الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد شبلي : Never too Late لسنا متأخرين تماما
#الحوار_المتمدن
#زياد_شبلي هذه العبارة الإنكليزية من الممكن ان تصلح لنا في المرحلة الحالية، لن أركز على السلبيات العالمية في هذا المقال البسيط بل سوف أركز على نقطة واحدة.هذه النقطة قد تكون بديهية عند البعض وقد تكون سؤالا جدليا مهما، يدعو للتفكر والتأمل: ماذا بعد؟هذا هو السؤال، هل هو بسيط؟ جدلي؟ يعتمد على طريقة تناولك للازمات والنتائج.الملخص الذي يعيشه العراق هو، بلد محطم نفسيا، اجتماعيا، بلا اقتصاد بل ريعي او كما يسميه البعض احادي كونه يعتمد على النفط فقط، بلا مؤسسات حقيقية، وربما موضوع المؤسسات سوف اتطرق له في مقالات ثانية، نحن لدينا افهام مختلفة عن كلمة (مؤسسة)، التعليم متأخر جدا، وضياع كامل للهوية، نريد ان نكون بمصاف الدول الغربية (مجهولة المستقبل بعد كورونا) وبين ان نوازن بالحفاظ على تقاليدنا وادياننا.مما لا شك فيه، اننا نحتاج في هذه المرحلة ان نجلس ونفكر ونجد حلا، من وجهة نظري، ان هذا الوقت هو الوقت المناسب للتنظير العلمي.وربما كلمة التنظير العلمي تحتاج الى شرح أكثر.التنظير العلمي ليس مصطلح متفق عليه بين الأوساط ولا هو نتاج نظرية علمية بل هي فكرة احملها برأسي واشاركها معكم، التنظير العلمي كما اوصف: هو وضع خطط علمية قابلة للتطبيق لبناء لبنات أساسية لمستقبل عراقي ذو سياسية استراتيجية اقتصادية وسياسة استراتيجية مؤسساتية.اميز هذا التعريف عن التنظير الذي نسمعه ونقرأه ونراه من الجميع، كونه لا يعدو تحليلات نظرية لمجموعات او اشخاص تحلل الواقع وتتصرف ازاءه، وكأنما سياسة هذا البلد مبنية على مجموعة ردود أفعال.لمن يقرا التاريخ ويتعلم من تجاربه وتجارب غيره، يعرف ان كسنجر لم يعرف على انه ثعلب سياسة الا حين تفطن لهذه النقطة من السياسة الخارجية الامريكية ما قبل عهده، بغض النظر عن رأيك الشخصي او الإيديولوجي تجاه كسنجر الا انه تفطن الى ان السياسة الامريكية كانت تعمل على مبدأ سياسة رد الفعل وليس التخطيط المبني على المصلحة وتحريك العالم ان اضطرت أمريكا لتحقيق خططها الاستراتيجية.في العراق نحتاج ان نبحث عن منظرين علميين (أساتذة، علماء نفس، علماء تاريخ (ليس مؤرخين)، علماء اقتصاد، ....) هذه النخب يجب ان تنظر وترسم سياسات وتغزو مواقع التواصل ونشرات الاخبار والمقالات والكتب وتخلق عقل جمعي خلاق يؤمن بالتقدم العلمي القابل للتطبيق.يجب ان ترسم سياسة خاصة بالعراق استراتيجية، مهما كانت التحركات الخارجية يجب ان تكون سياسة ذات مرونة تتصرف مع الازمات.هذه ليست من أدوار الحكومة، الحكومة أمس واليوم وربما للسنوات القادمة تحتاج الى من يطبب جراحها كونها وليدة عملية قيصرية وذات مشاكل كثيرة بالأعضاء المشكلة لها.الشعب هو القادر وأبناء الشعب هم القادرون، لن يأتي من يغير لنا الحال، ولن ننتظر كودو ليخلصنا مما نحن فيه، مواجهة أنفسنا ومعرفة اخطائنا وتغيير حالنا ولو تدريجيا حتى وان كان يأخذ زمنا فهو الحل الوحيد، السلمية ذات طريق طويل تحتاج لمطاولة وخطة وايمان وعقول متحدة متجمعة تبني المستقبل لأبنائنا.كل المؤشرات تدل على تغير العالم ووجهة العالم الجديد غير معلومة، إذا لم نخلق لنا شخصية منذ الان، سوف نبقى تابعين لا نعرف ماذا نفعل؟للمقال مقالات تتبعه، ولن اتوقف حتى اهز الرؤوس واستنهض الأقلام. ......
#Never
#Late
#لسنا
#متأخرين
#تماما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674258
زياد شبلي : Micro Steps Change Process التغيير بخطوات ناعمة
#الحوار_المتمدن
#زياد_شبلي مصطلح جديد على البعض ولكنه اليف عند البعض الاخر، التغيير المايكروي او التغيير بخطوات ناعمة متناهية الصغر، ما المقصود بهذا الكلام؟يقال ان من لم يستفد من ماضيه لم يعش حاضره ولا يبني مستقبله، ولديكم جميعا سادتي الافاضل كم من المعلومات وكم من المصادر يمكنكم العودة اليها – ان أحببتم- لتقارنوا احداث التاريخ بموضوع التغيير، الانقلابات، الثورات وغيرها من الطرق التي استخدمتها الأمم والشعوب لتتغير من حال الى حال، غالبا ما رافق التغيير الكثير من التشوهات أدى الى تباطئ العجلة التقدمية وأحيانا الى توقفها وفي حالة العراق كانت العودة الى الوراء.مثال ما بعد 2003، مثال حاضر بأذهان الاغلب من العراقيين كونهم شهدوا المراحل الكثيرة التي افرزتها هذه الحقبة ولكن لو نظرنا اليها بمنظور أكثر دقة لوجدنها حقيقة هي مرحلة واحدة (فوضى) هذا هو التعبير الذي يقترب كثيرا الى ذهني لقراءة المشهد، ولا بأس ان تختلفوا معي في هذه الجزئية فهي ليست الغرض الأساسي من هذا المقال.هذه التقدمة البسيطة الكلمات التي تحدثت عن مرحلة مليئة بالأحداث اثبتت لنا مما لا يجعل مجالا للشك ان العراق قد عانى من التغيير المفاجئ، فنظرية الفيلسوف هيغل بالتحول التاريخي (الجدلية) من الاطروحة (Thesis) الى النقيض (Antithesis) لم يتحقق بعد 2003 والى الان."يرى هيغل ان الشعوب تتغير بثلاث مراحل (الاطروحة: وفيها يكن اللا-قانون والحرية المطلقة (الفوضى) ثم يتحول الى النقيضة وهي المرحلة الثانية Antithesis وهو اللا-حرية وقوة الدولة والقانون ومن ثم تأتي المرحلة الثالثة النتيجة Synthesis وفيها يكون مزيج الإيجابيات للمرحلتين السابقتين (حرية مصيري في الأولى وسلطة القانون في الثانية) وعليه تكون الثالثة هي الحريات المنظمة والمحمية بالقانون" هذه الجزء من نظرية جدلية وفلسفة التاريخ عند هيغل هو الذي يخص المقال.(للمزيد مراجعة *قصة الفلسفة لوول ديورانت *عالم صوفي جوستن غرودر)هذا التحول المفاجئ كما يصفه هيغل في المراحل الثلاثة لم ينطبق على العراق، وارى هنا ان النظرية التي تؤدي الى التغير الجذري السريع هو لعب خطير بالعقل الجمعي واستنزاف كبير لموارد الأرض والبشر قد تؤدي الى كوارث اذا لم تكن هنالك خطط بديلة من ا الى ي حتى وان كان على منهج هيغل انه تغيير على مراحل ثلاثة ولكن هذه الانتقالات مخيفة وخطرة.نحن نمر اليوم بمرحلة عصيبة وكما اشرت الى بعض ملامحها في مقالي السابق لسنا متأخرين تماما Never Too Late استكمل هنا الفكرة التي ناقشني بها بعض الاخوة بعد نشرها على موقع الحوار المتمدن.الكثير من الاخوة فاتهم أنى لم اكُ في ذلك المقال احشو كلاما لأجل املاء الصفحات – رغم ان المقال كان قصيرا - ولم اكُ أتكلم بمحور واحد ولكن الفكرة عموما أستطيع ان اسميها منظومة للتغيير لا ادعي انها كاملة او مناسبة ولكنها محاولة ارجو ممن يقرأها ان يصحح لي او يساعدني فالهدف هو واحد.محور الفكرة في المقال السابق كانت عن التنظير العلمي العملي، العراق يجب ان يكون براغماتيا (البرغماتية: تعتبر الكلمات والفكر كأدوات وأدوات للتنبؤ وحل المشكلات والعمل، وترفض فكرة أن وظيفة الفكر هي وصف الواقع أو تمثيله أو عكسه...وليم جيمس) بالتعاطي مع مختلف القضايا التي تمر عليه او يمر عليها، من يريد ان يبني امة يجب ان يتوقف فورا عن التقليد او الاستعارة او الانتصار - بفهم او دون فهم - لتجارب غيره من الشعوب والدول حتى وان كانت ناجحة، فعلم الاجتماع يعلمنا ان المجتمعات لا تتطابق ولا تتشابه في الظروف فلا يجوز ان نستعير تجربة تنجح في مكان ما ونحاول ان ننسخها ونسقطها على ......
#Micro
#Steps
#Change
#Process
#التغيير
#بخطوات
#ناعمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674495