نافع شابو : ألأيدولوجية ألأسلامية- أللاعَقلانية واللا إنسانية - سَبب أَزمة العالم العربي والأسلامي
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو ألأيدولوجية أللاعَقلانية واللا إنسانية سَبب أَزمة العالم العربي والأسلامي مقدمةعندما قال أمانويل ماكرون رئيس فرنسا :" إن الأسلام يمرُّ بازمة في كل بقاع العالم". في الحقيقة ليس ألأسلام فقط يمرُّ بازمة كأيدولوجية خطيرة على العالم المتحضر ، بل الأزمة شملت شعوب العالم الأسلامي ، وبتعبير آخر ، ألمسلمون يمرّون في ازمة بسبب إعتناقهم هذه ألأيدولوجية التي تصطدم بالحضارات ألأنسانية !!! . وإنَّ ازمات المسلمون كثيرة منها :ازمة ثقافية وازمة إجتماعية وازمة اقتصادية وازمة فكرية وازمة عقلية وازمة القيم الأخلاقية وازمة نفسية وازمة روحية وازمة سياسية وازمة هوية وانتماء. ازمات يعاني منها العالم الأسلامي تتحوّل الى امراض نفسية وخلل في الفكر وتناقضات رهيبة ونفاق مؤدلج وكذب مقدس ، وعنصرية متجذرة في الثقافة ألأسلامية ، وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وخيانة الأمانة والغش والفساد والتفاخر والأستعلاء على الآخرين وتقسيم العالم الى عالم ألأسلام وعالم الكفار وتمجيد القتلة والمجرمين الذين غزوا بلدان الكفار وتحليل دماء واعراض واراضي الآخرين ...الخ . ازمات ادّت الى انتشار وباء لوّث عقل المسلم فاصبحت المعايير للقيم والمبادئ الأخلاقية والأنسانية ، التي تحرّك المجتمعات في هذه الدول تناقض العقل والمنطق وضد القيم الأنسانية والمفاهيم االحقيقية للمبادئ السماويةهذه الأزمات التي ذكرنا ها آنفا ،أدّت وتؤدي الى تسميم العقول والنفوس بتعاليم الكراهية والحقد والعنصرية والسقوط الأخلاقي . سببها مؤسسات التربية والتعليم في المدارس والجامعات بصورة عامة- ومنها بصورة خاصة جامعة الأزهر في القاهرة والمؤسسات الدينية في قم والنجف وآلاف المدارس الأسلامية في انحاء العالم الأسلامي - التي تُعلّم الشريعة الأسلامية التي تخالف حقوق ألأنسان وتسمم عقول الملايين بالعنصرية والكراهية وغيرها من الأفكار المخالفة لأبسط حقوق ألأنسان . الكارثة أن ّ ألأيدولوجية ألأسلامية خلقت ولازالت تخلق هذه الأزمات . فعبر التاريخ العربي الأسلامي المسلمون يعيشون الأزمات بل صارت الأزمات جزء من حياتهم ، بل اصبحت خلايا سرطانية في جسم هذه المجتمعات ، وصارت المجتمعات ألأسلامية تثقف شعوبها لكي يعيشوا في عالم اخر هو عالم الماضي ،عالم عصر الغابة ، الذي انتهى ومات . اي أنّ هذه الأزمات جعلت من الشعوب العربية والأسلامية يعيشون كاحياء جسديا ولكنهم اموات نفسيا وروحيا. أزمة "القيم" ألأخلاقية ، في الدول العربية والأسلامية مترسّخة داخل هذه المجتمعات. وهذه القيم الأخلاقية تصطدم مع القيم ألأنسانية في المجتمعات المتحضرة ولا سيما في الغرب . فمثلا :ألأخلاق في المجتمعات العربية والأسلامية تعتمد على المظاهر الخارجية كالملبس والمأكل والمشرب والتظاهر بالصوم والصلاة ومظاهر التقوى الخارجية . بينما ليس مهما في هذه المجتمعات ، التي تسمتد ثقافتها من الشريعة الأسلامية ،الغش والفساد والرشوى والكذب والنفاق والتقية والعنصرية المقيتة ، وقتل المرتد من الخارجين عن العقيدة الأسلامية ، والدعارة المقنّنة والكراهية للآخرين الذين يختلفون معهم في مفاهيم القيم الأخلاقية، او مختلفين في الدين والمعتقد ، بالأضافة الى ترسيخ ثقافة مجتمع ذكوري فيه يتم تهميش المرأة التي هي اساس المدرسة ألأولى لتنشأة الأجيال.يقول احد المفكرين :"أهم ما يؤخذ على الفكر ألأسلامي هو "التناقض" في تعاليمه و"التعارض" في مقولاته, فيما يؤخذ على المفكرين أنَّهم _في غالبيتهم_نافقوا وما زالوا ينافقون الحاكم ورجال الدين ولذلك كان طبي ......
#ألأيدولوجية
#ألأسلامية-
#أللاعَقلانية
#واللا
#إنسانية
#سَبب
#أَزمة
#العالم
#العربي
#والأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701220
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو ألأيدولوجية أللاعَقلانية واللا إنسانية سَبب أَزمة العالم العربي والأسلامي مقدمةعندما قال أمانويل ماكرون رئيس فرنسا :" إن الأسلام يمرُّ بازمة في كل بقاع العالم". في الحقيقة ليس ألأسلام فقط يمرُّ بازمة كأيدولوجية خطيرة على العالم المتحضر ، بل الأزمة شملت شعوب العالم الأسلامي ، وبتعبير آخر ، ألمسلمون يمرّون في ازمة بسبب إعتناقهم هذه ألأيدولوجية التي تصطدم بالحضارات ألأنسانية !!! . وإنَّ ازمات المسلمون كثيرة منها :ازمة ثقافية وازمة إجتماعية وازمة اقتصادية وازمة فكرية وازمة عقلية وازمة القيم الأخلاقية وازمة نفسية وازمة روحية وازمة سياسية وازمة هوية وانتماء. ازمات يعاني منها العالم الأسلامي تتحوّل الى امراض نفسية وخلل في الفكر وتناقضات رهيبة ونفاق مؤدلج وكذب مقدس ، وعنصرية متجذرة في الثقافة ألأسلامية ، وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وخيانة الأمانة والغش والفساد والتفاخر والأستعلاء على الآخرين وتقسيم العالم الى عالم ألأسلام وعالم الكفار وتمجيد القتلة والمجرمين الذين غزوا بلدان الكفار وتحليل دماء واعراض واراضي الآخرين ...الخ . ازمات ادّت الى انتشار وباء لوّث عقل المسلم فاصبحت المعايير للقيم والمبادئ الأخلاقية والأنسانية ، التي تحرّك المجتمعات في هذه الدول تناقض العقل والمنطق وضد القيم الأنسانية والمفاهيم االحقيقية للمبادئ السماويةهذه الأزمات التي ذكرنا ها آنفا ،أدّت وتؤدي الى تسميم العقول والنفوس بتعاليم الكراهية والحقد والعنصرية والسقوط الأخلاقي . سببها مؤسسات التربية والتعليم في المدارس والجامعات بصورة عامة- ومنها بصورة خاصة جامعة الأزهر في القاهرة والمؤسسات الدينية في قم والنجف وآلاف المدارس الأسلامية في انحاء العالم الأسلامي - التي تُعلّم الشريعة الأسلامية التي تخالف حقوق ألأنسان وتسمم عقول الملايين بالعنصرية والكراهية وغيرها من الأفكار المخالفة لأبسط حقوق ألأنسان . الكارثة أن ّ ألأيدولوجية ألأسلامية خلقت ولازالت تخلق هذه الأزمات . فعبر التاريخ العربي الأسلامي المسلمون يعيشون الأزمات بل صارت الأزمات جزء من حياتهم ، بل اصبحت خلايا سرطانية في جسم هذه المجتمعات ، وصارت المجتمعات ألأسلامية تثقف شعوبها لكي يعيشوا في عالم اخر هو عالم الماضي ،عالم عصر الغابة ، الذي انتهى ومات . اي أنّ هذه الأزمات جعلت من الشعوب العربية والأسلامية يعيشون كاحياء جسديا ولكنهم اموات نفسيا وروحيا. أزمة "القيم" ألأخلاقية ، في الدول العربية والأسلامية مترسّخة داخل هذه المجتمعات. وهذه القيم الأخلاقية تصطدم مع القيم ألأنسانية في المجتمعات المتحضرة ولا سيما في الغرب . فمثلا :ألأخلاق في المجتمعات العربية والأسلامية تعتمد على المظاهر الخارجية كالملبس والمأكل والمشرب والتظاهر بالصوم والصلاة ومظاهر التقوى الخارجية . بينما ليس مهما في هذه المجتمعات ، التي تسمتد ثقافتها من الشريعة الأسلامية ،الغش والفساد والرشوى والكذب والنفاق والتقية والعنصرية المقيتة ، وقتل المرتد من الخارجين عن العقيدة الأسلامية ، والدعارة المقنّنة والكراهية للآخرين الذين يختلفون معهم في مفاهيم القيم الأخلاقية، او مختلفين في الدين والمعتقد ، بالأضافة الى ترسيخ ثقافة مجتمع ذكوري فيه يتم تهميش المرأة التي هي اساس المدرسة ألأولى لتنشأة الأجيال.يقول احد المفكرين :"أهم ما يؤخذ على الفكر ألأسلامي هو "التناقض" في تعاليمه و"التعارض" في مقولاته, فيما يؤخذ على المفكرين أنَّهم _في غالبيتهم_نافقوا وما زالوا ينافقون الحاكم ورجال الدين ولذلك كان طبي ......
#ألأيدولوجية
#ألأسلامية-
#أللاعَقلانية
#واللا
#إنسانية
#سَبب
#أَزمة
#العالم
#العربي
#والأسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701220
الحوار المتمدن
نافع شابو - ألأيدولوجية ألأسلامية- أللاعَقلانية واللا إنسانية - سَبب أَزمة العالم العربي والأسلامي
سعيد مضيه : أللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه اللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟! يحث قادة إسرائيل الخطى لتحويل فلسطين بكاملها دولة يهودية؛ تشيع القيادة الإسرائيلية نظرة عنصرية تبرر بها نظام الأبارتهايد المفروض على الشعب الفلسطيني، مدعمة بمشاعر الكراهية والازدراء تضع الفلسطينيين في عداد أشباه وحوش . فسرت مجلة "الحقيقة البشعة"، وهي مجلة اميركية نقدية، "اعتناق فكرة عن العرب أنصاف متوحشين هي مقدمة سيكولوجية ضرورية لتدمير إنسانية الشعب المنوي إبادته واضطهاده وطرده". الشعب الفلسطيني يواجه خطر تذويب ثقافته تمهيدا لاقتلاعه". وكتب إدوارد سعيد ، "الفلسطينيون يناضلون ضد طمسهم وإخفائهم ، وهو المصير الذي قاوموه منذ البداية". وأعد حميد دباشي ، الاستاذ بجامعة كولومبيا في نيويورك، وحرر كتاب "أحلام وطن..عن السينما الفلسطينية"، وفي مقدمته يشير الى "ما نشهده في الأفلام الوثائقية الفلسطينية، على سبيل المثال، ليس عملا عاديا عبارة عن جمع شهادات حول التاريخ الغابر، إنما نجد خوفا معينا من ضياع، ونظرة مثيرة للقلق على الأقل، والحفاظ على سجل مستدام من الذاكرة المهددة بالانقراض. وهذا يمثل أبلغ ما نراه في الأفلام الوثائقية الفلسطينية". لعل نفس القلق يسري في أعمال الكتاب والباحثين الاجتماعيين والفنانين الفلسطينيين . وفي مجال آخر يلاحظ " حكاية الفلسطينيين من البؤس وهضم الحقوق دون انقطاع أو إنكار ، من خلال امل يتحدث عن اليأس ، من خلال ضحك يخفي الغضب، ومن خلال عبث جدي يتجاوز مرحه الكئيب الأسود حول سرقة أرض لشعب عظيم وترويع شعب كامل وإرهابه ليغادر وطنه ، ومن ثم يوصف هذا الشعب بالعنف والإرهاب".خلاصة هذه المراثي المسبقة أن الطرف الفلسطيني عاجز عن الردع، وهو أشبه بالشياه تجر الى المسلخ ، تثغو فيعجل الجزار جز رقبتها ليضع حدا لإزعاج الثغاء. الوهن الفلسطيني مبعثه ضعف تأثير قوى التغيير الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني . تبدو هذه القوى وقد تكلست وتذيلت لفصيلي حماس وفتح تتحرك ان جنحا للتفاهم او ترقد إن امعنا في الخصام والشقاق. هذا، بينما يقتصر اهتمام كل من الفصيلين المتسلطين على التحكم بجهازي السلطة وتوفير الوظائف لعناصرهما. لذا يبديان موقفا محافظا على الحالة القائمة. والمحافظة حالة سائدة في جميع الأقطار العربية؛ أحزاب الحكم تذوب في أجهزة السلطة، وتلهيها عن قضايا الوطن المكاسب المادية وقمع المعارضة . تعسف الأنظمة وهيمنتها المطلقة بدعم حلفائها بالخارج قلص نفوذ الأحزاب السياسية بوجه عام في اوساط الجماهير، وهمش دورها في الحياة السياسية. تحت ضغط أوضاعها المتردية تهب الجماهير في انتفاضات او تتبع الحركات الإرهابية، وفي كلتا الحالتين تمنى بالخسارة والخيبة، وتركن الى اليأس والإحباط. والإحباط الشعبي يُفقد قوى التغيير الاجتماعي أداتها الاجتماعية ورصيدها الكفاحي. دوامة شيطانية تدور وتبتلع ، خلت من مبادرة فصيل يدعى قولا التغيير الاجتماعي لإلقاء حجر في البركة الراكدة؛ بدلا من استثمار الحراك الشعبي في انتفاضة 1987، جنحت فصائل الى حمل السلاح؛ عطلت بذلك عملية تطوير الحراك الشعبي والتربية السياسية للجماهير في مجرى الحراك، الى غاية التغيير الديمقراطي وفرض التراجع على الاحتلال. ركنت الفصائل المسلحة الجماهير الى انتظار الفدائي المخلص. النشاط المسلح، بطبيعته يتطور الى غايته من خلال تفاعله مع نهوض جماهيري يتغذى منه ويغذيه؛ وبدون ذلك يفقد طاقته وينتهي الى فشل فإحباط جديد. يجري ذلك في حقبة صراع ثقافي على وعي الجماهير. إحباطات تعاقبت مع غياب العقلانية فير إدارة المقاومة الوطنية للاحتلال. مع غياب العقلانية ......
#أللاعقلانية
#الوهن،
#جلابة
#الكوارث..
#يتعهدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705851
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه اللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟! يحث قادة إسرائيل الخطى لتحويل فلسطين بكاملها دولة يهودية؛ تشيع القيادة الإسرائيلية نظرة عنصرية تبرر بها نظام الأبارتهايد المفروض على الشعب الفلسطيني، مدعمة بمشاعر الكراهية والازدراء تضع الفلسطينيين في عداد أشباه وحوش . فسرت مجلة "الحقيقة البشعة"، وهي مجلة اميركية نقدية، "اعتناق فكرة عن العرب أنصاف متوحشين هي مقدمة سيكولوجية ضرورية لتدمير إنسانية الشعب المنوي إبادته واضطهاده وطرده". الشعب الفلسطيني يواجه خطر تذويب ثقافته تمهيدا لاقتلاعه". وكتب إدوارد سعيد ، "الفلسطينيون يناضلون ضد طمسهم وإخفائهم ، وهو المصير الذي قاوموه منذ البداية". وأعد حميد دباشي ، الاستاذ بجامعة كولومبيا في نيويورك، وحرر كتاب "أحلام وطن..عن السينما الفلسطينية"، وفي مقدمته يشير الى "ما نشهده في الأفلام الوثائقية الفلسطينية، على سبيل المثال، ليس عملا عاديا عبارة عن جمع شهادات حول التاريخ الغابر، إنما نجد خوفا معينا من ضياع، ونظرة مثيرة للقلق على الأقل، والحفاظ على سجل مستدام من الذاكرة المهددة بالانقراض. وهذا يمثل أبلغ ما نراه في الأفلام الوثائقية الفلسطينية". لعل نفس القلق يسري في أعمال الكتاب والباحثين الاجتماعيين والفنانين الفلسطينيين . وفي مجال آخر يلاحظ " حكاية الفلسطينيين من البؤس وهضم الحقوق دون انقطاع أو إنكار ، من خلال امل يتحدث عن اليأس ، من خلال ضحك يخفي الغضب، ومن خلال عبث جدي يتجاوز مرحه الكئيب الأسود حول سرقة أرض لشعب عظيم وترويع شعب كامل وإرهابه ليغادر وطنه ، ومن ثم يوصف هذا الشعب بالعنف والإرهاب".خلاصة هذه المراثي المسبقة أن الطرف الفلسطيني عاجز عن الردع، وهو أشبه بالشياه تجر الى المسلخ ، تثغو فيعجل الجزار جز رقبتها ليضع حدا لإزعاج الثغاء. الوهن الفلسطيني مبعثه ضعف تأثير قوى التغيير الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني . تبدو هذه القوى وقد تكلست وتذيلت لفصيلي حماس وفتح تتحرك ان جنحا للتفاهم او ترقد إن امعنا في الخصام والشقاق. هذا، بينما يقتصر اهتمام كل من الفصيلين المتسلطين على التحكم بجهازي السلطة وتوفير الوظائف لعناصرهما. لذا يبديان موقفا محافظا على الحالة القائمة. والمحافظة حالة سائدة في جميع الأقطار العربية؛ أحزاب الحكم تذوب في أجهزة السلطة، وتلهيها عن قضايا الوطن المكاسب المادية وقمع المعارضة . تعسف الأنظمة وهيمنتها المطلقة بدعم حلفائها بالخارج قلص نفوذ الأحزاب السياسية بوجه عام في اوساط الجماهير، وهمش دورها في الحياة السياسية. تحت ضغط أوضاعها المتردية تهب الجماهير في انتفاضات او تتبع الحركات الإرهابية، وفي كلتا الحالتين تمنى بالخسارة والخيبة، وتركن الى اليأس والإحباط. والإحباط الشعبي يُفقد قوى التغيير الاجتماعي أداتها الاجتماعية ورصيدها الكفاحي. دوامة شيطانية تدور وتبتلع ، خلت من مبادرة فصيل يدعى قولا التغيير الاجتماعي لإلقاء حجر في البركة الراكدة؛ بدلا من استثمار الحراك الشعبي في انتفاضة 1987، جنحت فصائل الى حمل السلاح؛ عطلت بذلك عملية تطوير الحراك الشعبي والتربية السياسية للجماهير في مجرى الحراك، الى غاية التغيير الديمقراطي وفرض التراجع على الاحتلال. ركنت الفصائل المسلحة الجماهير الى انتظار الفدائي المخلص. النشاط المسلح، بطبيعته يتطور الى غايته من خلال تفاعله مع نهوض جماهيري يتغذى منه ويغذيه؛ وبدون ذلك يفقد طاقته وينتهي الى فشل فإحباط جديد. يجري ذلك في حقبة صراع ثقافي على وعي الجماهير. إحباطات تعاقبت مع غياب العقلانية فير إدارة المقاومة الوطنية للاحتلال. مع غياب العقلانية ......
#أللاعقلانية
#الوهن،
#جلابة
#الكوارث..
#يتعهدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705851
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - أللاعقلانية جذر الوهن، جلابة الكوارث.. من يتعهدها ؟!