ناهض زقوت : جمالية المكان وظلال الصورة في رواية -زرعين-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يقول محمد برادة: "إن الرغبة في التعبير من خلال شكل فني أو أدبي، هي رغبة في الإستمرار في الحياة رغم الحدود والأسيجة الموضوعية أمام الإنسان، أي رغم سقف الموت، وحتمية الزوال ومحدودية الطاقة البشرية في استيعاب تجليات الواقع وتعقيدات العالم ... كما أنها تتطلع إلى الأفق الرحب الذي يعطي الدلالة لتجارب الحياة، إضافة إلى إسعافها لنا على فهم الذات وعلائقها المختلفة بما حولها ... ومن هنا تغدو الكتابة جزءاً من مغامرة العيش والوجود". (الكرمل/82/2005)بهذه الرؤية يأتي التعبير بالكتابة عند الفلسطيني الذي يحاول دائماً في أعماله الإبداعية إحياء الذات الجمعية التي يحاول الآخرون تغييبها. يأتي المكان عنواناً للذات الجمعية بالنسبة للفلسطيني وخاصة اللاجئ الذي فقد المكان وأصبح مشرداً، فالمكان بالنسبة له ليس قطعة من الأرض منبسطة أو جبلية أو صخرية، بل هو الذاكرة والتاريخ، فكل قطعة من أرض فلسطين تعبر عن تاريخها الممتد عبر الزمان، وتعبر عن وجودها الجغرافي بما حفظته من معالم الجغرافيا، وتعبر عن حياة السكان الذين رحلوا والذين ما زالوا على أرضهم يحافظون على ما تبقى من وجودهم.بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من النكبة ما زال الفلسطيني يعيش ذكريات القرية التي سلبت منه بقوة السلاح والارهاب عام 1948، وما زال يحلم بالعودة إليها. وثمة العديد من الروايات التي كتبت عن النكبة وما قبلها عن حياة السكان وتهجيرهم، فلم يهجر الفلسطيني ذاكرته وذكرياته، ففي كل وقت ومناسبة يسعى لرسم معالم القرية وتفاصيلها وبيوتها وشوارعها وحواكيرها ونباتاتها وأشجارها وحيواناتها، لم يترك اللاجئ الفلسطيني شاردة أو واردة في ذكريات القرية إلا وذكرها للأجيال القادمة لتعميق الانتماء، حتى وصل الحال ببعض الأجيال التي ولدت في المهجر، وقد تمكنت من زيارة قريتها أن تسير على أرضها وفق ما خزنته ذاكرتها من حكاوي الأجداد والآباء عن قريتهم. بين أيدينا الرواية العاشرة "زرعين" للكاتب صافي صافي صاحب الباع الطويل في كتابة الرواية الفلسطينية التي بدأها منذ عام 1990 برواية الحاج اسماعيل، وبعدها الحلم المسروق، والصعود ثانية، واليسيرة، والكوربة، وشهاب، وسما ساما سامية، والباطن، وتايه، وفي عام 2021 صدرت رواية "زرعين" عن دار الشروق برام الله. الروائي الدكتور صافي اسماعيل صافي أستاذ الفيزياء في جامعة بير زيت، من مواليد قرية بيت اللو في رام الله، لعائلة مهجرة عام 1948 من قرية بيت نبالا قضاء الرملة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو هيئته الإدارية من 1992- 2005. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية، ومن يتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يجد أمامه رحالة بين ربوع الوطن يخلد بالصورة وبالكلمة كل معلم من قرى فلسطين. رواية "زرعين" رواية فريدة في مضمونها ملتبسة في دلالاتها، تروي أحداث رحلة تبدو للوهلة الأولى أنها رحلة إلى إحدى القرى الفلسطينية، وهي كذلك، تبحث في تاريخها وجغرافيتها، وتبرز معالمها التي اندثرت أو ما زالت قائمة، ولكن حين تسبر أغوارها تجد نفسك أمام رحلة روائية تجسد المكان، ولكنها في ذات الوقت تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية وسياسية، وتعبر عن دلالات عميقة تحملها اللغة وتطوف بها بين ثنايا السرد، صاغها الكاتب معاً دون أن يشعر القارئ أن ثمة قطع أو فصل بين مضامين السرد، جعلته يواصل القراءة مستمتعاً بجمالية المكان المسرود عنه، إلا أن الرؤية الكلية الجامعة لكل الدلالات المستغرقة بين ثنايا السرد، تشكل رؤية الكاتب لما صاغه من نص روائي، لتعطينا مساراً آخر للرواية مخالفاً لمسار الرحلة. ......
#جمالية
#المكان
#وظلال
#الصورة
#رواية
#-زرعين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744121
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يقول محمد برادة: "إن الرغبة في التعبير من خلال شكل فني أو أدبي، هي رغبة في الإستمرار في الحياة رغم الحدود والأسيجة الموضوعية أمام الإنسان، أي رغم سقف الموت، وحتمية الزوال ومحدودية الطاقة البشرية في استيعاب تجليات الواقع وتعقيدات العالم ... كما أنها تتطلع إلى الأفق الرحب الذي يعطي الدلالة لتجارب الحياة، إضافة إلى إسعافها لنا على فهم الذات وعلائقها المختلفة بما حولها ... ومن هنا تغدو الكتابة جزءاً من مغامرة العيش والوجود". (الكرمل/82/2005)بهذه الرؤية يأتي التعبير بالكتابة عند الفلسطيني الذي يحاول دائماً في أعماله الإبداعية إحياء الذات الجمعية التي يحاول الآخرون تغييبها. يأتي المكان عنواناً للذات الجمعية بالنسبة للفلسطيني وخاصة اللاجئ الذي فقد المكان وأصبح مشرداً، فالمكان بالنسبة له ليس قطعة من الأرض منبسطة أو جبلية أو صخرية، بل هو الذاكرة والتاريخ، فكل قطعة من أرض فلسطين تعبر عن تاريخها الممتد عبر الزمان، وتعبر عن وجودها الجغرافي بما حفظته من معالم الجغرافيا، وتعبر عن حياة السكان الذين رحلوا والذين ما زالوا على أرضهم يحافظون على ما تبقى من وجودهم.بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من النكبة ما زال الفلسطيني يعيش ذكريات القرية التي سلبت منه بقوة السلاح والارهاب عام 1948، وما زال يحلم بالعودة إليها. وثمة العديد من الروايات التي كتبت عن النكبة وما قبلها عن حياة السكان وتهجيرهم، فلم يهجر الفلسطيني ذاكرته وذكرياته، ففي كل وقت ومناسبة يسعى لرسم معالم القرية وتفاصيلها وبيوتها وشوارعها وحواكيرها ونباتاتها وأشجارها وحيواناتها، لم يترك اللاجئ الفلسطيني شاردة أو واردة في ذكريات القرية إلا وذكرها للأجيال القادمة لتعميق الانتماء، حتى وصل الحال ببعض الأجيال التي ولدت في المهجر، وقد تمكنت من زيارة قريتها أن تسير على أرضها وفق ما خزنته ذاكرتها من حكاوي الأجداد والآباء عن قريتهم. بين أيدينا الرواية العاشرة "زرعين" للكاتب صافي صافي صاحب الباع الطويل في كتابة الرواية الفلسطينية التي بدأها منذ عام 1990 برواية الحاج اسماعيل، وبعدها الحلم المسروق، والصعود ثانية، واليسيرة، والكوربة، وشهاب، وسما ساما سامية، والباطن، وتايه، وفي عام 2021 صدرت رواية "زرعين" عن دار الشروق برام الله. الروائي الدكتور صافي اسماعيل صافي أستاذ الفيزياء في جامعة بير زيت، من مواليد قرية بيت اللو في رام الله، لعائلة مهجرة عام 1948 من قرية بيت نبالا قضاء الرملة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو هيئته الإدارية من 1992- 2005. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية، ومن يتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يجد أمامه رحالة بين ربوع الوطن يخلد بالصورة وبالكلمة كل معلم من قرى فلسطين. رواية "زرعين" رواية فريدة في مضمونها ملتبسة في دلالاتها، تروي أحداث رحلة تبدو للوهلة الأولى أنها رحلة إلى إحدى القرى الفلسطينية، وهي كذلك، تبحث في تاريخها وجغرافيتها، وتبرز معالمها التي اندثرت أو ما زالت قائمة، ولكن حين تسبر أغوارها تجد نفسك أمام رحلة روائية تجسد المكان، ولكنها في ذات الوقت تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية وسياسية، وتعبر عن دلالات عميقة تحملها اللغة وتطوف بها بين ثنايا السرد، صاغها الكاتب معاً دون أن يشعر القارئ أن ثمة قطع أو فصل بين مضامين السرد، جعلته يواصل القراءة مستمتعاً بجمالية المكان المسرود عنه، إلا أن الرؤية الكلية الجامعة لكل الدلالات المستغرقة بين ثنايا السرد، تشكل رؤية الكاتب لما صاغه من نص روائي، لتعطينا مساراً آخر للرواية مخالفاً لمسار الرحلة. ......
#جمالية
#المكان
#وظلال
#الصورة
#رواية
#-زرعين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744121
الحوار المتمدن
ناهض زقوت - جمالية المكان وظلال الصورة في رواية -زرعين-
حبطيش وعلي : المكان وقيمة المناقشة في الممارسات الجديدة ذات الهدف الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تأليف ميشال توزيترجمة الأستاذ حبطيش وعليإذا لاحظنا ، في الموقف التجريبي ، في العالم ، وبشكل أكثر تحديدًا في فرنسا (التي ستركز اتصالاتنا عليها) ، التطور ، في المدرسة وفي المدينة ، للممارسات غير المؤسسية التي يُقصد منها أن تكون فلسفية ، ربما يمكننا - لتكون قادرًا على ملاحظة أن شكل المناقشة هو الأكثر انتشارًا ، على عكس شكله المؤسسي ، حيث يهيمن النوع التوضيحي ( مسارالماجستير ، مؤتمر الفيلسوف).يجب أن نحاول شرح غلبة هذا الشكل للمناقشة بشكل غير رسمي على حساب النوع التوضيحي في المؤسسات. هل هي مشروطة ، بسبب ظواهر تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية معينة ، خارجية أو ضرورية ، مرتبطة بالنظام نفسه ، جوهري؟ هل هناك حقاً غلبة لشكل المناقشة؟بادئ ذي بدء ، يمكننا تحدي الملاحظة تجريبياً .استخدم جان تشارلز بيتيير ملحوظة1، الذي قدم أول الممارسات الفلسفية في Segpa ، مع التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الكلية ، منذ البداية تمارين منظمة للغاية ، مثل معضلات L. Kolhberg الأخلاقية ، باستخدام السبورة والتوجيه من المعلم. لاحتواء الشكل العفوي للتبادلات الطلابية ؛ هو الذي أطلق عبارة "مناقشة بهدف فلسفي" ، مسؤولية المعلم هي ضمان هدفه. أ. لالان ملحوظة2يتحدث عن "ورشة عمل فيلو" وليس عن مناقشة. بالنسبة لها ، فإن مطلب التصور هو الأسبقية ، وليس جانب "التبادل الديمقراطي" بين الأقران: إنها تمارس وتطلب توجيهًا حازمًا من المعلم ، الذي يسأل ، ويعيد التركيز ، ويلخص ، ويعيد ... أوسكار برينيفيرملحوظة3، الذي يتحدث عن المناقشة ، يستخدم من جانبه سلوكًا عقليًا صارمًا ، حيث يمر أي تدخل من خلال توجيهه للأفراد والمجموعة: نحن قريبون من "الحوار السقراطي" ملحوظة4لأعمال أفلاطون الأولى (أولئك الذين لم يختموا ، "aporetic") ، ولكن هنا يتم إجراء الحوار مع العديد من المحاورين في نفس الوقت ، طلاب مجموعة الفصل.في هذه الممارسات ، لدينا ما أسميه نسخة ضعيفة من المناقشة: يعبر الطلاب عن أنفسهم بشكل واسع في جميع الحالات ، والمعلم لا يقول وجهة نظره ولا يتوقع إجابات "جيدة" ، لكنه هو من يوجه ، شعاع الاتصال يمر بشكل رئيسي من خلاله ، يتدخل كثيرًا وأحيانًا لفترة طويلة ، وعندما يكون هناك تبادل بين التلاميذ أنفسهم ، فهو الذي يلتمسهم. يمكننا أيضًا (أو بالأحرى) أن نقول "مناقشة جماعية فلسفية".أما بالنسبة لـ "ورشة عمل AGSAS الفلسفية" ملحوظة5، التي تم تطويرها في 1996-1997 من قبل Agnès Pautard والمحلل النفسي Jacques Lévine ، وحيث لم يعد يتدخل المعلم على الإطلاق بمجرد إطلاق الموضوع خلال الدقائق العشر المسجلة ، فالمسألة ليست مسألة "المناقشة": ولكن السماح لكل طفل متطوع بالتعبير عن أفكاره بصوت عالٍ ، "لغته الداخلية".على النقيض من ذلك ، أعني بالنسخة القوية للمناقشة عملية تكون فيها التفاعلات بين التلاميذ عديدة ، قليلة أو لا يتحكم فيها المعلم ، بقدر ما تكون ناتجة عن ديناميكيات التبادلات بين الأقران. تم العثور على الشكل المتطرف في جان فرانسوا شازيران ملحوظة6(الذي يتحدث بدلاً من الحوار بدلاً من المناقشة) ، في أسلوبه للمتحدث في الفصل ، حيث اتخذ ممارسته كصانع رسوم متحركة لمقهى الفلسفة ، الذي "يبرمج بنفسه اختفاء "الميسر" ، من خلال التفويض التدريجي للتفاعلات إلى فئة المجموعة نفسها. طريقة أخرى تم تطويرها بواسطة Alain Delsol ملحوظة7(من مقهى Philo de Narbonne الذي يديره ميشيل توزي ملحوظة8) ، وسيلفان كوناكملحوظة9(متأثر جدًا بالأساليب التربوية التعاونية لـ Freinet و Oury): يعطي ......
#المكان
#وقيمة
#المناقشة
#الممارسات
#الجديدة
#الهدف
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745714
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تأليف ميشال توزيترجمة الأستاذ حبطيش وعليإذا لاحظنا ، في الموقف التجريبي ، في العالم ، وبشكل أكثر تحديدًا في فرنسا (التي ستركز اتصالاتنا عليها) ، التطور ، في المدرسة وفي المدينة ، للممارسات غير المؤسسية التي يُقصد منها أن تكون فلسفية ، ربما يمكننا - لتكون قادرًا على ملاحظة أن شكل المناقشة هو الأكثر انتشارًا ، على عكس شكله المؤسسي ، حيث يهيمن النوع التوضيحي ( مسارالماجستير ، مؤتمر الفيلسوف).يجب أن نحاول شرح غلبة هذا الشكل للمناقشة بشكل غير رسمي على حساب النوع التوضيحي في المؤسسات. هل هي مشروطة ، بسبب ظواهر تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية معينة ، خارجية أو ضرورية ، مرتبطة بالنظام نفسه ، جوهري؟ هل هناك حقاً غلبة لشكل المناقشة؟بادئ ذي بدء ، يمكننا تحدي الملاحظة تجريبياً .استخدم جان تشارلز بيتيير ملحوظة1، الذي قدم أول الممارسات الفلسفية في Segpa ، مع التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الكلية ، منذ البداية تمارين منظمة للغاية ، مثل معضلات L. Kolhberg الأخلاقية ، باستخدام السبورة والتوجيه من المعلم. لاحتواء الشكل العفوي للتبادلات الطلابية ؛ هو الذي أطلق عبارة "مناقشة بهدف فلسفي" ، مسؤولية المعلم هي ضمان هدفه. أ. لالان ملحوظة2يتحدث عن "ورشة عمل فيلو" وليس عن مناقشة. بالنسبة لها ، فإن مطلب التصور هو الأسبقية ، وليس جانب "التبادل الديمقراطي" بين الأقران: إنها تمارس وتطلب توجيهًا حازمًا من المعلم ، الذي يسأل ، ويعيد التركيز ، ويلخص ، ويعيد ... أوسكار برينيفيرملحوظة3، الذي يتحدث عن المناقشة ، يستخدم من جانبه سلوكًا عقليًا صارمًا ، حيث يمر أي تدخل من خلال توجيهه للأفراد والمجموعة: نحن قريبون من "الحوار السقراطي" ملحوظة4لأعمال أفلاطون الأولى (أولئك الذين لم يختموا ، "aporetic") ، ولكن هنا يتم إجراء الحوار مع العديد من المحاورين في نفس الوقت ، طلاب مجموعة الفصل.في هذه الممارسات ، لدينا ما أسميه نسخة ضعيفة من المناقشة: يعبر الطلاب عن أنفسهم بشكل واسع في جميع الحالات ، والمعلم لا يقول وجهة نظره ولا يتوقع إجابات "جيدة" ، لكنه هو من يوجه ، شعاع الاتصال يمر بشكل رئيسي من خلاله ، يتدخل كثيرًا وأحيانًا لفترة طويلة ، وعندما يكون هناك تبادل بين التلاميذ أنفسهم ، فهو الذي يلتمسهم. يمكننا أيضًا (أو بالأحرى) أن نقول "مناقشة جماعية فلسفية".أما بالنسبة لـ "ورشة عمل AGSAS الفلسفية" ملحوظة5، التي تم تطويرها في 1996-1997 من قبل Agnès Pautard والمحلل النفسي Jacques Lévine ، وحيث لم يعد يتدخل المعلم على الإطلاق بمجرد إطلاق الموضوع خلال الدقائق العشر المسجلة ، فالمسألة ليست مسألة "المناقشة": ولكن السماح لكل طفل متطوع بالتعبير عن أفكاره بصوت عالٍ ، "لغته الداخلية".على النقيض من ذلك ، أعني بالنسخة القوية للمناقشة عملية تكون فيها التفاعلات بين التلاميذ عديدة ، قليلة أو لا يتحكم فيها المعلم ، بقدر ما تكون ناتجة عن ديناميكيات التبادلات بين الأقران. تم العثور على الشكل المتطرف في جان فرانسوا شازيران ملحوظة6(الذي يتحدث بدلاً من الحوار بدلاً من المناقشة) ، في أسلوبه للمتحدث في الفصل ، حيث اتخذ ممارسته كصانع رسوم متحركة لمقهى الفلسفة ، الذي "يبرمج بنفسه اختفاء "الميسر" ، من خلال التفويض التدريجي للتفاعلات إلى فئة المجموعة نفسها. طريقة أخرى تم تطويرها بواسطة Alain Delsol ملحوظة7(من مقهى Philo de Narbonne الذي يديره ميشيل توزي ملحوظة8) ، وسيلفان كوناكملحوظة9(متأثر جدًا بالأساليب التربوية التعاونية لـ Freinet و Oury): يعطي ......
#المكان
#وقيمة
#المناقشة
#الممارسات
#الجديدة
#الهدف
#الفلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745714
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - المكان وقيمة المناقشة في الممارسات الجديدة ذات الهدف الفلسفي
رائد الحواري : الحلول في المكان حوارة عند وجيه مسعود
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري غالبية الأدباء الفلسطينيين يتناولون المكان بحميمية، وأحيانا يجعلونه مقدس، وهذا يعود إلى أنهم محرمون منه، وأجبروا على تركه مكرهين، ولأنه مقرون بالشخصية/بالهوية التي يحملونها وينتمون إليها، كما أن بهاء وجمال فلسطين له أثر على ما يقدمنه في أدبهم، "وجيه مسعود" الذي هُجر من قريته "حوارة" يقدمها بصورة ناصعة، جاء في القصيدة:"حوارة................................الزنبقةطلعُ آذارَوالبتلةُ اليانعة..... جبينُها ما أسَرً الغارُ للنهرْاهدابُها ما تلىكفّاها بيدرُ الوصولِ وصمتُها الأذانُ والضياءْما اسَرًت لزيتونةِ القلبِ اليمامةما قالَ الضياءُ لأُمهِ" يفتتح القصيدة بلفظ جميل "الزنبقة، والتي ينسبها "لحوارة"، معرفها بأل التعريف ليؤكد على مكانتها وجمالها، فعندما ابتدأ القصيدة باسم جميل ومعرفة، أراد به أن يجذب القارئ إلى جمالية المكان، وإلى الطبيعة الخلابة التي يتمتع بها.بعدها يأخذنا في رحلة ربيعية في أنحاء فلسطين، ويحددها بزمانها فصل "آذار"، حيث تتفتح الأزهار وينور اللوز، فنجده يركز على الطبيعة الريفية للمكان من خلال استخدامه: "البتلة، اليانعة، الغار، للنهر، بيدر، لزيتونة، اليمامة" فكل هذه الألفاظ تخدم صورة جمالية المكان.واللافت في المقطع الأول أنه جاء مطلق البياض، بحيث تنسجم الألفاظ وتتوحد مع فكرة البياض/الجمال التي يحملها المعنى، فلا نجد أي لفظ (شاذ) قاسي فيما قدمه، حتى أنه يؤكد على اتساع هذا البياض من خلال تكرار لفظ "الضياء"، ويتقدم الشاعر خطوة أخرى من المكان بحيث يتوحد معه بصورة إيمانية/دينية فيمنحه صفات القدسية والتي نجدها في ألفاظ: "الآذان"، من هنا نقول أن فاتحة القصيدة تحفز المتلقي على التقدم من القصيدة، لاكتشاف هذا المكان والجمال الكامن فيه.يقول في المقطع الثاني" حوارةُفتنة توّجها الشعرنطفةٌ اتاها البحرُ فسمّاها الفصولْقُدسٌ يحُفُّهُ النخيلُ وعطر الأشرعةبحرُ الضادِ حوارهضادُ البحرْازرَقُ الظِلِّ الذي يُظِلُّصوتهُآذانُهُصلاتُهُ........ انحِناؤُهُ على الينابيع الصغارِأُمٌّ في كفِ إبنَهإبنَةٌ في كفِّ أُمْتحرُسُ الشواطئَ والموانئَ والملاعبَ والبيادرَ والحقولْحوارةُ المنارْنجمةُ الشمالِريحُ البَحّارةِ..... القمرُ المكتملْبوصَلَةٌ ساهِرةلو لم يكُنَّ ، كفّاها ، لكانَ خلاءُ الربع الخالي خلاؤكمْ.... لو لم يكُنْ هُدْبُ حواره ، لكانت السَمومُ محياكُم ومماتُكمولو لم تكن جدائلُ حواره ، لكانَ الفراغُ حصادَكمولو لم يكن ذاكَ البديعُ ، قلبَها لما صارَ وجهُ اللهِ سمائكم"نلاحظ أن الشاعر يجعل "حوارة" في مقدمة كل مقطع، في هذا المقطع يقدم (تكوين/نشأت) حوارة، لكن من منظور شاعر، وليس مؤرخ، لهذا يرى انها تكونت من الجمال الكامن في: "فتنة الشعر، نطفة البحر، قدس النخيل، عطر الأشرعة، بحر الضاد، المنارة، نجمة الشمال، ريح البحارة، القمر المكتمل، بوصلة ساهرة" فنجد أنه يقرنها بأساس الحضارة الكامنة في الكتابة: "فتنة الشعر، بحر الضاد" وهذا يشير إلى أن الشاعر يكتب قصيدته وهو (متجلي)/منسجم مع المكان ومع القصيدة، لهذا جمع بين ما يقوم به من فعل الكتابة قصيدة، وبين حوارة، المكان الذي (خلق/أوجد) فيه الطاقة/الموهبة/حالة الهيام بالكتابة.وبهذا يكون الشاعر قد جعل "حوارة" هي الموجدة (الكتابة)، أحد عناصر الفرح، التي يلجأ إليها الأدباء وقت التجلي، ليعبروا عما فيهم من سعادة/نشوة/عطاء/حب.يبقى الشاعر محافظا على حالة الإيمان/الدين/القدسية التي ي ......
#الحلول
#المكان
#حوارة
#وجيه
#مسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745868
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري غالبية الأدباء الفلسطينيين يتناولون المكان بحميمية، وأحيانا يجعلونه مقدس، وهذا يعود إلى أنهم محرمون منه، وأجبروا على تركه مكرهين، ولأنه مقرون بالشخصية/بالهوية التي يحملونها وينتمون إليها، كما أن بهاء وجمال فلسطين له أثر على ما يقدمنه في أدبهم، "وجيه مسعود" الذي هُجر من قريته "حوارة" يقدمها بصورة ناصعة، جاء في القصيدة:"حوارة................................الزنبقةطلعُ آذارَوالبتلةُ اليانعة..... جبينُها ما أسَرً الغارُ للنهرْاهدابُها ما تلىكفّاها بيدرُ الوصولِ وصمتُها الأذانُ والضياءْما اسَرًت لزيتونةِ القلبِ اليمامةما قالَ الضياءُ لأُمهِ" يفتتح القصيدة بلفظ جميل "الزنبقة، والتي ينسبها "لحوارة"، معرفها بأل التعريف ليؤكد على مكانتها وجمالها، فعندما ابتدأ القصيدة باسم جميل ومعرفة، أراد به أن يجذب القارئ إلى جمالية المكان، وإلى الطبيعة الخلابة التي يتمتع بها.بعدها يأخذنا في رحلة ربيعية في أنحاء فلسطين، ويحددها بزمانها فصل "آذار"، حيث تتفتح الأزهار وينور اللوز، فنجده يركز على الطبيعة الريفية للمكان من خلال استخدامه: "البتلة، اليانعة، الغار، للنهر، بيدر، لزيتونة، اليمامة" فكل هذه الألفاظ تخدم صورة جمالية المكان.واللافت في المقطع الأول أنه جاء مطلق البياض، بحيث تنسجم الألفاظ وتتوحد مع فكرة البياض/الجمال التي يحملها المعنى، فلا نجد أي لفظ (شاذ) قاسي فيما قدمه، حتى أنه يؤكد على اتساع هذا البياض من خلال تكرار لفظ "الضياء"، ويتقدم الشاعر خطوة أخرى من المكان بحيث يتوحد معه بصورة إيمانية/دينية فيمنحه صفات القدسية والتي نجدها في ألفاظ: "الآذان"، من هنا نقول أن فاتحة القصيدة تحفز المتلقي على التقدم من القصيدة، لاكتشاف هذا المكان والجمال الكامن فيه.يقول في المقطع الثاني" حوارةُفتنة توّجها الشعرنطفةٌ اتاها البحرُ فسمّاها الفصولْقُدسٌ يحُفُّهُ النخيلُ وعطر الأشرعةبحرُ الضادِ حوارهضادُ البحرْازرَقُ الظِلِّ الذي يُظِلُّصوتهُآذانُهُصلاتُهُ........ انحِناؤُهُ على الينابيع الصغارِأُمٌّ في كفِ إبنَهإبنَةٌ في كفِّ أُمْتحرُسُ الشواطئَ والموانئَ والملاعبَ والبيادرَ والحقولْحوارةُ المنارْنجمةُ الشمالِريحُ البَحّارةِ..... القمرُ المكتملْبوصَلَةٌ ساهِرةلو لم يكُنَّ ، كفّاها ، لكانَ خلاءُ الربع الخالي خلاؤكمْ.... لو لم يكُنْ هُدْبُ حواره ، لكانت السَمومُ محياكُم ومماتُكمولو لم تكن جدائلُ حواره ، لكانَ الفراغُ حصادَكمولو لم يكن ذاكَ البديعُ ، قلبَها لما صارَ وجهُ اللهِ سمائكم"نلاحظ أن الشاعر يجعل "حوارة" في مقدمة كل مقطع، في هذا المقطع يقدم (تكوين/نشأت) حوارة، لكن من منظور شاعر، وليس مؤرخ، لهذا يرى انها تكونت من الجمال الكامن في: "فتنة الشعر، نطفة البحر، قدس النخيل، عطر الأشرعة، بحر الضاد، المنارة، نجمة الشمال، ريح البحارة، القمر المكتمل، بوصلة ساهرة" فنجد أنه يقرنها بأساس الحضارة الكامنة في الكتابة: "فتنة الشعر، بحر الضاد" وهذا يشير إلى أن الشاعر يكتب قصيدته وهو (متجلي)/منسجم مع المكان ومع القصيدة، لهذا جمع بين ما يقوم به من فعل الكتابة قصيدة، وبين حوارة، المكان الذي (خلق/أوجد) فيه الطاقة/الموهبة/حالة الهيام بالكتابة.وبهذا يكون الشاعر قد جعل "حوارة" هي الموجدة (الكتابة)، أحد عناصر الفرح، التي يلجأ إليها الأدباء وقت التجلي، ليعبروا عما فيهم من سعادة/نشوة/عطاء/حب.يبقى الشاعر محافظا على حالة الإيمان/الدين/القدسية التي ي ......
#الحلول
#المكان
#حوارة
#وجيه
#مسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745868
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الحلول في المكان/حوارة عند وجيه مسعود
ياسر جاسم قاسم : ثقوب في الشاشة رواية المكان والانسان
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم يبدو ان الروائي محمد سهيل يقرب الصورة اكثر الى القارئ ويجعله يعيش الرواية كما يريد هو ، هذا ما نلحظه في روايته "ثقوب في الشاشة" الصادرة عن اتحاد ادباء وكتاب البصرة ، بالنتيجة فان تعيش هذه اللحظات يعني ان محمد سهيل قد نجح في تصويرها كتابة "قشور ، حمص مسلوق، حلقات خيار، لبن خاثر، اعقاب سجائر تتربع على صحن مثلوم الحافة" فهذا وصف يجعلك تتعايش مع واقع الرواية بشكل صحيح جدا ، كما ان التورية الناجحة التي يصورها نجد لها واقع واضح جدا " كلنا نعيش الثقوب ،انه دأب الكائنات الحية "فهاهو يوحي للتكاثر ،للجنس ،للطعام، لاهم عمليات تطورية تقوم بها الكائنات الحية جميعها ، فالثقب مرتبط بالطعام ، تأكل عن طريق الفم وهو ثقب وتخرج من الكائن الحي الفضلات عبر ثقب ونتناسل عبر ثقوب وهكذا فللثقب اهميته ، وتتقافز بعض المفاهيم العلمية في الرواية ، فالثقب هنا هو مفهوم علمي . وهاهو الروائي يصور تصويرا علميا اخر "القذيفة تحفر ، الزمن يحفر" نعم ، فكلاهما يحفر ،فالزمن يحفر في الكون وفي كل شيء حسب نظررية اينشتاين ،فالزمن هو بعد رابع من ابعاد الكون وهو يشكل البعد الاهم، فالزمن يدمج حسب النظرية النسبية مع الابعاد الثلاثة المكان والزمان والمكانية شيئا موحدا بعد ان كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين ،فالزمكان هو نتاج اينشتاين، المهم بالتالي فان الزمن عندما اصبح بعدا رابعا فهو يحفر بالكون منذ الازل والزمن ضمن ثلاثية محمد سهيل يشكل مع "الصمت ، النسيان" بعدا ثالثا والعلاقة تتجسد كالتالي: فالصمت يقود الى النسيان ،اما الثرثرة فهي بالتضاد مع النسيان ،ولاتقود اليه، الصمت يقود الى النسيان والنسيان كفيل به الزمان حيث تجري الصمت النسيان دائرة الزمان فدائرة الزمان هي التي تكتنف الصمت والنسيان وتؤدي مؤداهما ،واستخدام البعد الزماني لديه هو استخدام علمي وكذلك ادبي، فالزمن يحفر في كل شيء ،فما نحن الا كائنات يحفر بها الزمن حتى يلاشيها وكل شيء يجعل منه الزمان ايقونة "تلاشي" وروح الزمان هي المتحكمة في كل الاشياء. ويبقى سكنى المكان حاضرا في وجدان محمد سهيل فالبصرة لاتغادر مخيلته وهاهي شوارعها وازقتها حاضرة ،من شارع الوطن وبتجسيداته المختلفة ...فشارع الوطن هو شارع النسيان الغارق في بحر الالام ،بالتالي نحن امام المكان فمحمد سهيل يجعلك تعيش الحميمية مع المكان من ناحية ذكره له ووصفه لاماكن ومتلازمات مكانية تعيد للذاكرة صلتها مع المكان "الوطن، شارع الملاهي ،شارع الاثام، شارع الندم، مقهى علي بابا، عطور اورزدي باك"متلازمة مكانية" سيروان، سينمات الوطني والبصرة واطلس والرشيد" وغيرها حيث يصور شارع الوطن بشارع الاثام حيث تجري فيه كل مغريات الحياة في الزمن الجميل وتنساب فيه الراقصات وينساب الخمر والموسيقى فخمور شهرزاد والزحلاوي وبار ماتيلدا وتسمع اصوات شاديا ، والى جنب هذه الصور المتناغمة مع الحياة وجمالها نجد في الجهة المقابلة ، شيخا يرتقي منبرا ويوجد له وصفا فيه حقيقة رجال الدين من ناحية كذب الكثير منهم ودجلهم "جفف عرق جبينه الذي التمعت عليه بصمة الافراط في السجود لامعة حقيقية غير مدعوكة بقشرة الباذنجان على حد وصف احد المفتونين بجاذبيته" وهكذا فهنا نلمس تصويرا واقعيا للكثير من رجال الدين حيث يصل بهم الامر كي يبينوا كثرة سجودهم بحرق جباههم ب"الباذنجانة" كما نلحظ الاسترسال الديني في لوحات متعاقبة ،صوت يتغلب على "صوت عبد الباسط عبد الصمد وعبد الزهراء الكعبي " وتتداخل الرؤية الدينية مع الاسطورة والخرافة "فحاجة اللائذين بالملجأ للامان" تدعوهم الى استخدام اشرطة "العلق" ......
#ثقوب
#الشاشة
#رواية
#المكان
#والانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746525
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم يبدو ان الروائي محمد سهيل يقرب الصورة اكثر الى القارئ ويجعله يعيش الرواية كما يريد هو ، هذا ما نلحظه في روايته "ثقوب في الشاشة" الصادرة عن اتحاد ادباء وكتاب البصرة ، بالنتيجة فان تعيش هذه اللحظات يعني ان محمد سهيل قد نجح في تصويرها كتابة "قشور ، حمص مسلوق، حلقات خيار، لبن خاثر، اعقاب سجائر تتربع على صحن مثلوم الحافة" فهذا وصف يجعلك تتعايش مع واقع الرواية بشكل صحيح جدا ، كما ان التورية الناجحة التي يصورها نجد لها واقع واضح جدا " كلنا نعيش الثقوب ،انه دأب الكائنات الحية "فهاهو يوحي للتكاثر ،للجنس ،للطعام، لاهم عمليات تطورية تقوم بها الكائنات الحية جميعها ، فالثقب مرتبط بالطعام ، تأكل عن طريق الفم وهو ثقب وتخرج من الكائن الحي الفضلات عبر ثقب ونتناسل عبر ثقوب وهكذا فللثقب اهميته ، وتتقافز بعض المفاهيم العلمية في الرواية ، فالثقب هنا هو مفهوم علمي . وهاهو الروائي يصور تصويرا علميا اخر "القذيفة تحفر ، الزمن يحفر" نعم ، فكلاهما يحفر ،فالزمن يحفر في الكون وفي كل شيء حسب نظررية اينشتاين ،فالزمن هو بعد رابع من ابعاد الكون وهو يشكل البعد الاهم، فالزمن يدمج حسب النظرية النسبية مع الابعاد الثلاثة المكان والزمان والمكانية شيئا موحدا بعد ان كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين ،فالزمكان هو نتاج اينشتاين، المهم بالتالي فان الزمن عندما اصبح بعدا رابعا فهو يحفر بالكون منذ الازل والزمن ضمن ثلاثية محمد سهيل يشكل مع "الصمت ، النسيان" بعدا ثالثا والعلاقة تتجسد كالتالي: فالصمت يقود الى النسيان ،اما الثرثرة فهي بالتضاد مع النسيان ،ولاتقود اليه، الصمت يقود الى النسيان والنسيان كفيل به الزمان حيث تجري الصمت النسيان دائرة الزمان فدائرة الزمان هي التي تكتنف الصمت والنسيان وتؤدي مؤداهما ،واستخدام البعد الزماني لديه هو استخدام علمي وكذلك ادبي، فالزمن يحفر في كل شيء ،فما نحن الا كائنات يحفر بها الزمن حتى يلاشيها وكل شيء يجعل منه الزمان ايقونة "تلاشي" وروح الزمان هي المتحكمة في كل الاشياء. ويبقى سكنى المكان حاضرا في وجدان محمد سهيل فالبصرة لاتغادر مخيلته وهاهي شوارعها وازقتها حاضرة ،من شارع الوطن وبتجسيداته المختلفة ...فشارع الوطن هو شارع النسيان الغارق في بحر الالام ،بالتالي نحن امام المكان فمحمد سهيل يجعلك تعيش الحميمية مع المكان من ناحية ذكره له ووصفه لاماكن ومتلازمات مكانية تعيد للذاكرة صلتها مع المكان "الوطن، شارع الملاهي ،شارع الاثام، شارع الندم، مقهى علي بابا، عطور اورزدي باك"متلازمة مكانية" سيروان، سينمات الوطني والبصرة واطلس والرشيد" وغيرها حيث يصور شارع الوطن بشارع الاثام حيث تجري فيه كل مغريات الحياة في الزمن الجميل وتنساب فيه الراقصات وينساب الخمر والموسيقى فخمور شهرزاد والزحلاوي وبار ماتيلدا وتسمع اصوات شاديا ، والى جنب هذه الصور المتناغمة مع الحياة وجمالها نجد في الجهة المقابلة ، شيخا يرتقي منبرا ويوجد له وصفا فيه حقيقة رجال الدين من ناحية كذب الكثير منهم ودجلهم "جفف عرق جبينه الذي التمعت عليه بصمة الافراط في السجود لامعة حقيقية غير مدعوكة بقشرة الباذنجان على حد وصف احد المفتونين بجاذبيته" وهكذا فهنا نلمس تصويرا واقعيا للكثير من رجال الدين حيث يصل بهم الامر كي يبينوا كثرة سجودهم بحرق جباههم ب"الباذنجانة" كما نلحظ الاسترسال الديني في لوحات متعاقبة ،صوت يتغلب على "صوت عبد الباسط عبد الصمد وعبد الزهراء الكعبي " وتتداخل الرؤية الدينية مع الاسطورة والخرافة "فحاجة اللائذين بالملجأ للامان" تدعوهم الى استخدام اشرطة "العلق" ......
#ثقوب
#الشاشة
#رواية
#المكان
#والانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746525
الحوار المتمدن
ياسر جاسم قاسم - ثقوب في الشاشة رواية المكان والانسان
طالب عمران المعموري : جدلية المكان والانسان في رواية القداحة الحمراء للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لطالما نرى الرواية الحداثوية دائما في خلق جديد لارتباطها الوثيق بالتجريب حالها كبقية الاجناس الادبية فلابد من وجود قارئ له استراتيجية قرائية في فهم مداخل النص وبنياته السردية ومدى تفاعلها مع الواقع والتي تقترن ضمناً بفعل متعوي ينتهي بمحصلة اكتشاف لذة النص . يقدم لنا الاديب حميد الحريزي شكلا من اشكال الكتابة الابداعية ضمن الحقل التجريبي في جنس أدبي غير شائع الرواية القصيرة جداً او ما يسمى (مكرونوفل) مجموعة من الروايات القصيرة جدا الصادرة من مطبعة حوض الفرات في طبعتها الاولى ،2019 .والتي تضمنت أربعة روايات قصيرة جداً( المقايضة، ارض الزعفران، القداحة الحمراء، المجهول ) تنوعت مواضيعها بين الواقعية والفنتازيا والغرائبية التي تهتم بتغيرات القيم الاجتماعية وتحولات البنية الاقتصادية والاثار المترتبة على سلوكيات افراد المجتمع .جذبنا الروائي بأسلوبه الجميل حيث استطاع مسك زمام عمله الروائي وتطوير الحدث بما يمتلكه من مهارة من حيث الرصانة في الحبكة ودرجة كبيرة من التكثيف والاختزال والترميز.استهلت روايته بحديث النفس للشخصية المحورية (عاصف ) وهو يتحدث عن نضاله وطبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا وهو واحد منهم في صراعها ضد البرجوازية: "نعم يا(عاصف) هذا هو طريق النضال، فهو ليس معبد بالورود. وهذه هي طبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا، وانت ـ طبعاـ من هذه الطليعة.." ص55السرد وبناء المكان فضاءه الروائي الذي يتضمن أمكنة متعددة ، فالمكان يلعب دورا هاما في البناء الفني للرواية وهو عامل اساسي التي يقوم عليه الحدث فان وصف محيط الحوادث وصفا دقيقا يساهم بشكل او بأخر في إعطاء نظرة شاملة عن الرواية ،فالمكان هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ،يصف الكاتب هذه الجدلية ما بين الناس وتلك الاماكن بما لها من تأثير مباشر التي "تحدث تحولا في عملية الوعي ، من مدركاته البسيطة الى مدركات معقدة متشابكة بمعنى آخر لا تتم النظرة الفنية لمثل هذه الامكنة بمعزل عن النظرة الجدلية لكل البناء الاجتماعي " 1 ملكة الروائي وقدرته العالية على الرصد وسبر اغوار الامكنة والفضاءات التي يمر عليها، فالمكون المكاني المشهدي مكون بنائي حيث نلمس تلك الجدلية، يصف السارد الامكنة في روايته (القداحة الحمراء) التي تتناسب طرديا مع كثرة القباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني سكان الاهوار فضاء رواية القداحة الحمراء ومجموعة العلاقات بين الاماكن والشخصيات وما يجري من احداث، يرصد لنا الروائي بعين ثاقبة مختلف العلاقات التي تجمع هذا المكون الحكائي بالإنسان فالأمكنة في الرواية متعددة ومتفاوتة(المقهى ،الهور ، الشارع، ناحية الفهود، ناحية الحمار ، قضاء الجبايش ،اضرحة السادة والاولياء ) حيث نراه مستطلعا جيدا على الامكنة والفضاءات والتي هي بمثابة المرآة العاكسة لصور الشخصيات وتنكشف خلالها الشخصيات ببعدها النفسي والاجتماعي حيث حول الروائي المكان كأداة للتعبير عن موقف الشخصية وتتجلى فاعليته :" في ناحية الفهود شارع يمتد في ناحية الفهود شارع يمتد الى ناحية الحمّار ثم الى مركز قضاء الجبايش هذا الطريق ابتداء من قبة (سيد نجف)ـ آمل أن لا نستغرب من كثرة قباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء في هذه المناطق ، عدد الأضرحة والقباب يتناسب طرديا مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني منه سكان الاهوار مما يدفعهم الى ان يتمسكوا بأكثر من حبل للنجاة والشكوى، فهمومهم لا يستوعبها ضريح واحد..." ص56 اعتمد الروائي اسلوب التعبير استنادا الى مجموعة من ا ......
#جدلية
#المكان
#والانسان
#رواية
#القداحة
#الحمراء
#للأديب
#حميد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747035
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لطالما نرى الرواية الحداثوية دائما في خلق جديد لارتباطها الوثيق بالتجريب حالها كبقية الاجناس الادبية فلابد من وجود قارئ له استراتيجية قرائية في فهم مداخل النص وبنياته السردية ومدى تفاعلها مع الواقع والتي تقترن ضمناً بفعل متعوي ينتهي بمحصلة اكتشاف لذة النص . يقدم لنا الاديب حميد الحريزي شكلا من اشكال الكتابة الابداعية ضمن الحقل التجريبي في جنس أدبي غير شائع الرواية القصيرة جداً او ما يسمى (مكرونوفل) مجموعة من الروايات القصيرة جدا الصادرة من مطبعة حوض الفرات في طبعتها الاولى ،2019 .والتي تضمنت أربعة روايات قصيرة جداً( المقايضة، ارض الزعفران، القداحة الحمراء، المجهول ) تنوعت مواضيعها بين الواقعية والفنتازيا والغرائبية التي تهتم بتغيرات القيم الاجتماعية وتحولات البنية الاقتصادية والاثار المترتبة على سلوكيات افراد المجتمع .جذبنا الروائي بأسلوبه الجميل حيث استطاع مسك زمام عمله الروائي وتطوير الحدث بما يمتلكه من مهارة من حيث الرصانة في الحبكة ودرجة كبيرة من التكثيف والاختزال والترميز.استهلت روايته بحديث النفس للشخصية المحورية (عاصف ) وهو يتحدث عن نضاله وطبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا وهو واحد منهم في صراعها ضد البرجوازية: "نعم يا(عاصف) هذا هو طريق النضال، فهو ليس معبد بالورود. وهذه هي طبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا، وانت ـ طبعاـ من هذه الطليعة.." ص55السرد وبناء المكان فضاءه الروائي الذي يتضمن أمكنة متعددة ، فالمكان يلعب دورا هاما في البناء الفني للرواية وهو عامل اساسي التي يقوم عليه الحدث فان وصف محيط الحوادث وصفا دقيقا يساهم بشكل او بأخر في إعطاء نظرة شاملة عن الرواية ،فالمكان هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ،يصف الكاتب هذه الجدلية ما بين الناس وتلك الاماكن بما لها من تأثير مباشر التي "تحدث تحولا في عملية الوعي ، من مدركاته البسيطة الى مدركات معقدة متشابكة بمعنى آخر لا تتم النظرة الفنية لمثل هذه الامكنة بمعزل عن النظرة الجدلية لكل البناء الاجتماعي " 1 ملكة الروائي وقدرته العالية على الرصد وسبر اغوار الامكنة والفضاءات التي يمر عليها، فالمكون المكاني المشهدي مكون بنائي حيث نلمس تلك الجدلية، يصف السارد الامكنة في روايته (القداحة الحمراء) التي تتناسب طرديا مع كثرة القباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني سكان الاهوار فضاء رواية القداحة الحمراء ومجموعة العلاقات بين الاماكن والشخصيات وما يجري من احداث، يرصد لنا الروائي بعين ثاقبة مختلف العلاقات التي تجمع هذا المكون الحكائي بالإنسان فالأمكنة في الرواية متعددة ومتفاوتة(المقهى ،الهور ، الشارع، ناحية الفهود، ناحية الحمار ، قضاء الجبايش ،اضرحة السادة والاولياء ) حيث نراه مستطلعا جيدا على الامكنة والفضاءات والتي هي بمثابة المرآة العاكسة لصور الشخصيات وتنكشف خلالها الشخصيات ببعدها النفسي والاجتماعي حيث حول الروائي المكان كأداة للتعبير عن موقف الشخصية وتتجلى فاعليته :" في ناحية الفهود شارع يمتد في ناحية الفهود شارع يمتد الى ناحية الحمّار ثم الى مركز قضاء الجبايش هذا الطريق ابتداء من قبة (سيد نجف)ـ آمل أن لا نستغرب من كثرة قباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء في هذه المناطق ، عدد الأضرحة والقباب يتناسب طرديا مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني منه سكان الاهوار مما يدفعهم الى ان يتمسكوا بأكثر من حبل للنجاة والشكوى، فهمومهم لا يستوعبها ضريح واحد..." ص56 اعتمد الروائي اسلوب التعبير استنادا الى مجموعة من ا ......
#جدلية
#المكان
#والانسان
#رواية
#القداحة
#الحمراء
#للأديب
#حميد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747035
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - جدلية المكان والانسان في رواية (القداحة الحمراء) للأديب حميد الحريزي
رائد الحواري : المكان في رواية -فوانيس المخيم- سليم النفار
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدب الفلسطيني قدم المخيم كمكان بصورة سلبية، فهو مكان التشرد/الضياع، وإنه المكان الذي فرض إجباريا عليه، لهذا قدم على أنه مكان قاسي، مؤلم، ولكن هناك اتفاق على أن ساكنيه هم ضحايا، مساكين، يمتازون بالطيبة والعطاء والتضحية، فرغم بؤس حالهم وبؤس المخيم الذي يتواجدون فيه، إلا أنهم يعطون/يضحون/يتألفون/يحبون.في رواية فوانيس المخيم، يؤكد السارد على الصورة المشرقة لسكان المخيم، فرغم أنهم يعيشون في مكان بائس، إلا أنهم يتمتعون بروح العطاء/التضحية/الوفاء/الحب/المواجهة والتحدي، وهذا ما جاء في الإهداء: "إليهم جميعا: أهلي في ذلك المخيم، الحالمون بعودة إلى وطن لم تنطفئ شموعه بعد في ضلوعهم"، وإذا أضفنا العنوان: "فوانيس المخيم" والذي يعطي معنى الضياء/النور، نتأكد أن هنا صورة مشرقة لسكان المخيم.ونجد في افتتاحية الرواية "إضاءة": ما يؤكد على أن المخيم هو المكان المركزي في أحداث الرواية: "مخيمان مختلفان في مواقع الجغرافيا: مخيم الشاطئ الصغير المكتظ باللاجئين على ساحل غزة، والذي يقع غرب المدينة وعلى شاطئها تماما، ومخيم العائدين أو الرمل الجنوبي، أو حي القدس، كلها أسماء لمخيم يقبع في قعر اللاذقية السورية، من جهتها الشرقية" ص9، وهنا نطرح سؤال: ما السر في اختيار ناس مشردين/مهجرين لمكان، لمخيم يقع على شاطئ البحر؟، يجيبنا السارد بقوله: "لم يكن اختيار أهل المخيم مدينة اللاذقية صدفة، فأغلب سكانه كانوا من المدن والقرى البحرية في فلسطين" ص40، وهذا القول يتوافق مع ما جاء به علماء التاريخ والاجتماع: على أن المهاجرين يحملون أسماء/طبيعة المكان الأصلي معهم، ويعطوه للمكان الجديد الذي يحلون فيه، من هنا نجد في بلاد الشام أكثر من مكان يحمل عين الاسم، "صيدا" في لبنان وفي فلسطين، "أريحا" في فلسطين وفي سورية، نصف جبيل في فلسطين، بنت جبيل في لبنان" والقائمة تطول.إذن المكان يعد مفصل أساسي في الرواية، فهو ليس مكان جامد/محايد، بل له أثره/حضوره على أبطال الرواية وشخصياتها، من هنا نجد "أبو صابر" ما زال محتفظا بالفلوكا التي قدم بها إلى اللاذقية، ولم يرضى أن يبيعها رغم مرور السنين: "... ولكن شكلها كان مفرحا، وعندما جاء بها بعد النكبة إلى اللاذقية، لكن أبا صابر بقى مصرا ألا تعود إلى عملها في الصيد، إلا في يافا... لا يريد لخشبها أن يذوب في غير بحرها، فهي الشيء الوحيد الذي يحمل في دواخله رائحة البلاد" ص93، بهذا الحديث تحمل الفلوكا أكثر من معنى، أنها الوسيلة التي سيعود بها إلى "يافا" المكان الذي خرج منه، وأنها تمثل الذكريات/الحنين لذلك المكان، ولتلك الحياة الهنية والرغدة التي عاشها في ساحل فلسطين: "كلما هزه الحنين إلى البلاد، ذهب هناك متخذا من التلة مسندا، يتأمل أفق البحر الممتد وينظر إلى أفلوكته التي تنام قريبا من ذلك السور، وكثيرا ما كنت ترى دمعا يترقرق في عينيه لو اقتربت منه" ص41، بهذا الصورة الحميمة يتعامل الفلسطيني مع المكان.وإذا ما توقفنا عند المقطع السابق سنجد فيه شيء من الرمزية، (وسيلة/أداة) الهجرة هي ذاتها وسيلة/أداة العودة، لهذا سنجد حالة من الغم والحزن تصيب "أبا صابر" عندما يفقد الفلوكا، حيث استخدمها "علي ومحمود" للذهاب إلى بيروت، لمشاركة في مواجهة قوات الاحتلال في حرب بيروت عام 1982، لكنه ما أن يعلم أنها استخدمت لهذا الهدف ومن هؤلاء الشباب، حتى تنفرج أساريره وتعود له الحيوية: "...لو كان ذلك لحزنت، غير أنهم فعلوا فعل الرجال الرجال... علي مثل ابني يا غالية، والله لو أخذ روحي، على قلبي مثل العسل، ...لم يأخذوها ليلهوا بها وبعدين يا أم علي صارت أقرب ليافا، الله يرجعهم سالم ......
#المكان
#رواية
#-فوانيس
#المخيم-
#سليم
#النفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747209
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدب الفلسطيني قدم المخيم كمكان بصورة سلبية، فهو مكان التشرد/الضياع، وإنه المكان الذي فرض إجباريا عليه، لهذا قدم على أنه مكان قاسي، مؤلم، ولكن هناك اتفاق على أن ساكنيه هم ضحايا، مساكين، يمتازون بالطيبة والعطاء والتضحية، فرغم بؤس حالهم وبؤس المخيم الذي يتواجدون فيه، إلا أنهم يعطون/يضحون/يتألفون/يحبون.في رواية فوانيس المخيم، يؤكد السارد على الصورة المشرقة لسكان المخيم، فرغم أنهم يعيشون في مكان بائس، إلا أنهم يتمتعون بروح العطاء/التضحية/الوفاء/الحب/المواجهة والتحدي، وهذا ما جاء في الإهداء: "إليهم جميعا: أهلي في ذلك المخيم، الحالمون بعودة إلى وطن لم تنطفئ شموعه بعد في ضلوعهم"، وإذا أضفنا العنوان: "فوانيس المخيم" والذي يعطي معنى الضياء/النور، نتأكد أن هنا صورة مشرقة لسكان المخيم.ونجد في افتتاحية الرواية "إضاءة": ما يؤكد على أن المخيم هو المكان المركزي في أحداث الرواية: "مخيمان مختلفان في مواقع الجغرافيا: مخيم الشاطئ الصغير المكتظ باللاجئين على ساحل غزة، والذي يقع غرب المدينة وعلى شاطئها تماما، ومخيم العائدين أو الرمل الجنوبي، أو حي القدس، كلها أسماء لمخيم يقبع في قعر اللاذقية السورية، من جهتها الشرقية" ص9، وهنا نطرح سؤال: ما السر في اختيار ناس مشردين/مهجرين لمكان، لمخيم يقع على شاطئ البحر؟، يجيبنا السارد بقوله: "لم يكن اختيار أهل المخيم مدينة اللاذقية صدفة، فأغلب سكانه كانوا من المدن والقرى البحرية في فلسطين" ص40، وهذا القول يتوافق مع ما جاء به علماء التاريخ والاجتماع: على أن المهاجرين يحملون أسماء/طبيعة المكان الأصلي معهم، ويعطوه للمكان الجديد الذي يحلون فيه، من هنا نجد في بلاد الشام أكثر من مكان يحمل عين الاسم، "صيدا" في لبنان وفي فلسطين، "أريحا" في فلسطين وفي سورية، نصف جبيل في فلسطين، بنت جبيل في لبنان" والقائمة تطول.إذن المكان يعد مفصل أساسي في الرواية، فهو ليس مكان جامد/محايد، بل له أثره/حضوره على أبطال الرواية وشخصياتها، من هنا نجد "أبو صابر" ما زال محتفظا بالفلوكا التي قدم بها إلى اللاذقية، ولم يرضى أن يبيعها رغم مرور السنين: "... ولكن شكلها كان مفرحا، وعندما جاء بها بعد النكبة إلى اللاذقية، لكن أبا صابر بقى مصرا ألا تعود إلى عملها في الصيد، إلا في يافا... لا يريد لخشبها أن يذوب في غير بحرها، فهي الشيء الوحيد الذي يحمل في دواخله رائحة البلاد" ص93، بهذا الحديث تحمل الفلوكا أكثر من معنى، أنها الوسيلة التي سيعود بها إلى "يافا" المكان الذي خرج منه، وأنها تمثل الذكريات/الحنين لذلك المكان، ولتلك الحياة الهنية والرغدة التي عاشها في ساحل فلسطين: "كلما هزه الحنين إلى البلاد، ذهب هناك متخذا من التلة مسندا، يتأمل أفق البحر الممتد وينظر إلى أفلوكته التي تنام قريبا من ذلك السور، وكثيرا ما كنت ترى دمعا يترقرق في عينيه لو اقتربت منه" ص41، بهذا الصورة الحميمة يتعامل الفلسطيني مع المكان.وإذا ما توقفنا عند المقطع السابق سنجد فيه شيء من الرمزية، (وسيلة/أداة) الهجرة هي ذاتها وسيلة/أداة العودة، لهذا سنجد حالة من الغم والحزن تصيب "أبا صابر" عندما يفقد الفلوكا، حيث استخدمها "علي ومحمود" للذهاب إلى بيروت، لمشاركة في مواجهة قوات الاحتلال في حرب بيروت عام 1982، لكنه ما أن يعلم أنها استخدمت لهذا الهدف ومن هؤلاء الشباب، حتى تنفرج أساريره وتعود له الحيوية: "...لو كان ذلك لحزنت، غير أنهم فعلوا فعل الرجال الرجال... علي مثل ابني يا غالية، والله لو أخذ روحي، على قلبي مثل العسل، ...لم يأخذوها ليلهوا بها وبعدين يا أم علي صارت أقرب ليافا، الله يرجعهم سالم ......
#المكان
#رواية
#-فوانيس
#المخيم-
#سليم
#النفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747209
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المكان في رواية -فوانيس المخيم- سليم النفار
محمد عبد الرحمن يونس : مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و العمران . كتاب جديد من تأليف الدكتور محمد عبد الرحمن يونس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحمن_يونس مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و العمران . كتاب جديد من تأليف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن يونسنائب رئيس جامعة ابن رشد للشؤون العلمية، التعليم عن بعد مدير تحرير مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة الناشر: النادي الأدبي بمنطقة الباحة، الباحة/ السعودية.مؤسسة الانتشار الأدبي، بيروت ، لبنان الطبعة الأولى : 2021م .300 صفحة من القطع الكبير.ــــــــــــــــــــــــــــــثلاث سنوات من العمل و أنا منهمك في إعداد هذا الكتاب ، قرأت فيها كتاب ألف ليلة وليلة ثلاث مرات . و عدت فيها إلى ( 125 ) مرجعا و مصدرا ، في التاريخ و الثقافة و النقد الأدبي و الحضارة و العمران و علم الاجتماع، و علم النفس، و الأنثروبولوجيا البنوية، و الميثولوجيا، و الجغرافيا و الأدب الشعبي، و التراث العربي القديم، و مصنفات و كلاسيكيات الباه التي كتبها بعض شيوخنا الأدباء الأجلاء ، و الدراسات الأجنبية الحديثة و القديمة، وآمل أن يشكل كتابي هذا حقلا جديدا من الحقول المعرفية التي كتبها زملائي الباحثون في العام، التي تناولت هذا السفر الحكائي المدهش و العجائبي المتميز الذي لم يسبقه أي سفر حكائي آخر. إهداء الكتاب: إلى روح والدي و والدتي اللذين تركا روحي صحراء سوداء بعد رحيلهما و إلى أرواح أصدقائي و أساتذتي: • وإلى أرواح أصدقائي وأساتذتي:ميهوب محمد مرهج، وعبد المعين الملوحي، ومحمود أحمد زينة،ومحمد أحمد زينة، وعلي إسماعيل يونس، والأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي،والأستاذ الدكتور علي جميل السامرائي، والدكتور أسد محمد،وحسين أحمد حيدر، وأحمد الخيّر، وسمير عامودي،عليهم واسع الرحمة والمغفرة.أقدم هذا الكتاببطاقة شكرأشكر أخي وصديقي الأستاذ الشاعر محمد حسن الزهرانيرئيس نادي الباحة الأدبي، بمدينة الباحة السعودية، وجميعأعضاء الهيئة الإدارية لنادي الباحة على تفضلهم بطبعكتابي هذا ضمن منشورات نادي الباحة الأدبي، فلهم منيبطاقات احترام وتقدير، وعربون وفاء وشكرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما من عمل أدبيّ شعبيّ نال شهرة واسعة في آداب المجتمعات الإنسانيّة أكثر من ألف ليلة وليلة. وكثيرة هي الدراسات التي تناولت هذا العمل في جوانبه المتعدّدة، بوصفه نتاجاً معرفيّاً وحضاريّاً لكثير من الأمم والشعوب. ويمكن القول: إنّ حكايات ألف ليلة وليلة تعبّر عن مخزون الذاكرة المعرفيّة الجمعيّة للمجموع الإنسانيّ عبر رحلته التاريخيّة والحضاريّة، هذه الذاكرة التي عايشت تاريخ المجتمعات، وعاداتها وأحوالها، والتحولات الفكريّة والسياسيّة لهذه المجتمعات في تطوّرها الحضاريّ. ومن هنا فإنّ السرد الحكائيّ في ليالي ألف ليلة وليلة ليس سرداً بعيداً عن الإيديولوجيا الّتي تشكّل خلفيّة معرفيّة، يؤسّس عليها الرّواة مقولات أبطالهم الفكريّة، وحركة هؤلاء الأبطال، وما يقومون به من أفعال، وليس هذا السرد بعيداً عن التاريخ والسياسة. وكل محاولة لدراسة حكايات ألف ليلة وليلة بعيداً عن بنية المجتمعات التي تتحدّث عنها اللّيالي ستفرض علينا اعتبارها عملاً تخيليّاً صِرْفاً، وبالتالي ستفقدنا المتعة الكامنة في السرد الحكائيّ المرتحل في مدن هذه المجتمعات، وفضاءاتها المتعددة، وعلاقاتها الإنسانيّة والطبقيّة الّتي يمكن أن تكون علاقات قد قامت فعلاً، في زمان تاريخيّ معيّن، وفي فضاء مكانيّ معروف.وقد حاولت دراستي في هذا الكتاب ـ مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و ا ......
#ليلة
#وليلة
#المكان
#الثقافة
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750542
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الرحمن_يونس مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و العمران . كتاب جديد من تأليف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن يونسنائب رئيس جامعة ابن رشد للشؤون العلمية، التعليم عن بعد مدير تحرير مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة الناشر: النادي الأدبي بمنطقة الباحة، الباحة/ السعودية.مؤسسة الانتشار الأدبي، بيروت ، لبنان الطبعة الأولى : 2021م .300 صفحة من القطع الكبير.ــــــــــــــــــــــــــــــثلاث سنوات من العمل و أنا منهمك في إعداد هذا الكتاب ، قرأت فيها كتاب ألف ليلة وليلة ثلاث مرات . و عدت فيها إلى ( 125 ) مرجعا و مصدرا ، في التاريخ و الثقافة و النقد الأدبي و الحضارة و العمران و علم الاجتماع، و علم النفس، و الأنثروبولوجيا البنوية، و الميثولوجيا، و الجغرافيا و الأدب الشعبي، و التراث العربي القديم، و مصنفات و كلاسيكيات الباه التي كتبها بعض شيوخنا الأدباء الأجلاء ، و الدراسات الأجنبية الحديثة و القديمة، وآمل أن يشكل كتابي هذا حقلا جديدا من الحقول المعرفية التي كتبها زملائي الباحثون في العام، التي تناولت هذا السفر الحكائي المدهش و العجائبي المتميز الذي لم يسبقه أي سفر حكائي آخر. إهداء الكتاب: إلى روح والدي و والدتي اللذين تركا روحي صحراء سوداء بعد رحيلهما و إلى أرواح أصدقائي و أساتذتي: • وإلى أرواح أصدقائي وأساتذتي:ميهوب محمد مرهج، وعبد المعين الملوحي، ومحمود أحمد زينة،ومحمد أحمد زينة، وعلي إسماعيل يونس، والأستاذ الدكتور إبراهيم السامرائي،والأستاذ الدكتور علي جميل السامرائي، والدكتور أسد محمد،وحسين أحمد حيدر، وأحمد الخيّر، وسمير عامودي،عليهم واسع الرحمة والمغفرة.أقدم هذا الكتاببطاقة شكرأشكر أخي وصديقي الأستاذ الشاعر محمد حسن الزهرانيرئيس نادي الباحة الأدبي، بمدينة الباحة السعودية، وجميعأعضاء الهيئة الإدارية لنادي الباحة على تفضلهم بطبعكتابي هذا ضمن منشورات نادي الباحة الأدبي، فلهم منيبطاقات احترام وتقدير، وعربون وفاء وشكرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما من عمل أدبيّ شعبيّ نال شهرة واسعة في آداب المجتمعات الإنسانيّة أكثر من ألف ليلة وليلة. وكثيرة هي الدراسات التي تناولت هذا العمل في جوانبه المتعدّدة، بوصفه نتاجاً معرفيّاً وحضاريّاً لكثير من الأمم والشعوب. ويمكن القول: إنّ حكايات ألف ليلة وليلة تعبّر عن مخزون الذاكرة المعرفيّة الجمعيّة للمجموع الإنسانيّ عبر رحلته التاريخيّة والحضاريّة، هذه الذاكرة التي عايشت تاريخ المجتمعات، وعاداتها وأحوالها، والتحولات الفكريّة والسياسيّة لهذه المجتمعات في تطوّرها الحضاريّ. ومن هنا فإنّ السرد الحكائيّ في ليالي ألف ليلة وليلة ليس سرداً بعيداً عن الإيديولوجيا الّتي تشكّل خلفيّة معرفيّة، يؤسّس عليها الرّواة مقولات أبطالهم الفكريّة، وحركة هؤلاء الأبطال، وما يقومون به من أفعال، وليس هذا السرد بعيداً عن التاريخ والسياسة. وكل محاولة لدراسة حكايات ألف ليلة وليلة بعيداً عن بنية المجتمعات التي تتحدّث عنها اللّيالي ستفرض علينا اعتبارها عملاً تخيليّاً صِرْفاً، وبالتالي ستفقدنا المتعة الكامنة في السرد الحكائيّ المرتحل في مدن هذه المجتمعات، وفضاءاتها المتعددة، وعلاقاتها الإنسانيّة والطبقيّة الّتي يمكن أن تكون علاقات قد قامت فعلاً، في زمان تاريخيّ معيّن، وفي فضاء مكانيّ معروف.وقد حاولت دراستي في هذا الكتاب ـ مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و ا ......
#ليلة
#وليلة
#المكان
#الثقافة
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750542
الحوار المتمدن
محمد عبد الرحمن يونس - مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة و العمران . كتاب جديد من تأليف الدكتور محمد…
احمد صالح سلوم : قصيدتان : سراب البترودولار..صدى المكان
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم قصيدة: سراب البترودولارلنذهب الى أغاني السراب فقد تعلمنا :كم نحن يائسونكم سكبوا في اسفارنا تعاويذواساطيرحتى لانصحو على فجر او غسقلنذهب الى اديان البترودولارسنعرف كم كنا طيبينونرفض ان نقرأ كتب حمراءتدلنا الى هناكحيث جنة الانسان على الأرضوما بين قلب يتلو معاجم سمير امينوعقل حر يسير حرا كغزاليندس في عروق السافانا حتى اخر انشودة الحب.................................قصيدة :صدى المكانهل كنت معي ام ان خمرة معتقة انتظرتني واوهمتني ان المكان يليق بكلم حدقت في السماءولم توجست من الذكرياتأكان شيئا خفيفا عابرا اعتراني..ربما كنت في قصيدة ارفع رايات الحب فوجدتك بين ذراعيفهذا الزمان غير ذاكولا يتسع المكان لأكثر من رحلة الى الصدىبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم – لييجمارس آذار 2022من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي" ......
#قصيدتان
#سراب
#البترودولار..صدى
#المكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751454
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم قصيدة: سراب البترودولارلنذهب الى أغاني السراب فقد تعلمنا :كم نحن يائسونكم سكبوا في اسفارنا تعاويذواساطيرحتى لانصحو على فجر او غسقلنذهب الى اديان البترودولارسنعرف كم كنا طيبينونرفض ان نقرأ كتب حمراءتدلنا الى هناكحيث جنة الانسان على الأرضوما بين قلب يتلو معاجم سمير امينوعقل حر يسير حرا كغزاليندس في عروق السافانا حتى اخر انشودة الحب.................................قصيدة :صدى المكانهل كنت معي ام ان خمرة معتقة انتظرتني واوهمتني ان المكان يليق بكلم حدقت في السماءولم توجست من الذكرياتأكان شيئا خفيفا عابرا اعتراني..ربما كنت في قصيدة ارفع رايات الحب فوجدتك بين ذراعيفهذا الزمان غير ذاكولا يتسع المكان لأكثر من رحلة الى الصدىبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم – لييجمارس آذار 2022من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي" ......
#قصيدتان
#سراب
#البترودولار..صدى
#المكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751454
جهاد الرنتيسي : مهنا يؤرجح المكان في رواية العوسج
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي لا يبتعد الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا عن مناخات السخرية حين يجمع عوالم الصحراء والتعدد وعذابات الحريات المفقودة في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. ملامح المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معروفة للمتلقي العربي، الذي خبرها بشكل او بآخر في اعمال لعبدالرحمن منيف وغسان كنفاني وابراهيم عبدالمجيد وغيرهم من الروائيين العرب، لكن تعويمه يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقيه في جميع الاحوال معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم. رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحة في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه بعض الشئ مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي واتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة.يلامس تضييق الدائرة وتوسيعها شعور شخصيات الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه .توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يؤرجح
#المكان
#رواية
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752180
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي لا يبتعد الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا عن مناخات السخرية حين يجمع عوالم الصحراء والتعدد وعذابات الحريات المفقودة في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. ملامح المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معروفة للمتلقي العربي، الذي خبرها بشكل او بآخر في اعمال لعبدالرحمن منيف وغسان كنفاني وابراهيم عبدالمجيد وغيرهم من الروائيين العرب، لكن تعويمه يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقيه في جميع الاحوال معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم. رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحة في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه بعض الشئ مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي واتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة.يلامس تضييق الدائرة وتوسيعها شعور شخصيات الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه .توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يؤرجح
#المكان
#رواية
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752180
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - مهنا يؤرجح المكان في رواية العوسج
رابح عبد القادر فطيمي : ضع نفسك في المكان المستحق تفوز
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي يقول المتنبي "من يَهُنْ يسهل الهوان عليه ...مالجرحِ بميت إيلام".والمتنبي وغيره من الفلاسفة والعلماء والمثقفين وأصحاب الرأي يحاول رسم الطريق لعصره ويوضح مايجب أن يكون‘ ويحذرفي الوقت نفسه من لآفات .ويوضح أنّ الكائنات حيث تضع نفسها ، لا تنتظر من أن يُقَدم لك أكثر مما تفكر فيه قاعدة كونية لا تتغيَّر ،ولإنسان قيمته في أين يضع نفسه في الحياة .والكثير من لأوقات تجد من يَتَضَمَرْ من سوء المعاملة فتجده يغتاظ مما رآه من الآخرين ويلحق السخط عليهم ويلومهم بدل أن يفتش في نفسه عن الخطء يشرع في العن وإلحاقها الازدواجية ،والآخر هذا مهما كانت درجة نبله ونزهاته لا يَجُودْ من نفسه الاّ مايتماشى مع قناعته، وقل هي القناعة الإنسانية فالناس توزع مجاملتها على قدر ما تشعر بثقل ووزن من أمامها ‘وهذا إذا انطبق على لأفراد يلحق بالدول والمؤسسات وأصحاب الشأن ،إعرف قدرك وضع نفسك حيث يجب تجد أنّ الغموض قد زال وفكت الشفرة هذا ماقاله المتنبي وهذا الذ ي جاء به لأنبياء والرسل يعلمننا كيف نتحول إلى كائن بشري من دم واللحم .لا تنتظر من لآخر ليصنفك ويشيد بك لتنطلق في هذه الحياة انطلق أولا قل كلمة الفصل ..قالت الحكمة "علي النبل كي يذهب بعيدا " وكلما عليت النبل بعيد كنت أنت صاحب الكسب كون النبل بهذه الطريقة يذهب بعيد ..الغرب ومعه أمريكا لا يصبر على دولة عربية كما صبر على إيران ويطلق يدها تصرح وتمرح وتعبث بأمننا ‘ وإيران بدورها لم تنتظر من الغرب أن يضع لها مكان في هذا الكون ويضع لها تصنيف خرجت عن طريق التصنيف الغربي وصنفت نفسها على مد البصر والكون كبير ولأنّ الكون يسع الجميع ،إذا فل نتحرك وننافس ماذا ننتظر؟هيا فلننافس وإذا كنا مشدودين بحبال أمريكا وروسيا وصين فبئس الحبال وبئس الشد والربط خذوا حبالكم هي لكم ..كر ياعنتر انت حر..دول الخليج على استيحياء تحاول أن تتمرد على حليفها لأمريكي ..وتغازل الروسي .. لأحسن أن نغازل أنفسنا وتاريخنا ونضالنا ولننطلق بهما ومعهما لصناعة مصيرنا في الكون الفسيح ،فالهروب من أمريكا إلى روسيا ليس بالعمل الكبير او ليس بالعمل الذي تنتظره الشعوب التواقة وهي تعرف تاريخها جيدا ،حينما أرادت تركيا التحرر تتحررت وبدأت في فرض شروطها ورفع صوتها و بدأت تمارس السياسة وبدأت تحسن الكر والفر .فل تقم الدول 22 المشتركة في التاريخ واللغة والدين والثقافة ..فإذا لم ننهض فسوف نبتلع وليس من الصعوبة أن يبيعوك أحد لأحلاف لمصلحة تخصه . ......
#نفسك
#المكان
#المستحق
#تفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752303
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي يقول المتنبي "من يَهُنْ يسهل الهوان عليه ...مالجرحِ بميت إيلام".والمتنبي وغيره من الفلاسفة والعلماء والمثقفين وأصحاب الرأي يحاول رسم الطريق لعصره ويوضح مايجب أن يكون‘ ويحذرفي الوقت نفسه من لآفات .ويوضح أنّ الكائنات حيث تضع نفسها ، لا تنتظر من أن يُقَدم لك أكثر مما تفكر فيه قاعدة كونية لا تتغيَّر ،ولإنسان قيمته في أين يضع نفسه في الحياة .والكثير من لأوقات تجد من يَتَضَمَرْ من سوء المعاملة فتجده يغتاظ مما رآه من الآخرين ويلحق السخط عليهم ويلومهم بدل أن يفتش في نفسه عن الخطء يشرع في العن وإلحاقها الازدواجية ،والآخر هذا مهما كانت درجة نبله ونزهاته لا يَجُودْ من نفسه الاّ مايتماشى مع قناعته، وقل هي القناعة الإنسانية فالناس توزع مجاملتها على قدر ما تشعر بثقل ووزن من أمامها ‘وهذا إذا انطبق على لأفراد يلحق بالدول والمؤسسات وأصحاب الشأن ،إعرف قدرك وضع نفسك حيث يجب تجد أنّ الغموض قد زال وفكت الشفرة هذا ماقاله المتنبي وهذا الذ ي جاء به لأنبياء والرسل يعلمننا كيف نتحول إلى كائن بشري من دم واللحم .لا تنتظر من لآخر ليصنفك ويشيد بك لتنطلق في هذه الحياة انطلق أولا قل كلمة الفصل ..قالت الحكمة "علي النبل كي يذهب بعيدا " وكلما عليت النبل بعيد كنت أنت صاحب الكسب كون النبل بهذه الطريقة يذهب بعيد ..الغرب ومعه أمريكا لا يصبر على دولة عربية كما صبر على إيران ويطلق يدها تصرح وتمرح وتعبث بأمننا ‘ وإيران بدورها لم تنتظر من الغرب أن يضع لها مكان في هذا الكون ويضع لها تصنيف خرجت عن طريق التصنيف الغربي وصنفت نفسها على مد البصر والكون كبير ولأنّ الكون يسع الجميع ،إذا فل نتحرك وننافس ماذا ننتظر؟هيا فلننافس وإذا كنا مشدودين بحبال أمريكا وروسيا وصين فبئس الحبال وبئس الشد والربط خذوا حبالكم هي لكم ..كر ياعنتر انت حر..دول الخليج على استيحياء تحاول أن تتمرد على حليفها لأمريكي ..وتغازل الروسي .. لأحسن أن نغازل أنفسنا وتاريخنا ونضالنا ولننطلق بهما ومعهما لصناعة مصيرنا في الكون الفسيح ،فالهروب من أمريكا إلى روسيا ليس بالعمل الكبير او ليس بالعمل الذي تنتظره الشعوب التواقة وهي تعرف تاريخها جيدا ،حينما أرادت تركيا التحرر تتحررت وبدأت في فرض شروطها ورفع صوتها و بدأت تمارس السياسة وبدأت تحسن الكر والفر .فل تقم الدول 22 المشتركة في التاريخ واللغة والدين والثقافة ..فإذا لم ننهض فسوف نبتلع وليس من الصعوبة أن يبيعوك أحد لأحلاف لمصلحة تخصه . ......
#نفسك
#المكان
#المستحق
#تفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752303
الحوار المتمدن
رابح عبد القادر فطيمي - ضع نفسك في المكان المستحق تفوز
المثنى الشيخ عطية : ترميم الذات بألوان تحفظ رائحة المكان في رواية ابتسام تريسي -سلّم إلى السماء-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية كما في كل الفنون، لا يتوقّف الكتّاب ويتبعُهم قُرّاؤهم، عن توليد الطاقة التي تساعد الكاتب نفسه، ومن ثم القارئ الذي يحلّ محله، على الحياة، إن كان العمل مميزاً بقوة التأثير، سواء بترميم الذات المجروحة بسكاكين الواقع والآخرين، أو التشافي من آثار لوم النفس وجَلْدها على ما ارتكبت وما لم ترتكب، أو حتى الانتشال من كآبة انسداد المخارج بشباك العجز، وربما الإنقاذ حتى من تخييم ليل فكرة الانتحار. وتزيد قدرة الكتّاب على التأثير عندما يراكبون بغموض الجمال الحديثَ عن الأفعال وردودها، وما يستتر داخل الشخصيات، مع فعل الكتابة نفسه، سواء بخلق الثيمات الخاصة المستقاة من تلاقي الأحداث والطبيعة، أو بإقامة التداخل مع أعمال فنية خاضت في أنهار ذاتِ الموضوعات، تفاعلاً متضاداً أو متناغماً أو متشابكاً بإثارات تساؤلات التناغم والتضاد. وتنجح إقامات التراكب والتداخل هذه بصور مثيرة عندما يكون الأبطال أنفسهم روائيون أو فنانون أو شعراء يكتبون الرواية داخل الرواية.رواية السورية ابتسام تريسي: "سلّم إلى السماء"، من الأعمال الأدبية التي لا تكتفي بتوليد الطاقة من خلال رواية أحداثٍ تمرّ وشخصياتٍ تعيشها فحسب، وإنّما تزيد توليدها بتداخلٍ مزدوج، من ذاتِ بطلتها الرسامة المعجونة بالطبيعة إلى درجة محاولاتها تزويد اللون بالرائحة، ومن أعمال فنانين آخرين يمرّ منهم بيكاسو في لوحة عازف الغيتار العجوز من مرحلته الزرقاء، وأماديو الذي اشتهر بصور الطفل الباكي، ورامبرانت بعاصفة بحر الجليل التي تصور تهدئة المسيح للعاصفة؛ والشاعر الألماني شيلر في كتابه عن فلسفة الجمال، وسيرفانتس مع طواحينه وفرسانه ونسائه المعشوقات والعاشقات.وقد ساعد تريسي في ألّا يكون هذا التداخل الغني إثقالاً للرواية اختيار بطلتها المتشظية بطعنات الواقع، ورحى سحق النساء بالاغتصاب في أحداث الثورة السورية، والعادات التي تجبر الأهل على وأد بناتهم بزواجات المصالح وخوف الفضائح، ونذالات الأزواج الذكوريين التي تتجاوز سحق شخصية الأنثى إلى القتل؛ مع وقوع هذه البطلة المعرضة للسحق في الذهان ونهش الكوابيس، وأمراض الروح التي تصرخ مترجمة ألمها من خلال جسدها، بالإضافة إلى روحها الشفافة التي لا تجعلها أسيرة الحب فحسب وإنما توقعها كذلك في مرض العشق. ويبرر التداخل الغني نفسه وبالأخص ما يتعلق بالثقافة من خلال موهبة وثقافة البطلة نفسها كفنانة ومثقفة تصل في سعيها للتشافي إلى قرارها وفعلها بكتابة روايتها "سلّم إلى السماء" التي هي رواية تريسي بسرد بطلتها حكايتَها. ولم يكن عبثاً في تأكيد تريسي على الترميم أن يأتي تقديم بطلتها شاملاً لغاية التشافي بالفن من خلال توليد طاقته التي تقود التشويق إلى تجْلِيَة غوامض ما حدث، وبالشكل الذي يدفعها إلى خلق التناغم بين تكوين بنية روايتها وتداخل الأزمنة في سردها مع طبيعة بطلتها الذهانية، من أجل دفع الرواية للارتقاء إلى مستويات مرموقة في الرواية الحديثة: "فاحت رائحة الدم قرب أنفي، ورأيت لينا ممدّدة على الرصيف وقد غطّتها أمي بشرشف وردي بانتظار قدوم الطبيب الشرعي، ما لبث لونه أن أصبح أحمر قانياً، رأيت جانب وجهها الشمعي، حين أزاح الهواء الشرشف قليلاً، كانت تحدق في وجهي.. سمعتها تهمس: "احذري".. لم أعرف مم كانت تحذّرني بالضبط. تذكرت تحذيرها ذاك حين رأيت تلك النظرة الحاقدة في عيني زوجي ذلك المساء بعد معرضي في السفارة الفرنسية، وبعد ما كتبتّه الصحف عن المعرض"... "مزّق الجرائد وما تبقى من اللوحات وخلط الألوان بعضها ببعض، وخرج من البيت. عاد في ساعة متأخرة من سهرته مع أصدقائه الأجانب وهو سكران. أغلقتُ باب غرفتي ......
#ترميم
#الذات
#بألوان
#تحفظ
#رائحة
#المكان
#رواية
#ابتسام
#تريسي
#-سلّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753498
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية كما في كل الفنون، لا يتوقّف الكتّاب ويتبعُهم قُرّاؤهم، عن توليد الطاقة التي تساعد الكاتب نفسه، ومن ثم القارئ الذي يحلّ محله، على الحياة، إن كان العمل مميزاً بقوة التأثير، سواء بترميم الذات المجروحة بسكاكين الواقع والآخرين، أو التشافي من آثار لوم النفس وجَلْدها على ما ارتكبت وما لم ترتكب، أو حتى الانتشال من كآبة انسداد المخارج بشباك العجز، وربما الإنقاذ حتى من تخييم ليل فكرة الانتحار. وتزيد قدرة الكتّاب على التأثير عندما يراكبون بغموض الجمال الحديثَ عن الأفعال وردودها، وما يستتر داخل الشخصيات، مع فعل الكتابة نفسه، سواء بخلق الثيمات الخاصة المستقاة من تلاقي الأحداث والطبيعة، أو بإقامة التداخل مع أعمال فنية خاضت في أنهار ذاتِ الموضوعات، تفاعلاً متضاداً أو متناغماً أو متشابكاً بإثارات تساؤلات التناغم والتضاد. وتنجح إقامات التراكب والتداخل هذه بصور مثيرة عندما يكون الأبطال أنفسهم روائيون أو فنانون أو شعراء يكتبون الرواية داخل الرواية.رواية السورية ابتسام تريسي: "سلّم إلى السماء"، من الأعمال الأدبية التي لا تكتفي بتوليد الطاقة من خلال رواية أحداثٍ تمرّ وشخصياتٍ تعيشها فحسب، وإنّما تزيد توليدها بتداخلٍ مزدوج، من ذاتِ بطلتها الرسامة المعجونة بالطبيعة إلى درجة محاولاتها تزويد اللون بالرائحة، ومن أعمال فنانين آخرين يمرّ منهم بيكاسو في لوحة عازف الغيتار العجوز من مرحلته الزرقاء، وأماديو الذي اشتهر بصور الطفل الباكي، ورامبرانت بعاصفة بحر الجليل التي تصور تهدئة المسيح للعاصفة؛ والشاعر الألماني شيلر في كتابه عن فلسفة الجمال، وسيرفانتس مع طواحينه وفرسانه ونسائه المعشوقات والعاشقات.وقد ساعد تريسي في ألّا يكون هذا التداخل الغني إثقالاً للرواية اختيار بطلتها المتشظية بطعنات الواقع، ورحى سحق النساء بالاغتصاب في أحداث الثورة السورية، والعادات التي تجبر الأهل على وأد بناتهم بزواجات المصالح وخوف الفضائح، ونذالات الأزواج الذكوريين التي تتجاوز سحق شخصية الأنثى إلى القتل؛ مع وقوع هذه البطلة المعرضة للسحق في الذهان ونهش الكوابيس، وأمراض الروح التي تصرخ مترجمة ألمها من خلال جسدها، بالإضافة إلى روحها الشفافة التي لا تجعلها أسيرة الحب فحسب وإنما توقعها كذلك في مرض العشق. ويبرر التداخل الغني نفسه وبالأخص ما يتعلق بالثقافة من خلال موهبة وثقافة البطلة نفسها كفنانة ومثقفة تصل في سعيها للتشافي إلى قرارها وفعلها بكتابة روايتها "سلّم إلى السماء" التي هي رواية تريسي بسرد بطلتها حكايتَها. ولم يكن عبثاً في تأكيد تريسي على الترميم أن يأتي تقديم بطلتها شاملاً لغاية التشافي بالفن من خلال توليد طاقته التي تقود التشويق إلى تجْلِيَة غوامض ما حدث، وبالشكل الذي يدفعها إلى خلق التناغم بين تكوين بنية روايتها وتداخل الأزمنة في سردها مع طبيعة بطلتها الذهانية، من أجل دفع الرواية للارتقاء إلى مستويات مرموقة في الرواية الحديثة: "فاحت رائحة الدم قرب أنفي، ورأيت لينا ممدّدة على الرصيف وقد غطّتها أمي بشرشف وردي بانتظار قدوم الطبيب الشرعي، ما لبث لونه أن أصبح أحمر قانياً، رأيت جانب وجهها الشمعي، حين أزاح الهواء الشرشف قليلاً، كانت تحدق في وجهي.. سمعتها تهمس: "احذري".. لم أعرف مم كانت تحذّرني بالضبط. تذكرت تحذيرها ذاك حين رأيت تلك النظرة الحاقدة في عيني زوجي ذلك المساء بعد معرضي في السفارة الفرنسية، وبعد ما كتبتّه الصحف عن المعرض"... "مزّق الجرائد وما تبقى من اللوحات وخلط الألوان بعضها ببعض، وخرج من البيت. عاد في ساعة متأخرة من سهرته مع أصدقائه الأجانب وهو سكران. أغلقتُ باب غرفتي ......
#ترميم
#الذات
#بألوان
#تحفظ
#رائحة
#المكان
#رواية
#ابتسام
#تريسي
#-سلّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753498
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - ترميم الذات بألوان تحفظ رائحة المكان في رواية ابتسام تريسي -سلّم إلى السماء-
عصام محمد جميل مروة : ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ألفت ُالمكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُوالمصابيح التي كانت تُنيرُ رؤاهتُطَلِلُني في الخيال المنعكس على المنضدات واحدةً تلو الأخرى ..كان البائع"النادل" يرفع صوتهِ عالياً ماذاتُريد ..هل ما زِلتُ تفضل القهوة البنية التي تعودتها !؟ .. اما رائحة البن المغليّ هي التي ارشدتك الى الذوق المحبب لديك.عاودتني الأسئلة في داخل رأسي.علني أُجيب على ما يُرِيد ام تذمر السؤال هو المندفع نحوى!؟.. حثني على ان أهز هامتي مراراًلإرضاء رغباتي !؟.. في غيابكِ الذي تعودت عليه.لكنني لن املُ من التردد الذي يلف تشوهات مجهودي الضئيلكي ينتزع شهوات سُكرية الحلاوة والذوق الرفيع ..وافكاريّ المتواصلة ..سوف ادفع للسائل ثمن فنجان قهوتك المفضل !؟..لكي تنتشي برائحتهِ .. المُزمِنه ..والتي تكاد لا تزول....أهواكِ شَماً ولثماً و رغباً ..وأُحبُكً لردهةً من الوقت العبثيّ..رَفعت من بعيد عن علاقة الخزائِن المُغبرة ""الكبوت - الروب "" الليلكي المُثني الأكمام ..اطليناً معاً على "" ضفتي نهر "" آكرش إلفا "" ..وقفنا نُراقِبُ من الجسر الدانى المُطِلُ على تلاطم فيضان جارف تتدفقُ المياه هادرةً .. بعد رحلة الشتاء المُعتمة ..لم نكن وحيدين .. علها النوارس تملء المكان ..صباحاً تغطُ حيناً .. ثم تُعاود مُرفرفة .. الى الأعلى ..كأنها تُغازِلُ مياه النهر المُترجرج َ ..كََ إيقاعات الخرير الصارخ في فوضى التيارات حينما تتكسرُ الامواج العابرة بموسيقاها البليدة وجريانها اللاهثُ تحت هطول رذاذُ ..يخجلُ النهر من عبوس العشاق على مدرجات مُحيطة .. ويُحاسِب دون غُفران ..لكنهُ الربيع ورواد السراديب الجانبية ..تعفي المُحبين من إرتجاف الإلتصاق ..مع رغوة وزبد صُراخ هدير النهر ..** اكرش الفا _ النهر الذي يقسم اوسلو الى شرق وغرب ** ......
#ألفتُ
#المكان
#الذي
#كُنتِ
#ترتَّدينهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753813
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ألفت ُالمكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُوالمصابيح التي كانت تُنيرُ رؤاهتُطَلِلُني في الخيال المنعكس على المنضدات واحدةً تلو الأخرى ..كان البائع"النادل" يرفع صوتهِ عالياً ماذاتُريد ..هل ما زِلتُ تفضل القهوة البنية التي تعودتها !؟ .. اما رائحة البن المغليّ هي التي ارشدتك الى الذوق المحبب لديك.عاودتني الأسئلة في داخل رأسي.علني أُجيب على ما يُرِيد ام تذمر السؤال هو المندفع نحوى!؟.. حثني على ان أهز هامتي مراراًلإرضاء رغباتي !؟.. في غيابكِ الذي تعودت عليه.لكنني لن املُ من التردد الذي يلف تشوهات مجهودي الضئيلكي ينتزع شهوات سُكرية الحلاوة والذوق الرفيع ..وافكاريّ المتواصلة ..سوف ادفع للسائل ثمن فنجان قهوتك المفضل !؟..لكي تنتشي برائحتهِ .. المُزمِنه ..والتي تكاد لا تزول....أهواكِ شَماً ولثماً و رغباً ..وأُحبُكً لردهةً من الوقت العبثيّ..رَفعت من بعيد عن علاقة الخزائِن المُغبرة ""الكبوت - الروب "" الليلكي المُثني الأكمام ..اطليناً معاً على "" ضفتي نهر "" آكرش إلفا "" ..وقفنا نُراقِبُ من الجسر الدانى المُطِلُ على تلاطم فيضان جارف تتدفقُ المياه هادرةً .. بعد رحلة الشتاء المُعتمة ..لم نكن وحيدين .. علها النوارس تملء المكان ..صباحاً تغطُ حيناً .. ثم تُعاود مُرفرفة .. الى الأعلى ..كأنها تُغازِلُ مياه النهر المُترجرج َ ..كََ إيقاعات الخرير الصارخ في فوضى التيارات حينما تتكسرُ الامواج العابرة بموسيقاها البليدة وجريانها اللاهثُ تحت هطول رذاذُ ..يخجلُ النهر من عبوس العشاق على مدرجات مُحيطة .. ويُحاسِب دون غُفران ..لكنهُ الربيع ورواد السراديب الجانبية ..تعفي المُحبين من إرتجاف الإلتصاق ..مع رغوة وزبد صُراخ هدير النهر ..** اكرش الفا _ النهر الذي يقسم اوسلو الى شرق وغرب ** ......
#ألفتُ
#المكان
#الذي
#كُنتِ
#ترتَّدينهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753813
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
رائد الحواري : المكان في قصة -سر حكاية القدس- للأسير الكاتب زكريا مروان البكري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري| فلسطينالعمل الأدبي الجيد لا يخص فئة بعينها، ولا يخضع لشكل معين، ولا يأتي من خلال لغة عالية/ معجمية، بل يأتي من خلال بساطته وسهولته، وإقناع المتلقي بما يقدم له، وشعوره بأنه أمام عمل كُتب بلغة كاتبه، وبأسلوبه وطريقته هو، وليس تقليدا للآخرين، أعتقد أن هذا الأمر ينطبق على قصة "سر حكاية القدس" للأسير المقدسي زكريا البكري، فهناك شيء خاص فيها، يميزها عن غيرها من القصص، إذ تبدو موجهة للفتيان، لكنها ممتعة للشباب وللشيوخ، تجمع اللغة المحكية بالفصحى، وتقدم المعلومة/ الحدث بطريقة مقنعة، بحيث لا يشعر المتلقي أنه أمام توجيه سياسي مباشر، فكل الأحداث جاءت من خلال القص الأدبي، وهذا ما يحسب لها وللقاص الذي أحسن الجمع بين شكل التقديم وقيمة المضمون/ الفكرة التي تحملها القصة.يتجه الكتّاب/ الأدباء عادة إلى الابتعاد عن العنوان المباشر/ الفاقع، حتى أننا وجدنا بعض الروايات أخذت عنوانا شعريا، وهذا يعود إلى الاهتمام والتركيز على الشكل الأدبي أكثر من المضمون، وهذا يحسب للحركة الأدبية التي تعي أهمية الشكل وانعكاسه على المضمون/ الفكرة.لكن في قصة "سر حكاية القدس" نجد العنوان مباشراً، لكن طريقة التقديم سلسلة وناعمة، وتوصل الفكرة بطريقة لافتة، فهناك العديد من الأحداث الواقعية يتناولها "معتز" ويقدمها ل"عمر" الفلسطيني القادم من كندا لزيارة مدينة القدس وقبر والده الذي استشهد وهو طفل.إذن نحن أمام قصة حقيقية، تناولت ما جرى في القدس من بداية احتلالها عام 1967 وحتى عام 2020، حيث يقنعنا "معتز" بطريقة القص وتناوله للأحداث التي جرت، ويبدأ بالحديث عن التغييرات في المكان، فالسر يمكن فيه، في القدس، فهل هناك سر في المكان، أم أنه جاء فقط لتبيان تعلق القاص به، والإشارة إلى أنه معتقل لكي نتعاطف مع قصته؟تبدأ القصة بالحديث عن التغييرات التي جرت في القدس، من خلال الشيخ الذي يبحث عن المستشفى في مكان/ فندق: "فندق مين يا ولد؟ هذا طول عمره مستشفى... بس بعد 67 واحتلال القدس حولوه لفندق" ص8 و9، أعتقد أن تناول المكان من خلال "الختيار"/ العجوز أراد به القاص الإشارة إلى وجود ناس/ أهل لهذا المكان، وإلا ما بدأ القصة به، وماإتباع/ إلحاق "عمر" الشاب القادم من كندا بالشيخ/ العجوز إلا تأكيد لتعلق أهل القدس بها، وأنهم ينتمون لها.من هنا نقول إن القاص لا يتحدث عن مكان مجرد، أو عن أهميته فقط، بل يقرنه بالناس الذين عمروه وبنوه وجعلوه بهذه القدسية، وما التغييرات الجغرافية/ المكانية والإجرائية/ البشرية التي يقوم بها المحتل إلا محاوله منه لسيطرة على المكان وشطب/ محو ما فيه من تاريخ وحضارة وثقافة، من هنا نجد شرطة الاحتلال تحول دون حرية العبادة: "وإذا بشرطيين بلباسهم الأزرق الداكن المشهور، وبنادقهم ال(16m ) المشهورة بسرعتها في القتل، وأعينهم المليئة بالحقد، يسألنا أحدهم: "ممنوع الدخول من غير هوية" ص15 و16، بهذا الشكل قدم القاص صورة عن واقع المدينة وما يتعرض له أهلها وزائروها من مضايقات تحد من حريتهم وتمنعهم من القيام بأبسط الحقوق، العبادة.فتناول مكان مقدس، يعني أن هناك ناسا/ مجتمعاً يقوم بواجباتهم تجاهه، أثناء قيام معتز بتعريف عمر على المسجد الأقصى يسأله عن المنبر وهنا يسهب معتز في الحديث عن حرقه من قبل أحد المتطرفين الصهاينة، وكيف أن قوات الاحتلال قطعت المياه عن المسجد لتعيق إطفاء الحريق.بعدها يذهبان إلى المتحف، وهناك يشاهد "عمر" قميص والده الشهيد: "هذا قميص أبوي" ص31، نلاحظ أن القاص يستخدم اللهجة المحكية، وكأنه بها يريد لتأكيد على خصوصية أهل القدس، وعلى تعلقهم/ ارتباطهم ب ......
#المكان
#حكاية
#القدس-
#للأسير
#الكاتب
#زكريا
#مروان
#البكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754032
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري| فلسطينالعمل الأدبي الجيد لا يخص فئة بعينها، ولا يخضع لشكل معين، ولا يأتي من خلال لغة عالية/ معجمية، بل يأتي من خلال بساطته وسهولته، وإقناع المتلقي بما يقدم له، وشعوره بأنه أمام عمل كُتب بلغة كاتبه، وبأسلوبه وطريقته هو، وليس تقليدا للآخرين، أعتقد أن هذا الأمر ينطبق على قصة "سر حكاية القدس" للأسير المقدسي زكريا البكري، فهناك شيء خاص فيها، يميزها عن غيرها من القصص، إذ تبدو موجهة للفتيان، لكنها ممتعة للشباب وللشيوخ، تجمع اللغة المحكية بالفصحى، وتقدم المعلومة/ الحدث بطريقة مقنعة، بحيث لا يشعر المتلقي أنه أمام توجيه سياسي مباشر، فكل الأحداث جاءت من خلال القص الأدبي، وهذا ما يحسب لها وللقاص الذي أحسن الجمع بين شكل التقديم وقيمة المضمون/ الفكرة التي تحملها القصة.يتجه الكتّاب/ الأدباء عادة إلى الابتعاد عن العنوان المباشر/ الفاقع، حتى أننا وجدنا بعض الروايات أخذت عنوانا شعريا، وهذا يعود إلى الاهتمام والتركيز على الشكل الأدبي أكثر من المضمون، وهذا يحسب للحركة الأدبية التي تعي أهمية الشكل وانعكاسه على المضمون/ الفكرة.لكن في قصة "سر حكاية القدس" نجد العنوان مباشراً، لكن طريقة التقديم سلسلة وناعمة، وتوصل الفكرة بطريقة لافتة، فهناك العديد من الأحداث الواقعية يتناولها "معتز" ويقدمها ل"عمر" الفلسطيني القادم من كندا لزيارة مدينة القدس وقبر والده الذي استشهد وهو طفل.إذن نحن أمام قصة حقيقية، تناولت ما جرى في القدس من بداية احتلالها عام 1967 وحتى عام 2020، حيث يقنعنا "معتز" بطريقة القص وتناوله للأحداث التي جرت، ويبدأ بالحديث عن التغييرات في المكان، فالسر يمكن فيه، في القدس، فهل هناك سر في المكان، أم أنه جاء فقط لتبيان تعلق القاص به، والإشارة إلى أنه معتقل لكي نتعاطف مع قصته؟تبدأ القصة بالحديث عن التغييرات التي جرت في القدس، من خلال الشيخ الذي يبحث عن المستشفى في مكان/ فندق: "فندق مين يا ولد؟ هذا طول عمره مستشفى... بس بعد 67 واحتلال القدس حولوه لفندق" ص8 و9، أعتقد أن تناول المكان من خلال "الختيار"/ العجوز أراد به القاص الإشارة إلى وجود ناس/ أهل لهذا المكان، وإلا ما بدأ القصة به، وماإتباع/ إلحاق "عمر" الشاب القادم من كندا بالشيخ/ العجوز إلا تأكيد لتعلق أهل القدس بها، وأنهم ينتمون لها.من هنا نقول إن القاص لا يتحدث عن مكان مجرد، أو عن أهميته فقط، بل يقرنه بالناس الذين عمروه وبنوه وجعلوه بهذه القدسية، وما التغييرات الجغرافية/ المكانية والإجرائية/ البشرية التي يقوم بها المحتل إلا محاوله منه لسيطرة على المكان وشطب/ محو ما فيه من تاريخ وحضارة وثقافة، من هنا نجد شرطة الاحتلال تحول دون حرية العبادة: "وإذا بشرطيين بلباسهم الأزرق الداكن المشهور، وبنادقهم ال(16m ) المشهورة بسرعتها في القتل، وأعينهم المليئة بالحقد، يسألنا أحدهم: "ممنوع الدخول من غير هوية" ص15 و16، بهذا الشكل قدم القاص صورة عن واقع المدينة وما يتعرض له أهلها وزائروها من مضايقات تحد من حريتهم وتمنعهم من القيام بأبسط الحقوق، العبادة.فتناول مكان مقدس، يعني أن هناك ناسا/ مجتمعاً يقوم بواجباتهم تجاهه، أثناء قيام معتز بتعريف عمر على المسجد الأقصى يسأله عن المنبر وهنا يسهب معتز في الحديث عن حرقه من قبل أحد المتطرفين الصهاينة، وكيف أن قوات الاحتلال قطعت المياه عن المسجد لتعيق إطفاء الحريق.بعدها يذهبان إلى المتحف، وهناك يشاهد "عمر" قميص والده الشهيد: "هذا قميص أبوي" ص31، نلاحظ أن القاص يستخدم اللهجة المحكية، وكأنه بها يريد لتأكيد على خصوصية أهل القدس، وعلى تعلقهم/ ارتباطهم ب ......
#المكان
#حكاية
#القدس-
#للأسير
#الكاتب
#زكريا
#مروان
#البكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754032
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المكان في قصة -سر حكاية القدس- للأسير الكاتب زكريا مروان البكري
أحمد هيهات : بنية المكان في رواية نوارة.. وجه عروس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيهات يشكّل المكان في الأعمال الروائية عنصرا ضمن شبكة من العناصر الأخرى التي يسعى المبدع إلى تجسير علاقاتها ضمن تصوّر شامل تمثّله الخطاطة السردية. ويلحظ قارئ (نوارة .. وجه عروس) للكاتب محسن الأكرمين أن المكان فيها ليس مجرد مساحة للتأثيث وإفراغ أحد احتمالات التجربة الإنسانية التي يمثّلها "أسيف"، بل تمّ تقديم المكان كبنية معرفية وكموقف وكانفعال عاطفي.وتتوزع الأمكنة في الرواية وفق معيار "مول" و "رومير" –الذي يتأسس على سلطة الشخصيات على المكان- إلى التفريعات الأربعة حيث يشمل معيار (عندي) –بدلالة بطل الرواية- ستة أمكنة هي (غرفة النوم، البيت، الكرسي، النافذة، السرير، المرآة) ، مقابل مكانين فقط يندرجان تحت معيار (عند الآخرين) وهما: (البرلمان والمنازل العتيقة)، فيما تستأثر الأماكن العامة بتردد أكبر ( أحياء مكناس "الزيتون، تيزمي، سبع لويات، درب برغوتي، صهريج السواني..."، مدينة مكناس، الأزقة والشوارع، الحفرة الفجوة، المسجد، المسرح، المزارات، المقهى، الوطن، البلد، وغيرها...)، على أن المكان المتناهي تمّتقديمه في ثلاثة أصناف هي (السماء، البحر والجنة).ويبدو من القراءة الأولية لهذا الإحصاء أننا إزاء خطاب يتأسس على دائرتين مهيمنتين: (دائرة الذات/ الأنا) التي يمثلها البطل (أسيف)، ودائرة (العام) التي تمثّلها في الغالب فضاءات مدينة مكناس وتحولاتها، وإذا كانت الدائرة الأولى تتسم بكونها تحت مِلك الفرد ويمارس فيها سلطته وقراراته ورؤيته وانفعالاته، فإن الدائرة الثانية لا تُعدّ ملكا لأحد، بل هي للجميع ومن حق الجميع ولا سلطة للأفراد في تغييرها وتدبير أحوالها إلا في ما يتيحه المستوى الرمزي.وعليه فإننا نفترض أن اختلال التوازن في حضور الأمكنة وتوزيعها داخل الرواية لا بدّ أن نجد له صدىً أو أثرا في علاقات الشخصيات فيما بينها من جهة، وعلاقاتها بذواتها ومواقفها من جهة ثانية؛ فضلا عن أثرها في بناء الحدث وتأثرها به.هذا الافتراض سنسعى في الفقرات الموالية إلى اختباره استنادا إلى التصنيف الذي اعتمده "يوري لوتمان" والذي استوحاه فيما بعد "حسن بحراوي"، ويعتمد تصوّر يوري لوتمان للمكان على ثلاثة مفاهيم أساساية:1- مفهوم التقاطب: ويتم فيه تصنيف المكان وفق تقابلات (مفتوح/ مغلق)، (ضيق/ شاسع)، (عرب/غربي)...2- مفهوم التراتبية: ويتمثل في الفضاء السجني ذي الطبقات3- مفهوم الرؤية: وهو الذي يمدّنا بالمعرفة الموضوعية أو الذاتية التي تحملها الشخصية عن المكان.1- التقاطبات المكانيةo ثنائية المغلق/ المفتوحتشكّل الأماكن المغلقة أماكن إقامة ، وتتمفصل إلى إجبارية (كالسجن والمعتقل) أو اختيارية (كالبيت والمسرح..).وفي (نوارة .. وجه عروس) تواجهنا أولى المفارقات في هذا الشأن، فإذا كان تردد الأماكن العامة أكثر من التي تندرج تحت سلطة الشخصية، فإننا سنفترض أن الأماكن المفتوحة ستكون صدى لتردد الأماكن العامة، وهو ما لم يتحقق إذ نجد أن المغلقة – وتشكّل في أغلبها الساحق أماكن إقامة اختيارية- أكثر حضورا (غرفة النوم، البيت، المنازل العتيقة، المسجد، المسرح، المزارات والأضرحة، المستشفى...) فيما تمثل (الحفرة) مكان إقامة إجبارية وحيدة داخل الرواية، وهذا مقابل قلة الأماكن المفتوحة (المدينة، الوطن، السماء، البحر). وتفسير هذه المفارقة نجده داخل الرواية في أكثر من موضع؛ فإذا كانت مدينة مكناس شاملة لأغلب الأمكنة وتشكّل جزء كبيرا من فضاء الرواية، فإننا أدرجناها ضمن الأمكنة المفتوحة والإقامة الاختيارية، فيما نقرأ في الصفحة 29 أن أسيف "سجين مدينة منسية حملت ناسها كرها". ......
#بنية
#المكان
#رواية
#نوارة..
#عروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758655
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيهات يشكّل المكان في الأعمال الروائية عنصرا ضمن شبكة من العناصر الأخرى التي يسعى المبدع إلى تجسير علاقاتها ضمن تصوّر شامل تمثّله الخطاطة السردية. ويلحظ قارئ (نوارة .. وجه عروس) للكاتب محسن الأكرمين أن المكان فيها ليس مجرد مساحة للتأثيث وإفراغ أحد احتمالات التجربة الإنسانية التي يمثّلها "أسيف"، بل تمّ تقديم المكان كبنية معرفية وكموقف وكانفعال عاطفي.وتتوزع الأمكنة في الرواية وفق معيار "مول" و "رومير" –الذي يتأسس على سلطة الشخصيات على المكان- إلى التفريعات الأربعة حيث يشمل معيار (عندي) –بدلالة بطل الرواية- ستة أمكنة هي (غرفة النوم، البيت، الكرسي، النافذة، السرير، المرآة) ، مقابل مكانين فقط يندرجان تحت معيار (عند الآخرين) وهما: (البرلمان والمنازل العتيقة)، فيما تستأثر الأماكن العامة بتردد أكبر ( أحياء مكناس "الزيتون، تيزمي، سبع لويات، درب برغوتي، صهريج السواني..."، مدينة مكناس، الأزقة والشوارع، الحفرة الفجوة، المسجد، المسرح، المزارات، المقهى، الوطن، البلد، وغيرها...)، على أن المكان المتناهي تمّتقديمه في ثلاثة أصناف هي (السماء، البحر والجنة).ويبدو من القراءة الأولية لهذا الإحصاء أننا إزاء خطاب يتأسس على دائرتين مهيمنتين: (دائرة الذات/ الأنا) التي يمثلها البطل (أسيف)، ودائرة (العام) التي تمثّلها في الغالب فضاءات مدينة مكناس وتحولاتها، وإذا كانت الدائرة الأولى تتسم بكونها تحت مِلك الفرد ويمارس فيها سلطته وقراراته ورؤيته وانفعالاته، فإن الدائرة الثانية لا تُعدّ ملكا لأحد، بل هي للجميع ومن حق الجميع ولا سلطة للأفراد في تغييرها وتدبير أحوالها إلا في ما يتيحه المستوى الرمزي.وعليه فإننا نفترض أن اختلال التوازن في حضور الأمكنة وتوزيعها داخل الرواية لا بدّ أن نجد له صدىً أو أثرا في علاقات الشخصيات فيما بينها من جهة، وعلاقاتها بذواتها ومواقفها من جهة ثانية؛ فضلا عن أثرها في بناء الحدث وتأثرها به.هذا الافتراض سنسعى في الفقرات الموالية إلى اختباره استنادا إلى التصنيف الذي اعتمده "يوري لوتمان" والذي استوحاه فيما بعد "حسن بحراوي"، ويعتمد تصوّر يوري لوتمان للمكان على ثلاثة مفاهيم أساساية:1- مفهوم التقاطب: ويتم فيه تصنيف المكان وفق تقابلات (مفتوح/ مغلق)، (ضيق/ شاسع)، (عرب/غربي)...2- مفهوم التراتبية: ويتمثل في الفضاء السجني ذي الطبقات3- مفهوم الرؤية: وهو الذي يمدّنا بالمعرفة الموضوعية أو الذاتية التي تحملها الشخصية عن المكان.1- التقاطبات المكانيةo ثنائية المغلق/ المفتوحتشكّل الأماكن المغلقة أماكن إقامة ، وتتمفصل إلى إجبارية (كالسجن والمعتقل) أو اختيارية (كالبيت والمسرح..).وفي (نوارة .. وجه عروس) تواجهنا أولى المفارقات في هذا الشأن، فإذا كان تردد الأماكن العامة أكثر من التي تندرج تحت سلطة الشخصية، فإننا سنفترض أن الأماكن المفتوحة ستكون صدى لتردد الأماكن العامة، وهو ما لم يتحقق إذ نجد أن المغلقة – وتشكّل في أغلبها الساحق أماكن إقامة اختيارية- أكثر حضورا (غرفة النوم، البيت، المنازل العتيقة، المسجد، المسرح، المزارات والأضرحة، المستشفى...) فيما تمثل (الحفرة) مكان إقامة إجبارية وحيدة داخل الرواية، وهذا مقابل قلة الأماكن المفتوحة (المدينة، الوطن، السماء، البحر). وتفسير هذه المفارقة نجده داخل الرواية في أكثر من موضع؛ فإذا كانت مدينة مكناس شاملة لأغلب الأمكنة وتشكّل جزء كبيرا من فضاء الرواية، فإننا أدرجناها ضمن الأمكنة المفتوحة والإقامة الاختيارية، فيما نقرأ في الصفحة 29 أن أسيف "سجين مدينة منسية حملت ناسها كرها". ......
#بنية
#المكان
#رواية
#نوارة..
#عروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758655
الحوار المتمدن
أحمد هيهات - بنية المكان في رواية (نوارة.. وجه عروس)
مصطفى راشد : يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_راشد يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ !!! ---------------------------------------------------------------عِنْدَمَا شَرَعَ اللَّهُ الْحَجَّ كَانَ الْهَدَفُ الرَّئِيسِى تَجْمِيعَ الْمُسْلِمِينَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَزِيَارَةَ بَيْتِهِ بِمَدِينَ ، وَلَمْ يُلْزَمْ الشَّارِعَ الْاٌلْهَى غَيْرَ الْغِنَى الْمُقْتَدِرِ بِالْحَجِّ بَعدَ أَدَاءِ الزَّكَاةِ وَكَفَالَةِ أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ، لِأَنَّ قَصدَ الشَّارِعِ الْاٌلْهَى الرَّئِيسَى هُوَ الْعَدَالَةُ وَالْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ ، لِذَا قَدَّمَ الشَّارِعُ الْاٌلْهَى فَرضَ الزَّكَاةِ عَلَى فَرضِ الْحَجِّ لِأَنَّ هَدَفَ الشَّارِعِ هُوَ صَالِحُ الْخَلِيقَةِ ، وَ لِأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ وَفَى غِنًى عَنْ كُلِّ الْمَخْلُوقَاتِ، لِأَنَّ الْحَجَّ هُوَ عِبَادَةٌ خَالِصَةٌ لِلَّهِ ، امَا الزَّكَاةُ فَهِىَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ وَتَكَافُلٌ لِبَنِى الْبَشَرِ فَكَانَتْ الزَّكَاةُ أَعلَى دَرَجَةٍ وَمَنْزِلَةً عَنْ الْحَجِّ عِنْدَ اللَّهِ ،وَالشَّارِعُ الْالْهَى عِنْدَمَا جُعِلَ فَرضَ الزَّكَاةِ فِى الْفُرُوضِ الْخَمْسَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى الْحَجِّ لَمْ يَكُنْ هَبَاءً، لَانَ حَقُّ الْعَبْدِ عَلَى الْعَبْدِ يُقَدَّمُ عَلَى حَقِّ الرَّبِّ لَانَ الرَّبُّ لَيْسَ فِى احتِيَاجٍ لِلْعَبْدِ، وَلَاٌنَ الْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ عَنْ طَرِيقِ الزَّكَاةِ هِىَ مِنْ اوْلَى مَقَاصِدِ الشَّارِعِ الْالْهَى ,, لِأَنَّ الْحَجَّ مَعنَى رُوحِى وَاللَّهُ مَوْجُودٌ فِى كُلِّ مَكَانٍ--- وَمَنْ مِنْ حُجَاجِنَا وَمُعتَمِرِينَا لَايَرَى أَطْفَالَ الشَّوَارِعِ وَمَنْ يَأْكُلُونَ مِنْ الزَّبَالَةِ ، وَطَوَابِيرِ الْخُبْزِ ، وَعُنُوسَةِ الشَّبَابِ ، وَمَنْ يَعِيشُونَ فَى بُيُوتٍ مُتَهَالِكَةٍ ،وَالِاطِّفَالُ الَّذِينَ يَمُوتُونَ لِعَجْزِ أَهَالِيهِمْ عَنْ تَوْفِيرِ الْغِذَاءِ وَالْعِلَاجِ ،وَمَنْ يَمُوتُونَ فَى مَرَاكِبِ الْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ هُرُوبًاً مِنْ الْفَقْرِ وَالْمَوْتِ ، بِخِلَافِ الْمُحتَاجُونَ مِنْ اسْرَتِهِ وَاقَارِبِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَهْلِ بَلْدَتِهِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): ( مَنْ يُسّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًاً سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) فَهَلْ يَا إخُوتَى الْحَجَّاجُ سَتَرْنَا أَهْلَنَا وَجِيرَانَنَا وَالْفُقَرَاءَ فِى كُلِّ مَكَانٍ لِنَنَالَ سَبْعِينَ حُجَّةً بَدَلًاً مِنْ حَجَّةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ لَا تَنَالُ ثَوَابَهَا لِأَنَّ الزَّكَاةَ وَسَدَّ حَاجَةٍ مُحتَاجٍ تَسَاوَى سَبْعِينَ حُجَّةً وَتَخَيَّلُوا مَعَى لَوْ تَمَّ تَوْجِيهُ أَمْوَالِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمُحتَاجِينَ الَّتِى تَصِلُ لِمِئَةِ مِلْيَارِ دُولَارٍ سَنَوِيًّا فَهَلْ سَيَبْقَى فَقِيرٌ أَوْ مُحتَاجٌ ، لِأَنَّ اللَّهَ لَايَحتَاجُ وَالْعَبْدُ يَحتَاجُ لِلتَّكَافُلِ مِنْ أَخِيهِ الْعَبْدِ وَهَى مَقَاصِدُ الشَّرْعِ الْعُلْيَا ،، كَمَا أَنَّ الْحَجَّ الْحَقِيقِىَّ بِبَيْتِ اللَّهِ فِى الْوَادِى الْمُقَدَّسِ طُوِى بِسَيْنَاءَ مِصْرَ كَمَا قَالَ الْقُرْآنُ لِذَا انْتُمْ لِمَ تَقُومُونَ بِأَدَاءِ فَرِيضَةِ الْحَجِّ وَلَنْ تَنَالُوا إِلَّا الْمَشَقَّةَ وَتَعَبَ السَّفَرَ وَالسُّؤَالَ أَمَامَ اللَّهِ عَنْ مَالِكٍ فِيمَا افْنَيَّتْهُ ،كَمَا انَّهُ يَجِبُ انْ تَعلَمُوا أَنَّ الْحَجَّ مَفْرُوضٌ ......
#يَحُجُّونَ
#الْمَكَانِ
#وَالْمَوْعِدِ
#الْخَطَأُ
#وَيَنْتَظِرُونَ
#الثَّوَابَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759573
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_راشد يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ !!! ---------------------------------------------------------------عِنْدَمَا شَرَعَ اللَّهُ الْحَجَّ كَانَ الْهَدَفُ الرَّئِيسِى تَجْمِيعَ الْمُسْلِمِينَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَزِيَارَةَ بَيْتِهِ بِمَدِينَ ، وَلَمْ يُلْزَمْ الشَّارِعَ الْاٌلْهَى غَيْرَ الْغِنَى الْمُقْتَدِرِ بِالْحَجِّ بَعدَ أَدَاءِ الزَّكَاةِ وَكَفَالَةِ أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ، لِأَنَّ قَصدَ الشَّارِعِ الْاٌلْهَى الرَّئِيسَى هُوَ الْعَدَالَةُ وَالْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ ، لِذَا قَدَّمَ الشَّارِعُ الْاٌلْهَى فَرضَ الزَّكَاةِ عَلَى فَرضِ الْحَجِّ لِأَنَّ هَدَفَ الشَّارِعِ هُوَ صَالِحُ الْخَلِيقَةِ ، وَ لِأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ وَفَى غِنًى عَنْ كُلِّ الْمَخْلُوقَاتِ، لِأَنَّ الْحَجَّ هُوَ عِبَادَةٌ خَالِصَةٌ لِلَّهِ ، امَا الزَّكَاةُ فَهِىَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ وَتَكَافُلٌ لِبَنِى الْبَشَرِ فَكَانَتْ الزَّكَاةُ أَعلَى دَرَجَةٍ وَمَنْزِلَةً عَنْ الْحَجِّ عِنْدَ اللَّهِ ،وَالشَّارِعُ الْالْهَى عِنْدَمَا جُعِلَ فَرضَ الزَّكَاةِ فِى الْفُرُوضِ الْخَمْسَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى الْحَجِّ لَمْ يَكُنْ هَبَاءً، لَانَ حَقُّ الْعَبْدِ عَلَى الْعَبْدِ يُقَدَّمُ عَلَى حَقِّ الرَّبِّ لَانَ الرَّبُّ لَيْسَ فِى احتِيَاجٍ لِلْعَبْدِ، وَلَاٌنَ الْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ عَنْ طَرِيقِ الزَّكَاةِ هِىَ مِنْ اوْلَى مَقَاصِدِ الشَّارِعِ الْالْهَى ,, لِأَنَّ الْحَجَّ مَعنَى رُوحِى وَاللَّهُ مَوْجُودٌ فِى كُلِّ مَكَانٍ--- وَمَنْ مِنْ حُجَاجِنَا وَمُعتَمِرِينَا لَايَرَى أَطْفَالَ الشَّوَارِعِ وَمَنْ يَأْكُلُونَ مِنْ الزَّبَالَةِ ، وَطَوَابِيرِ الْخُبْزِ ، وَعُنُوسَةِ الشَّبَابِ ، وَمَنْ يَعِيشُونَ فَى بُيُوتٍ مُتَهَالِكَةٍ ،وَالِاطِّفَالُ الَّذِينَ يَمُوتُونَ لِعَجْزِ أَهَالِيهِمْ عَنْ تَوْفِيرِ الْغِذَاءِ وَالْعِلَاجِ ،وَمَنْ يَمُوتُونَ فَى مَرَاكِبِ الْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ هُرُوبًاً مِنْ الْفَقْرِ وَالْمَوْتِ ، بِخِلَافِ الْمُحتَاجُونَ مِنْ اسْرَتِهِ وَاقَارِبِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَهْلِ بَلْدَتِهِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): ( مَنْ يُسّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًاً سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) فَهَلْ يَا إخُوتَى الْحَجَّاجُ سَتَرْنَا أَهْلَنَا وَجِيرَانَنَا وَالْفُقَرَاءَ فِى كُلِّ مَكَانٍ لِنَنَالَ سَبْعِينَ حُجَّةً بَدَلًاً مِنْ حَجَّةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ لَا تَنَالُ ثَوَابَهَا لِأَنَّ الزَّكَاةَ وَسَدَّ حَاجَةٍ مُحتَاجٍ تَسَاوَى سَبْعِينَ حُجَّةً وَتَخَيَّلُوا مَعَى لَوْ تَمَّ تَوْجِيهُ أَمْوَالِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمُحتَاجِينَ الَّتِى تَصِلُ لِمِئَةِ مِلْيَارِ دُولَارٍ سَنَوِيًّا فَهَلْ سَيَبْقَى فَقِيرٌ أَوْ مُحتَاجٌ ، لِأَنَّ اللَّهَ لَايَحتَاجُ وَالْعَبْدُ يَحتَاجُ لِلتَّكَافُلِ مِنْ أَخِيهِ الْعَبْدِ وَهَى مَقَاصِدُ الشَّرْعِ الْعُلْيَا ،، كَمَا أَنَّ الْحَجَّ الْحَقِيقِىَّ بِبَيْتِ اللَّهِ فِى الْوَادِى الْمُقَدَّسِ طُوِى بِسَيْنَاءَ مِصْرَ كَمَا قَالَ الْقُرْآنُ لِذَا انْتُمْ لِمَ تَقُومُونَ بِأَدَاءِ فَرِيضَةِ الْحَجِّ وَلَنْ تَنَالُوا إِلَّا الْمَشَقَّةَ وَتَعَبَ السَّفَرَ وَالسُّؤَالَ أَمَامَ اللَّهِ عَنْ مَالِكٍ فِيمَا افْنَيَّتْهُ ،كَمَا انَّهُ يَجِبُ انْ تَعلَمُوا أَنَّ الْحَجَّ مَفْرُوضٌ ......
#يَحُجُّونَ
#الْمَكَانِ
#وَالْمَوْعِدِ
#الْخَطَأُ
#وَيَنْتَظِرُونَ
#الثَّوَابَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759573
الحوار المتمدن
مصطفى راشد - يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ
شفان شيخ علو : حب المكان الأولي
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو شفان شيخ علو الحياة فرح وحزن، تعب وراحة، مرض وصحة، شقاء وهناء، توتر واستقرار...إلخ، والذين ينجحون فيها، هم الذين يعرفون كيف يتجاوزون الحزن، كيف يتحملون المرض والتعب والشقاء، ويتغلبون على التوتر والقلق، ليصبحوا في حالة استقرار، مدركين أهمية الفرح، الراحة، والصحة والعافية في الحياة...والإرادة هي التي تفرّق بين من يفتقر إلى الرؤية العميقة للأمور، ومن يرى الأشياء بعمق ومن بعيد.. ولا بد أن أهلنا الإيزيديين يعرفون معاناة الغربة، والتوتر، والقلقن والحزن والخوف، بسبب الفرمانات التي تعرضوا لها، والمخاوف التي يعيشونها، وقد صار هناك نسبة كبيرة منها في المغتربات، في أوربا، وخاصة في ألمانيا.أوربا التي احتضنت أهلنا الإيزيديين، وعرفتهم في أوجاعهم ومحنهم ومآسيهم، شكلت لهم عالمَ تجارب عرِف فيها صاحب الإرادة القوية وصاحب الإرادة الضعيفة، أي الذي نسي أنه إيزيدي كما يجب، وأن هناك أرضاً خرج منها، ووطناً عاش فيها أسلافه، وفيه أهله وأقاربه، وجذوره كذلك.ولكي يثبت الإيزيدي أنه أهل للحياة، وأنه أقوى من كل المحن والمآسي التي قرأ عنها وعاش أوجاعها، وتكون له شخصية قوية يحترمها الاوربي وغير الأوربي، هناك طريق واحد لا بديل عنه، وهو أن يقبل على التعليم، على التزود بالمعرفة، وتعلم ثقافة البلد الذي حل فيه، واكتساب المهارات المطلوبة من خلال اللغة الأجنبية، لكي يوصل معاناته إلى أهل هذه اللغة، ويكسب ثقتهم، ويكون له اعتباره، باجتهاده وكسب المزيد من المعارف، والظهور في مختلف مجالات العمل بيده ولسانه، لئلا يأخذ الأوربي عنه فكرة سلبية وهي أنه عالة، أو غير مندمج في المجتمع الجديد.. إن تعلم اللغة، واكتساب معارف جديدة، ومهن جديدة، في مقام دخوله الحياة العصرية من أوسع أبوابها. دون ذلك تنعدم شخصيته.وهناك جانب آخر، وهو مهم جداً، بالنسبة لأي إيزيدي، وأينما كان طبعاً، وهو أنه يجب عليه ألا ينسى بيته، قريته، بلدته، الأرض التي خرج منها، ولغته الأم. إنها أرض الآباء والأجداد، ذاكرة حياتية مكانية عريقة، لا بد من دوام الاتصال بها، والعودة إلى المكان الأول الذي خرج منه، فالحب للمكان الأولي، وهو الحب الذي يتجدد مع الثبات في هذا الثبات، ودوام تذكره .لا بديل عن الوطن الذي يحمل أنفاس الآباء والأجداد، وذكريات أسلافنا الإيزيديين، بالوطن تكون قيمة الإنسان، وبالوطن، يشعر الإنسان بالقوة وأصالة الحياة بالمقابل .أنا شفان شيخ علو، حيث أمضيت سنوات طويلة في أوربا " ألمانيا ، خاصة " لم أشعر يوماً أنني بعيد عن تربة الوطن الغالية، عن المكان المعطر بأنفاس آبائي وأجدادي، وليس عندي أي استعداد لأن أبدل مساحة شبر من هذه الأرض بأي أرض أخرى مهما كانت مساحتها وغناها.صحيح أن الأرض حين تكون مخضرة، ومشبعة بالماء، والهواء العليل، وعامرة، تكون أفضل من تلك القاحلة، والفقيرة في بيئتها النباتية وغيرها، سوى أن الأرض تكون جميلة، حلوة، وخضراء، ومعطاءة، وملاذ أمان، لمن يحرص عليها، ويحرسها، ويعمل فيها بكل حب.هكذا يكون الوطن عظيماً، كبيراً، ومحل فخار لمن يتشبث به، وتكون قيمة الإنسان بمقدار دفاعه عنه، وجعْله المكان الأول والأخير له في الحياة.وأهلنا الإيزيديون حين يحرصون على تقوية هذه العلاقة يخلصون لتاريخ عقيدتهم وآبائهم وأجدادهم، ويقهرون أعداءهم، ويستحقون البقاء مرفوعي الرأس في الحياة ! ......
#المكان
#الأولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763155
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو شفان شيخ علو الحياة فرح وحزن، تعب وراحة، مرض وصحة، شقاء وهناء، توتر واستقرار...إلخ، والذين ينجحون فيها، هم الذين يعرفون كيف يتجاوزون الحزن، كيف يتحملون المرض والتعب والشقاء، ويتغلبون على التوتر والقلق، ليصبحوا في حالة استقرار، مدركين أهمية الفرح، الراحة، والصحة والعافية في الحياة...والإرادة هي التي تفرّق بين من يفتقر إلى الرؤية العميقة للأمور، ومن يرى الأشياء بعمق ومن بعيد.. ولا بد أن أهلنا الإيزيديين يعرفون معاناة الغربة، والتوتر، والقلقن والحزن والخوف، بسبب الفرمانات التي تعرضوا لها، والمخاوف التي يعيشونها، وقد صار هناك نسبة كبيرة منها في المغتربات، في أوربا، وخاصة في ألمانيا.أوربا التي احتضنت أهلنا الإيزيديين، وعرفتهم في أوجاعهم ومحنهم ومآسيهم، شكلت لهم عالمَ تجارب عرِف فيها صاحب الإرادة القوية وصاحب الإرادة الضعيفة، أي الذي نسي أنه إيزيدي كما يجب، وأن هناك أرضاً خرج منها، ووطناً عاش فيها أسلافه، وفيه أهله وأقاربه، وجذوره كذلك.ولكي يثبت الإيزيدي أنه أهل للحياة، وأنه أقوى من كل المحن والمآسي التي قرأ عنها وعاش أوجاعها، وتكون له شخصية قوية يحترمها الاوربي وغير الأوربي، هناك طريق واحد لا بديل عنه، وهو أن يقبل على التعليم، على التزود بالمعرفة، وتعلم ثقافة البلد الذي حل فيه، واكتساب المهارات المطلوبة من خلال اللغة الأجنبية، لكي يوصل معاناته إلى أهل هذه اللغة، ويكسب ثقتهم، ويكون له اعتباره، باجتهاده وكسب المزيد من المعارف، والظهور في مختلف مجالات العمل بيده ولسانه، لئلا يأخذ الأوربي عنه فكرة سلبية وهي أنه عالة، أو غير مندمج في المجتمع الجديد.. إن تعلم اللغة، واكتساب معارف جديدة، ومهن جديدة، في مقام دخوله الحياة العصرية من أوسع أبوابها. دون ذلك تنعدم شخصيته.وهناك جانب آخر، وهو مهم جداً، بالنسبة لأي إيزيدي، وأينما كان طبعاً، وهو أنه يجب عليه ألا ينسى بيته، قريته، بلدته، الأرض التي خرج منها، ولغته الأم. إنها أرض الآباء والأجداد، ذاكرة حياتية مكانية عريقة، لا بد من دوام الاتصال بها، والعودة إلى المكان الأول الذي خرج منه، فالحب للمكان الأولي، وهو الحب الذي يتجدد مع الثبات في هذا الثبات، ودوام تذكره .لا بديل عن الوطن الذي يحمل أنفاس الآباء والأجداد، وذكريات أسلافنا الإيزيديين، بالوطن تكون قيمة الإنسان، وبالوطن، يشعر الإنسان بالقوة وأصالة الحياة بالمقابل .أنا شفان شيخ علو، حيث أمضيت سنوات طويلة في أوربا " ألمانيا ، خاصة " لم أشعر يوماً أنني بعيد عن تربة الوطن الغالية، عن المكان المعطر بأنفاس آبائي وأجدادي، وليس عندي أي استعداد لأن أبدل مساحة شبر من هذه الأرض بأي أرض أخرى مهما كانت مساحتها وغناها.صحيح أن الأرض حين تكون مخضرة، ومشبعة بالماء، والهواء العليل، وعامرة، تكون أفضل من تلك القاحلة، والفقيرة في بيئتها النباتية وغيرها، سوى أن الأرض تكون جميلة، حلوة، وخضراء، ومعطاءة، وملاذ أمان، لمن يحرص عليها، ويحرسها، ويعمل فيها بكل حب.هكذا يكون الوطن عظيماً، كبيراً، ومحل فخار لمن يتشبث به، وتكون قيمة الإنسان بمقدار دفاعه عنه، وجعْله المكان الأول والأخير له في الحياة.وأهلنا الإيزيديون حين يحرصون على تقوية هذه العلاقة يخلصون لتاريخ عقيدتهم وآبائهم وأجدادهم، ويقهرون أعداءهم، ويستحقون البقاء مرفوعي الرأس في الحياة ! ......
#المكان
#الأولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763155
الحوار المتمدن
شفان شيخ علو - حب المكان الأولي
هشام الجدبة : جماليات المكان في رواية صفر الأميال للروائية المصرية القديرة -فايزة شرف الدين- قراءة تحليلية للروائي الفلسطيني -هشام الجدبة
#الحوار_المتمدن
#هشام_الجدبة الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحداث والحوار من أهم تقنيات السرد التي تشكل فضاء الرواية العالمية، كما يشكل الحوار عنصر إقناع وإمتاع لإيصال الرسالة للقارئ، فعلى نفحات الزمن تسجل الأحداث التاريخية وقائعها، وفي حيز المكان تتحرك الأشخاص، وفي إطار اللغة ببعديها المكاني والزماني يتألف النص السردي للرواية.استنهضت الروائية فايزة شرف الدين في رواية "صفر الأميال" الأزمنة والأمكنة للإدلاء بشهاداتها الحية، كما أعطت الأشخاص حيزاً واسعاً للتحرك في أمكنة الرواية؛ لتروي الحدث التاريخي الأهم، استفزت الوجدان واستنفرت الذاكرة الوطنية المصرية الفلسطينية؛ لتخرج لنا عملاً روائياً تاريخياً أدبياً ولتكون درع الأمة وملاذها الآمن، حيث ربطت الأمكنة ببعضها حين قالت: "استقلوا جميعًا حافلة من القدس التي كانت تقع ضمن الحماية الأردنية، إلى العاصمة عمان، ومنها استقل الجميع طائرة توجهت بهم إلى القاهرة"، فالعرب يد واحدة لا تتجزأ رغم الحدود وبعد المسافات.رواية صفر الأميال التي صدرت حديثاً عن دار حرف للنشر والتوزيع، رواية عظيمة الأثر تذكرني بتفاصيل روايتي الموسومة بعنوان: "جذور خالدة" التي صدرت عن مكتبة ومطبعة دار الأرقم عام 2020م، تتشابه تفاصيل الحكاية وكأن الروائية فلسطينية المنشأ.رسمت الروائية واقعنا العربي وملامح وطنننا المتمثلة في عبق القدس وبنادق الثوار ودروب الفلسطينيين وهمة المخلصين من الفلسطينيين وغيرهم، وقامت بتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون تغيير أو تزييف، فبدأت بأحداث وقعت قبل النكبة كالثورات والاضرابات، ثم انتقلت إلى النكبة وتفاصيل الهجرة والشتات، ثم تطرقت إلى العدوان الثلاثي "حرب النكسة".قلما تجد روائياً يشابهك في تفاصيل حياتك الروائية أو القصصية، أو يقاسمك الوجع نفسه، لا أقصد وجع الجسد، وإنما أقصد وجع الحياة قاطبة التي أنهكها دخيل كان مشتتاً في بقاع المعمورة ثم وجد نفسه مستوطناً للأرض المباركة "فلسطين"، لم تغفل الكاتبة دور الفلسطيني المجاهد الذي واجه أعتى احتلال وأطوله، فقد نذرت حياتها وكلماتها من أجل إظهار الحقائق التي تختفي خلف سروال التزييف الذي لا يجيده إلا المحتل. تجدني مشدوهاً وأنا أقرأ: "سافر إلى القدس، وهو في حيرة من أمره". تتجلى جماليات المكان في صورة القدس وقبة الصخرة وحواريها التاريخية الطاهرة عندما يذكرها غير سكانها من المحبين والعاشقين لترب خروبها العذب، تنشق الكتب؛ لتبرق القدس من فوهة العطاء، القدس حكاية تبدأ بالتحدي الأزلي، العقيدة متينة لا يمكن أن تتجزأ كالهوية الأصيلة، بدأت بشجرة التفاح؛ لتصل بالقارئ إلى مبتغاه منها، فاستند على عصاه التي شقها من شجرة التفاح؛ العصا التي له فيها مآرب أخرى، قالت فايزة بحرارة: لفت انتباه الجميع بعصاه العملاقة، مما جعلهم يحملقون فيه عدة لحظات.. ثم ترددت ضحكاتهم وهم يرون المشهد الهزلي الذي يدور أمامهم.. صاح الجد مشفقاً عليه من ثقلها: "من أين لك هذه العصا"؟. أجابه: وجدتها مقطوعة أسفل شجرة التفاح. وظفت الكاتبة العصا أجمل توظيف، فقال غسان: "وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". صورة مستوحاة من الشرع الحنيف، قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". برعت الروائية المصرية "فايزة" في تصوير المشهد الفلسطيني، مشهد الأفراح والمناسبات السعيدة؛ كالزفاف وموسم الحصاد الذي زاد المشهد دلالاً وجمالاً، مشهداً يعيدنا للزمن الجميل، جمعت الروائية الأهازيج والأغاني الشعبية بفخر وحماس فأنشدت وكأنه تشاهد زفاف الحصاد عياناً:على دلعونة وعلى دلعونةزيتون بلادي أجمل ما يكونازيتو ......
#جماليات
#المكان
#رواية
#الأميال
#للروائية
#المصرية
#القديرة
#-فايزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764456
#الحوار_المتمدن
#هشام_الجدبة الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحداث والحوار من أهم تقنيات السرد التي تشكل فضاء الرواية العالمية، كما يشكل الحوار عنصر إقناع وإمتاع لإيصال الرسالة للقارئ، فعلى نفحات الزمن تسجل الأحداث التاريخية وقائعها، وفي حيز المكان تتحرك الأشخاص، وفي إطار اللغة ببعديها المكاني والزماني يتألف النص السردي للرواية.استنهضت الروائية فايزة شرف الدين في رواية "صفر الأميال" الأزمنة والأمكنة للإدلاء بشهاداتها الحية، كما أعطت الأشخاص حيزاً واسعاً للتحرك في أمكنة الرواية؛ لتروي الحدث التاريخي الأهم، استفزت الوجدان واستنفرت الذاكرة الوطنية المصرية الفلسطينية؛ لتخرج لنا عملاً روائياً تاريخياً أدبياً ولتكون درع الأمة وملاذها الآمن، حيث ربطت الأمكنة ببعضها حين قالت: "استقلوا جميعًا حافلة من القدس التي كانت تقع ضمن الحماية الأردنية، إلى العاصمة عمان، ومنها استقل الجميع طائرة توجهت بهم إلى القاهرة"، فالعرب يد واحدة لا تتجزأ رغم الحدود وبعد المسافات.رواية صفر الأميال التي صدرت حديثاً عن دار حرف للنشر والتوزيع، رواية عظيمة الأثر تذكرني بتفاصيل روايتي الموسومة بعنوان: "جذور خالدة" التي صدرت عن مكتبة ومطبعة دار الأرقم عام 2020م، تتشابه تفاصيل الحكاية وكأن الروائية فلسطينية المنشأ.رسمت الروائية واقعنا العربي وملامح وطنننا المتمثلة في عبق القدس وبنادق الثوار ودروب الفلسطينيين وهمة المخلصين من الفلسطينيين وغيرهم، وقامت بتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون تغيير أو تزييف، فبدأت بأحداث وقعت قبل النكبة كالثورات والاضرابات، ثم انتقلت إلى النكبة وتفاصيل الهجرة والشتات، ثم تطرقت إلى العدوان الثلاثي "حرب النكسة".قلما تجد روائياً يشابهك في تفاصيل حياتك الروائية أو القصصية، أو يقاسمك الوجع نفسه، لا أقصد وجع الجسد، وإنما أقصد وجع الحياة قاطبة التي أنهكها دخيل كان مشتتاً في بقاع المعمورة ثم وجد نفسه مستوطناً للأرض المباركة "فلسطين"، لم تغفل الكاتبة دور الفلسطيني المجاهد الذي واجه أعتى احتلال وأطوله، فقد نذرت حياتها وكلماتها من أجل إظهار الحقائق التي تختفي خلف سروال التزييف الذي لا يجيده إلا المحتل. تجدني مشدوهاً وأنا أقرأ: "سافر إلى القدس، وهو في حيرة من أمره". تتجلى جماليات المكان في صورة القدس وقبة الصخرة وحواريها التاريخية الطاهرة عندما يذكرها غير سكانها من المحبين والعاشقين لترب خروبها العذب، تنشق الكتب؛ لتبرق القدس من فوهة العطاء، القدس حكاية تبدأ بالتحدي الأزلي، العقيدة متينة لا يمكن أن تتجزأ كالهوية الأصيلة، بدأت بشجرة التفاح؛ لتصل بالقارئ إلى مبتغاه منها، فاستند على عصاه التي شقها من شجرة التفاح؛ العصا التي له فيها مآرب أخرى، قالت فايزة بحرارة: لفت انتباه الجميع بعصاه العملاقة، مما جعلهم يحملقون فيه عدة لحظات.. ثم ترددت ضحكاتهم وهم يرون المشهد الهزلي الذي يدور أمامهم.. صاح الجد مشفقاً عليه من ثقلها: "من أين لك هذه العصا"؟. أجابه: وجدتها مقطوعة أسفل شجرة التفاح. وظفت الكاتبة العصا أجمل توظيف، فقال غسان: "وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". صورة مستوحاة من الشرع الحنيف، قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". برعت الروائية المصرية "فايزة" في تصوير المشهد الفلسطيني، مشهد الأفراح والمناسبات السعيدة؛ كالزفاف وموسم الحصاد الذي زاد المشهد دلالاً وجمالاً، مشهداً يعيدنا للزمن الجميل، جمعت الروائية الأهازيج والأغاني الشعبية بفخر وحماس فأنشدت وكأنه تشاهد زفاف الحصاد عياناً:على دلعونة وعلى دلعونةزيتون بلادي أجمل ما يكونازيتو ......
#جماليات
#المكان
#رواية
#الأميال
#للروائية
#المصرية
#القديرة
#-فايزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764456
الحوار المتمدن
هشام الجدبة - جماليات المكان في رواية صفر الأميال للروائية المصرية القديرة -فايزة شرف الدين- قراءة تحليلية للروائي الفلسطيني -هشام…