الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : جاؤوا ، أخيرًا
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز الحقيقة أن محاولة فهم أو تحديد ما الذي تريده التيارات السائدة في المعارضات العربية من شعوبها ، من الغرب ، من الشرق ، من الماضي او المستقبل ، أمر صعب المنال و بنفس الدرجة محاولة فهم كيف ترى هذه المعارضات الحرية ، حرية التعبير مثلًا أو العدالة الخ الخ من شعاراتها التي لا يمكن أن نتخيلها أو أن نتصورها بدونها … المعارضات العربية تبدو محيرة و هذا أكثر من منطقي ، ربما لأن الوضع العربي محير برمته أو لأن العالم نفسه في وضع محير و ربما لأن الإنسان نفسه كائن محير و محتار … تعال نحاول لمثلًا ان تكتشف ما الذي يريده غالبية المعارضين السوريين من جنرالات البنتاغون و وزراء خارجية امريكا و دول الناتو ، اعرف انك لن تصدق أنهم يحلمون بدخول دمشق على ظهر دبابة أميركية ، هذه دعاية إمبريالية و استشراقية ان لم تكن شيعية و ماسونية و بكل تأكيد أسدية ، كيف و هؤلاء هم أكبر المتخصصين بنقد ما بعد الحداثة و المحافظين الجدد و العولمة بنمطها الغربي … خذ الإسلاميين و كلنا اليوم في هذا الشرق الثائر إسلاميين بشكل من الاشكال ، كلنا محمد و قائدنا إلى الابد و سيد العالمين و نبي الرحمة رغم انف الحاقدين و رغم انف ما بعد الحداثة ، هولاء ليسوا فقط أكثر من ينتقد الغرب و يسخر من نفاقه و يعطيه دروسًا في الديمقراطية ، انهم حملة هوية الأمة ليس فقط خير أمة أخرجت للناس بل الأمة التي ستعود إلى ذرى المجد و ستحرر كل إنسان من عبودية الإنسان الى عبودية الههم الرحمن الرحيم سبايا و اهل ذمة و مصلوبين لإفسادهم في الأرض أو بلا رؤوس لشتم نبي الرحمة ، لكنهم فوق ذلك و قبل كل شيء يحظون بدعم الله من سمائه السابعة ، هل تعتقد أن هولاء قد يحتاجون بعد كل ذلك إلى الغرب الكافر الاستعماري الاسلاموفوبي العنصري ، و طبعا ، ما بعد الحداثي ، لكي يحكمونا و يكفرونا و يذبحونا … هل تعتقد جادًا أن ابن لادن كان يحتاج للمخابرات الامريكية او الصينية ليذبح نجيب الله و يقطع قضيبه و ينتصر على أجساد و ابتسامات النسوة الأفغانيات ، أو أن لينين كان بحاجة جنرالات الجيش القيصري البروسي ليذبح القيصر و عمال كرونشتادت ، إذا فأنت لا تعرف شيئا عن سنن الله في أرضه و لا عن الحتمية العلمية و لا عن الحقيقة النهائية المنجزة المسماة مادية جدلية التي تتطابق تمامًا مع العلم في كل زمان و مكان و التي تفعل فعلها في العالم دون الحاجة لأي سجون او حراس تماما كاله ابن لادن و محمد و محاكم التفتيش التي أقيمت فقط لحماية السذج من وساوس الشيطان و القاصرين من مؤامرات الأعداء و دعاياتهم … هل تعتقد أن المعارضين السوريين بحاجة للناتو أو للمارينز ، أن أبطال العالم في الهوية و الحرية بحاجة لهذه القوى الاستعمارية الاستشراقية و الما بعد حداثية ، الا تعرف ان قصر الشعب هو الذي خسر هؤلاء لا العكس ، أن البشرية بأسرها خسرتهم ، و أولهم الغرب ، الحاضر و المستقبل ، كلنا خاسرون لأن هؤلاء لا يجلسون الليلة في قصر الشعب أو ما هو أعلى و أرفع مقامًا … ما الذي كانت البشرية ستفعله لو سارت هكذا وراء هواها ، وراء مزاعم الحرية التي بلا قيود ، تصور كم نبي ، كم شعب كم دين كم عرق كم مليون مؤمن كانوا سيشعرون بالإهانة و بوطأة العنصرية لو ان كل شيء كان مباحًا للنقد و السخرية … شكرا لك ايتها السكاكين و لكل من يقتلنا و يهددنا بها لإيقاظنا من غفلتنا … تصور لو أن الحبل كان على الغابر لمن ينتقد شعبا و وطنا و تاريخًا و أمةً ، عندما يتهم اردوغان دام ظله ، بالديكتاتورية و تكميم الأفواه ، هذه الدعاية الماسونية الشيعية اليهودية الأسدية الرخيصة التي تدعي ان تركيا اردوغان تأتي بعد روسيا بوتين في حرية صحا ......
#جاؤوا
#أخيرًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703335