مؤيد عبد الستار : الهند في كتاب طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار نشرنا فصلا عن الصين في جريدة الاتحاد الغراء – عدد 1264 السبت 10 / 4 / 2006 - نقلا عن مخطوطة طبائع الحيوان للمروزي التي نشرها مينورسكي مصورة و مترجمة الى الانجليزية عن مخطوطة للمتحف البريطاني عام 1942م.وننشر هنا الفصل الخاص عن الهند ، ولم نتدخل في التعليق او تصحيح ما ورد في المخطوطةـ سوى وضع بعض العناوين الفرعية ـ من اجل ان تتوفر كما هي في الاصل بين أيدي القراء ، ومن ثم يستطيع من يشاء من قراء وباحثين تصحيح وتصويب ما ورد في المخطوطة ، كما ورد في الفصل السابق ان المروزي توفي عام 1425 م والصحيح انه توفي بعد عام 1120 م. الهند أمة عظيمة كثيرة الاجناس مفتنة الانواع متباينة الاراء والديانات وهم ساكنو الربع الجنوبي من الارض المسكونة وبلادهم كثيرة ممتدة الارجاء متقاذفة الاطراف الى منتهى العمارة حيث ينقطع الحرث والنسل وينعدم كون الحيوان.واجناسهم المشهورة سبعة وهم الشاكبيرية، وهم اشرفهم جنسا، يسجد لهم جميع الاجناس وهم لايسجدون لأحد وفيهم الملك، ومنهم البراهمة وفيهم الرياسة دون الملك وهم يسجدون للشمنية ، والشمنية لايسجدون لهم ومن جنسهم من لايشرب الخمر والانبذة، ومنهم الكشترية ـ الكشبرية ـ ، لايشربون فوق ثلاثة ولاتزوجهم البراهمة ويتزوجون منهم ، ومنهم الشودرية وهم اصحاب الزراعة والفلاحة تتزوج منهم الكشترية ويزوجونهم فاما البراهمة فيتزوجون منهم ولايزوجونهم، ومنهم البيشية ـ البشية ـ وفي جنسهم اصحاب الصناعات والمهن لايزوجهم أحد ممن ذكرنا ولايتزوج منهم، ومنهم السندالية وهم اصحاب اللحون واللهو وفي نسائهم جمال وربما افتتن بهن البراهمة حتى يتركوا دينهم من اجلهن ولايمسهن أحد من تلك الاجناس، ومنهم الدنبته قوم سمر أصحاب لعب ومعازف وهم في طريق السندلية عند الناس والسندلية لا يختلطون بهم ولا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم ، واما آدابهم وعلومهم فمنها الرُقى يزعمون انهم يدركون بها ما ارادوا ويشفون بها السم ويخرجونه ممن سقي ويلقونه على غيره، ومنها الوهم والفكر يزعمون انهم يدركون بها العجائب ويفعلون بها في الغائب ويحلون ويعقدون ويضرون وينفعون، ومنها عمل النيرنجات وأخذ العيون واظهار التخاييل التي يتحير فيها الاريب ويبهر عقل اللبيب ومنهم السيمابندات وهي الطلسمات العجيبة التي يفعلونها ويبدعونها ومنها ادعاؤهم حبس المطر والبرد واقرار من هناك به لهم حتى يعطى صاحب ذلك العلم في كل سنة شيئا معلوما، ومنها علم الطب ودعواهم في الطب الامور العجيبة في حفظ الصحة ومنع الشيب وزيادة في القوة والذهن وابراء الادواء المزمنة الممتنعة، ومنها علم الحساب والهندسة والنجوم وحذقهم فيها، ومنها علم اللحون واللهو واتخاذ انواع المزاهر وعلم الرقص الذي لايبلغ مبلغهم فيه غيرهم ومنها علم الحروب وضروب التعبية وانواع الاسلحة والسيوف التي يضرب بها المثل في الجودة مع ضروب الطبول والنايات والبوقات الموضوعة على صوت الفيل والاسد والببر وغير ذلك من الآلات التي صوتها يفزع قلوب الرجال ، وفي هذا الجنس قوم يجاورون جبل الدائر في شرقي الهند في بلاد يقال لها قامور (قامرون !) لهم حظ من الجمال فوق ما لجميع الامم، فاما الملل والأهواء التي في هذه الاجناس فهي تسع وتسعون فرقة يجمعها اثنان واربعون مذهبا فمنهم من يثبت الخالق ويعترف بالانبياء ومنهم من يثبت الخالق وينفي الرسل والانبياء ومنهم من ينفي الخالق والرسل ومنهم من ينفي الكل ويثبت الثواب والعقاب وهم الشمنية ومنهم من قال ان الثواب والعقاب التناسخ في السعادة والشقاوة والجنة والنار على قدر العمل بلا دوام. فممن اثبت الخالق البراهمة زعموا ان رسول الله اليهم ملك من الملائكة ......
#الهند
#كتاب
#طبائع
#الحيوان
#لشرف
#الزمان
#طاهر
#المروزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732056
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار نشرنا فصلا عن الصين في جريدة الاتحاد الغراء – عدد 1264 السبت 10 / 4 / 2006 - نقلا عن مخطوطة طبائع الحيوان للمروزي التي نشرها مينورسكي مصورة و مترجمة الى الانجليزية عن مخطوطة للمتحف البريطاني عام 1942م.وننشر هنا الفصل الخاص عن الهند ، ولم نتدخل في التعليق او تصحيح ما ورد في المخطوطةـ سوى وضع بعض العناوين الفرعية ـ من اجل ان تتوفر كما هي في الاصل بين أيدي القراء ، ومن ثم يستطيع من يشاء من قراء وباحثين تصحيح وتصويب ما ورد في المخطوطة ، كما ورد في الفصل السابق ان المروزي توفي عام 1425 م والصحيح انه توفي بعد عام 1120 م. الهند أمة عظيمة كثيرة الاجناس مفتنة الانواع متباينة الاراء والديانات وهم ساكنو الربع الجنوبي من الارض المسكونة وبلادهم كثيرة ممتدة الارجاء متقاذفة الاطراف الى منتهى العمارة حيث ينقطع الحرث والنسل وينعدم كون الحيوان.واجناسهم المشهورة سبعة وهم الشاكبيرية، وهم اشرفهم جنسا، يسجد لهم جميع الاجناس وهم لايسجدون لأحد وفيهم الملك، ومنهم البراهمة وفيهم الرياسة دون الملك وهم يسجدون للشمنية ، والشمنية لايسجدون لهم ومن جنسهم من لايشرب الخمر والانبذة، ومنهم الكشترية ـ الكشبرية ـ ، لايشربون فوق ثلاثة ولاتزوجهم البراهمة ويتزوجون منهم ، ومنهم الشودرية وهم اصحاب الزراعة والفلاحة تتزوج منهم الكشترية ويزوجونهم فاما البراهمة فيتزوجون منهم ولايزوجونهم، ومنهم البيشية ـ البشية ـ وفي جنسهم اصحاب الصناعات والمهن لايزوجهم أحد ممن ذكرنا ولايتزوج منهم، ومنهم السندالية وهم اصحاب اللحون واللهو وفي نسائهم جمال وربما افتتن بهن البراهمة حتى يتركوا دينهم من اجلهن ولايمسهن أحد من تلك الاجناس، ومنهم الدنبته قوم سمر أصحاب لعب ومعازف وهم في طريق السندلية عند الناس والسندلية لا يختلطون بهم ولا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم ، واما آدابهم وعلومهم فمنها الرُقى يزعمون انهم يدركون بها ما ارادوا ويشفون بها السم ويخرجونه ممن سقي ويلقونه على غيره، ومنها الوهم والفكر يزعمون انهم يدركون بها العجائب ويفعلون بها في الغائب ويحلون ويعقدون ويضرون وينفعون، ومنها عمل النيرنجات وأخذ العيون واظهار التخاييل التي يتحير فيها الاريب ويبهر عقل اللبيب ومنهم السيمابندات وهي الطلسمات العجيبة التي يفعلونها ويبدعونها ومنها ادعاؤهم حبس المطر والبرد واقرار من هناك به لهم حتى يعطى صاحب ذلك العلم في كل سنة شيئا معلوما، ومنها علم الطب ودعواهم في الطب الامور العجيبة في حفظ الصحة ومنع الشيب وزيادة في القوة والذهن وابراء الادواء المزمنة الممتنعة، ومنها علم الحساب والهندسة والنجوم وحذقهم فيها، ومنها علم اللحون واللهو واتخاذ انواع المزاهر وعلم الرقص الذي لايبلغ مبلغهم فيه غيرهم ومنها علم الحروب وضروب التعبية وانواع الاسلحة والسيوف التي يضرب بها المثل في الجودة مع ضروب الطبول والنايات والبوقات الموضوعة على صوت الفيل والاسد والببر وغير ذلك من الآلات التي صوتها يفزع قلوب الرجال ، وفي هذا الجنس قوم يجاورون جبل الدائر في شرقي الهند في بلاد يقال لها قامور (قامرون !) لهم حظ من الجمال فوق ما لجميع الامم، فاما الملل والأهواء التي في هذه الاجناس فهي تسع وتسعون فرقة يجمعها اثنان واربعون مذهبا فمنهم من يثبت الخالق ويعترف بالانبياء ومنهم من يثبت الخالق وينفي الرسل والانبياء ومنهم من ينفي الخالق والرسل ومنهم من ينفي الكل ويثبت الثواب والعقاب وهم الشمنية ومنهم من قال ان الثواب والعقاب التناسخ في السعادة والشقاوة والجنة والنار على قدر العمل بلا دوام. فممن اثبت الخالق البراهمة زعموا ان رسول الله اليهم ملك من الملائكة ......
#الهند
#كتاب
#طبائع
#الحيوان
#لشرف
#الزمان
#طاهر
#المروزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732056
الحوار المتمدن
مؤيد عبد الستار - الهند في كتاب طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي