الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الحباشنة : سيناريوهات الخيار الأخير لمصر والسودان اتجاه سد النهضة
#الحوار_المتمدن
#علي_الحباشنة العميد الدكتور عليّ الحباشنةوُجِدَ على جدران المعابد الفرعونية أنه في حال تعرض مياه النيل للخطر فعلى الفرعون وجنوده أن يذهبوا إلى الحرب وقتل المعتدين.*** يقع «سد النهضة» على النيل الأزرق على مسافة &#1634-;-&#1637-;- كم تقريباً من حدود السودان، وبارتفاع &#1637-;-&#1632-;-&#1632-;- م فوق سطح البحر. ويبلغ أقصى ارتفاع لجدران السد &#1633-;-&#1637-;-&#1637-;-م وبعرض &#1633-;-&#1640-;-&#1632-;-&#1632-;-م. وتوجد حوله مرتفعات عالية، ويشكل مساحة سطحية تقدر &#1633-;-&#1640-;-&#1639-;-&#1636-;- كم، وقد بني سد صغير بالجنوب منه يعتبر مكملاً له. ويساهم سد النهضة بحجز كمية ضخمة من المياه تقدر بـ (173 مليار م). ومن المعروف أن إثيوبيا تعتبر من أغنى دول العالم بالمياه؛ حيث أنَّ بحيرة «تانا» الإثيوبيّة تخزن لوحدها &#1633-;-&#1639-;-&#1637-;- مليار متر مياه على مدار العام. وهذا عدا عن العشرات من الأنهر دائمة الجريان. ولذلك، فإثيوبيا لا تحتاج إلى مياه «سد النهضة» لتوليد الكهرباء، كما تدّعي؛ فلو كانت هذه هي غايتها حقاً، لأنشأت سداً حول بحيرة «تانا» وولَّدت الطاقة منه؛ ولكن هدفها الحقيقي هو تدمير الاقتصاد المصري والسوداني، لا بل تدمير الأمن القومي أيضاً والتحكم بمياه النيل لبيعها لمصر والسودان. وبعد فشل كل المفاوضات السياسية في ضمان حقوق مصر والسودان العادلة في مياه النيل كما تنص عليه كل القوانين الدولية والإنسانية، فإن الخيار الأخير الاضطراري الذي فرضته إثيوبيا على الجميع هو خيار الحرب. وبغض النظر عن ما يقال بأن إثيوبيا مدعومة من قوى خارجية، إلا أن الوضع الإقليمي والدولي هو في صالح مصر والسودان، ومن المستبعد تدخل قوات أجنبية في حال وقعت عمليات قتالية. القوات العسكرية الإثيوبية تُعتَبر هزيلة بالمقارنة مع قوات مصر والسودان، سواء أكانت البرية أم البحرية أم الجوية؛ حيث أنَّ ميزان القوى يشير إلى تفوق كبير لصالح مصر والسودان بنسبه (&#1633-;- الى 25). وأما بالنسبة للتركيبة الدِّيمغرافية، فالشَّعبان المصري والسوداني تربطهم أواصر قومية وتراثية وتاريخية مشتركه، بعكس إثيوبيا التي تسمى دولة الفسيفساء أو (متحف الشعوب)؛ فهي ليست أمة واحدة، بل تتكون من العديد من القوميات، وينقسم سكّانها على &#1640-;-&#1632-;- مجموعه عرقية واثنية تختلف في اللغة والعادات والتقاليد والدين، كما تنقسم البلاد إلى عشر أقاليم يستقل كل منها بحكم ذاتي، وتتناحر العرقيات الكبيرة في ما بينها، وأهمها: الأمهرية والتيغراي وأرموا الصومالي، وسيدا ماغ، وكوراج، ومولاتي. والاستنتاج هو أنَّ التركيبة الديمغرافية لإثيوبيا تعتبر رخوة، وأن أيّ حرب قد تقع ستشجع هذه العرقيات على الانفصال كما يحدث الآن في إقليم تيغراي الذي تمرَّد ويسعى إلى الاستقلال عن المركز، ويدين سكانه بالمسيحية حسب المذهب الأرثوذكسي. وفي ظل هذه الواقع فإن من حق مصر والسودان أن تدافعا بكلّ السبل عن حقوقهما المشروعة في مياه النيل الذي يُعتبر شريان الحياة لكلٍ منهما.لذلك متوقع أن تضطرّ القيادة المصرية والقيادة السودانية إلى اتخاذ القرار للقيام بعمليّات حربيّة محدودة لا تحدث أضراراً بالأرواح والممتلكات والبنية التحتية للأقاليم العرقية الإثيوبية، بل تتركز على سد النهضة، ويكون من أهدافها أيضاً ابطال إرادة القتال لدى الجيش الإثيوبي. ومِنْ ضمن السناريوهات الحربية المتوقعة، ما يلي:السيناريو الأول، شنّ غارات من البحر والجو على الأراضي الإثيوبية ضمن بنك أهداف محدد يشمل مواقع القيادات والاتصالات والمطارات العسكرية وطرق الم ......
#سيناريوهات
#الخيار
#الأخير
#لمصر
#والسودان
#اتجاه
#النهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725044