الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيوب بوعمري : المغاربة وأزمة الهوية
#الحوار_المتمدن
#أيوب_بوعمري بين التطبيل لفرنسا وتركيا والسعودية، ومعاداة الجزائر وتونس، ما السبيل إلى هوية مغربية خالصة؟عندما كنت صغيرا، علموني أن كلمة "جزائر" أشبه بالشتيمة، وأن قولها بصوت مرتفع سيكون له عواقب وخيمة. لقد كنت أرى بعضهم ينطق كلمة "سعودية" أو "فرنسا" بصوت مرتفع، لكنه يخفض صوته عند نطقه لكلمة "جزائر"، أو قد يبدلها بكلمة مهينة تفاديا لذكرها. لقد انغمست في هذه التركيبة المجتمعية كأي طفل مغربي لا وجود لأي مؤسسة تلقنه الفكر النقدي. فكانت الجزائر العدو وتونس ذلك البلد الذي يحسدنا والذي لا يملك لا شرف ولا كرامة. أما السعودية فكلمة أشبه بالترانيم، فهناك من يؤمن أن نطقها كافي ليربح ناطقها بضع حسنات، وأن وصفها بأي وصف دنيئ من شأنه أن يقوم بالعكس. ثم فرنسا البلد المثالي، حلم المغربي هو العيش هناك، أو العيش هنا على طريقتهم، لذا فالناطق بلغتهم يحترم على أساس أنه عارف، بينما من يجهلها -وإن تعلم ألف لغة غيرها- فهو في مجتمع لا يرى سوى فرنسا على هذا الكون، جاهل. تركيا هي الأخرى نجحت في غسل عقول آخرين عبر مسلسلاتها وافلامها، تلك القوة الناعمة التي سيطرت بها على المغرب من شماله إلى جنوبه، فكسبت مؤيدين مستعدين للجهاد في سبيل أحلام يراها الأتراك أنفسهم كوابيس .اننا اليوم أمام أزمة هوية وغياب للكرامة الإنسانية وانعدام الإعتزاز بالثقافة المشتركة مع الجار بدلا من التبعية العمياء لبلدان خلف البحار. في المغرب ستجد المتسعود و المتأترك و المتفرنس ، لكن نادرا ما ستجد المغربي بما تحمله هذه الكلمة من زاد ثقافي وتاريخي متجدر في حقب توالت منذ آلاف السنين، ونظرة مستقبلية لمغرب ناضج اقتصاديا وسياسيا.لا يختلف اثنان حول أن الثقافة العربية مصدرها شبه الجزيرة العربية، وأن هذه الثقافة بشتى معالمها قد دخلت المغرب عبر الإستعمار (أو ما يسمى بالفتوحات). إن الإستعمار هو أبرز معالم قوة بلد معين، فعندما تصل اي حضارة لعصرها الذهبي، يصبح بقوة التغطرس إلزاما عليها أن تظهر عضلاتها على الشعوب الأقل قوة منها. حدث ذلك مع اليونان والرومان والفرس والإسبان والإنجليز وغيرهم. إنها حثمية تاريخية تؤكد أن "الإنسان شرير بطبعه" و"أنه بدون قانون يتحول إلى حيوان مفترس"، وبما أن الأقوى لا قانون يردعه، فهو حيوان بالضرورة. إحتل العرب المغرب إذا بعد 7 عقود من المقاومة الأمازيغية، ومع مرور السنوات، أصبحت ثقافة العرب (بلغتها وتقاليدها ودينها وأخلاقها) مكون أساسي في ثقافة المغاربة. ولأن المحتل يفرض التبعية لمصدر الإحتلال كجزء مهم من آثار الإحتلال عليه بعد "الاستقلال" إن حدث، فقد بات المغاربة يزورون سنويا السعودية حتى في أكثر الأزمنة انعداما للإستقرار والإنسانية، عندما لم تكن هناك لا طائرات ولا سيارات لتقلهم. أما اليوم، فهم يدخون ملايير الدراهم في خزائن المحتل عن طيب خاطر، ولو تم إجراء إحصاء لقيمة المبلغ الذي دخه المغاربة في جيوب السعوديون، لكان الرقم فلكيا. نلحظ اليوم أن ثقافة السعودية تتغير، وأنها ربما تسير نحو الليبرالية، لذا فربما بعد سنوات قد تصبح السعودية دولة علمانية بعد أن أصبحت مصالحها في فصل الدين عن الدولة تفوق مصالحها في التأثير على دول الجوار وتدميرها بذات الملف. فهل عندها -إن فرضنا سلفا سيناريو كهذا- هل المتسعودون من المغاربة سيبدلون جلدتهم بقوة التبعية المازوخية للمستعمر؟ أم انهم سيتشبثون بثقافة هي ليست لهم من الأساس؟ أم انهم سيتخدون موقف العقلانية ويحتفظون بما هو صالح في هذه الثقافة ويتخلو عن كل ما هو طالح؟فرنسا هي الأخرى استعمرت المغرب بنفس ادعاءات السعودية -بمسماها اليوم-. ......
#المغاربة
#وأزمة
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677719
أيوب بوعمري : طالبان .. أين وقف العالم بالأمس؟
#الحوار_المتمدن
#أيوب_بوعمري اختلف مع من يجزم بفهمه السطحي على أن أمريكا هي المسؤول الأول والأخير عما يحدث في أفغانستان. فهذا جهل أولا بجغرافية أفغانستان وتاريخها وثانيا بالوضع السياسي الغير مستقر في المنطقة. تتشارك أفغانستان الحدود مع 3 دول شديدة التأثير في المشهد الدولي وهي الصين، إيران وباكستان. وتؤثر عليها أيضا 5 دول بارزة في المنطقة وهي روسيا، الهند، قطر، السعودية وتركيا. ثم هناك أمريكا والحلفاء. وبالتالي فتقزيم هذا الخليط السياسي على أمريكا فقط هو ناتج عن فهم سطحي للوضع. أولا: طالبان هي صناعة أفغانية-باكستانية محضة. من دعم طالبان في التسعينيات هي الحكومة الباكستانية التي زودت طالبان بالسلاح والمؤن والتخطيط. فطالبان لم تكن تفكر في الخروج عن حدود قندهار ودخول كابول إلا بعد تحريضها من الجارة باكستان. وأهداف باكستان من ذلك اقتصادية محضة. من يعرف جغرافية المنطقة سيفهم هذا الكلام جيدا. فباكستان تحدها الهند جنوبا (وهي العدو الكلاسيكي)، وأفغانستان شمالا (كانت تحكمها حكومة شيوعية لم تكن على وفاق مع باكستان). لذا فمن البديهي أن تدعم باكستان أي حكومة بديلة في أفغانستان تسهل عليها التجار مع دول آسيا الوسطى. وهكذا فإن باكستان كانت اول دولة تعترف بحكم طالبان. ثانيا: أفغانستان هي المرأة الحامل. ما فعلته باكستان هو إخراج هذا المولود. الأوضاع المضطربة داخل البلاد بسبب الأحزاب الجهادية التي غنمت البلد بعد طرد السوفيات ساهمت في ظهور طالبان. فتفشي الاستغلال وحرب المجاهدين وتقسيم البلاد واضطهاد السكان ناهيك عن ما سمي ب "تفشي المناكر" في بلد إسلامي محافظ؛ سرّع بظهور جبهة معارضة من خارج المشهد السياسي. طالبان (بدعم من باكستان) لم تجد صعوبة في السيطرة على الولايات. فمن جهة وجدت شعب بائس ومنهك. ومن جهة أخرى وجدت فصائل المجاهدين خائرة بسبب الاقتتال في ما بينها. إذا فأفغانستان هي المرأة الحامل. حامل بالاضطرابات وانعدام الاستقرار والجهل والفقر والتعصب الديني. ولفهم هذه الأخيرة وجب الحديث عن منعرج في تاريخ البلاد اعتبره شديد الأهمية. في عام 1928 عندما حاول الملك أمان الله خان السير على خطى كمال أتاتورك في تركيا، ووجه من طرف العلماء فاتُّهم بالكفر وخلع فقتله الثوار. لو اتخذ التاريخ مسارا آخر عندها لكانت "ربما" أفغانستان دولة علمانية أكثر استقرارا كما هو الحال في تركيا. نلاحظ إذا أن العلماء هم أصحاب القرار لشدة تعلق الشعب بهم. وعلى مر التاريخ خلعوا ملوكا وبايعوا آخرين. وبالتالي فإن الإسلام (أو نسخة أفغانية منه) له دور كبير في تشكيل الجنين داخل بطن أفغانستان. ودليل آخر على ذلك هو أن أفراد التنظيم الإرهابي تم تفريخهم في مدارس متأثرة بالديوبندية (أزهر الهند) كدار العلوم الحقانية ودار العلوم والجامعة الإسلامية والجامعة الفاروقية ومنبع العلوم وعربية مطلع العلوم والجامعة الأشرقية وغيرها من المدارس الإسلامية. فالحال إذا بالنسبة لطالبان هو أن الحمل حدث في أفغانستان وسط جبالها وسهولها وعلى ضفاف أنهارها. ما فعلته باكستان هو إخراج هذا المولود ومساعدته على النضوج وتحقيق ذاته. وما يروى هنا هو الحال نفسه بالنسبة إلى جميع التنظيمات الإرهابية. فهي تنبثق من شوارع وشرائع الدول المسلمة. ثم تُدعم من دول أجنبية ترى في دعمها مصالح سياسية واقتصادية. ثالثا: عندما سيطرت طالبان على 95% من البلاد، تُرِكت 5% من مساحة أفغانستان تحت سيطرة التحالف الشمالي بزعامة أحمد شاه مسعود. هذا التحالف الذي ما كان ليصمد لولى دعم موسكو له. فروسيا ترفض قيام دولة أصولية متشددة في جوارها. وروسيا لها تاريخ ف ......
#طالبان
#العالم
#بالأمس؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728733