الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : هدوء الكريملين يحرج واشنطن ولندن
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر يعيش العالم منذ ما يقارب الشهرين، أجواء هستيرية وجنونية، وحملة من الزيف والتضليل الانغلوسكسوني " السخيفة " يعاونه بذلك الاعلام الغربي والعربي المأجور ضد روسيا، وإدارة حملة إعلامية منسقة ضدها ، تهدف إلى إحباط وتشويه صورة المطالب العادلة لروسيا في الضمانات الأمنية وتبرير المطامع الجيوسياسية الغربية والانتشار العسكري على أراضي أوكرانيا ، لم نشهد مثيلتها منذ عام 2000، عندما شن ذات الفريق ، وبذات الأساليب " الوقحة " حملته العدوانية الشعواء ضد العراق ، واتهامه بامتلاك أسلحة دمار شامل ، وأكاذيب أخرى مثل أكذوبة " الانبوبة " التي رفعها وزير الخارجية الأسبق كولن بأول ، وبدون " خجل او حياء " في مجلس الأمن ليؤكد إنها تحتوي على مادة كيمياوية لأسلحة عراقية ، ستسهم في قتل البشرية ، كشف الوزير نفسه هذه الاكذوبة وقال " أنه تعرض لخديعة كبرى من قبل أجهزة الاستخبارات الامريكية " . وما أشبه اليوم بالباحة ، فبريطانيا تاريخيا معروفة " بخبثها وحقدها " ، وهي من ترسم السياسات الدولية للولايات المتحدة ، التي تنفذ هذه السياسات ، ومخطئ من يعتقد غير ذلك ، ولو استذكرنا جميع الازمات الدولية عبر التاريخ ذلك بوضوح ، يرى انه كلما تهدأ الأمور ومحاولة إيجاد لغة تفاهم دبلوماسية بين روسيا وأوربا ، حتى تسارع لندن الى نسف هذه الجهود بتصريحات نارية مسنودة بمعلومات تضليلية ، حتى تخرج بريطانيا بتصريحات تصعيدية مسنودة بمعلومات " كاذبة " وصور أقمار صناعية ، كتلك التي استخدمت أبان حرب الخليج ، ليتلقفها سادة البيت الأبيض وترويجها عبر وسائل اعلامه المتسيد " للأسف " على مفاصل الاعلام الدولي ، لتكتمل سلسلة حملة " التضليل الكبرى " ليس ضد روسيا وحدها ، وانما ضد أي دولة تقف أمام مصالحهم . الجو " الهيستيري " الذي يعيشه الاعلام والدبلوماسي الانغلوسكسوني دون غيره اليوم، والتصعيد الغير مبرر ضد روسيا من قبل المسئولين وعلى أعلى المستويات، وإمكان الأخيرة أن تشن هجوما في أي لحظة على أوكرانيا، ودعوة المواطنين الامريكيين والبريطانيين والاستراليين والنيوزلنديين (دون غيرهم من الدول الاوربية) الى مغادرة الأراضي الأوكرانية خلال 24 ساعة، زاد من حدة التساؤلات للكثيرين ومنهم الاوربيين ، هل الاوربيون لا يخافون على مواطنيهم؟ ، ولماذا لم يساندوا هذه المرة من يقرع طبول الحرب في أوكرانيا؟ . وكما قلنا قبل قليل فإن بريطانيا ، كلما رأت نوايا " تهدئة " لدى أوربا وروسيا وحتى أوكرانيا " الضحية " حتى تسارع الى نسج قصة من الخيال لإعادة الوضع للمربع الذي تريده ، فبعد أن شهد التحالف الأوربي إنقساما في الرأي والقرار بشأن التعامل مع روسيا ، بين مؤيد ومعارض للتصريحات والخطوات الامريكية البريطانية التصعيدية ، وكشف الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي ، في خطاب له ، بعدم وجود أي مؤشرات على إمكانية " الغزو الروسي المزعوم " على بلاده ، بل وطالب الاعلام الغربي بالاسم بوقف " اللهجة التصعيدية " ونشر لغة الحرب التي يمارسوها ، لأنها باتت تخيف المواطنين ، وتؤثر على الاقتصاد الاوكراني الذي خسر بسبب هذه الادعاءات حتى الان ( 12 ) مليار دولار ، وكالعادة ، وكأننا نعيش مسلسل " دالاس " الشهير ، والذي أختير ضمن قائمة أفضل 100 مسلسل تليفزيوني ، حتى أقدمت الصحافة البريطانية على نش صور ، قالت انها تظهر قوات روسية حاشدة عند الحدود الأوكرانية تتهيأ لشن ما أسمته ( بالاستفزازات ) ضد أوكرانيا ، وإنها ستشن هجومها تحت راية علم آخر ، وهنا جاء الدور الأمريكي تدويل هذه الكذبة ، و تلقفها الرئيس الأمريكي ومسئولي اد ......
#هدوء
#الكريملين
#يحرج
#واشنطن
#ولندن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746726