الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : من جمهورية السوفييتات إلى الثورة الستالينية المضادة
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه تجربة كومونة باريس، المثال الأول للثورة البروليتارية، قادت ماركس وإنجلز إلى نتيجة تحولية فيما يتعلق بفهمهما للدولة. على عكس الصيرورات الثورية السابقة، لا ينبغي أن يؤدي استيلاء البروليتاريا الثورية على السلطة السياسية إلى تبني واستخدام أجهزة الدولة، بل إلى تدمير الدولة البرجوازية، واستبدالها بدولة عمالية جديدة تمثل ديكتاتورية البروليتاريا، والتي يمكنها أن تتخذ إجراءات ضد محاولات الطبقة الحاكمة السابقة التمسك بالسلطة، وتحريك التحول في المجتمع والاقتصاد من أجل إنهاء الاستغلال واللامساواة الطبقية، كجزء من الانتقال الاشتراكي إلى الشيوعية. بقلم جورجي مارتينيز، ترجمه إلى الإنجليزية كارلوس سابير، وترجمها من الإنجليزية إلى العربية تامر خرمه كما أنهما أكدا أن الانتقال إلى مجتمع لا طبقي سيكون “من كل النواحي، الاقتصادية والأخلاقية والفكرية، مدموغا بندوب المجتمع القديم الذي يخرج هذا المجتمع من رحمه.[1] تجربة الثورة الروسية التي قادها البلاشفة استمرت لفترة أطول بكثير من الـ 74 يوما لكومونة باريس. على مدى أكثر من سبعة عقود، انتقلت الدولة العمالية الروسية من فترتها الثورية بوجود لينين في الطليعة، عبر عقود طويلة من الثورة المضادة الستالينية، واضطلعت ليس فقط بالتحدي المتمثل بالفوز في الثورة المنتصرة، بل أيضا بالمهمة العملية للتعامل مع “ندوب” الدولة العمالية الجديدة ، فضلا عن التناقضات الأخرى التي لم يتنبأ بها ماركس وإنجلز، والتي نجمت عن الانتصار المفاجئ للثورة الاشتراكية في بلد اقتصاده رأسمالي متخلف.في فبراير 1917، في خضم الحرب العالمية، نجح التمرد بالإطاحة بالقيصر، وإنشاء حكومة مؤقتة بهدف دفع روسيا قدما من ماضيها القيصري، وإقامة دولة برجوازية. الأشهر التالية من الاضطرابات السياسية، ومؤامرات الثورة المضادة، وازدواجية السلطة، هيأت المسرح لثورة ثانية، ثورة أكتوبر، حيث تم نقل السلطة إلى السوفييتات تحت قيادة البلاشفة، الذين تأثروا بدورهم بنفوذ لينين الحاسم، الذي كانت رؤيته حول الثورة في روسيا مطابقة لرؤية تروتسكي، ما أتاح للحزب البلشفي التغلب على الصعوبات والفوز بالثورة بنجاح.ومع ذلك، لم يكن وجود الحزب البلشفي وقيادته الثورية قادرين على التغلب على حقيقة أن ثورتهم حدثت في الإمبراطورية الروسية، التي تعاني من التخلف الإقطاعي، والسيطرة الديموغرافية للفلاحين على الطبقات الأخرى (80&#1642-;- من السكان)، ووجود رأسمالية محلية ضعيفة تعتمد بشدة على رأس المال الأجنبي، ووضع الأقلية للطبقة العاملة بالنسبة لبقية شرائح المجتمع. هذه “الندوب”، التي شكلت الخصائص المميزة لروسيا، باتت عقبات رئيسية على طريق الاشتراكية، والتي كانت مهمة صعبة بالفعل، ومعرضة لمزيد من الخطر، بسبب الحرب المستمرة التي تستنزف أوروبا.بالنسبة لقيادة ثورة أكتوبر، كان الهدف النهائي هو انتصار الثورة الاشتراكية في كافة أنحاء أوروبا. أولئك القادة، وتحديدا لينين وتروتسكي، كانوا مدركين للوضع المتزعزع والهش للثورة الروسية، ولكون مصيرها يعتمد على المساعدة الأممية عبر انتصار الطبقات العاملة في المراكز الرأسمالية الرئيسية في أوروبا، للتمكن من الإستيلاء على السلطة، وهزيمة الإمبريالية، والبدء في بناء المجتمع الاشتراكي على المستوى العالمي.لذا، كانت الإستراتيجية الأساسية بالنسبة لهم هي إنشاء منظمة عالمية، الأممية الشيوعية (الأممية الثالثة) لدعم الثورة الأممية وقيادتها. حتى إنشاء روسيا السوفييتية كان خاضعا لهدف الثورة الأممية هذا. وبما أن الثورة قد فشلت في أن تترسخ في ألمانيا أو ف ......
#جمهورية
#السوفييتات
#الثورة
#الستالينية
#المضادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746045