عزالدين بن عثمان الحديدي : المنعطف الكارثي : من الشروع في الانتقال إلى الشيوعية إلى إعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفييتي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي * إنتصار النظام الاشتراكي في الاقتصاد والتحول في البنية الطبقية للمجتمع.لقد بين ستالين مرارا أن إشعاع الاتحاد السوفيتي وقوة جاذبيته و شروط استقلاله لا يمكن أن ترتكز بشكل دائم على تفوقه الأيديولوجي ونظامه السياسي وحدهما، ولكن يجب أن يستند بالضرورة إلى أساس مادي. في جانفي 1934، إنعقد المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي وفيه يستعرض ستالين التحولات الأساسية التي حدثت خلال الفترة الماضية."خلال هذه الفترة، تحول الاتحاد السوفييتي بالكامل، تخلص من جلباب التخلف و طابع القرون الوسطى. من دولة زراعية أصبح دولة صناعية. من بلد الزراعات الفردية الصغيرة أصبح بلدً الزراعة الكبيرة الجماعية والآلية. من بلد جاهل وأمي وغير مثقف، أصبح بلدا يمتلك المعرفة والثقافة ومغطى بشبكة هائلة من التعليم العالي والثانوي والابتدائي حيث يتم التدريس بلغات دول الاتحاد السوفياتي". (تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي - جميع المقتطفات المستشهد بها في هذا المقال هي من ترجمتنا - الحديدي).من بين جميع التشكيلات الاجتماعية التي تعايشت أثناء إنشاء السياسة الاقتصادية الجديدةNEP انتصرت التشكيلة الاشتراكية." عندما تم تأسيس السياسة الاقتصادية الجديدة، كان لينين يقول أن هناك عناصر من خمسة تشكيلات اقتصادية واجتماعية في بلدنا: 1. الاقتصاد الأبوي(إلى حد كبير الاقتصاد الطبيعي) 2. الإنتاج السلعي الصغير (معظم الفلاحين الذين يبيعون القمح) 3. الرأسمالية الخاصة 4. رأسمالية الدولة 5. الاشتراكية. اعتقد لينين أنه من بين كل هذه الأشكال ينبغي للتشكيلة الاشتراكية أن تنتصر في النهاية. واليوم نستطيع أن نقول أن الأشكال الاقتصادية والاجتماعية الأولى والثالثة والرابعة لم تعد موجودة، والشكل الاقتصادي والاجتماعي الثاني أصبحت له مكانة ثانوية، أما الشكل الخامس الاقتصادي والاجتماعي، الشكل الاشتراكي، فيهيمن دون منازع. إنه القوة الوحيدة التي تتحكم بالاقتصاد الوطني كله ". (ستالين- تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب)للاتحاد السوفيتي).لقد أدى النمو الاشتراكي للصناعة وللفروع الرئيسية للزراعة إلى هزيمة النظام الرأسمالي في الاقتصاد الوطني. لقد انتصر الاقتصاد التعاوني من حيث الأساس على الوحدات البضاعية الفردية الصغيرة. وأصبحت الملكية الاشتراكية لوسائل الإنتاج أساس المجتمع السوفيتي. إن القضاء على الطبقات الطفيلية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان يسمح بتوسيع الإنتاج مع زيادة الرفاهية المادية للعمال والفلاحين.ويُبين ستالين كيف أحدثت التغييرات في الاقتصاد تغييرات في البنية الطبقية. بتحليل التحولات الرئيسية في البنية الطبقية، يشير إلى الروابط المتبادلة بين التحولات الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطبقات المختلفة: تصفية ملكية وسائل الإنتاج واستغلال الإنسان من قبل الإنسان ووضع حد للأزمات والبؤس، مما أدى إلى تصفية الطبقات الاستغلالية والطفيلية وإلى تحول عميق صلب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين.لا تتغير الطبقات بشكل مستقل عن بعضها البعض ولكنها تدخل في علاقات محددة فيما بينها وفقًا لعلاقات الإنتاج السائدة في المجتمع.وهكذا يدلل ستالين على ضرورة السير بالثورة حتى النهاية على المستوى الاقتصادي على أساس الظروف السياسية الجديدة التي أوجدتها الثورة ومعارضة أي دمج للرأسمالية في الاشتراكية. إذ لا يمكننا ضمان الرفاه المادي والتنمية الثقافية للجماهير العاملة والبروليتاريا والحفاظ في الوقت نفسه على نظام ال ......
#المنعطف
#الكارثي
#الشروع
#الانتقال
#الشيوعية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690720
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي * إنتصار النظام الاشتراكي في الاقتصاد والتحول في البنية الطبقية للمجتمع.لقد بين ستالين مرارا أن إشعاع الاتحاد السوفيتي وقوة جاذبيته و شروط استقلاله لا يمكن أن ترتكز بشكل دائم على تفوقه الأيديولوجي ونظامه السياسي وحدهما، ولكن يجب أن يستند بالضرورة إلى أساس مادي. في جانفي 1934، إنعقد المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي وفيه يستعرض ستالين التحولات الأساسية التي حدثت خلال الفترة الماضية."خلال هذه الفترة، تحول الاتحاد السوفييتي بالكامل، تخلص من جلباب التخلف و طابع القرون الوسطى. من دولة زراعية أصبح دولة صناعية. من بلد الزراعات الفردية الصغيرة أصبح بلدً الزراعة الكبيرة الجماعية والآلية. من بلد جاهل وأمي وغير مثقف، أصبح بلدا يمتلك المعرفة والثقافة ومغطى بشبكة هائلة من التعليم العالي والثانوي والابتدائي حيث يتم التدريس بلغات دول الاتحاد السوفياتي". (تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي - جميع المقتطفات المستشهد بها في هذا المقال هي من ترجمتنا - الحديدي).من بين جميع التشكيلات الاجتماعية التي تعايشت أثناء إنشاء السياسة الاقتصادية الجديدةNEP انتصرت التشكيلة الاشتراكية." عندما تم تأسيس السياسة الاقتصادية الجديدة، كان لينين يقول أن هناك عناصر من خمسة تشكيلات اقتصادية واجتماعية في بلدنا: 1. الاقتصاد الأبوي(إلى حد كبير الاقتصاد الطبيعي) 2. الإنتاج السلعي الصغير (معظم الفلاحين الذين يبيعون القمح) 3. الرأسمالية الخاصة 4. رأسمالية الدولة 5. الاشتراكية. اعتقد لينين أنه من بين كل هذه الأشكال ينبغي للتشكيلة الاشتراكية أن تنتصر في النهاية. واليوم نستطيع أن نقول أن الأشكال الاقتصادية والاجتماعية الأولى والثالثة والرابعة لم تعد موجودة، والشكل الاقتصادي والاجتماعي الثاني أصبحت له مكانة ثانوية، أما الشكل الخامس الاقتصادي والاجتماعي، الشكل الاشتراكي، فيهيمن دون منازع. إنه القوة الوحيدة التي تتحكم بالاقتصاد الوطني كله ". (ستالين- تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب)للاتحاد السوفيتي).لقد أدى النمو الاشتراكي للصناعة وللفروع الرئيسية للزراعة إلى هزيمة النظام الرأسمالي في الاقتصاد الوطني. لقد انتصر الاقتصاد التعاوني من حيث الأساس على الوحدات البضاعية الفردية الصغيرة. وأصبحت الملكية الاشتراكية لوسائل الإنتاج أساس المجتمع السوفيتي. إن القضاء على الطبقات الطفيلية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان يسمح بتوسيع الإنتاج مع زيادة الرفاهية المادية للعمال والفلاحين.ويُبين ستالين كيف أحدثت التغييرات في الاقتصاد تغييرات في البنية الطبقية. بتحليل التحولات الرئيسية في البنية الطبقية، يشير إلى الروابط المتبادلة بين التحولات الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطبقات المختلفة: تصفية ملكية وسائل الإنتاج واستغلال الإنسان من قبل الإنسان ووضع حد للأزمات والبؤس، مما أدى إلى تصفية الطبقات الاستغلالية والطفيلية وإلى تحول عميق صلب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين.لا تتغير الطبقات بشكل مستقل عن بعضها البعض ولكنها تدخل في علاقات محددة فيما بينها وفقًا لعلاقات الإنتاج السائدة في المجتمع.وهكذا يدلل ستالين على ضرورة السير بالثورة حتى النهاية على المستوى الاقتصادي على أساس الظروف السياسية الجديدة التي أوجدتها الثورة ومعارضة أي دمج للرأسمالية في الاشتراكية. إذ لا يمكننا ضمان الرفاه المادي والتنمية الثقافية للجماهير العاملة والبروليتاريا والحفاظ في الوقت نفسه على نظام ال ......
#المنعطف
#الكارثي
#الشروع
#الانتقال
#الشيوعية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690720
الحوار المتمدن
عزالدين بن عثمان الحديدي - المنعطف الكارثي : من الشروع في الانتقال إلى الشيوعية إلى إعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفييتي
عزالدين بن عثمان الحديدي : ستالين وتطوير النظرية الماركسية حول الدولة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي 1.إن استيلاء البروليتاريا على السلطة ما هو إلا بداية المهمة. يمكن للبروليتاريا أن تسقط البرجوازية بدون دكتاتورية البروليتاريا، ولكن سحق مقاومة المستغِلين والمحافظة على السلطة وتوطيدها والتقدم نحو انتصار الاشتراكية، في ظروف تظل فيها البرجوازية، لمدة طويلة نسبيا، أقوى من البروليتاريا التي أسقطتها، يتطلب قاعدة ارتكاز أساسية ألا وهي دكتاتورية البروليتاريا. (انظر "مسائل اللينينية" - ستالين).ومواصلة للتحليلات الواردة بشكل خاص في "بيان الحزب الشيوعي" لماركس وإنجلز ولتحليلات لينين، يطور ستالين الاختلافات بين الثورة البرجوازية والثورة البروليتارية."1 - تبدأ الثورة البرجوازية عادة عندما تكون أشكال النظام الرأسمالي، التي نمت ونضجت داخل المجتمع الإقطاعي منذ ما قبل اندلاع الثورة المفتوحة، جاهزة إلى حد ما، بينما تبدأ الثورة البروليتارية في غياب تام لأشكال النظام الاشتراكي.2. إن المهمة الأساسية للثورة البرجوازية هي الاستيلاء على السلطة وجعلها في انسجام مع الاقتصاد البرجوازي القائم، في حين أن المهمة الأساسية للثورة البروليتارية بعد الاستيلاء على السلطة، هي بناء اقتصاد جديد، اشتراكي.3. عادة ما تنتهي الثورة البرجوازية بالاستيلاء على السلطة، في حين أن الاستيلاء على السلطة بالنسبة للثورة البروليتارية ما هو إلا البداية، حيث تستخدم هذه السلطة كأداة لتغيير الاقتصاد القديم وتنظيم الجديد.4. تقتصر الثورة البرجوازية على إحلال مجموعة أخرى من المستغِلين محل مجموعة من المستغِلين؛ لذلك هي لا تحتاج إلى تحطيم آلة الدولة القديمة؛ بينما تزيح الثورة البروليتارية كل مجموعات المستغِلين من السلطة، مهما كانت، وتحمل إلى السلطة قائد جميع الشغالين والمستغلين، الطبقة البروليتارية. لذلك لا يمكنها الاستغناء عن تحطيم آلة الدولة القديمة واستبدالها بآلة جديدة.5. لا يمكن للثورة البرجوازية أن تكسب حول البرجوازية، لفترة طويلة نوعا ما من الزمن، ملايين العمال والمستغلين، وذلك على وجه التحديد لأنهم عمال ومستغلون. بينما يمكن للثورة البروليتارية، بل يجب عليها، أن توحدهم مع البروليتاريا في تحالف دائم، باعتبارهم تحديدا عمال ومستغَلين، إذا كانت تريد أن تفي بمهمتها الأساسية في تعزيز سلطة البروليتاريا وبناء اقتصاد اشتراكي جديد. " ( ستالين – مسائل اللينينية).2. يؤكد ستالين، مستشهدا بلينين، على حقيقة أن البرجوازية تبقى أقوى من البروليتاريا التي أطاحت بها لفترة طويلة. وتكمن قوتها في قوة وصلابة روابطها الدولية، وفي حقيقة أنه حتى بعد فترة طويلة من الثورة، يحتفظ المستغلون بامتيازات كبيرة (نقود، ممتلكات، عادات التنظيم، معارف، الخبرة في الفن العسكري، وما إلى ذلك)، وتكمن كذلك في قوة العادة، وفي الإنتاج الصغير الذي يولد الرأسمالية كل يوم والذي لا يمكن طرده أو إلغاؤه أو تحطيمه، كما يمكن لنا أن نيفعل مع الرأسماليين والمالكين العقاريين، والذي يجب بالتالي تحويله وإعادة تنظيمه. إن إعادة تنظيم الإنتاج بهدف القضاء على أي أساس لاستغلال الإنسان للإنسان والقضاء على انقسام المجتمع إلى طبقات هي مهمة بالغة الصعوبة وتمتد على مدى فترة انتقالية طويلة من الرأسمالية إلى الشيوعية في خضم كفاح ضد بقايا الطبقات المستغِلة، وضد رأس المال العالمي الذين لا يتوقفون أبدًا عن العمل من أجل استعادة نظامهم الاجتماعي، كفاح لتحويل الإنتاج الصغير ضد الطبقات المستغِلة التي تحاول باستمرار جذبه إليها. إن التغيير الجذري ضد النظام البورجوازي القديم لا يمكن تحقيقه من خلال الديمقراطية البرجوازية، لكنه ي ......
#ستالين
#وتطوير
#النظرية
#الماركسية
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705639
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي 1.إن استيلاء البروليتاريا على السلطة ما هو إلا بداية المهمة. يمكن للبروليتاريا أن تسقط البرجوازية بدون دكتاتورية البروليتاريا، ولكن سحق مقاومة المستغِلين والمحافظة على السلطة وتوطيدها والتقدم نحو انتصار الاشتراكية، في ظروف تظل فيها البرجوازية، لمدة طويلة نسبيا، أقوى من البروليتاريا التي أسقطتها، يتطلب قاعدة ارتكاز أساسية ألا وهي دكتاتورية البروليتاريا. (انظر "مسائل اللينينية" - ستالين).ومواصلة للتحليلات الواردة بشكل خاص في "بيان الحزب الشيوعي" لماركس وإنجلز ولتحليلات لينين، يطور ستالين الاختلافات بين الثورة البرجوازية والثورة البروليتارية."1 - تبدأ الثورة البرجوازية عادة عندما تكون أشكال النظام الرأسمالي، التي نمت ونضجت داخل المجتمع الإقطاعي منذ ما قبل اندلاع الثورة المفتوحة، جاهزة إلى حد ما، بينما تبدأ الثورة البروليتارية في غياب تام لأشكال النظام الاشتراكي.2. إن المهمة الأساسية للثورة البرجوازية هي الاستيلاء على السلطة وجعلها في انسجام مع الاقتصاد البرجوازي القائم، في حين أن المهمة الأساسية للثورة البروليتارية بعد الاستيلاء على السلطة، هي بناء اقتصاد جديد، اشتراكي.3. عادة ما تنتهي الثورة البرجوازية بالاستيلاء على السلطة، في حين أن الاستيلاء على السلطة بالنسبة للثورة البروليتارية ما هو إلا البداية، حيث تستخدم هذه السلطة كأداة لتغيير الاقتصاد القديم وتنظيم الجديد.4. تقتصر الثورة البرجوازية على إحلال مجموعة أخرى من المستغِلين محل مجموعة من المستغِلين؛ لذلك هي لا تحتاج إلى تحطيم آلة الدولة القديمة؛ بينما تزيح الثورة البروليتارية كل مجموعات المستغِلين من السلطة، مهما كانت، وتحمل إلى السلطة قائد جميع الشغالين والمستغلين، الطبقة البروليتارية. لذلك لا يمكنها الاستغناء عن تحطيم آلة الدولة القديمة واستبدالها بآلة جديدة.5. لا يمكن للثورة البرجوازية أن تكسب حول البرجوازية، لفترة طويلة نوعا ما من الزمن، ملايين العمال والمستغلين، وذلك على وجه التحديد لأنهم عمال ومستغلون. بينما يمكن للثورة البروليتارية، بل يجب عليها، أن توحدهم مع البروليتاريا في تحالف دائم، باعتبارهم تحديدا عمال ومستغَلين، إذا كانت تريد أن تفي بمهمتها الأساسية في تعزيز سلطة البروليتاريا وبناء اقتصاد اشتراكي جديد. " ( ستالين – مسائل اللينينية).2. يؤكد ستالين، مستشهدا بلينين، على حقيقة أن البرجوازية تبقى أقوى من البروليتاريا التي أطاحت بها لفترة طويلة. وتكمن قوتها في قوة وصلابة روابطها الدولية، وفي حقيقة أنه حتى بعد فترة طويلة من الثورة، يحتفظ المستغلون بامتيازات كبيرة (نقود، ممتلكات، عادات التنظيم، معارف، الخبرة في الفن العسكري، وما إلى ذلك)، وتكمن كذلك في قوة العادة، وفي الإنتاج الصغير الذي يولد الرأسمالية كل يوم والذي لا يمكن طرده أو إلغاؤه أو تحطيمه، كما يمكن لنا أن نيفعل مع الرأسماليين والمالكين العقاريين، والذي يجب بالتالي تحويله وإعادة تنظيمه. إن إعادة تنظيم الإنتاج بهدف القضاء على أي أساس لاستغلال الإنسان للإنسان والقضاء على انقسام المجتمع إلى طبقات هي مهمة بالغة الصعوبة وتمتد على مدى فترة انتقالية طويلة من الرأسمالية إلى الشيوعية في خضم كفاح ضد بقايا الطبقات المستغِلة، وضد رأس المال العالمي الذين لا يتوقفون أبدًا عن العمل من أجل استعادة نظامهم الاجتماعي، كفاح لتحويل الإنتاج الصغير ضد الطبقات المستغِلة التي تحاول باستمرار جذبه إليها. إن التغيير الجذري ضد النظام البورجوازي القديم لا يمكن تحقيقه من خلال الديمقراطية البرجوازية، لكنه ي ......
#ستالين
#وتطوير
#النظرية
#الماركسية
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705639
الحوار المتمدن
عزالدين بن عثمان الحديدي - ستالين وتطوير النظرية الماركسية حول الدولة
عزالدين بن عثمان الحديدي : الزواج التاريخي للماوية والتروتسكية*
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي غالبًا ما يزعم أن الماوية والتروتسكية متضادتان في الأساس. كما يزعم أن ماو أيد ستالين، وأنه تحدث بكلمات قاسية تجاه التروتسكية، حتى أنه طرد عددًا من التروتسكيين من الحزب الشيوعي الصيني، وأن ذلك يعني أنه كان معارضًا للتروتسكية. ولكن غالبًا ما ننسى أن أشخاصًا مثل بوخارين وكامينيف وزينوفييف فعلوا نفس الأشياء. لكنهم رغم ذلك عادوا وتحالفوا "سرا" مع تروتسكي ضد ستالين والقيادة البلشفية للحزب الشيوعي (ب) للاتحاد السوفيتي. وبالمثل، فإن تيتو، الذي تم فضحه باعتباره تروتسكيًا، كان دائما يقسم على معارضته لتروتسكي.ولا ينبغي أن ننسى أن الطغمة التحريفية التي قادت الحزب الشيوعي السوفييتي بعد اغتيال ستالين، قامت هي أيضا، حتى بنشر بعض الكتب ضد التروتسكية (أكثر مما فعله الحزب الشيوعي الصيني و حزب العمل الألباني)، لكننا نعلم أن التحريفيين وصلوا إلى السلطة بمحاربة ستالين وبالتنسيق مع شبكة التجسس الدولية والمخربين الذين حاولوا تنصيب تروتسكي في السلطة في فترة العشرينيات بعد وفاة لينين. في الواقع، كانت الحركة التروتسكية المكشوفة ميتة بالكامل تقريبًا حتى ألقى خروتشوف "خطابه السري" حيث هاجم ستالين معتمدا على تشويهات محض تروتسكية.في ذلك الوقت، رقص التروتسكيون لإعادة تأهيلهم وأصبحوا المدافعين "اليساريين" عن الإمبريالية الروسية والمساندين "النقديين" لها، داعين إلى الإكتفاء بـــ "الدعم العسكري" للإمبريالية الروسية دون "الدعم السياسي" باعتبارها دولة "اشتراكية" لم تتخلص تماما من "الستالينية والتشوه البيروقراطي". في هذا السياق، غالبًا ما هاجم التروتسكيون ماو، ولكن بشكل أساسي لأنه كان متحالفًا مع الإمبريالية الأمريكية بدلاً من دعم "الدولة العمالية المشوهة" بقيادة خروتشوف، بريجنيف والآخرين.لكن أثناء "الثورة الثقافية"، خلال فترة لين بياو عندما كان التركيز على الجبهة المتحدة ضد الإمبريالية الأمريكية، أشاد التروتسكيون بماو بصورة علنية لأنه قطع مع الستالينية وتبنى "جوهر" النظرية التروتسكية عن "الثورة الدائمة" في الصين وفي العالم. ثم خفت حدة علاقة الحب هذه عندما ذهب نيكسون إلى الصين لمصافحة ماو. وقد أصبح من الواضح لاحقا، بعد وفاة لين بياو، أن الفصائل المعادية لروسيا في الحزب الشيوعي الصيني قد انتصرت في "الثورة الثقافية" ضد الفصائل الموالية لروسيا.هذه المغازلة بين الماوية والتروتسكية لم ترتكز على أساس المصلحة السياسية فحسب، بل ارتكزت أيضًا على أساس تقارب أيديولوجي كبير وتقاسم نفس القاعدة الطبقية. هذا لا يعني بالطبع أن التروتسكية والماوية هما نفس الشيء إذ يمثل كل منهما تيارًا تحريفيا محددًا تاريخيًا. وبسبب هذا التقارب الأيديولوجي والسياسي والطبقي، نشهد اليوم تقاربًا بين الأفكار التروتسكية والأفكار الماوية في محاولة لبناء تيار دولي "جديد" قائم على تطعيم الماوية "اليسارية" الموروثة عن "عصابة الأربعة" المعارضة لدنغ سياو بنغ بالأفكار التروتسكية مع الحرص على مواصلة الإدعاء بمناهضة تروتسكي. لطالما كانت الفكرة التي يحتشد التروتسكيون حولها هي معارضتهم للاشتراكية في الاتحاد السوفياتي ولقادة هذا البناء الاشتراكي - لينين وستالين. بعد وفاة لينين، تخلى تروتسكي عن عداءه الصريح للينين، ليعلن نفسه وريث لينين ويحاول استخدام هذه المنصة لمعارضة جهود البلاشفة وعلى رأسهم ستالين لقيادة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي. يشترك ماو مع تروتسكي في معاداة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي ولستالين وإن لم يكن ذلك دائمًا لأسباب متطابقة. فماو، مثل تروتسكي، عارض القيادة البلشفي ......
#الزواج
#التاريخي
#للماوية
#والتروتسكية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708594
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي غالبًا ما يزعم أن الماوية والتروتسكية متضادتان في الأساس. كما يزعم أن ماو أيد ستالين، وأنه تحدث بكلمات قاسية تجاه التروتسكية، حتى أنه طرد عددًا من التروتسكيين من الحزب الشيوعي الصيني، وأن ذلك يعني أنه كان معارضًا للتروتسكية. ولكن غالبًا ما ننسى أن أشخاصًا مثل بوخارين وكامينيف وزينوفييف فعلوا نفس الأشياء. لكنهم رغم ذلك عادوا وتحالفوا "سرا" مع تروتسكي ضد ستالين والقيادة البلشفية للحزب الشيوعي (ب) للاتحاد السوفيتي. وبالمثل، فإن تيتو، الذي تم فضحه باعتباره تروتسكيًا، كان دائما يقسم على معارضته لتروتسكي.ولا ينبغي أن ننسى أن الطغمة التحريفية التي قادت الحزب الشيوعي السوفييتي بعد اغتيال ستالين، قامت هي أيضا، حتى بنشر بعض الكتب ضد التروتسكية (أكثر مما فعله الحزب الشيوعي الصيني و حزب العمل الألباني)، لكننا نعلم أن التحريفيين وصلوا إلى السلطة بمحاربة ستالين وبالتنسيق مع شبكة التجسس الدولية والمخربين الذين حاولوا تنصيب تروتسكي في السلطة في فترة العشرينيات بعد وفاة لينين. في الواقع، كانت الحركة التروتسكية المكشوفة ميتة بالكامل تقريبًا حتى ألقى خروتشوف "خطابه السري" حيث هاجم ستالين معتمدا على تشويهات محض تروتسكية.في ذلك الوقت، رقص التروتسكيون لإعادة تأهيلهم وأصبحوا المدافعين "اليساريين" عن الإمبريالية الروسية والمساندين "النقديين" لها، داعين إلى الإكتفاء بـــ "الدعم العسكري" للإمبريالية الروسية دون "الدعم السياسي" باعتبارها دولة "اشتراكية" لم تتخلص تماما من "الستالينية والتشوه البيروقراطي". في هذا السياق، غالبًا ما هاجم التروتسكيون ماو، ولكن بشكل أساسي لأنه كان متحالفًا مع الإمبريالية الأمريكية بدلاً من دعم "الدولة العمالية المشوهة" بقيادة خروتشوف، بريجنيف والآخرين.لكن أثناء "الثورة الثقافية"، خلال فترة لين بياو عندما كان التركيز على الجبهة المتحدة ضد الإمبريالية الأمريكية، أشاد التروتسكيون بماو بصورة علنية لأنه قطع مع الستالينية وتبنى "جوهر" النظرية التروتسكية عن "الثورة الدائمة" في الصين وفي العالم. ثم خفت حدة علاقة الحب هذه عندما ذهب نيكسون إلى الصين لمصافحة ماو. وقد أصبح من الواضح لاحقا، بعد وفاة لين بياو، أن الفصائل المعادية لروسيا في الحزب الشيوعي الصيني قد انتصرت في "الثورة الثقافية" ضد الفصائل الموالية لروسيا.هذه المغازلة بين الماوية والتروتسكية لم ترتكز على أساس المصلحة السياسية فحسب، بل ارتكزت أيضًا على أساس تقارب أيديولوجي كبير وتقاسم نفس القاعدة الطبقية. هذا لا يعني بالطبع أن التروتسكية والماوية هما نفس الشيء إذ يمثل كل منهما تيارًا تحريفيا محددًا تاريخيًا. وبسبب هذا التقارب الأيديولوجي والسياسي والطبقي، نشهد اليوم تقاربًا بين الأفكار التروتسكية والأفكار الماوية في محاولة لبناء تيار دولي "جديد" قائم على تطعيم الماوية "اليسارية" الموروثة عن "عصابة الأربعة" المعارضة لدنغ سياو بنغ بالأفكار التروتسكية مع الحرص على مواصلة الإدعاء بمناهضة تروتسكي. لطالما كانت الفكرة التي يحتشد التروتسكيون حولها هي معارضتهم للاشتراكية في الاتحاد السوفياتي ولقادة هذا البناء الاشتراكي - لينين وستالين. بعد وفاة لينين، تخلى تروتسكي عن عداءه الصريح للينين، ليعلن نفسه وريث لينين ويحاول استخدام هذه المنصة لمعارضة جهود البلاشفة وعلى رأسهم ستالين لقيادة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي. يشترك ماو مع تروتسكي في معاداة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي ولستالين وإن لم يكن ذلك دائمًا لأسباب متطابقة. فماو، مثل تروتسكي، عارض القيادة البلشفي ......
#الزواج
#التاريخي
#للماوية
#والتروتسكية*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708594
الحوار المتمدن
عزالدين بن عثمان الحديدي - الزواج التاريخي للماوية والتروتسكية*