الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نوير : قاصٌّ من بلادي/ قراءة نقدية في نص خط سالب
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير خط ّسالبللعنوان هيبة و سطوة في كل نصّ، غالبا ما يُشرع الكاتب في نصّه دون أن يوسمه، و يُرجئ أمر العنونة حتى يضع لمسته الأخيرة عليه. ثم يرشّح عناوين تصلح شركًا لذيذًا و إغواءا بهيجا لصيد رغبة المتلقّي في قراءة ما يوحي بفيض من المتعة و الجمال، بناءً على ذلك نستوحي أن الكاتب قد اجتهد في تطبيق القواعد التقليدية المتّبعة في اختيار العنوان، و التي كثيرا ما تُثمر، فجاء مضمرا غير واشٍ لما سوف يطرحه لنا في حكايته المرتقبة.و خط سالب لا يعني لأول وهلة شيئًا تعرفه حصرًا، و لا تلميحا لحدث أو قصة أو واقعة بعينها، إنه نكرة من مفردتين لأي شيء سالب أو لأي شيء ذا نهج سالب، أو ربما الخط هنا ليس طريقا بقدر ماهو خط بمعنى الخط المتعارف عليه في الكتابة، أو ربما هو إشارة السّالب نفسها. و للقارئ أن يفكر في كثرة المواضيع التي يعرفها مرتبطة بكل معاني خط و سالب.المرأة أولًا الكاتب يطرق بابا طالما طُرق، لكنه يحاول القول بأن له طَرْقا مختلفا و رأيا محدّثا، و ربطا متباينًا، يحاول أن يلج إلى الحدث الأكثر شيوعًا في وقته بأسلوب لا يدع مجالا لرتابة أو نسخ أو تكرار، يلج إلى روح الفكرة من خلال المغالطة المنطقية، و مجازية اللفظ، و جدّية وظائف المعاني للفظ واحد.و لا يخفى على أحد أن الكاتب خاتل و تلاعب بلطف لكلمة سالب، و وظّف معنييها المتناقضين في حالتين حملتا لفظ كلمة الحمل نفسه، فحمل أزاء سالب، و حمل آخر أزاء سالب آخر.استفاد الكاتب من شيوع اللفظ سالب بمعناه الفريد الجديد الذي أعطى نتيجة مفرحة مبهجة خلافا لما ألفه العقل لهذا اللّفظ من انطباع مأساوي.فالفكرة جميلة من ناحية لغوية موظّفة بإتقان و من ناحية حدث و حكاية، فيحاول أن يبثّ لنا إرسالًا تتابعيا مفاده أن المرأة كائن ناقص الوجود مالم يكن عنصرًا فعّالا لإدامة الوجود، إذا ما عرفنا أنها الأداة الرئيسية التي منحها الله هذا الامتياز و هذه الرّفعة، و خلاف ذلك سوف تُحبط و تتعقّد نفسياً، إمّا من جراء إحساس الغيرة من رؤية غيّرها يغدق على الحياة أسرار السّعادة دونها (( - ما الضير لو كانت ايجابية؟! هل ستختفي الشمس وتتفشى الأوبئة وتنتهي حياة الكوكب ويفنى الكون؟! أمن العدل أن تنال النسوة ما يرغبن من أطفال وأنا أقضي حياتي أراقب حجم البويضة ومستوى الهرمونات اللعينة! ))، و إمّا من خلال المعاناة التي ستكابدها و عيشة ضنكا مع ((تلتهمها نظرات لائمة وهمهمات جزعة من أهل زوجها)).و يسترسل الكاتب في عرض فكرة الحرمان و نتائجه من نبذ و ملامة، و كذلك الروح التفاؤلية و الوفيّة في ذات الوقت من قِبل الشّريك، فهو طرف في الحكاية و إن بدا هامشياً، فهو مصدر روح الإشعاع الذي يمدها بالصبر و مواصلة الحياة ككائن كامل، تأخر قليلا في رفد الوجود بمسبباته ((- إما أن يرزقني منها أو لا أريد.)).!الإيمانيؤكد الكاتب على التّحلّي بالإيمان و اصطباغ الصّبر على هذه النائبة، و يؤكد على أنها امتحان نتائجه ستفضي إلى ثواب كبير، إن كان في هذه أو هو لأجل مسمّى((غالبا ما تنتهي محادثاتهم بنحيب وتراتيل دعاء على سجادة الصلاة." لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "))و هنا يراود القارئ سؤالًا:إن لم يكن الله قد استجاب لدعاء على سجادة صلاة، و ادّخر لعبده ما هو أثمن لوقت آخر، فهل الأسباب أن يعجّل له في ذلك بإصابة صاحب الدّعاء ببلاء مرض قاتل..؟حتما الفكرة ليست كذلك مطلقًا، و ليس من المنطق لعقل متّقد أن يفسّر بطريقة دحض الدّوافع غير الموجودة، و ترك المغزى الحقيقي بلا مناقشة جادّة.فالنّصّ يحاول أن يبني فكرة مبدئية حول ا ......
#قاصٌّ
#بلادي/
#قراءة
#نقدية
#سالب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674041