الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجم خطاوي : عن مأساة ترك الأوطان ومحنة اللاجئين الأوكرانيين
#الحوار_المتمدن
#نجم_خطاوي بالأمس وصلت جدة ابنتي ليلك وابني ألان الى نقطة الحدود الأوكرانية البولونية عند منطقة مدينة لفيف الحدودية، وبعد اكثر من عشرة أيام من المعاناة والألم وانتظار المجهول ومتابعة أخبار القتل والدمار والصواريخ، عاشتها في ملجأ من ملاجئ المدينة التي تسكنها وسط أوكرانيا ليس بعيداً عن العاصمة كييف.منذ سماع أول أصوات الصواريخ في 24 شباط 2022 التي طالت تقريبا جميع المدن والبلدات وحتى اقتناعها بفكرة ترك الوطن مؤقتا، ظل الحفيدان ولدي وابنتي ومعهم امهم في تواصل مستمر لإقناع الجدة المريضة كبيرة السن في ضرورة اتخاذ القرار ولو لحين وحتى توقف الحرب أوزارها وتتوقف لغة القتل والدمار. في الملجأ القديم والبارد الذي ضمهم، والذي لا يصلح للبقاء مع انقطاع الكهرباء والخدمات فيه، كانت حكايات الحرب وأخبارها الشغل الشاغل للناس وخصوصا موضوع المصير والموقف من قضية البقاء في الوطن وتحمل ما لا يطاق تحمله، أو اختيار طريق المغادرة واللجوء نحو البلدان المجاورة وغيرها، وهو امر الحلول. المواطن الأوكراني متمسك ومنذ القدم بجذوره وبتربة وطنه، وظل على الدوام يكدح لتعميرها ورقيها ومجابهة الأهوال التي أحاطته بسبب لعنة الجغرافية وضريبتها الباهظة أحياناً. ورغم الظروف الكالحة والمتنوعة التي مرت على تاريخ هذا البلد لم يشهد التاريخ موجات نزوح كبيرة كالتي نشهدها اليوم والتي تتزامن مع شدة الهجوم والغزو الروسي وشموله جميع أجزاء البلاد، مع تزايد المخاوف من تطوره لإبعاد أكبر خصوصا وأن هناك عدد من محطات الطاقة والكهرباء التي غدت قريبة من الصواريخ والرصاص والتي من شأنها ان تحدث كوارث انسانية من الصعوبة تقدير مداها ونتائجها.دولة أوكرانيا ترتبط جغرافيا بحدود طويلة مع جمهورية روسيا التي تحدها من جهة الشرق، ومع بيلاروسيا من الشمال، ومع بولندا وسلوفاكيا والمجر من الغرب، وأيضا مع رومانيا ومولدوفا من الجنوب الغربي. كما ترتبط دولة أوكرانيا جنوباً مع العالم بحرياً من خلال البحر الأسود وبحر آزوف. ومع تطور يوميات الحرب يضطر الناس لترك منازلهم وبيوتهم ومدنهم صوب هذه الحدود الطويلة والبلدان العديدة وفي مشاهد مؤلمة ومؤثرة نقلتها معظم شاشات التلفاز ووسائل الاعلام المختلفة.مستوى التضامن مع محنة أوكرانيا والتعاطف مع شعبها ومع محنة اللاجئين فيها، وصل الى مديات كبيرة شعبية وحكومية وفي كل بقاع كوكبنا الأرض. هذه المواقف الشعبية الانسانية تنطلق من منطلقات بعيدة عن تأثير السياسة وتخضع لاعتبارات إنسانية والتي لا تتشابه مع مواقف البلدان والحكومات التي يتحكم فيها عدد منها المصالح والمواقف السياسية.في الحروب يتعاظم بازار التضليل الاعلامي والدجل وتتفنن طرق المونتاج والأفلام وكل وسائل الدعاية السياسية من أجل الترويج والكسب، وعبر الوقوف مع جهة من الجهتين، بعضهم مع الطرف المهاجم وآخر مع الطرف الذي يجابه ويدافع. ومن أجل تبرير الحرب العبثية ومساندة مشعليها يتم الاختباء خلف المبررات والأسباب والبحث في بطون الكتب، وتسويد صفحة بلد الطرف الضحية وتبشيعه، وإعطاء الشرعية للجانب المعتدي بالاستناد الى أسبابه ومبرراته رغم صواب بعضها، ومحاولة الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متناسين أن مقابل مبررات الحرب الكثيرة هناك الكثير من مبررات السلام وتحكيم العقل والتي يفترض لها أن تسود.ومع استمرار قرع طبول الحرب وتعاظم مآسيها واستمرار تدفق اللاجئين الفارين من جحيمها الى الحدود البولونية والرومانية والمولدافية والمجرية وغيرها، ومقابل اشكال التضامن والمساندة الانسانية والوقوف مع محنة اللاجئين الأوكرانيين، تتعالى بع ......
#مأساة
#الأوطان
#ومحنة
#اللاجئين
#الأوكرانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749363
تامر خرمه : مجموعة العمال الأوكرانيين| وحده عمل الطبقة العاملة المستقل ما سيقود حرب التحرير الوطني إلى النصر
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه صادر عن مجموعة العمال الأوكرانييننضال التحرير الوطني الذي يخوضه الشعب الأوكراني ضد اجتياح بوتين، يستوجب وجود استراتيجية لتحرير الطبقة العاملة الاجتماعي من لصوص الرأسمالية.لايزال العمال الأوكرانيون يكافحون منذ ثلاثة أشهر في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي فرضها نظام بوتين باحتلاله. وفي أعقاب تعرضهم للهزيمة قرب كييف وخاركوف، يسعى الغزاة إلى تأمين الأراضي المحتلة، في دونباس والجنوب، لاستخدامها كمنصة لتدمير أوكرانيا بأكملها. وبعد مرور 80 عاما عادت شعارات “الموت للمحتلين الفاشيين!” و”الكل للجبهة، الكل من أجل النصر!” لتصبح بالنسبة للأوكرانيين مسألة حياة أو موت، للحفاظ على الحرية والاستقلال.يجب أن تكون كل قواتنا مكرسة لمهمة دحر الغزاة وتحرير البلاد. لقد طالت الحرب. وباتت تتسع أكثر فأكثر لتصبح حربا ليس على جبهات القتال فحسب، بل أيضا على الجبهة الداخلية. وهذا يعني أن اقتصاد البلد بأكمله يجب أن يكرّس في خدمة مهمة هزيمة العدو، لكنه اليوم مكرّس لصالح أرباح الرأسماليين. نتيجة لهذا، إلى جانب أمور أخرى، هناك أزمة وقود عميقة، واحتيالات فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، ومضاربات الرأسماليين على حساب اللاجئين. كل هذا يقوض المقاومة الداخلية ماديا ومعنويا. إن مهمة دحر الغزاة وتحقيق التحرر الوطني تتطلب اتخاذ تدابير لصالح العمال والقطاعات المستغلة، التي يجب أن تتولى هذه المهام، وتمتلك السلطة بين يديها. كيف نكافح أزمة الطاقة؟ فرض المركزية على قطاع المحروقات ليكون في يد الدولة تحت رقابة العمال قام الجيش الروسي بقصف مصفاة النفط الرئيسية الوحيدة في البلاد، والواقعة في كريمنشوك، وكذلك العديد من منشآت تخزين الوقود. كما توقف مساعد بوتين، الدكتاتور لوكاشينكو، عن تزويد أوكرانيا بالبنزين. أما الوقود القادم من أوروبا فهو أكثر كلفة من الناحية الموضوعية، كما أن سعره قد تضاعف إثر انخفاض قيمة العملة الأوكرانية، “الغريفنا”. عودة اللاجئين من أصحاب السيارات ضاعفت الطلب على البنزين. وقد أدى كل هذا معاً إلى أزمة وقود حادّة في أوكرانيا، حيث تؤثر اليوم على القطاع “المدني” بشكل رئيسي، لكنها تميل إلى الانتشار ليمتد تأثيرها أيضا إلى مستوى الدفاع المسلح.هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حكومية حازمة لحل هذه الأزمة. كما لا بد من الإشارة بوضوح إلى أن أوكرانيا ممتلئة تماما بالمواد الخام الهيدروكربونية التي يجب التخلص منها دون تردد. وفي الوقت الذي تدور فيه الحرب على الأراضي الأوكرانية، تتدفق ملايين الأطنان من النفط، ومليارات الأمتار المكعبة من الغاز تحت أرضنا، عبر خطوط الأنابيب الممتدة من روسيا إلى ألمانيا، لتؤول إلى أيدي البرجوازية الألمانية. وهكذا يتلقى بوتين ملايين اليوروهات لمواصلة الإبادة الجماعية في أوكرانيا. وللحفاظ على هذه التجارة، أصبحت الحكومة الألمانية، بشكل هزلي، حاملة لواء تعطيل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.هناك حاجة إلى وضع خطة لاستخدام خطوط الأنابيب تلك في خدمة الاحتياجات الدفاعية. كما لا بد من إنشاء نظام المصافي الصغيرة، ووحدات التقطير البسيطة، كما فعل الشيشان بنجاح عام 1994 في الحرب المنتصرة ضد الجيش الروسي، إضافة إلى تقنين استخدام البنزين، ووضع القيود على السيارات الخاصة لتأمين الوقود اللازم للحرب، ولاستخدام وسائل النقل العام.حل أزمة الوقود هو مناهضة مصالح الشركات الخاصة، التي تتحكم اليوم في هذا السوق، وتجني الأرباح منه. إن ترك قطاع الوقود بين يدي السوق من شأنه إضعاف المقاومة، ومساعدة بوتين. الحرب تستوجب ......
#مجموعة
#العمال
#الأوكرانيين|
#وحده
#الطبقة
#العاملة
#المستقل
#سيقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762988