ايليا أرومي كوكو : امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟ تردئ مريع في خدماتها مقابل غلاء فاحش في زياداتها و رسومها .الساعة السودانية المتأخرة دائماً تكاد ان تدور بالزمن الي الوراء . فالامور كلها تدور بأتجاه الخلف و التردي العام في كل نواحي الحياة هو سيد الموقف و المشهد السوداني كله في تخلف و تردي مريع . تردي اقتصادي معيشي و تردي اجتماعي و بيئي و اخلاقي و تراجع مشين في جملة الاحوال السودانية . الاتصالات كما يقولون لم تعد ترف و رفاهية ، بل باتت من أهم ضروريات الحياة اليومية مثلها مثل الماء و الاكل و الكهرباء و باقي سائر الضروريات للأنسان . فعلي رقبة هذه الاتصالات يتوقف مصير حياة الناس اليومية و بقطعها تتوقف دوران عجلة حياتهم و ربما تتعطل و تشل حركتها تماماً فلا جدال في هذا الامر .مع بدايات العام الحالي 2021م شهدت قطاع الاتصالات تراجعاً مريعاً مشيناً في خدمتها من حيث الجودة و النوعية و الكمية ان صح التعبير . ردائة شاملة في كل شبكات الاتصالات بالاضافة الي شبكة الانترنيت بصفة عامة . ففي اغلب المكالمات تكون الاجابة المحفوظة هي هذا المشتركة لا يمكن الوصول اليه حالياً . و من جانب اخر صا حب هذا التردي ارتفاع جنوني متوالي لأسعار المكالمات و خدمات الانترنيت ففي رأس كل شهر او أقل من الشهر تضاف مبالغ غير معلن عنها للخدمات . فالمستخدم السوداني أضحي ضحية كبري لقطاع الاتصالات التي صارت تستنزف ماله و تخرب بيته دون ان تقدم له خدمه جيدة مقابل ما يدفعه من دم قلبه . فأنت تخسر قروشك دون ان تستفيد من هذا الدفع مقابل يريحك في الخدمة التي تدفع من اجلها . قيمة المكالمة الباهظة الثمن لا تؤأدي لك الغرض المطلوب منها بسبب تقطع الشبكة في خروجها و دخولها كما في ردائة الصوت و الذبذبات و الترددات. فعلي سبيل المثال لا الحصر كواحد من مستخدمي شبكة زين في التلفون و الانترنيت تم استنزافي استنزفاً مبالغاً فيه في مكالاماتي المحلية او الداخلية في السودان . فدقيقة المحادثة الدخلية لا تفي بأيصال المعلومة من سلام و نقل خير او تأكيد معلومة . اما المحادثات الخارجية فقد صارت بوعبع مخيف للجميع فتركها اغلب السودانيين العقلاء , اذ لا يعقل لعاقل ان يدفع الف جنيه لمحادثة تنتهي قبل التعريف بنفسك و تبادل السلام و التحية . اما استخدامات الأنترنيت الغالية و السيئة فاوجزها كما يلي . طيلة الاعوام الماضية ظلت تعرفة الباقة 5 قيقه ثابتة عند المبلغ 145 جنيه ليزداد في الاشهرمن مارس زيادات متضطردة الي 290 جنية ثم الي أقل من 500 جنية و من ثم الي الف من 1000 جنية . و اخيراً الي ما يقارب ال 1500 جنيه في يوليو الفائت و لا ادري ما الزيادة التي المرتقبة التي سيتم اضافتها في اغسطس سبتمبر . الباقة 5 قيقه لخدمة الشهر تنتهي في أقل من اسبوعين لا يزيد ابداً . حاولت ان اكتفي بالتصفح فقط دون الاستمتاع بالاستماع او مشاهدة الفيديوهات حتي تستمر هذه الخدمة لمدة الشهر علي الاقل لكن دون جدوي . فيا تري ما هي الاسس و المعايير او القوانيين و اللوائح التي تتم بها هذه الطفرات من الزيادات الجنونية المهولة في خدمات الاتصالات و الانترنيت . فهذه الزيادات لا علاقة لها بالزيادات في الدولار او ضعف العملة السودانية بتاتاً . فلا يعقل ان تصل هذه الزيادات المضاعفة خلال أقل من الخمسة اشهر لأكثر من عشرة أضعاف . مع التأكيد علي ردائة الخدمة بل و انعدامها في أحايين كثيرة دون ايقاف الخصم او تقليل المبالغ . حان الوقت لحكومة الثورة الانتقالية لسن كقوانيين و نظم عمل من مراجعة و محاسبة لشركات الاتصالات . اذ ......
#امبروطوريات
#الاتصالات
#السيئة
#يكبح
#جماحها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729154
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟ تردئ مريع في خدماتها مقابل غلاء فاحش في زياداتها و رسومها .الساعة السودانية المتأخرة دائماً تكاد ان تدور بالزمن الي الوراء . فالامور كلها تدور بأتجاه الخلف و التردي العام في كل نواحي الحياة هو سيد الموقف و المشهد السوداني كله في تخلف و تردي مريع . تردي اقتصادي معيشي و تردي اجتماعي و بيئي و اخلاقي و تراجع مشين في جملة الاحوال السودانية . الاتصالات كما يقولون لم تعد ترف و رفاهية ، بل باتت من أهم ضروريات الحياة اليومية مثلها مثل الماء و الاكل و الكهرباء و باقي سائر الضروريات للأنسان . فعلي رقبة هذه الاتصالات يتوقف مصير حياة الناس اليومية و بقطعها تتوقف دوران عجلة حياتهم و ربما تتعطل و تشل حركتها تماماً فلا جدال في هذا الامر .مع بدايات العام الحالي 2021م شهدت قطاع الاتصالات تراجعاً مريعاً مشيناً في خدمتها من حيث الجودة و النوعية و الكمية ان صح التعبير . ردائة شاملة في كل شبكات الاتصالات بالاضافة الي شبكة الانترنيت بصفة عامة . ففي اغلب المكالمات تكون الاجابة المحفوظة هي هذا المشتركة لا يمكن الوصول اليه حالياً . و من جانب اخر صا حب هذا التردي ارتفاع جنوني متوالي لأسعار المكالمات و خدمات الانترنيت ففي رأس كل شهر او أقل من الشهر تضاف مبالغ غير معلن عنها للخدمات . فالمستخدم السوداني أضحي ضحية كبري لقطاع الاتصالات التي صارت تستنزف ماله و تخرب بيته دون ان تقدم له خدمه جيدة مقابل ما يدفعه من دم قلبه . فأنت تخسر قروشك دون ان تستفيد من هذا الدفع مقابل يريحك في الخدمة التي تدفع من اجلها . قيمة المكالمة الباهظة الثمن لا تؤأدي لك الغرض المطلوب منها بسبب تقطع الشبكة في خروجها و دخولها كما في ردائة الصوت و الذبذبات و الترددات. فعلي سبيل المثال لا الحصر كواحد من مستخدمي شبكة زين في التلفون و الانترنيت تم استنزافي استنزفاً مبالغاً فيه في مكالاماتي المحلية او الداخلية في السودان . فدقيقة المحادثة الدخلية لا تفي بأيصال المعلومة من سلام و نقل خير او تأكيد معلومة . اما المحادثات الخارجية فقد صارت بوعبع مخيف للجميع فتركها اغلب السودانيين العقلاء , اذ لا يعقل لعاقل ان يدفع الف جنيه لمحادثة تنتهي قبل التعريف بنفسك و تبادل السلام و التحية . اما استخدامات الأنترنيت الغالية و السيئة فاوجزها كما يلي . طيلة الاعوام الماضية ظلت تعرفة الباقة 5 قيقه ثابتة عند المبلغ 145 جنيه ليزداد في الاشهرمن مارس زيادات متضطردة الي 290 جنية ثم الي أقل من 500 جنية و من ثم الي الف من 1000 جنية . و اخيراً الي ما يقارب ال 1500 جنيه في يوليو الفائت و لا ادري ما الزيادة التي المرتقبة التي سيتم اضافتها في اغسطس سبتمبر . الباقة 5 قيقه لخدمة الشهر تنتهي في أقل من اسبوعين لا يزيد ابداً . حاولت ان اكتفي بالتصفح فقط دون الاستمتاع بالاستماع او مشاهدة الفيديوهات حتي تستمر هذه الخدمة لمدة الشهر علي الاقل لكن دون جدوي . فيا تري ما هي الاسس و المعايير او القوانيين و اللوائح التي تتم بها هذه الطفرات من الزيادات الجنونية المهولة في خدمات الاتصالات و الانترنيت . فهذه الزيادات لا علاقة لها بالزيادات في الدولار او ضعف العملة السودانية بتاتاً . فلا يعقل ان تصل هذه الزيادات المضاعفة خلال أقل من الخمسة اشهر لأكثر من عشرة أضعاف . مع التأكيد علي ردائة الخدمة بل و انعدامها في أحايين كثيرة دون ايقاف الخصم او تقليل المبالغ . حان الوقت لحكومة الثورة الانتقالية لسن كقوانيين و نظم عمل من مراجعة و محاسبة لشركات الاتصالات . اذ ......
#امبروطوريات
#الاتصالات
#السيئة
#يكبح
#جماحها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729154
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - امبروطوريات الاتصالات السيئة من يكبح جماحها ؟