الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرضا المادح : الانصار ضيوف الجبهة الديمقراطية وميلاد لينين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_المادح ترجلنا من سيارة الجيب العسكرية للجبهة الديمقراطية على الحدود السورية اللبنانية في منطقة المصنع ، وهي منطقة عبور حدودية ويطلق عليها ايضا ( الطريق العسكري ) ، كان ذلك في 12 تموز عام 1979 وكنا خمسة رفاق من الحزب الشيوعي العراقي ، قال المرافق من الجبهة الديمقراطية " اهبطوا وسيروا في ذلك الوادي حتى تصلوا الى الشارع الرئيس في البقاع الشرقي ثم استأجروا هناك سيارة الى بيروت " عادت سيارة الجيب الى دمشق وبقينا بلا سلاح أو حماية أو دليل والموقع الرسمي لشرطة الحدود نراه بالعين !! بعد مسير ما يقرب الساعتين في وادٍ يخلو من البشر وصلنا الى الشارع واستاجرنا اول سيارة مرت بنا ، تمتعنا بالمناظر الجميلة في البقاع والجبل ، وخاصة منظر بيروت والبحر اثناء هبوط السيارة ، وصلنا بعد الظهر لمنطقة الفاكهاني ( عاصمة المقاومة الفلسطينية ) ، وعن طريق الاستفسار توجهنا لأحد مكاتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، رحبوا بنا وقالوا لنا أن السائق قد سلك طريقاً خطراً حيث يُقيم فيه حزب الكتائب العميل حواجز طيارة لأختطاف الفلسطينيين واللبنانيين المعارضين لهم ، حينها ادركنا أن حياتنا كانت معلقة بخيط الصدفة !!تم توزيعنا على الشقق المخصصة للشيوعيين العراقيين ، فرحنا كثيرا بلقاء الرفاق وشعرنا اخيراً بالأمان بعد اكثر من سنة من القلق المتواصل ، بسبب الملاحقات لنا من قبل اجهزت القمع لنظام البعث الصدامي والتهديد الجدّي بالموت !علمنا من الرفاق بوجود دورة تدريبة في مدينة طرابلس واخرى ستبدأ في معسكر الناعمة ، كانت الشقق متحركة كخلايا النحل . بعد بضعة ايام وبتاريخ 1979.07.17 نُقلنا ( ثلاثة من مجموعتنا ) مع رفاق آخرين الى معسكر الناعمة والذي يقع جنوب بيروت في وادٍ متشعب ، هناك اصبح عددنا حوالي 30 رفيق ، تم تسليحنا واستمرت الدورة عدة اسابيع ، بعدها تم نقلنا الى ثلاث قرى في البقاع الشرقي ( البيرة ، مدوخا ، وخربت روحا )، ثم اصبح مقرنا الرئيس في قرية البيرة وهو عبارة عن دار صغيرة منعزلة تقع على الشارع الاسفلتي جنوب القرية ، عددنا كان يزداد وينخفض حسب حركة السفر الى الوطن ، وبلغ احياناً 35 - 40 رفيق ، قمنا بنشاطات متنوعة رياضية وفنية ، بالأضافة للدورات العسكرية المتواصلة على مختلف أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والتدريبات الميدانية ، كانت المعنويات والحماس لدى الرفاق في ذروتها خصوصا عندما ازدادت عملية السفر حتى نهاية شهر آذار عام 1980 فلم يبقى من الرفاق إلا القليل ، الرفيق الضابط أبو كمال من الجبهة الديمقراطية وهو آمر سريتنا ، أقام لنا دورة تدريبية اضافية مكثفة على الاسلحة والتكتيك والعمليات الفدائية وفي الختام أبلغنا بقوله " أننا نمنح خريجي مثل هذه الدورة درجة ضابط " ثم هنئنا وطلب منا أن نستعد للمشاركة بمناورة عسكرية بالذخيرة الحية يوم 22 نيسان 1980 ويصادف الذكرى 110 لميلاد فلاديمير إليتش لينين قائد ثورة اكتوبر ومؤسس الاتحاد السوفيتي ، غمرتنا الفرحة وفي صباح ذلك اليوم الربيعي الجميل ، نقلتنا سيارات الجيب الى منطقة غير مأهولة بالسكان جنوب وادي البقاع وهي منطقة تلول ، حيث تجمع عدد كبير من المقاتلين الفلسطينيين ، اما نحن الرفاق العراقيون فكان عددنا قليل حيث سبقنا الاغلبية الى الوطن ، ألقى الرفيق غسان آمر الفوج كلمة تهنئة وشكر لجميع المقاتلين خريجي الدورات ومعظمهم شباب يافعين ، ثم بدأت المناورة بأطلاق قذيفة آر بي جي على الهدف ( كتلة صخرية بارزة )، وبنفس الوقت تحركتا مجموعتان للهجوم واحدة بقيادة الرفيق الضابط نعيم ومجموعتنا بقيادة الرفيق الضابط أبو كمال ، كان على أحد المقاتلين أن يرمي قنبلة ......
#الانصار
#ضيوف
#الجبهة
#الديمقراطية
#وميلاد
#لينين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674401
ضيا اسكندر : ضيوفٌ عابرون
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في وقتٍ واحدٍ، وعلى حين غرّةٍ، تقتحم حمامةٌ وفأرةٌ الشّقة التي أسكنُها من البابِ المفتوحِ على مصراعيهِ. وشرعتِ الحمامةُ تطيرُ بذعرٍ في أرجاءِ الغرفةِ، يصطفقُ جناحاها بهلعٍ إلى أن حطّتْ متعبةً على ظهرِ البرّادِ بعد ارتطامِها عدّةَ مراتٍ بالجُدرانِ، وتطاير بعضُ الرّيشِ من جسمِها. بينما أسرعتِ الفأرةُ إلى الاختباءِ تحتَ السّريرِ. تملّكتني الدّهشةُ والسّعادةُ والحيرةُ في آنٍ معاً! لم أفهم ما إذا كانَ قدومهما بشارةً من عالمِ الغيبِ أم نذيرُ كارثةٍ وشيكةٍ! نهضتُ عن الصوفةِ واتجهتُ نحو البابِ مستطلعاً لعلَّ زائراً آخرَ يحلُّ عليَّ ضيفاً. نظرتُ إلى السّماءِ، ثم إلى أرضِ الدّيارِ، السّكونُ يعمُّ المكانَ لا يخدشهُ إلا بعضٌ من هزيمِ الرّعدِ ووشوشاتُ ريحٍ خفيفةٍ وتهامُس أوراقِ شجرةِ التّوتِ الوحيدةِ في صحنِ الدّارِ. فالربيعُ يودّع آخرَ أيامهِ بمنخفضٍ جويّ ينذرُ بهطولِ أمطارٍ غزيرةٍ حسبَ ما وردَ في النّشرةِ الجوّيةِ التي أتسلّى بالاطلاعِ عليها يوميّاً. إذن السببُ في قدومِ ضيفتَيّ هو خوفهُما من عاصفةٍ قادمةٍ.قلتُ في نفسي يجبُ أن أحتفيَ بهاتينِ الضيفتينِ، وسأؤمّنُ لهُما ما تيسَّرَ لي من الطّعامِ والشّرابِ والمأوى لتؤنساني في وحدتي. وقد أنالُ منهما المحبةَ والعرفانَ بالجميلِ. إذ ليسَ ثمةَ سعادةٌ أعظمُ من إدراكِ المرءِ أنّهُ موضعُ تقديرٍ من الآخرينِ، وشعورهِ بأنّ وجودَهُ مدعاةٌ إلى تعزيزِ راحتِهم ورفاهيتِهم. ألقيتُ نظرةً على الحمامةِ فألفيتُها ترتعشُ. لمحتُ على محيّاها غلالةَ أسىً مكتومٍ وانكساراً آلمني. دنوتُ منها رويداً وأنا أشعرُ بقشعريرةٍ عذبةٍ لم أعهدْها قطُ في قربِ أحدٍ منذ زمنٍ طويلٍ، وخاطبتُها بأكبرِ قدْرٍ من الحنانِ وُفِّقتُ إليهِ: عزيزتي الحمامةُ دعيني أرحّبُ بكِ أولاً. واعتبري هذا البيتَ بيتكِ ولا تجزعي منّي. ثقي تماماً سأكونُ الصديقَ المخلصَ الوفيّ الذي لن يسبّبَ لكِ الأذى، فأنا رجلٌ نباتيٌّ لا أتناولُ اللحومَ منذُ زمنٍ بعيدٍ، وأحبُّ الطّيورَ والحيواناتَ والحشراتَ والزواحفَ.. لم أقتلْ صرصوراً واحداً في العشرين سنة الفائتة. بعد أن أدركتُ أنّ الحياةَ حقٌّ لكلّ كائنٍ حيّ. صحيحٌ أنّ اكتشافي العبقري هذا جاءَ بعد أن تخطّيتُ سنّ الكهولةِ ودخلتُ في ما يسمى خريفَ العمرِ، ولكنْ كما يقالُ الوصولُ متأخراً خيرٌ من ألّا تصلَ أبداً. وتابعتُ مسترسلاً والحمامةُ ترمقني وتميّلُ رأسها بين الحينِ والآخر، وكأنّها تجتلي أثرَ كلماتي:كما تلاحظينَ يا عزيزتي، فأنا أسكنُ وحيداً في هذا البيتِ، بعدَ أن اعتزمتُ العيشَ بمفردي في منطقةٍ نائيةٍ من البلادِ، مُكرَهاً، بعيداً عن زوجتي وأولادي. متخفياً باسمٍ مستعارٍ؛ خوفاً من بطشِ السُّلطةِ وظُلمها. فأنا أعارضُها سياسياً؛ وأقسمُ أنّني لم أحملْ بندقيةً أو سكيناً لأواجهها. فقط حملتُ قلمي واستخدمتُ لساني. على كلّ حالٍ، هذا موضوعٌ آخر قد أحدّثكِ عن تفاصيلهِ لاحقاً، هذا إذا قبلتِ العيشَ معي. ما إن اقتربتُ منها، على بُعدِ ذراعٍ، حتى انطلقتْ هاربةً بأقصى ما أسعفَاها جناحاها، وعبرتِ البابَ المفتوحَ. راقبتُها من النّافذة، أتعقّبُها وهي تحلّقُ باتّجاهِ الأعلى إلى أن غابتْ عن ناظري. شعرتُ بخيبةِ أملٍ. حزنتُ. أحسستُ وكأنّني فقدتُ مشروعَ صديقٍ كان يمكنُ أن يبدّدَ وحشتي. رحيلُها السّريعُ كانَ ضربةً قاسيةً. لكنّي لم أُجِزْ لها أن تصرعَني. وسرعانَ ما واسيتُ نفسي بالقولِ: «هي حرّة، لها كاملُ الحقّ في اختيارِ المكانِ الذي تأمنُ لهُ». تمنيتُ لها السّلامةَ والتّوفيقَ. وتذكرتُ فجأةً الضيفةَ الثّانيةَ. فزالت تلكَ المشاعرُ، وقرفصتُ إلى ......
#ضيوفٌ
#عابرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758340