الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : فاليريا وأليكس يسلطان الضوء على مقاومة شعبيهما في أوكرانيا وبيلاروس
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه حاورهما تامر خرمه في العاصمة الجورجية تبليسي، تواصل الشابة الأوكرانية فاليريا (23 عاما) وزوجها البيلاروسي أليكس (28 عاما) النضال السلمي ضد أطماع نظام فلاديمير بوتين في بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، والمنبثقة عن أيديولوجيا شوفينية، تعتمد على إرث الترسانة العسكرية لإخضاع تلك البلدان، في سياق مشاريع الإمبريالية الروسية، التي تعبر عن نفسها اليوم في اجتياح أوكرانيا، بعد أن نجحت في قمع الإنتفاضة الشعبية في كازاخستان بشهر كانون الثاني الماضي، وفي إنقاذ نظام أليكساندر لوكاشينكو من ثورة شعب بيلاروس في العام 2020.تظاهرات الأحد، التي تشهدها تبليسي، في نهاية كل أسبوع، لدعم المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي، تمثل متنفسا سياسيا لأليكس وفاليريا، اللذين يشاركان فيها بفاعلية، للتعبير عن إرادة شعبيهما، وتطلعاتهما إلى مستقبل أفضل لبلدان المنطقة، بعيدا عن هيمنة موسكو، وذراعها العسكري المتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.. كما كان الشابان يستعدان خلال كتابة هذه السطور للمشاركة في التظاهرة التي تقرر تنظيمها أمام مقر سفارة بيلاروس في العاصمة الجورجية، يوم الجمعة الموافق 25 آذار، بمناسبة ذكرى استقلال البلاد، تنديدا بسياسات لوكاشينكو، الدمية التابعة لبوتين.“فور سماعي نبأ الاجتياح، اتصلت بصديقي في مدينة مارييول، وهو جندي في الجيش الأوكراني، للتأكد من صحة النبأ.. سألته مباشرة: هل فعلا بدأت الحرب؟ رده بالإيجاب تركني في حالة صدمة استمرت لثلاثة أيام”.. تقول فاليريا التي كانت قد غادرت، مع زوجها، بيت جدتها الذي يقيمان فيه بمدينة ليفيف بأوكرانيا، لزيارة عائلته في العاصمة البيلاروسية مينسك.. وتضيف: “اتصلت بجدتي البالغة من العمر 80 عاما للاطمئنان عليها.. كان الوضع مستقر بشكل عام حيث تقيم في غرب البلاد، وقد كانت قوية بشكل لافت، فهي التي اضطرت لمغادرة مسقط رأسها في سيبيريا هربا من القمع الستاليني آنذاك، لتشهد اليوم الحرب التي يشنها بوتين ضد بلدي أوكرانيا!”.وتتابع فاليريا بصوت لا يخلو من الأسى: “في الأيام الأولى للحرب فقدت صديق الدراسة، فيتالي سكاكون.. الوضع صعب للغاية.. نأمل أن تنتهي هذه الحرب بسرعة.. ولكني لا أستبعد صراحة أن يقوم بوتين باستخدام أسلحة دمار شامل، واقتراف مجزرة إبادة جماعية!”.. ولكنها تستدرك بالقول: “رغم كل شيء.. نؤمن بأن المقاومة ستنتصر”.. وهنا يتدخل زوجها أليكس معقبا، ليؤكد بشكل حاسم: “إن هذا هو الحل الوحيد الممكن.. انتصار المقاومة”.بسبب الحرب، لم تتمكن فاليريا وأليكس من العودة إلى أوكرانيا، فقررا مغادرة مينسك إلى كازخستان في الثامن من آذار، وبعد يومين توجها إلى جورجيا، لينخرطا في الفعاليات المناهضة لسياسات بوتين ولوكاشينكو، والمنددة بهذه الحرب غير العادلة، التي تعكس حقيقة النظام الاستبدادي في روسيا، والذي يستمر في دعم وحماية الديكتاتوريات التابعة له في دول الجوار.. يقول أليكس: “هنا نستطيع التعبير عن أنفسنا بحرية، بعكس ما هو الحال في بلدي بيلاروس.. أذكر كيف قامت قوات “الأومون” بقمع التظاهرات في مينسك عام 2020&#8243-;-.ويضيف: “كنا نشارك أنا وزوجتي في تلك الاحتجاجات، رغم خوفي عليها، ولا أنسى الصدمة التي شعرت بها عندما دخلت القوات الروسية، ولا كيف قام لوكاشينكو بإعطاء مناطق من البلاد، مجانا، للجيش الروسي”. ويتابع: “ليس لدينا قوانين ديمقراطية في بيلاروس، ولا يوجد أي حوار بين الحكومة والشعب، فوحده لوكاشينكو من يقرر كل شيء.. وكلما تظاهر الناس، يعمد إلى القضاء على المعارضة، وقد حدث هذا مؤخرا بمساعدة قوات بوتين، التي أنقذ ......
#فاليريا
#وأليكس
#يسلطان
#الضوء
#مقاومة
#شعبيهما
#أوكرانيا
#وبيلاروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751115