جوزفين كوركيس البوتاني : قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني صفارة القطار تؤكد وبإلحاح انها اخر محطة عليا النزول ولكن ماذا اصابني لما اعترض فجأة ورفض النزول لما لا انزل وادع السائق يمضي من حيث جاء ألازال ذلك الخوف الذي تربتُ بين احضانه يلازمني هل اقطع تذكرة العودة واعود من حيث أتيت كما يفعل القطار احاول النهوض احاول اسندُ جسدي المثقل بالكدماتلأاتكأ على الحاجز ابحث في جيب الحقيبة عن شيء ما واتذكر انني لا احمل معي اوراقي الثبوتية لقد غادرت غفلة كما دخلوا اللصوص علينا غفلة ثوبي البالي يؤكد لي هذا لمحت مجلة قديمة تركها احد ما على المقعد ممدتُ يدي وإلتقطتها تصفحتها دون ان انتبه لقاطع التذاكر الذي يحاول اقناعي بالنزول كنت مشتتة حد الذي ظنني قاطع التذاكر ثملة انا التي لم اذق طعم الاكل اكثر من ثلاثة ايام معدتي الفارغة توجعني كما توجع هيئتي هذا الرجل الطيب الذي يحاول بكل لطف انزالي من القطار ليعود فرحاً من حيث جاء قلت في سري هل اخبره عن سبب وجودي هنا. هل اعود الى المكان الذي طردت منه اعدت المجلة الجديدة (القديمة ) تك التي تحوي على نفس الاخبار منذ ما يرقب على ميئت عام .نفس الوعود. والعبارات الطنانة. ببساطة لانهم ورثة السابقون. لذا قررتُ النزول مسرعت كما اسرعت يوم ابصمت بكل اصابعي على الحكومة الجديدة القديمة واصبعي الذي لطختهُ بالحبر الازرق كم يبدو بشعاً بكل سذاجة ظننت اصبعي سيغير العالم لم اكن اعلم كل همهم هو اصبعي وبصمتي التي كانت سبباً بتهجيري القسري اخرجوني من بيتي بحجة حفاظهم على الامن وبهذه الطريقة استولوا على كل ما ارادهُ هدموا سياج بيتي القديم ...اعادني صوت قاطع التذاكر الى الواقع قائلاً يمكنك ان تحتفظي بالمجلة قلت مازحة انها مجلة سحرية تعيدُ نفسها بنفسها منذ مئتة عام نفس الاخبار حتى اسماء الوفيات لا تختلف كثيرة اعتقد انها لا تصلح للقراءة فقط للتصفح او الاحتفاظ بها بالارشيف كأن الناس في العالم اجمع يعودون الى الخلف او اننا نعيش في حلقة مفرغة يديرها اصبعاً تيبس بمرور الوقت او شبه متآكل ثم سكتُ وتهيئت للنزول وقبل نزولي مدني ذلك الرجل بكتاب بغلاف جميل وبلغة لا افهمها قائلاً بود اقرأي هذا الكتاب. انه سيغر العالم قريباً قلت انا ايضاً في يوم ما بأصبعي هذا ظننتُ انني سأغير العالم اخذت الكتاب وشكرته ثم غبتُ في الزحام تائهة لا اعرف اي قطار عليا ان اركبه كي يقلني الى حيث اريد...! ......
#قاطع
#التذاكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746217
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني صفارة القطار تؤكد وبإلحاح انها اخر محطة عليا النزول ولكن ماذا اصابني لما اعترض فجأة ورفض النزول لما لا انزل وادع السائق يمضي من حيث جاء ألازال ذلك الخوف الذي تربتُ بين احضانه يلازمني هل اقطع تذكرة العودة واعود من حيث أتيت كما يفعل القطار احاول النهوض احاول اسندُ جسدي المثقل بالكدماتلأاتكأ على الحاجز ابحث في جيب الحقيبة عن شيء ما واتذكر انني لا احمل معي اوراقي الثبوتية لقد غادرت غفلة كما دخلوا اللصوص علينا غفلة ثوبي البالي يؤكد لي هذا لمحت مجلة قديمة تركها احد ما على المقعد ممدتُ يدي وإلتقطتها تصفحتها دون ان انتبه لقاطع التذاكر الذي يحاول اقناعي بالنزول كنت مشتتة حد الذي ظنني قاطع التذاكر ثملة انا التي لم اذق طعم الاكل اكثر من ثلاثة ايام معدتي الفارغة توجعني كما توجع هيئتي هذا الرجل الطيب الذي يحاول بكل لطف انزالي من القطار ليعود فرحاً من حيث جاء قلت في سري هل اخبره عن سبب وجودي هنا. هل اعود الى المكان الذي طردت منه اعدت المجلة الجديدة (القديمة ) تك التي تحوي على نفس الاخبار منذ ما يرقب على ميئت عام .نفس الوعود. والعبارات الطنانة. ببساطة لانهم ورثة السابقون. لذا قررتُ النزول مسرعت كما اسرعت يوم ابصمت بكل اصابعي على الحكومة الجديدة القديمة واصبعي الذي لطختهُ بالحبر الازرق كم يبدو بشعاً بكل سذاجة ظننت اصبعي سيغير العالم لم اكن اعلم كل همهم هو اصبعي وبصمتي التي كانت سبباً بتهجيري القسري اخرجوني من بيتي بحجة حفاظهم على الامن وبهذه الطريقة استولوا على كل ما ارادهُ هدموا سياج بيتي القديم ...اعادني صوت قاطع التذاكر الى الواقع قائلاً يمكنك ان تحتفظي بالمجلة قلت مازحة انها مجلة سحرية تعيدُ نفسها بنفسها منذ مئتة عام نفس الاخبار حتى اسماء الوفيات لا تختلف كثيرة اعتقد انها لا تصلح للقراءة فقط للتصفح او الاحتفاظ بها بالارشيف كأن الناس في العالم اجمع يعودون الى الخلف او اننا نعيش في حلقة مفرغة يديرها اصبعاً تيبس بمرور الوقت او شبه متآكل ثم سكتُ وتهيئت للنزول وقبل نزولي مدني ذلك الرجل بكتاب بغلاف جميل وبلغة لا افهمها قائلاً بود اقرأي هذا الكتاب. انه سيغر العالم قريباً قلت انا ايضاً في يوم ما بأصبعي هذا ظننتُ انني سأغير العالم اخذت الكتاب وشكرته ثم غبتُ في الزحام تائهة لا اعرف اي قطار عليا ان اركبه كي يقلني الى حيث اريد...! ......
#قاطع
#التذاكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746217
الحوار المتمدن
جوزفين كوركيس البوتاني - قاطع التذاكر
سامي البدري : أنا أكره قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كان أبي آخر من مات من عائلتي، وبموته وجدتني وحيدة بطريقة خانقة وأعاني من وقت فراغ لا أعرف كيف أملأه، رغم أني واصلت ذات الحياة في مزرعة أبي، (بموته آلت ملكيتها إليّ)، مع قطيع الماعز وقبيلة الدجاج (لم أحسن إحصاء دجاجاتي بسبب حركتهن الدائبة) التي كنا نعتاش من بيع حليبها وسلال البيض الكثيرة في سوق المدينة القريبة من مزرعتنا.هل كان أبي يملأ حياتي بشيء لأشعر بالفراغ من بعد موته؟ أبداً، فقد كان يملأ وقته بزراعة ورعاية بعض الخضار في الصباح، أما وقت ما بعد الغداء وحتى منتصف الليل، فكان يمضيه في صحبة أصدقائه في السمر والشراب، كما أظن (كنت اشم رائحة الشراب تملأ البيت عند عودته كل ليلة) وحتى الصباح الذي وجدته فيه ميتاً في سريره، قبل ما يقرب من عام.لم أفهم كيف كان يفكر أبي ولم أعرف ماذا كان يريد من حياته، فهو كان قليل الكلام ويتعامل مع الجميع بحيادية، وخاصة بعد موت أمي. أذكر كيف تلقى قرار أخي الوحيد، عندما أخبره بعزمه على السفر، فكل ما فعله هو إنه قال له ببرود: خذ ما تحتاج من مال من الصندوق كي لا تذلك الحاجة للآخرين وخرج لموعده مع أصدقائه، ولم يذكره بعد ذلك اليوم أبداً وكأنه نسيه فجأة أو لم يعد له وجود في الحياة بعد تلك اللحظة.الصندوق الذي ذكرته هو صندوق خشبي قديم بارتفاع ساق الإنسان المتوسط الطول، وبعرض وطول ساعده، كان يدخر أبي فيه المال.. لحظة، فالأصح أن أقول الذي كان أبي يضع فيه المال، لأن الصندوق لم يكن له قفل، بل لم أر أبي يعد ما فيه من مال يوماً، فمع كل عودة له من المدينة كان يعطيني ثمن ما باع من حليب وبيض ويقول: ضعيها في الصندوق ويخرج.لم يكن أبي بخيلاً، فبعد وفاة أمي (كانت تشتري لي كل احتياجاتي) داوم على أخذي معه للمدينة، كل بضعة أشهر، وهناك كان يعطيني رزمة كبيرة من المال ويقول لي برتابته المعهودة: خذي كل ما تحتاجين إليه ويتركني لثلاث أو أربع ساعات في السوق، قبل أن يعود ليساعدني بحمل مشترياتي، من دون أن يسألني عما اشتريت أو ينظر إليه.بعد وفاته ببضعة أشهر، ومن أجل أن أقتل وقت إحدى الأمسيات فقط، نثرت ما في الصندوق من أموال على الأرض فوجدتها كثيرة جداً، بل وأكثر مما سمح مزاجي بعدها أصلاً. ولأني لم أجد ما أفعله بها، أعدتها إلى الصندوق وأغلقته وفكرت في أني سأحتاج لصندوق جديد أضعه إلى جانبه، لأنه كان قد شارف على الامتلاء برزم المال ولأني واصلت بعده بيع الحليب والبيض بذات الوتيرة.****** *******لم يطلبني رجل للزواج أبداً، رغم أني الآن في الثانية والثلاثين. صحيح أني لا أتمتع بذلك الجمال الذي يلفت نظر الرجال، لكني أيضاً لست دميمة تلك الدمامة التي تنفر الرجال. حولي، في بيوت المزارع التي تجاور مزرعتي، بل وحتى في أسواق المدينة التي أبيع فيها الحليب والبيض، أرى الكثير من النساء غير الجميلات متزوجات ولديهن أطفال، فلم أهملني الرجال يا ترى؟ هل سعيت أنا للفت انتباه الرجال إليّ أو تحرشت ببعضهم؟ نعم، ولكن ابتساماتي لم تقابل بغير التواءات سخرية شفاه الرجال. لماذا؟ هل أبدو لهم قروية ساذجة وبلهاء؟ كيف وأنا لا أرتدي غير سراويل الديجينز وأحدث الكنزات؟ لماذا تسلل اليأس إلى نفسي سريعاً ولم أعد أبتسم لرجل إذاً؟في إحدى الظهيرات الدافئة اشتقت لأخي وتخيلت أنه سيعود في قطار ذلك المساء، فذهبت إلى محطة القطار لأستقبله. رصيف المحطة كان مزدحماً، بالمسافرين والمستقبلين، إلى حد أني لم أجد مقعداً أجلس عليه سوى المقعد المقابل لشباك مكتب قاطع تذاكر المحطة الزجاجي. كان المكتب ناتئاً عن بناء المحطة بنصف دائرة واسع، الأمر الذي كان يسمح لقاطع التذاكر بمراقبة ر ......
#أكره
#قاطع
#التذاكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747058
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كان أبي آخر من مات من عائلتي، وبموته وجدتني وحيدة بطريقة خانقة وأعاني من وقت فراغ لا أعرف كيف أملأه، رغم أني واصلت ذات الحياة في مزرعة أبي، (بموته آلت ملكيتها إليّ)، مع قطيع الماعز وقبيلة الدجاج (لم أحسن إحصاء دجاجاتي بسبب حركتهن الدائبة) التي كنا نعتاش من بيع حليبها وسلال البيض الكثيرة في سوق المدينة القريبة من مزرعتنا.هل كان أبي يملأ حياتي بشيء لأشعر بالفراغ من بعد موته؟ أبداً، فقد كان يملأ وقته بزراعة ورعاية بعض الخضار في الصباح، أما وقت ما بعد الغداء وحتى منتصف الليل، فكان يمضيه في صحبة أصدقائه في السمر والشراب، كما أظن (كنت اشم رائحة الشراب تملأ البيت عند عودته كل ليلة) وحتى الصباح الذي وجدته فيه ميتاً في سريره، قبل ما يقرب من عام.لم أفهم كيف كان يفكر أبي ولم أعرف ماذا كان يريد من حياته، فهو كان قليل الكلام ويتعامل مع الجميع بحيادية، وخاصة بعد موت أمي. أذكر كيف تلقى قرار أخي الوحيد، عندما أخبره بعزمه على السفر، فكل ما فعله هو إنه قال له ببرود: خذ ما تحتاج من مال من الصندوق كي لا تذلك الحاجة للآخرين وخرج لموعده مع أصدقائه، ولم يذكره بعد ذلك اليوم أبداً وكأنه نسيه فجأة أو لم يعد له وجود في الحياة بعد تلك اللحظة.الصندوق الذي ذكرته هو صندوق خشبي قديم بارتفاع ساق الإنسان المتوسط الطول، وبعرض وطول ساعده، كان يدخر أبي فيه المال.. لحظة، فالأصح أن أقول الذي كان أبي يضع فيه المال، لأن الصندوق لم يكن له قفل، بل لم أر أبي يعد ما فيه من مال يوماً، فمع كل عودة له من المدينة كان يعطيني ثمن ما باع من حليب وبيض ويقول: ضعيها في الصندوق ويخرج.لم يكن أبي بخيلاً، فبعد وفاة أمي (كانت تشتري لي كل احتياجاتي) داوم على أخذي معه للمدينة، كل بضعة أشهر، وهناك كان يعطيني رزمة كبيرة من المال ويقول لي برتابته المعهودة: خذي كل ما تحتاجين إليه ويتركني لثلاث أو أربع ساعات في السوق، قبل أن يعود ليساعدني بحمل مشترياتي، من دون أن يسألني عما اشتريت أو ينظر إليه.بعد وفاته ببضعة أشهر، ومن أجل أن أقتل وقت إحدى الأمسيات فقط، نثرت ما في الصندوق من أموال على الأرض فوجدتها كثيرة جداً، بل وأكثر مما سمح مزاجي بعدها أصلاً. ولأني لم أجد ما أفعله بها، أعدتها إلى الصندوق وأغلقته وفكرت في أني سأحتاج لصندوق جديد أضعه إلى جانبه، لأنه كان قد شارف على الامتلاء برزم المال ولأني واصلت بعده بيع الحليب والبيض بذات الوتيرة.****** *******لم يطلبني رجل للزواج أبداً، رغم أني الآن في الثانية والثلاثين. صحيح أني لا أتمتع بذلك الجمال الذي يلفت نظر الرجال، لكني أيضاً لست دميمة تلك الدمامة التي تنفر الرجال. حولي، في بيوت المزارع التي تجاور مزرعتي، بل وحتى في أسواق المدينة التي أبيع فيها الحليب والبيض، أرى الكثير من النساء غير الجميلات متزوجات ولديهن أطفال، فلم أهملني الرجال يا ترى؟ هل سعيت أنا للفت انتباه الرجال إليّ أو تحرشت ببعضهم؟ نعم، ولكن ابتساماتي لم تقابل بغير التواءات سخرية شفاه الرجال. لماذا؟ هل أبدو لهم قروية ساذجة وبلهاء؟ كيف وأنا لا أرتدي غير سراويل الديجينز وأحدث الكنزات؟ لماذا تسلل اليأس إلى نفسي سريعاً ولم أعد أبتسم لرجل إذاً؟في إحدى الظهيرات الدافئة اشتقت لأخي وتخيلت أنه سيعود في قطار ذلك المساء، فذهبت إلى محطة القطار لأستقبله. رصيف المحطة كان مزدحماً، بالمسافرين والمستقبلين، إلى حد أني لم أجد مقعداً أجلس عليه سوى المقعد المقابل لشباك مكتب قاطع تذاكر المحطة الزجاجي. كان المكتب ناتئاً عن بناء المحطة بنصف دائرة واسع، الأمر الذي كان يسمح لقاطع التذاكر بمراقبة ر ......
#أكره
#قاطع
#التذاكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747058
الحوار المتمدن
سامي البدري - أنا أكره قاطع التذاكر