الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل عباس : الشعب الأمريكي يعيد الثقة بالديمقراطية السياسية المهزوزة هذه الأيام
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس بيان سياسيالشعب الأمريكي يعيد الثقة بالديمقراطية السياسية المهزوزة هذه الأياميظهر مكر التاريخ بشكل خاص في لحظات معينة من التطور الاجتماعي عندما يشتد الصراع فيها بين جهتين : - جهة تنشد التقدم الاجتماعي ووراءها حشد من القوى . - وجهة أخرى محافظة تقف بقوة ضد الاطروحات التقدمية الديمقراطية . يشتد التوتر عندما نصل الى لحظة تتوازى فيها الكفتان في الشارع والمجتمع بين أنصار الفريقين . في هذه اللحظة بالذات ينبري رجال يتمتعون بمهارات فائقة في فنون تقديم الذات والتلاعب العاطفي ليستخدمون مهاراتهم في الفوز بعقول وقلوب البشر ويقدمون أنفسهم كمخلصين من الأزمة التي تعصف في المجتمع .الأمثلة عديدة في التاريخ المعاصر من هتلر الى ترامب نعتقد كهيئة ان ظهور ترامب في فضاء أمريكا يخضع لهذه الخلفية النظرية . لقد سئم الشعب الأمريكي على مدى عقود من ديمقراطية سياسية يقدَمها له حزبان هما الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي أوصلته الى انقسام غير مسبوق في أمريكا شهدناها فترة الانتخابات التي تعادل فيها بوش وألغور حيث لم يكن الفارق بينهما أكثر من خمسمائة صوت, وقد استمر ذلك الانقسام وسط تحشيد كل من الحزبين لأنصاره من اليمين المتطرف واليسار المتطرف حتى وصلنا الى الانتخابات التي فاز فيها ترامب على هيلري كلينتون لأنه بدا وكأنه بأسلوبه واستقلاله وكثير من سماته الشخصية بعيدا عن البيرقراطية المتمثلة في الحزبين وهو سر انتخابه الى الرئاسة .ان الانتخابات الأخيرة وان بدت وكأنها استفتاء على شخصية ترامب وبايدن لكنها في الحقيقة تؤشر الى ما هو أبعد من ذلك وهو التغيير الذي ينشده الأمريكيون ويتمنى ان يتم على يد المستقلين من خارج الحزبين, لقد ظهرت مؤشرات عديدة لتبني التغيير في العقود الأخيرة بدأت تُعبر عن نفسها في الشارع الأمريكي , يقودها مثقفون من الحزبين ومن خارجهما لدرجة يمكن وصفها بتيار جديد كان له دور ولو ضئيل في الانتخابات الأخيرة , على سبيل المثال لا الحصر مقالات عدة نشرت في صحف أمريكية عريقة وواسعة الانتشار طالب كتابها وسياسيوها وصحافيوها بالخلاص من ذلك الانقسام عبر سياسة جديدة تدعو الى تنمية عريضة داخل وخارج امريكا تجمع بين المصالح والقيم. وقد ذهب بعضهم الى الدعوة صراحة للرئيس القادم وفريقه الحكومي على عدم الجلوس على رأس الطاولة كما تعودوا, بل كأي وفد دولي آخر للوصول الى تفاهمات بين الدول حول مشاكل العالم الكثيرة البيئية والصحية والاقتصادية والسياسية . أي اننا نحتاج الى حوار الحضارات وليس تصادمها لنتقدم الى الأمام .كمنت قوة هذا التيار بتناغمه مع ما يتطلبه التطور الاجتماعي على صعيد العالم وليس على صعيد أمريكا فقط بعد أن أصبح عالمنا قرية كونية لها سوق واحدة نتحرك فيه جميعا بوصفنا بشر بغض النظر عن لون بشرتنا أو جنسنا أو ديننا او قوميتنا. ومع قاعتنا بأن السنوات الأربعة الآتية ستكون بجوهرها العودة الى الصراع بين الحزبين قبل مجيء ترامب الا ان أهميتها تجّلت في ذلك الإقبال من المواطنين الذي لم يشهده التاريخ في امريكا على صناديق الاقتراع وتدخلهم لحسم المعركة وهو ما سيسند ويساند تيار حوار الحضارات بدلا من صدامها ليس في امريكا بل وفي العالم اجمع مما يجعل وصول رئيس قادم - بعد حملة انتخابية او حملتين من خارج الحزبين - أمرا محتملا . نحاول ان نستخلص هنا بعض النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأمريكية الأخيرة . 1- تلميع صورة الديمقراطية السياسية بعد ان بهتت مع تقدم نجم الصين الاقتصادي على أرضية دكتاتورية فجة ووقحة من جهة وظهور التيارات الفاشية الش ......
#الشعب
#الأمريكي
#يعيد
#الثقة
#بالديمقراطية
#السياسية
#المهزوزة
#الأيام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700186