الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : الهجوم الاستفزازي لسُلطات بكين- الأحداث على الحدود السوفييتية الصينية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مطبعة وكالة دار نشر نوفوستي 1969مقالة من صحيفة البرافدا، الحزب الشيوعي السوفييتي المؤرخة في 8 آذار عام 1969ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمكما ورد في الصحافة السوفييتية، نظّمَت السلطات الصينية في 2 آذار استفزازاً مُسلحاً على الحدود السوفييتية الصينية بالقرب من جزيرة دامانسكي Damansky على نهر أوسوري Ussuri. تُظهِر الحقائق أن هذا كان اعتداءاً كان مُخططاً بشكلٍ مُسبق على حرس الحدود السوفييت الذين يقومون بحماية حدود الدولة. يُظهر مسار الأحداث أن سُلطات بكين قد ارتكبت عمداً هذا الاستفزاز المُسلّح بهدف مُفاقمة التوتر في العلاقات السوفييتية الصينية، مُثيراً بذلك تضخيم موجة العداء للسوفييت في الصين، واذكاء المشاعر الشوفينية لتُناسب التطلعات الشوفينية المُغامرة لماوتسي تونغ وزُمرته في السلطة.وسبق هذا الهجوم انتهاكات مُتكررة لحدود الدولة السوفييتية من جانب الجنود الصينيين، ولا سيما بالقرب من جزيرة دامانسكي.في 2آذار الساعة 11 صباحاً (4 صباحاً بتوقيت موسكو)، أبلَغَت نقاط المُراقبة السوفييتية الى المركز الحدودي أن وحدةً مُسلحةً من الجنود الصينيين كانت متوجهةً من الضفة الصينية الى منطقة جزيرة دامانسكي. خَرَجَت مجموعة من حرس الحدود السوفييت لمقابلتهم. سار 8 من حرس الحدود بقيادة ضابط باتجاههم لمطالبتهم، كما في عدة مرات سابقة، بمغادرة الأراضي السوفييتية. عندما اقترب حرس الحدود من المتسللين، أطلق هؤلاء الأخيرين النار عليهم دون سابق انذار. في الوقت نفسه، تعرّضَت بقية مجموعة حَرَس الحدود السوفييتية لاطلاق النيران من كمائن مُعدة مُسبقاً ومن قِبَل مجموعة من المدافع المضادة للدبابات ومدافع الهاون وقاذفات القنابل المضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة انطلقت من الضفة الصينية.انتظم حرس الحدود السوفييت في تشكلٍ قتالي، وقاموا جنباً الى جنب، مع الجنود الذي قدموا من المركز الحدودي، بصد الهجوم المفاجئ ثم طردوا الصينيين المتسللين بعيداً عن الأراضي السوفييتية.أدى حرس الحدود السوفييت واجبهم العسكري بشرف. لم يدخروا حياتهم وأظهروا شجاعةً كبيرةً وبطولةً في الدفاع عن الحدود.لم يَكَد المُغيرون يتوقفون عن اطلاق النيران حتى انطلقت آلة الدعاية الشاملة في بكين لدعم الاستفزاز المتوحش. بدأ مسؤولو الصحافة والاذاعة والجيش بتعبئة المواطنين الصينيين باللجوء الى الأكاذيب البشعة والافتراءات فيما يتعلق بالاتحاد السوفييتي. أعدّت بكين، في وقتٍ مُبكر نُسخة القصة التي تقول أن الوحدة الصينية "تعرضت للهجوم" واتخذت تدابير الدفاع عن النفس. ليست هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها العالم مثل هذه الأعمال الاستفزازية من قِبَل ماوتسي تونغ وزمرته ومحاولاتهم للتغطية على أعمالهم بالدعاية.لكن الحقائق لا تقبل الجدل. لا يُمكن محو آثار غارات اللصوص. هَربَ المُغيرون، تاركين ملابسهم وأجهزة اتصالاتهم وحتى زجاجات الكحول التي زوّد بها المُحرضون الصينيون المُشاركين في هذا الأمر.تكشف دعاية بكين عن حقيقتها التوسعية عندما تُحاول تبرير الاستفزاز المُسلّح على الحدود السوفييتية الصينية من خلال المُطالبات بالأراضي السوفييتية، وخاصةً جزيرة دامانسكي. لكن الهجوم تم ضد حرس الحدود السوفييت الذين يحمون الأراضي السوفييتية.يسعى هذا العمل الاجرامي الذي قامت به جماعة ماوتسي تونغ، والذي أودى بحياة العديد من الرجال، وراء أهدافٍ بعيدة المدى.يُحاول الماويون، من خلال تأجيج الهستيريا المُعادية للسوفييت والجنون الشوفيني ......
#الهجوم
#الاستفزازي
#لسُلطات
#بكين-
#الأحداث
#الحدود
#السوفييتية
#الصينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722833