مجدى عبد الحميد السيد : هل بدأت الحرب الباردة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تعتقد الولايات المتحدة أن هناك 3C تواجه العالم الغربى الآن وهى جائحة كورونا Corona والتغيرات المناخية Climate وثالثة الأثافى وهى الصين China ، وبذلك فهى تحاول التواصل مع الحلفاء الأقوى مثل دول أوروبا واليابان ليجعلوا جميعا الصين هى العدو الأول للغرب وبالتالى تصبح الصين هى العدو الاستراتيجى وعنوان الحرب الباردة القادمة بعد انتهاء الحرب على روسيا ثم الحرب على الإرهاب الإسلامى فى أفغانستان وإيران والخليج . وقد نالت الولايات المتحدة مرادها بالفعل بجعل حلف الناتو يعترف بأن الصين تتصدر التهديد الاستراتيجى للحلف حتى لو يصل الخلاف إلى الصراع العسكرى ، إلى أن تم الاعلان عن بدء مبادرة غربية جديدة ضد مبادرة إعادة بناء طريق الحرير الصينى تسمى B3W وتعنى إعادة بناء عالم أفضل Build Back Better World على أسس ديموقراطية غربية مرة أخرى على اعتبار أن الولايات المتحدة هى المدافع الأول عن قيم الديموقراطية فى العالم التى لا توجد فى الصين ولا روسيا (ولا توجد فى دول كثيرة أيضا فى العالم بعضها حليف للولايات المتحدة كما كانت الصين من قبل) . الشئ الغريب أنه مع تصاعد الكراهية داخل الولايات المتحدة للصين بدأت الأقليات ذات الأصول الشرق أسيوية تشعر بعدم الأمان لأول مرة داخل الولايات المتحدة مما قد يساهم فى انقسام الشعب الأمريكى بعد انقسامه تجاه المسلمين من قبل .إن الدعوات إلى عدم تحويل الصراع الأمريكى الصينى إلى صراع تجارى ثم تكنولوجى ثم عسكرى لم تأخذ حقها فى الإعلام الأمريكى كما نادى بيرنى ساندرز الذى يعتقد أن التفاهم التجارى بين البلدين سيكون لصالح العالم كله ولصالح التنمية والتقدم والتطور العالمى وأن الحرب تعنى الخسارة للاثنين وللعالم أيضا، إلا أن هناك دولا أوروبية لا تقبل تماما بهذا الصراع مثل دول أوروبا الشرقية وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الذين لهم مصالح تجارية كبيرة مع الصين ومع الولايات المتحدة فى نفس الوقت ولا تريد أى دولة منهم الخسارة مع بداية الحرب الباردة التجارية والتكنولوجية حتى لو لم تقع الحرب العسكرية ، أما دول شرق آسيا عدا اليابان والهند فهى تفضل وجود موائمات أمريكية صينية أو صعود الصين إلى قمة العالم لإن حجم الاستثمارات مع الصين كبير جدا بالمقارنة مع الدول الغربية ، أما اليابان فهى تدرك مدى الكره التاريخى الصينى لها ولم تنس زحزحة الصين لها إلى المقعد الاقتصادى الثالث عالميا عام 2010 ، وكذلك الهند التى ترى فى صعود الصين تهديدا لنموها ولطبيعتها الحيادية من أى صراع عالمى كمؤسس سابق لدول عدم الانحياز .إن الصراع التجارى الأمريكى الصينى قد وصل إلى الأرض المحايدة فى أفريقيا والشرق الأوسط مع تنامى قوة الصين واقتطاعها جزءا من الكعكة الأمريكية والغربية فى تلك المناطق وبصفة خاصة فى مجال الأجهزة والتكنولوجيا والاتصالات . وأيضا أصبح هذا الصراع ذا فائدة لدول العالم الثالث حيث أن الصين والدول الغربية تتنافس الآن على منح تلك الدول لقاح كورونا مجانا مع وصول اللقاحات العالمية المعتمدة إلى عشرة لقاحات أو أكثر بنهاية العام الحالى .الملفت للنظر إن بداية الضغط المؤدى للحرب الباردة التكنولوجية بدأت يوم 17 يونيو الماضى بصدور قوانين من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحظر الشركات الصينية الكبرى فى مجال الاتصالات وأشباه الموصلات مثل ZTE وHuawei وغيرها من الوصول إلى التكنولوجيات الأمريكية وكذلك عدم دخول تكنولوجيات الصين للأجهزة الأمريكية بعد أن كانت هناك قرارات سابقة بالتضييق المالى على الشركات الصينية الكبرى فى مجال أشباه الموصلات والاتصالات مما يعنى بداية الدخول فى ......
#بدأت
#الحرب
#الباردة
#التكنولوجية
#الولايات
#المتحدة
#والصين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722474
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تعتقد الولايات المتحدة أن هناك 3C تواجه العالم الغربى الآن وهى جائحة كورونا Corona والتغيرات المناخية Climate وثالثة الأثافى وهى الصين China ، وبذلك فهى تحاول التواصل مع الحلفاء الأقوى مثل دول أوروبا واليابان ليجعلوا جميعا الصين هى العدو الأول للغرب وبالتالى تصبح الصين هى العدو الاستراتيجى وعنوان الحرب الباردة القادمة بعد انتهاء الحرب على روسيا ثم الحرب على الإرهاب الإسلامى فى أفغانستان وإيران والخليج . وقد نالت الولايات المتحدة مرادها بالفعل بجعل حلف الناتو يعترف بأن الصين تتصدر التهديد الاستراتيجى للحلف حتى لو يصل الخلاف إلى الصراع العسكرى ، إلى أن تم الاعلان عن بدء مبادرة غربية جديدة ضد مبادرة إعادة بناء طريق الحرير الصينى تسمى B3W وتعنى إعادة بناء عالم أفضل Build Back Better World على أسس ديموقراطية غربية مرة أخرى على اعتبار أن الولايات المتحدة هى المدافع الأول عن قيم الديموقراطية فى العالم التى لا توجد فى الصين ولا روسيا (ولا توجد فى دول كثيرة أيضا فى العالم بعضها حليف للولايات المتحدة كما كانت الصين من قبل) . الشئ الغريب أنه مع تصاعد الكراهية داخل الولايات المتحدة للصين بدأت الأقليات ذات الأصول الشرق أسيوية تشعر بعدم الأمان لأول مرة داخل الولايات المتحدة مما قد يساهم فى انقسام الشعب الأمريكى بعد انقسامه تجاه المسلمين من قبل .إن الدعوات إلى عدم تحويل الصراع الأمريكى الصينى إلى صراع تجارى ثم تكنولوجى ثم عسكرى لم تأخذ حقها فى الإعلام الأمريكى كما نادى بيرنى ساندرز الذى يعتقد أن التفاهم التجارى بين البلدين سيكون لصالح العالم كله ولصالح التنمية والتقدم والتطور العالمى وأن الحرب تعنى الخسارة للاثنين وللعالم أيضا، إلا أن هناك دولا أوروبية لا تقبل تماما بهذا الصراع مثل دول أوروبا الشرقية وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الذين لهم مصالح تجارية كبيرة مع الصين ومع الولايات المتحدة فى نفس الوقت ولا تريد أى دولة منهم الخسارة مع بداية الحرب الباردة التجارية والتكنولوجية حتى لو لم تقع الحرب العسكرية ، أما دول شرق آسيا عدا اليابان والهند فهى تفضل وجود موائمات أمريكية صينية أو صعود الصين إلى قمة العالم لإن حجم الاستثمارات مع الصين كبير جدا بالمقارنة مع الدول الغربية ، أما اليابان فهى تدرك مدى الكره التاريخى الصينى لها ولم تنس زحزحة الصين لها إلى المقعد الاقتصادى الثالث عالميا عام 2010 ، وكذلك الهند التى ترى فى صعود الصين تهديدا لنموها ولطبيعتها الحيادية من أى صراع عالمى كمؤسس سابق لدول عدم الانحياز .إن الصراع التجارى الأمريكى الصينى قد وصل إلى الأرض المحايدة فى أفريقيا والشرق الأوسط مع تنامى قوة الصين واقتطاعها جزءا من الكعكة الأمريكية والغربية فى تلك المناطق وبصفة خاصة فى مجال الأجهزة والتكنولوجيا والاتصالات . وأيضا أصبح هذا الصراع ذا فائدة لدول العالم الثالث حيث أن الصين والدول الغربية تتنافس الآن على منح تلك الدول لقاح كورونا مجانا مع وصول اللقاحات العالمية المعتمدة إلى عشرة لقاحات أو أكثر بنهاية العام الحالى .الملفت للنظر إن بداية الضغط المؤدى للحرب الباردة التكنولوجية بدأت يوم 17 يونيو الماضى بصدور قوانين من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحظر الشركات الصينية الكبرى فى مجال الاتصالات وأشباه الموصلات مثل ZTE وHuawei وغيرها من الوصول إلى التكنولوجيات الأمريكية وكذلك عدم دخول تكنولوجيات الصين للأجهزة الأمريكية بعد أن كانت هناك قرارات سابقة بالتضييق المالى على الشركات الصينية الكبرى فى مجال أشباه الموصلات والاتصالات مما يعنى بداية الدخول فى ......
#بدأت
#الحرب
#الباردة
#التكنولوجية
#الولايات
#المتحدة
#والصين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722474
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - هل بدأت الحرب الباردة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين؟
سيد صديق : بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقتُعتَبَر الإمبريالية أحد المفاهيم الرئيسية في التراث الماركسي الثوري، بالعودة إلى تعريف الثوري الروسي لينين لها بأنها أعلى مراحل الرأسمالية. ما كان يعنيه لينين هو أن الإمبريالية تمثِّل الشكل المتقدِّم من النظام الرأسمالي. ومن المهم التشديد على كلمة “النظام”، لأن هناك طريقةً بديلةً وأكثر تقليدية لفهم الإمبريالية. وترى هذه الطريقة الإمبريالية باعتبارها دولةً قويةً وكبيرة تهيمن على غيرها من الدول، وعادةً ما تُحدَّد في هذا الإطار، في العالم المعاصر، بأنها الولايات المتحدة.بصورةٍ جزئية، هذا حقيقي بالطبع. فالولايات المتحدة أقوى دولة رأسمالية على المستوى العالمي، وتهيمن على الشعوب وتتلاعب بها وتضطهدها في أنحاء العالم. سعت الولايات المتحدة إلى محاصرة وسحق الثورة الكوبية منذ أن انتصرت في العام 1958، وهذا ما يمثِّل العامل الحاسم في الأزمة الاقتصادية في كوبا، والاحتجاجات التي تندلع نتيجةً لهذه الأزمة. وعلى حدِّ تعبير وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول، فإن الولايات المتحدة هي “الفتوة الكبير في الحي”.لكن إذا توقَّف تحليلك للإمبريالية عند هذا الحد، فسوف تستخلص استنتاجًا يُطلَق عليه أحيانًا “المعسكراتية”. يقول هذا الموقف بشكلٍ أساسي إن الولايات المتحدة سيئة، وإن الدول التي تقاوم الولايات المتحدة هي بالتالي جيِّدة. وما يترتَّب على ذلك هو أنه يتعيَّن علينا دعم هذه الدول، وأن ننظر إليها باعتبارها قوى تقدُّمية نوعًا ما. واليوم، تؤدِّي هذه الرؤية إلى التماهي مع الصين، ومع روسيا. ومن الخطأ التفكير في الصين بهذا النوع من المصطلحات.نظام هيمنةلا تعني الإمبريالية مجرد تلاعب القوى الكبرى بالدول الصغيرة أو البلدان الأضعف. إنها تعني نظامًا للهيمنة والاستغلال والمنافسة. وفي القلب منها يكمن نظامٌ من الدول الرأسمالية القوية التي تتنافس على الهيمنة على بقية العالم. تخلق الرأسمالية اقتصادًا عالميًا متكاملًا، لكن في الوقت نفسه لا يكون التطوُّر في هذا الاقتصاد متكافئًا. هناك بلدانٌ غنية وأخرى فقيرة، والبلدان الغنية الأقوى تتنافس من أجل الهيمنة على البقية.لذا فإن من المهم للغاية أن نرى أن الإمبريالية تتضمَّن نوعًا من التعدُّدية، حيث يتنافس عددٌ من الدول الرأسمالية القوية المختلفة ضد بعضها من أجل الهيمنة العالمية. بالطبع يمكن رؤية الإمبريالية، تاريخيًا، باعتبارها نتاجًا للاندماج بين التنافس الاقتصادي والمنافسة الجيوسياسية.تمثِّل المنافسة الاقتصادية، والمناحرة بين الشركات الرأسمالية، القوة الدافعة للرأسمالية. أوضح كارل ماركس كيف تجعل المنافسة رؤوس الأموال -تلك الوحدات الفرادى للنظام- تتراكم وتستخلص الأرباح وتمارس الاستغلال.أما المنافسة الجيوسياسية، فهي المناحرات بين الدول، وهي شأنٌ أقدم بكثير. تعود الكثير من هذه المناحرات إلى آلاف السنين، وقد تضمَّنَت صراعاتٍ على الهيمنة على الأراضي بين الطبقات الحاكمة المُتنافِسة. لكن مع نهاية القرن التاسع عشر، اندمج هذان الشكلان من المنافسة مع بعضهما، وكانت نتيجة هذا الدمج هي الإمبريالية. تطوَّرَت الرأسمالية إلى نقطةٍ صار فيها على رؤوس الأموال، من أجل أن تكون مُربِحةً اقتصاديًا، أن تعمل على مستوى عالمي. واستلزَمَ ذلك حمايةً ودعمًا من الدول. وبالمثل، من أجل أن تصبح الدول فعَّالة، كان عليها أن تحوز قاعدةً صناعيةً قوية يمكنها توليد الضرائب التي تُنفَق بالتحديد على أنظمة الأسلحة المتطوِّرة التي احتاجتها الدول لتثبت نجاحها على المستوى العسكري.مراحل الصراعمن هذا ......
#بايدن
#والصين..
#باردة
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725963
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقتُعتَبَر الإمبريالية أحد المفاهيم الرئيسية في التراث الماركسي الثوري، بالعودة إلى تعريف الثوري الروسي لينين لها بأنها أعلى مراحل الرأسمالية. ما كان يعنيه لينين هو أن الإمبريالية تمثِّل الشكل المتقدِّم من النظام الرأسمالي. ومن المهم التشديد على كلمة “النظام”، لأن هناك طريقةً بديلةً وأكثر تقليدية لفهم الإمبريالية. وترى هذه الطريقة الإمبريالية باعتبارها دولةً قويةً وكبيرة تهيمن على غيرها من الدول، وعادةً ما تُحدَّد في هذا الإطار، في العالم المعاصر، بأنها الولايات المتحدة.بصورةٍ جزئية، هذا حقيقي بالطبع. فالولايات المتحدة أقوى دولة رأسمالية على المستوى العالمي، وتهيمن على الشعوب وتتلاعب بها وتضطهدها في أنحاء العالم. سعت الولايات المتحدة إلى محاصرة وسحق الثورة الكوبية منذ أن انتصرت في العام 1958، وهذا ما يمثِّل العامل الحاسم في الأزمة الاقتصادية في كوبا، والاحتجاجات التي تندلع نتيجةً لهذه الأزمة. وعلى حدِّ تعبير وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول، فإن الولايات المتحدة هي “الفتوة الكبير في الحي”.لكن إذا توقَّف تحليلك للإمبريالية عند هذا الحد، فسوف تستخلص استنتاجًا يُطلَق عليه أحيانًا “المعسكراتية”. يقول هذا الموقف بشكلٍ أساسي إن الولايات المتحدة سيئة، وإن الدول التي تقاوم الولايات المتحدة هي بالتالي جيِّدة. وما يترتَّب على ذلك هو أنه يتعيَّن علينا دعم هذه الدول، وأن ننظر إليها باعتبارها قوى تقدُّمية نوعًا ما. واليوم، تؤدِّي هذه الرؤية إلى التماهي مع الصين، ومع روسيا. ومن الخطأ التفكير في الصين بهذا النوع من المصطلحات.نظام هيمنةلا تعني الإمبريالية مجرد تلاعب القوى الكبرى بالدول الصغيرة أو البلدان الأضعف. إنها تعني نظامًا للهيمنة والاستغلال والمنافسة. وفي القلب منها يكمن نظامٌ من الدول الرأسمالية القوية التي تتنافس على الهيمنة على بقية العالم. تخلق الرأسمالية اقتصادًا عالميًا متكاملًا، لكن في الوقت نفسه لا يكون التطوُّر في هذا الاقتصاد متكافئًا. هناك بلدانٌ غنية وأخرى فقيرة، والبلدان الغنية الأقوى تتنافس من أجل الهيمنة على البقية.لذا فإن من المهم للغاية أن نرى أن الإمبريالية تتضمَّن نوعًا من التعدُّدية، حيث يتنافس عددٌ من الدول الرأسمالية القوية المختلفة ضد بعضها من أجل الهيمنة العالمية. بالطبع يمكن رؤية الإمبريالية، تاريخيًا، باعتبارها نتاجًا للاندماج بين التنافس الاقتصادي والمنافسة الجيوسياسية.تمثِّل المنافسة الاقتصادية، والمناحرة بين الشركات الرأسمالية، القوة الدافعة للرأسمالية. أوضح كارل ماركس كيف تجعل المنافسة رؤوس الأموال -تلك الوحدات الفرادى للنظام- تتراكم وتستخلص الأرباح وتمارس الاستغلال.أما المنافسة الجيوسياسية، فهي المناحرات بين الدول، وهي شأنٌ أقدم بكثير. تعود الكثير من هذه المناحرات إلى آلاف السنين، وقد تضمَّنَت صراعاتٍ على الهيمنة على الأراضي بين الطبقات الحاكمة المُتنافِسة. لكن مع نهاية القرن التاسع عشر، اندمج هذان الشكلان من المنافسة مع بعضهما، وكانت نتيجة هذا الدمج هي الإمبريالية. تطوَّرَت الرأسمالية إلى نقطةٍ صار فيها على رؤوس الأموال، من أجل أن تكون مُربِحةً اقتصاديًا، أن تعمل على مستوى عالمي. واستلزَمَ ذلك حمايةً ودعمًا من الدول. وبالمثل، من أجل أن تصبح الدول فعَّالة، كان عليها أن تحوز قاعدةً صناعيةً قوية يمكنها توليد الضرائب التي تُنفَق بالتحديد على أنظمة الأسلحة المتطوِّرة التي احتاجتها الدول لتثبت نجاحها على المستوى العسكري.مراحل الصراعمن هذا ......
#بايدن
#والصين..
#باردة
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725963
الحوار المتمدن
سيد صديق - بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
جلبير الأشقر : أمريكا والصين على رقعة الشطرنج الدولية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر أحد أبرز الكتب في «الاستراتيجية الكبرى» (أي تلك التي تتعلق بالعالم برمّته) التي صدرت غداة انتهاء الحرب الباردة وزوال الاتحاد السوفييتي هو كتاب زبيغنيو بريجنسكي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر طوال ولاية هذا الأخير بين سنتي 1977 و1981 (توفي بريجنسكي قبل أربع سنوات). حمل الكتاب الصادر في عام 1997 عنوان «رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية وضروراتها الجيوستراتيجية» وقد اشتهر بشرحه الصريح والمكيافيلي لما رآه الكاتب لزاماً على أمريكا كي تحتفظ بأولويتها بين القوى العالمية.اعتبر بريجنسكي أن أحد أخطر التطورات المستقبلية المحتملة بالنسبة لأمريكا هو ظهور «ائتلاف صيني-روسي-إيراني» لا يمكن أن ينشأ سوى إذا أرادت الصين إنشاءه إذ ستكون هي الوحيدة التي تملك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يسمح بمثل هذا الدور. فحذّر المستشار السابق زملاءه في النخبة الأمريكية الحاكمة من التصرّف بما يستفزّ مشاعر الصين القومية التي هي شديدة الحساسية لما عانته في تاريخها من مآسٍ ناجمة عن السيطرة الأجنبية، لاسيما من طرف اليابان وبريطانيا. بل دعا بريجنسكي أيضاً إلى استمالة إيران ذاتها ودفعها باتجاه الاعتدال، بينما رأى أن روسيا سوف تبقى خصماً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.وقد سلكت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في البيت الأبيض نهجاً انسجم بخطوطه العريضة مع نصائح المستشار السابق، وهو نهج بلغ ذروته في عهد باراك أوباما الذي شكّل «الانعطاف نحو آسيا» ومهادنة إيران ركنين أساسيين من أركان سياسته الخارجية. بيد أن تلك الذروة عقبها انعطاف حاد في الاتجاه المعاكس، قاده دونالد ترامب باعتماده سياسة عدائية، بل واستفزازية، إزاء كل من الصين وإيران، فيما اعتقد بما يجمع الغباء والسذاجة أنه قادر على استمالة روسيا. وقد أمَلت معظم الحكومات أن عهد ترامب ليس سوى فترة استثنائية في مسار السياسة الخارجية الأمريكية وأن واشنطن سوف تعود إلى نهجها المعتاد بعد خروجه من البيت الأبيض، وهو أمل عزّزه أن الرجل الذي عقب ترامب في الرئاسة كان نائب أوباما خلال عهد هذا الأخير بين سنتي 2009 و2017.غير أن جو بايدن قد خيّب آمال الذين تمنّوا أن يشرف على إعادة أمريكا إلى نهج أوباما في السياسة الخارجية، بل ما انفكت تتزايد منذ تولّيه الحكم التعليقات التي تلاحظ أن نهجه أقرب في الحقيقة إلى نهج ترامب مما هو إلى نهج الرجل الذي ساكنه البيت الأبيض طوال ثمانية أعوام. فقد سار بايدن حتى الآن على خطى سلفه ترامب في شتى الملفات من حيث الأفعال، بصرف النظر عن الأقوال التي اختلفت عن أسلوب هذا الأخير. وها قد رأينا حلقة جديدة وخطيرة في هذا المسار كادت تُفقد الجميع أي أمل بعودة واشنطن إلى سياسة تستوحي مما نصح به بريجنسكي.تلك الحلقة الجديدة هي بالطبع الإعلان عن الحلف الثلاثي المدعو «أوكوس» بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا، الذي تضمّن تزويد الأخيرة بغواصات نووية بما ترافق بتمزيق اتفاق كانت قد عقدته أستراليا مع فرنسا لتزويدها بغواصات تعمل بالطاقة النفطية. وقد ركّز الإعلام العالمي على غضب باريس التي شعرت عن حق أن أمريكا طعنتها في الظهر وأن بريطانيا وأستراليا تعاملتا معها بصورة خبيثة، لاسيما أن الغضب الفرنسي انضاف إلى استياء الأوروبيين من قرار بايدن الانفرادي بالانسحاب السريع من أفغانستان بما أحرجهم وتسبب بالكارثة التي كانت كابُل مسرحاً لها في الشهر الماضي. لكنّ رد الفعل الأخطر على قيام حلف «أوكوس» الثلاثي إنما جاء من الصين التي رأت فيه، عن حق في حالها أيضاً، حلفاً معادياً لها، تزيد من ......
#أمريكا
#والصين
#رقعة
#الشطرنج
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732258
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر أحد أبرز الكتب في «الاستراتيجية الكبرى» (أي تلك التي تتعلق بالعالم برمّته) التي صدرت غداة انتهاء الحرب الباردة وزوال الاتحاد السوفييتي هو كتاب زبيغنيو بريجنسكي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر طوال ولاية هذا الأخير بين سنتي 1977 و1981 (توفي بريجنسكي قبل أربع سنوات). حمل الكتاب الصادر في عام 1997 عنوان «رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية وضروراتها الجيوستراتيجية» وقد اشتهر بشرحه الصريح والمكيافيلي لما رآه الكاتب لزاماً على أمريكا كي تحتفظ بأولويتها بين القوى العالمية.اعتبر بريجنسكي أن أحد أخطر التطورات المستقبلية المحتملة بالنسبة لأمريكا هو ظهور «ائتلاف صيني-روسي-إيراني» لا يمكن أن ينشأ سوى إذا أرادت الصين إنشاءه إذ ستكون هي الوحيدة التي تملك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يسمح بمثل هذا الدور. فحذّر المستشار السابق زملاءه في النخبة الأمريكية الحاكمة من التصرّف بما يستفزّ مشاعر الصين القومية التي هي شديدة الحساسية لما عانته في تاريخها من مآسٍ ناجمة عن السيطرة الأجنبية، لاسيما من طرف اليابان وبريطانيا. بل دعا بريجنسكي أيضاً إلى استمالة إيران ذاتها ودفعها باتجاه الاعتدال، بينما رأى أن روسيا سوف تبقى خصماً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.وقد سلكت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في البيت الأبيض نهجاً انسجم بخطوطه العريضة مع نصائح المستشار السابق، وهو نهج بلغ ذروته في عهد باراك أوباما الذي شكّل «الانعطاف نحو آسيا» ومهادنة إيران ركنين أساسيين من أركان سياسته الخارجية. بيد أن تلك الذروة عقبها انعطاف حاد في الاتجاه المعاكس، قاده دونالد ترامب باعتماده سياسة عدائية، بل واستفزازية، إزاء كل من الصين وإيران، فيما اعتقد بما يجمع الغباء والسذاجة أنه قادر على استمالة روسيا. وقد أمَلت معظم الحكومات أن عهد ترامب ليس سوى فترة استثنائية في مسار السياسة الخارجية الأمريكية وأن واشنطن سوف تعود إلى نهجها المعتاد بعد خروجه من البيت الأبيض، وهو أمل عزّزه أن الرجل الذي عقب ترامب في الرئاسة كان نائب أوباما خلال عهد هذا الأخير بين سنتي 2009 و2017.غير أن جو بايدن قد خيّب آمال الذين تمنّوا أن يشرف على إعادة أمريكا إلى نهج أوباما في السياسة الخارجية، بل ما انفكت تتزايد منذ تولّيه الحكم التعليقات التي تلاحظ أن نهجه أقرب في الحقيقة إلى نهج ترامب مما هو إلى نهج الرجل الذي ساكنه البيت الأبيض طوال ثمانية أعوام. فقد سار بايدن حتى الآن على خطى سلفه ترامب في شتى الملفات من حيث الأفعال، بصرف النظر عن الأقوال التي اختلفت عن أسلوب هذا الأخير. وها قد رأينا حلقة جديدة وخطيرة في هذا المسار كادت تُفقد الجميع أي أمل بعودة واشنطن إلى سياسة تستوحي مما نصح به بريجنسكي.تلك الحلقة الجديدة هي بالطبع الإعلان عن الحلف الثلاثي المدعو «أوكوس» بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا، الذي تضمّن تزويد الأخيرة بغواصات نووية بما ترافق بتمزيق اتفاق كانت قد عقدته أستراليا مع فرنسا لتزويدها بغواصات تعمل بالطاقة النفطية. وقد ركّز الإعلام العالمي على غضب باريس التي شعرت عن حق أن أمريكا طعنتها في الظهر وأن بريطانيا وأستراليا تعاملتا معها بصورة خبيثة، لاسيما أن الغضب الفرنسي انضاف إلى استياء الأوروبيين من قرار بايدن الانفرادي بالانسحاب السريع من أفغانستان بما أحرجهم وتسبب بالكارثة التي كانت كابُل مسرحاً لها في الشهر الماضي. لكنّ رد الفعل الأخطر على قيام حلف «أوكوس» الثلاثي إنما جاء من الصين التي رأت فيه، عن حق في حالها أيضاً، حلفاً معادياً لها، تزيد من ......
#أمريكا
#والصين
#رقعة
#الشطرنج
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732258
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - أمريكا والصين على رقعة الشطرنج الدولية
عبدالرزاق دحنون : أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى
نهاد ابو غوش : عن علاقات حماس الخارجية: بريطانيا والصين
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشمن الطبيعي أن تسعى بعض الفصائل والأحزاب المؤثرة إلى إقامة علاقات خارجية مع أحزاب تشبهها سياسيا وايديولوجيا، أو مع مراكز تأثير إقليمية ودولية، وقد تأتي مثل هذه العلاقات في سياق طبيعي لا يتعارض مع المصلحة الوطنية للبلد الذي ينتمي له الحزب، وقد تأتي في سياق متغاير اي في سياق التنافس الضار مع قوى محلية. لذلك من المهم التنبه في هذا المجال إلى أن علاقات الفصائل الفصائل الفلسطينية مع جهات خارجية، ليست بديلا عن علاقة الجهة التمثيلية الرسمية التي تجسدها منظمة التحرير الفلسطينية كهيئة سياسية تمثل الشعب الفلسطيني وأداتها المؤسسة السلطة الوطنية الفلسطينية ، لا بأس بعلاقات ثنائية بين الفصائل والدول وهذا موجود حتى لأحزاب اليسار واحزاب الاشتراكية الدولية، لكن مجال العلاقات الدولية ليس مفتوحا للتنافس والتزاحم بين القوى السياسية الفلسطينية وإلا تحولت هذه العلاقات إلى عامل هدم وتأزيم وتأثير سلبي للعلاقات الوطنية الفلسطينية، وبالتالي فإن الصيغة المثلى تتمثل في التوحد ضمن مؤسسة وطنية واحدة هي منظمة التحرير، واقامة علاقات دولية وتعاون في مجالات محددة كالشؤون الفكرية ووحدة القوى المناهضة للعولمة أو القوى ذات الخلفية الدينية ولكن من دون تصادم مع وحدانية تمثيل الشعب وحقوقه الوطنية.لا بد من الاستناد إلى الحقيقة السالفة في قراءتنا لتوجه حماس نحو إقامات علاقات مع الصين، التي بدو أنها تبدي هي الأخرى مرونة مرونة في فتح علاقات مع حركة حماس بعد أن أصبحت نداً حقيقياً لواشنطن، وقوة عالمية متنامية التاثير ويتعاظم دورها السياسي والاقتصادي والعسكري يوما بعد يوم، ولا غرابة في أنها تسعى لان يكون لها دور هام ومؤثر في الشرق الأوسط، كما في مختلف الأقاليم المفتوحة للتجارة والعلاقات والتاثير المتبادل.من الواضح أن الصين معنية بفتح علاقات مع جميع القوى السياسية بدون استثناء وخاصة مع حماس، روسيا فعلت ذلك من قبل، واستضافت عددا من القوى السياسية فرديا وجماعيا، الصين تفعل ذلك الآن مع القوى المتماثلة معها سياسيا وايديولوجيا وخاصة القوى اليسارية، في وقت مبكر كانت الصين من أوائل الدول التي تعاملت مع التشكيلات الأولية لحركة فتح، واستضافت في أواسط الستينات وفدا قياديا برئاسة الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد) وبعده استضافت عشرات الدورات العسكرية والسياسية، الآن ثمة دعوات توجهها الصين في كل عام لعشرات الكوادر المدنية والعسكرية والحزبية لزيارة الصين والتعرف عليها والاستفادة من تجربتها، وبالمناسبة هناك جالية فلسطينية ناشطة في الصين تتألف من رجال الأعمال والتجار وتتركز في منطقة غوانزو الصينية وتضم عدة آلاف من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين ينشطون على مستوى اقليمي وعالمي انطلاقا من الصين.فهل لهذا الأمر ارتباط بالتطورات الأخيرة والحملة على حماس وهل ستتأثر تطلعات حماس بإقامة علاقات مع الصين والتقارب معها بعد القرار البريطاني بحظر الحركة؟ لا شك أن الحملة على حماس يمكن أن تؤثر على حريتها في التحرك على الساحة الدولية، ولكن هذه الحملة ليست مطلقة فهي يمكن أن تتغير وتتراجع بحسب عوامل عديدة، من المعلوم أن بريطانيا كانت هدفا لموجات هجرة متتالية من قبل مواطني الشرق الأوسط وكذلك من شبه القارة الهندية، ويقدر عدد الفلسطينيين في بريطانيا الآن بنحو خمسين الفا، والكل يعرف أن لندن هي من أهم مراكز عمل حركة الإخوان المسلمين في الخارج ومقر إقامة لعدد من ابرز ناشطي حركة حماس، وكذلك بعض المدن الأوروبية وخاصة في ألمانيا وهولندا. يجدر بنا أن نقرأ الهجمة الأخيرة على حماس من قبل الأجنحة اليمينية في الحك ......
#علاقات
#حماس
#الخارجية:
#بريطانيا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739830
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشمن الطبيعي أن تسعى بعض الفصائل والأحزاب المؤثرة إلى إقامة علاقات خارجية مع أحزاب تشبهها سياسيا وايديولوجيا، أو مع مراكز تأثير إقليمية ودولية، وقد تأتي مثل هذه العلاقات في سياق طبيعي لا يتعارض مع المصلحة الوطنية للبلد الذي ينتمي له الحزب، وقد تأتي في سياق متغاير اي في سياق التنافس الضار مع قوى محلية. لذلك من المهم التنبه في هذا المجال إلى أن علاقات الفصائل الفصائل الفلسطينية مع جهات خارجية، ليست بديلا عن علاقة الجهة التمثيلية الرسمية التي تجسدها منظمة التحرير الفلسطينية كهيئة سياسية تمثل الشعب الفلسطيني وأداتها المؤسسة السلطة الوطنية الفلسطينية ، لا بأس بعلاقات ثنائية بين الفصائل والدول وهذا موجود حتى لأحزاب اليسار واحزاب الاشتراكية الدولية، لكن مجال العلاقات الدولية ليس مفتوحا للتنافس والتزاحم بين القوى السياسية الفلسطينية وإلا تحولت هذه العلاقات إلى عامل هدم وتأزيم وتأثير سلبي للعلاقات الوطنية الفلسطينية، وبالتالي فإن الصيغة المثلى تتمثل في التوحد ضمن مؤسسة وطنية واحدة هي منظمة التحرير، واقامة علاقات دولية وتعاون في مجالات محددة كالشؤون الفكرية ووحدة القوى المناهضة للعولمة أو القوى ذات الخلفية الدينية ولكن من دون تصادم مع وحدانية تمثيل الشعب وحقوقه الوطنية.لا بد من الاستناد إلى الحقيقة السالفة في قراءتنا لتوجه حماس نحو إقامات علاقات مع الصين، التي بدو أنها تبدي هي الأخرى مرونة مرونة في فتح علاقات مع حركة حماس بعد أن أصبحت نداً حقيقياً لواشنطن، وقوة عالمية متنامية التاثير ويتعاظم دورها السياسي والاقتصادي والعسكري يوما بعد يوم، ولا غرابة في أنها تسعى لان يكون لها دور هام ومؤثر في الشرق الأوسط، كما في مختلف الأقاليم المفتوحة للتجارة والعلاقات والتاثير المتبادل.من الواضح أن الصين معنية بفتح علاقات مع جميع القوى السياسية بدون استثناء وخاصة مع حماس، روسيا فعلت ذلك من قبل، واستضافت عددا من القوى السياسية فرديا وجماعيا، الصين تفعل ذلك الآن مع القوى المتماثلة معها سياسيا وايديولوجيا وخاصة القوى اليسارية، في وقت مبكر كانت الصين من أوائل الدول التي تعاملت مع التشكيلات الأولية لحركة فتح، واستضافت في أواسط الستينات وفدا قياديا برئاسة الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد) وبعده استضافت عشرات الدورات العسكرية والسياسية، الآن ثمة دعوات توجهها الصين في كل عام لعشرات الكوادر المدنية والعسكرية والحزبية لزيارة الصين والتعرف عليها والاستفادة من تجربتها، وبالمناسبة هناك جالية فلسطينية ناشطة في الصين تتألف من رجال الأعمال والتجار وتتركز في منطقة غوانزو الصينية وتضم عدة آلاف من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين ينشطون على مستوى اقليمي وعالمي انطلاقا من الصين.فهل لهذا الأمر ارتباط بالتطورات الأخيرة والحملة على حماس وهل ستتأثر تطلعات حماس بإقامة علاقات مع الصين والتقارب معها بعد القرار البريطاني بحظر الحركة؟ لا شك أن الحملة على حماس يمكن أن تؤثر على حريتها في التحرك على الساحة الدولية، ولكن هذه الحملة ليست مطلقة فهي يمكن أن تتغير وتتراجع بحسب عوامل عديدة، من المعلوم أن بريطانيا كانت هدفا لموجات هجرة متتالية من قبل مواطني الشرق الأوسط وكذلك من شبه القارة الهندية، ويقدر عدد الفلسطينيين في بريطانيا الآن بنحو خمسين الفا، والكل يعرف أن لندن هي من أهم مراكز عمل حركة الإخوان المسلمين في الخارج ومقر إقامة لعدد من ابرز ناشطي حركة حماس، وكذلك بعض المدن الأوروبية وخاصة في ألمانيا وهولندا. يجدر بنا أن نقرأ الهجمة الأخيرة على حماس من قبل الأجنحة اليمينية في الحك ......
#علاقات
#حماس
#الخارجية:
#بريطانيا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739830
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن علاقات حماس الخارجية: بريطانيا والصين
كريم المظفر : الخيار الاستراتيجي بين روسيا والصين لا يتزعزع
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر حملت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى بكين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية، ولقاءه نظيره الصيني شي جين ينغ ، دلالات مهمة ، على مستوى العلاقة بين البلدين سواء في تنسيق المواقف السياسية في العديد من القضايا الدولية المهمة ، في ظل الظروف الدولية الحالية ، ومحاولة الغرب بناء موقف معاد ضد روسيا ، وتشكيل ما يسمى " بجبهة رفض " لكل الخطوات الروسية السياسية منها والإقتصادية والعسكرية ، و تأكيد الدعم المتبادل بين موسكو وبكين السياسي من وجهة نظر المراقبين، كانت النقطة المهمة التي وقف عندها الرئيسان بوتين وينغ ، حيث أكد الأخير ان الثقة المتبادلة السياسية والاستراتيجية بين بكين وموسكو مستمرة في النمو، منوها بأن الصين وروسيا، على الرغم من الجائحة، لا تزالان ملتزمتين بالتنمية المستدامة للعلاقات الثنائية، "الطرفان يدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية. فالثقة السياسية والاستراتيجية المتبادلة آخذة في النمو، ولا يزال الطرفان ملتزمين بالأهداف الأساسية، ويبذلان جهودا دؤوبة من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية" ، موضحا أن الصين وروسيا تعملان معا لتطبيق تعددية حقيقية وتكون بمثابة دعامة لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات ، في حين شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الآخر خلال اللقاء ، على إن العلاقات بين روسيا والصين اكتسبت طابعا غير مسبوق، يدعم كل منهما تنمية وتطور الآخر، وقال "إن العلاقات بين روسيا والصين هي مثال جيد لبناء علاقات ثنائية جديرة بالاهتمام، فهي تساعد البلدين على التطور" البيان الختامي الذي تبناه الرئيسان في ختام مباحثاتهما ، والذي حمل اسم "الإعلان المشترك بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا والتنمية المستدامة" ، وضع النقاط على الحروف ، حيث شددت روسيا والصين فيه ، على أن "العالم يمر الآن بتغيرات واسعة النطاق، وتدخل البشرية عهدا جديدا للتنمية السريعة والتغيرات واسعة النطاق"، بما يشمل عمليات وظواهر مثل تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية وبناء المجتمع المعلوماتي والتنوع الثقافي وتغير منظومة الحوكمة العالمية والنظام العالمي ، ولفتت الوثيقة إلى زيادة مدى ترابط دول العالم ببعضها البعض وتبلور نزعة جديدة تقضي بإعادة توزيع توازن القوى في العالم، مع زيادة الطلب بأن يتولى المجتمع الدولي الزعامة بما يخدم مصلحة التنمية السلمية والتدريجية. وفي مجال الأمن الدولي والإقليمي ، فقد أقرت موسكو وبكين في الوقت نفسه، في اعلانهما بأن الوضع في مجال الأمن الدولي والإقليمي يزداد تعقيبا يوما تلو آخر، حيث تظهر تحديات وتهديدات دولية جديدة على خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا ، والتأكيد على أن "بعض القوى التي تشكل أقلية على الصعيد الدولي تواصل الدفاع عن اتباع مناهج أحادية الجانب وتلجأ إلى سياسة القوة وتتدخل في شؤون دول أخرى، بما يضر بحقوقها ومصالحها المشروعة"، مؤكدة أن تلك القوى "تؤجج خلافات ومواجهات وتحول دون تطور وتنمية البشرية، ما يستدعي رفض المجتمع الدولي". ووجه الرئيسان في بيانهما المشترك نداء إلى كافة الدول لـ"تعزيز الحوار والثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم والدفاع عن القيم الإنسانية العامة، مثل السلام والتنمية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق الشعوب في تقرير سبل تطوير دولها، واحترام سيادة ومصالح الدول في مجال الأمن والتنمية، والدفاع عن المنظومة العالمية المبنية على دور الأمم المتحدة المركزي والنظام العالمي المبني على القانون الدولي، والعمل من أجل تحقق تعددي ......
#الخيار
#الاستراتيجي
#روسيا
#والصين
#يتزعزع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745924
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر حملت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى بكين للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في العاصمة الصينية، ولقاءه نظيره الصيني شي جين ينغ ، دلالات مهمة ، على مستوى العلاقة بين البلدين سواء في تنسيق المواقف السياسية في العديد من القضايا الدولية المهمة ، في ظل الظروف الدولية الحالية ، ومحاولة الغرب بناء موقف معاد ضد روسيا ، وتشكيل ما يسمى " بجبهة رفض " لكل الخطوات الروسية السياسية منها والإقتصادية والعسكرية ، و تأكيد الدعم المتبادل بين موسكو وبكين السياسي من وجهة نظر المراقبين، كانت النقطة المهمة التي وقف عندها الرئيسان بوتين وينغ ، حيث أكد الأخير ان الثقة المتبادلة السياسية والاستراتيجية بين بكين وموسكو مستمرة في النمو، منوها بأن الصين وروسيا، على الرغم من الجائحة، لا تزالان ملتزمتين بالتنمية المستدامة للعلاقات الثنائية، "الطرفان يدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية. فالثقة السياسية والاستراتيجية المتبادلة آخذة في النمو، ولا يزال الطرفان ملتزمين بالأهداف الأساسية، ويبذلان جهودا دؤوبة من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية" ، موضحا أن الصين وروسيا تعملان معا لتطبيق تعددية حقيقية وتكون بمثابة دعامة لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات ، في حين شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الآخر خلال اللقاء ، على إن العلاقات بين روسيا والصين اكتسبت طابعا غير مسبوق، يدعم كل منهما تنمية وتطور الآخر، وقال "إن العلاقات بين روسيا والصين هي مثال جيد لبناء علاقات ثنائية جديرة بالاهتمام، فهي تساعد البلدين على التطور" البيان الختامي الذي تبناه الرئيسان في ختام مباحثاتهما ، والذي حمل اسم "الإعلان المشترك بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا والتنمية المستدامة" ، وضع النقاط على الحروف ، حيث شددت روسيا والصين فيه ، على أن "العالم يمر الآن بتغيرات واسعة النطاق، وتدخل البشرية عهدا جديدا للتنمية السريعة والتغيرات واسعة النطاق"، بما يشمل عمليات وظواهر مثل تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية وبناء المجتمع المعلوماتي والتنوع الثقافي وتغير منظومة الحوكمة العالمية والنظام العالمي ، ولفتت الوثيقة إلى زيادة مدى ترابط دول العالم ببعضها البعض وتبلور نزعة جديدة تقضي بإعادة توزيع توازن القوى في العالم، مع زيادة الطلب بأن يتولى المجتمع الدولي الزعامة بما يخدم مصلحة التنمية السلمية والتدريجية. وفي مجال الأمن الدولي والإقليمي ، فقد أقرت موسكو وبكين في الوقت نفسه، في اعلانهما بأن الوضع في مجال الأمن الدولي والإقليمي يزداد تعقيبا يوما تلو آخر، حيث تظهر تحديات وتهديدات دولية جديدة على خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا ، والتأكيد على أن "بعض القوى التي تشكل أقلية على الصعيد الدولي تواصل الدفاع عن اتباع مناهج أحادية الجانب وتلجأ إلى سياسة القوة وتتدخل في شؤون دول أخرى، بما يضر بحقوقها ومصالحها المشروعة"، مؤكدة أن تلك القوى "تؤجج خلافات ومواجهات وتحول دون تطور وتنمية البشرية، ما يستدعي رفض المجتمع الدولي". ووجه الرئيسان في بيانهما المشترك نداء إلى كافة الدول لـ"تعزيز الحوار والثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم والدفاع عن القيم الإنسانية العامة، مثل السلام والتنمية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق الشعوب في تقرير سبل تطوير دولها، واحترام سيادة ومصالح الدول في مجال الأمن والتنمية، والدفاع عن المنظومة العالمية المبنية على دور الأمم المتحدة المركزي والنظام العالمي المبني على القانون الدولي، والعمل من أجل تحقق تعددي ......
#الخيار
#الاستراتيجي
#روسيا
#والصين
#يتزعزع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745924
الحوار المتمدن
كريم المظفر - الخيار الاستراتيجي بين روسيا والصين لا يتزعزع
مجدى عبد الحميد السيد : مفهوم الدين الواقعى بين الولايات المتحدة والصين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد الحرب الاهلية الأمريكية منذ أكثر من قرن ونصف حدثت طفرة فكرية أمريكية اتبعت فيها الولايات المتحدة المنهج الفلسفى العلمى والمنهج البراجماتى النفعى ، وما لبثت أن تفوقت فيهما بعد أن أنزلت الفلسفة من برجها العاجى الألمانى الفرنسى الإنجليزي لتجعل كل أساتذة الفلسفة المفكرين الأمريكان هم فلاسفة بالفعل يقودون الولايات المتحدة ، ولم تغلق الباب مثلما فعلت فرنسا أمام من يمكن أن نطلق عليهم فلاسفة ،بل وأخرجت الولايات المتحدة للوجود الفكرى فلاسفة وقادة ومبدعين كانوا فى الأصل أطباء أو علماء أو متخصصين تكنوقراط، ومن ثم تطورت الولايات المتحدة بطريقة متسارعة نهاية القرن التاسع عشر فى كل المجالات بطريقة تشبه التسارع التاريخى العربى القديم فى قيادة العالم بتجميع كل المفكرين والعلماء والطامحين تحت سماء واحدة بعيدا عن الحدود الأوروبية المعرقلة للتقدم الفكرى. إن المنهج العلمى والمنهج المنطقى والمنهج البراجماتى النفعى يقيسون ما يحدث فى الحياة بمقياس الواقع الملموس مبتعدين كثيرا عن التصورات العقلية النظرية اعتمادا على أن كل شئ فى الحياة يتغير حتى الحقائق ، فما نراه اليوم حقيقة أو جمالا قد لا يراه الجيل القادم كذلك وبالتالى تختلف المقاييس، والأجدى والأجدر لديهم أن يعبر التفكير عن الواقع ويخدم البشر بطريقة مفيدة ليزيد محتوى المعرفة الإنسانية المرتبط بالواقع وليس المرتبط بالتاريخ الماضى الذى أجهد المفكرين ورجال الدين فى أوروبا وحتى فى الهند وبلدان العالم الإسلامى وتشتت قدرات الإنسان العظيمة التى يمكن تسخيرها لتطوير الواقع والمستقبل بطريقة قابلة للتطبيق والقياس. لقد تحولت الفلسفة الأمريكية إلى "تعاليم" أو "تعليمات" توضع للتحكم فى الحاضر والتطلع للمستقبل وكلها قابلة للتطبيق العملى وبالتالى تم تهميش المعتقدات بطريقة فريدة جعلت المنفعة والقانون والتعليمات أعلى من العقيدة حتى لو كانت تلك المنفعة مأخوذة من العقائد والأديان ولكنها تفيد المجتمع والناس بالفعل فيصل العالم إلى " الدين الواقعى". الغريب بالفعل أن الصين هى مبتدعة التعاليم فى تاريخ العالم القديم والحديث ، حيث لا يوجد فى الصين وما حولها دين واضح ولكن توجد تعاليم هى أقرب للأديان ، وتلك التعاليم تم اشتقاقها من أدوم تعاليم لدى البشر مع تطويرها بصورة دائمة لتتفاعل مع الواقع وتصبح هى "الدين الواقعى" ، فالأخلاق واقعية والمعاملات واقعية وحتى الأمور الشخصية واقعية ، وهذا ما جعل الصين – ومن قبلها اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة- تجد فى عصر العولمة الأمريكى طريقا مشابها لما تعتقده تاريخيا بأن التعاليم ومن ثم التعليمات هى التى يجب أن تقود العالم وهى التى تحكم الأفكار والإبداع العالمى ، فلا إبداع ولا فكر يصبح ذا أهمية إلا إذا كان يمكن قياسه وتقييمه بطريقة عملية أو بالأحرى نفعية، حتى ما نظنه من أخلاقيات فى التعليم وشئون الأسرة والمجتمع هى تعليمات تحافظ على استمرار تطور المجتمع بطريقة آمنة للكل . وبالطبع لن تؤمن الصين بأى مقياس دينى بالمقاييس الشرقية التى تؤمن بها الشعوب من الهند إلى المغرب وهى الأديان التى تؤجل الحساب والعقاب إلى الآخرة العادلة ، ولذلك انتشرت الماركسية كالنار فى الهشيم فى الصين لإنها تتشابه مع معتقدات الصين القديمة والحديثة فى اتباع التعاليم ومن ثم أعطت للصين دفعة خاصة فى عصر العولمة النفعى البراجماتى. إن التشابه بين الولايات المتحدة والصين ظهر اخيرا فى عصر العولمة ، لإن العولمة ذات طابع ليس رأسماليا بحتا بل نفعيا تماما بتشييئ كل الأفكار والإبداعات وتقييمها ماديا ونفعيا فى الواقع المعاش وفى حسابات المستقب ......
#مفهوم
#الدين
#الواقعى
#الولايات
#المتحدة
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746607
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد الحرب الاهلية الأمريكية منذ أكثر من قرن ونصف حدثت طفرة فكرية أمريكية اتبعت فيها الولايات المتحدة المنهج الفلسفى العلمى والمنهج البراجماتى النفعى ، وما لبثت أن تفوقت فيهما بعد أن أنزلت الفلسفة من برجها العاجى الألمانى الفرنسى الإنجليزي لتجعل كل أساتذة الفلسفة المفكرين الأمريكان هم فلاسفة بالفعل يقودون الولايات المتحدة ، ولم تغلق الباب مثلما فعلت فرنسا أمام من يمكن أن نطلق عليهم فلاسفة ،بل وأخرجت الولايات المتحدة للوجود الفكرى فلاسفة وقادة ومبدعين كانوا فى الأصل أطباء أو علماء أو متخصصين تكنوقراط، ومن ثم تطورت الولايات المتحدة بطريقة متسارعة نهاية القرن التاسع عشر فى كل المجالات بطريقة تشبه التسارع التاريخى العربى القديم فى قيادة العالم بتجميع كل المفكرين والعلماء والطامحين تحت سماء واحدة بعيدا عن الحدود الأوروبية المعرقلة للتقدم الفكرى. إن المنهج العلمى والمنهج المنطقى والمنهج البراجماتى النفعى يقيسون ما يحدث فى الحياة بمقياس الواقع الملموس مبتعدين كثيرا عن التصورات العقلية النظرية اعتمادا على أن كل شئ فى الحياة يتغير حتى الحقائق ، فما نراه اليوم حقيقة أو جمالا قد لا يراه الجيل القادم كذلك وبالتالى تختلف المقاييس، والأجدى والأجدر لديهم أن يعبر التفكير عن الواقع ويخدم البشر بطريقة مفيدة ليزيد محتوى المعرفة الإنسانية المرتبط بالواقع وليس المرتبط بالتاريخ الماضى الذى أجهد المفكرين ورجال الدين فى أوروبا وحتى فى الهند وبلدان العالم الإسلامى وتشتت قدرات الإنسان العظيمة التى يمكن تسخيرها لتطوير الواقع والمستقبل بطريقة قابلة للتطبيق والقياس. لقد تحولت الفلسفة الأمريكية إلى "تعاليم" أو "تعليمات" توضع للتحكم فى الحاضر والتطلع للمستقبل وكلها قابلة للتطبيق العملى وبالتالى تم تهميش المعتقدات بطريقة فريدة جعلت المنفعة والقانون والتعليمات أعلى من العقيدة حتى لو كانت تلك المنفعة مأخوذة من العقائد والأديان ولكنها تفيد المجتمع والناس بالفعل فيصل العالم إلى " الدين الواقعى". الغريب بالفعل أن الصين هى مبتدعة التعاليم فى تاريخ العالم القديم والحديث ، حيث لا يوجد فى الصين وما حولها دين واضح ولكن توجد تعاليم هى أقرب للأديان ، وتلك التعاليم تم اشتقاقها من أدوم تعاليم لدى البشر مع تطويرها بصورة دائمة لتتفاعل مع الواقع وتصبح هى "الدين الواقعى" ، فالأخلاق واقعية والمعاملات واقعية وحتى الأمور الشخصية واقعية ، وهذا ما جعل الصين – ومن قبلها اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة- تجد فى عصر العولمة الأمريكى طريقا مشابها لما تعتقده تاريخيا بأن التعاليم ومن ثم التعليمات هى التى يجب أن تقود العالم وهى التى تحكم الأفكار والإبداع العالمى ، فلا إبداع ولا فكر يصبح ذا أهمية إلا إذا كان يمكن قياسه وتقييمه بطريقة عملية أو بالأحرى نفعية، حتى ما نظنه من أخلاقيات فى التعليم وشئون الأسرة والمجتمع هى تعليمات تحافظ على استمرار تطور المجتمع بطريقة آمنة للكل . وبالطبع لن تؤمن الصين بأى مقياس دينى بالمقاييس الشرقية التى تؤمن بها الشعوب من الهند إلى المغرب وهى الأديان التى تؤجل الحساب والعقاب إلى الآخرة العادلة ، ولذلك انتشرت الماركسية كالنار فى الهشيم فى الصين لإنها تتشابه مع معتقدات الصين القديمة والحديثة فى اتباع التعاليم ومن ثم أعطت للصين دفعة خاصة فى عصر العولمة النفعى البراجماتى. إن التشابه بين الولايات المتحدة والصين ظهر اخيرا فى عصر العولمة ، لإن العولمة ذات طابع ليس رأسماليا بحتا بل نفعيا تماما بتشييئ كل الأفكار والإبداعات وتقييمها ماديا ونفعيا فى الواقع المعاش وفى حسابات المستقب ......
#مفهوم
#الدين
#الواقعى
#الولايات
#المتحدة
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746607
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - مفهوم الدين الواقعى بين الولايات المتحدة والصين
سرسبيندار السندي : ** دكتاتور كندا الجديد ... معجب بدكتاتور روسيا والصينَ **
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المُقدّمةالمضحك المبكي أن قزم كندا الصغير "ترودو" يتصور نفسه بعد إعلان الطوارئ أنه بطل مطاع ؟* المدخل والمَوضُوع إن ما فعلته شرطة كندا في أوتاوا بحق متظاهري الحرية المسالمين الرافضين للقاحات والتي تصب بعض فوائدها في جيب دكتاتورها الجديد (وهو معلومة شبه مؤكدة لمح إليها الكثيرون) لم تفعلها حتى شرطة دول العالم الثالث ؟فيكفي أن ربح شركتي فايزر ومودرنا للعامين الماضين منها فاقت أل 27 مليار دولار ، ويقولون بأنها ستصل في نهاية هذا العام إلى 32 مليار ؟والسؤال هل من عاقل سيتصور بأن مسلسل جائحة كورنا الهندي سينتهي قريباً (حدثو العاقل بما لا يعقل فإن عقل فلا عقل له) ؟والدليل تصريح الملياردير "بيل غيتس" في موتمر ميونخ للاقتصاد بأن العالم على موعد مع فيروسات أشد فتكاً من فيروسات كورونا ، والمضحك أنه يوصي العالم بالاستعداد له عبر شراء معدات شركته للوقاية منه ؟فإعلان السيد ترودو لحالة الطوارئ في كندا لم تقم بها حتى أمريكا في عز كارثة سبتمبر 11 (غزوة البرجين) ؟لابل كندا نفسها لم تعلنها في أخطر وأصعب ضروفها وحالاتها ؟والسؤال إلى أين يريد هذا الدكتاتور الصغير أخذ بلاده ؟والمصيبة أنه لم يعلنها بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الدور والإيجارات أو النفط أو المواد الغذائية بل أعلنها بسبب إضراب سواق الشاحنات المدافعين عن حرياتهم ولقمة عيش عوائلهم ؟فهل يعقل أن يكون هذا إنساناً متزناً ومسؤولاً ؟والسؤال ألأخطر هل سيستطيع فرض إرادته وطغيانه على الشعب الكندي وبرلمانه ، ومن يتصور بأنه قادر على أخذ دور أحقرهم وأحطهم فالعقاب منتظره عاجلاً أم أجلاً سواء من ألشعب أو ألبرلمان ، ليدرك حقيقة مرة كالعلقم أن زمن الطغاة قد ولى وأن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تكسر وإن خذلت بعضها برلماناتها ، فحساب الشعوب مع الطغاة والمتسلطين له ثمن رهيب مؤجل لا يقدره حتى أذكى الطغاة ، سلام ؟ Feb / 22 /2022 ......
#دكتاتور
#كندا
#الجديد
#معجب
#بدكتاتور
#روسيا
#والصينَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747751
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المُقدّمةالمضحك المبكي أن قزم كندا الصغير "ترودو" يتصور نفسه بعد إعلان الطوارئ أنه بطل مطاع ؟* المدخل والمَوضُوع إن ما فعلته شرطة كندا في أوتاوا بحق متظاهري الحرية المسالمين الرافضين للقاحات والتي تصب بعض فوائدها في جيب دكتاتورها الجديد (وهو معلومة شبه مؤكدة لمح إليها الكثيرون) لم تفعلها حتى شرطة دول العالم الثالث ؟فيكفي أن ربح شركتي فايزر ومودرنا للعامين الماضين منها فاقت أل 27 مليار دولار ، ويقولون بأنها ستصل في نهاية هذا العام إلى 32 مليار ؟والسؤال هل من عاقل سيتصور بأن مسلسل جائحة كورنا الهندي سينتهي قريباً (حدثو العاقل بما لا يعقل فإن عقل فلا عقل له) ؟والدليل تصريح الملياردير "بيل غيتس" في موتمر ميونخ للاقتصاد بأن العالم على موعد مع فيروسات أشد فتكاً من فيروسات كورونا ، والمضحك أنه يوصي العالم بالاستعداد له عبر شراء معدات شركته للوقاية منه ؟فإعلان السيد ترودو لحالة الطوارئ في كندا لم تقم بها حتى أمريكا في عز كارثة سبتمبر 11 (غزوة البرجين) ؟لابل كندا نفسها لم تعلنها في أخطر وأصعب ضروفها وحالاتها ؟والسؤال إلى أين يريد هذا الدكتاتور الصغير أخذ بلاده ؟والمصيبة أنه لم يعلنها بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الدور والإيجارات أو النفط أو المواد الغذائية بل أعلنها بسبب إضراب سواق الشاحنات المدافعين عن حرياتهم ولقمة عيش عوائلهم ؟فهل يعقل أن يكون هذا إنساناً متزناً ومسؤولاً ؟والسؤال ألأخطر هل سيستطيع فرض إرادته وطغيانه على الشعب الكندي وبرلمانه ، ومن يتصور بأنه قادر على أخذ دور أحقرهم وأحطهم فالعقاب منتظره عاجلاً أم أجلاً سواء من ألشعب أو ألبرلمان ، ليدرك حقيقة مرة كالعلقم أن زمن الطغاة قد ولى وأن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تكسر وإن خذلت بعضها برلماناتها ، فحساب الشعوب مع الطغاة والمتسلطين له ثمن رهيب مؤجل لا يقدره حتى أذكى الطغاة ، سلام ؟ Feb / 22 /2022 ......
#دكتاتور
#كندا
#الجديد
#معجب
#بدكتاتور
#روسيا
#والصينَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747751
الحوار المتمدن
سرسبيندار السندي - ** دكتاتور كندا الجديد ... معجب بدكتاتور روسيا والصينَ **
غانية ملحيس : أيهما أخطر: روسيا والصين.. أم أمريكا على العالم؟ وأين موقع فلسطين
#الحوار_المتمدن
#غانية_ملحيس لم يكد العالم يصحوا من أهوال الحرب العالمية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جائحة الكورونا أو “الفايروس الصيني ” كما أسماه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب . وتكبد خلالها نحو 17 مليون قتيل ( بسبب العجز الهائل للنظام الصحي وخصوصا في الدول المتقدمة التي شهدت المعدلات الأعلى في العالم للإصابات والوفيات). إضافة إلى خسائر مادية فادحة ربما تفوق في تداعياتها ، تلك التي عرفتها البشرية في أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية. إذ انخفضت قيمة الدخل ل 99% من البشرية وفقا لتقرير منظمة أوكسفام في 17/1/2022 ، فيما بات ال 1% الأغنى من البشر يمتلكون ثروات تزيد بستة اضعاف عما يملكه أفقر 3.1 مليار إنسان.(نحو نصف البشريه). وتضاعفت ثروات أغنى عشرة رجال في العالم منذ بدء الجائحة في آذار /مارس/ 2020 بأكثر من الضعف، جلهم من مواطني الدول الغربية (8 منهم مواطنون أمريكيون، 1 كندي وآخر فرنسي) .ولم يكد العالم يهنأ بإعلان منظمة الصحة العالمية أن حرب الكورونا قد وضعت أوزارها وإنهاء حالة الطواريء. ما أدى إلى وقف الإجراءات الاستثنائية في كافة دول العالم بتزامن ملفت. رغم ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات من متحورات الفايروس التاجي المتتابعة في بعض الدول بأضعاف الأعداد التي استوجبت فرض حالة الطوارىء قبل عامين. إذ يبدو أن الفايروس التاجي قد استنفذ مهمته في إعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية بين الدول وداخلها. ونجح في إزاحة العبء الثقيل عن كاهل القطاع الخاص، فحرره من القيود الصارمة التي كانت تفرضها اتفاقات وقوانين العمل المحلية والدولية – والتي أوجبها الصراع الاستقطابي بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي إبان عصر الثنائية القطبية.فأتاح الفايروس التاجي الفرصة للتخلص السلمي من فائض العمالة دون كلفة مادية وسياسية (مئات الملايين على امتدادالعالم فقدوا وظائفهم بدون تعويضات )بعد أن ألغت قوانين الطوارئ المكتسبات المهمة التي حققتها الطبقة العاملة بتضحيات جسيمة في الأرواح على امتداد نحو قرن. وبات بالإمكان إحلال المنتجات التكنولوجية الحديثة محل ملايين العمال، دون خوف من ثورات تتوحد فيها الأغلبية الساحقة والمتنامية من الفقراء. كي تستأثر القوى النيوليبرالية المعولمة التي يقودها القطب الأمريكي الأوحد بثمار الثورة الصناعية الرابعة، وتتوطد هيمنتها الكونية .حتى فاجأتنا الولايات المتحدة الأمريكية مجددا بالإعلان عن حرب وشيكة تهدد البشرية. وتخطط لشنها هذه المرة روسيا-القطب الثاني الصاعد بعد الصين -. لإعادة مجد الإمبراطورية القيصرية والاتحاد السوفياتي معا ! ، ما يوجب على الجميع التصدي لمواجهتها وإنقاذ البشرية !ومن أجل ذلك ، بات استنفار جيوش الإعلام المتأهبة على امتداد العالم للتنبيه من الخطر الكارثي الوشيك. خصوصا وأن الإعلام أثبت كفاءة نادرة في التحذير من الخطر الوجودي للفايروس التاجي. وألزم دول وشعوب العالم قاطبة بالامتثال للإجراءات الأمريكية في الإغلاق وحظر التجول ووقف عجلة الاقتصاد. حتى في الدول التي لم تكن فيها أعداد ضحايا الجائحة تتجاوز في الإصابات بضع عشرات، ومن الوفيات أصابع اليد الواحدة .ولأننا نعيش في عالم يحتكم لشريعة الغاب. ونحن الفلسطينيون والعرب خصوصا، وشعوب العالم الثالث عموما ،كنا ضحاياه على مدى قرون متصلة ، وما نزال . ما يتعذر علينا من حيث المبدأ القبول بادعاء الحق لأي دولة في الدفاع عن أمنها خارج حدودها . وباستباحة الأضعف وتعريض وجوده للخطر بحجة الدفاع عن النفس .ولأننا في فلسطين أكثر من اختبر مرارة الاقتلاع القسري من أرض الوطن ......
#أيهما
#أخطر:
#روسيا
#والصين..
#أمريكا
#العالم؟
#وأين
#موقع
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749208
#الحوار_المتمدن
#غانية_ملحيس لم يكد العالم يصحوا من أهوال الحرب العالمية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جائحة الكورونا أو “الفايروس الصيني ” كما أسماه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب . وتكبد خلالها نحو 17 مليون قتيل ( بسبب العجز الهائل للنظام الصحي وخصوصا في الدول المتقدمة التي شهدت المعدلات الأعلى في العالم للإصابات والوفيات). إضافة إلى خسائر مادية فادحة ربما تفوق في تداعياتها ، تلك التي عرفتها البشرية في أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية. إذ انخفضت قيمة الدخل ل 99% من البشرية وفقا لتقرير منظمة أوكسفام في 17/1/2022 ، فيما بات ال 1% الأغنى من البشر يمتلكون ثروات تزيد بستة اضعاف عما يملكه أفقر 3.1 مليار إنسان.(نحو نصف البشريه). وتضاعفت ثروات أغنى عشرة رجال في العالم منذ بدء الجائحة في آذار /مارس/ 2020 بأكثر من الضعف، جلهم من مواطني الدول الغربية (8 منهم مواطنون أمريكيون، 1 كندي وآخر فرنسي) .ولم يكد العالم يهنأ بإعلان منظمة الصحة العالمية أن حرب الكورونا قد وضعت أوزارها وإنهاء حالة الطواريء. ما أدى إلى وقف الإجراءات الاستثنائية في كافة دول العالم بتزامن ملفت. رغم ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات من متحورات الفايروس التاجي المتتابعة في بعض الدول بأضعاف الأعداد التي استوجبت فرض حالة الطوارىء قبل عامين. إذ يبدو أن الفايروس التاجي قد استنفذ مهمته في إعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية بين الدول وداخلها. ونجح في إزاحة العبء الثقيل عن كاهل القطاع الخاص، فحرره من القيود الصارمة التي كانت تفرضها اتفاقات وقوانين العمل المحلية والدولية – والتي أوجبها الصراع الاستقطابي بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي إبان عصر الثنائية القطبية.فأتاح الفايروس التاجي الفرصة للتخلص السلمي من فائض العمالة دون كلفة مادية وسياسية (مئات الملايين على امتدادالعالم فقدوا وظائفهم بدون تعويضات )بعد أن ألغت قوانين الطوارئ المكتسبات المهمة التي حققتها الطبقة العاملة بتضحيات جسيمة في الأرواح على امتداد نحو قرن. وبات بالإمكان إحلال المنتجات التكنولوجية الحديثة محل ملايين العمال، دون خوف من ثورات تتوحد فيها الأغلبية الساحقة والمتنامية من الفقراء. كي تستأثر القوى النيوليبرالية المعولمة التي يقودها القطب الأمريكي الأوحد بثمار الثورة الصناعية الرابعة، وتتوطد هيمنتها الكونية .حتى فاجأتنا الولايات المتحدة الأمريكية مجددا بالإعلان عن حرب وشيكة تهدد البشرية. وتخطط لشنها هذه المرة روسيا-القطب الثاني الصاعد بعد الصين -. لإعادة مجد الإمبراطورية القيصرية والاتحاد السوفياتي معا ! ، ما يوجب على الجميع التصدي لمواجهتها وإنقاذ البشرية !ومن أجل ذلك ، بات استنفار جيوش الإعلام المتأهبة على امتداد العالم للتنبيه من الخطر الكارثي الوشيك. خصوصا وأن الإعلام أثبت كفاءة نادرة في التحذير من الخطر الوجودي للفايروس التاجي. وألزم دول وشعوب العالم قاطبة بالامتثال للإجراءات الأمريكية في الإغلاق وحظر التجول ووقف عجلة الاقتصاد. حتى في الدول التي لم تكن فيها أعداد ضحايا الجائحة تتجاوز في الإصابات بضع عشرات، ومن الوفيات أصابع اليد الواحدة .ولأننا نعيش في عالم يحتكم لشريعة الغاب. ونحن الفلسطينيون والعرب خصوصا، وشعوب العالم الثالث عموما ،كنا ضحاياه على مدى قرون متصلة ، وما نزال . ما يتعذر علينا من حيث المبدأ القبول بادعاء الحق لأي دولة في الدفاع عن أمنها خارج حدودها . وباستباحة الأضعف وتعريض وجوده للخطر بحجة الدفاع عن النفس .ولأننا في فلسطين أكثر من اختبر مرارة الاقتلاع القسري من أرض الوطن ......
#أيهما
#أخطر:
#روسيا
#والصين..
#أمريكا
#العالم؟
#وأين
#موقع
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749208
الحوار المتمدن
غانية ملحيس - أيهما أخطر: روسيا والصين.. أم أمريكا على العالم؟ وأين موقع فلسطين
محمد سيد رصاص : عن روسيا والصين
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تحت تأثير الثورة الصينية في عام 1911، التي أنهت الحكم الإمبراطوري وأقامت الجمهورية، وضع لينين عنواناً لإحدى مقالاته: «استيقاظ آسيا»، وكانت إحدى ثلاث مقالات كتبها القائد البلشفي عن الصين في عامَي 1912 و1913. في المقالة المذكورة، يعزو لينين ثورات إيران وتركيا والصين إلى تأثير ثورة 1905 الروسية. وهو يقول في مقالة «الديموقراطية والشعبية في الصين» إن «روسيا هي دون شك، من وجوه عديدة جداً وأساسية جداً، دولة من الدول الآسيوية». وهو يحدد الثورة الشعبية في مطلبَي (إقامة الجمهورية، والأرض للفلاحين). وهو يرى أن «الدعامة الاجتماعية الرئيسية لهذه البورجوازية الآسيوية التي ما تزال قادرة على إنجاز عمل تاريخي تقدّمي هو الفلاح».في تاريخ الحركة الماركسية، لم يكن لينين مسبوقاً بتلك الأفكار. بالتأكيد ساعدت روسيّتُه في ذلك، حيث إن روسيا آسيوية «بشكل ما»، كما يؤكد لينين، وهي أيضاً وسيط جغرافيّ بين أوروبا وآسيا، وهي كذلك في تركيبها الجغرافي ــــ الديموغرافي مزيج منهما ولهما. وقد كان هو أيضاً، وكذلك ثورة أوكتوبر 1917، ممرّين عبرت الماركسية منهما إلى آسيا، وبالذات الصين التي تأسّس فيها الحزب الشيوعي في عام 1921.مع ذلك، فإن البلاشفة بعد ثورة أوكتوبر ظلّوا يرون أن السند الذي سيكمل ثورتهم في الغرب، ولم يقتنعوا بما قاله الشيوعي التتري سلطان علييف، في تشرين الأول من عام 1919، عن «الانتظار الباطل لنجدة تأتينا من الغرب»، حتى بعد فشل الثورتين الألمانية والمجرية في ذلك العام. ولكن عندما أتى هوشي منه إلى موسكو في حزيران 1924 لحضور مؤتمر الأممية الشيوعية ــــ الكومنترن الخامس وقال «إن أوروبا لم تعد مركز الثورة» كان لكلامه رنين خاص عند ستالين، خليفة لينين الذي كان قد توفي قبل خمسة أشهر. ستالين، الذي أدرك أن الاتحاد السوفياتي أصبح «قلعة محاصرة»، لذلك اصطدم مع صاحب نظرية «الثورة الدائمة» ليون تروتسكي وطرح ضده نظرية «الاشتراكية في بلد واحد»، وذلك في إدراك منه لما قاله سلطان علييف قبل خمس سنوات وفي مجلة قوميسارية القوميات التي كان ستالين قوميسارها: مجلة «حياة القوميات»، وفي وعي بأن الحصار الغربي للقلعة السوفياتية يجب البحث عن منفذ منه في جهة غير الغرب الأوروبي.هنا، لم يجد ستالين غير الصين، لذلك ضغط على الشيوعيين الصينيين من أجل، ليس فقط التعاون مع الحزب القومي الصيني ــــ «الكيومنتانغ»، بل للدخول فيه بشكل فردي من دون حل التنظيم الشيوعي، في أمل منه لإنشاء جبهة سوفياتية ــــ صينية مع حزب زعيم ثورة 1911، أي صن يات سين، ثم خليفته شيانغ كاي شيك بعد وفاته في عام 1925. من أجل ذلك، طرح ستالين نظريته الصينية عن «تعاون كتلة الطبقات الأربع: البروليتاريا، الفلاحين، البورجوازية الصغيرة المدينية والبورجوازية الوطنية)، وهو ما مشى الشيوعيون الصينيون على وقعها حتى كانت مذبحة شيانغ كاي شيك للشيوعيين في شنغهاي في نيسان 1927. كان قائد الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه، أي تشن دوسيو، مقتنعاً برأي ستالين، ولكن كان هناك شخص من الصف الثاني في القيادة الشيوعية، اسمه ماو تسي تونغ، قد بدأ بتكوين قناعات مغايرة منذ مقالته: «تحليل لطبقات المجتمع الصيني» في آذار 1926، حيث أكد على نظرية ضمنية مضادة لنظرية ستالين الصينية من خلال تأكيده على «تذبذب البورجوازية الوطنية وإمكانية انحراف جناح منها نحو اليمين». إن ماو تسي تونغ، الذي تولّى قيادة الحزب في عام 1935 بعدما أكدت عملية تصادم «الكيومنتانغ» مع الشيوعيين وجهات نظره ضد ستالين وضد قيادة الحزب الشيوعي الصيني التاريخية، خطّ طريقاً خاصاً سمّاه ليوشاو شي في ......
#روسيا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752312
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تحت تأثير الثورة الصينية في عام 1911، التي أنهت الحكم الإمبراطوري وأقامت الجمهورية، وضع لينين عنواناً لإحدى مقالاته: «استيقاظ آسيا»، وكانت إحدى ثلاث مقالات كتبها القائد البلشفي عن الصين في عامَي 1912 و1913. في المقالة المذكورة، يعزو لينين ثورات إيران وتركيا والصين إلى تأثير ثورة 1905 الروسية. وهو يقول في مقالة «الديموقراطية والشعبية في الصين» إن «روسيا هي دون شك، من وجوه عديدة جداً وأساسية جداً، دولة من الدول الآسيوية». وهو يحدد الثورة الشعبية في مطلبَي (إقامة الجمهورية، والأرض للفلاحين). وهو يرى أن «الدعامة الاجتماعية الرئيسية لهذه البورجوازية الآسيوية التي ما تزال قادرة على إنجاز عمل تاريخي تقدّمي هو الفلاح».في تاريخ الحركة الماركسية، لم يكن لينين مسبوقاً بتلك الأفكار. بالتأكيد ساعدت روسيّتُه في ذلك، حيث إن روسيا آسيوية «بشكل ما»، كما يؤكد لينين، وهي أيضاً وسيط جغرافيّ بين أوروبا وآسيا، وهي كذلك في تركيبها الجغرافي ــــ الديموغرافي مزيج منهما ولهما. وقد كان هو أيضاً، وكذلك ثورة أوكتوبر 1917، ممرّين عبرت الماركسية منهما إلى آسيا، وبالذات الصين التي تأسّس فيها الحزب الشيوعي في عام 1921.مع ذلك، فإن البلاشفة بعد ثورة أوكتوبر ظلّوا يرون أن السند الذي سيكمل ثورتهم في الغرب، ولم يقتنعوا بما قاله الشيوعي التتري سلطان علييف، في تشرين الأول من عام 1919، عن «الانتظار الباطل لنجدة تأتينا من الغرب»، حتى بعد فشل الثورتين الألمانية والمجرية في ذلك العام. ولكن عندما أتى هوشي منه إلى موسكو في حزيران 1924 لحضور مؤتمر الأممية الشيوعية ــــ الكومنترن الخامس وقال «إن أوروبا لم تعد مركز الثورة» كان لكلامه رنين خاص عند ستالين، خليفة لينين الذي كان قد توفي قبل خمسة أشهر. ستالين، الذي أدرك أن الاتحاد السوفياتي أصبح «قلعة محاصرة»، لذلك اصطدم مع صاحب نظرية «الثورة الدائمة» ليون تروتسكي وطرح ضده نظرية «الاشتراكية في بلد واحد»، وذلك في إدراك منه لما قاله سلطان علييف قبل خمس سنوات وفي مجلة قوميسارية القوميات التي كان ستالين قوميسارها: مجلة «حياة القوميات»، وفي وعي بأن الحصار الغربي للقلعة السوفياتية يجب البحث عن منفذ منه في جهة غير الغرب الأوروبي.هنا، لم يجد ستالين غير الصين، لذلك ضغط على الشيوعيين الصينيين من أجل، ليس فقط التعاون مع الحزب القومي الصيني ــــ «الكيومنتانغ»، بل للدخول فيه بشكل فردي من دون حل التنظيم الشيوعي، في أمل منه لإنشاء جبهة سوفياتية ــــ صينية مع حزب زعيم ثورة 1911، أي صن يات سين، ثم خليفته شيانغ كاي شيك بعد وفاته في عام 1925. من أجل ذلك، طرح ستالين نظريته الصينية عن «تعاون كتلة الطبقات الأربع: البروليتاريا، الفلاحين، البورجوازية الصغيرة المدينية والبورجوازية الوطنية)، وهو ما مشى الشيوعيون الصينيون على وقعها حتى كانت مذبحة شيانغ كاي شيك للشيوعيين في شنغهاي في نيسان 1927. كان قائد الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه، أي تشن دوسيو، مقتنعاً برأي ستالين، ولكن كان هناك شخص من الصف الثاني في القيادة الشيوعية، اسمه ماو تسي تونغ، قد بدأ بتكوين قناعات مغايرة منذ مقالته: «تحليل لطبقات المجتمع الصيني» في آذار 1926، حيث أكد على نظرية ضمنية مضادة لنظرية ستالين الصينية من خلال تأكيده على «تذبذب البورجوازية الوطنية وإمكانية انحراف جناح منها نحو اليمين». إن ماو تسي تونغ، الذي تولّى قيادة الحزب في عام 1935 بعدما أكدت عملية تصادم «الكيومنتانغ» مع الشيوعيين وجهات نظره ضد ستالين وضد قيادة الحزب الشيوعي الصيني التاريخية، خطّ طريقاً خاصاً سمّاه ليوشاو شي في ......
#روسيا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752312
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - عن روسيا والصين
علاء اللامي : آفاق المواجهة بين -بريكس- بقيادة روسيا والصين وتحالف الناتو
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هل سيكون عالم القطبين الشرقي الجنوبي بقيادة دول "بريكس" والغربي بقيادة الناتو أفضل أم أسوأ لشعوب الشرق والجنوب؟ وماهي بريكس، وما مدى قوتها الاقتصادية والجيوسياسية، وما مدى خطورة "المبالغات الانتصارية" بقرب انهيار الاقتصاد الغربي الدولاري؟لنبدأ بالخبر الذي يقول: "ستقوم دول بريكس، روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، على خلفية العقوبات، بتسريع العمل على إقامة نظام مراسلة مالية خاص ووكالة تصنيف مستقلة، وكذلك على تكامل أنظمة الدفع. صرح بذلك وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف خلال الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول بريكس برئاسة الصين. ونقلت الخدمة الصحفية لوزارة المالية الروسية عن سيلوانوف قوله: "هذا يدفعنا إلى تسريع العمل في المجالات التالية، استخدام العملات الوطنية في عمليات التصدير والاستيراد، وتكامل أنظمة الدفع والبطاقات، ونظام المراسلة المالية الخاص بنا، وإنشاء وكالة تصنيف مستقلة لبريكس". وهناك خبر ضمن مقالة للباحث الاقتصادي الروسي ألكسندر نازاروف/ الرابط1، بعنوان يقول "أمريكا بين نارين: إما رفض سداد ديونها صيف أو خريف هذا العام وإما موت الدولار خلال عام" وردت فيها هذه الفقرة "وفي ظرف شهرين، سيتحول التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى كرة ثلج تتسارع ذاتيا، حيث يؤدي التدهور إلى هروب رأس المال إلى الخارج، ما يؤدي إلى مزيد من التدهور وهكذا دواليك نحو الدوامة. سيزداد معدل التضخم عدة مرات، من 0.6% شهريا إلى 1-2-5-10% شهريا، وسيتدهور الوضع بمرور الوقت. سيجبر ذلك الاحتياطي الفدرالي على رفع سعر الفائدة من أجل خفض التضخم. أو بمعنى أصح، فإن خفض التضخم حقا، يتطلب رفع معدل سعر الفائدة إلى قيمة تتجاوز التضخم، أي إلى حوالي 10%. يعني ذلك الموت الفوري للاقتصاد الأمريكي في غضون أسبوعين. لهذا، يتظاهر الاحتياطي الفدرالي بمحاربة التضخم، ويعتزم في مايو رفع المعدل بنسبة 0.5%، ثم رفع ذلك المعدل عدة مرات خلال العام. بينما كان عليه أن يرفعه فعليا إلى 10% ليس في مايو بل يوم أمس". *من الواضح ان هناك مبالغة ونزعة "انتصارية" غير واقعية في كلام نزاروف، ورغم أنني لست من دعاة النزعة الانتصارية المبالِغة في التفاؤل فهي مضرة ومشوشة جدا، ولا أعتقد أن انهيار الاقتصادي الدولاري وسقوط الهيمنة الإمبريالية الغربية سيحدث قريبا وبسهولة، وذلك لأن الصراع شديد والمرحلة التي نعيشها انتقالية وقد تنتهي نهاية مأساوية فالاقتصادات الغربية قوية رغم نقاط ضعفها الكثيرة والخطرة وهي ما تزال بعيدة عن الانهيار الكامل والوشيك وهي تكافح الآن من أجل البقاء وقد تلجأ لأكثر الخيارات وحشية ودموية بما في ذلك استخدام السلاح النووي لإفشال محاولة تفكيك هيمنتها من قبل وروسيا وحلفائها في منظمة بريكس. ثم ان الدول الغربية في حلف الناتو وخصوصا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ماتزال تمتلك القدرة على المناورة الاقتصادية والعسكرية والإعلامية وإدارة إصلاحات مؤقتة وطارئة لا تقضي على المرض بل تؤخر موعد الهلاك ولكن ليس إلى مالا نهاية، رغم ذلك فإن من الضروري الاطلاع على واقع الحال والتعريف بمفرداته فلنتعرف الآن على منظمة بريكس وعلى آخر تطورات الوضع على الجبهة الاقتصادية الرديفة للجبهة العسكرية في حرب أوكرانيا: *بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية (BRICS) المكونة من الحروف الأولى لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ، روسيا في حزيران 2009 حيث تضم ......
#آفاق
#المواجهة
#-بريكس-
#بقيادة
#روسيا
#والصين
#وتحالف
#الناتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752660
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هل سيكون عالم القطبين الشرقي الجنوبي بقيادة دول "بريكس" والغربي بقيادة الناتو أفضل أم أسوأ لشعوب الشرق والجنوب؟ وماهي بريكس، وما مدى قوتها الاقتصادية والجيوسياسية، وما مدى خطورة "المبالغات الانتصارية" بقرب انهيار الاقتصاد الغربي الدولاري؟لنبدأ بالخبر الذي يقول: "ستقوم دول بريكس، روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، على خلفية العقوبات، بتسريع العمل على إقامة نظام مراسلة مالية خاص ووكالة تصنيف مستقلة، وكذلك على تكامل أنظمة الدفع. صرح بذلك وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف خلال الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول بريكس برئاسة الصين. ونقلت الخدمة الصحفية لوزارة المالية الروسية عن سيلوانوف قوله: "هذا يدفعنا إلى تسريع العمل في المجالات التالية، استخدام العملات الوطنية في عمليات التصدير والاستيراد، وتكامل أنظمة الدفع والبطاقات، ونظام المراسلة المالية الخاص بنا، وإنشاء وكالة تصنيف مستقلة لبريكس". وهناك خبر ضمن مقالة للباحث الاقتصادي الروسي ألكسندر نازاروف/ الرابط1، بعنوان يقول "أمريكا بين نارين: إما رفض سداد ديونها صيف أو خريف هذا العام وإما موت الدولار خلال عام" وردت فيها هذه الفقرة "وفي ظرف شهرين، سيتحول التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى كرة ثلج تتسارع ذاتيا، حيث يؤدي التدهور إلى هروب رأس المال إلى الخارج، ما يؤدي إلى مزيد من التدهور وهكذا دواليك نحو الدوامة. سيزداد معدل التضخم عدة مرات، من 0.6% شهريا إلى 1-2-5-10% شهريا، وسيتدهور الوضع بمرور الوقت. سيجبر ذلك الاحتياطي الفدرالي على رفع سعر الفائدة من أجل خفض التضخم. أو بمعنى أصح، فإن خفض التضخم حقا، يتطلب رفع معدل سعر الفائدة إلى قيمة تتجاوز التضخم، أي إلى حوالي 10%. يعني ذلك الموت الفوري للاقتصاد الأمريكي في غضون أسبوعين. لهذا، يتظاهر الاحتياطي الفدرالي بمحاربة التضخم، ويعتزم في مايو رفع المعدل بنسبة 0.5%، ثم رفع ذلك المعدل عدة مرات خلال العام. بينما كان عليه أن يرفعه فعليا إلى 10% ليس في مايو بل يوم أمس". *من الواضح ان هناك مبالغة ونزعة "انتصارية" غير واقعية في كلام نزاروف، ورغم أنني لست من دعاة النزعة الانتصارية المبالِغة في التفاؤل فهي مضرة ومشوشة جدا، ولا أعتقد أن انهيار الاقتصادي الدولاري وسقوط الهيمنة الإمبريالية الغربية سيحدث قريبا وبسهولة، وذلك لأن الصراع شديد والمرحلة التي نعيشها انتقالية وقد تنتهي نهاية مأساوية فالاقتصادات الغربية قوية رغم نقاط ضعفها الكثيرة والخطرة وهي ما تزال بعيدة عن الانهيار الكامل والوشيك وهي تكافح الآن من أجل البقاء وقد تلجأ لأكثر الخيارات وحشية ودموية بما في ذلك استخدام السلاح النووي لإفشال محاولة تفكيك هيمنتها من قبل وروسيا وحلفائها في منظمة بريكس. ثم ان الدول الغربية في حلف الناتو وخصوصا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ماتزال تمتلك القدرة على المناورة الاقتصادية والعسكرية والإعلامية وإدارة إصلاحات مؤقتة وطارئة لا تقضي على المرض بل تؤخر موعد الهلاك ولكن ليس إلى مالا نهاية، رغم ذلك فإن من الضروري الاطلاع على واقع الحال والتعريف بمفرداته فلنتعرف الآن على منظمة بريكس وعلى آخر تطورات الوضع على الجبهة الاقتصادية الرديفة للجبهة العسكرية في حرب أوكرانيا: *بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية (BRICS) المكونة من الحروف الأولى لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ، روسيا في حزيران 2009 حيث تضم ......
#آفاق
#المواجهة
#-بريكس-
#بقيادة
#روسيا
#والصين
#وتحالف
#الناتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752660
الحوار المتمدن
علاء اللامي - آفاق المواجهة بين -بريكس- بقيادة روسيا والصين وتحالف الناتو
فتحي سالم أبوزخار : أين ليبيا من العالم الغربي وروسيا والصين والدور التركي ؟
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تمتلك ليبيا موقعاً جيوسياسياً مهماً جداً للعالم، ومن بعد سقوط الدولة العثمانية (تركيا اليوم) باتت ليبيا مسرحاً للصراع، بل صارت تستخدم ليبيا كورقة للضغط بشكل مباشر أو غير مباشر لمن يملك علاقة دبلوماسية جيدة ومرونة حركة على أرضها ضمن اتفاقيات دولية مع نظامها السياسي الحاكم.فمن بعد تحول القوى العظمى من قطبية ثنائية محور وحلفاء إلى معسكر شرقي وغربي ومع بروز الصين كقوى اقتصادية ونووية وتفكك الاتحاد السوفيتي بات عندنا تقريباً ثلاثة قوى في العالم: الصين، وروسيا والعالم الغربي الذي تقوده أمريكا بالتعاون مع بريطانيا، ومازال الضلع الرابع تركيا تعمل على لعب دور وتحويل المثلث إلى مربع. ويظل التنافس نهم على المواقع الاستراتيجية لأن من خلالها يمكن الوصول للمواد الخام والطاقة لتحريك آلة التصنيع وكذلك الأسواق. وتظل ليبيا حلقة وصل بين حضن أفريقيا، موطن المواد الخام والطاقة والعاملة الرخيص، وأوروبا وكذلك بين مشرق العالم ومغربه. ليبيا والصين:في محاضرة، عن بعد، للقذافي بجامعة أوكسفورد إجاد فيها بالدور الإيجابي للصين في أفريقيا وتغزل بقوتها الناعمة والمتمثلة في البناء والتنمية وسفه الوجود الغربي والأمريكي وأنكر قوته الصلبة والمتمثلة في القواعد العسكرية والحروب، إضافة إلى حديثة عن الدينار الأفريقي يرى الكاتب من الأسباب الرئيسة لانضمام الناتو إلى انتفاضة الشعب الليبي في فبراير 2011 م. وبعد خمسة أشهر من الانتفاضة، ونتيجة لزيارة وفد من القذافي الصين في 16 يوليو 2011م ألتقى فيها بعدة شركات صينية تصدر السلاح، وبدون نتيجة، فكانت اتهامات الغرب للصين بمخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي 1970 و 1973 والتي نفتها وصرحت بعدم تزويد أي معدات عسكرية بشكل مباشر أو غير مباشر. بعد نجاح انتفاضة 2011 م اعترفت الصين بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي. بعد الفراغ الذي تركه الغرب في أفريقيا وخلال عقد السبعينات من القرن الماضي حرصت الصين على تقديم المساعدات الاقتصادية للدول حديثة الاستقلال في أفريقيا في محاولة لدعم مناهضة الامبريالية ومكافحة الاستعمار وكل ذلك خدمة لأمنها القومي. لقد قامت الصين ببناء سكك حديدية بين تانزانيا وزامبيا وخلقت علاقات دبلوماسية مع 44 دولة أفريقية وكانت لها شراكات اقتصادية شاملة مع الجزائر ومصر وموريتانيا وشراكة استراتيجية مع المغرب. تذكر أميرة عبدالحليم على موقع "آراء حول الخليج" بأن "الصين تجني 440 مليار دولا أرباحاً من أفريقيا بحلول 2025".يلخص مصطفى جالي ضمن مقالته: " الصين في إفريقيا: تحقيق غايات القارة أم البحث عن المصالح الاستراتيجية؟ على موقع الجزيرة نت ويقول : "خلال إدارة هو جينتاو (2003-2012)، بدأت الصين في تبنِّي مبدأ شمولي في السياسة الخارجية "من جميع النواحي/في جميع الاتجاهات" (all-round/all---dir--ectional) الذي لا يفرِّق نظريًّا بين المناطق الجغرافية أو البلدان. " ويضيف : "الصين الآن هي أكبر بائع للأسلحة لإفريقيا جنوب الصحراء ولديها علاقات في مجال تكنولوجيا الدفاع مع 45 بلدًا، كما وقَّعت روسيا 19 صفقة عسكرية مع دول إفريقية منذ عام 2014.في عام 2018، كانت الصين الشريك التجاري الأول لإفريقيا والهند في المرتبة الثانية وأميركا في المرتبة الثالثة ". مشاركة الصين في أفريقيا تعمقت بحيث أنشأت مقر للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض.من بعد غزو روسيا لأوكرانيا تحركت الصين وصارت تطالب بالسيادة على تايوان. بل وصلت المهزلة مع غزو أوكرانيا إلى تحريض إعلام الجارة مصر، بالتأكيد وهو في حالة سكر وفاقد للوعي، على انته ......
#ليبيا
#العالم
#الغربي
#وروسيا
#والصين
#والدور
#التركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757577
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تمتلك ليبيا موقعاً جيوسياسياً مهماً جداً للعالم، ومن بعد سقوط الدولة العثمانية (تركيا اليوم) باتت ليبيا مسرحاً للصراع، بل صارت تستخدم ليبيا كورقة للضغط بشكل مباشر أو غير مباشر لمن يملك علاقة دبلوماسية جيدة ومرونة حركة على أرضها ضمن اتفاقيات دولية مع نظامها السياسي الحاكم.فمن بعد تحول القوى العظمى من قطبية ثنائية محور وحلفاء إلى معسكر شرقي وغربي ومع بروز الصين كقوى اقتصادية ونووية وتفكك الاتحاد السوفيتي بات عندنا تقريباً ثلاثة قوى في العالم: الصين، وروسيا والعالم الغربي الذي تقوده أمريكا بالتعاون مع بريطانيا، ومازال الضلع الرابع تركيا تعمل على لعب دور وتحويل المثلث إلى مربع. ويظل التنافس نهم على المواقع الاستراتيجية لأن من خلالها يمكن الوصول للمواد الخام والطاقة لتحريك آلة التصنيع وكذلك الأسواق. وتظل ليبيا حلقة وصل بين حضن أفريقيا، موطن المواد الخام والطاقة والعاملة الرخيص، وأوروبا وكذلك بين مشرق العالم ومغربه. ليبيا والصين:في محاضرة، عن بعد، للقذافي بجامعة أوكسفورد إجاد فيها بالدور الإيجابي للصين في أفريقيا وتغزل بقوتها الناعمة والمتمثلة في البناء والتنمية وسفه الوجود الغربي والأمريكي وأنكر قوته الصلبة والمتمثلة في القواعد العسكرية والحروب، إضافة إلى حديثة عن الدينار الأفريقي يرى الكاتب من الأسباب الرئيسة لانضمام الناتو إلى انتفاضة الشعب الليبي في فبراير 2011 م. وبعد خمسة أشهر من الانتفاضة، ونتيجة لزيارة وفد من القذافي الصين في 16 يوليو 2011م ألتقى فيها بعدة شركات صينية تصدر السلاح، وبدون نتيجة، فكانت اتهامات الغرب للصين بمخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي 1970 و 1973 والتي نفتها وصرحت بعدم تزويد أي معدات عسكرية بشكل مباشر أو غير مباشر. بعد نجاح انتفاضة 2011 م اعترفت الصين بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي. بعد الفراغ الذي تركه الغرب في أفريقيا وخلال عقد السبعينات من القرن الماضي حرصت الصين على تقديم المساعدات الاقتصادية للدول حديثة الاستقلال في أفريقيا في محاولة لدعم مناهضة الامبريالية ومكافحة الاستعمار وكل ذلك خدمة لأمنها القومي. لقد قامت الصين ببناء سكك حديدية بين تانزانيا وزامبيا وخلقت علاقات دبلوماسية مع 44 دولة أفريقية وكانت لها شراكات اقتصادية شاملة مع الجزائر ومصر وموريتانيا وشراكة استراتيجية مع المغرب. تذكر أميرة عبدالحليم على موقع "آراء حول الخليج" بأن "الصين تجني 440 مليار دولا أرباحاً من أفريقيا بحلول 2025".يلخص مصطفى جالي ضمن مقالته: " الصين في إفريقيا: تحقيق غايات القارة أم البحث عن المصالح الاستراتيجية؟ على موقع الجزيرة نت ويقول : "خلال إدارة هو جينتاو (2003-2012)، بدأت الصين في تبنِّي مبدأ شمولي في السياسة الخارجية "من جميع النواحي/في جميع الاتجاهات" (all-round/all---dir--ectional) الذي لا يفرِّق نظريًّا بين المناطق الجغرافية أو البلدان. " ويضيف : "الصين الآن هي أكبر بائع للأسلحة لإفريقيا جنوب الصحراء ولديها علاقات في مجال تكنولوجيا الدفاع مع 45 بلدًا، كما وقَّعت روسيا 19 صفقة عسكرية مع دول إفريقية منذ عام 2014.في عام 2018، كانت الصين الشريك التجاري الأول لإفريقيا والهند في المرتبة الثانية وأميركا في المرتبة الثالثة ". مشاركة الصين في أفريقيا تعمقت بحيث أنشأت مقر للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض.من بعد غزو روسيا لأوكرانيا تحركت الصين وصارت تطالب بالسيادة على تايوان. بل وصلت المهزلة مع غزو أوكرانيا إلى تحريض إعلام الجارة مصر، بالتأكيد وهو في حالة سكر وفاقد للوعي، على انته ......
#ليبيا
#العالم
#الغربي
#وروسيا
#والصين
#والدور
#التركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757577
الحوار المتمدن
فتحي سالم أبوزخار - أين ليبيا من العالم الغربي وروسيا والصين والدور التركي ؟
جورج حداد : كازاخستان تختار الخط الاوراسي الحليف لروسيا والصين وايران
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* الكازاخ والعربهناك فكرة سائدة هي ان العلاقة التاريخية بين العرب وكازاخستان تنحصر في توسع الفتوحات العربية الاسلامية القديمة ووصول الاسلام، بهذه الواسطة، الى آسيا الوسطى ومنها كازاخستان. ولكن الواقع التاريخي للعلاقة بين كازاخستان واسيا الوسطى عموما وبين العرب، هي اعمق من ذلك واكثر تعقيدا. فبعد ان استولى صلاح الدين الايوبي على السلطة في مصر، ثم في المشرق العربي، بالمكر والخديعة وطعن الفاطميين والعباسيين والمصريين وكل العرب في ظهورهم، اخذ هو، وعشيرته الكردية الايوبية الحاكمة من بعده، في استقدام المماليك واستعمالهم للتسلط على العرب وحكمهم. وحينما كثرت اعداد المماليك وقويت شوكتهم انقلبوا على الايوبيين واستأثروا بالسلطة في الدولة الاسلامية التي اصبحت عربية بالاسم فقط. وصارت الخلافة العربية (العباسية) مركزا شرفيا رمزيا فقط. اما الحكم الفعلي فصار للمماليك وسلاطينهم، الذين تابعوا "رسالة!" السلاطين والامراء الايوبيين الاكراد في حكم العرب بالسيف والسوط ووقف تطورهم الحضاري وانزالهم الى اسفل الدرجات على سلم الحضارة الانسانية. وكانت اعداد كبيرة من المماليك تتحدر من شعوب اسيا الوسطى البدوية، بمن فيهم الكازاخ (او الكازاخستانيين بالتعبير المعاصر). وكان أحد أولئك المماليك الكازاخ ــ كما تقول المرويات التاريخية ــ السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، الذي كان القائد العسكري الابرز في جيش السلطان المملوكي سيف الدين قطز الذي أوقف زحف المغول على مصر بعد استيلائهم على العراق وسوريا، وانتصر عليهم ودحرهم في معركة عين جالوت في 1260م. وبعد معركة عين جالوت قتل الظاهر بيبرس قطز وحل محله كسلطان. وفي هذه الحقبة بالذات (في القرن الثالث عشر) كان المغول، بقيادة جنكيزخان وابنائه، قد سيطروا على الصين، ومنها قاموا بغزو اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان وحكموها بالحديد والنار كما في كل بقعة دخلها المغول الهمجيون. وفي المرحلة ذاتها تبنى المغول الاسلام، ومن اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان اجتاحوا الاراضي الروسية يدعمهم التتار، بوصفهم فاتحين مسلمين، ودمروا واحرقوا موسكو وكييف والعديد من المدن الروسية الاخرى، وفرضوا الضرائب التعسفية على الروس بالاسم الديني "المقدس": "الجزية".وعلى هذه الخلفية يمكن القول، ان كازاخستان كانت احد معابر الاجتياح المغولي لروسيا من ظهرها. كما يمكن القول، من زاوية نظر محددة، ان صراع المماليك بقيادة السلطان الكازاخي الظاهر بيبرس ضد المغول هو احد تعبيرات الصراع الكازاخي ضد المغول مثلما او اكثر مما هو صراع الدولة الاسلامية ــ العربية بالاسم، ضدهم. وقد اسفرت معركة عين جالوت وما تلاها من معارك المماليك ضد المغول عن نتيجتين:الاولى ايجاية ــ وهي ازاحة طاعون المغول عن سوريا الكبرى والعراق (وما بعدهما بلاد فارس).والثانية سلبية ــ وهي ترسيخ حكم المماليك بالنظر اليهم كمحررين، والنظر الى الظاهر بيبرس كبطل اسلامي قاد تحرير الدولة العربية ــ الاسلامية من المغول، كما سبق النظر الى السفاح الطائفي والعنصري المعادي للعرب صلاح الدين الايوبي كبطل اسلامي قاد تحرير القدس من الصليبيين.وتقول المعلومات الصحفية الروسية انه كان قد قدم الى سوريا للمشاركة في الجهاد لاجل اقامة "الخلافة الداعشية" الوف المقاتلين من دواعش آسيا الوسطى وكازاخستان. وطبعا ان هؤلاء الدواعش كانوا يحلمون بإعادة امجاد اجدادهم المماليك، كما كان يحلم رجب طيب اردوغان باعادة امجاد اجداده العثمانيين.وانطلاقا مما تقدم يمكن القول ان العلاقة العربية مع كازاخستان ينبغي ا ......
#كازاخستان
#تختار
#الخط
#الاوراسي
#الحليف
#لروسيا
#والصين
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757587
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* الكازاخ والعربهناك فكرة سائدة هي ان العلاقة التاريخية بين العرب وكازاخستان تنحصر في توسع الفتوحات العربية الاسلامية القديمة ووصول الاسلام، بهذه الواسطة، الى آسيا الوسطى ومنها كازاخستان. ولكن الواقع التاريخي للعلاقة بين كازاخستان واسيا الوسطى عموما وبين العرب، هي اعمق من ذلك واكثر تعقيدا. فبعد ان استولى صلاح الدين الايوبي على السلطة في مصر، ثم في المشرق العربي، بالمكر والخديعة وطعن الفاطميين والعباسيين والمصريين وكل العرب في ظهورهم، اخذ هو، وعشيرته الكردية الايوبية الحاكمة من بعده، في استقدام المماليك واستعمالهم للتسلط على العرب وحكمهم. وحينما كثرت اعداد المماليك وقويت شوكتهم انقلبوا على الايوبيين واستأثروا بالسلطة في الدولة الاسلامية التي اصبحت عربية بالاسم فقط. وصارت الخلافة العربية (العباسية) مركزا شرفيا رمزيا فقط. اما الحكم الفعلي فصار للمماليك وسلاطينهم، الذين تابعوا "رسالة!" السلاطين والامراء الايوبيين الاكراد في حكم العرب بالسيف والسوط ووقف تطورهم الحضاري وانزالهم الى اسفل الدرجات على سلم الحضارة الانسانية. وكانت اعداد كبيرة من المماليك تتحدر من شعوب اسيا الوسطى البدوية، بمن فيهم الكازاخ (او الكازاخستانيين بالتعبير المعاصر). وكان أحد أولئك المماليك الكازاخ ــ كما تقول المرويات التاريخية ــ السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، الذي كان القائد العسكري الابرز في جيش السلطان المملوكي سيف الدين قطز الذي أوقف زحف المغول على مصر بعد استيلائهم على العراق وسوريا، وانتصر عليهم ودحرهم في معركة عين جالوت في 1260م. وبعد معركة عين جالوت قتل الظاهر بيبرس قطز وحل محله كسلطان. وفي هذه الحقبة بالذات (في القرن الثالث عشر) كان المغول، بقيادة جنكيزخان وابنائه، قد سيطروا على الصين، ومنها قاموا بغزو اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان وحكموها بالحديد والنار كما في كل بقعة دخلها المغول الهمجيون. وفي المرحلة ذاتها تبنى المغول الاسلام، ومن اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان اجتاحوا الاراضي الروسية يدعمهم التتار، بوصفهم فاتحين مسلمين، ودمروا واحرقوا موسكو وكييف والعديد من المدن الروسية الاخرى، وفرضوا الضرائب التعسفية على الروس بالاسم الديني "المقدس": "الجزية".وعلى هذه الخلفية يمكن القول، ان كازاخستان كانت احد معابر الاجتياح المغولي لروسيا من ظهرها. كما يمكن القول، من زاوية نظر محددة، ان صراع المماليك بقيادة السلطان الكازاخي الظاهر بيبرس ضد المغول هو احد تعبيرات الصراع الكازاخي ضد المغول مثلما او اكثر مما هو صراع الدولة الاسلامية ــ العربية بالاسم، ضدهم. وقد اسفرت معركة عين جالوت وما تلاها من معارك المماليك ضد المغول عن نتيجتين:الاولى ايجاية ــ وهي ازاحة طاعون المغول عن سوريا الكبرى والعراق (وما بعدهما بلاد فارس).والثانية سلبية ــ وهي ترسيخ حكم المماليك بالنظر اليهم كمحررين، والنظر الى الظاهر بيبرس كبطل اسلامي قاد تحرير الدولة العربية ــ الاسلامية من المغول، كما سبق النظر الى السفاح الطائفي والعنصري المعادي للعرب صلاح الدين الايوبي كبطل اسلامي قاد تحرير القدس من الصليبيين.وتقول المعلومات الصحفية الروسية انه كان قد قدم الى سوريا للمشاركة في الجهاد لاجل اقامة "الخلافة الداعشية" الوف المقاتلين من دواعش آسيا الوسطى وكازاخستان. وطبعا ان هؤلاء الدواعش كانوا يحلمون بإعادة امجاد اجدادهم المماليك، كما كان يحلم رجب طيب اردوغان باعادة امجاد اجداده العثمانيين.وانطلاقا مما تقدم يمكن القول ان العلاقة العربية مع كازاخستان ينبغي ا ......
#كازاخستان
#تختار
#الخط
#الاوراسي
#الحليف
#لروسيا
#والصين
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757587
الحوار المتمدن
جورج حداد - كازاخستان تختار الخط الاوراسي الحليف لروسيا والصين وايران
تاج السر عثمان : شروط الصندوق وثورتا سيرلانكا والصين
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان من جديد تندلع احتجاجات الشعوب ضد شروط صندوق النقد الدولي القاسية في فرض سياسة التقشف عليها وتخفيض العملة ، ورفع الدعم عن الوقود والدواء والعلاج والتعليم ، وخصخصة قطاع الدولة، والقروض التي تكرّس للمزيد من التبعية وفقدان السيادة الوطنية ، كما يحدث حاليا في سيرلانكا والارجنتين ، التي زاد الطين بلة فيهما: أزمة كورونا ، والحرب الروسية - الاوكرانية ، وارتفاع تكاليف الوقود والكهرباء والغذاء والدواء ، وفقدان عائدات السياحة في سيرلانكا ، مما أدي لرفض الارجنتين العلاقات القائمة علي التقشف وافقار الشعب مع صندوق النقد الدولي، كما فشل الصندوق قبل ايام من إندلاع الثورة في سيرلانكا في ابرام صفقة تؤدي للمزيد من التدهور.. كل ذلك يعيدنا لتجربة صندوق النقد الدولي في السودان وشروطه القاسية التي أدت لانتفاضة أبريل 1985 ، وثورة ديسمبر 2018 ، ومقاومة سياسة الرئيس السابق حمدوك الذي رفض توصيات المؤتمر الاقتصادي وخضع لشروط الصندوق القاسية التي خفضت الجنية لأكثر من 600% وزادت اسعار الوقود والكهرباء والدواء، والاسعار عموما. الخ، وكان لها الأثر في التدهور الحالي الذي مازال سائرا عليه وزير المالية جبريل ، في المزيد من رفع الدعم عن الوقود والكهرباء ، ومدخلات الانتاج مما أدي لتدهور الانتاج الزراعي والصناعي ، وارتفاع الاسعار المستمر والجبايات والضرائب، واستمرار نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج حنى اصبحت الحياة لا تطاق وتنذر بانفجارالثورة الشاملة واسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي. وبهذه المناسبة نعيد هذه الدراسة عن تجربة صندوق النقد الدولي في السودان1 تُعتبر شروط صندوق النقد الدولي القاسية كارثة علي الاقتصاد السوداني ، منذ تنفيذها في العام 1978 ، كما هو معلوم تبلورت فكرة صندوق النقد الدولي في يوليو 1944 أثناء مؤتمرللأمم المتحدة في يريتون وودز ، وتأسس فعليا عام 1945، بعد أن وقعت عليه 29 دولة تحت شعار " العمل علي تعزيز سلامة الاقتصاد الدولي"، بعد تجربة الأزمة الاقتصادية والكساد في الثلاثينيات من القرن الماضي. الصندوق مع البنك الدولي أداتان من أدوات الدول الرأسمالية الكبري للسيطرة الاقتصادية ، ونشر الرأسمالية والدفاع عن قواعدها في العالم ، وخدمة مصالحها باسترجاع ديون الأغنياء، مما يزيدهم غني، والفقراء فقرا، ودمج البلدان المتخلفة بالنظام الرأسمالي العالمي بفرض شروط التبعية علي البلد المقترض مثل: - إلغاء الدعم علي السلع الضرورية، ورفع أسعار المحروقات ووحدات الطاقة الكهربائية ووقف دعم القطاع العام للأسعار" توازن التكاليف والأسعار". - التوسع في اقتصاد السوق والقطاع الخاص. - تخفيض قيمة العملة. - برامج التكيف الهيكلي بالخصخصة وتشريد العاملين ، وسحب الدولة يدها من تعيين الخريجين بحجة تخفيض النفقات الحكومية. - فتح السوق المحلي أمام الواردات الأجنبية تحت شعار تحرير التجارة، مما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ، وربما يؤدي لتوقفها. حصيلة هذه السياسات التي يفرضها البنك والصندوق الدوليين كانت وبالا علي الدول التي طبقتها ،وادت لتعميق الفقر وزيادة تكاليف المعيشة ، وتدهور القوى الشرائية ، والمزيد من التصخم والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، والفشل في تحقيق الاصلاحات المطلوبة ، واستفحال المديونية ، مما أدي للثورات مثل : ثورات الشعوب في المنطقة العربية " الربيع العربي"، ودول أمريكا الجنوبية، وبعض البلدان الأوربية والآسيوية. 2 ويمكن أن نشير الي تجربة وآثار سياسات الصندوق الاقتصادية والاجتماعية في السودان في ......
#شروط
#الصندوق
#وثورتا
#سيرلانكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761913
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان من جديد تندلع احتجاجات الشعوب ضد شروط صندوق النقد الدولي القاسية في فرض سياسة التقشف عليها وتخفيض العملة ، ورفع الدعم عن الوقود والدواء والعلاج والتعليم ، وخصخصة قطاع الدولة، والقروض التي تكرّس للمزيد من التبعية وفقدان السيادة الوطنية ، كما يحدث حاليا في سيرلانكا والارجنتين ، التي زاد الطين بلة فيهما: أزمة كورونا ، والحرب الروسية - الاوكرانية ، وارتفاع تكاليف الوقود والكهرباء والغذاء والدواء ، وفقدان عائدات السياحة في سيرلانكا ، مما أدي لرفض الارجنتين العلاقات القائمة علي التقشف وافقار الشعب مع صندوق النقد الدولي، كما فشل الصندوق قبل ايام من إندلاع الثورة في سيرلانكا في ابرام صفقة تؤدي للمزيد من التدهور.. كل ذلك يعيدنا لتجربة صندوق النقد الدولي في السودان وشروطه القاسية التي أدت لانتفاضة أبريل 1985 ، وثورة ديسمبر 2018 ، ومقاومة سياسة الرئيس السابق حمدوك الذي رفض توصيات المؤتمر الاقتصادي وخضع لشروط الصندوق القاسية التي خفضت الجنية لأكثر من 600% وزادت اسعار الوقود والكهرباء والدواء، والاسعار عموما. الخ، وكان لها الأثر في التدهور الحالي الذي مازال سائرا عليه وزير المالية جبريل ، في المزيد من رفع الدعم عن الوقود والكهرباء ، ومدخلات الانتاج مما أدي لتدهور الانتاج الزراعي والصناعي ، وارتفاع الاسعار المستمر والجبايات والضرائب، واستمرار نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج حنى اصبحت الحياة لا تطاق وتنذر بانفجارالثورة الشاملة واسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي. وبهذه المناسبة نعيد هذه الدراسة عن تجربة صندوق النقد الدولي في السودان1 تُعتبر شروط صندوق النقد الدولي القاسية كارثة علي الاقتصاد السوداني ، منذ تنفيذها في العام 1978 ، كما هو معلوم تبلورت فكرة صندوق النقد الدولي في يوليو 1944 أثناء مؤتمرللأمم المتحدة في يريتون وودز ، وتأسس فعليا عام 1945، بعد أن وقعت عليه 29 دولة تحت شعار " العمل علي تعزيز سلامة الاقتصاد الدولي"، بعد تجربة الأزمة الاقتصادية والكساد في الثلاثينيات من القرن الماضي. الصندوق مع البنك الدولي أداتان من أدوات الدول الرأسمالية الكبري للسيطرة الاقتصادية ، ونشر الرأسمالية والدفاع عن قواعدها في العالم ، وخدمة مصالحها باسترجاع ديون الأغنياء، مما يزيدهم غني، والفقراء فقرا، ودمج البلدان المتخلفة بالنظام الرأسمالي العالمي بفرض شروط التبعية علي البلد المقترض مثل: - إلغاء الدعم علي السلع الضرورية، ورفع أسعار المحروقات ووحدات الطاقة الكهربائية ووقف دعم القطاع العام للأسعار" توازن التكاليف والأسعار". - التوسع في اقتصاد السوق والقطاع الخاص. - تخفيض قيمة العملة. - برامج التكيف الهيكلي بالخصخصة وتشريد العاملين ، وسحب الدولة يدها من تعيين الخريجين بحجة تخفيض النفقات الحكومية. - فتح السوق المحلي أمام الواردات الأجنبية تحت شعار تحرير التجارة، مما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ، وربما يؤدي لتوقفها. حصيلة هذه السياسات التي يفرضها البنك والصندوق الدوليين كانت وبالا علي الدول التي طبقتها ،وادت لتعميق الفقر وزيادة تكاليف المعيشة ، وتدهور القوى الشرائية ، والمزيد من التصخم والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، والفشل في تحقيق الاصلاحات المطلوبة ، واستفحال المديونية ، مما أدي للثورات مثل : ثورات الشعوب في المنطقة العربية " الربيع العربي"، ودول أمريكا الجنوبية، وبعض البلدان الأوربية والآسيوية. 2 ويمكن أن نشير الي تجربة وآثار سياسات الصندوق الاقتصادية والاجتماعية في السودان في ......
#شروط
#الصندوق
#وثورتا
#سيرلانكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761913
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - شروط الصندوق وثورتا سيرلانكا والصين
عبدالله الفكي البشير : سردية الغرب الزائفة عن روسيا والصين The West s False Narrative about Russia and China
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير بقلم البروفيسور جيفري د. ساكس Professor Jeffrey D. Sachs أستاذ بجامعة كولومبيا، ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. عمل مستشاراً لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حالياً كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. ترجمة: الدكتور عبد الله الفكي البشير، باحث وكاتب سوداني يعيش العالم على حافة كارثة نووية، في جزء مقدر منه، بسبب فشل القادة السياسيين الغربيين في أن يكونوا صرحاء بشأن أسباب الصراعات العالمية المتصاعدة. إن السردية الغربية التي لا هوادة فيها بأن الغرب نبيل، بينما روسيا والصين شريرتان، هي سردية ساذجة وخطيرة للغاية. إنها محاولة للتلاعب بالرأي العام، وليست تعاملاً بدبلوماسية حقيقية وملحة للغاية.تم البناء الأساسي لسردية الغرب في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة. وتنطلق الفكرة الأساسية للولايات المتحدة من أن الصين وروسيا خصمان عنيدان "يحاولان تقويض الأمن والازدهار الأمريكي". هذان البلدان، وفقاً للولايات المتحدة، "مصممان على جعل الاقتصادات أقل حرية وأقل عدالة، وتنمية جيوشهما، والسيطرة على المعلومات والبيانات لقمع مجتمعاتهما وتوسيع نفوذهما".المفارقة هي أنه منذ عام 1980، دخلت الولايات المتحدة فيما لا يقل عن 15 حربًا بالخارج، منها على سبيل المثال، لا الحصر: أفغانستان والعراق وليبيا وبنما وصربيا وسوريا واليمن، بينما لم تدخل الصين في أي حرب، ولم تدخل روسيا إلا في حرب واحدة (سوريا) خارج الاتحاد السوفيتي السابق. أيضاً لدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية في 85 دولة، بينما لدى الصين 3 فقط، وروسيا واحدة في سوريا.التسويق للخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي يتم من خلال التلاعب بالحقائقروَّج الرئيس جو بايدن لهذه السردية، معلنًا أن التحدي الأكبر في عصرنا الحاضر هو التنافس مع الأنظمة الاستبدادية، التي "تسعى إلى تعزيز قوتها، وتصدير وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، وتبرير سياساتها وممارساتها القمعية. باعتبارها طريقة أكثر فاعلية لمواجهة تحديات اليوم". إن طبيعة عمل الاستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة لا يعود إلى أي رئيس أمريكي لوحده، وإنما يعود عملها إلى المؤسسة الأمنية للولايات المتحدة، التي تتمتع بالاستقلال الذاتي إلى حد كبير، وتعمل خلف جدار من السرية.يتم تسويق هذا الخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي من خلال التلاعب بالحقائق. سبق، قبل جيل، أن باع جورج دبليو بوش الابن للجمهور فكرة أن أكبر تهديد لأمريكا هو الأصولية الإسلامية، دون أن يذكر أن وكالة المخابرات المركزية، مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى، هي التي أنشأت ومولت نشر الجهاديين في أفغانستان وسوريا وأماكن أخرى لخوض حروب أمريكا.لنأخذ في الاعتبار غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان عام 1980، والذي تم تصويره في وسائل الإعلام الغربية على أنه عمل غدر غير مبرر، ولم تمر سنوات حتى علمنا أن الغزو السوفيتي سبقته بالفعل عملية وكالة المخابرات المركزية التي كانت تهدف إلى إثارة الغزو السوفيتي! وبنفس القدر كانت المعلومات الخاطئة بشأن بسوريا. فالصحافة الغربية تمتلئ باتهامات متبادلة ضد مساعدة بوتين العسكرية لبشار الأسد ابتداءً من عام 2015، دون الإشارة إلى أن الولايات المتحدة دعمت الإطاحة بالأسد منذ 2011، مع تمويل وكالة المخابرات المركزية لعملية كبيرة (تيمبر سيكامور) للإطاحة بالأسد قبل سنوات من وصول روسيا.وفي الآونة الأخيرة، سافرت رئيسة مجلس ......
#سردية
#الغرب
#الزائفة
#روسيا
#والصين
#West
#False
#Narrative
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766723
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير بقلم البروفيسور جيفري د. ساكس Professor Jeffrey D. Sachs أستاذ بجامعة كولومبيا، ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. عمل مستشاراً لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حالياً كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. ترجمة: الدكتور عبد الله الفكي البشير، باحث وكاتب سوداني يعيش العالم على حافة كارثة نووية، في جزء مقدر منه، بسبب فشل القادة السياسيين الغربيين في أن يكونوا صرحاء بشأن أسباب الصراعات العالمية المتصاعدة. إن السردية الغربية التي لا هوادة فيها بأن الغرب نبيل، بينما روسيا والصين شريرتان، هي سردية ساذجة وخطيرة للغاية. إنها محاولة للتلاعب بالرأي العام، وليست تعاملاً بدبلوماسية حقيقية وملحة للغاية.تم البناء الأساسي لسردية الغرب في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة. وتنطلق الفكرة الأساسية للولايات المتحدة من أن الصين وروسيا خصمان عنيدان "يحاولان تقويض الأمن والازدهار الأمريكي". هذان البلدان، وفقاً للولايات المتحدة، "مصممان على جعل الاقتصادات أقل حرية وأقل عدالة، وتنمية جيوشهما، والسيطرة على المعلومات والبيانات لقمع مجتمعاتهما وتوسيع نفوذهما".المفارقة هي أنه منذ عام 1980، دخلت الولايات المتحدة فيما لا يقل عن 15 حربًا بالخارج، منها على سبيل المثال، لا الحصر: أفغانستان والعراق وليبيا وبنما وصربيا وسوريا واليمن، بينما لم تدخل الصين في أي حرب، ولم تدخل روسيا إلا في حرب واحدة (سوريا) خارج الاتحاد السوفيتي السابق. أيضاً لدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية في 85 دولة، بينما لدى الصين 3 فقط، وروسيا واحدة في سوريا.التسويق للخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي يتم من خلال التلاعب بالحقائقروَّج الرئيس جو بايدن لهذه السردية، معلنًا أن التحدي الأكبر في عصرنا الحاضر هو التنافس مع الأنظمة الاستبدادية، التي "تسعى إلى تعزيز قوتها، وتصدير وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، وتبرير سياساتها وممارساتها القمعية. باعتبارها طريقة أكثر فاعلية لمواجهة تحديات اليوم". إن طبيعة عمل الاستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة لا يعود إلى أي رئيس أمريكي لوحده، وإنما يعود عملها إلى المؤسسة الأمنية للولايات المتحدة، التي تتمتع بالاستقلال الذاتي إلى حد كبير، وتعمل خلف جدار من السرية.يتم تسويق هذا الخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي من خلال التلاعب بالحقائق. سبق، قبل جيل، أن باع جورج دبليو بوش الابن للجمهور فكرة أن أكبر تهديد لأمريكا هو الأصولية الإسلامية، دون أن يذكر أن وكالة المخابرات المركزية، مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى، هي التي أنشأت ومولت نشر الجهاديين في أفغانستان وسوريا وأماكن أخرى لخوض حروب أمريكا.لنأخذ في الاعتبار غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان عام 1980، والذي تم تصويره في وسائل الإعلام الغربية على أنه عمل غدر غير مبرر، ولم تمر سنوات حتى علمنا أن الغزو السوفيتي سبقته بالفعل عملية وكالة المخابرات المركزية التي كانت تهدف إلى إثارة الغزو السوفيتي! وبنفس القدر كانت المعلومات الخاطئة بشأن بسوريا. فالصحافة الغربية تمتلئ باتهامات متبادلة ضد مساعدة بوتين العسكرية لبشار الأسد ابتداءً من عام 2015، دون الإشارة إلى أن الولايات المتحدة دعمت الإطاحة بالأسد منذ 2011، مع تمويل وكالة المخابرات المركزية لعملية كبيرة (تيمبر سيكامور) للإطاحة بالأسد قبل سنوات من وصول روسيا.وفي الآونة الأخيرة، سافرت رئيسة مجلس ......
#سردية
#الغرب
#الزائفة
#روسيا
#والصين
#West
#False
#Narrative
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766723
الحوار المتمدن
عبدالله الفكي البشير - سردية الغرب الزائفة عن روسيا والصين The West s False Narrative about Russia and China