السعيد عبدالغني : أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني مخرج تشيلي وسيناريست تتسم سينمائيته بالغموض والبعد الميثولوجي،والفتنة بالعنف والغرابة.تأثر بعدة مخرجين سيريالين منهم سيرجيو ليون ، تود براوننج ، لويس بونويل. قام هو والسرياليون الفرنسيون بعد ترعرعه في فرنسا من أمثال فرناندو أرابال ورولان توبور بتشكيل "مسرح الذعر" (1962) ، الذي نظم "أحداثًا" تهدف إلى إحداث فوضى عامة.أبدع مفهوما ما يعرَف"Psychomagic" السحر النفسي ،في كتابه المسمَى بنفس الإسم. طور المفهوم أثناء إقامته في المكسيك عندما أصبح على علم بالعلاجات الشافية للمعالجين الشعبيين. أنه من السهل على اللاوعي أن يفهم لغة الأحلام من لغة العقلانية ، درس الممارسات الشامانية ووظف أفعال شعرية سريالية لمساعدة الناس على الانفصال عن الأجزاء المختلة وغير الصحية من أنفسهم والتواصل مع ذات أعمق من أجل التحول إلى أفضل.من خصائص أسلوبه:1.الامتداد الروحاني الشرقي بمزج من السريالية. القسوة الممسرَحة ، الأخلاق الخيالية ، الجنس الفرويدي وعقده وامتداده ، السحر الأسود2.الاهتمام بالمفاهيم الشِعرية وقوتها والأحلام واستخدام الأقزام المعاقين، مبتوري الأعضاء دوما في أعماله3. دمج تجربته مع التمثيل الصامت والمسرح في أفلامه إثر افتتانه بالتعبير الجسدي والدمي ،في شبابه في تشيلي قبل السفر إلى فرنسا حيث عمل مخرجا مسرحيا وممثلا. بطريقة أخرى تخلص الممثل من النص المكتوب ولزم انتاج المعنى من قبل الممثل وحتى الحوار يكون مضغوطا في جمل فلسفية مكثفة.فيلم الطوبوفيلم رمزي يصور المشاعر البدائية والمفاهيم المجردة المتعلقة بالإنسان من الأساطير والدين ،القتل(حدث ذلك كثيرا في الفيلم من موت البطل إلخ) ،الفداء والبعث ،الغيرة والانتقام ،الشهوة والهوس (في اغتصاب الأحذية والسحالي لهؤلاء الأربعة ) ، والمعجزة (يجد الماء في الصحراء القاحلة عن طريق إطلاق النار على صخرة ، ويجد الطعام عن طريق حفر بيض السلاحف) والعنف(في الماعز الغريبة المصلوبة وبرك الدم والمذبحة السالفة) ، والبطولة (في إنقاذه للفتاة من زعيم الأشرار ) والنذالة(تركه لابنه معهم) ، والواقعية والخيالية ، العقلانية واللاعقلانية المتفشية والأنانية والخلاص الروحي.الرمزية الفرويدية المتفشية في جميع أعمال جودورفسكي (بما في ذلك صخرة على شكل قضيب "مختون" بين الكثبان الرملية وقتل الإبن لأبيه لتحقيق ذاته) ، وإشارات بوذية ، وإشارات إلى الكتاب المقدسجودوروفسكي هو المقاتل الذي يرتدي ملابس سوداء بشعر كثيف، يركب عبر صحراء غربية قاسية مع طفل صغير عاري يركب خلفه: ابنه وهو في الحقيقة ابنه ، برونتيس.يسير الفارس كأنه في مهمة منظمة مثل المسيح،يترك ابنه للرهبان.يأخذه المتحولون إلى كهف وعليه أن يخرج لمواجهة ابنه القوي الذي كبر والذي يقتله.وهنا بعض العبثية التي تظهر فكيف يسافر طفلا في مهمة طويلة عاريا؟وكيف يتجاهلوا هو وأبيه بعضهم بلا حديث؟يمارس الجنس مع المرأة وبذلك ينقل لها ألوهيتة ولكن ليس إلها بعد فهناك ما لا يقل عن أربعة يستطيعون إطلاق النار أسرع منه ويجب أن يهزمهم.كأنها رحلة ميثولوجية أرضية.يقابلهم ويدفن أحدهم تحت الأرانب وتتخل مقابلتهم بعض الحكم والمأثورات.وبعد أن ينتهي من قتلهم يجن بذنبه ويمشي في رحلته كأنه يكفر عن ذنبه.بعد عشرين عاما ينسلخ إلى راهب بوذيترى البطلة انعكاس صورتها في بركة ، وتقع في حب نفسها مثل نرسيس. حتى أنها تنظر إلى نفسها في المرآة .يطلق النار على المرآة ويضع الزجاج المكسور في جيبه.يعود إليه وعيه تحت الأرض فيرعاه مجموعة من المعاقين الذي يتعهد بمساعدتهم في إطلاق سراحهم عن طريق حفر مخرج لهم في الص ......
#أليخاندرو
#جودورفسكي
#وسينمائيته
#الشاعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702842
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني مخرج تشيلي وسيناريست تتسم سينمائيته بالغموض والبعد الميثولوجي،والفتنة بالعنف والغرابة.تأثر بعدة مخرجين سيريالين منهم سيرجيو ليون ، تود براوننج ، لويس بونويل. قام هو والسرياليون الفرنسيون بعد ترعرعه في فرنسا من أمثال فرناندو أرابال ورولان توبور بتشكيل "مسرح الذعر" (1962) ، الذي نظم "أحداثًا" تهدف إلى إحداث فوضى عامة.أبدع مفهوما ما يعرَف"Psychomagic" السحر النفسي ،في كتابه المسمَى بنفس الإسم. طور المفهوم أثناء إقامته في المكسيك عندما أصبح على علم بالعلاجات الشافية للمعالجين الشعبيين. أنه من السهل على اللاوعي أن يفهم لغة الأحلام من لغة العقلانية ، درس الممارسات الشامانية ووظف أفعال شعرية سريالية لمساعدة الناس على الانفصال عن الأجزاء المختلة وغير الصحية من أنفسهم والتواصل مع ذات أعمق من أجل التحول إلى أفضل.من خصائص أسلوبه:1.الامتداد الروحاني الشرقي بمزج من السريالية. القسوة الممسرَحة ، الأخلاق الخيالية ، الجنس الفرويدي وعقده وامتداده ، السحر الأسود2.الاهتمام بالمفاهيم الشِعرية وقوتها والأحلام واستخدام الأقزام المعاقين، مبتوري الأعضاء دوما في أعماله3. دمج تجربته مع التمثيل الصامت والمسرح في أفلامه إثر افتتانه بالتعبير الجسدي والدمي ،في شبابه في تشيلي قبل السفر إلى فرنسا حيث عمل مخرجا مسرحيا وممثلا. بطريقة أخرى تخلص الممثل من النص المكتوب ولزم انتاج المعنى من قبل الممثل وحتى الحوار يكون مضغوطا في جمل فلسفية مكثفة.فيلم الطوبوفيلم رمزي يصور المشاعر البدائية والمفاهيم المجردة المتعلقة بالإنسان من الأساطير والدين ،القتل(حدث ذلك كثيرا في الفيلم من موت البطل إلخ) ،الفداء والبعث ،الغيرة والانتقام ،الشهوة والهوس (في اغتصاب الأحذية والسحالي لهؤلاء الأربعة ) ، والمعجزة (يجد الماء في الصحراء القاحلة عن طريق إطلاق النار على صخرة ، ويجد الطعام عن طريق حفر بيض السلاحف) والعنف(في الماعز الغريبة المصلوبة وبرك الدم والمذبحة السالفة) ، والبطولة (في إنقاذه للفتاة من زعيم الأشرار ) والنذالة(تركه لابنه معهم) ، والواقعية والخيالية ، العقلانية واللاعقلانية المتفشية والأنانية والخلاص الروحي.الرمزية الفرويدية المتفشية في جميع أعمال جودورفسكي (بما في ذلك صخرة على شكل قضيب "مختون" بين الكثبان الرملية وقتل الإبن لأبيه لتحقيق ذاته) ، وإشارات بوذية ، وإشارات إلى الكتاب المقدسجودوروفسكي هو المقاتل الذي يرتدي ملابس سوداء بشعر كثيف، يركب عبر صحراء غربية قاسية مع طفل صغير عاري يركب خلفه: ابنه وهو في الحقيقة ابنه ، برونتيس.يسير الفارس كأنه في مهمة منظمة مثل المسيح،يترك ابنه للرهبان.يأخذه المتحولون إلى كهف وعليه أن يخرج لمواجهة ابنه القوي الذي كبر والذي يقتله.وهنا بعض العبثية التي تظهر فكيف يسافر طفلا في مهمة طويلة عاريا؟وكيف يتجاهلوا هو وأبيه بعضهم بلا حديث؟يمارس الجنس مع المرأة وبذلك ينقل لها ألوهيتة ولكن ليس إلها بعد فهناك ما لا يقل عن أربعة يستطيعون إطلاق النار أسرع منه ويجب أن يهزمهم.كأنها رحلة ميثولوجية أرضية.يقابلهم ويدفن أحدهم تحت الأرانب وتتخل مقابلتهم بعض الحكم والمأثورات.وبعد أن ينتهي من قتلهم يجن بذنبه ويمشي في رحلته كأنه يكفر عن ذنبه.بعد عشرين عاما ينسلخ إلى راهب بوذيترى البطلة انعكاس صورتها في بركة ، وتقع في حب نفسها مثل نرسيس. حتى أنها تنظر إلى نفسها في المرآة .يطلق النار على المرآة ويضع الزجاج المكسور في جيبه.يعود إليه وعيه تحت الأرض فيرعاه مجموعة من المعاقين الذي يتعهد بمساعدتهم في إطلاق سراحهم عن طريق حفر مخرج لهم في الص ......
#أليخاندرو
#جودورفسكي
#وسينمائيته
#الشاعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702842
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : الشاعرية الموريتانية
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد شاع في العصر الحديث مقولة" موريتانيا بلد المليون شاعر "ويبدو كأن اللقب أطلق والسكان حيئذ مليونا، ومما لا يدع مجالا للشك أنها مقولة تحمل كثيرا من المجاملة والظرافة،قد يقول قائل إن الشعر في موريتانيا لم يعرف الانحطاط ولا الانحدار لأن جزءًا ليس بكثير مما عرف بعصور الانحطاط لم تعرف البلاد فيه انحطاطا بل بلغت الثقافة الأدبية والشعرية أوج ازدهارها ،لقد كان القرن الثالث عشر عصرا ذهبيا كماقيل ،وقد شهد تنويعا ثقافيا،ووضعيات علمية بديعة،ولكن المكون الشعري ظل مهيمنا على الساحة الثقافية في جزء من البلاد،ولعل الكثرة الكاثرة من الشعراء استبطنت في الأنساق الذهنية شاعريةً تجاوزت مساحتها الأدبية حتى صادمت مختلف المواقف الاجتماعية والسياسة وزاحمت الحقيقة وما أمر المعارضة منا ببعيد*المعارضة الموريتانية أين تذهب:كانت المعارضة الموريتانية إلى عهد قريب ظنين الاغلبية والعكس صحيح كانت تنشئ آمالا عريضة ومرامي مثلى لبعض التواقين إلى العدالة والتوزيع المقسط ومعاندة القاسطين، لا ريب أن أبواقها كانت تصادف بطون الجائعين وتقرع أسماء المتشردين كالفقراء الموظفين كالجنود والمعلمين والأساتيذالخ ،ممن لا يملكون مكانا يأويهم ولا شبرا من الأرض يسكنون فيه إلا قليلا ممن أنعم الله عليه بغير حساب وغير المزظفين من الصابرين ،كانت تحرك الحق ليصادف هوى المغبونين، ولمّا بلغ الرئيس الشيخ الغزواني عرش الحكم طفق يخسف عليها من ورق جنة الحكم فكشف سوءاتها"إننا نلاحظ صمتا رهيبا ونشاهد ثناءً عجيبا من لدن هؤلاء في الوقت الذي لم نلحظ كبير إنجاز يستحق أن يُذكر فلا الشأن الصحي تطورولاالتربية والتعليم ولا الوضعية الاقتصادية العامة سوى ما كان من صدقات غير منظمة في سوقها وهدفها ووجتها،فهي أقرب إلى أن تكون تغليفا لمرحلة من مراحل الفساد ربما لطول الطريقة والالتباس وفوضوية التنفيذ،إنها لا تفسير للثناء المستعجل ومحبته غير النسقية الشعرية الثاوية في نفوس الموريتانيين وليتها لم تمد سلطتها إلى ما ليس لها بحق.*الشاعرية وتصفيف المثقفين:المعارضة ليست وحيدة في ذلك التوجه فثمة رجال لا يعرف لهم نشاط سياسي فاعل،وكانوا يقولون من عهد قريب إن لهم ذكرا من القاصدين ، وكانوا يستفسرون عن هدر الأموال ويكشفون سبل تحسين الفساد فلمّا جعلتهم الدولة بحيث ينتفعون كما انتفع الذين من قبلهم، وكما ملأ الذين من قبلهم جيوبهم قبلوا فسكتوا لقد كانت الشاعرية تمدهم بأسباب الرضى ،وهذا يكشف أمرين اثنين-أن مبادئ المثقف الموريتاني لا يُعول عليها، فهو في مكان ما يختلف عنه في مكان آخر، وهو محوجز بتعطشه للمال وهذا يفسر حقيقة فقر الشعب ووقع وطأة ذلك، وليس الفقر المادي فحسب بل الفقر المعنوي الذي يحرك الأول ويقوده إلى مغارات ومدخل الطمع فكم من غني فقير،وكم من فقير غني.-أن تغير هذا الشعب وامداده بالعلم والعمل لن يكون إلا من القيادة العليا بأن يُقيض الله لهم رجلا حزما يقظا عدلا صارما مرهوب الجناب يدلهم على الطريق الصحيح وينزع من أيديهم حب الطمع وجمع وتعديد المال العامة وإثارة النفس على غيره فيما هو عام.-أنه لا بد من تحقيق هيبة الدولة باعتبار أقل وكلائها شأنا وترقية العاملين فيها سكاناوتكوينا ومزيد احترام غرسا لحقيقتها وإنباتا حسنا لمشروعيتها-أنه في ضوء محيط التملق والاسترزاق وعدم اعتبار الفرد المواطن في كل صفقة عمومية في المستوى المعيشي والصحي حاضرا ومستقلا فلن يحدث ما يستحق الإشادة فإلى أين نسير ؟ ......
#الشاعرية
#الموريتانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708094
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد شاع في العصر الحديث مقولة" موريتانيا بلد المليون شاعر "ويبدو كأن اللقب أطلق والسكان حيئذ مليونا، ومما لا يدع مجالا للشك أنها مقولة تحمل كثيرا من المجاملة والظرافة،قد يقول قائل إن الشعر في موريتانيا لم يعرف الانحطاط ولا الانحدار لأن جزءًا ليس بكثير مما عرف بعصور الانحطاط لم تعرف البلاد فيه انحطاطا بل بلغت الثقافة الأدبية والشعرية أوج ازدهارها ،لقد كان القرن الثالث عشر عصرا ذهبيا كماقيل ،وقد شهد تنويعا ثقافيا،ووضعيات علمية بديعة،ولكن المكون الشعري ظل مهيمنا على الساحة الثقافية في جزء من البلاد،ولعل الكثرة الكاثرة من الشعراء استبطنت في الأنساق الذهنية شاعريةً تجاوزت مساحتها الأدبية حتى صادمت مختلف المواقف الاجتماعية والسياسة وزاحمت الحقيقة وما أمر المعارضة منا ببعيد*المعارضة الموريتانية أين تذهب:كانت المعارضة الموريتانية إلى عهد قريب ظنين الاغلبية والعكس صحيح كانت تنشئ آمالا عريضة ومرامي مثلى لبعض التواقين إلى العدالة والتوزيع المقسط ومعاندة القاسطين، لا ريب أن أبواقها كانت تصادف بطون الجائعين وتقرع أسماء المتشردين كالفقراء الموظفين كالجنود والمعلمين والأساتيذالخ ،ممن لا يملكون مكانا يأويهم ولا شبرا من الأرض يسكنون فيه إلا قليلا ممن أنعم الله عليه بغير حساب وغير المزظفين من الصابرين ،كانت تحرك الحق ليصادف هوى المغبونين، ولمّا بلغ الرئيس الشيخ الغزواني عرش الحكم طفق يخسف عليها من ورق جنة الحكم فكشف سوءاتها"إننا نلاحظ صمتا رهيبا ونشاهد ثناءً عجيبا من لدن هؤلاء في الوقت الذي لم نلحظ كبير إنجاز يستحق أن يُذكر فلا الشأن الصحي تطورولاالتربية والتعليم ولا الوضعية الاقتصادية العامة سوى ما كان من صدقات غير منظمة في سوقها وهدفها ووجتها،فهي أقرب إلى أن تكون تغليفا لمرحلة من مراحل الفساد ربما لطول الطريقة والالتباس وفوضوية التنفيذ،إنها لا تفسير للثناء المستعجل ومحبته غير النسقية الشعرية الثاوية في نفوس الموريتانيين وليتها لم تمد سلطتها إلى ما ليس لها بحق.*الشاعرية وتصفيف المثقفين:المعارضة ليست وحيدة في ذلك التوجه فثمة رجال لا يعرف لهم نشاط سياسي فاعل،وكانوا يقولون من عهد قريب إن لهم ذكرا من القاصدين ، وكانوا يستفسرون عن هدر الأموال ويكشفون سبل تحسين الفساد فلمّا جعلتهم الدولة بحيث ينتفعون كما انتفع الذين من قبلهم، وكما ملأ الذين من قبلهم جيوبهم قبلوا فسكتوا لقد كانت الشاعرية تمدهم بأسباب الرضى ،وهذا يكشف أمرين اثنين-أن مبادئ المثقف الموريتاني لا يُعول عليها، فهو في مكان ما يختلف عنه في مكان آخر، وهو محوجز بتعطشه للمال وهذا يفسر حقيقة فقر الشعب ووقع وطأة ذلك، وليس الفقر المادي فحسب بل الفقر المعنوي الذي يحرك الأول ويقوده إلى مغارات ومدخل الطمع فكم من غني فقير،وكم من فقير غني.-أن تغير هذا الشعب وامداده بالعلم والعمل لن يكون إلا من القيادة العليا بأن يُقيض الله لهم رجلا حزما يقظا عدلا صارما مرهوب الجناب يدلهم على الطريق الصحيح وينزع من أيديهم حب الطمع وجمع وتعديد المال العامة وإثارة النفس على غيره فيما هو عام.-أنه لا بد من تحقيق هيبة الدولة باعتبار أقل وكلائها شأنا وترقية العاملين فيها سكاناوتكوينا ومزيد احترام غرسا لحقيقتها وإنباتا حسنا لمشروعيتها-أنه في ضوء محيط التملق والاسترزاق وعدم اعتبار الفرد المواطن في كل صفقة عمومية في المستوى المعيشي والصحي حاضرا ومستقلا فلن يحدث ما يستحق الإشادة فإلى أين نسير ؟ ......
#الشاعرية
#الموريتانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708094
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - الشاعرية الموريتانية
عزالدين أبو ميزر : جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر قراءة في كتاب : ( وطن على شراع الذاكرة) للأديبين : د. عمر كتمتود. روز شعبان بداية لا أملك إلا أن أقول : اللله اللله اللله ثلاثا على هكذا رسائل اجتمع فيها الفن والأدب واللغة والخيال والبيان والسحر والابداع والجمال في قارب واحد كان الاثنان شراعي هذا القارب الجميل. ورسائل وقعت في فترة وجيزة امتدت من: ١٣/٣/٢٢ - ١٠/٤/٢٢ ، وليست أعواما كغيرها من الرسائل.فهي رسائل سريعة سرعة الاتصالات السريعة في هذا الزمن السريع. بين أديبين التقيا صدفة في ندوتنا العتيدة ( ندوة اليوم السابع) كتباها على صفحات افتراضية وانتقلت بينهما على وسائل الاتصال الافتراضية. وقد قال العلماء لنا : الضغط يولد الانفجار، ونسوا أن هذا الضغط ولد لنا جمالا وإبداعا نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمن الرديء. حيث كلا الكاتبين وضع نفسه وبرغبة منه وإصرار تحت هذا الضغط وهما يعلمان علم اليقين ككاتبين قد سلما نفسيهما للقدر الذي يخفي في نفس كل منهما هواجس، ويفرض حبا لا إراديا بينهما يجعل الواحد منهما منجذبا للآخر بشكل لا إرادي يبحث عن نقاط الإلتقاء ليخرجا لنا عملا رئعاومولودا من صنع أيديهما أطلقا عليه إسم : وطن على شراع الذاكرة.هذا الحب اللاإرادي الجميل يملي عليهما مزاجا خاصا يقرب الواحد من الآخر للوصول إلى النجاح.هذا الحب اللاإرادي الذي أضع نفسي تحته عند كتابة أي قصيدة ناجحة.بعد قراءتي المستفيضة ترسخ في ذهني ما كنت اعتقدته سابقا وانطبعت به لاحقا عن الكاتبين وكتاباتهما ،وبعد قراءتي لما كتبا، أوجزه في نقاط :◇ إن د. عمر كتمتو شاعر مطبوع، وأديب رائع. وأن د.روز شعبان أديبة رائعة تملك ناصية البيان والكتابة بجدارة وكفاءة لا يمكن لأحد إغفالها. وتمنيت بعد قراءة رسائلها لو أن كتاب (أشواق تشرين). الذي ناقشناه في ندوتنا كانت كتبته على شكل خواطر نثرية. لا على طريقة الشعر الحر، لابتعدت عن كثير من التعقيدات وسجع القوافي التي وضعت نفسها فيه، فلديها شاعرية رائعة في نثرها كأديبة تفوق الوصف تغنيها عن لقب شاعرة.◇ د.عمر في إحدى رسائله لها ، (بعنوان المغامرة)وهما يتحدثان عن القاسم المشترك بينهما ، والشاعر الكبير محمود درويش وديوان: أعراس، انتبه بأدب جم إلى ذلك فقال لها :(لاحظت فارقا بين نثرك وشعرك رغم استخدامك الدائم في نثرك لتعابير اختص بها الشعر وهذا دليل قاطع على شاعريتك. وأردف إن التفعيلة لا تأتي عن طريق تعلّمها بل عن طريق الاحساس بموسيقاها من خلال القراءة والاستماع لأشعار من قبلنا وصولا لعصر النهضة الحديث والتي أصبحت موسيقى البحور.ض والتفاعيل جزء من ذاكرة موسيقى التفعيلة، لأن هذه البحور هي البديل السمعي للسلم الموسيقي. ويبقى الجزء الأهم من ذلك وهو : اختيار القافية. وهذه تخضع لشروط أخرى)(انتهى كلام د.عمر.)◇ لقد بدأت الرسائل بينهمابِ صديقتي في الوطن. و .... صديقي في المهجر. ومع تتابع الرسائل وتحت الضغط الذي سبق ذكره والحب اللإرادي الذي يفرض نفسه عليهما كانت آخر رسالة :صديقتي وأختي في الوطنوصديقي وأخي في المهجرولو زادت الرسائل وأصبح المنادى أكثر قربا وانسجاما ودفئا لما وجد القارىء غضاضة أو شططا في ذلك، وإنما هو صدق الشعور وصدق العاطفة في إيصال الرسالة وأمانة الكلمة والتي تفرض ذلك بكل حسن نية وسلامة طوية.◇ إن كل رسالة لها وضعها الخاص بها ولها جمالها وحلاوتها، ولم أجد غير خطأ مطبعي في الكتاب مع سلامة تامة في قواعد الل ......
#جمال
#اللغة
#الشاعرية
#شراع
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763554
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر قراءة في كتاب : ( وطن على شراع الذاكرة) للأديبين : د. عمر كتمتود. روز شعبان بداية لا أملك إلا أن أقول : اللله اللله اللله ثلاثا على هكذا رسائل اجتمع فيها الفن والأدب واللغة والخيال والبيان والسحر والابداع والجمال في قارب واحد كان الاثنان شراعي هذا القارب الجميل. ورسائل وقعت في فترة وجيزة امتدت من: ١٣/٣/٢٢ - ١٠/٤/٢٢ ، وليست أعواما كغيرها من الرسائل.فهي رسائل سريعة سرعة الاتصالات السريعة في هذا الزمن السريع. بين أديبين التقيا صدفة في ندوتنا العتيدة ( ندوة اليوم السابع) كتباها على صفحات افتراضية وانتقلت بينهما على وسائل الاتصال الافتراضية. وقد قال العلماء لنا : الضغط يولد الانفجار، ونسوا أن هذا الضغط ولد لنا جمالا وإبداعا نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمن الرديء. حيث كلا الكاتبين وضع نفسه وبرغبة منه وإصرار تحت هذا الضغط وهما يعلمان علم اليقين ككاتبين قد سلما نفسيهما للقدر الذي يخفي في نفس كل منهما هواجس، ويفرض حبا لا إراديا بينهما يجعل الواحد منهما منجذبا للآخر بشكل لا إرادي يبحث عن نقاط الإلتقاء ليخرجا لنا عملا رئعاومولودا من صنع أيديهما أطلقا عليه إسم : وطن على شراع الذاكرة.هذا الحب اللاإرادي الجميل يملي عليهما مزاجا خاصا يقرب الواحد من الآخر للوصول إلى النجاح.هذا الحب اللاإرادي الذي أضع نفسي تحته عند كتابة أي قصيدة ناجحة.بعد قراءتي المستفيضة ترسخ في ذهني ما كنت اعتقدته سابقا وانطبعت به لاحقا عن الكاتبين وكتاباتهما ،وبعد قراءتي لما كتبا، أوجزه في نقاط :◇ إن د. عمر كتمتو شاعر مطبوع، وأديب رائع. وأن د.روز شعبان أديبة رائعة تملك ناصية البيان والكتابة بجدارة وكفاءة لا يمكن لأحد إغفالها. وتمنيت بعد قراءة رسائلها لو أن كتاب (أشواق تشرين). الذي ناقشناه في ندوتنا كانت كتبته على شكل خواطر نثرية. لا على طريقة الشعر الحر، لابتعدت عن كثير من التعقيدات وسجع القوافي التي وضعت نفسها فيه، فلديها شاعرية رائعة في نثرها كأديبة تفوق الوصف تغنيها عن لقب شاعرة.◇ د.عمر في إحدى رسائله لها ، (بعنوان المغامرة)وهما يتحدثان عن القاسم المشترك بينهما ، والشاعر الكبير محمود درويش وديوان: أعراس، انتبه بأدب جم إلى ذلك فقال لها :(لاحظت فارقا بين نثرك وشعرك رغم استخدامك الدائم في نثرك لتعابير اختص بها الشعر وهذا دليل قاطع على شاعريتك. وأردف إن التفعيلة لا تأتي عن طريق تعلّمها بل عن طريق الاحساس بموسيقاها من خلال القراءة والاستماع لأشعار من قبلنا وصولا لعصر النهضة الحديث والتي أصبحت موسيقى البحور.ض والتفاعيل جزء من ذاكرة موسيقى التفعيلة، لأن هذه البحور هي البديل السمعي للسلم الموسيقي. ويبقى الجزء الأهم من ذلك وهو : اختيار القافية. وهذه تخضع لشروط أخرى)(انتهى كلام د.عمر.)◇ لقد بدأت الرسائل بينهمابِ صديقتي في الوطن. و .... صديقي في المهجر. ومع تتابع الرسائل وتحت الضغط الذي سبق ذكره والحب اللإرادي الذي يفرض نفسه عليهما كانت آخر رسالة :صديقتي وأختي في الوطنوصديقي وأخي في المهجرولو زادت الرسائل وأصبح المنادى أكثر قربا وانسجاما ودفئا لما وجد القارىء غضاضة أو شططا في ذلك، وإنما هو صدق الشعور وصدق العاطفة في إيصال الرسالة وأمانة الكلمة والتي تفرض ذلك بكل حسن نية وسلامة طوية.◇ إن كل رسالة لها وضعها الخاص بها ولها جمالها وحلاوتها، ولم أجد غير خطأ مطبعي في الكتاب مع سلامة تامة في قواعد الل ......
#جمال
#اللغة
#الشاعرية
#شراع
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763554
الحوار المتمدن
عزالدين أبو ميزر - جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة