الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التيتي الحبيب : النضال ضد الغلاء شأن شعبي وليس نخبوي
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب إذا كان من درس يمكن استخلاصه من وقفات 23 ابريل التي نظمتها فروع الجبهة الاجتماعية من اجل التنديد بالغلاء، فهو الدرس الذي علينا استخراجه من كون كل الوقفات كانت ضعيفة والحضور منحصر على بعض المناضلات والمناضلين وغاب المتضررون من آفة الغلاء. وهذا الواقع لا يهم فقط هذه المناسبة بل يكاد ان يكون هو الناظم الأعم للأشكال النضالية التي دعت لها الجبهة الاجتماعية؛ وقد انحصر الحضور على أفراد معينين وغاب حتى أعضاء ومتعاطفون مع مكونات الجبهة الاجتماعية.قبل الخوض في البديل، علينا أن نبحث في الخلفية السياسية لهذه الظاهرة التي طغى عليها الطابع النخبوي المنعزل عن القاعدة الشعبية وهي التي كان عليها أن تكون جماهيرية بامتياز لأنها تهتم بالقضايا الاجتماعية، وهي القضايا الأكثر تأزما والتهابا في المدة الاخيرة. عندما نتمعن في هذه الخلفية نجد ان جميع مكونات الجبهة الاجتماعية ترزح تحت مفهوم خاطئ للنضال الجماهيري. يرتكز هذا المفهوم على تصور نخبوي للعمل النضالي، مفاده يكفي ان ينخرط بضعة مناضلين في حركة نضالية ليقوموا بواجب وضعوه إراديا على عاتقهم من دون ان يهتموا بموضوع انخراط المتضررين الذين يعانون من ذلك الحيف او الظلم. يعتبر هؤلاء المناضلون انه من واجبهم النضال حتى ولو لم يحضر المعنيون. في الحقيقة ينوب هؤلاء المناضلون عن المتضررين. ولهذا الأمر سببين: الأول، طغيان الفكرة البرجوازية الصغيرة والتي دافع عنها ثوار ومفكرون من طينة لويس بلانكي والقائلة بأن فرقة من المناضلين الواعين قد يحققون بالنضال ما تعجز عنه الجماهير الغافلة، والسبب الثاني، وهو مرتبط بهذا التصور البرجوازي الصغير، يكمن في عجز هؤلاء المناضلين على العمل الصبور والطويل النفس وسط الجماهير والمتضررين وتنظيمهم حتى ينهضوا للنضال الموحد والمتضامن والذي يستطيع توفير العدد الزاخم ومعه الكتلة الحرجة التي تفرض على العدو التراجع ثم الاستجابة للمطالب.فبالرجوع لموضوع الغلاء، لا يمكن النضال ضده بنجاح، من طرف كمشة من المناضلين او حتى مجموعات كبيرة نسبيا لكنها معزولة عن آلاف المتضررين بل هم ملايين المواطنات والمواطنين الذين يكتوون بنار التهاب الأسعار. لذلك وجب انتهاج طريقا مختلفا تماما عن إلقاء أو إصدار توجيه عقد وقفة او مسيرة في موعد محدد. الأمر يتطلب أولا وقبل كل شيء اقناع المتضررين بضرورة النضال ضد آفة الغلاء، وهذا الإقناع يتطلب التواصل اليومي والمكثف في مواقع العمل والأسواق والأحياء الشعبية وفي وسائل التواصل الاجتماعي. بعد ذلك وجب تحديد لائحة المطالب وترتيبها حسب الأولويات التي تراها الجماهير في موقع معين؛ لأن هذه الأولويات تختلف من قرية إلى مدينة، ومن مدينة صغيرة إلى مدينة كبيرة، ومن وقت أو ظرف معين إلى ظرف أخر. وبعد تحديد الملف المطلبي والجهة التي يجب أن يرفع إليها أو تواجه به، وجب تحديد البرنامج النضالي على قاعدة الاستعدادات الممكنة للجماهير؛ وأخيرا تنتخب الجماهير عبر وسائلها الذاتية الخاصة لجنة الإشراف على الخطة النضالية. هذه الخطة طبقت بابداع في الحراكات الشعبية بالمغرب وخارجه. فهل نحن مستعدون لمراجعة الاساليب والتصورات للنضال الجماهيري الزاخم؟ ......
#النضال
#الغلاء
#شعبي
#وليس
#نخبوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755215
سعيد الوجاني : موت ثقافة التغيير .. لا مثقف جماهري ولا مثقف نخبوي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الثقافة قضية ، والمثقف صاحبها . ومن دون قضية لا مثقف . فعندما كانت القضية مطروحة ، كان المثقفون كثيرون ، ومن منابر أيديولوجية مختلفة . وبما ان المثقفين يساريون ، كانت الثقافة يسارية الأصل ، لان اليساريين من يعنون بالثقافة من اجل نصرة القضية .. لكن عندما ماتت القضية ، مات المثقف ، ولم يبق لا مثقف نخبوي ، ولا اخر جماهيري . وبقدرة قادر ارتمى الكل والجميع في أحضان النظام ، يدافع ، ويطبل ، ويزمر لمشروعه الرجعي ، الذي حاربه بالأمس البعيد ، وحتى القريب .. وكل هذا التحول المفاجئ ، كان بفتح الصنابر Les robinets ، لإطعام من كان يتظاهر بالمثقف اللصيق بالثقافة القضية ، ومقابل دريهمات وسخة . حتى عندما تمت تعريتهم عن حقيقتهم ، تخلى عنهم النظام البتريركي ، البتريومونيالي ، الكمبرادوري ، الاثوقراطي ، الثيوقراطي ، والرعوي الذي يكره الثقافة ، ويكره المثقفين الذين اصبحوا رعايا ، من مجد تبخر منذ عشرين سنة مضت .فالبحث في المسالة الثقافية اذن ، لا يمكن ان يكون خصبا ومجديا ، دون ربط المسالة الثقافية بخلفياتها الاقتصادوية ، والاجتماعوية ، من حيث ان هذه المسألة كانت مرتبطة باليسار عامة ، من حيث تكوينه ، وتاريخه ، وعلاقاته بمحيطه القريب والبعيد . وهو اليوم الذي يعيش ازمة ذات ، ونكوص ، حولته الى مجرد عنوان دال على فترة ومرحلة سابقة . فالثقافة كانت مرتبطة باليسار ، وبتشتيت اليسار، تكون الثقافة قد ماتت بموت مثقف اليسار . فمن منا ينسى كتابات المثقفين التي شغلت الساحة الثقافية في الخمسينات ، والستينات ، والسبعينات من القرن الماضي .. ومن مدينة الانوار باريس Paris بالأخص . ان المشكلات المستعصية التي تواجهها الثقافة التي تروم التغيير ، هي في الجزء الأكبر منها ، تتعلق بالنظام السلطاني الاركاييكي Archaïque المحافظ ، الذي يكره الثقافة ، ويكره المثقفين . لان أصول تفكيره مزاجية ، وليست ثقافية . كما تتعلق بطبيعة السلطة القائمة ، من حيث هي مؤسسة قائمة ، لها آليات وضوابط قهرية ، جبرية ، وهياكل قمعية زجرية .. ومن حيث هي سياسات مخزنية نافدة ، وممارسات جارية في مجتمع تحول مثقفوه ، وبالشراء بأموال الشعب ، الى مجرد رعايا ممتازين Des supers sujets .. ان الجزء الأكبر من المشكلات المستعصية ، التي تواجهها الثقافة الحقيقية ، ثقافة القضية التي تروم التغيير ، هو طبيعة السلطة القائمة على القهر ، والاستبداد ، والاضطهاد الثقافي ، والتي تحتكر وسائل ترويج المنتجات الثقافية ، من وسائل اعلام ( صحافة تلفزة .. ) ، ودور نشر . ومن مدرسة تجعلها في خدمتها ، بما تسنه من مناهج ، وتنفده من خطط ، تحكم على كل الرعايا بالأمية والجهل الغارقة فيه . ومن ثم تقصيها من هذه المنتجات ، مما يجعل الرعايا تلوذ بثقافة سلطانية مخزنية قروسطوية ، تجد فيها أجوبة ( صحيحة ) على ما يطرحه عليها المجتمع والحياة . وهنا فان النظام السلطاني ، المخزنولوجي ، القروسطوي الغارق في التقاليد المرعية ، يروج لثقافة جامدة بالية ، تمزج في عجين فاسد هلامي ، بين التقليد والحداثة . فتنهل الرعايا من موروث تقليدي يشرعن الطغيان ، والاستبداد ، والجهل ، ويقصي العقل ، ويجعل من الطاعة والخضوع La soumission ، سيدة الفضائل السلطانية .. كما تنهل من حداثة مثقوبة لزجة ، تقوم على ثقافة استهلاكية مشوهة ، تمجد التقنية ، وتحتقر الانسان والتاريخ . وتقدم هذه الثقافة نفسها ، على انها أصولية خالدة ، وازلية ، غير مرتبطة لا بالمجتمع ، ولا بالتاريخ . وهي تعادي التغيير الذي تعتبره شذوذا عن الحالة الطبيعية . انها ثقافة السلطان اللاّثقافة ، التي تبرر ال ......
#ثقافة
#التغيير
#مثقف
#جماهري
#مثقف
#نخبوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758123