الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : بايدن ووعوده المشؤومة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي بايدن يعود للحكم بعد أربعة سنوات وهذا يعني أن بايدن أصبح أمر واقع حقيقي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ويعود رئيساً بيده القرار وليس الاقتراح الذي مضى عليه أربعة سنوات ولا زال طرياً ونشيطاً والحبر الذي كتب به لم يجف بعده إلى الآن .. ولابد من سؤال فيه نداء حي واستدعاء صارخ عن السلوك السياسي والاقتصادي الذي تسير عليه الدولة والأحزاب والعناصر السياسية على الساحة العراقية لمواجهة سياسة الرئيس الأمريكي بايدن بخصوص النظرة السياسية عن الواقع العراقي ومقترحه المشؤوم حول تقسيم العراق بين الشيعة والأكراد والسنة ... إن هذا الاقتراح ينطلق من مصلحة إسرائيل في تفكك وحدة العراق وإضعافه أمام وجود إسرائيل أن ينطلق من رغبات الطوائف الرئيسية في العراق ؟ وفي كل الأحوال تعتمد وحدة العراق أو تفكيكه إلى الشعب العراقي بمختلف طوائفه وأجندته القومية والدينية وهذه العملية تتطلب تغيير سياسي واقتصادي جذري من الدولة والأحزاب والكتل السياسية المختلفة وبالدرجة الأولى بداية صفحة جديدة في التعامل بين الكتل الشيعية والسنية والأكراد والطوائف الأخرى تقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع والاعتراف بحقوق وحرية الطوائف المختلفة في العراق .. وبالدرجة الأولى تغيير الدستور العراقي بحيث يضمن فيه الحرية والحقوق لجميع الطوائف القومية والدينية في العراق بعيداً عن المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية وتلغى القاعدة الطائفية في تقسيم المسؤولية في تصنيف رئيس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية والتقسيمات الأخرى في مؤسسات الدولة ويصبح الاختيار حسب قاعدة (الرجل المناسب في المكان المناسب) كما يجب أن يكون النظام رئاسي وليس برلماني حسب اختيار الشعب وتزكيته منه وهذه العملية أكثر عدالة في اختيار الرئيس لأنه يعتمد على الكفاءة الشخصية والعلمية وثقة الشعب به ويكون اختيار الوزراء تعتمد على أصحاب الكفاءة والاختصاص في منهج وبرنامج وزارة كل واحد منهم كما تكون حرية النائب واسعة وغير مقيدة بحزب أو كتلة في واجبه كنائب عن الشعب يدافع عن حقوقه وواجباته بإخلاص ونكران ذات .. كما أن هذه العملية تعزز الديمقراطية واحترام الرأي الآخر في الحكم والوعي عند الشعب كما تعزز هيبة الدولة وطنياً وعالمياً وتعزز الثقة والمصداقية والاحترام بين الشعب والدولة باعتبار كل طرف بالدولة والشعب يعرف ما له وما عليه للطرف الآخر من حقوق وواجبات وهي الطريقة التي تساعد على التقدم والتطور وسعادة واستقرار واطمئنان الشعب في الحياة الحرة السعيدة. إن السياسة الأمريكية تقوم على نظامين .. الأول مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية والثاني الذي يكون له تأثير كبير في السياسة الأمريكية وبشكل خاص في الشرق الأوسط ومصلحة إسرائيل التي تعتبر الابن المدلل لأمريكا بسبب تأثير اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وهي أيضاً تعتبر القاعدة المتقدمة للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وقد لاحظنا ثقل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال الضغط على الدول العربية للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات سياسية واقتصادية معها والرئيس بايدن يعترف شخصياً بفضل الصهيونية العالمية عليه ونشأته ومركزه السياسي في أمريكا. ......
#بايدن
#ووعوده
#المشؤومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707473