الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : تشيلي | يجب أن يعترف الدستور الجديد بحقوق التشيليين في النحاس والليثيوم والماء
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه دعونا نحشد لهذه الحملة! التحركات الاجتماعية التي بدأت في 18 تشرين الأول 2019، أظهرت غضب الشعب التشيلي من الافتقار إلى الحقوق الاجتماعية، ومن غلاء المعيشة، والأزمة البيئية. في الوقت الذي يعيش معظمنا في فقر أو دين، تجني حفنة من أصحاب الملايين ثروات هائلة، تنتقل من جيل إلى آخر ليرثها أحفادهم.تشيلي ليست دولة فقيرة. الأراضي التشيلية تمتلك تنوعا كبيرا من الموارد الطبيعية، والتي تحولت عبر العمل البشري إلى سلع وبيعت في الأسواق، مولدة ثروة هائلة. ومع ذلك، فإن هذه الثروة المتولدة لا يتم استخدامها لحل مشاكل الناس، بل تتراكم، عوضا عن ذلك، في أيدي عدد قليل من العائلات التشيلية والأجنبية. وفوق هذا، فإن الاستغلال غير العقلاني لموارد الأمة يسهم في زيادة الدمار البيئي. النحاس كان هو الثروة المعدنية الرئيسية للبلاد خلال القرن الماضي. سلفادور أليندي دعى هذا المعدن بـ “راتب تشيلي“. اليوم، نحو 50&#1642-;- من صادرات تشيلي هي من النحاس. إننا أكبر منتج عالمي بأكبر احتياطي. هذا المعدن هو أحد أهم الموارد الطبيعية للاقتصاد العالمي، وهو حاسم في البناء، والطاقة، وصناعة المركبات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والحلى المنزلية، وغير ذلك الكثير.على مدى العقدين الماضيين، قامت شركات كبرى متعددة الجنسية، وثلة من العائلات التشيلية، بنهب البلاد حرفيا. الأرقام الأكثر تحفظا تقدر أن هؤلاء اللاعبين ينهبون أكثر من 12 مليار دولار سنويا _هذا غير الأرباح “العادية” للتعدين الذي يتم على نطاق واسع_ (المرجع: قسم الاقتصاد بجامعة تشيلي). بأموال النحاس، يمكننا حل سلسلة من المشاكل الاجتماعية، كالإسكان، والصحة، والتعليم. وبدلا من ذلك، ينتهي الأمر بهذه الثروات في جيوب رجال الأعمال الأمريكيين، أو الكنديين، أو اليابانيين، أو التشيليين الكبار. اليوم، أكثر من 75&#1642-;- من النحاس الذي هو لنا في أيدي شركات خاصة، معظمها أجنبية، مثل بي إتش بي بيليتون، وأنجلو أمريكان، وجلينكور، وفري بورت، وأنتوفاغاستا للمعادن (مجموعة لوكسيك).تشيلي لديها أيضا وفرة من الليثيوم. إلى جانب بوليفيا والأرجنتين، نمتلك أكبر احتياطيات في العالم. وفقا لمتخصصين دوليين، سيصبح الليثيوم “الذهب الأبيض” الجديد في المستقبل، حيث يتم استخدامه في إنتاج الكثير من التقنيات الجديدة، وخاصة بطاريات السيارات الكهربائية. الليثيوم التشيلي يتم تسليمه كهدية. أول المستفيدين كان جوليو بونس ليرو، صهر بينوشيه السابق، والذي أصبح مالكا لشركة “سوكيميتش” خلال فترة الحكم الديكتاتوري، وهو اليوم أحد أقطاب الليثيوم، حيث يتقاسم استغلاله مع الشركة الصينية العملاقة “تيانكي”. الولايات المتحدة تستحوذ أيضا على حصتها من تجارة الليثيوم مع شركات مثل ألبيرمال.يجب أن يكون الموضوع الرئيسي للدستور الجديد هو استعادة النحاس والليثيوم والسلع المعدنية الأخرى. خلال العقود الماضية، شنت الشركات متعددة الجنسية، وكبار رجال الأعمال التشيليين، حملة تضليل ضخمة. لذا، فإن معظم أبناء شعبنا يجهلون حجم هذا النهب الذي تم محوه عن قصد من النقاش العام. هذا ينعكس أيضا في برامج مرشحي الرئاسة، الذين لا يقترحون استعادة هذه السلع، وهو شرط أساسي لحل مشاكل الناس الذين يسكنون هذه المنطقة. يجب أن تكون مسألة استعادة السيادة على مواردنا الوطنية محور كل نقاش سياسي واقتصادي.لهذا السبب نريد أن نبدأ حملة التأميم لشركات تعدين النحاس والليثيوم الكبرى، دون تعويضات. لماذا نقترح أن يكون الأمر بدون تعويضات؟ لأن هذه الشركات سبق وأن سرقت بالفعل أنهارا من الأموال على مدى العقود الماضية، باستغلال ......
#تشيلي
#يعترف
#الدستور
#الجديد
#بحقوق
#التشيليين
#النحاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741009