الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير خالد : الفلسطينيون بين الرهان على الادارة الاميركية والانشغال بالانتخابات العامة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد يجري الحديث في الاوساط السياسية وفي سائل الاعلام عن رسائل في اتجاه واحد ، لا رجع صدى لها في الولايات المتحدة ، تتحدث عن حسن نوايا الفلسطينيين واستعدادهم لتقديم شهادات حسن سلوك لفصائلهم ، التي تستعد هذه الأيام لاستقبال المحطة الاولى في الانتخابات العامة الفلسطينية وهي انتخابات المجلس التشريعي باعتباره الغرفة الآولى في مبنى المؤسسة التشريعية الفلسطينية الأم ، المجلس الوطني الفلسطيني ، والمقدر أن يتم التوافق بشأنها نهاية آب القام شهادات حسن السلوك تمتد على مساحة واسعة من الالتزامات الفلسطينية كالالتزام بمعايير القانون الدولي والالتزام بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وبمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المظلة السياسية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وببرنامجها وقرارات هيئاتها ومؤسساتها وبمبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات فضلا عن الالتزام بالمقاومة الشعبية السلمية دون غيرها ولهذا الحديث وهذه الالتزامات لا نجد رجع صدى في عواصم صنع القرار باستثناء تكرار المكرر ، الذي اعتاد الفلسطينيون عليه من هذه العواصم ، وهو تكرار لا يملك رصيدا يتجاوز إعلانات الحرص على بقاء ما يسمى حل الدولتين قيد التداول ، ليس حبا بالفلسطينيين بالدرجة الاولى وحقهم في العيش في أمن وسلام في حدود دولتهم العتيدة ، بعد تبادل أراضي متفق عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في اتفاق تعاقدي ونهائي بينهما ، بقدر ما هو حرص على الحفاظ على اسرائيل دولة ديمقراطية ويهودية في الوقت نفسه . هذا هو الحال على ضفاف الأطلسي في الشرق ، وعلى ضفافه في الغرب يقع الاهتمام بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في أدنى سلم اهتمامات الادارة الاميركية الجديدة . فالحل بعيد المنال وعلى الفلسطينيين ان ينتظروا دورهم ، الذي قد لا يحين وقته في عهد هذه الإدارة ، فقد وقف الفلسطينيون في قاعات الانتظار عشرات السنوات ، عاشوا فيها حروبا وعانوا منها أشد المعاناة على أيدي دولة مارقة وجيش عدواني يستسهل الضغط على الزناد في كل ما يتصل بحياة الفلسطينيين . وفي محطة الانتظار الجديدة تعد الادارة الاميركية الجديدة وفق افضل التقديرات بالتركيز على اتخاذ خطوات ملموسة على الأرض وأخرى دبلوماسية يكون من شأنها " تحسين الحرية والازدهار والأمن لجميع من يعيشون بين البحر المتوسط ونهر الأردن ، مع تهيئة الأجواء من أجل التوصل إلى اتفاق مستقبلي على أساس حل الدولتين يتم التفاوض عليه من قِبل الطرفين " . فهي تعد باستئناف المساعدات إلى السلطة الفلسطينية ، دون ان تضعها تحت مقصلة قانون تاكس فورس ، وبفتح مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، في ظل إجراءات قانونية قد تبعد شبهة الإرهاب عن المنظمة او تبقيها على حالها كما كانت في عهد إدارات سابقة ، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ، بعد تسوية العقبات القانونية ، التي طرأت بعد اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بالقدس الموحدة عاصمة لدولة اسرائيل ما قد يعني خفض مستوى التمثيل الى ( مكتب اتصال ) وباستئناف المساهمة في تمويل وكالة الغوث في ظل اشراف على برامج التعليم في الوكالة ومدى تطابقها مع ما تسميه قيم التسامح بين الشعوب ، وما يترتب على ذلك من تشويه لمنهاج التعليم في جانبه التربوي وتجريده من المحتوى الذي يعزز لدى اطفال فلسطين هويتهم الوطنية ، باعتبارهم لاجئين ضحية لمشروع صهيوني ندرك طبعا ان كل هذا ما زال مجرد وعود تعيد الأمور الى ما كانت عليه في إدارات سابقة بما فيها إدارة بوش الابن ، صاحب مشروع خطة الطريق وما يسمى حل الدولتين . وهي وعود بعي ......
#الفلسطينيون
#الرهان
#الادارة
#الاميركية
#والانشغال
#بالانتخابات
#العامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709982