الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : عفرين سوف لن تظل سبية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لا تجمعنا ومغتصبي عفرين، أية قرابة، لا الدم، ولا الانتماء الوطني، ولا العرق، ولا الإنسانية، ولا الدين، ولا القبس الإلهي. قادة منظمات تتاجر بالضمير، لا قيم لها، ولا تبالي بالأخلاق. حثالات بشرية خارج الزمن، مرتزقة باعوا الوطن لمصالح ذاتية، يتاجرون بالزيتون لنزعات لا أخلاقية، بينهم مجموعات تدمر وتسرق وتنهب لإرضاء سيدهم، وأخرى تعاني من أمراض نفسية، بعضها جراء الحرب الممتدة على مدى عقد من الزمن. كانت هناك معارضة سورية، ومطالب وطنية، حلت مكانها المنظمات الفاسدة كالتي تغتصب عفرين اليوم، وشرائح من الانتهازيين والمرتزقة، ساهموا مع سلطة بشار الأسد في تحويل سوريا إلى مرتع لكل الطامعين بجغرافيتها وخيراتها، خلفت وبعد عقد من الزمن حثالة العمشات، وجماعة السلطان سليمان شاه، ومراد شاه، والحمزات، وما يسمون بأمر من أردوغان بالجيش الوطني، الذين اجتاحوا الباب وجرابلس تحت شعار الجهاد، ودمروا عفرين وغيرها من المناطق الكوردية، تحت منطق التحرير. شردوا قرابة نصف مليون من الشعب الكوردي، أبناء عفرين، ينفذون مسيرة التغيير الديمغرافي، بخطط مشابهة لأساليب البعث ونظام الأسدين، بنوا مستوطنات للعرب من أبناء الداخل، والفلسطينيين، كمستوطنات الغمريين، بلغت نسبتهم قرابة 400 ألف مستوطن، سيملكونهم لاحقاً مزارع الزيتون. تجاري كل ذلك التغيير الثقافي والاجتماعي والتدمير الاقتصادي، وعمليات الخطف والاعتقالات والاغتصاب، بحق أبناء المنطقة والتي بلغت سويات جرائم بحق الإنسانية، لا شك أنهم ليسوا بتلك القوة لولا عرابهم أردوغان، وصبي قطر. قبل أربعة عشر قرن، تم سبي كوردستان بغزوات مماثلة لما يجري اليوم في منطقة عفرين وغيرها، دمرت الحضارة الساسانية وقضيت على الأديان التوحيدية، الزرادشتية والمانوية والمزدكية، ومثلها المسيحية واليهودية، شوهوا وعلى مر التاريخ روحانياتهم ومفاهيمهم، وألصقت بهم الموبقات، غطوا على الدمار بمنطق الفتوحات، المصطلح الذي أثاره ياقوت الحموي (1179-1229م) بعد قرابة خمسة قرون من عصر الغزوات، وتبارز الفقهاء المسلمون من بعده على تطويره وتلاعبوا بالمفهوم، لتجميل الغزوات التي خرجت عن منطق جهاد الدفع، الجدلية التي تبنتها المنظمات التكفيرية الإرهابية على مر التاريخ، وأخرها منظمة داعش والمعارضة العربية السورية (يستثنى منهم أبناء الثورة والمعارضة الوطنية) الذين استخدموها منهجية الجهاد للتغطية على جرائمهم ويبرروا بشائعهم في شنكال وعفرين وغيرها من المناطق الكوردية المحتلة. سوف يبرز دعاة، يقولون إن القائل لا يميز بين الغزوات والفتوحات، وأخر سيقول لا يفرق بين الإيمان والكفر، لكنهم سيتناسون أو لن يدركوا أن التنظيمات المعنية وقادتها مرفوضة في المجتمع الإسلامي الصادق والتي هي فرقة مقابل 72 فرقة ضالة، بين الضالين والمنافقين مغتصبي عفرين، أعمالهم لا تمثل الوطن ولا منهجية الجهاد. ما نطرحه هنا؛ مقارنة دقيقة، حتى ولو كانت على أبعاد مجازية؛ تختلف حسب الظروف وحملة المفاهيم والقناعات، لكن يبقى المنطق؛ هو أننا أمام تنظيمات تدعي، الوطنية والسلفية، تعبث بعفرين وأبناءها الكورد، ولم تقف في وجههم أية منظمة إسلامية اعتبارية، بل وبالعكس جلها دعمتهم إما بالصمت أو التأييد اللا مباشر، إلى جانب قوى سياسية إسلامية قدمت لهم الكثير من الدعم والتأييد. وكرد على منهجيتهم نقول إن الغزو العربي-الإسلامي لم يكن فتحا، وأن الإيمان والكفر مفاهيم نسبية تختلف حسب الأديان ومعتنقيها، وأن هؤلاء الحثالات عبثت ولم تكفر، بل دعمت من قبل تركيا الأردوغانية وقطر، وبعضها الأخر دعمت من ولاة أئمة الفقيه الإيرانية، و ......
#عفرين
#سبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721134