الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : ثَوْرَةُ قَصِيدَةٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي القصيدةُ / عندمَا تغضبُ تأكلُ النصَّ وكاتبتَهُ... ثمَّ تتوارَى في زاويةٍ تبكِي... الشاعرةُ / عندمَا تمحُو أولَ سطرٍ تعتقِلُهَا القصيدةُ ... آخرَ السطرِ ... ثمَّ تسحبُ منْ أنفاسِهَا الورقَ... وتكسِرُ منْ أصابعِهَا قلمَ رصاصٍ...مهمتُهُ إصلاحُ الأعطابِ... يصبحُ مجردَ قلمٍ أحمرَ يُلوِّنُ شفاهَ الشعراءِْ... اللغةُ / عندمَا تطاولتْ عليهَا ...الشاعرةُ والقصيدةُداستْ أقدامُهَا... قواعدَهَا /صورَهَا /مجازَهَا / رموزَهَا/ فكَّكَتْ الشفرَةَ وابتلعَتْهَا فتحولتْ إلى رصيدٍ صفرٍ... هكذَا تلعنُ القصيدةَ نفسَهَا... يومَ وُلِدتْ منَ التعبِ ومشَتْ على الجمرِ دونَ تعبٍ... تلعنُ : الكاتبَ/ القارئَ / الناقدَ / وتفتحُ ذراعَيْهَا للمَحْوِ منْ جديدٍ... القصيدةُ / الشاعرةُ / اللغةُ / لعبةُ الكلماتِ تتحولُ أسطوانةً مكرورةً ... لمعاناةِ قارئٍ يكرهُ التعبَ ... حيثُ لَارادَّ لقضاءِ الشعرِ يومَ تبْيضُّ وجوهٌ / وتسودُّ وجوهٌ / أمامَ لوحةٍ... لَمْ تَرَ رسَّامَهَا ولَا خريطةَ ألوانِهَا... ولَا متَى كانتِ اللوحةُ لوحةً ولَا الطلقةُ / كانتِْ الطلقةَ الأخيرةَ... ......
َوْرَةُ
َصِيدَةٍ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760184
فاطمة شاوتي : وُلِدَتْ مَيِّتَةً الْحِكَايَةُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي 1 كلُّ مافي الأمرِ : أنَّ للحبِّ أشباحَهُ / تضعُ مُسْودَّةً تحتَ رأسِكَِ ثمَّ تغادرُ النافذةَ... تأمرُ القمرَ بحراسةِ الليلِ قبلَ أنْ تستفيقَ الذاكرةُ ... منْ نشرةِ الأحلامِ ويسرقَ الليلُ عباءةَ النهارِ... 2 كلُّ مافِي الأمرِ : أنَّ للحبِّ ذراعاً طُولَى // تلُفُّ الأعناقَ وتختصِرُ المسافةَ إلى الموتِ ... قبلَ أنْ تستيقظَ المقابرُ التِي آوَتْ مَنْ تَرَمَّلَتْ قلوبُهُمْ... 3 كلُّ مَافِي الأمرِ : أنَّ للحبِّ عصاهُ السحريةَ /// لكنَّهَا تقلِبُ السحرَ على الساحرِ... يغدُو الساحرُ معشُوقاً السِّحرُ عاشقاً ... فهلْ منْ عصاً أخرَى تفسخُ السحرَ ...؟ .4 كلُّ مَافِي الأمرِ : أنَّ للحبِّ قائمتَهُ القصيرةَ //// تجعلُ التركةَ أخفَّ على قائمةِ البوكرِ الطويلةِ... لِيتبلَّلَ السريرُ بمِلْحِ "الخبزِ على طاولةِ الخالِ ميلادْ "... وتمنحَ النجومَ غربالاً للفراغِ... 5 كلُّ مَافِي الأمرِ : أنَّ الحبَّ لعبةٌ قذِرةٌ ///// يلعبُهَا الشَّاطرُونَ في الشطرنجِ وتنتهِي اللعبةُ ... بقتلِ الملكِ أصلِ الخدعةِ لَا يُقتَلُ الجنودَ أصلُ اللعبةِ ... 6 كلُّ مَافِي الأمرِ : أنَّ للحبِّ خيطاً رفيعاً ////// بينَ اليقينِ واللَّا يقينِ يُعلِّقُ ساقَهُ على حبلٍ ... بينَ الإسفلتِ والسقفِ مشنقةً للدُّوارِ... 7 كلُّ مَافِي الأمرِ : أنَّ الحبَّ يأتِي فَوَّاراً /////// كالبحرِ... يتأبَّطُهُ الموجُ شبَقاً ... في رخاوةِ الرملِ وحينَ يرحلُ غاضباً مهزوماً /////// كالحربِ... تتخلَّى الْخَوْذاتُ عنْ رؤوسِهَا طاساتٍ ... للهاربينَ منْ السُعارِ على جبهةِ الحكايةِ... ......
ُلِدَتْ
َيِّتَةً
#الْحِكَايَةُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760292
فاطمة شاوتي : الْحُبُّ لَيْسَ أَعْمَى...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي للمَنْصُورةِ غشاءُ البكارةِ... تحجُبُ عيْنَ الشمسِ لِنِيرَةَ أشرفْ / قبْوٌ تُؤْلَلُهُ يفقأُ عينَ الحبِّ... لَا تسألُوا الأطلالَ عنِ الغيابِ ...! فِي رسُومِهَا رَجَّةٌ / منْ ثقبِ القلبِ يرتجُّ لهَا الحبُّ... مُصابُونَ بالرَّمَدِ الْحُبَيْبِيِّ... لَا بِ داءِ الحبِّ مُصابُونَ بِ داءِ الْكَلَبِ... بالسُّعارِ / يلهثُونَ دونَ حبٍّ يردِّدُونَ شعارَ : " ومنَ الحبِّ ماقتلْ "... أيُّهَا الْآكِلُونَ قلوبَهُمْ ...! لَا تصرُخُوا : " إنَّ الحبَّ أعمَى "...! فَتَتَآكلُوا في ذاكرةِ الجنونِ ... الحبُّ / عيناهُ جاحظتانِ لكنْ / مُصابتانِ بالتُّؤْلَلِ... ......
#الْحُبُّ
َيْسَ
َعْمَى...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761453
فاطمة شاوتي : حَلِيبُ الْحَرْبِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على بابِهَا قنَّاصةٌ كبارٌ وصغارٌ... على وجوهِهِمْ صورُ شهداءْ... لَمْ يُفْتَحِ البابُ الجنةُ مُضْرِبةٌ هذَا اليومَ...!واقفةٌ / صامتةٌ / غيرُ معنيةٍ بمنْ دخلَ أوْ خرجَْ ... أمهاتٌ / سحبنَ منْ أجسادِهِنَّ الأقدامَ ... احتجاجاً / حافياتٍ ... يركضنَ في أثدائِهِنَّلعلَّ الدَّمَ يصيرُ حليباً أبيضَ ...يصلحُ للرضاعةِوتفطمُ الحربُ نفسَهَا ...عنْ أكلِ الجثثِ وشربِ الحليبِ الأحمرِ... ......
َلِيبُ
#الْحَرْبِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761547
فاطمة شاوتي : بُكَاءُ لَوْحَةٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أقسمَ أنَّهُ سمعَ اللوحةَ... تبكِي فبكَى... رأَى الألوانَ على شفتيْهِ غمسَ الفرشاةَ... ولوَّنَ أصابعَهُ بالأصفرِ رآهََا ... تلوِّحُ إليْهِ كأنَّهُ الرسامُ الفعليُّ للوحةِ...... فهمَ الإشارةَ... اِستغْرقَهُ الضحكُ دخلَ هِيسْتِيرْيَاهُ ... حينَ رأَى اللوحةَ تتشَقَّقُ... جحظتْ عيْنَاهُ في الجدارِ... رأَى " فَانْ غُوغْ " يخرجُ منْ أذُنِهِ... يشرحُ للجمهورِ لماذَا قطعَهَا ...؟ تحقَّقَ منْ يديْهِ... مسحَ عينيْهِ منَ الألوانِ... فهمَ أنَّهُ منْ بكَى لأنَّهُ رأَى أذنَ فانْ غوغْ ... تطلُّ منْ وجهِهِ ترشُّ الألوانَ ... اختلطَ الأمرُ عليْهِ خبطَ وجهَهُ بالجدارِ... رسمَ الجدارُ وجهَ الفنانِ... رأَى اللوحةَ تمسحُ قطراتِ الدمِ عنْ وجهِهِ... ......
ُكَاءُ
َوْحَةٍ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761633
فاطمة شاوتي : مَنْفَى الْمَاءِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لوْ سألتُ البحرَ عنْ غضبِهِ ... لاصْطَفَّ الغرقَى واحداً / واحداً / وصرخُوا في وجهِي: البحرُ لَا شأنَ لهُ بالغضبِ... نحنُ مَنْ سلَّمْنَاهُ رسائلَنَا في بريدِ المطرِ... موجاً مُزْبِداً تَرْجَمَ دموعَنَا ... كيْ نتعرَّفَ على معنَى أنْ يكونَ الماءُ : منفًى / لَا مأْوَى ... ......
َنْفَى
#الْمَاءِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761730
فاطمة شاوتي : حِكَايَةٌ مَفْقُودَةٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي للحبِّ مَاسلبَ مِنِّي... وليسَ لِي مِمَّا وهبَ حصَّةٌ لقلبِي... مِنَ الواجبِ أنْ أتذكَّرَ مَا أقولُهُ ... عنْ كلِّ شيءٍ / وعنْ لَاشيءٍ / كانَ علَيَّ أنْ أُكلِّمَ أيَّ أحدٍ ... أوْ لَا أُكلمَ لَا أحدَ كلُّ مَا أتذكَّرُهُ ... أنَّ هناكَ صندوقاً قديماً للعجبِ...! كانتْ جدتِي تلكَ العجوزةُ... ! تحفظُ فيهِ أساورَهَا / أقراطَهَا / وطاقمَ أسنانٍ ذهبيٍّ... لَا أتذكرُ أكانَ لها أمْ تذكاراً لجدِّي...؟ يختزنُ أسرارَنَا ... منذُ مراهقتِنَا إستودعْنَاهَا مغامراتِنَا الأولَى... المقضُومةَ في أُحْجياتِ الصدرِ العميقِ... صدرِ جدتِي / كلمَا قلنَا : هاتِ أُحجيةً أيهَا الصدرُ الأعظمُ...! تلتحِفُ ذاكرتَهَا وتعدُّ بأصابعِنَا السُّبحةَ : "حَاجِيتَكُمْ وُمَا جِيتْكُمْ " عنْ زوجةِ السلطانِ... ثمَ تتسربُ الأحجيةُ منَْ الذاكرةِ... تُغطِّي مِئْزَرَهَا الأبيضَ حتَّى النعلِ الجلديِّ الأمازِيغِيِّ... متسللةً منْ مَشابِكِهَا الفضيةِ... وعلى الأصابعِ المُتَيَبِّسةِ ... تُحَاجِينَا عنْ علاقتِهَا بجدِّي تحتَ نخلةِ اللقاءِ الأولِ... تتأوَّهُ الحكايةُ منَ الإفراطِ ... أُترجِمُ المعنَى: "إنَّ الشيءَ إذا زادَ عنْ حدِّهِ إنقلبَ إلى ضدِّهِ "... إلى معنَى : " إنَّ نفي النفيِ إثباتٌ "... أعرفُ : أنَّ السعادةَ رقمٌ نسيَهُ "فِيتَاغُورْسْ " منْ أجندةِ الوجودِ ... والأرقامُ أنصافُ آلهةٍ في ذاكرةِ " أُورْفْيُوسْ "... لكنهُ لَا يحملُ سوَى رقمِ " أُورْدِيُوسْ " الذِي فقدَ بهَا الحبَّ وفقدَ نفسَهُ ... ......
ِكَايَةٌ
َفْقُودَةٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761837
فاطمة شاوتي : لِلشِّعْرِ شَارِبٌ طَوِيلٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أقُصُّ شواربَ الذبابِ... وأرتدِي قميصَ غيمةٍ تضحكُ/ كلمَا أمطرتْ عينايْ... لعِقْتُ لُعابَ مظلةٍ... تُقَطِّرُ السحابَ لِتعجنَ منَ النجومِ ... فطيرةً سماويَّةً يأكلُهَا الطينُ... تخضرُّ معدةُ الأرضِ ويُمطرُ الترابُ ... الفرحَ / منْ عينِ يتيمٍ في عيدٍ... يفقدُ فيهِ الشعرُ أُمَّهُ وأبَاهُ... هويَّةُ الشعرِ / يُتْمُ شاعرةٍ / هوايةُ الشاعرةِ / أنْ يلِدَ هَا الشعرُ يتيماً... ......
ِلشِّعْرِ
َارِبٌ
َوِيلٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761942
فاطمة شاوتي : فَصْلٌ فِي الْبُكَاءِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي اللَّا أبكِي / البكاءُ لنْ يغسلَ الأحزانَ... الحزنُ صندوقٌ حديديٌّ ... كلمَا تقادمَ يصدأُ لكنَّهُ لَا يُفتحُ ... اللونُ مكابرٌ عنيدٌ... لَا يبرحُ جِلدَهُ يحفرُهُ السرُّ... ولَا يعرفُ : أنَّهُ السرُّ... قالتْ أنَا: يَا أنَا...! وضمَّتْ حُزمةَ أفكارٍ إلى رأسِهَا... ثمَّ بَاسَتْ صدرَهَا ونامتْ في الأرقِ... ......
َصْلٌ
#الْبُكَاءِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762033
فاطمة شاوتي : فَصْلٌ فِي التِّيهِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الطريقُ مُتعَبةٌ يَا وطنِي...! الأقدامُ مُتشَقِّقَةٌ يَا أمِّي...! بينمَا حذائِي حقيبةُ سفرٍ ...تارةً حافيةٌ / تارةً مُهترئَةٌ / يَا أنَا...! قالَ لاجئٌ ضلَّ الطريقَ إلى خيمتِهِ... حملَ قدميْهِ في الحقيبةِ وتابعَ السيرَ تحتَ الترابِ... البحرُ هادئٌ ... الجسدُ ميِّتٌ وإنْ استَنْفَرَ حواسَّه... بينمَا أصابعِي تحفرُ الماءَ... بحثاً عنْ رزقٍ للأولادِ... قالَ مهاجرٌ سريٌّ يكتبُ نعيَهُ بماءِ البحرِ... ويشربُ الموجَ في رائحةِ البلادِ ... ثمَّ طفَا عالياً إلى السماءِ... أمسكَ نجمةً خُيِّلَتْ لهُ أنهَا هوَ هوتْ تحتَ قدميْهِ ... أودعَهَا سرَّ البلدِ ونامَ يحلمُ بآخرِ طفلٍ ودعهُ... على الأسلاكِ الشائكةٍ أملاً في الحصولِ على سمكةٍ ... ......
َصْلٌ
#التِّيهِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762213