الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : هل ينبغي لنا أن نهجر الدين ح 1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي قد يكون عنوان المقال أستفزازي للذين يرون ان الله واقف عند نافذته العليا المطلة على الوجود وبيده سلاح القنص الذي لا يخطئ أبدا يراقب ويعاقب فورا دون سؤال وجواب، لذا فهم سيهربون سريعا من القراءة بعد أن يتركوا خلفهم قصاصة صغيرة مكتوب فيها العن الشتائم وأقذع المسبات وهم بذلك بنفضون عن انفسهم جرم المسئولية أمام الرب القناص، أخرين يرونها فرصة للمزيد من حفلات السخرية والتشمت بالرب المسكين الذي لم يعد يستطيع ان يفعل شيئا بعد أن تغول الإنسان وصار يصارع إرادة ربه، فليس بالقليل عندهم أن يخرج رجل من دين الله لفضاء الحرية التي بلا حدود ولا مقدمات ولا نهاية، العالم مجرد إشباع من الفوضى لأنها أساسا ولدت من الفوضى، وبين هؤلاء وهؤلاء أكتب مقالتي لمن يريد أن يستقيم.في زمن قديم قد لا يمكن حنى تحديده على وجه الدقة لكنه بالتأكيد كان فيما مضى وجد الإنسان نفسه بحاجة إلى ما يفسر له ما يجري من أمور منها معتادة ومنها غريبة، لكن ما يدفعه أكثر لذلك هو سر المحرك أو الشاغل الذي يحرك الأشياء والأحوال من حوله، في طريقه نحو مكان إقامته سواء أكان كهفا أو كوخا من اغصان الأشجار وبعض عظام الحيوانات وشيء من الصخور بعد رحلة صيد أو جني ما تساقط من حبوب وفواكه، في هذه اللحظات تهب عاصفة أو تهطل السماء بماء منهمر دون أن تعطيه فرصة أو خبر، ربما إشارات أو لمحات لكنها بالغالب ليس تأكيدية موثوق بها، هنا يحاول الأختباء لتجنب كل ذلك، في زمن الأختباء كان بالتأكيد يفكر من هذا الذي فعل كل ذلك؟ ولماذا؟ وهل بالإمكان أن يرحل لمكان أخر لا يحد هذا المتخفي المتخبي عنه كي لا يفعل في كل مرة ما يزعج أو يفرح؟ أو لماذا لا يظهر علنا لعل في ظهوره حلا أو أنهاء للسؤال؟.بما أنه كان يكلم نفسه وحيدا كان عقله يسرح بعيدا في محاولة للبحث عن جواب أو أجوبه في عالم الخيال والأفتراض، لا بأس أنه يقضي كثيرا من الوقت الطويل في لعبة كان يعتقد أنها ستنتهي في زمن ما، اليوم أو الغد المهم ستنتهي بكل حال مع موقف ولديه الفائض منه لمحاولة فهم لماذا نبحث عن جواب وبصمت، أظن أن البداية كانت هكذا أو ربما قريبا منها لكن من فجر كل ذلك هو عقله المتطفل عما يعنيه وما لا يعنيه، فهو يريد أصلا التحكم بالأشياء أو على الأقل تجنب ضررها ومحاولة في كسب ما يمكن كسبه ولو على مراحل، هكذا ورط حاله في تفكير دائم ومتصل ومتواصل للبحث عن معنى الأشياء، عن أسرار الطبيعية، عن خفايا الحركة والتحكم لعله في لحظة بجد مفتاح كل شيء فيريح ويستريح من ملاحقة الظواهر التي تدور من حوله بلا تفسير ولا تبرير من أحد.بعد أن فشل طويلا في حديثه مع نفسه وتأملاته التي لم ولن تقوده لشيء مهم أو جواب مقنع صار يضجر حتى من محاولة إعادة التفكير بذلك، فهو محاصر بالأسئلة ومحاصر بإمكانيته المحدودة، ومحاصر بحدود ذاتيه لا أحد يضيف لها أو يطورها لأنها تدور في نفس الفلك السابق بلا تغيير ولا تحديث، هذا ما أحزنه بل ما زاد من عوامل الإرتياب والشك والخوف عنده من أي محاولة خارجية من هذا المتحكم الخفي أن يضعه فيها دون أن يجد من يساعده أو ينفذه منها، لذا عليه أن يتكلم أن يشرح مخاوفه لأحد ربما لرفيق سكن أو رفيق في رحلة صيد أو عند الأستراحة وهم في قيلولة أو لائذين من خوف داهمهم فجأة، أول مرة يسمع أن رفيقه شريكه قد فكر مثل ما هو يفكر أو ربما رفيقه لم تخطر بباله هذه الأسئلة، بل لم تكن كل هذه الأشياء والمواضيع تثيره أو حتى تلفت عنايته على أن أحد مجهولا مرعبا قويا خفيا يفعل كل ذلك بصمت دون أن يراه أحد.اللحظة التي تكلما فيها الرفيقين عن الأمر الخوف والشك والجهل والسؤال الذي أرق أحدهما باحثا ......
#ينبغي
#نهجر
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758932