الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم الأول : رسالة سليم الأول إلى نائب دمشق وقاضي قضاتها بخصوص النصر على المماليك
#الحوار_المتمدن
#سليم_الأول بِسْمِ &#1649-;-للَّهِ &#1649-;-لرَّح&#1761-;-مَـ&#1648-;-نِ &#1649-;-لرَّحِيمِقُدوة الأُمراء الكرام، وعُمدة الكُبراء الفخام، ذو القدر والاحترام، كافل مدينة الشَّام، دام عزُّه، وأقضى قُضاة المُسلمين، أولى وُلاة المُوحدين، معدن الفضل واليقين، حُجَّة الحق على الخلق أجمعين، مولانا قاضي القُضاة بِالشَّام المحروس، أبدت فضائله مرسومنا هذا، يُوضَّح لِعلمهما الكريم، أننا توكَّلنا على الله سُبحانه، وتوسَّلنا بِسيِّد الكائنات، مُحمَّد &#65018-;-، وتوجَّهنا بِعساكرنا وصناجقنا وأعلامنا وجُيُوشنا وخُيُولنا السابقات الصافنات، وقسيِّنا الصائبات، ورجالنا المُرصدين لِصيد أعدائنا، مع هداية الله تعالى&#1648-;-، من الشَّام مع السَّعد والظَّفر إلى جهة مصر، فوجدنا طومان باي، الذي تولَّى سلطنة مصر، وأقام جان بردي الغزالي كافلًا لِلشَّام، وجهَّزه إلى غزَّة، وصحبته فرقة من العساكر المصريَّة. وكان قد تقدَّمنا قُدوة الوُزراء العظام، وعُمدة الكُبراء الفخام، الغازي في سبيل الله، المُجاهد لِوجه الله، الوزير الأعظم سنان باشا، إلى جهة غزَّة، فوقع بهم، والتحم بينه وبينهم القتال العظيم، فبِعون الله تعالى&#1648-;- وسعادتنا الشريفة، حصل لهُ النَّصر والظَّفر، وقُتل منهم من قُتل، وأُسر منهم من أُسر، ومن سَلِمَ من سيفه فرَّ مُنهزمًا صُحبة الغزالي المذكور إلى مدينة مصر.ثُمَّ إنَّ ركابنا الشريف جدَّ في السير، في السعد والإقبال، بِعساكرنا وجُنُودنا، واجتمع بنا سنان باشا المُشار إليه، وصرنا نرحل من مرحلةٍ إلى مرحلةٍ مثل السِّهام. فلمَّا وصل إليهم خبر توجُّه ركابنا الشريف على هذا الوجه، أرادوا أن يتداركوا بقاء أنفُسهم وأرواحهم، فجمعوا عساكرهم السيفيَّة، والجلبان، ومماليك الأُمراء، والعربان نحو الثلاثين ألفًا. وجمعوا ما في القلعة المصريَّة، وبُيُوت الأُمراء، وثغر إسكندريَّة، وسائر البلاد والقلاع، من المكاحل، والكفيَّات، والسبقيَّات، والبُندُقيَّات، واللُّبوس، والسِّلاح. وحفروا خندقًا في الريدانيَّة، من بحر النيل إلى الجبل، وجمعوا أخشابًا جعلوها تساتير على الخندق، وأحضروا رُماة من الفرنج وغيرهم، وسائر آلات الحرب، وهيَّئوها لِلقتال. فوصل ركابنا الشريف، بِعساكرنا المنصورة، إلى الريدانيَّة، في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي الحجَّة الحرام سنة اثنين وعشرين وتسعُمائة، وقت الغداة، فوجدناهم قد لبسوا السلاح، وتكمَّلوا العدد، وتقلَّدوا العُدد، وهم غارقون في الدُّروع والزُّرد، وأرادوا مُقابلة عساكرنا المنصورة، التي هي أعداد الرمال، وأمثال الجبال، ولها قُلُوب الأُسُود، وشُخُوص الرجال. فلمَّا وقف الصفَّان ماج عسكرنا كموج بحر عُمان، فبقي يغلي ويضطرب، فرتَّبنا وزيرنا الأعظم سنان باشا في ميمنة العسكر، ودُستُورنا المُكرَّم ومُشيرنا المُفخَّم نمر وهزبر الهيجاء، وزيرُنا يُونُس باشا في الميسرة.واصطفَّ الجيشان، وزحف العسكر المصري على سنان باشا في الميمنة، ورموا عليه بِالمكاحل والسبقيَّات والكفيَّات والبُندُقيَّات، وجاء أعداؤه لِلقتال، فما روَّعه ذلك ولا أزعجه، بل جال فيهم وصال وقطَّع منهم الأوصال، ورمى منهم الرُؤوس عن الجُثث، وغنَّى فيهم السيف، إلى أن خاضت خُيُولهم في الدماء والقتلى. ثُمَّ ولُّوا منهم مُنهزمين إلى الميسرة، فتلقَّاهم يُونُس باشا المُشار إليه، وجال فيهم بِطعنٍ وضربٍ، فأرادوا الفرار، فناداهم لن ينفعكم الفرار، إن فررتم من الموت أو القتل، فكم من فارسٍ تجندل صريعًا وكم من أميرٍ أحضروه إلينا أسيرًا. وأمَّا غالب العسكر المخذول، فداسهم عسكرنا تحت حوافر الخُيُول؛ واستمرَّ الحرب من أوَّل النهار ......
#رسالة
#سليم
#الأول
#نائب
#دمشق
#وقاضي
#قضاتها
#بخصوص
#النصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757802