بير رستم : الدولة الكردية في محاضر ولقاءات الدول الغاصبة لكردستان.
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الحلقة الأولى من مذكرات نائب الرئيس السوري السابق “عبدالحليم خدام” وهو يتناول مرحلة مهمة في المنطقة تتعلق بالصراع على العراق والحرب الأمريكية التي أسقطت النظام البائد؛ نظام صدام حسين ودور الدول المجاورة في محاولة منها خلق العراقيل أمام المشروع الأمريكي بالمنطقة والعمل على خنق أي محاولة لقيام دولة كردية حيث في هذه الفقرات التي نستقطعها من محضر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الإيراني “محمد خاتمي” والسوري “بشار الأسد” في طهران يوم 16 مارس 2003 وبوجود عبدالحليم خدام، لنؤكد كيف يفكر أعدائنا من دول الاحتلال بحيث يتجاوزن كل خلافاتهم ليتفقوا على فكرة محاربة الكرد وقيام كيان سياسي لهم، بينما أحزابنا مستعدة لأن تتحارب فيما بينها، بل وتتحالف مع أعدائها لوأد أي مشروع سياسي لطرف كردي قد يحقق الخلاص لشعبنا!ولكي لا نطيل عليكم بالمقدمة فها إننا نضعكم مع ما يتناولاه كل من الرئيسين السوري والإيراني وهما يبحثان في الملف الكردي حيث يقول خاتمي: «لتركيا دور كبير في هذه المرحلة. ورغم التزامات تركيا تجاه أميركا، فإنني ألاحظ أن الجماعة التي تحكم تميل للعمل معنا ومع العالم الإسلامي. يجب علينا أن نكون حذرين من قيام دولة كردية، ولا بد من تكريس الفكرة القائلة بأن أكراد إيران هم إيرانيون، وأكراد العراق عراقيون، وأكراد تركيا أتراك، وفي هذا المجال لا بد من طمأنة الأتراك وتبديد مخاوفهم. على كل حال، يجب التنسيق بيننا وبينكم وبين المعارضة العراقية في هذه الأمور».عقّب الأسد: «في المعارضة حالتان: الأولى وصلت إلى مرحلة النضج ولن تتعامل مع أميركا، والثانية هرولت باتجاه أميركا عندما أشارت إليها. هؤلاء، إن وصلوا إلى الحكم لن يعملوا مع سوريا وإيران، بل سيكونون في الجانب الأميركي. لذلك، لا بد من توسيع العلاقات وخلق عناصر أخرى للتنسيق. العنصر الأكبر هو الأكراد. لديهم خوف وهم يفكرون بإقامة وطن. هذه النقطة هي الأهم. لقد بحثت هذا الأمر مع (الرئيس التركي الأسبق) عبد الله غول، ومنذ أيام ذهب وفد أمني سوري إلى تركيا. المحور الأساسي للتعاون بين سوريا وتركيا الآن هو موضوع الدولة الكردية، وهذا يجمع كل التيارات في تركيا، من العسكر وغيرهم، لأن هذا يقلق تركيا وسوريا وإيران والعراق، ويجب التنسيق بيننا في هذا الموضوع».أخذ خاتمي الحديث فقال: «الآن تركيا مهمة جدّاً لمرحلتي ما قبل الحرب وما بعدها. تركيا تتلقى أوامرها من أميركا، وبدا ذلك بشكل واضح في مؤتمر القمة الإسلامية. يجب ألا نحصر أنفسنا في اللقاء السداسي في إسطنبول. أعتقد أننا نستطيع أن نكون قوة إقليمية في المنطقة تضم سوريا وإيران وتركيا، وذلك في مرحلة الحرب وما بعدها، لكون تركيا متضررة مثلنا..”. تدخّل في الحديث كمال خرازي: «الرئيس خاتمي طرح فكرة الوفاق الوطني»، فأجابه خاتمي: «المشكلة أن هذه الفكرة لم تُعجب أحداً». فتساءل خرازي: «إن طُرحت هذه الفكرة ثانية، هل يمكن أن تبصر النور؟». أجابه الأسد: «كان الطرح هو المفاوضات بين الأطراف، فالوقت غير مناسب، لأن الطرح سيكون: مَن يأخذ أكثر؟ وسيتم التناحر بين القوميات، وسيظهر للعالم أن الموضوع داخلي وليس موضوع عدوان. نحن نريد التركيز على العدوان..”.علَّق خاتمي: «المعارضة لا تروق لأحد». أجابه الأسد: «نستطيع إعطاءها وعوداً وهمية على الطريقة الأميركية، ومع ذلك يمكن طرح الموضوع مع وزير الخارجية العراقي. المشكلة الأولى في الحرب هي صدّام نفسه». قال خاتمي: «بالنسبة للحرب، أميركا تتعامل بقوة، وربما لديها مشاريع وخطط. هل أنتم مطمئنون إلى إمكانية قيام الجيش بعمل ما في الداخل؟ إن انتصرت أ ......
#الدولة
#الكردية
#محاضر
#ولقاءات
#الدول
#الغاصبة
#لكردستان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716980
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الحلقة الأولى من مذكرات نائب الرئيس السوري السابق “عبدالحليم خدام” وهو يتناول مرحلة مهمة في المنطقة تتعلق بالصراع على العراق والحرب الأمريكية التي أسقطت النظام البائد؛ نظام صدام حسين ودور الدول المجاورة في محاولة منها خلق العراقيل أمام المشروع الأمريكي بالمنطقة والعمل على خنق أي محاولة لقيام دولة كردية حيث في هذه الفقرات التي نستقطعها من محضر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الإيراني “محمد خاتمي” والسوري “بشار الأسد” في طهران يوم 16 مارس 2003 وبوجود عبدالحليم خدام، لنؤكد كيف يفكر أعدائنا من دول الاحتلال بحيث يتجاوزن كل خلافاتهم ليتفقوا على فكرة محاربة الكرد وقيام كيان سياسي لهم، بينما أحزابنا مستعدة لأن تتحارب فيما بينها، بل وتتحالف مع أعدائها لوأد أي مشروع سياسي لطرف كردي قد يحقق الخلاص لشعبنا!ولكي لا نطيل عليكم بالمقدمة فها إننا نضعكم مع ما يتناولاه كل من الرئيسين السوري والإيراني وهما يبحثان في الملف الكردي حيث يقول خاتمي: «لتركيا دور كبير في هذه المرحلة. ورغم التزامات تركيا تجاه أميركا، فإنني ألاحظ أن الجماعة التي تحكم تميل للعمل معنا ومع العالم الإسلامي. يجب علينا أن نكون حذرين من قيام دولة كردية، ولا بد من تكريس الفكرة القائلة بأن أكراد إيران هم إيرانيون، وأكراد العراق عراقيون، وأكراد تركيا أتراك، وفي هذا المجال لا بد من طمأنة الأتراك وتبديد مخاوفهم. على كل حال، يجب التنسيق بيننا وبينكم وبين المعارضة العراقية في هذه الأمور».عقّب الأسد: «في المعارضة حالتان: الأولى وصلت إلى مرحلة النضج ولن تتعامل مع أميركا، والثانية هرولت باتجاه أميركا عندما أشارت إليها. هؤلاء، إن وصلوا إلى الحكم لن يعملوا مع سوريا وإيران، بل سيكونون في الجانب الأميركي. لذلك، لا بد من توسيع العلاقات وخلق عناصر أخرى للتنسيق. العنصر الأكبر هو الأكراد. لديهم خوف وهم يفكرون بإقامة وطن. هذه النقطة هي الأهم. لقد بحثت هذا الأمر مع (الرئيس التركي الأسبق) عبد الله غول، ومنذ أيام ذهب وفد أمني سوري إلى تركيا. المحور الأساسي للتعاون بين سوريا وتركيا الآن هو موضوع الدولة الكردية، وهذا يجمع كل التيارات في تركيا، من العسكر وغيرهم، لأن هذا يقلق تركيا وسوريا وإيران والعراق، ويجب التنسيق بيننا في هذا الموضوع».أخذ خاتمي الحديث فقال: «الآن تركيا مهمة جدّاً لمرحلتي ما قبل الحرب وما بعدها. تركيا تتلقى أوامرها من أميركا، وبدا ذلك بشكل واضح في مؤتمر القمة الإسلامية. يجب ألا نحصر أنفسنا في اللقاء السداسي في إسطنبول. أعتقد أننا نستطيع أن نكون قوة إقليمية في المنطقة تضم سوريا وإيران وتركيا، وذلك في مرحلة الحرب وما بعدها، لكون تركيا متضررة مثلنا..”. تدخّل في الحديث كمال خرازي: «الرئيس خاتمي طرح فكرة الوفاق الوطني»، فأجابه خاتمي: «المشكلة أن هذه الفكرة لم تُعجب أحداً». فتساءل خرازي: «إن طُرحت هذه الفكرة ثانية، هل يمكن أن تبصر النور؟». أجابه الأسد: «كان الطرح هو المفاوضات بين الأطراف، فالوقت غير مناسب، لأن الطرح سيكون: مَن يأخذ أكثر؟ وسيتم التناحر بين القوميات، وسيظهر للعالم أن الموضوع داخلي وليس موضوع عدوان. نحن نريد التركيز على العدوان..”.علَّق خاتمي: «المعارضة لا تروق لأحد». أجابه الأسد: «نستطيع إعطاءها وعوداً وهمية على الطريقة الأميركية، ومع ذلك يمكن طرح الموضوع مع وزير الخارجية العراقي. المشكلة الأولى في الحرب هي صدّام نفسه». قال خاتمي: «بالنسبة للحرب، أميركا تتعامل بقوة، وربما لديها مشاريع وخطط. هل أنتم مطمئنون إلى إمكانية قيام الجيش بعمل ما في الداخل؟ إن انتصرت أ ......
#الدولة
#الكردية
#محاضر
#ولقاءات
#الدول
#الغاصبة
#لكردستان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716980
الحوار المتمدن
بير رستم - الدولة الكردية في محاضر ولقاءات الدول الغاصبة لكردستان.
بير رستم : العلاقة مع الأنظمة الغاصبة
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هل العلاقة حلال مع النظام السوري وحرام مع التركي؟!كتبت بوستاً قلت فيه؛ (أولئك "الأكراد الجيدين" يذكرونني ب"أبو مسلم الخراساني" الذي مهد لخلافة العباسيين وهو مولى -أي عبد- وبعد أن أستقر الملك لهؤلاء الأخيرين قام أبو جعفر المنصور؛ الخليفة العباسي بقتله بدل تكريمه.. يبدو إن بعض "كردنا" لم يستفد من دروس التاريخ حيث العمل لدى الآخرين عبيداً!). ومثل الكثير من بوستاتي عمل تفاعل كبير وجاءني العديد من الردود والتعليقات ومن بينها التعليق التالي: "تمام أستاذا بير كلامك صح ماهو الفرق بين العدو الاسمر والإشقر والحنطي شو بيفرق بين التعامل مع إيران والعراق وسوريا حلال نازل حديث شريف به من عند رسولهم وحرم التعامل مع الاتراك، الإيرانيين مع عرب الشيعة يقولون الكرد اولاد الجن.. والعرب السنة يقولون لا يوجد شي اسمه الكرد هم عرب واستكردو والأتراك يقون في كردي جيد في كردي إرهابي في حديث كردي طبع حديث شريف اشرف من الشرف يقول التعامل مع العدو اي الدول المغتصبة لكردستان هو خيانة كبرا وانت يا استاذ نازل فينا كتبات اوردغان هيك قال وانت بتعرف لا فرق بين بشار واردغان وخامنئي ومع شلته في العراق يعني في حديثك وانت عم تطلب منا التعامل مع هدول حلال ومع تركيا حرام ولا في تفسير تاني عند حضرتك". طبعاً وبعيداً عن بعض المغالطات التي وردت في التعليق السابق، لكن عموماً إليه الرد بخصوص العلاقة مع الأنظمة الغاصبة.جاوبت على هذا السؤال عدد من المرات وإليك الاجابة مجدداً ولو بايجاز شديد؛ مسألة التعامل مع الأنظمة الغاصبة مجبرين عليها وذلك بحكم الجغرافيا وللأسف وقد تورطت فيها أغلب أحزابنا الكبيرة حيث كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني كانت وما زالت لهما علاقاتهما مع النظامين السوري والإيراني ومؤخراً مع تركيا وكذلك كان للديمقراطي الكردستاني (إيران) علاقته بالنظام العراقي البائد نظام صدام حسين وأخيراً علاقة العمال الكردستاني مع هذه الأنظمة؛ أي كل أحزابنا الرئيسية نسجت علاقات مع أحد هذه الغاصبة لجزء كردستاني آخر وهذه وكما قلت تفرضها الكثير من الشروط منها الجغرافيا المحكومة باطار مغلق من قبل تلك الدول الغاصبة وبالتالي فإن الاشكالية الحقيقية تكمن ليس عند قضية العلاقة، بل في كيفية إدارتها والاستفادة منها!بل وسأزيدك حرفاً؛ بأن العلاقة بكل الأحوال ستكون لصالح الدول الغاصبة بحكم إنها الطرف الأقوى بالمعادلة، لكن عليك أيضاً أن تعرف كيف تستفيد أنت أيضاً بعض الشيء وفعلاً فقد استفاد كل من الاتحاد والديمقراطي الكردستاني (العراق) من علاقاتهما وكذلك فعل العمال الكردستاني من علاقته مع الأنظمة الغاصبة وخاصةً النظام السوري، فسابقاً وبدعم النظام السوري تحول من أحد الأحزاب الكردية على ساحة باكوري كردستان (تركيا) إلى أقوى حزب بالساحة، إن لم نقل الحزب الوحيد، وحالياً في سوريا استطاع أن يستلم كل المناطق الكردية ويصبح ثاني وليس ثالث قوة على الساحة السورية بعد النظام وقبل المعارضة التي كانت تدعمها أكثر من مائة دولة والآن لنأتي لمجلسنا الوطني الكردي، فهل تقدر أن تخبرنا ماذا استفاد من علاقته بالنظام التركي، فلو كان استلم عفرين وسري كانية من تركيا بدل أن تعطيهم ظاهرياً العرب والاخوان وواقعياً للتركمان أو على الأقل تديرها الاستخبارات التركية، لكنت من أكثر الداعمين للمجلس الوطني ولعنت سما الآبوجية، أما أن تخدم الغاصب التركي فقط لأن مصالح البارزانيين يتطلب منك ذلك ولا تلتفت لمصالحك ومصالح شعبك فهي ليست فقط عبودية ذليلة، بل أيضاً حماقة وغباء سياسي لا نظير له في كل تاريخ شعوب العالم وحركاتها وأحزاب ......
#العلاقة
#الأنظمة
#الغاصبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754436
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هل العلاقة حلال مع النظام السوري وحرام مع التركي؟!كتبت بوستاً قلت فيه؛ (أولئك "الأكراد الجيدين" يذكرونني ب"أبو مسلم الخراساني" الذي مهد لخلافة العباسيين وهو مولى -أي عبد- وبعد أن أستقر الملك لهؤلاء الأخيرين قام أبو جعفر المنصور؛ الخليفة العباسي بقتله بدل تكريمه.. يبدو إن بعض "كردنا" لم يستفد من دروس التاريخ حيث العمل لدى الآخرين عبيداً!). ومثل الكثير من بوستاتي عمل تفاعل كبير وجاءني العديد من الردود والتعليقات ومن بينها التعليق التالي: "تمام أستاذا بير كلامك صح ماهو الفرق بين العدو الاسمر والإشقر والحنطي شو بيفرق بين التعامل مع إيران والعراق وسوريا حلال نازل حديث شريف به من عند رسولهم وحرم التعامل مع الاتراك، الإيرانيين مع عرب الشيعة يقولون الكرد اولاد الجن.. والعرب السنة يقولون لا يوجد شي اسمه الكرد هم عرب واستكردو والأتراك يقون في كردي جيد في كردي إرهابي في حديث كردي طبع حديث شريف اشرف من الشرف يقول التعامل مع العدو اي الدول المغتصبة لكردستان هو خيانة كبرا وانت يا استاذ نازل فينا كتبات اوردغان هيك قال وانت بتعرف لا فرق بين بشار واردغان وخامنئي ومع شلته في العراق يعني في حديثك وانت عم تطلب منا التعامل مع هدول حلال ومع تركيا حرام ولا في تفسير تاني عند حضرتك". طبعاً وبعيداً عن بعض المغالطات التي وردت في التعليق السابق، لكن عموماً إليه الرد بخصوص العلاقة مع الأنظمة الغاصبة.جاوبت على هذا السؤال عدد من المرات وإليك الاجابة مجدداً ولو بايجاز شديد؛ مسألة التعامل مع الأنظمة الغاصبة مجبرين عليها وذلك بحكم الجغرافيا وللأسف وقد تورطت فيها أغلب أحزابنا الكبيرة حيث كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني كانت وما زالت لهما علاقاتهما مع النظامين السوري والإيراني ومؤخراً مع تركيا وكذلك كان للديمقراطي الكردستاني (إيران) علاقته بالنظام العراقي البائد نظام صدام حسين وأخيراً علاقة العمال الكردستاني مع هذه الأنظمة؛ أي كل أحزابنا الرئيسية نسجت علاقات مع أحد هذه الغاصبة لجزء كردستاني آخر وهذه وكما قلت تفرضها الكثير من الشروط منها الجغرافيا المحكومة باطار مغلق من قبل تلك الدول الغاصبة وبالتالي فإن الاشكالية الحقيقية تكمن ليس عند قضية العلاقة، بل في كيفية إدارتها والاستفادة منها!بل وسأزيدك حرفاً؛ بأن العلاقة بكل الأحوال ستكون لصالح الدول الغاصبة بحكم إنها الطرف الأقوى بالمعادلة، لكن عليك أيضاً أن تعرف كيف تستفيد أنت أيضاً بعض الشيء وفعلاً فقد استفاد كل من الاتحاد والديمقراطي الكردستاني (العراق) من علاقاتهما وكذلك فعل العمال الكردستاني من علاقته مع الأنظمة الغاصبة وخاصةً النظام السوري، فسابقاً وبدعم النظام السوري تحول من أحد الأحزاب الكردية على ساحة باكوري كردستان (تركيا) إلى أقوى حزب بالساحة، إن لم نقل الحزب الوحيد، وحالياً في سوريا استطاع أن يستلم كل المناطق الكردية ويصبح ثاني وليس ثالث قوة على الساحة السورية بعد النظام وقبل المعارضة التي كانت تدعمها أكثر من مائة دولة والآن لنأتي لمجلسنا الوطني الكردي، فهل تقدر أن تخبرنا ماذا استفاد من علاقته بالنظام التركي، فلو كان استلم عفرين وسري كانية من تركيا بدل أن تعطيهم ظاهرياً العرب والاخوان وواقعياً للتركمان أو على الأقل تديرها الاستخبارات التركية، لكنت من أكثر الداعمين للمجلس الوطني ولعنت سما الآبوجية، أما أن تخدم الغاصب التركي فقط لأن مصالح البارزانيين يتطلب منك ذلك ولا تلتفت لمصالحك ومصالح شعبك فهي ليست فقط عبودية ذليلة، بل أيضاً حماقة وغباء سياسي لا نظير له في كل تاريخ شعوب العالم وحركاتها وأحزاب ......
#العلاقة
#الأنظمة
#الغاصبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754436
الحوار المتمدن
بير رستم - العلاقة مع الأنظمة الغاصبة