محمد زكريا توفيق : فيلم أضواء المدينة لتشارلي شابلن
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق بعد بداية دخول الصوت إلى عالم السينما، أنتج تشارلي شابلن فيلمه الصامت والناجح "السيرك" عام 1928. أول فيلم ناطق في تاريخ السينما ظهر عام 1927 بعنوان "مطرب الجاز". توقع الكثيرون أن هذه هي نهاية الأفلام الصامتة. إلا أن تشارلي شابلن استمر في إنتاج فيلمه الصامت متحديا هذه الموجة، وقدم لنا تحفته "أضواء المدينة". وهو فيلم يعتبر مثال جوهري لسحر وقوة تعبير الفيلم الصامت، وقدرته الطاغية والتي لا تقل عن قدرة الفيلم الناطق، على نقل المشاعر والأحاسيس المرهفة للمشاهد. استغرق إنتاج فيلم "أضواء المدينة" ثلاث سنوات وكان عرضه الأول عام 1931. قُضيت بين كتابة السيناريو والتصوير والمونتاج. وهي أطول مدة إنتاج لأي فيلم لشابلن. الفيلم يحكي قصة متشرد تعس، لكنه إنسان رقيق المشاعر قادر على العطاء بدون حدود بالرغم من كونه لا يملك شروي نقير. وقع في حب فتاة عمياء تبيع الزهور في شوارع المدينة.الفتاة هي الأخرى فقيرة دقة إلى جانب كونها عمياء. تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة. ويمر صديقنا تشارلي المتشرد بسلسلة من المواقف، بما في ذلك صداقة غريبة غير متكافئة هزلية مع مليونير من الطبقة العليا في حالة سكر شديدة. يكره الحياة ويحاول الانتحار عدة مرات. أخيرا، يتم لم شمل تشارلي المتشرد مع حبيبته فتاة الزهور، ثم ينتهي الفيلم بصورة رائعة لمتشرد محب ولهان، يبتسم بإخلاص لحبيبته الجميلة الحلوة البريئة. في مشهد نادر لا ينسى، ليس له مثيل في أي فيلم ظهر في عالم السينما حتى الآن.عند عرض الفيلم أول مرة، عام 1931، قوبل بتعليقات إيجابية كثيرة من النقاد. في عام 1991، تم إدراجه في السجل الوطني للأفلام السينمائية في الولايات المتحدة، بسبب أهميته الثقافية والتاريخية والفنية. في عام 2007، صنفه معهد الفيلم الأمريكي ووضعه في المرتبة الحادية عشر ضمن أفضل الأفلام الأمريكية التي ظهرت حتى الآن. فيلم "أضواء المدينة" لتشارلي شابلن، سيُذكر على الدوام كتحفة سينمائية حقيقية بكل المقاييس والمعايير.يبدأ الفيلم بكشف الغطاء عن نصب تذكاري صمم حديثا لتمجيد قيمتي السلام والازدهار. فيجد جمهور الحاضرين تحته الصعلوك تشارلي شابلن مستغرقا في النوم على التمثال. يحاول النزول وسط صراخ الجمهور وصيحات البوليس، فيشتبك سرواله الممزق بسيف التمثال. لكنه ينجح في الهرب من المشهد إلى الشارع.يمر بطفلين يبيعان جرائد الصباح على الناصية. ملابسه الرثة وعصاه وقبعته ومشيته الغريبة تغري الأطفال بالسخرية منه ومشاكسته. يتركهما ثم يقف معجبا ومتأملا أمام تمثال برونزي عاري في نافذة متجر. كونه متشردا وصعلوكا لا يمنعانه من أن يكون ذواقا ومقدرا للأعمال الفنية. على ناصية نهاية الشارع، يرى فتاة جميلة جدا، لكنها عمياء، تبيع الزهور بجوار سور حديدي لمبني فاخر. يقع في حبها من أول نظرة عندما تحسست صدره وهي لا تراه لتضع في عروة سترته الممزقة وردة بيضاء. يعطيها تشارلي العملة الوحيدة التي يمتلكها، ويتركها قبل الحصول على الباقي وهو في حالة هيام. أثناء ابتعاده عنها، تسمع الفتاة صوت باب سيارة ليموزين لرجل غني يوصد. فتظن خطأ أن الصعلوك هو الرجل الغني مالك السيارة. في مساء نفس اليوم، يذهب الصعلوك إلى شاطئ النهر لكي ينام، فيجد مليونيرا مخمورا للغاية يحاول الانتحار غرقا. لكن الصعلوك ينجح في منعه من القيام بذلك. حينئذ يعلن المليونير أنه مدين بحياته للأبد للصعلوك. وأن صداقته له ستكون مدى الحياة. يأخذ المليونير الصعلوك إلى قصره، ثم يعيره ملابس سهرة أكبر من مقاسه، ويخ ......
#فيلم
#أضواء
#المدينة
#لتشارلي
#شابلن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705487
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق بعد بداية دخول الصوت إلى عالم السينما، أنتج تشارلي شابلن فيلمه الصامت والناجح "السيرك" عام 1928. أول فيلم ناطق في تاريخ السينما ظهر عام 1927 بعنوان "مطرب الجاز". توقع الكثيرون أن هذه هي نهاية الأفلام الصامتة. إلا أن تشارلي شابلن استمر في إنتاج فيلمه الصامت متحديا هذه الموجة، وقدم لنا تحفته "أضواء المدينة". وهو فيلم يعتبر مثال جوهري لسحر وقوة تعبير الفيلم الصامت، وقدرته الطاغية والتي لا تقل عن قدرة الفيلم الناطق، على نقل المشاعر والأحاسيس المرهفة للمشاهد. استغرق إنتاج فيلم "أضواء المدينة" ثلاث سنوات وكان عرضه الأول عام 1931. قُضيت بين كتابة السيناريو والتصوير والمونتاج. وهي أطول مدة إنتاج لأي فيلم لشابلن. الفيلم يحكي قصة متشرد تعس، لكنه إنسان رقيق المشاعر قادر على العطاء بدون حدود بالرغم من كونه لا يملك شروي نقير. وقع في حب فتاة عمياء تبيع الزهور في شوارع المدينة.الفتاة هي الأخرى فقيرة دقة إلى جانب كونها عمياء. تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة. ويمر صديقنا تشارلي المتشرد بسلسلة من المواقف، بما في ذلك صداقة غريبة غير متكافئة هزلية مع مليونير من الطبقة العليا في حالة سكر شديدة. يكره الحياة ويحاول الانتحار عدة مرات. أخيرا، يتم لم شمل تشارلي المتشرد مع حبيبته فتاة الزهور، ثم ينتهي الفيلم بصورة رائعة لمتشرد محب ولهان، يبتسم بإخلاص لحبيبته الجميلة الحلوة البريئة. في مشهد نادر لا ينسى، ليس له مثيل في أي فيلم ظهر في عالم السينما حتى الآن.عند عرض الفيلم أول مرة، عام 1931، قوبل بتعليقات إيجابية كثيرة من النقاد. في عام 1991، تم إدراجه في السجل الوطني للأفلام السينمائية في الولايات المتحدة، بسبب أهميته الثقافية والتاريخية والفنية. في عام 2007، صنفه معهد الفيلم الأمريكي ووضعه في المرتبة الحادية عشر ضمن أفضل الأفلام الأمريكية التي ظهرت حتى الآن. فيلم "أضواء المدينة" لتشارلي شابلن، سيُذكر على الدوام كتحفة سينمائية حقيقية بكل المقاييس والمعايير.يبدأ الفيلم بكشف الغطاء عن نصب تذكاري صمم حديثا لتمجيد قيمتي السلام والازدهار. فيجد جمهور الحاضرين تحته الصعلوك تشارلي شابلن مستغرقا في النوم على التمثال. يحاول النزول وسط صراخ الجمهور وصيحات البوليس، فيشتبك سرواله الممزق بسيف التمثال. لكنه ينجح في الهرب من المشهد إلى الشارع.يمر بطفلين يبيعان جرائد الصباح على الناصية. ملابسه الرثة وعصاه وقبعته ومشيته الغريبة تغري الأطفال بالسخرية منه ومشاكسته. يتركهما ثم يقف معجبا ومتأملا أمام تمثال برونزي عاري في نافذة متجر. كونه متشردا وصعلوكا لا يمنعانه من أن يكون ذواقا ومقدرا للأعمال الفنية. على ناصية نهاية الشارع، يرى فتاة جميلة جدا، لكنها عمياء، تبيع الزهور بجوار سور حديدي لمبني فاخر. يقع في حبها من أول نظرة عندما تحسست صدره وهي لا تراه لتضع في عروة سترته الممزقة وردة بيضاء. يعطيها تشارلي العملة الوحيدة التي يمتلكها، ويتركها قبل الحصول على الباقي وهو في حالة هيام. أثناء ابتعاده عنها، تسمع الفتاة صوت باب سيارة ليموزين لرجل غني يوصد. فتظن خطأ أن الصعلوك هو الرجل الغني مالك السيارة. في مساء نفس اليوم، يذهب الصعلوك إلى شاطئ النهر لكي ينام، فيجد مليونيرا مخمورا للغاية يحاول الانتحار غرقا. لكن الصعلوك ينجح في منعه من القيام بذلك. حينئذ يعلن المليونير أنه مدين بحياته للأبد للصعلوك. وأن صداقته له ستكون مدى الحياة. يأخذ المليونير الصعلوك إلى قصره، ثم يعيره ملابس سهرة أكبر من مقاسه، ويخ ......
#فيلم
#أضواء
#المدينة
#لتشارلي
#شابلن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705487
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - فيلم أضواء المدينة لتشارلي شابلن