الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين علاك الاسفي : الشبفرة الروسية . الكسندر دوغين
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي الشبفرة الروسية . الكسندر دوغينالكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1] zawinour@gmail.comبالانخراط في مواجهة مباشرة مع الغرب خلال العملية العسكرية الخاصة/ SMO، و على الرغم من أن الغرب ذاته يشارك عبر هيكل الوكيل الأوكراني، والذي لا يمكن تسميته "دولة"، فإن روسيا مجبرة على الدفاع عن سيادتها على كافة المستويات. من حيث السياسة العسكرية والاقتصادية والرسمية، هذا جلي، لكن الغرب هو أكثر بكثير من مجرد هيكل سياسي-عسكري-اقتصادي: إنه حضارة لها برنامج تشفير أساسي. كل شيء آخر مشتق من هذه الشيفرة: الأسلحة، والاقتصاد، والسياسة، والثقافة، والتعليم، والعلوم، والإعلام، إلخ. روسيا الآن مجبرة على مواجهة الطيف بأكمله، وبشكل عام، الشيفرة الغربية نفسها.بالإجمال؛ السلطات الروسية لم تدرك بعد هذا الأمر، وحتى أكثر المعارضين المتحمسين للغرب الحاكم يفكرون في المواجهة العسكرية الإستراتيجية والسياسية والدبلوماسية والمعلوماتية، لكن الانتقال إلى مستوى جديد من الفهم من قبل السلطات والمجتمع لما هي الحضارة السيادية أمر لا محيد عنه. يمكن تأجيله، و لا يمكن تجنبه. هو أمر لا مفر منه. ما هي السيادة الوطنية في نظام ويستفاليان[2]/Westphalian؛ للعلاقات الدولية وفي نظرية العلاقات الدولية الواقعية. أمر مفهوم: تعني أن الدولة القومية، المعترف بها (من تلقاء نفسها و من قبل الآخرين) على أنها ذات سيادة، لا يمكن أن يكون لها، بالتعريف، سلطة يمكنها أن تملي ما يجب أن تفعله هذه الدولة وما لا يجب أن تفعله. السيادة تكمن هنا: أي دولة قومية ذات سيادة يمكنها أن تفعل ما تريد، طالما أنها قادرة على فعل ذلك . و لأن الدول القومية الأخرى قد لا ترغب في ذلك. ففي الحالات الحرجة القصوى ، تقرر الحرب كل شيء. هذا ما تمثله السيادة الوطنية في النظرية الواقعية في دول الشرق الأوسط.تتصدى هذه النظرية لليبرالية في العلاقات الدولية حيث تصر على: الحد من السيادة, و نسبيتها، و الانتقال التدريجي للسلطة من الدول القومية إلى الحكومات العالمية. و على الانتقال التدريجي للسلطة من الدول القومية إلى الحكومة العالمية.في هذه النظرية، السيادة ليست قيمة، ناهيك عن أنها قيمة عليا. إنها ببساطة دولة انتقالية على طريق تكامل الإنسانية.من الجلي أن بوتين يقف إلى جانب الواقعية، وهو ما قادنا في النهاية إلى العملية العسكرية الخاصة. من المهم أن تستمر الليبرالية في الهيمنة على MGIMO/ معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، و بين الخبراء الدوليين، و تعاكس توجه بوتين الظاهر. هذا النشاز مطلق، لكنه محصلة للتغلغل العميق للشيفرة الغربية في أسس النظام التعليمي الروسي وبيئة الخبراء. يفهم بوتين السيادة بروح الواقعية، وقبل كل شيء: في الإستراتيجية العسكرية، و سياسيا، و ثالثًا، في الناحية الاقتصادية.لذلك فإن رد فعل روسيا، تحت قيادته، غدا حادا للغاية حيال: توسع الناتو، و محاولات التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية (بما في ذلك تغيير النظام، وهو ما لا يتردد الغرب في القيام به، ويدعم المعارضة الراديكالية بعناد) و بدرجة أقل، إزاء الاعتماد المباشر للاقتصاد الروسي على المؤسسات العالمية والاحتكارات الغربية العالمية.هذا على الأكثر أو الأقل؛ كيف يقدم التسلسل الهرمي للسيادة ومدرسة الواقعية في الـعلاقات الدولية نفسه. و إذا حصرنا أنفسنا في هذا النطاق، فإن مواضيع العلم والثقافة، وال ......
#الشبفرة
#الروسية
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761613