الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : محاولات الأحزاب الطائفية الشيعية ترميم -بيتها الخرب- في العراق إلى اين؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب لقد مرَّ حتى الآن أكثر من 18 سنةً على وجود الأحزاب الشيعية الطائفية الفاسدة حتى النخاع على رأس السلطة التنفيذية وهيمنتها الفعلية على السلطتين الآخرتين للدولة العراقية ، التشريعية و القضاء ، وتحكمها المستمر بالقوات المسلحة الرسمية والقوات الموازية المتمثلة بالميليشيات الشيعية المسلحة والحشد الشعبي ، وعبر كل منشآت ومكاتب الدولة العميقة السرية الفاعلة التي تقودها إيران وأتباع إيران في العراق. وبناء على قرار من الجنرال الإيراني قاسم سليماني والدكتور أحمد الجلبي ظهر "البيت الشيعي!" بهدف تعبئة أتباع المذهب الشيعي حوله ليكون صمام أمان في تعاون الأحزاب الإسلاموية الشيعية وتأمين تضامنها والحفاظ على وحدة قراراتها واستمرار هيمنتها على جميع مفاصل البلاد الأساسية ، واستمرار تبعيتها المباشرة لإيران وقائدها الديني السياسي و "ولي الفقيه: علي خامنئي أو من يحل محله بعد وفاته ، وعبر سليماني أولاً ومن ثم العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني . واستناداً للوثائق المتوفرة فأن القوى التي شاركت في بنية "البيت الشيعي" الطائفي انسلخت كلها دون استثناء من تحت عباءة الحزب الفاطمي الذي تأسس في العام 1959 لمناهضة ثورة 14 تموز 1958 ومنجزاتها الاقتصادية والاجتماعية ونهجها السياسي الديمقراطي ، وساهم بشكل مكشوف في التآمر المعلن ضد الجمهورية الأولى ومنجزاتها ، لاسيما قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959. كما عمل هذا الحزب وبدعم من قبل المرجعي الشيعي حينذاك محسن الحكيم بإصدار الفتوى القبيحة والعدوانية القائلة بأن الشيوعية كفر وإلحاد في العام 1962 ، وبالتالي ، تحريم العمل في الحزب الشيوعي العراقي ، ثم المشاركة في التحالف الرجعي المحلي والإقليمي والدولي في التحضير وتنفيذ الانقلاب القومي الرجعي والفاشي الدموي في 8 شباط/فبراير 1963 ضد الجمهورية العراقية الأولى. وفي الثمانينيات من القرن الماضي انسلخت جماعات أخرى من الحزب الذي سُمّيَ بعد ذاك بـ "حزب الدعوة الإسلامية" لتتشكل منه وعنه أحزاباً وكتلاً دينية شيعية طائفية منها على سبيل المثال لا الحصر "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، الذي تأسس في طهران عام 1982 بقيادة محمد باقر الحكيم وشكلت له إيران ميليشيا خاصة أطلق عليها "فيلق بدر" . وكان هذا الفيلق خاضعاً بالكامل لقيادة الحرس الثوري الإيراني ، وكان عراقياّ برئاسة عبد العزيز الحكيم ، شقيق محمد باقر الحكيم . لم يستطع هذا الحزب ، كما أراد له الإيرانيون تجميع كل القوى الشيعية تحت رايته ، بسبب الصراعات الدائمة بين قادة هذه الأحزاب ورغبة كل منها في السيطرة على الحركة الإسلاموية الشيعية العراقية وقيادتها حين كانوا في المعارضة في كل من إيران وسوريا ولندن . بعد إسقاط الدكتاتورية الغاشمة عبر الحرب الخارجية عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتحالف دولي خارج الأطر الشرعية لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ، سَلَّمتْ قوات الاحتلال قيادة السلطة في العراق بيد الأحزاب الشيعية التي مارست كل ما في حوزتها من إمكانيات وبدعم مباشر من المرجعيات الشيعية ومن قادة إيران ، إعادة بناء القوات المسلحة العراقية ، الجيش والشرطة والأمن الداخلي عل أسس طائفي مناقضة لكل الأعراف الدولية واللوائح الأساسية لحقوق الإنسان ، إضافة إلى دورها في تحويل أجهزة الدولة المدنية لصالحا وبأيد قوى منها. بعد سنوات من هذا العمل في تكريس النظام السياسي الطائفي الفاسد بدا لهذه الأحزاب الإسلاموية وكأن الوضع قد استقر لهم تماماً ، حتى صرح رئيسهم الذي علمهم السحر في 25/01/2013 ، في أعقاب أحداث مطا ......
#محاولات
#الأحزاب
#الطائفية
#الشيعية
#ترميم
#-بيتها
#الخرب-
#العراق
#اين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726988