كواكب الساعدي : هيرمان هسة بحافلة ببغداد
#الحوار_المتمدن
#كواكب_الساعدي هيرمان هسه بحافلة ببغدادالتاريخ عباره عن مجموعة من الاكاذيب المتفق عليها نابليون بونابرت1مثل بضع حصى تعترض مجرى النهر هكذا كان رحيل والده المفاجيء حين اعترض طموحاته وحمله لتركة ثقيلة هم اهله اذ ببوادر يفاعته تلبسه الشعر متأثراً بالشاعر العراقي بدر شاكر السياب هو الان في الحافله يفكر بتفاصيل الحياة اليوميه الصعبة وحديثه الهامس مع هيرمان هسه ( بحياة راكدة عليك أن تجرب المستحيل لتصل إلى الممكن ) حين غادر تيقن انه نسى قصيدته فوق مقعده اذا ما العمل ؟؟ ردد حانقاً انفصل عما حوله كان شاغله كيف ينعش الذاكره ليعيد الحياة لنص مُبتكر نساه بالحافلة ازاد من اصراره مقولة لمحدثه السري هرمان هسة اكون شاعرا او لا اكون ما دمت املك ناصية حُلمي ساواصل لاجله وما دام في كل عام تحل مواسم المطر 2لزكية واخواتها كان طريقهم لبيتنا مُعبّد بشرخ حدد مصائر حياتناحين طرقوا الباب بقسوة انخلعت له قلوبنا كنا اطفال ضائعين بعالم فوضوي أخذنا نحيط بوالدي كنعاج تُساق للذبح والدي الذي القى قصيدة بحضرته دس فيها ( بعض او ظلال من رفض لحرب خاسرة ) ما رد لنا الوعي الا حين اطبق والدي على كف امي مطمئناً وبشكيمة رجولية وامي تتمتم بقصار السّور أستمدينا انا واخواتي بعض عزمه عبثوا بمقتنيات الدار واوراق ابي عبثوا بسلام العائلة كانوا مدججين بالسلاح كبرت ولم يغيب عني المشهد لم يكن والدي جباناً ولكنهم حين غادروا بكىً قصائد ممزقه وحرية شاعر وآمان وطن بعنجهية يُساق للمحرقة3 وهذا شاعر اخر لطالما كره الطغيان وما يخلفه من طغاة كان بحلم بعالم اكثر عداله هكذا تولد الصراع داخله بين الرفض والتمرد يسأل نفسه دائما اذا الموتى لا يعودون للحياة من سيدلي بشهادة حق لمن قتلوا غيلة او بهتاناً ؟ حين نواجه الحياةبمفردنا ندرك ذلك بثمة اختبارات ثمة انتهاز للفرص ووجوه تتقن ارتداء الاقنعه ثمةنجاح وثمةَ وفشل وثمةً من يُحاذر ان يعثر بالحجر مرتين ليتهم بالغباء ثمة مفاجآت وامور لا تسر غاية الأمر ان نستمر **هيرمان هيسهكاتب كوني وشاعر باسلوب شاعري متميز وعبقرية ادبية خالدة وهو القائل اكون شاعرا او لا اكونمر مايزيد على خمسين سنة على وفاة الكاتب الألماني الشهير هرمان هيسه، لكن إنتاجه الأدبي مازال حاضرا وبكل اللغات الحية. ......
#هيرمان
#بحافلة
#ببغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752203
#الحوار_المتمدن
#كواكب_الساعدي هيرمان هسه بحافلة ببغدادالتاريخ عباره عن مجموعة من الاكاذيب المتفق عليها نابليون بونابرت1مثل بضع حصى تعترض مجرى النهر هكذا كان رحيل والده المفاجيء حين اعترض طموحاته وحمله لتركة ثقيلة هم اهله اذ ببوادر يفاعته تلبسه الشعر متأثراً بالشاعر العراقي بدر شاكر السياب هو الان في الحافله يفكر بتفاصيل الحياة اليوميه الصعبة وحديثه الهامس مع هيرمان هسه ( بحياة راكدة عليك أن تجرب المستحيل لتصل إلى الممكن ) حين غادر تيقن انه نسى قصيدته فوق مقعده اذا ما العمل ؟؟ ردد حانقاً انفصل عما حوله كان شاغله كيف ينعش الذاكره ليعيد الحياة لنص مُبتكر نساه بالحافلة ازاد من اصراره مقولة لمحدثه السري هرمان هسة اكون شاعرا او لا اكون ما دمت املك ناصية حُلمي ساواصل لاجله وما دام في كل عام تحل مواسم المطر 2لزكية واخواتها كان طريقهم لبيتنا مُعبّد بشرخ حدد مصائر حياتناحين طرقوا الباب بقسوة انخلعت له قلوبنا كنا اطفال ضائعين بعالم فوضوي أخذنا نحيط بوالدي كنعاج تُساق للذبح والدي الذي القى قصيدة بحضرته دس فيها ( بعض او ظلال من رفض لحرب خاسرة ) ما رد لنا الوعي الا حين اطبق والدي على كف امي مطمئناً وبشكيمة رجولية وامي تتمتم بقصار السّور أستمدينا انا واخواتي بعض عزمه عبثوا بمقتنيات الدار واوراق ابي عبثوا بسلام العائلة كانوا مدججين بالسلاح كبرت ولم يغيب عني المشهد لم يكن والدي جباناً ولكنهم حين غادروا بكىً قصائد ممزقه وحرية شاعر وآمان وطن بعنجهية يُساق للمحرقة3 وهذا شاعر اخر لطالما كره الطغيان وما يخلفه من طغاة كان بحلم بعالم اكثر عداله هكذا تولد الصراع داخله بين الرفض والتمرد يسأل نفسه دائما اذا الموتى لا يعودون للحياة من سيدلي بشهادة حق لمن قتلوا غيلة او بهتاناً ؟ حين نواجه الحياةبمفردنا ندرك ذلك بثمة اختبارات ثمة انتهاز للفرص ووجوه تتقن ارتداء الاقنعه ثمةنجاح وثمةَ وفشل وثمةً من يُحاذر ان يعثر بالحجر مرتين ليتهم بالغباء ثمة مفاجآت وامور لا تسر غاية الأمر ان نستمر **هيرمان هيسهكاتب كوني وشاعر باسلوب شاعري متميز وعبقرية ادبية خالدة وهو القائل اكون شاعرا او لا اكونمر مايزيد على خمسين سنة على وفاة الكاتب الألماني الشهير هرمان هيسه، لكن إنتاجه الأدبي مازال حاضرا وبكل اللغات الحية. ......
#هيرمان
#بحافلة
#ببغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752203
الحوار المتمدن
كواكب الساعدي - هيرمان هسة بحافلة ببغداد