الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجدى عبد الحميد السيد : هل يمكن لتطور المعرفة عبر العولمة أن تغيرمفهوم التاريخ
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حاولت إرهاصات العولمة أن تقضى على العلوم الإنسانية التى لم تنزل إلى أرض الواقع بتبويرها ووقف تمويلها فى الجامعات والمراكز البحثية ومن ثم تناقص مريديها حول العالم مما ينعكس سلبا على تطورها ، ولكن التاريخ كجسر بين العلوم الإنسانية والاجتماعية طالته العولمة بطريقة أخرى أكثر تأثيرا، حيث حاولت أولا إنهاء عصره لكى يصبح القرن الحادى والعشرين هو قرن نهاية التاريخ وسيادة نظام عالمى واحد هو النظام الغربى الليبرالى الديموقراطى العلمى البراجماتى النفعى من خلال مفكرين مثل فوكوياما حتى لو سارت أحداث التاريخ كالمعتاد ، ولكن عدم وضوح الرؤية بعد عام 2008 والفشل الغربى أمام الصين والهند وشرق العالم أوقف نهاية التاريخ المتوقعة فى الولايات المتحدة وعاد التاريخ إلى مكانه المتاح لكل نظم العالم . وهنا حاولت العولمة مرة أخرى أن تنال من التاريخ بتقويض أركانه والتشكيك فى فلسفاته ونظرياته وسرده بطريقة تعتمد على المعرفة وليس على تفسيرات المؤرخين وكتابات وسرديات فقط ، فقامت بإدخال روافد جديدة للتاريخ تعتمد على ما كان مجهولا ومخفيا فى اللغات والآثار والاقتصاد والاجتماع والأدب وحتى الديانات فيما يرتبط بالتاريخ باستخدام تقنيات تكنولوجية وبرامج حديثة تستطيع فهم معظم المخطوطات والألواح والرسومات والعملات والأدوات والسرد القصصى وشكل المبانى والحفريات وتحديد عمر المكونات الحيوية مثل الجلود والأقمشة والأحبار التى يدخل فيها مكونات حيوية والأهم بالطبع هو إمكانية فهم معظم لغات العالم القديم والجديد بأسرع ما يمكن مما يسهل على الباحثين والمؤرخين الوصول إلى المعلومات وإجراء المقارنات فى أيام وليس عبر سنوات كما كان يحدث قديما. لقد استفاد التاريخ الحديث أيضا من العولمة فى مقارنة النصوص بكل لغات العالم التى حفظت فى المكتبات ودور الكتب القومية وحتى وثائق الأمن القومى للدول المختلفة والوثائق المسربة ومقارنة الصحف والمجلات والنشرات والخرائط والمواثيق وكل شئ تم تدوينه عبر تاريخ الإنسان فلم تعد تستعصى على العولمة أى معرفة إنسانية الآن ، كما لا توجد طلاسم غير قابلة لفكك شفرتها لتطور برامج الكمبيوتر والحاسبات والمعلومات وسرعتها ودقتها. لقد كشفت العولمة عبر إتاحة المعرفة لكل العالم عن وجود بلبلة تاريخية حول تاريخ العالم تجعل كل القواعد التى بنى عليها التاريخ قابلة للهدم نظرا لكثرة التناقضات التاريخية فى معظم السرديات والأحداث والأساطير وحتى الكتب المقدسة منذ هيرودوت إلى الآن. إن الأحداث منذ التسعينيات بينت أن طريقة كتابة التاريخ وتدوينه من خلال المنتصر والأقوى لم تعد هى الأجدر والأقرب للصحة ، حيث أن الوثائق المسربة التى تتسم بالسرية حول نفس الموضوعات أوضحت تدخل العنصر البشرى القوى فى الأحداث التاريخية ، بل إن أدوات العولمة بدأت تفتح ملفات كانت مغلقة بأوامر من القادة تحاول طمس الكثير من الأحداث مثلما تم طمس معظم تاريخ النازية الألمانية والفاشستية الإيطالية كما كانت تفعل الدول والمجتمعات قديما بحرق الكتب والمخطوطات المخالفة ودعم وجهة نظر معينة بحيث تصبح هى الوحيدة التى تبقى كتبها ومخطوطاتها وبالتالى يسيرالتاريخ حسب الأحداث المدونة بها ، وأقرب مثال على ذلك هو دخول أدوات العولمة من باب التسريبات ونشر الوثائق والمخطوطات السرية واعتبارها تراث العالم ، بل إن موقع تويتر نفسه بدأ يسجل تويتاته لتصبح تاريخا يدل على تلك المرحلة التى يعيشها العالم ولربما يفعل ذلك فيسبوك ويوتيوب وتيك توك لتدخل الكلمة مع الصورة مع الفيديو لتكون تراث وتاريخ العالم عبر الإنسان نفسه وليس عبر الحكومات التى لديها السيطرة والقوة ع ......
#يمكن
#لتطور
#المعرفة
#العولمة
#تغيرمفهوم
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744228
مجدى عبد الحميد السيد : الجذور فى عولمة العلاقات الاجتماعية والشذوذ
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد قبل سبعين عاما لم يكن الشذوذ الجنسى مباحا بصورة علنية فى معظم دول العالم الغربى بل كان المجتمع يستهجنه حتى لو كان موجودا ، ولكنه أخذ مساحة من الحرية مع بداية السبعينيات فى الأفلام الجنسية (البورنو) وإن كانت تلك الأفلام هى نفسها أيضا غير مقبولة عالميا لتعرض بعلانية فى دول العالم. إن أذرع العولمة الثقافية فاقت تحرر السبعينيات إذا أنها أسست لثقافة جديدة تطالب فيها العالم بقبول ما يفرضه الإعلام الغربى من تحرر ، فالإعلام الغربى تبنى منذ بداية العولمة أفكار تضمين الشذوذ الجنسى فى الأفلام العادية وليست الجنسية فقط ثم امتد الأمر إلى المسلسلات ثم الأخبار مع أفكار العولمة الأخرى مثل العلاقات خارج الزواج أو الدعارة او العلاقات بمقابل ، ومع مطلع الألفية أصبحت تلك الأمور عادية فى المجتمعات الغربية ولا تسبب أى حرج مما جعل العالم يغير من الأسماء فأصبح الشذوذ مثلية و"جاى" و"ميم" ومجتمع LGBT للرجال والنساء ، ولم يكن الشذوذ الذكورى هو الوحيد بل انتشر بصورة غير مسبوقة تاريخيا فى العلانية شذوذ النساء مما جعل مجتمع الشواذ يكتسب أرضا جديدة عبر العولمة جعلته فى نهاية المطاف يطالب بتطبيق القوانين المدنية على مجتمع الشواذ فأصبح هناك زواج معتمد قانونيا فى العديد من دول العالم له نفس حقوق الزواج العادى بين الرجل والمرأة وأصبحت العلاقات خارج الزواج مقبولة علانية ومرحب بها فى العديد من المجتمعات الغربية وصلت حتى إلى التاج البريطانى نهاية التسعينيات.المشكلة التى تقابلها الكثير من دول العالم العالم وليس العرب وحدهم هى أن الغرب يحاول جعل تلك المفاهيم عالمية (عولمة ثقافية واجتماعية) بينما الكثير من المجتمعات الأسيوية والإفريقية وهم أكثر من ثلثى عدد سكان العالم لم يقبلوا بتلك الأمور بصورة علنية . وبالتالى انقسم العالم تجاه تلك المشكلات الاجتماعية الثقافية الناتجة عن العولمة إلى ثلاثة أقسام وهم : القسم الأول هو العالم الغربى ومن يدورون فى فلكه باعتبار الشذوذ حرية شخصية وبالتالى لهم حقوق تحكمها قوانين مدنية أصبحت راسخة منذ أكثر من عشر سنوات ووصلت إلى المنظمات الدولية ، والقسم الثانى قبل تغيرات العولمة دون وجود قوانين تقنن أوضاع تلك الفئات مع عدم رفضها أو قبولها تاركة تلك الأمور للتغيرات المجتمعية ومعظم تلك الدول مهتمة أكثر بالسياحة والتعامل مع الغرب بصورة أكبر ، أما القسم الثالث وهو الغالبية الأسيوية والإفريقية فهى دول لم تقبل إلى الآن تلك الثقافة الغربية وتحاول قدر الإمكان الحد منها قبل محاربتها وهى ليست مجتمعات إسلامية ومسيحية فقط بل هناك مجتمعات هندوسية وبوذية ولا دينية لم توافق على علانية تلك الممارسات كما لم توافق من قبل على تقنين الدعارة أو العلاقات خارج الزواج إلا بصورة مستترة وبقوانين مدنية مقيدة.إذن نحن قبل أن نكون أمام الحرية الشخصية فنحن أمام صراع عولمى ثقافى يجعل كل الفنون التى لا تقبل المثلية فنون غير عالمية ويندر حصول تلك الأعمال على جوائز عالمية كنوع من الضغط على باقى دول العالم لقبول المفاهيم الجديدة ، وبالتالى فالصراع ممتد إلى الآن مستخدما الإعلام والفن والأدب والأخبار والرياضة لعولمة العالم على الطريقة الغربية ، ولولا صعود الهند والصين إلى آفاق أرحب من العولمة لقبلت معظم دول العالم مفاهيم العولمة الغربية إلا أن الصين والهند ومعظم دول شرق آسيا ما تزال تعارض فكرة العولمة الاجتماعية التى تنطبق على المجتمعات الغربية ويصعب تطبيقها على المجتمعات الشرقية ، ولا يعنى ذلك تخلفا لإن العولمة أصبحت تعتمد كثيرا على فكر المجتمعات الأخرى وتحويله للعالمية أيضا مثلما فعلت ......
#الجذور
#عولمة
#العلاقات
#الاجتماعية
#والشذوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744688
مجدى عبد الحميد السيد : هل يستفيد رجال الأعمال من التغيرات الثقافية ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تضم الثقافة بصورتها العامة كل المظاهر والسلوكيات المجتمعية فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والعقائد والمأكل والمشرب والملبس والموضة والرياضة وكافة الفنون والآداب، ولم تكن العلاقة واضحة بين الثقافة والبيزنيس حتى مطلع التسعينيات عندما بدأ التداخل بين الثقافة والبيزنيس عبر العولمة. لقد أخذت أذرع العولمة تنشر الثقافة الغربية فى شتى بقاع الأرض معتمدة على التغيرات الثقافية التى يمكن أن تحدثها فى المجتمع ، وقد بدأت تتضح الصورة مع انتشار المطاعم العالمية ومطاعم الوجبات السريعة الأمريكية فى معظم عواصم العالم ثم تطرقت إلى المأكولات والمشروبات المعلبة الغربية التى غزت معظم أسواق العالم معتمدة على سرعة توصيلها فى الحاويات المبردة ، ثم امتدت وتشعبت إلى كل ما يمكن أن يراه الإنسان فى حياته اليومية من سيارات وملابس وأحذية واجهزة كهربية وغير ذلك. ومع هذا التشعب العالمى أصبحت الشركات الغربية ورجال الأعمال الغربيين يسيطرون على العالم بالفعل خلال التسعينيات من القرن الماضى معتمدين على تغيير ثقافة الشعوب تجاه المأكل والمشرب والملبس وما تحتاجه الأسرة ويحتاجه الفرد مما جعل الثروة تتركز فى يد رجال الأعمال الغربيين فى الدول السبع الكبرى وهم الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وانجلترا وفرنسا وكندا وإيطاليا تاركين معظم دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية فى بحر الاستهلاك والاعتماد على الغرب . إلا أنه مع مطلع الألفية وانشغال الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية بحروب الإرهاب فى أفغانستان والعراق بدأت دول جنوب شرق آسيا تصعد صعودا غير عادى بعد أن بدأت صحوتها بداية التسعينيات متخذة نفس أدوات العولمة فى التأثير على دول العالم بطرح بضائع رخيصة فى معظم الأنشطة التجارية عدا المأكولات والمشروبات التى لم تستطع مجاراة الدول الغربية فيها وبالتالى اقتطعت الصين والهند وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتايلاند والبرازيل وجنوب إفريقيا وسنغافورة وتايوان وهونج كونج ثم فيتنام والإمارات وتركيا من الدول الغربية جزءا كبيرا من تورتة البيزنيس العالمى معتمدين أيضا على التغيرات الثقافية التى تحدث للمجتمعات وعلى اتساع حركة السياحة والسفر حول العالم والتى ساهمت بصورة كبيرة فى التغيرات الثقافية التى تحدث فى المجتمعات. وقد اعتمدت بعض الدول مثل الصين على طرق مستحدثة فى التسويق حيث أرسلت البعثات التبشيرية التجارية كنوع من التسويق البشرى (معظمهم من المحكوم عليهم بعقوبات بسيطة) إلى دول العالم فاستطلعت ثقافتهم وعرفت إذواقهم فى الملابس والبضائع بطرح منتجات مختلفة بسعر يكاد يكون مجانى لمعرفة اتجاهات السوق فى تلك الدول ، وخلال سنوات قليلة استطاعت تلبية احتياجات معظم الأسواق العالمية من البضائع بعد دراسة ثقافة كل سوق من أسواق دول العالم الثالث ، فهى التى تصنع الحجاب وسجادة الصلاة والجلباب للمسلمين وتصنع الصلبان والأيقونات المسيحية للمسيحيين وتصنع جميع الملابس الداخلية والخارجية للجميع كلٌ حسب ذوق مجتمعه ، إلى أن تطورت ووصلت إلى المكونات المادية فى الأجهزة والأدوات وقطع الغيار لكل العالم قبل أن تناطح الولايات المتحدة والغرب فى التكنولوجيا.الفارق الرئيسى بين الغرب والصين هو أن عائد الثقافة التجارى عبر العولمة فى الغرب يذهب لرجال الأعمال أما فى الصين فهو يذهب للنظام الصينى ورجال الأعمال المدعومين منه مما جعل الصين تختصر الوقت فى الوصول إلى ثانى أكبر اقتصاد عالمى عام 2010 بعد إزاحة اليابان للمركز الثالث وألمانيا للمركز الرابع. والغريب بالفعل أن الصين استخدمت نفس أدوات العولمة الأمريكية فى تعظيم الثروات خاصة بعد عا ......
#يستفيد
#رجال
#الأعمال
#التغيرات
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744887
مجدى عبد الحميد السيد : هل نحن نعيش بالفعل داخل طفرة حضارية إنسانية ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد يحدثنا علم الأحياء أن هناك طفرات تحدث للكائنات الحية ينتج عنها تغيرات فى الأجيال التالية وقد تكون تلك الطفرات مفيدة أو ضارة وأيضا تأتى بعض الطفرات محايدة بلا فائدة أو ضرر، وإذا قسنا ذلك على الحضارات الإنسانية فهناك أيضا طفرات جاءت بحضارات غيرت وما تزال تغير وجه الإنسانية ومن بينها حضارات العراق ومصر والشام والأمازيغ والهند وبلاد فارس والصين ، ولكن الحضارة التى جاءت مع الرومان والعرب كان لها شأن كبير أيضا لإنها غيرت وجه العالم المعرفى بل يعتبر بعض المفكرين الغربيين أن الحضارة الغربية المستمرة منذ الإغريق والرومان ما تزال مستمرة إلى اليوم فى تطورها وأصبحت الآن عالمية مع تطورات العولمة الحديثة. لقد كانت الطفرات الحضارية إن صح التعبير تأخذ قرونا حتى تتطور معارف الإنسان وطرق تفكيره وتفاعله مع الأشياء من خلالها ، ولكن مع مطلع القرن التاسع عشر بدأت أكبر طفرة إنسانية بعد قرون من التقدم البطئ فكانت الطفرة العلمية الفلسفية الصناعية غير مسبوقة حيث تفاعلت الفلسفة والتفكير المنطقى مع العلم مع الصناعة ليخطو الإنسان أولى الخطوات فى تسخير الأرض وما عليها لصالحه بلا حدود أو عوائق وبالتالى ظهرت الثورة الصناعية وظهر عمالقة الفكر الحديث ثم استولى العلم على زمام تلك الطفرة وتربع على العرش مطلع القرن العشرين .بالمقارنة هل لاحظت ما حدث للعالم مطلع التسعينيات من القرن العشرين ؟ هل ما حدث للعالم شئ طبيعى ؟ هل انتشار المعرفة والتكنولوجيا بتلك الطريقة المذهلة شئ عادى مقارنة بما كان يحدث سابقا ؟ ، لا شك أن ما يحدث للعالم بكل المقاييس هو بداية طفرة حضارية ، حيث استطاع العالم ولأول مرة فى التاريخ أن يتصل بعضه البعض ، ليس على مستوى الحكومات وعبر الغزو والحروب كما كان يحدث سابقا بل عبر تفاعل وصل إلى مستوى الأفراد والأشخاص حول العالم ، لقد أصبح أكثر من ثلثى العالم الآن مندمجون فى وسائل تعارف ومنخرطون فى معرفة علمية وتكنولوجية بل وثقافية واجتماعية ويتفاعلون فيما بينهم بطريقة غير مسبوقة ربما تكون غير محسوبة وغير مقدرة وغير معروف نتائجها المستقبلية ولكنها تتقدم وتتطور بتسارع رهيب تقوده التكنولوجيا. إن ما يحدث فى العالم منذ دخول الانترنت والفضائيات وتحرير الاتصالات مطلع التسعينيات غير مسبوق لإنه اختصر وقت التفاعل الحضارى ليكون سنوات بدلا من قرون وعقود كما كان يحدث سابقا. إن ما خلده الفراعنة والبابليون والسومريون والفرس والصينيون والهنود والرومان فى قرون أصبحنا نخلده الآن كأفراد ومجتمعات بكتب الكترونية ومقالات وبوستات وصور وفيديوهات نسجلها ونحفظها ونتبادلها بيننا بسرعة تقاس بكسور الثانية وليس بالثانية وهو ما كان حلما بشريا بل كان يوما ما قدرة إلهية فوق مستوى البشر أن نسجل كل ما يحدث لنا ونراقب العالم من أعلى بأقمار صناعية تحدد مكان تواجدنا على الأرض وتبين تحركاتنا وأعمالنا وهواياتنا وطبائعنا النفسية والمجتمعية والتعليمية والأسرية والثقافية بل وتصل إلى الخريطة الجينية للكائنات الحية قبل الوصول للخريطة الفضائية العالمية والقمر والمريخ.إننا بالفعل فى طفرة حضارية إنسانية غير مسبوقة يعتبرها البعض تتسم بالتفاهة الثقافية ولكنها تتصف بصورة أكبر بالتطور التكنولوجى غير المسبوق الذى سخر لنا كل ما فى الأرض وجعلنا نعرف الكثير حتى عن الأمراض التى كان يعانى منها الآباء ، فجائحة كورونا التى نعتبرها قاهرة الإنسان الآن لو أنها جاءت منذ قرنين مثلا لأخذت معها ثلث سكان الأرض لولا المعرفة العلمية التى استطاعت أن تحدد المرض وأسبابه وطريقة تجنبه بل وطريقة الوقاية والعلاج عبر أجهزة دقيقة تقيس كل شئ ت ......
#نعيش
#بالفعل
#داخل
#طفرة
#حضارية
#إنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745756
مجدى عبد الحميد السيد : مفهوم الدين الواقعى بين الولايات المتحدة والصين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد الحرب الاهلية الأمريكية منذ أكثر من قرن ونصف حدثت طفرة فكرية أمريكية اتبعت فيها الولايات المتحدة المنهج الفلسفى العلمى والمنهج البراجماتى النفعى ، وما لبثت أن تفوقت فيهما بعد أن أنزلت الفلسفة من برجها العاجى الألمانى الفرنسى الإنجليزي لتجعل كل أساتذة الفلسفة المفكرين الأمريكان هم فلاسفة بالفعل يقودون الولايات المتحدة ، ولم تغلق الباب مثلما فعلت فرنسا أمام من يمكن أن نطلق عليهم فلاسفة ،بل وأخرجت الولايات المتحدة للوجود الفكرى فلاسفة وقادة ومبدعين كانوا فى الأصل أطباء أو علماء أو متخصصين تكنوقراط، ومن ثم تطورت الولايات المتحدة بطريقة متسارعة نهاية القرن التاسع عشر فى كل المجالات بطريقة تشبه التسارع التاريخى العربى القديم فى قيادة العالم بتجميع كل المفكرين والعلماء والطامحين تحت سماء واحدة بعيدا عن الحدود الأوروبية المعرقلة للتقدم الفكرى. إن المنهج العلمى والمنهج المنطقى والمنهج البراجماتى النفعى يقيسون ما يحدث فى الحياة بمقياس الواقع الملموس مبتعدين كثيرا عن التصورات العقلية النظرية اعتمادا على أن كل شئ فى الحياة يتغير حتى الحقائق ، فما نراه اليوم حقيقة أو جمالا قد لا يراه الجيل القادم كذلك وبالتالى تختلف المقاييس، والأجدى والأجدر لديهم أن يعبر التفكير عن الواقع ويخدم البشر بطريقة مفيدة ليزيد محتوى المعرفة الإنسانية المرتبط بالواقع وليس المرتبط بالتاريخ الماضى الذى أجهد المفكرين ورجال الدين فى أوروبا وحتى فى الهند وبلدان العالم الإسلامى وتشتت قدرات الإنسان العظيمة التى يمكن تسخيرها لتطوير الواقع والمستقبل بطريقة قابلة للتطبيق والقياس. لقد تحولت الفلسفة الأمريكية إلى "تعاليم" أو "تعليمات" توضع للتحكم فى الحاضر والتطلع للمستقبل وكلها قابلة للتطبيق العملى وبالتالى تم تهميش المعتقدات بطريقة فريدة جعلت المنفعة والقانون والتعليمات أعلى من العقيدة حتى لو كانت تلك المنفعة مأخوذة من العقائد والأديان ولكنها تفيد المجتمع والناس بالفعل فيصل العالم إلى " الدين الواقعى". الغريب بالفعل أن الصين هى مبتدعة التعاليم فى تاريخ العالم القديم والحديث ، حيث لا يوجد فى الصين وما حولها دين واضح ولكن توجد تعاليم هى أقرب للأديان ، وتلك التعاليم تم اشتقاقها من أدوم تعاليم لدى البشر مع تطويرها بصورة دائمة لتتفاعل مع الواقع وتصبح هى "الدين الواقعى" ، فالأخلاق واقعية والمعاملات واقعية وحتى الأمور الشخصية واقعية ، وهذا ما جعل الصين – ومن قبلها اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة- تجد فى عصر العولمة الأمريكى طريقا مشابها لما تعتقده تاريخيا بأن التعاليم ومن ثم التعليمات هى التى يجب أن تقود العالم وهى التى تحكم الأفكار والإبداع العالمى ، فلا إبداع ولا فكر يصبح ذا أهمية إلا إذا كان يمكن قياسه وتقييمه بطريقة عملية أو بالأحرى نفعية، حتى ما نظنه من أخلاقيات فى التعليم وشئون الأسرة والمجتمع هى تعليمات تحافظ على استمرار تطور المجتمع بطريقة آمنة للكل . وبالطبع لن تؤمن الصين بأى مقياس دينى بالمقاييس الشرقية التى تؤمن بها الشعوب من الهند إلى المغرب وهى الأديان التى تؤجل الحساب والعقاب إلى الآخرة العادلة ، ولذلك انتشرت الماركسية كالنار فى الهشيم فى الصين لإنها تتشابه مع معتقدات الصين القديمة والحديثة فى اتباع التعاليم ومن ثم أعطت للصين دفعة خاصة فى عصر العولمة النفعى البراجماتى. إن التشابه بين الولايات المتحدة والصين ظهر اخيرا فى عصر العولمة ، لإن العولمة ذات طابع ليس رأسماليا بحتا بل نفعيا تماما بتشييئ كل الأفكار والإبداعات وتقييمها ماديا ونفعيا فى الواقع المعاش وفى حسابات المستقب ......
#مفهوم
#الدين
#الواقعى
#الولايات
#المتحدة
#والصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746607
مجدى عبد الحميد السيد : الحزب الشيوعى الصينى ليس نموذجا عالميا فى ظل العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بداية لا يمكن الاعتقاد بأن النظام الصينى نظام ديموقراطى على الطريقة الغربية ، ولكن برغم مرور أكثر من مائة عام على تأسيس الحزب الشيوعى الصينى وبرغم الأخطاء التى مر بها مثله مثل معظم أحزاب العالم الثالث قبل حقبة السبعينيات إلا أن الحزب تغير بالفعل منذ عام 1978 حين قرر دينج شياو بينج انفتاح الصين على العالم ليس على الطريقة المصرية الاستهلاكية بل على الطريقة الصينية الانتاجية مع وضع الحزب الشيوعى على طريقة اختيارات أكثر شعبية لكى يكون أعضاء الحزب معبرين عن الشعب وتطلعاته المستقبلية حتى لو كانت الطريقة ليست مشابهة للديموقراطية الغربية وحتى لو قابل أخطاء قاتلة مثل حادثة ميدان تيانمن عام 1989 قابلتها بعض الدول مثل مصر عام 2013 وقابلتها الولايات المتحدة بصورة مصغرة فى 6 يناير عام 2020 وقابلتها فرنسا فى احتجاجات السترات الصفراءخلال العامين الماضيين.إن الحزب الشيوعى الصينى قد يكون الحزب الشيوعى الوحيد الذى لا يبغى نشر أو تصدير الشيوعية للعالم بل هو يتنبى خلطة غريبة من الماركسية التى تم خلطها بالتعاليم الصينية العريقة كالكنفشيوسية والطاوية وفى نفس الوقت تبنى اقتصاد السوق الحر بطريقة تجعل الاقتصاد تحت السيطرة برغم حريته النسبية.إن المعضلة التى تواجه العالم الغربى فى فهم الصين وفهم نظامها الحاكم وهو الحزب الشيوعى الصينى تكمن كما قال المفكر السنغافورى كيشور محبوبانى فى عدة نقاط لا يريد العالم الغربى الاقتناع بها وأهمها :- يختلف الحزب الشيوعى الصينى عن الحزب الشيوعى السوفيتى السابق ومعظم الأحزاب الشيوعية فى عدم تبنيه أى نشر للشيوعية أو تصديرها للعالم لإنه تبنى شيوعية خاصة به فقط فلا هى شيوعية ماركسية أو لينينية أو ستالينية خالصة.- أنه الحزب الذى يهتم بالنجاح فى الداخل أكثر من الخارج متبنيا العلم والبحث العلمى والإبداع مع السياسة والاقتصاد وبالتالى تم رفع اكثر من ثلثى الشعب الصينى من تحت خط الفقر خلال جيل واحد بعد أن كان أكثر من 90% من الشعب الصينى تحت خط الفقر العالمى قبل عام 1978.- أن الحزب يتبنى مبادئ السوق الحر وتستطيع الصين عقد أى اتفاقيات مع أى دولة فى العالم بلا شروط تقريبا بينما لا تستطيع الولايات المتحدة نفسها تبنى مفهوم السوق الحر دون قيود أو جمارك أو عقوبات.- أن الحزب الشيوعى الصينى يتبنى خططا بعيدة المدى –بعضها يصل إلى خمسين عاما- لا تتوقف كثيرا على الرؤساء خاصة منذ عام 1978 وهو عام انطلاق الصين إلى السوق العالمى فى عهد دينج شياو بينج .- إن الحزب الشيوعى الصينى لا يتبنى أى مبادئ لأى تدخل عسكرى خارج حدود الصين حتى الآن برغم محاولة الولايات المتحدة فصل قطعة تاريخية منه وهى تايوان عنه بطريقة غير ديموقراطية لإن ثلثى شعب تايوان يؤيدون الصين الأم ويستثمرون فيها بالفعل .إن الصين بحزبها الشيوعى تحاول جاهدة ألا تتبع الطريق الاستعمارى القديم بنهب ثروات الدول الفقيرة دون عائد واضح على تلك الدول ، أو الطريق الاستعمارى الحديث باحتكار التجارة والسيطرة على ثروات العالم ومضاعفة المكاسب لدى الطبقة الرأسمالية التى تتحكم فى العالم وهى عدة آلاف فقط ، بل تمضى الصين ناحية التعاون المثمر مع كل بلاد العالم وعلى قدم المساواة دون النظر إلى النظم السياسية أيا كان نوعها وهو ما جعلها مأمنا لمعظم دول العالم الثالث . إن الدول الغربية تتعاون مع معظم الحكومات الديكتاتورية فى العالم وتغض الطرف عن معظم الممارسات غير الديموقراطية وحقوق الإنسان وفى نفس الوقت تلوم الصين على نفس التعاون لإنه بطريق اقتصادى تكاملى .إن الصين باعتبارها نظاما غير ديموقراط ......
#الحزب
#الشيوعى
#الصينى
#نموذجا
#عالميا
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747385
مجدى عبد الحميد السيد : عالم استغلال الفرص
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد فى بعض الأحيان تنشغل الحكومات والشعوب بقضايا محلية أو حروب ونزاعات تستهلك الجهد والثروات وتبطئ حركة التقدم . وعملية إبطاء حركة التقدم لأى دولة - وحتى لأى شخص - هى فرصه لدول أخرى للصعود واحتلال مكانة أعلى فى سلم التقدم العالمى فى عصر الابداع والابتكارات عصر العولمة. وبعض الدول تبقى على حالة من الثبات العالمى ويعنى ذلك تأخرها مثلما حدث لمصر وبعض الدول العربية خلال فترة التسعينيات وأيضا مثلما فعلت شركة نوكيا بثباتها الذى اعطى الفرصة لشركات اخرى فى الصعود مثل ابل وسامسونج ثم هواوى وأوبو وغيرهم مما أدى فى النهاية إلى بيع نوكيا إلى شركة ميكروسوفت الأمريكية ، ونفس الشئ حدث لشركات عريقة لم تتطور مثل كوداك التى لم تواكب التطور العالمى الديجيتال فى مجال التصوير. إن أصعب شئ فى العالم مع عصر العولمة هو تغييب الشعوب وشغلها بأمور فرعية وجانبية تأخذها بعيدا عن طريق التقدم العالمى غير المسبوق ، وقد تكون تلك الأمور بدعم من الإعلام وحتى الجهات السيادية . لقد كشفت وثائق ويكيليكس لصاحبها آسانج ثم هروب الجاسوس الأمريكى سنودن عام 2013عن أن العالم محاط بأمور سرية بعيدة تماما عن مدى أعين العامة. وبرغم أنه من الصعب تصديق أى حكايات عن المخابرات والأمور الامنية الوطنية وما شابه فى كل دول العالم إلا ان قول الجاسوس سنودن عن فترة تدريبه فى الخدمة العسكرية أثناء حرب العراق عام 2003 بأنها بينت له فظاعة العمليات الامريكية يكاد يكون حقيقيا ، فقد قال " إن معظم المدربين في البرنامج كانوا متحمسين لقتل العرب وليس لتحرير أي منهم". إن الرئيس جورج بوش الابن ومخابراته وإعلامه استغلوا الدافع الوطنى وغيبوا الشعب الأمريكى والعالم ليس فى السياسة والحروب فقط بل فى التعتيم على عدد القتلى والجرحى فى العراق وافغانستان ، ولم تفق الولايات المتحدة إلا عام 2008 مع الأزمة الاقتصادية ثم عام 2010 حين وجدت أنها أنفقت على الحرب خمسة تريليون دولار(خمسة آلاف مليار) دون أى فائدة تذكر، وقد استقطعت تلك الأموال من رفاهية الشعب الأمريكى ومن تسارع التقدم العلمى مما جعل الصين ثانى أكبر اقتصاد عالمى فى ذلك العام وجعل دول جنوب شرق آسيا والهند تقتطع جزءا كبيرا من الريادة الأمريكية فى شتى المجالات. لقد كانت الفترة منذ أحداث سبتمبر عام 2001 هى فترة صعود غير مسبوقة لدول آسيا من كوريا الجنوبية إلى الإمارات ليس بدافع المؤامرة ولكن تحت بند استغلال الفرص التى أصبحت تعنى فى عصر العولمة سرعة التقدم مع تباطؤ حركة الآخرين.قد يكون من مصلحة دول آسيا الآن أن تقوم بتكثيف الجهود والعمل بأقصى طاقة أثناء شغل الولايات المتحدة والعالم الغربى مرة أخرى بأى قضايا داخلية وخارجية تبطئ حركة تقدمه ، وبالتالى يكون شغل أى دولة بامور الحرب والصراعات الداخلية هو فرصة لدول أخرى لسبقها. ......
#عالم
#استغلال
#الفرص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747491
مجدى عبد الحميد السيد : العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
مجدى عبد الحميد السيد : نحو عالم جديد وعولمة جديدة بعد كورونا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد يتحدث بعض مفكرى العالم الغربى عن قرب نهاية العولمة وهى هنا تعنى تقليص وتحجيم التجارة العالمية فى ظل وجود اتجاه نحو القومية والحمائية والاعتماد على التحالفات الجديدة كما حدث وسيحدث مع الدول الأوروبية ودول الأسيان ودول الخليج العربى وغيرهم ، ولكن على الجانب الآخر لا يرى بعض مفكرى الشرق ذلك كما يراه الغرب بل يرون تقليصا للعولمة على الطريقة الغربية فقط وليس نهايتها لإن الغرب لا يريد العولمة بصورتها الحالية التى تفيد دول شرق آسيا والهند والدول النامية مثل البرازيل وجنوب أفريقيا. إن التطرق إلى العولمات الأخرى مثل العولمة الثقافية والعولمة الاجتماعية وحتى العلمية والرياضية والإعلامية ربما يستمر بوتيرة أسرع قليلا من العولمة الاقتصادية لإن الدول الغربية تريد لعولمتها الأخرى أن تستمر حول العالم ليصل العالم إلى الليبرالية الغربية وتطبيق الثقافة الغربية بشتى الطرق خاصة فى السياسة وفى المجالات الثقافية والاجتماعية . ونظرا لإن عولمة الإعلام تجعل الألة الإعلامية المناصرة للغرب هى الألة الأكبر والأكثر سيطرة على العالم ، فإن معظم قنوات ومواقع الأخبار تتحدث عما يحدث فى أوكرانيا متبنية النظرة الغربية التى لم يتم تطبيقها على العراق وافغانستان على سبيل المثال عند غزوهما من قبل التحالف الغربى بزعامة الولايات المتحدة. وهنا نحتاج إلى معرفة وجهات نظر عالمية اخرى ، فماذا يقول شرق العالم عما يحدث فى أوكرانيا ولا نسمعه فى وسائل الإعلام الغربية؟ . إن الكثير من مفكرى الشرق يرون أن العالم الآن به عدة بؤر ملتهبة كلها تحت طائلة الولايات المتحدة ، وأولى تلك النقاط هى تايوان والثانية هى أوكرانيا وهناك بعض نقاط أقل التهابا مثل كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وغيرهم بعد الانتهاء من بؤرة الشرق الأوسط ، ومعظم خيوط تلك البؤر فى يد الولايات المتحدة تحركها كيفما تشاء حسب مصالحها . إن الشرق يدرك تماما أن إعلان تايوان الاستقلال التام والانفصال التام عن الصين يعنى دخول الصين فى حرب مهما كلفها الأمر وهو ما حدث مع أوكرانيا بالفعل حين أعلنت عن نيتها الانضمام لحلف الناتو . إن بعض مفكرى الشرق وعلى رأسهم كيشور محبوبانى يرون أبعادا أخرى للصراعات القادمة وبالتالى يمكن تفهم وجهة النظر الشرقية من خلال النقاط التالية:1- تعلم الولايات المتحدة أن الصين ستقوم بحرب فى حالة استقلال تايوان وكذلك كانت ستقوم روسيا فى حالة طلب انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى وبالتالى فقد ساعدت أوكرانيا على طلب الانضمام وستساعد تايوان على الاستقلال بعد دراسة التجربة الأوكرانية وتقييم مصالحها فى تايوان بمساعدة اليابان.2- إن الصين لم تكره أحدا فى العالم ولا حتى الولايات المتحدة ولم تتدخل فى شئون أى دولة ولم تطلب تصدير طريقة حكمها لأى دولة لإنها تعتقد أن طريقتها فى الحكم تمثلها فقط والشعب راض تماما عن الطريقة الصينية التى تعتمد على تحسين الحالة الاقتصادية قبل الحالة السياسية للصينيين ، وطريقة الصين فى الاستثمار الخارجى تعتمد على التكامل أكثر من نهب ثروات الشعوب بتشجيع الفساد والصراعات الداخلية للدول.3- منظمة الصحة العالمية ودول شرق آسيا تدرك أن الصين ليست مبتدعة كورونا ولكن الإعلام الغربى يحاول تضليل العالم برغم أن الصين ساعدت الكثير من دول العالم الثالث على تجاوز الجائحة بتوفير تطعيمات مجانية ووفرت مستلزمات طبية بأرخص الأسعار لكل العالم بلا استثناء وهو ما لم تفعله الدول الغربية إلا كنوع من الرد على الصين برغم أن تلك الدول ربحت عشرات المليارات من بيع اللقاحات والامصال والأدوية المختلفة بدلا من فتح إنتاج الأدوية خا ......
#عالم
#جديد
#وعولمة
#جديدة
#كورونا
#وأوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751521
مجدى عبد الحميد السيد : التعليم الخارجى هل هو ضرورة للدول النامية مع عولمة التعليم ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أظهرت أزمة أوكرانيا أن هناك عدة آلاف من المصريين يدرسون بجامعاتها وهناك عشرات الألوف من الأجانب من غير المصريين كانوا يدرسون هناك وأضعاف ذلك العدد يدرسون فى روسيا ودول أوروبا الشرقية ، وبالطبع هناك الملايين الذين يدرسون فى الدول الغربية المتقدمة بما يفيد الدول الجاذبة للتعليم نفسها من حدوث رواج فى المدن التى بها جامعات عريقة وفى تحسين دخل الجامعات نفسها لتنفق على البحث العلمى ، ولكن هل يفيد ذلك الدول التى ترسل الدارسين والمبتعثين ؟ ، إن الصين تقدم الإجابة على هذا السؤال . لقد بدأت الصين فى إرسال البعثات للدول الغربية منذ أكثر من أربعين عاما ثم تطور الأمر إلى أن تكون البعثات بصورة شخصية لتلك الدول ووصلت إلى الملايين فى الولايات المتحدة فى شتى المجالات سواءً بالحضور الفعلى أو عبر الشاشات أونلاين ، بل إنهم كانوا يسببون رواجا للجامعات الأمريكية بما ينفقونه كمصروفات دراسية أو فى المجتمع المحلى المحيط بالجامعة شعرت به الجامعات مع وصول الرئيس ترامب للحكم وتكريس العداء للجنس الأصفر مع تناقص أعداد الصينيين والشرق أسيويين الذى كانوا يلاقون تنمرا بسبب الإعلام المعادى للصين بحجة التجسس ونقل الأسرار وسرقة البحوث. إن الصين لم تتوقف يوما عن إرسال البعثات أو تدعى انها قد وصلت إلى قمة العلم ، بل إنها لم توقف التعليم الخارجى على العلوم والهندسة والتكنولوجيا فقط بل امتد التعليم الخارجى بعد ذلك إلى التجارة والإدارة والعلوم النظرية ثم أخيرا الفنون والإعلام . لقد ضاعفت الصين الاستفادة العلمية باستجلاب الأجانب المميزين وكذلك إرسال الصينيين لحضور اللقاءات العلمية والسيمنارات والمؤتمرات والدورات التدريبية فى معظم دول العالم المتقدم وبدعم شبه كامل من الدولة.المدهش بالفعل أن الصين ترسل الإناث أيضا للتعليم خاصة فى الدول القريبة منها وبصفة خاصة استراليا وسنغافورة ، ففى استراليا وصلت نسبة الإناث إلى 60% من الدارسين الصينيين، وقد أثرت جائحة كورونا والعداء للصين على انخفاض عدد الطلاب الصينيين بنسبة ملحوظة أثرت على بعض الجامعات التى كانت تستفيد من ذلك التعليم فى توفير موارد للجامعات تمكنها من الاستمرار فى التقدم والتطور مما يعنى فائدة متبادلة لكل من الطرفين ، وقد بدأت بوادر التحسن تظهر مع انخفاض تأثير فيروس كورونا.لقد أظهرت التطورات العالمية أن الصين والهند وإندونيسيا وغيرهم من دول آسيا استفادوا كثيرا من العولمة التعليمية بتحسين المستوى العلمى للجامعات والمراكز البحثية والتعليمية عن طريق إرسال البعثات وحضور المؤتمرات وكذلك استضافة العلماء من كل دول العالم بدعم غير محدود من الدولة ، وهذه الطريقة فى فهم العولمة التعليمية والتعامل معها قد تؤتى بثمارها على التطور العلمى والتكنولوجى على المدى البعيد كما حدث فى الصين التى ما تزال إلى الآن ترسل الطلاب للتعلم بالخارج برغم مرور أكثر من أربعين عاما على إرسال البعثات الخارجية ، فحين يعود هؤلاء الطلاب إلى الجامعات أو مراكز البحوث أو حتى للمستشفيات والمصانع والمصالح فإنهم ينقلون الخبرات إلى مجتمعاتهم. ......
#التعليم
#الخارجى
#ضرورة
#للدول
#النامية
#عولمة
#التعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751855
مجدى عبد الحميد السيد : التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
مجدى عبد الحميد السيد : هل يمكن أن تنتهى الأديان المعروفة الآن ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حين يدعو المسلم ربه لتحقيق فأنه قد يتحقق ، وكذلك يفعل المسيحى والهندوسى والبوذى واليهودى والبهائى والمرمونى والسيخى والأحمدى والدرزى بل إن الملحد نفسه قد تتحقق أحيانا أمنياته بالإصرار ، إذن نحن أمام فكرة تتشابه فى عقول البشر على اختلاف دياناتهم. لقد حاولت الفلسفة ومعها علم النفس وبعض العلوم الإنسانية إيجاد تفسير للمفاهيم غير المنطقية فى الأخلاق والدين والعادات والتقاليد ولكنهم لم يصلوا لنتيجة مرضية عبر ثلاثة آلاف عام من التفكيربينما استطاعت كل الأديان تقديم تفسيرات مرضية لكل البشر تتحقق من خلالها أمنياتهم بطريقة غير واضحة الفهم قد تكون بشحذ همم الإنسان نفسه بعد تصفية ذهنه والتركيز على الهدف الذى يريد تحقيقه أو غير ذلك . بعد تطور العولمة العلمية وتواصل العلماء وتكامل التجارب العلمية عبر العالم بمختلف دياناته وعاداته وتقاليده وثقافاته يحاول العلماء فك الشفرة الجينية للإنسان ثم الوصول إلى كل التفاعلات التى تتم بالمخ البشرى تحت رصد الأجهزة العلمية المتقدمة فى الكثير من جامعات ومراكز البحوث حول العالم ليس بنفس غرض الفلسفة والدين ولكن بغرض الوصول إلى معرفة الأمراض والتغلب عليها وتحسين صحة الإنسان وفهم تفاعل أجزاءه ، ويحاول العلم بصورة ثانوية أو جانبية الوصول إلى التغيرات التى تتم على المخ فى أماكن العاطفة والمنطق لرصد التغيرات بين المتدين وغير المتدين من خلال أجهزة الرنين المغناطيسى وغيرها ودراسة التغيرات فى خلايا الأعصاب بالمخ والقشرة المخية ، وكان العالم ينتظر الوصول إلى نتيجة واضحة إلا أن العلم لم يستطع تقديم إجابة كافية برغم التطور التكنولوجى المبهر ، ولكنه لم يوقف المحاولات كما لم يوقف رجال الدين والفلاسفة محاولاتهم أيضا لرصد تفاعلات الأفكار العاطفية غير المنطقية. وبرغم ذلك فإن العلم يعد بتقديم إجابة قد تكون كافية أوائل القرن الحادى والعشرين بتوقع الوصول إلى طريقة تعامل الشخص المتدين وغير المتدين مع الحقائق وغير الحقائق فى المخ البشرى وكيفية التحكم الخارجى فيها وربما إمداد الإنسان بأفكار من الخارج قد تسيطر على تلك المراكز المخية المختصة بالعاطفة والإيمان فتهبط مكانة الدين فى المخ ولا يقبل الأفكار غير المنطقية مثل أمور المعجزات والتشدد الدينى وغير ذلك .فى الكثير من المراكز العلمية التى تختص بدراسة المخ فى الدول الغربية يحاول العلماء فهم لماذا يؤمن المسيحى بالمسيح إيمانا يكاد يصل إلى حد الحقيقة (وكذلك المسلم) برغم عدم وجود أى ادلة لا تاريخية ولا علمية على وجود أى إله أو نبى بصورة يقينية ، ومع دراساتهم أدركوا أن أمور العقل لا يمكنها بسهولة قبول فكرة وجود إله متفق على طبيعته أو قبول حدوث أى معجزات لإنها غير مدعومة بدلائل علمية أو تاريخية حتى الآن ولكن المخ البشرى للإنسان يقبل ذلك التفكير غير المنطقى ويؤمن به بل ويرسخ ذلك لنفسه فى بقعة فى المخ تم ملاحظتها فى القشرة الأمامية حين تنتقل تلك الأفكار ويتم رصدها بأجهزة الرنين المغناطيسى والأجهزة المتقدمة. وبناءً على ذلك وحتى يصل التطور يعيش كل منا الحياة كما يراها حتى لو ظنها غيره أنها أوهام وضلالات لإن المخ يقنع الإنسان بصورة مرضية له بأنه على حق وأى معارضة لذلك ستقابل بعاصفة من التكذيب والإنكار العقلى لديه قبل المحاورة مع الآخرين لإن التفكير يتطلب طاقة هائلة يستنفذها المخ حين يريد التغيير فى الأفكار الراسخة – ومعظمها دينى وأخلاقى وعاطفى- ويريد المخ الابتعاد عن ذلك التفكير المجهد المستنفذ للطاقة حتى يتفرغ للأمور الهامة للبقاء على قيد الحياة المتعلقة مثل كل الكائنات بالأكل والشرب والجنس وتأمينه ......
#يمكن
#تنتهى
#الأديان
#المعروفة
#الآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754640
مجدى عبد الحميد السيد : القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
مجدى عبد الحميد السيد : الإدمان الرقمى الديجيتال هل سيحل محل الإدمان الحقيقى؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت معظم الدول تعانى من إدمان المخدرات وتأثيرها على صحة المجتمع وعلى الإنتاج منذ حرب الأفيون على الصين والتى تسببت فى انفصال هونج كونج كمستعمرة بريطانية منذ عام 1839 والتى جعلت لأول مرة هناك احتلال عن طريق المخدرات ، ولم تستطع الصين التخلص من ذلك الإدمان إلا مع تكوين الحزب الشيوعى الصينى وحكم ماو تسى تونج ، ومن وقتها ظهرت المخدرات كتجارة عالمية كانت واضحة مع التبغ والأفيون والحشيش وتحولت إلى تجارة سرية بعد الحرب العالمية الأولى مع المخدرات المخلقة والعصابات السرية التى اتسمت بطابع العالمية وعبرت الحدود ، بل وتحولت إلى أحد طرق هدم الشعوب بهدم الشباب أولا عن طريق المخدرات وعن طريق الإدمان الذى يجعل الحياة تقف عند ما يدمنه الشخص فيتوقف عن العمل والشغف بالحياة نفسها ويرتبط ارتباطا كليا بما يدمنه ويصبح عبئا على المجتمع بدلا من أن يكون شبابه قوة دعم للمجتمع.إن ما سنتحدث عنه ليس الإدمان على الطريقة القديمة باستخدام المخدرات والبلع والحقن والشم بل عن إدمان آخر بدأ منذ حوالى خمسين عاما مع أجهزة كمبيوتر ألعاب وأتارى وغيرها ، ثم تطور إلى مرحلة الإدمان شبه الحقيقى منذ ثلاثين عاما مع بداية العولمة وانتشار الانترنت وهو الإدمان الديجيتال أى المعتمد على التقنيات التى بها شريحة كمبيوتر وتقنيات 01 وتسمى التقنيات الرقمية او الديجيتال عن طريق الألعاب بصورها المختلفة ثم مواقع الانترنت المختلفة التى تقدم أى شئ يربط الإنسان بها من مسلسلات وأفلام وإثارة جنسية وأكشن ثم وصل الأمر إلى الذروة مع أجهزة البلاستيشن ومع الألعاب الأونلاين وحتى مع مواقع التواصل الاجتماعي وبعض برامج القنوات الفضائية فى بعض الأحيان والتى تلعب كلها على ربط المدمن أو من فى طريقه إلى الإدمان بها ليتحول مجتمعه إلى مجتمع تخيلى ديجيتال وأصدقاء عالميين لا يقابلهم فى الحقيقة بل ويرتبط بهم ديجيتال ويلعب معهم عن بعد وينجذب إليهم بما ينسيه الأعمال اليومية المعتادة والتفاعل المجتمعى الحقيقى وبالتالى ينجذب إلى الإدمان الديجيتال بما لا يمكن الاستغناء عنه وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تضيف الإدمان الديجيتال إلى التوعية من الإدمان بصورة واضحة عام 2018.إن العولمة جاءت بإدمان من نوع جديد يناسب العصر وتستطيع من خلاله الشركات اليابانية والأمريكية وغيرها تحقيق أرباح خيالية من خلال الالعاب التى تغزو كل الأجهزة الرقمية الديجيتال من الموبايل إلى اللاب إلى الكمبيوتر إلى التليفزيون والبلاي ستيشن وأصبحت تنافس فى حجمها تجارة المخدرات الحقيقية . إن هذا الإدمان الجديد تنبهت إليه الدول الغربية بصورة عامة ولكن الصين بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات أكثر إيجابية أمام تحول الشباب إلى الإدمان الديجيتال وخاصة إدمان الألعاب على أجهزة الموبايل والأجهزة الذكية والبلاستيشن والتى تؤثر بالفعل على الدراسة وعلى الحالة الاجتماعية للشباب وذلك عن طريق التحول شيئا فشيئا من مرحلة الألعاب إلى مرحلة الاستخدام التقنى للشاشات الديجيتال فى العلم والفن والأدب ، ثم طورت الأمر لكى يسيطر الديجتال على البيع والشراء وهو ما يعطى رفاهية كبيرة فى الوصول إلى المتطلبات الحقيقية للناس ولكن عن طريق الديجيتال ، فهناك مصنع يعمل ومطعم يعد الأكل وشخص يعمل بالمنزل ولكن البرامج تسوق وتنفذ الطلبات وتساهم فى التوصيل وتتحكم فى العملية كلها ، وهو ما اجتذب الشباب الصينى ليتحول من مرحلة إدمان الألعاب عديمة الفائدة إلى إدمان أخف أو لا إدمان باستخدام نفس الأدوات الخاصة بالعولمة من انترنت وفضائيات وأجهزة ذكية ومواقع تواصل وتحويل أموال وغير ذلك . إن الصين بدأت فى عام 2022 ......
#الإدمان
#الرقمى
#الديجيتال
#سيحل
#الإدمان
#الحقيقى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755017
مجدى عبد الحميد السيد : القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
مجدى عبد الحميد السيد : هل تغيرت طبيعة الوظائف وهل ستتغير مع وبعد جائحة كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد مع التحول التكنولوجى (التقنى أو الرقمى) الذى حدث ويحدث منذ بداية عصر العولمة منذ حوالى ثلاثين عاما عبر الانترنت وتطور الاتصالات والأجهزة الذكية تغيرت أيضا طبيعة الوظائف ، بل إن بعض الوظائف طالها الاندثار والبعض ينتظر دوره فى الاندثار أيضا وهو آت لا محالة ، إلا أن جائحة كورونا ساهمت فى تسريع وتيرة التغيير فى الوظائف لانتشار التباعد الاجتماعى وبالتالى إنجاز الأعمال من المنزل باستخدام التكنولوجيا مما جعل البشر يعتمدون بصورة أكبر على التكنولوجيا وهو ما جعل بعض الدول وعلى رأسها الصين ومن بعدها الولايات المتحدة تخصص مبالغ ضخمة للتطوير التكنولوجى ، بل إن الشركات الكبرى نفسها بدأت تعى تلك التغيرات الحضارية فبدأت تخصص مبالغ ضخمة لعمليات التطوير التكنولوجى وصل إلى تغيير المنتجات والمهام والأهداف .إن التغيرات فى الوظائف تمت وتتم للأسباب الرئيسية التالية :- إحلال روبوتات او أجهزة ذكية محل الإنسان فى العمل ، وقد بدأ الإحلال تدريجيا فى النقل والتحرك والتوصيل الداخلى والقيام بالأعمال الصعبة والخطيرة فى الشركات ثم امتد إلى خارج الشركات ووصل إلى مرحلة السائق الآلى فى السيارات العادية ، ومن المنتظر أيضا أن يمتد عمل الروبوت إلى الإشراف الأمنى وإلى الشارح والمرافق ليس على البوابات فقط بل فى المخازن والمعارض والمولات ثم يصبح الروبوت هو المهنى وهو خادم المنازل ، ومع كثرة استعمال الروبوتات والأجهزة يخسر البشر العاديون ملايين الوظائف سنويا حتى أن بعض الدول مثل السويد وغيرها بدأت تعد القوانين لتقليص ساعات العمل مع المحافظة على الرواتب حتى لا يفقد البشر وظائفهم أمام تغول الأجهزة والروبوتات القادم بصورة مرعبة خلال السنوات العشر القادمة .- اقتران الوظائف بالتكنولوجيا جعل الوظيفة العادية فى طريقها للإنقراض ، فالطبيب العادى غير مطلوب بينما الطبيب الذى يستطيع التعامل مع الأجهزة التكنولوجية ويتقنها هو المطلوب وهو الذى يربح ويرتقى لإمكانية التوصل بسرعة إلى الأمراض وتحديد العلاج الأفضل ، وهكذا يكون المحامى والإدارى والمحاسب وغير ذلك من المهن والوظائف ، فالموظف الذى يتقن التعامل مع التكنولوجيا والبرامج المتطورة فى الشركات والمصالح سيبقى بينما سيندثر من لا يستطيع التعامل مع التكنولوجيا فى كل المجالات المدنية والعسكرية وحتى المجتمعية والثقافية والفنية والرياضية لإن التطوير والإبداع أصبح معتمدا بصورة كبيرة على المعرفة المتنامية عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة.- التفاعل عن بعد أضاف ميزة للمهن الوظيفية التى تحتاج إلى العمل من المنزل أو التفاعل والظهور عبر المنصات التكنولوجية واستخدام الكاميرات عن بعد ، وبالتالى من لا يتقن تلك التكنولوجيات يفقد ميزة وظيفية أمام من لا يتقنها حيث تحولت اللقاءات والاجتماعات والمحاضرات والدروس ومعظم البرامج التدريبية إلى الواقع الافتراضى بدلا من الواقع العملى وتحول التواصل إلى برامج الكترونية.- التحول الرقمى للكتب والصحف والمعرفة أعطى ميزة لمن يستطيع الوصول إلى المعرفة عبر الطرق الحديثة بينما يصعب الأمر الآن على كبار السن وعلى المعاقين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المعرفة الرقمية وهو ما يجعل هناك تفاوت معرفى رقمى يجعل الشباب يحلون تدريجيا محل كبار السن المنغلقين تكنولوجيا مما يؤثر على المجتمعات .- التعامل مع التكنولوجيا اختصر الزمن وبالتالى قلص فارق الخبرة لصالح الوصول إلى المعرفة ، مما يعنى عدم تقدير الخبرة الطويلة فى كثير من المهن ، فالخبرة التى تصل إلى خمس سنوات مدعومة بالتكنولوجيا أفضل من خبرة عشرين عاما بلا تكنولوجيا مما أث ......
#تغيرت
#طبيعة
#الوظائف
#ستتغير
#وبعد
#جائحة
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757351
مجدى عبد الحميد السيد : بين العولمة الثقافية والدين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد لقد ساهمت العولمة فى نشر مفاهيم الأديان والمذاهب المختلفة بين البشر وأزالت الحواجز بين جميع أديان العالم وأخرجت الأسرار الدينية والتاريخية المسكوت عنها ليس فى هذا العصر فقط بل فى كل العصور عبر إخراج المعلومات الدينية والتاريخية وترجمتها إلى معظم لغات العالم من خلال شبكة الانترنت . إن التفاعلات بين الأديان والتاريخ بدأت تؤتى ثمارها حيث بدأت بعض المذاهب الدينية مثل المسيحية البروتستانتية وحتى الكاثوليك فى التحرر من الموروث الدينى القديم وتقديم الاعتذارات عما بدر من أصحاب الديانات الكبرى من قمع وتعذيب وقتل للمخالفين على أساس دينى وهو عامل مشترك بين كل الأديان الكبرى مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرهم خلال العصور السابقة ، بينما تستمر تلك الحالة فى بعض المذاهب الإسلامية والهندوسية إلى الآن حيث ما تزال هناك حروب وصراعات ومناوشات وعداوات طائفية مذهبية فى العديد من الدول نظرا لقلة التفاعل مع التقدم العلمى والفكرى الذى يحدث بالعالم والذى نتج عنه وجود ثروة معرفية لم تتواجد من قبل جلبتها أذرع العولمة الثقافية وخاصة الانترنت والاتصالات والأجهزة الذكية واستكشاف الأرض وما فوقها وأيضا ما حولها من فضاء ولم تشارك فيها معظم الدول من باكستان إلى المغرب بالقدر المناسب. هناك كلمات جميلة للمفكرين ورجال الدين الجدد مثل البابا فرانسيس والدلاى لاما وغيرهم بعضها يدور حول أهمية الدين للإنسان روحيا ونفسيا وحتى مجتمعيا ولكنه ليس كل الحياة كما يعتقد بعض سكان الشرق الأوسط ، فالصلاة - وهى موجودة فى كل الأديان الكبرى - يمكنها أن تساعد الإنسان على السكينة والرضا بتحسين حالته النفسية ولكن العلاج الذى لا ينتمى لأتباع دين معين يقدم الشفاء بالفعل بطريق يتبع نهج آخر غير نهج الدين وهو النهج العلمى المتاح لكل البشر على اختلاف عقائدهم ، حتى الأخلاق نفسها هى طريق غير طريق الدين ، فالأخلاق قد يلتزم بها الملحدون وهم حوالى نصف سكان العالم ، حيث أن الأخلاق طريق أساسى فى البوذية والهندوسية والجاينية والتاوية وغيرهم من الأديان غير السماوية (الأديان الإبراهيمية) ومعظم تلك الأديان لا تعترف بخالق للعالم ولا بالجنة والنار ونهاية العالم لكنهم يستنكرون السرقة والزنا والكذب والغش والقتل والفحش من الفعل والقول .إن الفجوة الأساسية فى عصر العولمة ليست بين محور الدين ومحور العلم والأخلاق والفن والرياضة ولكن بين المؤسسات الدينية والعلم والتقدم والتطور، لإن الأديان بصفة عامة مثالية فى مفاهيمها ولكن المؤسسات الدينية تطوع الدين لما تراه حسب نظرة المؤسسة الدينية ، ولذلك تتقدم الدول التى تفصل المؤسسات الدينية عن العلم والفن والرياضة والثقافة. إن النجاح الإنسانى فى عصر العولمة الثقافية يكمن فى أن الدين الذى تقدمه المؤسسات الدينية ليس هو وحده عصب الحياة بل هناك طرق متوازية لن تلتقى إلا فى داخل كل شخص حسب طريقته فى فهم الحياة حيث يتواجد فى كل إنسان فهمه الخاص للدين والعلم والأخلاق والفن والرياضة والثقافة ومن خلاله تواجدهم جميعا تكتمل الصورة الإنسانية بطريقة واضحة. ......
#العولمة
#الثقافية
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768712