الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشريف ازكنداوي : ترجمة الفصل السادس من كتاب -صانعو الأساطير بوشكين. الأب المؤسس- بريتشيت ، فيكتور ساودون*
#الحوار_المتمدن
#الشريف_ازكنداوي مقدمـــــــــــــةيتعلق موضوع البحث هذا بترجمة للفصل السابع من كتاب "صانعو الأسطورة " . لمؤلفه بريتشيت ، فيكتور ساودون، الذي أُصدر باللغة الإنجليزية سنة 1979 بمدينة نيويورك. هذا المؤلف عبارة عن سير أدبية لمجموعة من أهم رواد الأدب الحديث الأوروبيين. و السير الأدبية لا يكون همها الأول التطرق للوقائع والأحداث المباشرة التي وقعت للمعني بالأمر، بقدر ما يهمها الحديث عن الأدب. في كل السير الأدبية إذن يتزواج كل من الأدب و الأحداث و الوقائع لكي تقدم فهما جيدا للأدب.النص المترجم بين أيدينا هو الفصل السادس من هذا الكتاب، الممتد من الصفحة 77 إلى الصفحة 88 من الكتاب. يتطرق فيه الكاتب للسيرة الأدبية لأحد أبرز الشعراء و الكتاب الروس ؛ يتعلق الأمر ببوشكين. سنقتصر فيما يلي على تلخيص لأهم الأفكار المستنبطة منه. يقدم لنا الكاتب في هذا الجزء نظرة عن شخصية بوشكين، كما أنه يقربنا من طبيعة المحيط الذي كان يعيش فيه و كذا نظرة عامة على مؤلفاته. و يمكن أن نستنتج بسهولة علاقة بعضها ببعض، أي الرابط الحميم الذي يربط السيرة بالأدب . يذكر بهذا الصدد أنه كان ميالا إلى الانفتاح على مباهج الحياة من متع و ملذات...كما أنه يبدو من خلال هذا النص أنه لم يكن من أولئك الشعراء المنزوون في برجهم العاجي. بل كان يخالط الناس و ينفتح عليهم. كما أنه كان كثير التجوال والسفر . انعكست كل هذه الأمور على فكره، فحينما تقرأ أشعاره ، فإنك تحس به أنه معك ، إنك ستحس "إنه ككل لنا و نحن، بسماعه، نكون له" على حد تعبير الكاتب. كما أن هذه الحيثيات سهلت عليه الانفتاح على كتابات عظماء الأدب الأوربي مثل شكسبير و فولتير . مما مكنه من اكتساب معرفة جيدة بالأدب الكلاسيكي للأنوار. و قد تجلى هذا الأمر في معظم مؤلفاته. إن طبيعته المحبة للحياة لا تعني أنه قد عاش حياة هنيئة، بل بالعكس لقد كانت حياته كلها مطبات. يذكر الكاتب أنه كان يعاني من الرقابة : رقابة زوجة أبيه الحقودة، حماته وكذلك من رقابة القيصر، كما أنه كان يعاني من تكلف و دلع زوجته التي كان يحبها كثيرا. هذه الازدواجية في الحياة التي عاشها بوشكين، الطبيعة المتفائلة المنفتحة مقابل الظروف القاسية السيئة، هي ربما ما جعتله أحد أعظم الشعراء الروس على مر التاريخ. أحيانا تكون الظروف القاسية هي السبب في ظهور النبغاء، خصوصا إذا تظافرت مع أناس ذوو طبيعة متفائلة تستوعب هذه الظروف و تغير من تأثيرها بحيث تصبح بناءة عوض أن تكون هادمة. ينعته المؤلف بأنه من الآباء المؤسسين. أي أنه مؤسس لشيء لم يكن من قبل. يذكر الكاتب في ثنايا الكتاب أنه أعاد بناء الشعر على أساس فكر الأنوار. كما يصفه أنه كان متعصبا للغته الأم بالرغم من انفتاحه منذ نعومة أظافره على الأدب الفرنسي والانجليزي. وهذا ما يؤكده بعض المؤرخين الروس. يرى هؤلاء أن بوشكين من أولئك الذين خلصوا الشعر الروسي من التأثير الديني، كما أنهم يعتبرونه من المساهمين الأوائل في تنقية اللغة الروسية الحديثة من التأثيرات الأوقازية الدينية. كما يذكر هؤلاء، و هذا يتطابق مع ما يقوله مؤلف الكتاب، أن أسلوبه يتميز بالبساطة و الدقة و الأناقة المتناهية.كان بوشكين غزير الإنتاج، يظهر ذلك من الكم الهائل من المؤلفات التي كتبها سواء في الشعر أو الرواية أو الدراما...لكنه رغم ذلك لم يشتهر مثل مواطنيه ليون تسولتسوي أو فيدور دويستوفسكي خارج روسيا؛ ربما لأن أعظم أعماله هي في الشعر و الشعر من الصعب ترجمته؛ وربما أيضا لأن ترجمات مؤلفاته أعطت صورة مغلوطة عن شعره. بوشــــــــــكينالأب الــــــــــــــمؤسِسيُقال ......
#ترجمة
#الفصل
#السادس
#كتاب
#-صانعو
#الأساطير
#بوشكين.
#الأب
#المؤسس-
#بريتشيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689632