بديع الآلوسي : المتطفّل
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي كثفت السماء ولم تمطر ، مشى على العشب والثلج ، عاد متذمرا ً ، فالوليمة التي ذهب اليها دون دعوة ، جعلته يتساءل : الى متى ادس انفي فيما لا يعنيني ؟ ، يجلس وحيدا ً ورجله اليسرى ضمدت على اثر جرح بليغ ، محدقا ً في طفلته التي ما عادت تغني كي تطربه ، يفكر بحياته المهلهة التي تبعثرت ، بعد كل الذي جرى لم يقوَ على البكاء ، المتطفل المستغرق في سرد ذكرياته واحساء الويسكي بعد انحسار الضياء ، صار يعد موجات الزمن التي رسمت على وجهه علامات الشيخوخة ، احيانا يجد ظلال العدم على مرآة الحمام ، لم يعد يعرف ماذا يفعل في نهاره الطويل ، قال : لأتطفّل على صديقتي الفرنسية ، لكنها لم تعد تمتص مواجعه ، بل صارت تتألم من فراغه الروحي ، ذكرياته لم تيقظ فيها سوى الامبالاة ، لكنها تلفنت له لتسأله : اين عاطفة الأمس ؟المتطفل كمن في غيبوبة مخدرة يراقب شال حرير زوجته ، التي صارت تعيش تفاصيل يومها وغدها من دون التفكير بحياتهما المشتركة ، قال : ساحيا الى ان يهطل المطر او الى الربيع المنتظر ، كانت رائحة النرجس تعكر مزاجه ، و حين يدق الموت على بابه ، يخشى الفوضى لأنها تداهمه وتعتصر قلبه ، روحه تخاف سماع الالحان الجنائزية . هكذا صار يرى لون العبث يتناسل ويتحول الى لغة مرئية ، وحين يخلو الى نفسه يجد قلبه قد تصحر كمن اصيب بوعكة مدمرة ، وحاصرته العزلة وخنقه الروتين . على الرغم من صفاء السماء هذا المساء ، لكنه لا يحب الذهاب الى المنتزه ، كان يواصل رحلته مع الموت وهو مبتسم ومتمتع بتطفله على جزئيات الحياة الحالمة ، يريد خلوداً ً ويحاول الفكاهة حين يرى ضيفا ًمن خلال النافذة ، يفرح معتقدا ً انه سيلد من جديد ما ان يبدأ بسرد مغامرته القديمة التي تسرف بالخيالات والخسارات، ما بوسعه ان يفعل في زمنه الرديء أكثر من ان يتساءل : هل انا رجل احمق ؟ ......
#المتطفّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702022
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي كثفت السماء ولم تمطر ، مشى على العشب والثلج ، عاد متذمرا ً ، فالوليمة التي ذهب اليها دون دعوة ، جعلته يتساءل : الى متى ادس انفي فيما لا يعنيني ؟ ، يجلس وحيدا ً ورجله اليسرى ضمدت على اثر جرح بليغ ، محدقا ً في طفلته التي ما عادت تغني كي تطربه ، يفكر بحياته المهلهة التي تبعثرت ، بعد كل الذي جرى لم يقوَ على البكاء ، المتطفل المستغرق في سرد ذكرياته واحساء الويسكي بعد انحسار الضياء ، صار يعد موجات الزمن التي رسمت على وجهه علامات الشيخوخة ، احيانا يجد ظلال العدم على مرآة الحمام ، لم يعد يعرف ماذا يفعل في نهاره الطويل ، قال : لأتطفّل على صديقتي الفرنسية ، لكنها لم تعد تمتص مواجعه ، بل صارت تتألم من فراغه الروحي ، ذكرياته لم تيقظ فيها سوى الامبالاة ، لكنها تلفنت له لتسأله : اين عاطفة الأمس ؟المتطفل كمن في غيبوبة مخدرة يراقب شال حرير زوجته ، التي صارت تعيش تفاصيل يومها وغدها من دون التفكير بحياتهما المشتركة ، قال : ساحيا الى ان يهطل المطر او الى الربيع المنتظر ، كانت رائحة النرجس تعكر مزاجه ، و حين يدق الموت على بابه ، يخشى الفوضى لأنها تداهمه وتعتصر قلبه ، روحه تخاف سماع الالحان الجنائزية . هكذا صار يرى لون العبث يتناسل ويتحول الى لغة مرئية ، وحين يخلو الى نفسه يجد قلبه قد تصحر كمن اصيب بوعكة مدمرة ، وحاصرته العزلة وخنقه الروتين . على الرغم من صفاء السماء هذا المساء ، لكنه لا يحب الذهاب الى المنتزه ، كان يواصل رحلته مع الموت وهو مبتسم ومتمتع بتطفله على جزئيات الحياة الحالمة ، يريد خلوداً ً ويحاول الفكاهة حين يرى ضيفا ًمن خلال النافذة ، يفرح معتقدا ً انه سيلد من جديد ما ان يبدأ بسرد مغامرته القديمة التي تسرف بالخيالات والخسارات، ما بوسعه ان يفعل في زمنه الرديء أكثر من ان يتساءل : هل انا رجل احمق ؟ ......
#المتطفّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702022
الحوار المتمدن
بديع الآلوسي - المتطفّل
عزيز الخزرجي : ألفرق بين مُنتج ألفكر و المتطفل عليه
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر و بينَ المُتطفّل عليه].ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيدملاحظة: التطفل على أفكار الفلاسفة و العظماء من قبل السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين هو الذي أفسد العراق و دمره. لأن السياسي و المسؤول لا يفهم و لا يعرف العقائد و المبادئ الفلسفية الكونية , ربما يأخذ كلمة أو جملة و يتشدق بها أمام الناس ليظهر نفسه بأنه قائد و رئيس و محافظ وووو .. لكنه في الحقيقة لا يعرف شيئاً و لا يدرك أبعاد التخطيط الإستراتيجي و دراسات الجدوى ووو غيرها عن ما يعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب .. لهذا يعلن عن المشاريع و يدعي تنفيذها و هي إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلبنى التحتية .. و فوق هذا ربما لا ينفذ و يطول لعقود أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار التخصيصات و نهب المليارات, كل هذا بسبب التحاصص و العنائم و حتى الدراسات الجامعية لا قيمة لها لعدم وجود تطبيقات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين الذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق لانهم لا يعرفون ما العمل .. لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها, لهذا العراق خال من أي بوادر طيبة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.و هذا هو آلتطفل و الفساد و السرقة .. بل هو التخريب بعينه.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المدير يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين .. لأنهم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصا إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب و المحافظ و المستشار و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن. ......
#ألفرق
#مُنتج
#ألفكر
#المتطفل
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747992
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر و بينَ المُتطفّل عليه].ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيدملاحظة: التطفل على أفكار الفلاسفة و العظماء من قبل السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين هو الذي أفسد العراق و دمره. لأن السياسي و المسؤول لا يفهم و لا يعرف العقائد و المبادئ الفلسفية الكونية , ربما يأخذ كلمة أو جملة و يتشدق بها أمام الناس ليظهر نفسه بأنه قائد و رئيس و محافظ وووو .. لكنه في الحقيقة لا يعرف شيئاً و لا يدرك أبعاد التخطيط الإستراتيجي و دراسات الجدوى ووو غيرها عن ما يعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب .. لهذا يعلن عن المشاريع و يدعي تنفيذها و هي إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلبنى التحتية .. و فوق هذا ربما لا ينفذ و يطول لعقود أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار التخصيصات و نهب المليارات, كل هذا بسبب التحاصص و العنائم و حتى الدراسات الجامعية لا قيمة لها لعدم وجود تطبيقات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين الذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق لانهم لا يعرفون ما العمل .. لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها, لهذا العراق خال من أي بوادر طيبة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.و هذا هو آلتطفل و الفساد و السرقة .. بل هو التخريب بعينه.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المدير يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين .. لأنهم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصا إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب و المحافظ و المستشار و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن. ......
#ألفرق
#مُنتج
#ألفكر
#المتطفل
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747992
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه