الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : في فلسفة المعري: رأيان مختلفان2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ومنها الفلسفة الفارسية وقد عُرِفت هذه الفلسفة للمسلمين منذ بدأ اختلاط العرب بالفرس يشتدُّ في أيام بني أمية، وظهرت الكتب الفارسية مترجمةً أيام العباسيين بفضل ابن المقفع وبني نوبخت، وإنما أخذ العرب عن الفرس الأخلاق، والسياسة، والنجوم، والأقاصيص. وأبو العلاء قد قرأ الفلسفة الفارسية في الكتب، وعاشر الفرس، وخالطهم أشدَّ المخالطة حين رحل إلى بغداد، حتى دخلت ألفاظ فارسيةٌ في شعره، فقال في اللزوميات: إذا قيل لك اخْشَ الله... مولاك فقل آرا فهذه القافية فارسيةٌ، قالوا: إنَّ معناها نعم، وهي ممالة الألف في لغة الفرس، كما حدثنا بعض الفارسيين؛ ولذلك أمال أبو العلاء قصيدتين وردت فيهما هذه الكلمة. ومن مصادر الفلسفة العلائية كتب الدين على اختلافه؛ فإن أبا العلاء قد درس الإسلام، واليهودية، والنصرانية، والمجوسية، وناقش هذه الديانات كلها في اللزوميات. فأما الإسلام فقد درسه في بلده منذ نشأ، وأما اليهودية والنصرانية، فقد رجحنا أنه بدأ درسهما في اللاذقية، وأما المجوسية فلا شك في أنه لم يُحسِنها إلا حين ارتحل إلى بغداد؛ وذلك لأنا لا نجد آثارها في شعره ونثره، قبل فراقه الشام". والخولي يستكثر على ابي العلاء هذا التفلسف الذي اشار اليه الكثير من الكتاب والدارسين للمعري، ومنهم طه حسين، كما ذكرنا، ولا يقر له بذلك، ويحاول أن يفند ذلك ويعبّر الخولي عن رأيه بخصوص تفلسف المعري بخمس نقاط: أولًا: ليس لأبي العلاء بحثٌ بالمعنى الصحيح عن الحقيقة، وليس هنالك إلا خواطر منثورة في جملة، أو فقرة قصيرة، أو منظومة في بعض شطر، أو في شطر من بيت، أو في بيت، أو بيتين، أو أكثر من ذلك قليلًا، فليس من الإنصاف لتاريخ الفلسفة ولجهد الفلاسفة أن يسمَّى مثل هذا الصنيع فلسفة وبحثًا، مهما تتناول هذه المنثورات أو المنظومات من آراء وفِكَر فلسفية، ومهما يكن نوع الفلسفة التي تشير إليها هذه الفِقَر والمعاني الإجمالية إشارات مبهمة، أو لامحة مجملة لا أكثر ولا أقل، وإنما قول أبي العلاء في كل ذلك هو أشبه شيء بالمثل العامي ينتظم فكرة، قد تكون رأس فلسفة، وخلاصة مذهب، وما هي في حساب قائلها الأول أو ضاربها الثاني إلا مغزى حكاية، وثمرة ممارسة؛ وملحظًا واقعيًّا لحادثة أو عمل كان، وذلك شيء غير البحث الفلسفي والتأمل الدارس، الذي يُجرِّد المتفلسف قواه له، ويصطنع له منهجه، ويأخذ نفسه بطريقته في المعرفة؛ ليعرف حقائق الأشياء على ما هي عليه كما يقول الأقدمون، وليفكر ويقدر، ويسبب ويعلل. ثانيًا: أن مسألة المعرفة - وهي شطر الفلسفة - لم نستطع أن نعرف لصاحبنا فيها اتجاهًا، ولا منهج تفكير، فهو فيما عرضنا... من شعره ونثره في أدوار حياته المختلفة، ومراحل سنِّه المتباعدة، يثبت إمكان المعرفة ويذكر وسائطها، ويُنكر إمكان المعرفة، ويهدر تلك الوسائط واحدة واحدة، فهو يوقن، وهو يشك، وهو يحار، وهو يطمئن، وهو ينفي، وهو يثبت، وهو لا يثبت، ولا ينفي، فلا يسع المدقِّق إلا أن يعدَّ ما نظمه أبو العلاء في المعرفة ومذاهبها ضربًا من الشعر التعليمي يمكن اتخاذ عناوين منه لمختلف الآراء في المناهج التفكيرية الفلسفية، أو يمكن اتخاذ عناوين له من تلك المذاهب التفكيرية. وأمَّا أن يكون شيء من ذلك النظيم والنثير مذهبًا في المعرفة خاصًّا فما أحسب هذا يهون ولا يُقبَل! وكما لا نطمئن إلى أنَّ لهذا المتحدِّث عن الفلسفيات دستورًا للتفكير أو البحث. ثالثًا: إذا ما كانت الفلسفة هي الحكمة العملية بالأدلة والأفكار كما في تعريف إيبيقور الذي احتسبوا أبا العلاء صديقًا لفلسفته، فلئن كنَّا قد نتسمَّح بأنَّه يسوق في آثاره فكرًا فإنه لا ......
#فلسفة
#المعري:
#رأيان
#مختلفان2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698937
داود السلمان : في فلسفة المعري: رأيان مختلفان1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ليست بالقليلة تلك الدراسات والبحوث التي خاضت في مسيرة ابو المعري، وتناولت جوانب الكثيرة من حياته وفلسفته، وسلطت الضوء على قضايا دقيقة مما تطرق لها "رهين المحبسين" في اشعاره وفي منثوره. وشرح اصحاب تلك الدراسات والبحوث غوامض تلك الآراء، وحاولوا ومعرفة ما اراد قوله ذلك الاديب الفيلسوف، والمفكر الفذ، والمثقف الكبير، الذي كان وحيد عصره فيما الم من علوم وادب ومعرفة، وحتى في القضايا السياسية والدينية، حتى إنه كان ينتقد الاديان ويسخط على رجال الدين من الذين راحوا يلوذون بالدين كحصن حصين، للحصول على اطماع وملذات ومكاسب ومناصب سياسية، مستغلين بذلك طيبة بعض الناس، وسذاجة آخرين منهم، لتحقيق مآربهم واهدافهم. فكان المعري ينتقدهم على رؤوس الاشهاد، من خلال اشعاره، حتى اتهموه باتهامات كثيرة: منها إنه متزندق، ومنها إنه وخارج عن الدين، وغير ذلك. "وذكر الباخرزي في الدمية (ص&#1637-;-&#1632-;-) اضطرابه بين التدين والإلحاد، وساق الذهبي ذلك وزاد عليه أشياء أخرى كلها ديني. وذكر الصفدي تناقضه عندما تحدَّث عن المعاد واختلاف أقواله فيه. كما أن من عرض لتناقضه من المحدثين نظر إليه في الأفق الديني، ورجع في تعليله إلى اعتبار ديني لا غير، فلاحظ أنه كثيرًا ما يثبت البعث وكثيرًا ما ينفيه، وكثيرًا ما يثبت الجبر، ولا يكره أن يثبت الاختيار، وكثيرًا ما يهزأ بالدين، ثم لا يكره أن يحثَّ عليه، ويعلل ذلك بأنه كان تناقضًا مقصودًا من غير شك قد ذهب به مذهب اللبس والتعمية قصدًا إلى التقية، وهي مذهب معروف". يقول طه حسين: "إذا سمع النَّاس أبا العلاء، لم يفهموا منه إلا رجلًا ملحدًا، فإذا سألتهم عن علة إلحاده، وعما أخرجه من الدين وحشره في الملحدين، رووا لك أبياتًا في اللزوميات، تنطق بإنكار الشرائع، والغَضِّ من الأنبياء. وهذا القدر هو كل ما عرف النَّاس من فلسفة أبي العلاء، ولسنا نرتاب في أن تعصب الفقهاء ورجال الدين على أبي العلاء، هو الذي نشر هذه الأبيات في الناس، وجمع حول صاحبها تلك الشُّبَه الكثيرة، التي جعلته في رأي الأجيال المختلفة من أهل الجحيم، غير أنَّ ما يتصل بالدين من شعر أبي العلاء، ليس شيئًا بالقياس إلى الفلسفة العلائية، التي تناولت أطراف العلم الإنساني، وبحثت عن المظاهر العلمية للإنسان في حياته الخاصة والعامة. ولو أنَّ فلسفة أبي العلاء عُرِفت للناس كما هي ودُرِّست في مدارسهم درسًا مفصلًا، لكان للرجل في آرائهم حالٌ غير هذه الحال". ولعل من اهم من تناول شخصية المعري وقضايا الفكرية، هم الدكتور طه حسين في "مع ابي العلاء في سجنه" و "صوت ابي العلاء"، و"تجديد ذكرى أبي العلاء" والدكتور هادي العلوي كذلك في "ابو العلاء المعري-المنتخب من اللزوميات في نقد الدين والدولة"، و كتاب "رأي في ابي العلاء" لأمين الخولي، والذي صدر عام 1945، وهو الكتاب الذي نتحدث عنه في هذا المقال. والمؤلف تناول جملة من الموضوعات، التي كان للمعري فيها رأي صريح، منه: تحريم الحيوان، كراهته الحياة، الأسرة والمرأة، الوحدة، كراهته الحياة، المرأة، العزلة، تقابل آراءه، تفلسفه، إخلال أبي العلاء بمنهج الفلسفة، لماذا تناقض أبو العلاء؟ وغير ذلك. وتناول المؤلف هذا الموضوعات من وجهة نظره هو، فنحن لا نقر له بها، لأنها آراء تنم عن اهواء وامزجة ضيقة الافق.*هل المعري فعلا متناقض في آرائه؟ بعض الدارسين للمعري ولنهجه، طرحوا هذا التساؤل، ومن ثم اجابوا عليه بإيجاب ضمن قناعاتهم الشخصية. وهنا يعتقد الخوري بأنه "ليس لأبي العلاء فيما عرضنا له من الموضوعات رأيٌ ثابت مع أنها أولى ما يثبت له فيه رأ ......
#فلسفة
#المعري:
#رأيان
#مختلفان1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698995