الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسن محاجنة : خبزٌ وتسلية ...
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة كرسّت هوليوود فيلما طويلاً عن المُجالدين أو المُصارعين ، في الإمبراطورية الرومانية ، وهذا الفيلم هو وهو من بطولة راسل كرو وبعض النجوم .the gladiatorوعنّي شخصيا فقد شاهدتُ هذا الفيلم عدة مرات وعلى استعداد لمشاهدته مرات أخرى ... فهو يروي قصة شيقة ، ويدمج صورة حقيقية عن مجريات الأحداث في الإمبراطورية الرومانية ..وقد أُشتهرت الإمبراطورية الرومانية ببناء "المسرح" الروماني ، وهذه المسارح لا تزال قائمة في مدن كثيرة في الشرق الأوسط . وهي لم تكن مسارح بالمفهوم السائد لدينا ، بل تم استعمالها كحلبات مصارعة كبيرة وتتسع لجمهور واسع وعريض.وقد جرت المصارعة بين مصارعين أو أكثر ، وأحيانا بين مصارع وحيوان مفترس كالأسد أو النمر ... وكان هؤلاء المصارعين ، أسرى حرب في الغالب أو سجناء يقضون أحكاما بجرم ارتكابهم لجرائم ..وكانت المصارعات على اشكالها وتنوعاتها، تنتهي بمقتل أحد المتنافسين ، سواء كان انسانا أو حيوانا مفترسا ، أو مجموعة من المتنافسين .. وكل ذلك بحضور حشد كبير من الجماهير التي كانت "تستمتع" بهذه العروض الدموية . لكنها كانت تحصل وأثناء مشاهدتها "للأحداث" على الخبز الذي كان يلقيه جنود القيصر عليهم ، قبل بدء المصارعة ..ومن هنا جاء المصطلح "خبز وتسلية " "Panem et Circenses",،إذ وفرت هذه المصارعة للجمهور العريض طعاما وتسلية ... فشو بدهم زيادة عن هيك ؟ كما يقول مثلنا الشعبي .وبالنظر الى ما يحدثُ في العالم العربي ، مثل ، العراق، سوريا، اليمن ، لبنان ، مصر ودول عربية أخرى، يتضح لنا بأن ، ما وفرته الأنظمة في السابق ، الخبز على الأقل ، والتسلية بقمع الخصوم السياسيين أو بشن حروب عبثية ، لكنها ووفق "الناطق الرسمي " لتلك الأنظمة ، انتصارات وانجازات، استعادة أمجاد وتحقيق الطموحات ... لم يعد متوفرا الآن .تسلى الشعب ودفع الثمن باهظا ، لكنه كان يجد "الخبز" الذي وفرته تلك الأنظمة ، ولم يهرب تاركا خلفه وطنا ممزقا ومنكوبا ، وشعبا مشردا ، شريد وذبيحا ..واصبح الحصول على الخبز لا يتطلب الحضور الى "حلبات المصارعة" ومشاهدة مقتل الآخرين ومصرعهم، بل أصبح الشعب هو الذي يُصارع يوميا ويدفع فاتورة الدماء، من أجل لقمة خبز ..وتصل العبثية أوجها ، في التسلية المقدمة للبقية الباقية والصابرة في اوطانها ، عبر الدراما وبرامج الترفيه الرمضانية ... من أمثال البرنامج الذي يٌسئُ للجنون بذاته ، من تقديم شخص اسمه رامز جلال ..!!!فالجنون وفي أحيان كثيرة يرتبط بالأبداع والعبقرية ، وليس مسبة يتداولها أشباه البشر . وأُمسك بيدي الآن كتابا بالعبرية ،من تأليف باحثين كبيرين ، وهما مختصان بالطب النفسي وأجريا أبحاثا كثيرة ومتنوعة . واسم هذا الكتاب " العبقرية والجنون " ، يتحدثان فيه ، عن مجموعة كبيرة من المبدعين الروس ، الذين "تصرفوا" بجنون أحيانا ، لكنهم أبدعوا تراثا بشريا خالدا، من أمثال بوشكين وغوغول ، وهما غنيان عن البيان.. فماذا يقدم هذا "المجنون" في برنامجه سوى السادية والمخاتلة .. وعودة ، الى الخبز والتسلية ، في العالم العربي الراهن .. فقد اختفى الخبز ، وانحدرت التسلية الى الدرك الأسفل ، بحيث لا تساهم ولو بالجزء البسيط ، في نسيان الفقراء لجوعهم ... ......
#خبزٌ
#وتسلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676366
ناجح شاهين : الولايات المتحدة، ترامب والديمقراطية وتسلية الجمهور
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين الولايات المتحدة: ترامب والديمقراطية وتسلية الجمهورشكلت فترة حكم دونالد ترامب فترة ذهبية في تاريخ الولايات المتحدة. فبعد أربع سنوات من العروض البهلوانية الجميلة والمسلية، ها هي الديمقراطية الأمريكية تستعيد وهجها وتألقها وحركتها وتنشحن بالحماسة والمتعة بعد أن كانت لعبة مملة متثائبة لا أحد ينتظر منها شيئا إن لم يكن مفرطا في البراءة والسذاجة على السواء. لقد نجح ترامب في إشعال الدنيا من حوله على نحو يذكر بمعارك دون كيشوت. لكن الكثير من الأمريكيين بعقول ونوايا لا تختلف عن كيشوت نفسه رأوا في الرجل بطلا من أبطال الكاوبوي الرائعين. وفي هذ السياق تمكن ترامب من دغدغة مشاعر البطولة العلمانية والبطولة الدينية على السواء بمزيج من حروبه الكلامية ضد الصين وكورويا وروسيا وإيران إضافة إلى قراراته الجريئة في دعم إسرائيل من أجل تسريع مجيء مملكة الرب المقبلة دون شك بعد انتصار إسرائيل النهائي الذي يعد مقدمة لا غنى عنها لبناء تلك المملكة.ولا شك أن الطبقة السياسية الأمريكية كلها بما فيها فئة الجمهوريين سعيدة بحالة الحماسة الشديدة التي تجتاح الجمهور الذي يزداد سذاجة وشعبوية يوما بعد يوم. أما حركة نانسي بيلوسي في مجلس النواب فلا بد من تقديمها على أنها تعبير رائع وشجاع عن نهضة أمريكا العظيمة دفاعا عن الديمقراطية وانتصارا لها. وقد لا يمضي وقت طويل قبل أن "تتأسطر" مرحلة ترامب ليرى فيها البعض مرحلة البطل الذي راح ضحية مؤامرة من النظام والدولة العميقة، أو أنها "أم المعارك" التي أثبتت أمريكا فيها أنها قلعة الديمقراطية التي لا يمكن اختراقها لا من الداخل ولا من الخارج.من جانبنا نظن أن المبالغة في تغطية ما جرى في الولايات المتحدة مؤخرا وما رافق ذلك من تهييج هو خدمة مجانية للنخب التي تحكم تلك الدولة. ولعل من المزعج بالفعل أن الاعلام العربي موحد تماما في وصفه لما يجري هناك باعتباره انشقاقا واضحا على حد وصف الخبراء جميعا بمن فيهم خبراء محطات المقاومة من قبيل الميادين والإخبارية السورية وفضائية القدس ...الخ. وقد أفرطت تلك الوسائط الإعلامية في تصوير الكارثة الأمريكية مدفوعة بمزيج من الرغبة في رؤية أمريكا تسير على طريق الانهيار إضافة إلى الخوف من خسارة المشاهدين إذا لم تقم بتغطية ما يجري من أمور تشد اهتمام المشاهد العربي مثل غيره في العالم باعتبار أن ما يحدث في الولايات المتحدة يهم الناس جميعا في حين لا يكلف معظمنا خاطره أن يستمع لأي شيء يجري في إفريقيا وأجزاء واسعة من آسيا. بالطبع يجد "الخبير" المستضاف في الفضائيات نفسه في وضع المضطر إلى أن يجاري الاتجاه العام فيشرع في تحليل قيام المؤسسة الأمريكية بردع الممارسات المنشقة عن الدولة العميقة، ويتوغل المحلل أحياناً في ذلك الاتجاه وصولا إلى الألقاء في روع المشاهدين أن ترامب شكل ثورة على الدولة "العميقة" أو الطبقة السياسية أو الاقتصادية الحاكمة. نرغب في القول في هذا السياق إن ترامب لم يكن أول رئيس "معتوه" للولايات المتحدة. بل إن غالبية رؤساء أمريكا بعد الحرب الكبرى المنتهية سنة 1945 كانوا معتوهين بشكل أو بآخر. ومن هؤلاء جونسون ونيكسون وريغان وجورج بوش الابن من بين آخرين. قد يكون ترامب أكثر اضطرابا من بوش بقليل، ولكن من يتذكرون بوش وحقبته يعلمون أن "العته" ليس شيئا غريبا على الرؤساء الأمريكيين، وأن الولايات المتحدة ومسيرتها لا تتأثر كثيرا بشخصية الرئيس، ولا يتغير اتجاهها قليلا أو كثيرا. ولعل من أبرز الوقائع التي تشرح ما نقول مجيئ باراك اوباما بعد جورج بوش ليمثل وهمياً انتقالة نحو النقيض من ناحية الثقافة والوعي والانتماء ......
#الولايات
#المتحدة،
#ترامب
#والديمقراطية
#وتسلية
#الجمهور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706270