ماهر عزيز بدروس : أمنحك الدكتوراه
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس ما إن توطدت أقدامي بهيئة كهرباء مصر أول التحاقي بها في مستهل عام 1980 - لأجل إنجازي "استراتيجية الطاقة الكهربية لمصر 1980 - 2000" - حتي صرت منوطا بكتابة الكثير من البيانات الصحفية ، التي تقدمها الوزارة والهيئة لجمع غفير من صحفيي الطاقة بالجرائد والمجلات .وصارت كتابتي الصحفية - إلي جانب عملي التخصصي - في كل ما يتعلق بأحداث وأخبار ومشروعات الكهرباء والطاقة عماد ما يصدر عن الوزارة وإنجازاتها من نشرات ، كما صارت في الوقت ذاته مثار اهتمام كبير لدي الصحافة المصرية تنهل منها ما تنشر عن قطاع الكهرباء بمصر.لكنني كنت أطمح في إنشاء مجلة خاصة بالكهرباء والطاقة في مصر ، بعدما حققت مجلة اتحاد المهندسين العرب التي أسستها عام 1978 - أثناء عملي بالأمانة الفنية للاتحاد - نجاحا ضخما في الدول العربية .. فأعددت مقترحا مكتملا لإنشاء مجلة " الكهرباء والطاقة " ، بأبعاده القانونية والإدارية والفنية والمالية ، وقدمته لرئيسي العظيم الدكتور عماد الشرقاوي ، الذي كان قد ترقي آنذاك الي "رئيس هيئة كهرباء مصر" عام 1985 .. ولأجل سعادته القصوي بهذه المبادرة صحبني الي مقر الشهر العقاري بالعباسية ، ليوقع بنفسه التسجيل الرسمي لإصدار المجلة ..صدر العدد الأول من "مجلة الكهرباء والطاقة " في منتصف عام 1986 يزدان باسم الدكتور عماد الشرقاوي رئيسا لمجلس الادارة ورئيسا للتحرير ، ويختال بحوار شامل أجريته - بوصفي رئيس التحرير التنفيذي - مع وزير الكهرباء والطاقة معالي المهندس ماهر أباظة ، ويحفل في الوقت ذاته بأبواب مهمة في العلم والتكنولوجيا والهندسة الكهربية ، فضلا عن المستوي الصحفي الاحترافي الذي تمتع به نظرا لاختياري مطابع الأهرام التجارية لطباعة المجلة ، التي توفر فنان الأهرام المبدع آنذاك كمال درويش علي ابتكار غلافها وإخراجها الفني الراقي ، فتلقفها جمهور الصحفيين كمصدر موثوق ينهلون منه علي صفحات جرائدهم ، كما احتفي بها أصحاب الاهتمام داخل قطاع الطاقة وخارجه ، واعتبرها معالي الوزير لسان حاله لدي كل المسئولين في الدولة ..ومنذ ذلك الوقت صارت مجلة الكهرباء والطاقة مطلبا أساسيا للوزير والرؤساء جميعا ؛ ورأوا فيها وجها مشرقا لقطاع الكهرباء لدي الجهات الأخري في الدولة ، فكانت عبئا إضافيا "جميلا" ولعت به ، يتقدم كل أعبائي الأخري في عملي الذي توزع بين الدراسات والبحوث بهيئة كهرباء مصر ، والكتابات الحرجة العاجلة للسيد الوزير ، والجهود الأخري اللازمة لعديد من اللجان النوعية المختصة بواجبات محددة ، فضلا عن الأوراق العلمية التي ارتبطت بالعديد من المؤتمرات والندوات وموائد النقاش المستديرة علي المستوي الوطني والإقليمي والدولي !!! .علي أن مجلة الكهرباء والطاقة التي ولدت عملاقة سرعان ما صارت مطلبا مرموقا لنخبة من الكتاب ، الذين شرفوا المجلة بكتاباتهم الموصولة ، وجمعوا فيما بينهم أساتذة بالجامعات ، ووزراء سابقين ، ورؤساء الشركات بقطاع الطاقة ..وكان علي رأس كتاب المجلة جميعا معالي المهندس القدير مصطفي كمال صبري وزير الكهرباء الأسبق مباشرة قبل معالي ماهر بك أباظة ، والأستاذ الدكتور سعد عوض فرج أستاذ كرسي هندسة الاحتراق بقسم الهندسة الميكانيكية-كلية الهندسة-جامعة القاهرة ، حيث كانا معا نجما " شعبة الطاقة والكهرباء والبترول " "بالمجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية" " بالمجالس القومية المتخصصة " التي تتبع مباشرة " رئاسة الجمهورية " : معالي المهندس مصطفي كمال صبري رئيسا للشعبة ، والأستاذ الدكتور سعد عوض فرج مقررا فيها للعديد من لجان وضع التقارير ......
#أمنحك
#الدكتوراه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744076
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس ما إن توطدت أقدامي بهيئة كهرباء مصر أول التحاقي بها في مستهل عام 1980 - لأجل إنجازي "استراتيجية الطاقة الكهربية لمصر 1980 - 2000" - حتي صرت منوطا بكتابة الكثير من البيانات الصحفية ، التي تقدمها الوزارة والهيئة لجمع غفير من صحفيي الطاقة بالجرائد والمجلات .وصارت كتابتي الصحفية - إلي جانب عملي التخصصي - في كل ما يتعلق بأحداث وأخبار ومشروعات الكهرباء والطاقة عماد ما يصدر عن الوزارة وإنجازاتها من نشرات ، كما صارت في الوقت ذاته مثار اهتمام كبير لدي الصحافة المصرية تنهل منها ما تنشر عن قطاع الكهرباء بمصر.لكنني كنت أطمح في إنشاء مجلة خاصة بالكهرباء والطاقة في مصر ، بعدما حققت مجلة اتحاد المهندسين العرب التي أسستها عام 1978 - أثناء عملي بالأمانة الفنية للاتحاد - نجاحا ضخما في الدول العربية .. فأعددت مقترحا مكتملا لإنشاء مجلة " الكهرباء والطاقة " ، بأبعاده القانونية والإدارية والفنية والمالية ، وقدمته لرئيسي العظيم الدكتور عماد الشرقاوي ، الذي كان قد ترقي آنذاك الي "رئيس هيئة كهرباء مصر" عام 1985 .. ولأجل سعادته القصوي بهذه المبادرة صحبني الي مقر الشهر العقاري بالعباسية ، ليوقع بنفسه التسجيل الرسمي لإصدار المجلة ..صدر العدد الأول من "مجلة الكهرباء والطاقة " في منتصف عام 1986 يزدان باسم الدكتور عماد الشرقاوي رئيسا لمجلس الادارة ورئيسا للتحرير ، ويختال بحوار شامل أجريته - بوصفي رئيس التحرير التنفيذي - مع وزير الكهرباء والطاقة معالي المهندس ماهر أباظة ، ويحفل في الوقت ذاته بأبواب مهمة في العلم والتكنولوجيا والهندسة الكهربية ، فضلا عن المستوي الصحفي الاحترافي الذي تمتع به نظرا لاختياري مطابع الأهرام التجارية لطباعة المجلة ، التي توفر فنان الأهرام المبدع آنذاك كمال درويش علي ابتكار غلافها وإخراجها الفني الراقي ، فتلقفها جمهور الصحفيين كمصدر موثوق ينهلون منه علي صفحات جرائدهم ، كما احتفي بها أصحاب الاهتمام داخل قطاع الطاقة وخارجه ، واعتبرها معالي الوزير لسان حاله لدي كل المسئولين في الدولة ..ومنذ ذلك الوقت صارت مجلة الكهرباء والطاقة مطلبا أساسيا للوزير والرؤساء جميعا ؛ ورأوا فيها وجها مشرقا لقطاع الكهرباء لدي الجهات الأخري في الدولة ، فكانت عبئا إضافيا "جميلا" ولعت به ، يتقدم كل أعبائي الأخري في عملي الذي توزع بين الدراسات والبحوث بهيئة كهرباء مصر ، والكتابات الحرجة العاجلة للسيد الوزير ، والجهود الأخري اللازمة لعديد من اللجان النوعية المختصة بواجبات محددة ، فضلا عن الأوراق العلمية التي ارتبطت بالعديد من المؤتمرات والندوات وموائد النقاش المستديرة علي المستوي الوطني والإقليمي والدولي !!! .علي أن مجلة الكهرباء والطاقة التي ولدت عملاقة سرعان ما صارت مطلبا مرموقا لنخبة من الكتاب ، الذين شرفوا المجلة بكتاباتهم الموصولة ، وجمعوا فيما بينهم أساتذة بالجامعات ، ووزراء سابقين ، ورؤساء الشركات بقطاع الطاقة ..وكان علي رأس كتاب المجلة جميعا معالي المهندس القدير مصطفي كمال صبري وزير الكهرباء الأسبق مباشرة قبل معالي ماهر بك أباظة ، والأستاذ الدكتور سعد عوض فرج أستاذ كرسي هندسة الاحتراق بقسم الهندسة الميكانيكية-كلية الهندسة-جامعة القاهرة ، حيث كانا معا نجما " شعبة الطاقة والكهرباء والبترول " "بالمجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية" " بالمجالس القومية المتخصصة " التي تتبع مباشرة " رئاسة الجمهورية " : معالي المهندس مصطفي كمال صبري رئيسا للشعبة ، والأستاذ الدكتور سعد عوض فرج مقررا فيها للعديد من لجان وضع التقارير ......
#أمنحك
#الدكتوراه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744076
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - أمنحك الدكتوراه