الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد أولاد الصغير : من قال إنّي ملاك...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير حيـن نـظمت قـصـيدة عـن أمّـي؛وهـي الكـريمـة، وأصـلها بالكـرم يـزخـر...قـالـوا: الخلّ مـزهـوٌ بنفـسه وبـأمّـه يـفـخـر.حيـن قـبّـلـت جبيـن أبـي وهـو مـيّـت،شممـتُ عـطـر المـسك والـعـنـبـر...قـالـوا: هـذا مـنكـر؛ فالـرّجل مـضـى إلى الأبـد وأدبـر؛ وأنـت على تـقبيله غـير مـجبـر. قـلـت: لـسـان النّـاس سيـف أبـتـر...نـصلـه قـاطـع؛ إن افـلـت، فـلا قيـصـر ولا جـعـفـر ولا عـنتـرة علـى حُكمـه أقـدر.هذا ظـنّـي فـي النّـاس، لـيس أكـثـر... !قـالـوا: ما هكـذا عـرفنـاك... أهذا قـولـك... أم قـول رجـل سِـواك...!؟قـلـت: مَـن قـال لـكـم إنّـي مـلاك...!؟أنـا مثـلكـم، مـنـذ أن انـفـلـت لـسانـي، لـم يـعـد يُـطـهّـر فـمـي سِـواك...! ......
#إنّي
#ملاك...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706255
ملاك طالب : النظام الأبوي وسيطرتهُ على المجتمع
#الحوار_المتمدن
#ملاك_طالب يشكل النظام الأبوي بنية اجتماعية وسيكولوجية ذات جذور تاريخية تصنع النسيج الفكري للعائلة والمجتمع في العالم العربي، وتكوّن علاقة هرمية تراتبية تقوم على التسلط والخضوع وتتعارض مع قيم المجتمع المدني واحترام حقوق الانسان.نتج ذلك عن شروط وظروف تاريخية واجتماعية وثقافية وعبر سلسلة من المراحل التاريخية وتشكيلات اجتماعية واقتصادية مترابطة فيما بينها، حيث ترتبط كل مرحلة منها بمرحلة انتقالية تسبقها الى ان تصل الى مرحلة النظام الأبوي الحديث.من الناحية البنيوية يتكون النظام الأبوي من طريقة التفكير والعمل والسلوك ويرتبط بنمط معين من التنظيم الاجتماعي والاقتصادي التقليدي السابق على الرأسمالية، وهو يتخذ من المجتمع شكلا يتميز باختلافه مع المجتمع الحديث.من خصائص هذا النظام قابليته على الاستمرار وعلى مقاومة التغير والمحافظة على القيم والاعراف التقليدية القديمة؛ بمعنى انه على الصعيد الاجتماعي يضمن الهيمنة الذكورية على العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي تغلب عليها الانتماءات القبلية والطائفية والمحلية، لان المجتمع الأبوي هو نوع من المجتمعات التقليدية التي تسودها انماط من القيم والسلوك واشكال متميزة من التنظيم، وهو يشكل بنية نوعية متميزة تتخذ اشكالا مختلفة من بينها بنية المجتمع الأبوي العربي الذي هو اكثر أبوية من غيره من المجتمعات واشد تقليدية واكثر محاصرة لشخصية الفرد وثقافته وترسيخا لقيمه واعرافه الاجتماعية التقليدية وأكثر تهميشا للمرأة واستلابا لشخصيتها، لأنه ذو طابع نوعي وخصوصية وامتداد تاريخي يرتبط بالبيئة الصحراوية والقيم والعصبيات القبلية التغالبية التي تؤثر على البنية الثقافية للمجتمع و تنعكس على شخصية الفرد.تمتد جذور النظام الأبوي في العالم العربي الى النظام القبلي الذي يقوم على صلة الدم والقربى والعصبية القبلية، وتكون من شروط تاريخية وجغرافية وثقافية وذلك عن طريق سيطرة الثقافة البدوية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عن طريق نظام القبيلة (المشيخة) الذي كان بديلا للدولة وادارتها كتنظيم اجتماعي يقوم على القيم والعصبيات والعلاقات العشائرية. ......
#النظام
#الأبوي
#وسيطرتهُ
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723623
عباس علي العلي : رسالة إلى ملاك الأحلام والأماني الكبار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لن يولد الإنسان مرتينولن يعرف العشق مرتينكما لا يمكنه الرحيل مرتينكوني أنت العشق الذي لا يموتإلا ليولد من جديدفقد ولدت على يديك ملكا سئمت الحرب وقرع الطبولوكل العناوين الموشحة بلون الدم أما أرحل منك إليك أو أموت مع الماضين .ما زلت أنتظر رسائلك قرب النافذةالشمس الآن قريبة من حد الأرضمحمرة الوجهأضنها كانت حائرةأو تخجل أن تخبرنيأن ملاكي البعيدترك رسائل الأمسعلى حافة الأملدون جوابفسرقها الجن الأزرقوباعها في سوق المدينةقلت لا بأسسأكتب رسائل كثيرةبعدد السنينبعدد خيباتي القديمة والجديدةلكن سأضع بها بدل الحروفزهر الليمونوأمنحها جوزا محصنا ضد الجنونسأكتبها بلا جنونيسأعلمها كل خرائط الدروبكي لا تضيعهل يكفي يا ملاك أحلامي أن أبعثها مع النجومأم تفضلين أن تكون الشمس ساعي البريدنريد أولا نريدالحب قدر مكتوبالحب مدرسة الوجودالحب أن نحيا كأننا نريد أن نحياعصرا في كل عصرالحب أن نرافق الخلود ......
#رسالة
#ملاك
#الأحلام
#والأماني
#الكبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742840
ملاك اشرف : لماذا تواجد الفن وأصبح جزء من كُلِ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_اشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل .نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعر لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد :وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ..ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفن
#وأصبح
ُلِ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751046
ملاك اشرف : لماذا خُلِقَ الفن وأصبح جزء من كُلِ إنسانٍ؟ ومن خَلَقهُ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_اشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل.نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعر لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ..ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
ُلِقَ
#الفن
#وأصبح
ُلِ
#إنسانٍ؟
َلَقهُ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751055
ملاك أشرف : خلفَ كُلَّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُل رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُل امرأة عظيمة رجل " ماهي إلا عبارات ضمن دائرة المُبتذلات والسطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق مما هو متداول ويتم الصراع حوله، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهري والآخر باطني، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمح مفهوم في غاية الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذات البشرية وهي في حاجة وتطلع إليهِ على الدوام ومن المحال غض النظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطور الذات لابد أن يتم من خلال خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب واشخاص؛ فلا يتمكن المرء من شقِ طريقهِ بنفسهِ دون كتاب وشخص ما، يرسم لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرة على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذات من دون وجل وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحينها يكون الجواب: كليهما والاكثر والاكبر هو شخص جليل ما، شخص أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشخص البَراق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصواب فيجتمع الشخص الصائب مع المكان السديد ويحرز المرء ما يرغب ويُريد بشكل أوضح وأنفع دون تيه وضياع وشجن من التخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدمهُ هكذا اشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارة اخرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتمركز في الأماكنِ وسمو الذات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السابق، إذ عدنا للوراء سيظهر شريط أمامنا، يُعرض خلاله كيف كانت الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى الشعراوي والتي اتخذت منهن نموذجًا لطريقها عندما أنتقلت في القاهرة وظلت هذه العلاقات قائمة وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذاتية المُعتادة، ولم تمارسْ الجُحُود والتقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكنت من إقامة صالون أدبي وخالطت المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُل من دب وهب ومانكران المُتفضل سوى دفاع عن النفس والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرور الأيام، كذلك نرمق أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنه سعي لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد، نستنبط إن المكوث في مكان ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانت من ذات الفرد ولم يكنْ لشخص ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلا خداع للنفس ومن ثم المُقابل ولم تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخص ساحر وخلاب، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليه تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد من هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسان حسبما يكون رفيقه المُلازم بإستمرار وحينها نطلق عليه سمة ( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسائدة اليوم بـ " وراء كُلَّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسند كُل فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرارة.مع عدم نكران وإلغاء من أسعف يومًا ما، وإيصال رسالة بأن يوجد من ينقذ ويسعف ويشاطر وذلك بالسعي لمُرافقة وإيجاد هكذا نوع من الاشخاص، ......
#خلفَ
ُلَّ
#امرئٍ
َّخْص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751068
ملاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءٌ مِن كُلِ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل.نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعرِ لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ... ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءٌ
ُلِ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751067
ملاك أشرف : يجب أن أعودَ وأغلقُ البابَ
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف (1)أبحثُ عن سببٍ واحدٍ لكي أعود إلى البيتِوفي كُلِ مرةٍ أعود دون أسباب؛ لأني يجب أن أعودَ وأغلقُ البابَفأترك النافذة مُشرَعةً ليتطاير ما بي بسبب الهَوَاء وأحبُ الزحام الذي يؤخرني عن العودةِ وإغلاق ذلك الباب، وأحيي الإشارة الحمراء التي تعرقل سَيرناوذلك السائق المُتَهور الذي يغلق الشارع ويُسبب الفوضى، والإبْطَاءأكون في هَالَة تأمل للسماء والزهور وأَزِقة المدينةأما عقلي فيكتب تلك القصيدة غير القابلة للانتهاءوفي الأخير أصل للبيتِ وأغلق ذلك الباب، فيتمنى الفُؤاد لو أني قد مت في الزِحام وأغادر الحياة.. لكن يتذكر أنه يرغب بالموت في البحار، فاطمأن للفكرةِ وراحَ يقرأ وأهملَ الزِحامحيثُ بعدها تحول التأمل إلى تَحدِيقلذلك القفرُوبلوغ شأوي المُحدِقأعرف أن الأماكن التي سافرت لها وأشعرتني بالغُرْبةهي اليوم تمنحني الأمان ولن تكونَ مَنْفاي، هذا البيت والفناء هما من باعاني بعد أن ظننتُ أنّي لا أُباع ولن أرتحلَ يومًا مهما حاول الزَّمانورغم كُل هذا أتطلع لزيارة البحرِ وملء داخلي فرح واِمتنانلكي أرحل وأنا أزهو كالبحارِ وفؤادي يُحقق المُراد(2)أحملُ بين يدي العديد من الزهورِالتي قد تكون مُهداة من أحدٍ ضمن دائرة مشواريوفي النهاية أعود خالي الوِفاض لا أحملُ شيئًا سوى يدي الخاويتينأترك الزهور على الطاولةِلعابرٍ حزينٍ أو منسيّ، للرياح التي تهب بغتة فتحملها وتطوف بها في الأرجاءِوحين تسأليني عن زهوركِ؟ فستكون معي قد عادت للبيتِهي وحدها من تعود وتكتنفها تلك الحجرةفتزهر ويصبح فيها ضياءُمن شدة الوجيفِ ولمعةُ العينِ الأَغُر! زهوركِ وحدها الحقيقية وما أعطاهُ الآخرين كذبة نِيسان، نِيسان الذي بات قريبًا جدًا قريب جدًا كما نحنُ الآن(3)سأبقى جالسًا في المقهى المُعتادوأضع زهرة الكرنب وأتخيلها في براغ،في حين إن الكرسي سيبقى ساكنًا دون حِراكوأطلب من كُلِ مارٍ أن يتركه وشأنهُ؛لأن لديّ موعدٌ ما،موعد كأنهُ في مقاهي ستراسبورغبعيدًا عن صخبِ هذا المقهى الهالِكالذي سيغدو كمثل تلك المقاهيأن حضرتي في الموعدِ المُبجلِ، ورمقتُ البهاءَ، المُماثل لاوفيليا أو التي يُقال عنها الرَّزَانِلا تتركيني، لا تتركيني أعود إلى ذلك البيتِ من دونِ زهرةٍ أو لقاء؛ فأغلقُ البابَ وأعالج ذاتي التعسةبالقراءةِ والتخلي عن براغ وستراسبورغوإقناع الفُؤاد إن هُناك زهرة تحملها الرياحوتعود مرةً أُخْرى وتطرق البابذلك الباب المُغلق الذي أغرقني في الظلمات، وحَرمَ الزهور من الإتيَان.وحدهُ البحر من سيمحي ما كان ويُرضي الفُؤاد، الذي بات يُشبَهَني بنِيسانولا يُصدق إنني يومًا سوف أَتَخَلى وأغادر الحياة..لابد أن أعودَ وأغلقُ البابَ. ......
#أعودَ
#وأغلقُ
#البابَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751682
ملاك أشرف : زمنُ الذئابِ
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف (1)مكثتُ في تلكَ الأزقةِ لأني ذُعِرتُ أن أعودَوهرعتْ لأماكن عدةٍ لكي لا أذوبَ في مكانيحضرتُ مؤتمراتٍ، ومُحاضراتٍ، وفعالياتٍمن أجل الفرارِ من ذاتي ومن ذلك المَسْكَنِظنوا أني أبحثُ عن شهرةٍ وسُّموغيرَ مُدركين تَبَلدُ مُحيطي، المُفعم بالسوادِكأنهُ مجرةَ هرقلٍ، في جَذبِها للقريباتِ والبعيداتِمن أهوالِ العادياتِ، المُفجعاتِإِرْتِحَالًا عن وَصَبٍ، يُرافق المُهْجَةَ الضعفاءِلي وَرَقَةٌ، أرمي بين خطوطها الشائكِأتحدثُ فيها عن أفكارٍ وأيديولوجياتٍ، طوقها الحرمانِأعتقدَ الجاهلُ، المُتكدس داخلهُ بالسوادِلم يلقَ مثلهُ سوادًا، كظلامٍ دامس الأوصالِإني أتطلعُ لجمهورٍ وتصفيقٍ حارٍ، وغزارةٍ من المدائحِلا يعلم إن النفسَ أنشرحتْ من بعدِ هذا السردِ،والفصحِ عن تراكم الآراءِ، وأخبار الحياةِقَصَّ ما جرى في طيات الرواياتِ،وزحمةَ الأبياتِ وتمتمة حَمّاد عَجردِ.أكتمُ وأخزنُ شجونًا، لا مُحال من جَلائهالكن بشكلٍ مُتفجرٍ، حثيثٍ تتناثرُ فيهِ الحكاياتِ على الأوراقِوقوفي وارتجالي واظهارُ الصوتَ الرخيمَما كانَ إلا لاثبات وجودي والشعور بنبضِ الفؤادِوتدفق الحياةُ في سائر الدماءِبعد صمت الايامِ وسُهَاد اللياليوتصور كيف تيبسَ الجسدُ من الوحدةِ، وجفاءُ الرفاقِ وغيابُ الاحبابِأُرددهم واحدًا تَلوَ الآخر، وأعلمُ أنهم سَرابُيا زَوْبَعةً، جعلتْ اشلاءِ الواهنة تتبعثرُيا ازهارًا، رأيتُها ولمْ استطعْ المضي نحو رَوْنَقها؛ لأني اقتَلعتُ وانتشرتُ مع الريحِ الهوجاءِاصغيتُ إلى فتاةٍ تصرخُ:أهوى الورودَ ومُولعةً بالوجود الذي يروم التواجد والقِدمَ إزاء المحتوم،لكنها أدركتْ بعد لهفةٍ وصَبابَةٍ أَخَّاذةٍأنها لن تستطيعَ الحصول وشراءُ زهرةً واحدةًلأنها ببساطةٍ، تخشى الواقعَ، الفاجِرَالمُمْتَهَن، المُدعي التَزَهُّد، الخشوع.يالَها من صفقةٍ رابحةٍ، اقنعتْ الشعبُوجعلتْ العابدُ، يستمرُ بتَداولها وتَرسيخهاونكران الصائبِ وتصديق المُدعيحتى عدتْ الكذبةُ حقيقةًولم نعدْ نُميز بين الصادقِ والكذوبعدنا بهذهِ المضامين إلى كنيسةِ دورهامفي زمنها المُسيطر، المُرتدي زي الصدوقوبمعنى آخرٍ، ثوب الطاهرِ، الوَقُور.أما عني فقتلتني الصرخةُ الضاربةُليس لاثرها يومًا آثِرَيا لرمادي الذي تلاشى من بعدهاكأني لمْ أكنْ في المكانِ صَامِدامن سيخبرها بأني وددتُ أن أخبأَفي أشيائها زهرةً عَابِرة، من عَابِرٍ زائلٍسمعَ صرختها وهمهمتها العاليةالتي تصورتها خافتةً، ضَامِرةًاستنجادٌ وطلب المؤازرةَفي زمن الذئابِ وفناءِ التابعةالمراجع الفاسقة، ليس لدهرها باقيةالحُكام الطاغية، ليس لذهنهم صافيةاجتاحهم الجهلُ المُرَكبُ فصَدوا عن الحكمةِفكيف لشعبٍ أن يحيا ويجعلُ الأزهارَ ظاهرةًفي وقتٍ احزابهُ غيرَ واعيةٍ، طائحةفاصبحَ الأفرادُ أكثر استبدادًا من العمامةِ الجائرة.(2)لن أغفلَ وأسهو عن البيئةِ الظالمةِ، الناسيةفي هروبي المُعتاد من السائدِ على الساعاتِكنتُ في انْتِظار رنين الهاتفِ كنتُ أرجو اتصال ما، يُعيدني إلى المُعتادِلكن دون جَدْوَى، انتظار مُميت آخر أبادنيوأجزم لي، أني لن أكونَ حيّةً، نَبِضة بالهناءِأحسبني لمْ أولدْ من فرط الإهمالِ.لو رن الهاتفَ، مرةً، أقل من مرةٍلسرعانِ ما عدتُ وغَفَرتُ لمن كانَ في قلوبهمسوادٌ، أضدادُ الخُلُودِ والإِغْتِبَاطِ.لمْ يأتِ ا ......
#زمنُ
#الذئابِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753372
ملاك أشرف : أين تُخَلد قصائدي؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف حتى قصائدي غريبةًتركتها لِيقرأها الغرباءُوحرمتها من الرفاقِ والأقرباءِأما عائلتي فلا تعلمْ بأني شاعرٌورُبما هذا ما جعلني وجعلَ كلماتيفي منفى قد ولدتُ فيهِ وتصورتهُ بلاديآه يا بلادي.. فيكِ منزلٌ قد كساهُ الجُرْم والظلماتِوشاعركِ اصبحَ سيّد المنفى والغُرْباتِسلامًا من غريب الفراتِالذي عدَ البلدانَ الغريبةَ هي موطنهُ وازدهارهوتغذى من أنهارها وتغنى بعمرانهاوهو لم يرَ حرس الحدودِ، وسماءً غيرَ سماءِ العراقِبَقِيَ يتطلع إلى مكانٍ، يَعدهُ يومًا مماتهُوبَرقان شاعريتهُ في موطنٍ، لن يعترفَ ببلادهِآه يا بلادي.. انتِ كشاعريتي، قد نُفيتْ من دون اسبابِ. ......
ُخَلد
#قصائدي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753371
ملاك أشرف : أوْرَاق الزَّهْر جَرفها النَّهْر
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف أوْرَاق الزَّهْر جرفها النَّهْرهامشٌ كما رُكِنتُ على الهامشِ:مازلتُ أُتمتم، ضَنًىضَنًىقد اجْتَاحَ البدنَ متى تكفون عن زَجري، والمَضِي لمُؤازَرة مُهْجَتي؟لا أُريد أن أكونَ زهرةً فوقَ النهرِأو كأوراقٍ خريفيةٍ مُكسرة. أُريد أن أكونَ شُعلَةً، نَضِرةًلا علاقةَ لي بقاموسِ التَبَرُّمِمُبْتَغًا: قبلَ اِنتهاءِ نِيسانلَعَلَّ ما بي هو كذبةٌ حمقاءلَعَلي لا أتجمدُ في هذا الزمنِوابقى اتساقطُ أكثر من تبغ السجائرِأرجو الفِرار من قيد اللحظةِالتي طَالَتْ وغَدتْ كهفًا مُكْفَهِرًاجدرانهُ مُوحشةً.. أحالتني إلى مُصْفَرٍّ20 ابرِيل ......
#أوْرَاق
#الزَّهْر
َرفها
#النَّهْر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753675
ملاك أشرف : بعتُ حياتي
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف كأَنَّ ما نظمتهُ مربوطًا بخيطٍما أن سحبتهُ حتى سقطتْ الكلماتُوفي الأصلِ صرخاتٌ وأشجانٌوشيء ضئيل من الأُمنياتكيف يتماسك ما أكتبهُوأنا نفسي أرى أجزائيمربوطةٌ بضوءٍ خافتٍما أن أُغادرَ حُجْرتيحتى أغدو أشلاءً، تسحقها الطغاةُما تركتهُ مني في جانبٍوأنا في جانبٍ، من يكتنفنا؟أبيعُ حياتي من أجلِ اِسترداد ما كتبتهُأما أنا وحدي مَن يرى الأناوأما البشرية فَقَدتْ البصرىوأمسى بصيرُ القلب لا العينهو من يدلها ويحرزُ محلها أما عيناي فأصْبَحتْ زَرْقاواتمن شدةِ الترجِّي بالسماءِمن ذلك التحديقِ وطلب المُنىلن أكتبَ مُجددًا لأن بي حزنًا يفيضُوأجدني أقيدُ الحزنَ، خوفًا من تسربهُللصديقِ وذاكَ الذي يَدعي الخليلُ، الأثيرُكلماتي غَرِقتْ معي منذُ زمنٍ قد غادرَ فيهِ الأميرحين خَلَّفَ الشعرَ لحفنةٍقد باعتْ الرفيقَ من أجلِ بَيت القصيد.. ......
#بعتُ
#حياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754763
ملاك أشرف : الشاعر الذي لم يتوسل شعره صحيفة
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف الشاعر الذي لم يتوسل شعره صحيفة.تحتَ سماءِ فلسطين الجريحة وبينَ أشجارِ الزيتون العتيقة، برزَ شاعرٌ هو كالزيتونةِ في عطائهِ وتجذرهِ، هو علمٌ رفرف لسنواتٍ فوقَ أراضي البلد الدفين، على السفحِ العبير وتلكَ المدن التي كانتْ أطيافها كالنسيم، حنّا أبو حنّا من أعلام الوطن الذي تغنى ولاحق الحياة، أكتنفَ الأمل والربيع، وتطلعَ إلى اِنتصارٍ ولحنٍ بهيج، حنّا الشاعرُ الذي تمسكَ بفلسطين، تشبثَ بحلمٍ عنيد؛ فراحَ ينتقلُ من مدينةٍ إلى أُخْرى ويتأملُ فجرًا، يشعُ بالسنا، جابَ ضواحي الناصرة ومكثَ أمام بحر حيفا فطفحَ قلبهُ بنغمٍ، وصفهُ مُحبيه بأنه الحبيب الحزين.أمضى حنّا سنوات عُمره قبلَ الخريفِ ينظمُ قصائدًا غلبَ عليها موضوعات، كانتْ مُتوقعة من شاعرٍ هو نابعٌ من أرضٍ مُحتلة، رجالها مُقاتلين وحُكامها مع الطغاة المُجاورين، يقمعون الشعوب ويُحاربون الحريات كافةً، فنقفُ على قصائدٍ تجلى فيها الكفاح والنضال والحثُ على الاِستمرار والتصدي للأعداء، نلمحُ نقدًا للسلطات ووصفًا للاِعتقالات والسجون الظلماء، نرمقُ شخصيةً، هي كشعبٍ لا مُفردة كسيرة وإنما ثائرة، مُقاومة، تتدفقُ إنسانيةً وجراحًا مع رَصاصٍ وحُرِّيةٍ، تليقُ بالشُجعان.مجموعته الشعرية الأولى حملتْ عنوان( نداء الجراح)، فغدتْ خطرًا وشوكةً تؤذي ذاكَ الكيان الصهيوني المُهان، ذو الزيفِ والبهتان، اتسمتْ هذه المجموعة بالغنائيةِ العالية والكلمات الخفيفة في ظاهرها، المُبرحة في أعماق باطنها، معاني القصائد تناسبتْ مع روحِ شاعرٍ دافئة الحس، ذات تمرد وإصرار، لطالما جعلهُ من الشعراءِ الفرسان والذين اندرجوا في الصفوف الأولى من شعراء المقاومة العرب في إسرائيل، يتضحُ من خلالِ قراءتها الكنايات والتشبيهات وأساليب فنية وبلاغية بهيّة وعميقة فضلًا عن رموزٍ، تفتحُ أبوابَ الخيال والتأويل؛ فتجعلُ القُرّاءَ أمامَ فضاءٍ شاسعٍ من التوقعات والتخمينات مع الحرصِ على اللغة السلسة، التي يفهمها الجميع، كما في قولهِ في قصيدةِ( زحف اللهيب):الذئب يغتال الضعيف والهزيل المقعداوالذئب يطوي ذيله إذا الكفاح أرعداهبوا.. قفوا وأوقفوا زحف اللهيب الأسودولَمْ تردْ في المجموعةِ سوى قصيدتين، كانَ الظاهرُ منها غزلاً إلا أنها تصبُ في الوطنِ وفي الشعبِ الطريد؛ فنلحظُ كيفية التلاعب بالمفرداتِ وتأرجحها بين الرقيقِ والصلدِ مع معانٍ ظاهرة قريبة، ومعانٍ باطنة خفية، لا تتبين من أول وهلة عندَ المرورِ عليها، فكتبَ يومًا قصيدة( أنسام قلب) حيث وردَّ فيها:أهواك! وكم بخلت شفتي بالبوح لغيرك: أهواك!كم غيد مرّت بفؤادي فأبى أن يعشق إلاك! ووجدت فؤادي مغترباً يحيى في واحة ذكراكتتطاير الأنغامُ والألحانُ من هذهِ الأشطر فثمّة تناغم واِندماج بين تلك الكلمات، تركيبة مُتماسكة، تضفي إلى جوٍ خلاب فتسيلُ القصيدةُ على القلبِ كما يسيرُ النهرُ في أرجاءِ فلسطين فيشرب منهُ الطفلُ الشريد فيغدو مُنتعش الداخل والبدن الهزيل. تبدو لنا الفصاحة الشديدة، جلية، وتلكَ البلاغة الغزيرة، ساطعة ومُتقنة؛ لما لهُ من قدرة لُغوية بالغة وموهبة فطرية فَذَّة وعليهِ نبصرُ الصور البيانية والتفنن بالكلمات، التي نتجَ عنها إيقاع ساحر وتركيب باهر الانسجام، حنّا أبو حنّا نهلَ واستقى من اللغة العربية بشكلٍ وافرٍ وأيضًا هضمَ روح التراث ودرَّسَ هذه اللغة البليغة، جزلة المُفردات؛ فوضعنا أمام قصائد هي كما يجب أن تكونَ القصائدَ. حسبَ نفسهُ جزءًا من التراث العربي القديم لاسيما بعدَ ظهور الشعر الحرّ في العراق، على يد ......
#الشاعر
#الذي
#يتوسل
#شعره
#صحيفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755758
ملاك أشرف : الشّوارعُ تُطفئُ الأضواءَ
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف (1)أعودُ مرَّةً أُخْرى وأسِيرُ في الظَّلامِوأسألُ الذّاتَ هل لكِ أن تُعيديني إلى الدّيَّارِ؟عودي بي بسرعةٍ قبلَ أن تلتهمني أرصفةُ المدينةِالشّوارعُ أنكرتني مُجددًا وها هي تُطفئُ الأضواءَوالجدران باتتْ تُخيفني وتبعدُ يدايتعلّمُ إنني سأتمسكُ بها خوفًا من وحشةِ اللياليوآه من مَنْفَى لا يطيقُ مَلاكًا شارفَ على التَّلاشييا بلادًا لَمْ ترغبْ بي يومًا كسرابٍويا رفيقًا خدعني ما أن أنزلتُ سهاميرميتُ وهجوتُ من كادَ يطعنني في غيابيإلاّ أنتَ وبِلادِي وتلك المدينة التي تنبعُ بالسوادِرميتُ سلاحي وسهامي وأعلنتُ اِستسلاميفكيف لي أن أرمي مَن كانَ أثيرًا لفُؤَادي؟سلامٌ عليكَ وعلى منفاي وسرابيسلامٌ لَمْ تصلكْ وبقيتْ على أطرافِ لسانيسلامي سيُقتل كما قتلتني ديَّارييا حبيبًا لَمْ يرضَ وضاعَ مع السّنواتِوداعًا يا دمًا نزفتهُ في ربيع العُمرِويا دمعًا ترتقرتْ بهِ عيناي وتخلل القصائدَ(2)أهْمِسُ للأوقاتِ:لماذا طريقي ينتهي دومًا ولا يطولُ؟ لِمَّ الشّوارعُ قاسيَّةٌ ولا تعرقلُ الحركةَ أكثر لكي لا أعودُ الشّوارع عندي مبتورةً لا تطولُ، الشّارعُ خائنٌ.. في كُلِّ مرَّةً يقصرُ فيها ويرميني أوْسَاط البيوت مقاعد السّيارات لَمْ تُحبني يومًا سرعان ما تتخلص مني وتفرُالشّارعُ قصيرٌ، الشّارعُ سرابٌكُلّ ما قد عرفناهُ خانَوبقينا نلوذُ بالجدرانِخوفًا من السّقوطِ لا التّسللُ والعبوروحتى هي شرعتْ تَزِيحُ يدانا وتتفطرُ،كما تفطرتْ حَواف الهاوياتإن عُدْتُ يومًا فما هذا إلاّ هربًامن الطّرقِ، التي أرغبُ بها وهي تخونُخديعةٌهذه الدُّنيا خديعةٌوأنا حُضوريّ باهتًا، صامتًامُدرك كم الدُّنيا مَكِيدةٍ وزواياها مُدَاهَنَةٍ! ......
#الشّوارعُ
ُطفئُ
#الأضواءَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756939
ملاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
ُلِّ
#امرئٍ
َّخْص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
مَلاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
ُلِّ
#امرئٍ
َّخْص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
ملاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءًا مِن كُلِّ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف عندَ التّحديقِ في العنوانِ يتضحُ كيف إن الفنّ هو جزءٌ من الإنسان وهو بذلك يكون جزءًا من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثّرى تواجد الفنّ وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التّعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واِضطرابات ويتطلعُ إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطّرق فكانَ الفنّ إحدى هذه الطّرق التي تفرعتْ إلى فنونٍ عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشملُ: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راحَ طائفةٌ من الفلاسفةِ يقولون: إن الفنّ الحقيقي الذي يستحقُ أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفنّ) هو النّافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعةِ والإنسانِ ويُعبر عن حقائقٍ ويذهبُ إلى السّعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليلِ ذلك وتفصيل كُلّ ما يتعلق بهِ وإلاّ فلا داعي للفنّ، وهذا الصّنف من الفلاسفة والكتَّاب أيضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النّثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الأحداث وما سوف يحدث في القادمِ ويحرزُ مضمونًا لاَّحِبًا عن ما قد حدثَ وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشّعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليلًا لمّا قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشّعرِ: " بأن الذّاكرة هي علة الشّعر" فعلى الشّاعر أن يتجردَ من سردِ ما قد حدثَ ويخترقُ اللحظة ويصنعُ قصيدةً لا تكون تكملةً لما قد اِنتهى في الغابرِ ولا إنشاء لجديدٍ في المُستقبلِ.نستنبطُ إن الفنّ لابد أن يكونَ نافعًا فكُلّ امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريحِ شيءٍ ما ولو كانَ بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتّوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلقُ عليهِ (فنّ) ومع ذلك لا مُحال من وجود معايير للفنّ لكي يكون فنًّا حقيقيًا بَرّاقًا وفَعَالًا وحتى يكون توصيلًا للمُرادِ على وجهِ الدقةِ والوضوحِ فيغدو التّنظيم والتّرتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.أمسى الفنُّ شيئًا أكثر إتساعًا وشموليةً اليوم حيث نلحظهُ كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبيرًا عن مجتمعٍ بكاملهِ ولَمْ يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهرُ بفنٍّ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمودِ وتجرد من سمةِ الفنّ فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفنّ والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التّعبير والتّوضيح على مرِّ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشّعرِ لوصفِ ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَّرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال، قد نقولُ هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلى آخرهِ من الكلماتِ..ولا نقولُ هذا فنّ وهذا ليس بفنٍّ وذلك لأن كُلّ ما يُنتجهُ الإنسان هو يعد عملًا ما وفنًّا وابتكارًا لكن قد يكون هذا الفنّ هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفنّ الذّوق الشّخصيّ، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجدهُ غيرَ سديدٍ ويتطلبُ شرحًا غزيرًا ووقفةً مُتأنيةً، تُبين تفاصيلَ ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفنّ الحقيقي يلتزمُ بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو أيضًا فنّ لكن بصورةٍ أدنى وبعبارةٍ أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءًا
ُلِّ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756961
مَلاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءًا مِن كُلِّ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف عندَ التّحديقِ في العنوانِ يتضحُ كيف إن الفنّ هو جزءٌ من الإنسان وهو بذلك يكون جزءًا من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوقَ الثّرى تواجد الفنّ وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التّعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واِضطرابات ويتطلعُ إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطّرق فكانَ الفنّ إحدى هذه الطّرق التي تفرعتْ إلى فنونٍ عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشملُ: الرّسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راحَ طائفةٌ من الفلاسفةِ يقولون: إن الفنّ الحقيقي الذي يستحقُ أن نُطلقَ عليهِ مُصطلح (الفنّ) هو النّافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعةِ والإنسانِ ويُعبر عن حقائقٍ ويذهبُ إلى السّعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليلِ ذلك وتفصيل كُلّ ما يتعلق بهِ وإلاّ فلا داعي للفنّ، وهذا الصّنف من الفلاسفة والكتَّاب أيضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النّثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الأحداث وما سوف يحدث في القادمِ ويحرزُ مضمونًا لاَّحِبًا عن ما قد حدثَ وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشّعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصلَ ويقعَ؛ وهذا يكون تحليلًا لمّا قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشّعرِ: " بأن الذّاكرة هي علة الشّعر" فعلى الشّاعر أن يتجردَ من سردِ ما قد حدثَ ويخترقُ اللحظة ويصنعُ قصيدةً لا تكون تكملةً لما قد اِنتهى في الغابرِ ولا إنشاء لجديدٍ في المُستقبلِ.نستنبطُ إن الفنّ لابد أن يكونَ نافعًا فكُلّ امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريحِ شيءٍ ما ولو كانَ بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتّوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلقُ عليهِ (فنّ) ومع ذلك لا مُحال من وجود معايير للفنّ لكي يكون فنًّا حقيقيًا بَرّاقًا وفَعَالًا وحتى يكون توصيلًا للمُرادِ على وجهِ الدقةِ والوضوحِ فيغدو التّنظيم والتّرتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.أمسى الفنُّ شيئًا أكثر إتساعًا وشموليةً اليوم حيث نلحظهُ كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبيرًا عن مجتمعٍ بكاملهِ ولَمْ يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهرُ بفنٍّ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمودِ وتجرّد من سمةِ الفنّ فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفنّ والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التّعبير والتّوضيح على مرِّ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشّعرِ لوصفِ ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَّرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال، قد نقولُ هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلى آخرهِ من الكلماتِ..ولا نقولُ هذا فنّ وهذا ليس بفنٍّ وذلك لأن كُلّ ما يُنتجهُ الإنسان هو يعد عملًا ما وفنًّا وابتكارًا لكن قد يكون هذا الفنّ هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفنّ الذّوق الشّخصيّ، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجدهُ غيرَ سديدٍ ويتطلبُ شرحًا غزيرًا ووقفةً مُتأنيةً، تُبين تفاصيلَ ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفنّ الحقيقي يلتزمُ بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو أيضًا فنّ لكن بصورةٍ أدنى وبعبارةٍ أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءًا
ُلِّ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756969