الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى محمد : ما هو أعظم من الأكوان اللامتناهية نشأة الحياة ومشكلة الحسابات الرياضية
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حاول علماء الاحياء منذ داروين وحتى يومنا هذا تطبيق معيار الطبيعانية على ارضية معلوماتية معقدة، لكن جميع محاولاتهم لم تسفر عن نتائج مرضية. ففي العالم الحي تكثر الشفرات المعلوماتية ذات المعاني الغائية المحددة، فهي اشبه بمكتبة ضخمة ممتلئة بالكلمات والنصوص الهادفة، فكل منها يعطي رسائل منضبطة للكتاب الحي المخصوص. فالفايروس الصغير يحمل عادة ستة الاف قاعدة نايتروجينية طويلة او رسالة مكتوبة باربعة احرف. وفي المقابل يحتوي الجينوم البشري مثلاً على كتاب تعليمات مؤلف من اكثر من ثلاثة مليار حرف او قاعدة نايتروجينية موزعة على 23 زوج كروموسوم، وهي يمكن ان تشغل مكتبة حاوية على آلاف الكتب المتخصصة في التعليمات المختلفة حول الخلية، وان تسلسل الحامض النووي الدنا (DNA) يخزّن أكثر من 100 مليون تسلسل جيني تعود الى حوالي 260 ألف نوع مختلف من قواعد البيانات العامة. ومنها ما يعمل على تشفير البروتينات بما يقارب 20 ألف جين. كما في الخلية البشرية يوجد حوالي مليار جزيء بروتيني تنتمي الى حوالي 10 آلاف نوع مختلف. بل ابسط خلية تحتوي على ما يقارب 42 مليون جزيء بروتيني.لذلك لا يأتي بالبال ان وجود مكتبة ضخمة تحتوي على كلمات ذات معان مشفرة يمكن تفسيرها عبر نتائج الصدف والعشوائية او نتاج قوانين طبيعية دون ارتباط بعوامل ذكية مستشرية في كل نحو من اجزاء الكائن الحي. وقد عولجت هذه المشكلة من خلال نظرية الاحتمال وحساباتها الرياضية، منذ خمسينات القرن العشرين فصاعداً، وتبين خلالها عمق المشكلة بما يفوق خيال العقل البشري. وكان من بين المحاولات البارزة التي كشفت عن هذه المعضلة ما جرى في مؤتمر ويستار في فيلاديفيا منتصف ستينات القرن الماضي (عام 1966) ضمن اطار نقد الداروينية الحديثة. حيث تم استعراض معضلة الحسابات الرياضية التي تواجه التفسير الطبيعاني للحياة.لقد استهدف عدد ممن حضر المؤتمر ابراز ضعف التفسير الدارويني للتعقيدات الحيوية كما تتمثل في الاحماض النووية والبروتينات العملاقة، ورأوا ان من المشكوك به تماماً ان يكون للطفرات العشوائية القدرة على توليد معلومات جينية لبناء تركيب تطوري جديد او خلق صفات جديدة. وكان لهذه الحسابات اثر عميق على الابحاث التالية، كما كان لها اثر عظيم على نشأة حركة التصميم الذكي خلال ثمانينات هذا القرن.وفي بعض دراساتنا السابقة عرفنا بان مشكلة تطور الكائنات الحية تلتقي مع مشكلة نشأة الحياة، فكلاهما معنيان بمعضلة المعلومات المعقدة، وقد عمد علم البايولوجيا ان يقوم بمعالجتهما بشكل مختلف، لكن معالجته في الحالتين لم تتجاوز معيار الطبيعانية. فالاول عولج من خلال الانتخاب الطبيعي كما هو حال التفسير الدارويني، والاخر عولج من خلال افتراض سند كيميائي ادى في النتيجة الى وجود الحياة. في حين نواجه في كلا الحالين معضلة محددة ثابتة هي المعلومات. فمن اين اتت هذه المعلومات المعقدة جداً، سواء على مستوى اصل الحياة ونشوئها، او تطورها؟وتعتبر هذه المعضلة من اعقد ما يواجه معيار الطبيعانية. ولحد هذا اليوم لا يعرف للمعلومات المعقدة مصدر غير الذكاء. فالمعلومات تتألف من رموز قابلة للتشكل بما لا يتناهى من الصور والاشكال، لكن الغالب الاعظم من هذه الاشكال المتخيلة ليس لها وظيفة ولا معنى. وهي من هذه الناحية لا تختلف عن اللغات البشرية التي نستخدمها في كتابة الجمل والفقرات والفصول والكتب. اذ من الممكن ان تتشكل الاحرف اعتباطاً بصور لا تتناهى دون توليد معانٍ مفيدة الا في حالات ضيقة ومخصوصة للغاية، وكلما زاد عدد الجمل كلما كان الامر اكثر تعقيداً، وبالتالي اقل احتمالاً من ان ينشأ الم ......
#أعظم
#الأكوان
#اللامتناهية
#نشأة
#الحياة
#ومشكلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713930
محمد علي عبد الجليل : كلمة بخصوص نشأة الله
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل عندما انتصبَت على قائمتَين مجموعاتٌ من الرئيسيات نازعةً إلى زيادة فُرَص بقائها فتغيّرَت مورفولوجيتُها مع الزمن وكَبُرَ حجمُ وتعقيداتُ أدمغتِها، وَعَت وجودَ ظاهرة الموت الذي رأته مناقضاً لنزوع البقاء فكان ذلك ومازال أكبر صدمة وأعظم لُغز لم تتمكَّن من حلّه وفهمه.وقد اعتمد دماغ هذه الرئيسيات الـمنتصبة [البشريات، «الهومو»]، لفهم ظواهر العالم ومنها الموت، على منهجين أساسيين :&#1633-;- منهج بدائي عاطفي انفعالي تقييمي (العقل العاطفي) : هذا المنهج حدا بالإنسان الواعي لموته والنازع لبقائه إلى اختراع فكرة الله لمواجهة فكرة الموت. فكان اختراع الدماغ لفكرة الله حاجة نفسية لاستيعاء فكرة الموت أو لامتصاص صدمة وعي الموت ولمواجهة مخاوف الموت والحياة أيضاً. كان هذا الاختراع الذهني ضرورةً، وصار الآن على العموم مكبِّلاً ومدمِّراً وخاصةً عندما يَربط مـعتنقو هذا الاختراع تفاصيلَ الحياة المعاصرة بهذا «الله» ليفرضوا رؤيتهم على إخوتهم ، فمثلاً يعتبر المسلم أن حجاب المرأة والصيام والصلاة وموالاة شخصيات أسطورية (كالنبي والصحابة والأئمة) يعتبر كل هذا فروضاً وأوامر من «الله» للإنسان.إن الإله الذي يريد بصورة خاصة أتباعُ الديانات المسمّاة «توحيدية» إثباتَ وجوده هو الصورة الذهنية الموروثة المتجذرة في الذهن العاطفي المؤمن المرتكز على توحيد الأسباب وعلى ترابطها الخيطي.&#1634-;- ومع تراكم خبرة الدماغ البشري طوَّر الإنسانُ، لوعي عالمه، منهجاً أكثر تقدماً من المنهج العاطفي التقييمي، وهو المنهج الاستقرائي الرصدي الوصفي الأكثر موضوعية (العقل الرصدي). هذا المنهج الوصفي قارَبَ الموتَ كنهاية طبيعية للكائن الحي.لكن آلية عمل الدماغ البشري الحالي شجَّـعت ظهور فكرة الله.يعمل الدماغ البشري الحالي بطريقة : &#1633-;-)-خَـطِّــيَّــة [خيطية] («سبب-نتيجة»)، &#1634-;-)-انتقائية ( انحيازية، فيتحيّز لسبب من بين عدة أسباب لهدف بقاء الجسد الذي يديره)، &#1635-;-)-انعكاسية [إشراطية استجابية] (يُـخزِّن المعلوماتِ [الفروقات] الآتية إليه من حواسّ الجسد بهدف استخدامها لاحقاً لحماية الجسد). فعندما يواجه الدماغ موقفاً جديداً يستجيب بصورة آلية من خلال إخراج الصور المشابهة. يعمل الدماغ غالباً بطريقة الإسقاط (projection) أي يُسقِط الصورة المحفوظة على الواقع الجديد قبل أن يَظهَر منه الخطر.إن الذهن البشري عموماً يعمل بتفكير خطي [خيطي] («سبب - نتيجة» أو «سبب – مُسَبِّب»). وهذه رؤية محدودة وقاصرة للواقع شديد الترابط والتعالق والتكافل سريع التحوّل والذي لا يسير بصورة خيطية خطية («سبب – نتيجة») بل بصُوَرِ غماماتٍ متداخلة جداً من الظواهر والعواقب بحيث إنَّ الظاهرة الواحدة هي مجموعاتُ عواقِبَ لـمجموعاتِ مُسَبِّـباتٍ سابقة وفي الوقت نفسه هي مجموعاتُ مسببات حالية لمجموعاتِ عواقبَ لاحقةٍ.وبالتالي فافتراضُ وجود مُسَبِّبٍ واحد لا مسبِّبَ سابقاً له لظواهر الوجود هو نتاج ذهن محدود ومحدِّد باحث عن الأمان في الجواب طارد للشكوك في الأسئلة، نتاج ذهن يريد أن يرتاح فيُسقِط ما رآه في الطبيعة من مسببات (كالشمس والأرض والإب والأم...) على الوجود ككل. فبما أنني وُلِدتُ من أُمّ وأَب وبما أنَّ الحياة وُلِدَت من الأرض وبفضل طاقة الشمس فلا بدَّ أن يكون للشمس والأرض والكون مسبِّباً.فخلق الذهن البشري مسبباً واحداً أزلياً متعالياً مريحاً سمَّـاه «الله» ووضعَ له صفاتٍ أعقدَ بكثير وأكثر تطوراً من الكون نفِسه الذي أراد تفسيَر نشوئه. وهذه الفكرة التقطها جميل صدقي الزهاوي (بغداد &#1633-;- ......
#كلمة
#بخصوص
#نشأة
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714629
حسام جمال : دور الدين في نشأة وحماية العلم.
#الحوار_المتمدن
#حسام_جمال في البداية قبل سرد المقال، يجب أولاً التنبيه إلي منشأ أسطورة الصراع بين العلم والدين، هذه النظرة التي تري أن العلم والدين كانوا وما زالوا أعداء ولا يمكن التوفيق بينهما - منشأ هذه الأسطورة يكمن في:[1] كتاب شخص يسمي أندرو ديكسون وايت “تاريخ حرب العلوم مع اللاهوت في العالم المسيحي” (1896) الذي جادل فيه أن التاريخ يمكن فهمه كصراع بين حقبتين ”حقبة التفكير اللاهوتي“ و ”حقبة التفكير العلمي“.[2] نظرية أوغست كونت عن المجتمعات التي من خلالها تمر المجتمعات بثلاثة مراحل ”دينية ثم ميتافيزيقية ثم علمية أو وضعية“.بعد أن تم إصدار الكتاب المذكور في القرن التاسع عشر بدأت فكرة أن العلم والدين في صراع دائم وأنه لا يمكن التوفيق بينهما تنتشر في وسائل الإعلام وبين العامة في كل أنحاء العالم، وأصبحت فكرة شعبية يعتقد بها عدد لا بأس به من البشر. الآن إلي تفنيد هذه الأسطورة من خلال سرد الحقائق التاريخية سأعتمد هنا علي:[1] محاضرة من جامعة كامبريدج بعنوان ”الأصول الدينية للعلم الحديث“[2] مقال منشور علي موقع جامعة دورهام البريطانية بعنوان ”الدين ليس عدواً للعلم لطالما ألهم العلماء لقرون“[3] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة شيكاغو بعنوان ”تقاطعات العلم والدين“[4] كتاب أكاديمي منشور من دار نشر جامعة أكسفورد بعنوان ”العلم بدون الإله؟“[5] مقال أكاديمي منشور علي موقع جامعة كوينزلاند بعنوان ”الدين، المجتمع الملكي البريطاني، ونشأة العلم“.كل هذه المصادر توضح كيف أن الأفكار الدينية ساهمت في نشأة العلم نفسه وكيف حافظت عليه، من خلال عرض أربعة نقاط أساسية سأوضحهم الآن، وسأضع روابط هذه المصادر في نهاية المقال.النقطة الأولي: التفكير الديني للعلماء في الماضي كان الدافع وراء نشاطهم العلمي. من الناحية التاريخية غالباً ما يكون صعباً معرفة ما الذي يحفز أفراد معينين للقيام بالأنشطة التي يقومون بها، ولكن في بعض الأحيان يكون الأفراد صريحين تماماً بشأن ماهية الدوافع، ونحن نعرف هذه الدوافع لبعض الشخصيات الرئيسية في الثورة العلمية في القرن السابع عشر فقد كانت دوافعهم دينية، إليكم بعض الأمثلة:- يوهانس كيبلر عالم فلك وهو شخصية رئيسية في تحديد الطبيعة الإهليجية لمدارات الكواكب وتوصل إلي ثلاثة قوانين لحركة الكواكب تم إختزالهم بعد ذلك في قانون نيوتن الوحيد للجاذبية العالمية، لذلك فقد كان شخصية محورية في الثورة العلمية وهذا ما يقوله بنفسه عن دوافعه ”كان يريد اولاً وقبل كل شيء أن يكون عالم لاهوت هذا كان هدفه الحقيقي لكنه رأي أنه يمكن إعتبار دراسة علم الفلك مماثلاً للإنشغال بدراسة العلم اللاهوتي فكلاهما عبادة للإله ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة“ فإنخراطه في العلم كان دافعه ديني.- روبرت بويل يعرف بأنه أبو علم الكيمياء الحديث في الثورة العلمية الغربية وهو واضع قوانين الغازات التي يدرسها طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وهذا ما يقوله بويل عن دوافعه الشخصية للإنخراط في العلوم ”إكتشاف كماليات الله المعروضة في المخلوقات هو عمل ديني أكثر قبولاً من تقديم الذبائح لله“ يمضي أيضاً ليقول ”أن التأمل العقلاني للطبيعة هو عبادة الله الفلسفية“ والغريب أن بويل إستخدم نفس العبارة التي إستخدمها كيبلر ووصف العلماء بأنهم كهنة الطبيعة.- إسحاق نيوتن، من أكبر عباقرة الفيزياء والرياضيات، واضع قوانين الحركة الكلاسيكية، مكتشف الجاذبية، مخترع علم التفاضل والتكامل، مخترع أول تلسكوب، له إسهامات مختلفة في علم البصريات، وهذه دوافعه الشخصية ل ......
#الدين
#نشأة
#وحماية
#العلم.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719515
الياس خليل نصرالله : آراء المؤرخين في نشأة المعتزلة، تّسميتها ومواقفها
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله يختلف العلماء والمؤرخون بالنسبة لظهور المعتزلة وتسميتهم. فالبعض يرى بدايتهم أيام الخليفة علي بن أبي طالب، حيث اعتزل بعض الصحابة السياسة وانصرفوا إلى العقائد والعبادة. فيذكر الملطيّ لزومهم بيوتهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، ولزومهم العلم والعبادة. ويؤيّد ذلك أحمد أمين، بأن مبدأهم كان أول أمرهم التفرغ للعبادة، إلّا أنهم خلال مسيرة تطوّرهم انغمسوا في السياسة. أما القاضي عبد الجبار المعتزلي فيكتب "أن كل ما ورد في القرآن من لفظ الاعتزال كان المراد بِه الاعتزال عن الباطل". ويقول الشهرستاني: "إنّ تسمية المعتزلة أطلقها الحسن البصري على واصل لتقريره أن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا بكافر مطلق، فاعتزل مجلسه"، ليقول فيه الحسن: "اعتزلنا واصل"، فسمّي هو وأصحابه المعتزلة (الشهرستاني، الملل والنحل ج1 ص 64). أما البغدادي فيُرجِع هذه التسمية لرفض النظام اتهام الأزارقة (فرقة من الخوارج) بالفسق بعد ثورتهم في بغداد. ولأنهم اعتزلوا إجماع الأمة (الفرق بين الفرق، ص 78). أما ابن قتيبة، فيفرض أن إيمان "النَظَّام" بمذهب القدرية ("والتي من مؤسسيها معبد الجهني وغيلان الدمشقي و الجعد بن درهم" الذين كانوا أول ضحايا الحرية ضد الطغيان الأموي، وقد أمر الخليفة عبد الملك بن مروان واليه بقتل معبد، لقول معبد: أن الإنسان حر، وهو الذي يخلق افعاله بنفسه)، عيون الأخبار، ص، 243. وتفيد المصادر أن الوالي خالد القسري صعد المنبر وقال: "ارجعوا فضحوا، تقبل الله منكم، فإني مضحٍ بالجعد بن درهم، ونزل عن منبره وذبحهُ". "اللاهوت العربي" للباحث يوسف زيدان.أما أحمد أمين، في كتابه "فجر الاسلام" فيقول: "ولنا فرض آخر في تسميتهم، لفتنا إليه ما قرأناه في "خطط المقريزي"، أنه كانت فرقة يهودية منتشرة في ذلك العصر، اسمها "الفروشيم" ومعناها اعتزل، وكانت هذه الفرقة تتكلم في القدر (ليس كل الأفعال خلقها الله)، فلا أستبعد أن قوما من اليهود قد أسلم، واعتنق مذهبهم وسموه "معتزلة"، لأن "الفروشيم" و"المعتزلة"، فسّروا الدين بمقتضى المنطق (منقول من ضحى الإسلام عن المقريزي). ويؤيد ايضا المستشرق "ألفونس نليلنو "أنهم أطلقوا على أنفسهم هذه التسمية لوقوفهم موقف الحياد في المنازعات التي جرت في حينه بين المسلمين - الفتنة الكبرى (التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ص، 175-184م). ويضيف المرتضى المعتزلي أنهم هم من أطلق التسمية على أنفسهم لاعتقادهم بالأقوال المحدثة والمبتدعة (المنبه والامل ص 4).يستدلّ مما تقدّم، تضارب التفسيرات بشكل خاص لتسميتهم المعتزلة، إلّا أن التفسير الرائج، هو اعتزالهم مجلس الحسن البصري، والقول بالمنزلة بين المنزلتين، أي عزل مرتكب الكبيرة عن المؤمنين والكافرين.الظروف التاريخية والمناخ الفكري والسياسي لظهورهاهناك سبب سياسي ينحاز له الكثير من الباحثين في تاريخ الفكر، لظهورهم، وهو توسّع الإسلام ودخول شعوب كثيرة فيه، وقد دخلت معها ثقافات مختلفة. وكذلك توسّع حركة ترجمة الفلسفة اليونانية بشكل خاص، مما نجم عنه عدم كفاية المنهج التقليدي النقلي لحاجات الفكر والجدل الديني، مما أقنع المعتزلة أنه من الضروري تطبيق المنهج الطبيعي العقلي في كافة النواحي الحياتية. كما اتّسمت مرحلتهم بصراع العناصر غير العربية مع العنصر العربي الأرستقراطي. واتسعت فيها الحركة الشعوبية التي رفضت التمييز ضدها على أساس عرقيّ ونفي المساواة بين المسلمين. وشكّل استخدام العقل كأحد الأسلحة التي استخدمتها القوى الغير عربية لتقوم بإبراز تفرّدها عن طريق المعرفة. وهكذا مثّل الإعلاء من شأن العقل كإحدى وسائل الدفاع الأساسية عن الإس ......
#آراء
#المؤرخين
#نشأة
#المعتزلة،
ّسميتها
#ومواقفها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723389
عباس علي العلي : جذور الفكر السياديني نشأة وتأسيس وعلاقته بتطور التطرف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطور الفكر السياديني وعلاقته بتطور التطرفلقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية, وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ , وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية , عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل , ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي , بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية , بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن رسخ في الذات ......
#جذور
#الفكر
#السياديني
#نشأة
#وتأسيس
#وعلاقته
#بتطور
#التطرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728554
سعيد ايت اومعلي : سؤال الدولة و نشأة ظهورها .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ايت_اومعلي سؤال الدولة و نشأة ظهورها . لكي اكون منصفا مع القارئ المتلقي في هذا الموضوع ، لابد ان أستحضر لمحة تاريخية ، و جانبا مهما في هذا البحث الذي عددت عمق المفهوم و دلالاته التاريخية و المعرفية ، انطلاقا من الاستعانة بمناهج عدة و مقاربات و تصورات ممكن أن توضح إشكالية بناء الافهوم المراد تحليل منطلقاته وومحدداته .اننا عندما نفكر في إشكالية الدولة و نشأتها دائما ما نستحضر علاقتها بالتاريخ و الكيفية التى بنيت عليه ، لا من خلال البدء او حتى إستئناف البدء ، بمعنى بداية نشاتها الى حدود الساعة و ما كان الانسان يفكر فيه منذ بدء نشأته هو حالته الطبيعية و المكان الذي قد يعيش فيه بدون إكراه خارجي ،لهذا كانت الطبيعة الملاذ الوحيد وكنهه الذي يرتاح فيه ، بحيث اعتبر الانسان الطبيعة رغم قسوتها و قوانينها مكانا موحشا مليء بالتناقضات و الصراعات بين القوى الطبيعية و الحيوانية و حتى الانسانية لهذا حاول التفكير منذ البداية في تحديد الارض أعني هنا أنه فكر سياسيا و تصرف لتقييم الارض بخيراتها المادية و المعنوية و أعطى للارض دلالة أخرى يملكها لنفسه و قسم الارض بزمرة واحدة و حدد هذه الزمرة بنية براغماتية استحضر فيها المصلحة الذاتية و رسم لهذه الارض حدودا و سياجا بالحجر و القصب و الاشواك ، هذا السلوك لم يأتى اعطباطيا بل الطبيعة فرضت عليه ذلك و كان واعيا بأن العدو الخارجي ممكن أن ينقض عليه فاي وقت ، أو أن يقتله و ينتزع خيرات أرضه و مسكنه ، كانت لهذه الاسباب دور في معرفة أن للحدود دور مهم في بناء الدولة و من بين المعايير الدولية، ان أردت أن تكون شخصا دوليا و يعترف بك المجتمع الدولي ، لا بد أن تملك حدودا و بتالي فالحدود مهمة للدول ، و كذا الارض التى تعد من بين المعايير في بناء الدولة و هي الاساس في المجتمع الدولي ، فبدون الارض لن تستطيع بناء الدولة أو الاعتراف بك ككدولة او كمجتمع ، إن الإنسان القديم منذ تواجده فكر في أن الأرض لا يمكن الاستغناء عنها لانها تأويه و أكثر من ذلك تحدد وجوده ككينونة ، فعلاقة الارض بالانسان كانت الاهتمام الأولي للانسان لا في تفكيريه او في وعيه ، او نمط عيشه ، و ما فكر فيه ايضا عندما رسم الحدود و حدد أرضه حاول أن يتوسع ، و التوسع فكر فيه انطلاقا من قناعته بأن الارض التى ملكها رغم انها ضرورية إلا أنها لا تكفي و ما ساعده في بسط نفوذه و التوسع على حساب إنسان أخر و الهجوم عليه و غزوه هو المرأة ، فالمراة لها دور تاريخي فعال في وصول الرجل الى السلطة و انتزاع الارض للاخرين ، الضعفاء ، فبمساعدة المرأة تغلغل وتوسعت أرضه ، بواسطتها انجاب للاولاد و بمساعدتها تمكن من بناء تكتل و اصطفاء اجتماعي قوي يدمر كل ما ياتي امامه ،فالرجل كان ذكيا في استعمال المرأة للانجاب ، لانه كان على واعي بأنه واحده لن يقدر على الاقتتات بكل ارياحية ، وما انجدبت اليه حقيقتا هو أنه فكر في السلطة و السيادة معا لا لاشيء الا لاسعباد الاخرين ممن معه و اظهار قواه ، محاولا بذلك غزو زمر اخرى و اناس اخرين و استعبادهم ، و نكح نسائهم .المراة كما قلت لها دور تاريخي في بناء الدولة المدينة و في خلق سلوكا اصطفائيا جماعيا، لانه حسب علماء الاجتماع المرأة كانت هي التى قامت ببناء تكتثلات اجتماعية و اصطفاءا إجتماعيا كان ، ام صناعيا ، فتفكير الرجل في بناء تكثل ساعده على الصمود في وجه الاخرين و كان سببا مباشر في بناء مفهوم الدولة و نشأتها ، فالامر كما قلنا سابقا بالكاد كان الرجل يفكر في التكاثر فعندما تكاثر الانسان خلق نمط عيش أخر ، أي لكل واحد دور فالرجال الاب هو المسؤول عن أمر ا ......
#سؤال
#الدولة
#نشأة
#ظهورها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729703
نضال نعيسة : نشأة -الإسلاموفوبيا-: لماذا تخاف البشرية من الإسلام؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة ما يسمى بـ"الإسلام" وهو حقيقة مجموع العادات والتقاليد والقيم وأنماط السلوك والتفكير والعيش، أي ثقافة الصحراء التي كانت سائدة لقبيلة قريش في القرن السابع الميلادي، والتي تمت عولمتها، وتعويمها أي نقلها للعالم الخارجي، بسبب الحاجة المادية، أولاً، والأوضاع الاقتصادية الصعبة والمزرية لسكان المنطقة في تلك المنطقة (لإيلاف قريش)، وتم ذلك كله بفعل مفهوم الغزو الصحراوي (العدوان العسكري المباشر والسطو والسلب والسبي)، وفرضها بقوة السيف، نقول هذا "الإسلام" بات يعتبر اليوم ديناً من بين حوالي أكثر من 4000 ديانة ومعتقد موجود على الكرة الأرضية، وعلى عكس كثير من الديانات، يقوم على فكرة الآلهة الواحدة، رغم ثنائية (التثنية مقابل التثليث) الشعار والراية التي يحملها والتي تقضي الشهادة بالنبوة لمحمد مؤسس الإسلام جنباً إلى جنب مع التسليم والإقرار بوجود إله واحد أحد وفرض صمد يتخذ من مكان وهمي متخيل هو أحد "طوابق" السماء، وتحديداً الطابق السابع، مقراً لعمله وإدارته للكون. ومع انتشار العولمة والانفتاح الثقافي الذي شهدته المعمورة، في العصور الحديثة، أي منذ الثورة الصناعية، التي بدأت باختراع المطبعة على يد الألماني غولدسميث يوهان غوتنبرغ في ألمانيا نحو عام 1440، (رفضتها الخلافة الإسلامية العثمانية في حينه واعتبرتها بدعة ومنعت استخدامها) والذي-أي الاختراع- يعتبره كثير من المؤرخين بداية الثورة الصناعية والتكنولوجية الكبرى التي حررت العقل وقوّضت إلى الأبد سلطة الكهنوت الدينو- سياسي الذي كبـّل وفرمل البشرية لقرون طويلة، مع انتشار العولمة بدأ الانفتاح على الثقافات والاختراقات المعرفية وانزياح وتآكل الكثير من المفاهيم والمعتقدات القديمة السائدة وانهيارها وتآكلها جنباً إلى جنب مع ظهور تبارات نقدية تنويرية عرّت ونسفت المعتقدات والقيم والأفكار القديمة وانهيارها وسقوطها، بالتوازي مع فضحها، وهذا ما هو جارٍ اليوم، مع "السوشلة" عبر عمالقة "السوشال ميديا" حيث بتنا حقيقة أمام ثورة ثقافية وإعلام جماهيري شعبي انهارت فيه جدران وحصون الوهم ولا يستثني شيئاً، وحيث لا تابوهات، ولا ممنوعات، ولا مقدسات أمامه.لقد أصبحت الأديان عارية، مكشوفة، وبان زيفها وبطلانها، وشاع الإلحاد، واللا أدرية، ونما التنوير، ناهيكم عن الدور السياسي المخزي والمشين الذي لعبته في مؤازرة ومعاونة ومحاباة الطغاة والمستبدين والملوك والزعماء وتغطية جرائمهم وموبقاتهم، والتستر عليها، لا بل تبريرها وشرعنتها، وهذا ليس مهما، الآن، قدر ما نحن في الجانب الإيديولوجي والمحتوى العقائدي لتلكم الأديان ومنها "الإسلام" الذي تم تشريحه نقدياً وإظهار مساره العنفي ونبش تاريخه، ومحتواه التكفيري الإقصائي الحربجي، من منظور مادي، بعيداً عن أي بعد قدسي، وبكل ما كان فيه من إرهاب، وتكفير وعنصرية وتمييز وعنف، وغزو، وجهاد (عدوان عسكري وقتل وإجرام مبرر ومسموح به من آلهة السماء يمكـّن المؤمنين به من الاعتداء على الآخرين بحجة نشر الدين وتصبح الجريمة والاغتيال السياسي، وبروز ظاهرة الانتحاريين والأحزمة الناسفة وقطع الرؤوس والدهس الجماعي في شوارع الغرب، وتقويض المجتمعات وإشاعة الفوضى (فوضى المغفور لها بإذن الله كوندوليزا رايس ووريثتها هيلاري اعتمدت إلى حد كبير في التنفيذ على الإسلام السياسي "الإخوان") والقتل هنا فتوحات وإعلاء لكلمة الله ونصرة لدينه مبررة ولا ترتب على فاعلها أية مسؤولية قانونية فهي بتفويض وتصريح و"كارت بلانش" من السماء، وإن قـُتل المعتدي في عدوانه وجرائمه يصبح شهيداً مقدساً و"حياً" لا يموت عن ربه يـُثاب بالحوريات والحوريات والغلم ......
#نشأة
#-الإسلاموفوبيا-:
#لماذا
#تخاف
#البشرية
#الإسلام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734889
سلامه ابو زعيتر : نشأة الحركة النقابية العمالية العالمية
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر 22/10/2021نشأة الحركة النقابية العالمية والبدايات د. سلامه أبو زعيترشهدت الحركة العمالية والنقابية العالمية تطورات منذ نشأتها حتى يومنا هذا، فقد مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها وظهور الثورة الصناعية وانتقل المجتمع من النشاط الزراعي للنشاط الصناعي، والذي صاحبه التطور بالوسائل الإنتاجية والاختراعات والاكتشافات التي جعلت للأيدي العاملة دورا طليعيا في عملية الإنتاج، وتزامن مع ذلك ظهور النظام الرأسمالي القائم على "الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، والساعي لتعظيم المنافع والمكاسب المادية بكل الطرق، متبنيا الفكر الرأسمالي الذي يقوم على مبادئ تتفق مع مصالح الطبقة الرأسمالية، وفق مذهب (حرية العمل)، الذي نادى به ادم سميث في كتابه ثروة الأمم، فرفض تدخل الحكومة في الاقتصاد، ونادى بوجوب تركه لقوى العرض والطلب ، والذي بموجبه لا تتدخل الحكومة في علاقات العمل وما بين العمال وأصحاب العمل، وترك التعاقد للطرفين بإرادتهما بدون قيد أو تدخل او رقابة؛ ما أسس لاستبداد وتسلط المشغلين وأصحاب العمل، بفرض شروط عمل مجحفة وأجور متدنية، وساعات عمل طويلة، مما أسس لاحتكاك وصدام وصراع على المصالح والحقوق بين العمال وأصحاب العمل، وظهرت في أروبا اول مظاهر للتنظيمات النقابية، فكانت في بريطانيا أول الحركات العمالية سنة 1720 وتكونت الجماعات الأولى للعمال والحرفيين، تحت تسمية الجمعيات مثل:(جمعية الخياطين) في لندن و(جمعية عمال الصناعات الصوفية)، وبرزت الاتحادات المهنية المطالبة بحقوقها أمام البرلمان لأول مرة في محاولة لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية من خلال الانتفاضات والمظاهرات والإضرابات العفوية والمتكررة من مجموعة عمال المناجم في ويلز 1939، وتبعها أحداث "ميرلاند" سنة 1841، بالإضافة إلى انتفاضة 1849 بانجلترا ثم تحولت هذه المظاهرات العفوية إلى إضراب عام، حيث شارك فيه نصف مليون عامل، وقد دمج هذا الإضراب بين المطالب السياسية والاقتصادية كما نتج عن هذه الانتفاضات والإضرابات والمظاهرات إنشاء تنظيمات نقابية تهتم بالدفاع عن مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم .وتزامن ذلك في فرنسا مع ظهور التعاونيات التي تسعى لتحسين الأجور، ورافق ذلك تشكيل "الزماليات الفرنسية التي كانت تضم عمالاً من أوساط مهنية مختلفة متجاوزين بذلك حدود المهنة، وكان قانون(لوشابليه) عام 1791م أحد النصوص الأولى التي أشارت إلى وجود تنظيمات الأُجراء الدائمة في فرنسا، وفي ألمانيا لم تولد النقابة التعاونية كما هو في فرنسا، ولكن بتأثير من فرنسا بدأ عمال بعض الحرف وعلى الأخص أولئك الذين يعملون في صناعة القبعات بإقامة تنظيمات عمالية كانت على شكل نقابات وبدأت الأشكال النقابية بالظهور .لم تكن في الولايات المتحدة الامريكية حركات عمالية بالمفهوم الحقيقي، فكانت بلدا زراعيا بامتياز نظراً لاتساع أراضيها، ان الصراع كان قائما بين شمال يتميز بالديمقراطية النمو وجنوب عكس ذلك، فكانت الدعوات لتوحيد أمريكا وتحقيق العدالة، حتى قضية هاي ماركت في مصانع شيكاغو سنة 1886، وهو الاضراب الذي طالب فيه العمال بحركتهم الاحتجاجية، تخفيض ساعات العمل الى ثمانية ساعات ورفع الأجور وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، الامر الذي لم يروق للسلطات وأصحاب العمل بما حقق من نجاحات شلت الحركة الاقتصادية، فدفعوا الشرطة لإطلاق النار على المضربين وراح ضحية هذه الاحتجاجات عدد من العمال، مما حول قضيتهم لقضية عالمية، فقد أحيت العاصمة الفرنسية باريس في المؤتمر الأول للأممية الاشتراكية عام 1889 تخليدا لذكرى الضحايا من العمال، وأصبح الأول من أيار عيداً دولي ......
#نشأة
#الحركة
#النقابية
#العمالية
#العالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735279
سليمان يوسف يوسف : نشأة الأكراد وأصولهم
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف يُجمع المؤرخون وعلماء الآثار على أن( بلاد ما بين النهرين - الدجله و الفرات )-المنقسمة اليوم بين (سوريا وتركيا و العراق) - هي مهد (الحضارة البشرية الأولى). الجزيرة السورية، الجزء الهام والحيوي من أرض النهرين، يصفها علماء الآثار بـ" المتحف الطبيعي " لما تختزنه وتحتضنه من تلال ومواقع أثرية آشورية . وفق البعثات الأوربية وعلماء الآثار ، محافظة الحسكة وحدها تحتضن أكثر من( 1200 تل أثري)، جميعها تعود الى (الحضارة الآشورية). عالم الآشوريات الإنكليزي، (هنري أوستن ليارد) يقول في مذكراته، عن التنقيبات في الجزيرة السورية "في العصور الآشورية قبل 900 سنة من الميلاد بنى الملوك الآشوريون أمثال (حدد نيراري و تيكولتي نينورتا) مدنهم على حوض الخابور الجنوبي ومنطقة وادي الفرات ، وتميزت هذه المدن بأسوارها الضخمة وتماثيلها التي تبرز (الثور المجنح الآشوري) المعروف بضخامته وهيبته، كان يضعه الآشوريون على أبواب القصور للحراسة ويسمى (لاماسو) وهو يشبه التماثيل الموجودة في محافظة دير الزور ". يضيف ( لا يارد): " في تل عجاجة- جنوب الحسكة ، في ربيع عام 1850 ميلادي تم اكتشاف بقايا قصر آشوري وعدد من التماثيل وكؤوس عليها نقوش . هذه الاكتشافات قادت علماء الاثار للاعتقاد بأن هذا التل يخفي في ثناياه مدينة "شاديكاني"، التي ورد ذكرها في سجلات الملوك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وهم "حدد نيرا ري"، "تيكولتي نينورتا"، و"آشور ناصر بال الثاني"... الصورة المرفقة هي لـ(معبد آشوري)في( تل ليلان ) الأثري- 30 كم شرق القامشلي- جنوب بلدة (قبورالبيض/القحطانية).. المعبد يعود إلى الألف السادس والخامس والرابع ق.م . أكتشف من قبل بعثة أمريكية من جامعة ( يل ) برئاسة (هار&#1700-;-ي وايس H.Weiss.) تم العثور في المعبد على أرشيف كتابي قدّم معلومات غزيرة ومهمة عن الواقع ( السياسي والاقتصادي) للعصر الآشوري . وقد اختار الملك الآشوري (شمسي حدد) في بداية القرن التاسع عشر ق.م مدينة شخنا في (تل ليلان) لتكون عاصمة ثانية له بعد عاصمة الامبراطورية( آشور) وأُطلق عليها اسم شُباط إنليل Shubat-Enlil (أي( قصر الإله إنليل ). كما دلت على ذلك الرقم المسمارية التي وُجدت في الموقع. في موقع التل حالياً توجد قرية (تل ليلان ) أخذت اسمها من اسم الاله الآشوري( إنليل). حقيقة، تحت كل صخرة وأسفل كل تل وداخل كل مغارة، توجد كنوز وآثار ومعالم تشهد على عراقة وأصالة الحضارة الآشورية في منطقة الجزيرة السورية وفي بلاد ما بين النهرين عامة. بلاد (سومر وأكاد وبابل وآشور). هذه الحقائق التاريخية ، تؤكد بأن ليس لـ(لأكراد الميديين) أي وجود (تاريخي حضاري) قديم في كل (بلاد ما بين النهرين)، وتنفي أية "صلة عرقية" للأكراد مع أقوام بلاد ما بين النهرين(السومريين و الأكاديين والبابليين والآشوريين). هذه الحقائق التاريخية الموثقة وغيرها ، تدحض نظريات وفرضيات ، هي من نسج خيال بعض الكرد ممن يُقدمون أنفسهم على أنهم "باحثون و مؤرخون" ، التي يزعمون فيها بأن جذور وأصول الأكراد تعود الى السومريين والأكاديين وينسبون الكثير من العظماء البابليين والأكاديين والآشوريين الى الأكراد ، أمثال (الملك حمورابي وآشور بانيبال ونبوخذ نصر)، والقول بأن (ملحمة كلكامش ) السومرية هي كردية . السومريون، سكنوا جنوب بلاد ما بين النهرين ، أقاموا حضارة عريقة عاصمتها (أور) في الألف السادس قبل الميلاد.( أور )،مسقط راس (ابراهيم الخليل). فالسومريون وغيرهم من أقوام بلاد ما بين النهرين هم من أصول (سامية). أما الأكراد الميديين، فهم من عرق( آري – هند أوربي) وهم إح ......
#نشأة
#الأكراد
#وأصولهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737851
مهدي شاكر العبيدي : نشأة النقد الحديث في مصر
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط1
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حاليافي وقت يتزايد فيه انتشار نظريات المؤامرة ، فإن الإسلاموية - l’islamisme - ليست استثناءً من هذه القاعدة. وبحسب منتقديها ، فإن الإسلاميين مدفوعين جميعًا بإنشاء خلافة إسلامية عالمية. من المتعاطف البسيط مع حزب يدعي قيم الدين الإسلامي إلى الناشط الجهادي العنيف ، سيكون الجميع ، بطريقة مفترضة إلى حد ما ، مدفوعين نحو إقامة دولة إسلامية على أساس التفسير الأصولي للقرآن والسنة.لكن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا من هذا التوصيف المطبوع بالعمومية. إذ لا ينبغي إغفال مراعاة والأخذ بالحسبان الانقسامات التي ابتليت بها الإسلاموية السياسية على امتداد أكثر من قرن. ومن خلال التركيز على هذه الانقسامات وتمحيصها ، يمكن أن نستخلص من تيارات "الوحشية الإسلاموية" المتخيلة للغاية- والتي هي أكثر حداثة من غيرها - مشاريع عدائية وأجندات متباينة. إن ما يسمى بــ "الحركات "الإسلامية" ظلت تتقدم بإيقاعات مختلفة ، كما أنها بقيت في تنافس بنيوي على عدة مستويات ، محلية ووطنية وإقليمية . في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، يبدو أن هناك مفهومًا واحدًا يبلور كل الاهتمام: إنه الإسلاموية. فغالبًا ما يتم تبسيط التيار السياسي إلى حالة كتلة متجانسة ، وسيكون المتهم الأكبر بالظلامية الاجتماعية والسياسات الاستبدادية والانتقال إلى النشاط العنيف أو الجهادية. وإذا كان لهذه الاتهامات نصيبا من الحقيقة لا يمكن إنكاره ، إلا أنها مختزلة للغاية من حيث أنها لا تفصل الموجات المختلفة التي تشكل الطيف الإسلامي. وهذا بسبب إهمال طبيعة الاختلافات الموجودة بين التيارات الإسلامية. فإذا كان الانبثاق الوطني لجماعة الإخوان المسلمين من جهة و التيار السلفي من جهة أخرى، يعتبران الشكلين الرئيسيين الناجحين للإسلام السياسي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك ، على الرغم من تفاعلاتهما والتأثيرات التي قد تكون لديهما على بعضهم البعض ، يبدو الآن كأن القطيعة قد اكتملت بين هذين القطبين للإسلاموية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الدينية أو من الناحية السياسية والجيوسياسية. فهل توجد اختلافات أيديولوجية ودينية ، وانقسامات سياسية وتنافس جيوسياسي بين السلفية والإخوان المسلمين ؟من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، ميزت نفسها منذ البداية، عن الصرامة السلفية، عبر علاقتها بالاجتهاد. في أواخر القرن التاسع عشر ، نشأت أول حركة تصف نفسها بالسلفية بين المثقفين المسلمين الإصلاحيين الذين كان من رموزهم الفارسي جمال الدين الأفغاني والمصري محمد عبده والسوري رشيد رضا. وقد دعوا إلى العودة إلى مصادر الإسلام لمواجهة تهديد وجودي مزدوج: الاستعمار الأوروبي والوجود العثماني. هذا التيار السلفي النخبوي والحداثي الحازم وقتئذ ، هو أصل إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا سنة 1928.وهكذا، طمح الإخوان المسلمون أن يمثلوا استمرارية الإصلاحيين العقود الماضية. وبذلك، يؤكدون أن الإسلام يجب أن يحدد القواعد والمبادئ الموجهة للمجتمع والضابطة له، وأنهم يعارضون ويمقتون التقليد الأعمى للنموذج الغربي. لقد أرادوا أن يكونوا مبتكرين، ليس من خلال اختراع إسلام جديد ، ولكن من خلال إحياء التطبيق الفعلي للإسلام ، كسبيل للإصلاح - أي الإصلاح الإسلامي. وللقيام بذلك، تعطي الحركة مكانًا مهمًا للاجتهاد، وهو جهد للتفكير في تفسير النصوص الدينية حاليا، وهذا اعتمادا على الفقه الإسلامي المعتمد الذي قد يبيح وقد لا يبيح العمل بدعة معينة لمسايرة العصر.ويبدو أن الإخوان المسلمين، وإن ظلوا قريبين من ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755068
تاج السر عثمان : جذور نشأة الطبقة العاملة السودانية
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان &#1633-;- نتابع في هذه الدراسة جذور نشأة الطبقة العاملة والعمل المأجور بمناسبة ذكرى اول مايو اليوم العالمي للعمال.. ترجع جذور الطبقة العاملة السودانية إلى فترة الحكم التركي _ المصري ( &#1633-;-&#1640-;-&#1634-;-&#1633-;- - &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1637-;-) عندما قامت ترسانة الخرطوم للنقل النهري ومصانع الذخيرة والنيلة والصابون وتطور العمل المأجور ، وظهرت فئات عاملة بأجر مثل : الكتبة والموظفين والقضاء والمعلمين ، وكذلك نتيجة لترك أعداد كبيرة من المزارعين لسواقيهم واراضيهم الزراعية بسبب الضرائب الباهظة ، أي تحرر أعداد كبيرة منهم من الارتباط بالأرض ، ولكن نظام الرق ونظام السخرة الذي كان موجودا في بعض المؤسسات لم يساعد في إيجاد عمال أحرار في التنقل ، إذ أن من الشروط الأساسية لظهور ونشؤ الطبقة العاملة أن يكون لها حرية التنقل وحرية التعاقد ، أي حرية بيع قوة عملها . ذلك انه في نمط الإنتاج الرأسمالي كما يقول ماركس في مؤلفه " الراسمال "أصبحت قوة العمل بضاعة ، وقيمة قوة العمل هذه شأن قيمة كل بضاعة أخرى تتحدد بكمية العمل الضروري اجتماعيا لانتاجها ، إذن قيمة قوة العمل هي تكاليف إعادة تكوين قوة العمل هذه في إطار اجتماعي محدد ( المأكل ، الملبس ، المسكن ، .. الخ ) .(للمزيد من التفاصيل : راجع تاج السر عثمان الحاج.. خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية.. &#1633-;-&#1641-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1638-;-..الشركة العالمية &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-). وبالتالي يمكن القول وبهذا المفهوم أن الشكل الحديث لنشؤ وتطور الطبقة العاملة لم يظهر إلا مع بداية القرن العشرين عندما تم إلغاء نظام الرق والسخرة في السودان .&#1634-;-كان من ضمن أهداف الاحتلال الإنجليزي للسودان هو إلغاء تجارة الرقيق ، وجاء في صلب اتفاقية 1898 م إلغاء تجارة الرقيق ومنعها منعا باتا في السودان وإلغاء كل أشكال التعامل بالرقيق . جاء في المادة ( 11 ) من الاتفاقية ( ممنوع منعا مطلقا إدخال الرقيق إلى السودان أو تصديره منه ).وفى بداية الحكم الاستعماري واجهت الإدارة البريطانية مشكلة الرقيق التي وصفها أحد السياسيين الإنجليز كما يلي : كان على الحكومة الخيار بين أمرين أحلاهما مر : فإما الاعتراف المؤقت بالرق السائد أو التحرير الفوري للرقيق ، الأمر الذي كان يؤدى إلى تقويض الاقتصاد في البلاد ، ذلك لان التحرير الفوري كان يؤدى إلى هجر اكثر المزارع الكائنة على ضفاف النيل ، والى فقدان قطعان كثيرة من الماشية التي يملكها البدو والى موت آلاف من الأبرياء الذين اجبروا على العيش دون خطأ من جانبهم على العيش في ظلال نظام اجتماعي معاد للأفكار الغربية ، والتي قبلوها باعتبارها أمرا ضروريا لاغنى عنه لممارسة الحياة اليومية ، والتحرير الفوري للرقيق كان يعنى إطلاق سراح آلاف الرجال والنساء دون تحمل للمسئولية في مواجهتهم والذين كانوا يصبحون مصدرا للشغب والإخلال بالآداب . ( محمد عمر بشير : مشكلة جنوب السودان ، 1983 م ، ص 59 . )ولحل مشكلة الرقيق كانت السياسة الحكومية تقوم على المبادئ والإجـراءات التالية :_ العمل على تخديم الأفراد وتطوير نظام العمل بالأجر ( كبديل عن العمل عن طريق السخرة ) وذلك عن طريق تطوير الاقتصاد ._ اتخاذ إجراءات مضادة ومعادية لتجارة الرقيق ، مماثلة لتلك السياسة التي اتبعت فى بلدان أخري خضعت للسيادة الأوربية ._ السماح لكل رقيق بترك سيده إذا قرر ذلك طائعا مختارا ._ حرمان السيد من ممارسة حقوقه القانونية لاسترداد الرقيق الذي اثر الحرية . ( بشير المرجع السابق ص 59 _ 60 ، وللمزيد من ......
#جذور
#نشأة
#الطبقة
#العاملة
#السودانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755150
جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط2
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حالياما هي آفاق الإسلام السياسي؟إن المجال الديني السياسي في العالم العربي قد تنوع وأصبح النهج الدولي للإسلام السياسي أقل منطقية. فإذا كان العالم العربي متعددًا، فإن الأمر نفسه ينطبق على الإسلام السياسي. إن الوهم المتمثل في وجود أممية إسلامية تجمع تحت نفس الراية الهياكل الإسلامية الدولية المعترف بها مثل "الإغاثة الإسلامية العالمية" ، وجماعة الإخوان المسلمين ، والوهابية السلفية ، والجهادية الدولية ، هو اختصار فكري اختزالي ويؤدي إلى نتائج عكسية لما يتم الترويج له فيما يخص الوحدة الإسلامية.بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد بُنيت وأقيمت بشكل جيد في البداية بمنطق أممي وبشكل أساسي لمواجهة ظهور الحركات القومية العربية. وقد سعت إلى تجاوز الحدود التي رسمها الاستعمار الغربي قصد تقسيم الأمة الإسلامية وتفتيتها تسهيلا للسيطرة عليها. وبعد ولوجها الركح السياسي "الرسمي" دخلت عقيدة الإخوان في منافسة مع دساتير الهويات الوطنية والدول التي بنيت على أنقاض الإمبراطورية العثمانية والإمبراطوريات الاستعمارية. ومع ذلك، سرعان ما وجد الإخوان أنفسهم في مواجهة المسألة القومية. بعد صراع مع الأحزاب القومية، كان عليهم التكيف مع واقع قائم، لا مفر منه، أي الدولة القومية. وهكذا، فرض الاندماج السياسي التدريجي على الإخوان المسلمين أن يضعوا الأجندة الوطنية في المقدمة على حساب أجندتهم الدولية الأصلية. تغلغلت القضايا الوطنية والمحلية في جميع اهتمامات وأعمال وأهداف وخطابات الأحزاب المستوحاة من جماعة الإخوان. ولعل الأمثلة الدالة على ذلك القومية الفلسطينية لحماس والقومية التركية لحزب العدالة والتنمية.ومع ذلك، أن حجة "الأجندة الدولية الخفية" لتشكيلات الإخوان لا تزال موضوع العديد من الأسئلة. هذه الحجة التي طرحها خصومهم العلمانيون على نطاق واسع ، تؤكد أن مشروع أحزاب الإخوان المسلمين هو بالضبط نفس مشروع السلفيين والجهاديين ، لكن طريقة عملهم لتحقيقه مختلفة. وقد أكد البعض أن كل التطورات العقائدية التي طرأت على الأحزاب ذات أصل "إخواني" ما هي، في الحقيقة، إلا "خدعة" أو اعتماد "التقية" لوضع اليد على دواليب السلطة. وتغذي هذه الفرضية بشكل خاص التجاوزات الاستبدادية للرئيس أردوغان ، والحفاظ على "مبادئ الشريعة" في الدستور الذي اقترحه محمد مرسي في سنة 2012، والقرب بين حركة الإصلاح اليمنية -المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين- مع السلفيين اليمنيين والسعودية، والغموض الكبير الذي ظل يحيط بحقيقة الروابط الدولية التي توحد "سديم" شبكات الإخوان المسلمين عبر العالم.وحاليا يبدو أن هناك انقسام "إيديولوجي- ديني" وسياسي وجيوسياسي بين "إسلاموية" الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية. كما أن التنافس الشديد – علاوة على الاختلافات - تؤكد عدم توافق التحالف بين هذه الاتجاهات الرئيسية في الإسلام السياسي. لقد تم الانتهاء مع القطيعة التي بلورها سيد قطب وزادتها تطرفا الجهادية الحديثة. وإذا كانت بعض الجسور لا تزال قائمة بسبب مسار بعض الأفراد والشخصيات، فإن المشاريع تتباعد بشكل كبير.إن تنظيم الإخوان المسلمين ليس هرميًا ولا مركزيًا ولا تسلسليا على نمط عالمي، فكل انبثاق محلي مستوحى من المبادئ الأصلية ولكنه يتمتع باستقلالية شبه كاملة تسمح له بالتكيف مع علاقات موازين القوى وطنيا وقوميا. إن قدرة الإخوان المسلمين على احتضان تنوع السياقات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها هي أحد مفاتيح نجاحهم. و يمكن الإدراك بسهولة أن حركة مجتمع السلم الجزائري ، أو النهضة في تونس ، أو حماس ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755159
هيثم طيون : نشأة البسملة في بداية تشكُّل الوعي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون هل تساءلت يوماً عزيزي القارئ لماذا لا يوجد ديانة قامت على الأرض تطلب منك أن تُصلِّي للإله بالطريقة التي تريدها أنت، وأن كل ديانة تطلب منك أن تعبد الله بالطريقة التي وضعها مؤسسها فقط، المؤسس هو الوكيل الحصري للإله، هو الموزع الرسمي والوحيد لطلباته؟ هل تساءلت لماذا لا توجد طريقة تشبه الأخرى أو ترنيمة تشابه سابقتها أو بسملة لإله واحد؛ لماذا؟؟ ذلك لأن التواصل مع (الله/ الكون) ليس الهدف الفعلي لنشأة الأديان، بل هو تطبيق لرؤية كهنة الأديان لكيفية فرض أنفسهم، الهدف هو أن تصبح عضواً يسمع ويُنَفِّذ، لا أن يكون إنساناً يفكر ويسأل!.يعتقد الكثيرون أن عبارة البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" جاءت مع الإسلام، وأنها جزء أساسي من بداية كل سورة من سور القرآن، بل وحتى أن البعض اخترعوا لها اعجازاً يلائمها عبر سلسلة من الصلوات والأدعية والاستغفار والحجب، ومن يشك بوجودها يتم تكفيره حيث أنها وردت في آية النمل فمن أين جاءت هذه البسملة التي وردت أيضاً في رسائل البطاركة الأنطاكيين السريان والتي كانوا يرددونها في كنائسهم منذ حوالي ألفي سنة بالسريانية بالتعبير التالي: "بشم ألوها رحمانو أوم رحيمو". رحمانو، في الأصل "رحم ان"، رحم نون (ن/ ان) ربة الخصب، الأم الكبرى، السِّت المصرية الفرعونية القديمة، وفي السريانية تعني "بيت الرّحم"، حيث تُشير إلى ولادة الرّوح وتجسّدها بما يطابق: "وصارت الكلمة جسداً"لكن ما هو أصل البسملة؟ ومن أين أخذ الرهبان السريان في العراق وسوريا وكنعان هذا المُصطلح؟نجد أن هذه العبارة مكتوبة على نقش على أحد الأبواب القديمة في الجامع الأموي في دمشق حيث وردت العبارة داخل صليب مربع على الشكل التالي: &#10133 بسُمِّ اللات الرّحم نون والبعث من الرّحم هذا خلق حور &#10133، لكن هذه العبارة المنقوشة على الباب متبوعة بكلمة أخرى بعد كلمة الرحيم هي: (دا + ها + خلق)، و(دا) تعني كما تقال في العامية المصرية الدارجة (ده) بمعنى "هذا هو": "هو دا/ هو ده/ هو ذا بالفصحى/ خودا بالفارسية/ هودا/ الهُدى" نحن نقول: "يا هو دا/ يا هُدى أو يا هدي الله/ أتباع الهُدى والفرس يقولون "يا خودا"، و(ها) لفظة عِبرية مثل (ها يوم) بمعنى: "هذا اليوم" و أيضاً (ها نبي) بمعنى: "هذا نبي" و أصلها هو (حا) من المصرية الفرعونية القديمة التي تعني: الحاوي (الساحر)؛ وهكذا يكون معنى عبارة (دا حا خلق) الواردة بعد كلمة الرّحيم هو: (هذا خلق حا) "الحاوي/ الساحر/ حور/ حورس" فيكون معنى البسملة هو كالتالي: بِسُمِّ (ب سُمِّ أي بسم أفعى الساحر/ فعبان الكوبرا هو أحد رموز الربة الأم الكبرى السِّت إيزيس والسُّم هو رمز لامتلاك العلوم والمعرفة والحِكمة والطبابة والدواء) الله (تكتب بثلاثة أشكال هي: الله/ اللة/ اللات وهي الإله الأكبر السِّت العدرا أو السيدة العذراء أم الإله الأصغر حور أو روح الأم/ البعل/ المسيح/ الإله الفادي/ الخضر) أما كلمة الرّحمن فأصلها هي: الرّحم نون/ رحم نون و هي رحم السِّت نون أو السيدة العذراء/ اللات أو اللة أو الله، وكلمة أوم الرّحيم تعني: البعث أو الولادة من جديد من الرحم الإلهي/ رحم الأم الإلهى: أوم رحيم/ رحم الأم (وهو تماماً معناها عندما ندعوا للمُتَوفَّى أو للمُتَوفَّاة: "الله يرحمو" أو "الله يرحمها" فنحن ندعوا لهم بالبعث أو بالعودة إلى الحياة والولادة من الرّحم الإلهي/ رحم الرّبة الأم من جديد) أما باقي العبارة "هذا خلق حور" فتعني: هذا هو من خلق حور/ الإله الخالِق/ خالِق حور (أي الإله الأكبر/ الله أكبر/ السيدة العذراء والِدة الإله الأصغر المسيح عيسى بن مريم/ حورس/ حور أو روح ا ......
#نشأة
#البسملة
#بداية
#تشكُّل
#الوعي
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760796
عزالدين معزًة : نشأة نظام الحالة المدينة في الجزائر وحقيقة القاب الجزائريين المشينة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة أصل نظام الحالة المدنية المعاصر أوروبي، ولم تكن الجزائر ولا الدول العربية تعرف هذا النظام ولا منهجية إحصاء السكان كذلك، وقد عرفت الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي اول إحصاء لسكانها سنة 1845، وتلاه سنة 1854نظام الحالة المدينة، وهذه الأنظمة الإدارية وغيرها موروثة عن الاستعمار في بلادنا العربية.لقد كانت الأعراف هي التي تنظم الحياة الاجتماعية قبل دخول الاستعمار الأوروبي لأوطاننا العربية، فلا وجود لعقود مدنية للزواج ولا الطلاق ولا لسجلات المواليد، ذلك أن الناس كانوا يتعارفون على بعضهم بالانتماء القبلي والعشائري، والتي عادة ما تنسب لجد مشترك.ففي الجزائر كان مرسوم 8 اوث 1854 أول نص لنظام الحالة المدينة في الجزائر، ونصت المادة 10 منه: "على أن يتلقى شيوخ القبائل شهادات الحالة المدنية المتعلقة بالمواليد و بالوفيات والزواج والطلاق لدى الأهالي ـ الجزائريون ـ الذين يقطنون خارج القرى، يحررها شيخ القبيلة بالعربية وفقا للصيغ المحددة، ثم يحولها إلى رئيس البلدية، حيث يقوم هذا الخير بترجمتها إلى الفرنسية، ويعاقب كل أهلي ـ جزائري ـ لم يلتزم بذلك بغرامة مالية ما بين 4 و 5 فرنكات فرنسية ـ ما يعادل ما بين 40 و 50 دولار امريكي ـ وهو ما يساوي راتب شهر كامل لعامل بسيط في مزارع المستوطنين .في 13/3/1882 صدر مرسوم الحالة المدنية في الجزائر، وصدر المرسوم التطبيقي له في 13/3/1883 وقد اشتمل القانون على فصلين: الفصل الأول: حدد طريقة وكيفية تأسيس نظام الحالة المدنية للأهالي ـ الجزائريون ـ وتدوينها في سجلات محددة سماها " السجلات الأم «Registres matrices"الفصل الثاني: التدوين في سجلات الحالة المدنية سماها: " Registres d’état civil " وهذا النظام الإداري العنصري سبب اضرارا معنوية ونفسية واجتماعية للجزائريين، حيث قام بتغيير جذري لألقاب الجزائريين بهدف تشويه اصالة الجزائريين والانتماء الشريف للقبائل والعرب، فقد كانت للجزائريين أسماء والقاب قبل دخول العثمانيين للجزائر في بداية القرن 16 الميلادي، حيث أسماء الجزائريين ثلاثية ورباعية وحتى خماسية، مثل ما هو عليه الآن في المشرق العربي، اسم الشخص متبوع باسم أبيه ثم جده، مثل: عبد الصمد بن محمد بن احمد. وأحيانا خماسية التركيب حيث يضاف له المهنة والمنطقة، واغلبية الأسماء في الجزائر كانت ذات دلالات إسلامية ودينية، كأسماء الرسل والانبياء وصحابة الرسول صلوات الله عليه وسلم. وهذا ما كان يقلقل الاستعمار في الجزائر، الذي عمل على تفتيت البنية الاجتماعية القائمة على القبيلة والعرش والثقافة الإسلامية العربية، ولم يكتف بهذه الجريمة فقط بل حارب اللغة العربية ومنع تداولها في إداراته ومحاكمه ومن تعليمها في مدارسه معتبرا إياها لغة ميتة مثلها مثل اللاتينية مع تشويه تاريخنا بطرق ممنهجة واعتبار ارض الجزائر ارض سائبة لا شعب فيها .وأن العرب قوم محتلون في الجزائر جاؤوا من الحجاز واستوطنوا بقوة السيف على أرض الجزائر ، عاملا على زرع العنصرية والعداوة بين العرب والأمازيغ السكان الأصليين للجزائر ، رغم أن التاريخ والدم والدين قد وحد بين هاذين العنصريين ولم يعرف تاريخيا أي نوع من الصراع بين العرب والأمازيغ باستثناء بعض الصراع السياسي وليس الاجتماعي او الاثني ، فقد عاش العرب والأمازيغ أخوة متحابين في الدين والوطن لمدة اكثر من 13 قرن إلى جاء الاستعمار الفرنسي وزرع قنابله الموقوتة بين العرب والامازيغ .ولم يكتف بهذا بل شوه اسماءنا وألقابنا، وهذه عينة من الألقاب المشينة التي سجلنا بها نظام الحالة المدنية الاستعماري وما زالت مستمرة معنا إلى الي ......
#نشأة
#نظام
#الحالة
#المدينة
#الجزائر
#وحقيقة
#القاب
#الجزائريين
#المشينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761921
عطا درغام : أثر المقامة في نشأة القصة المصرية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام لقد كانت المقامة العربية عند نشأتها عند بديع الزمان في القرن الرابع الهجري لونًا من ألوان القصة الإنسانية، وقد قيل إن الهدف من إنشائها هو التعليم ليس إلا..ولكن إذا نظرنا بعين الواقع لوجدنا أن المقامة بها أكثرمن عامل تشويق مما يجعلها تجمع بين هدفي التعليم والتسلية معًا.ولقد كانت المقامة قصة إنسانية من أول نشاتها ،وظلت كذلك حتي انتهت في تطوراتها الأخيرة إلي أقاصيص مكتملة عند المويلحي ومحمد لطفي جمعة وغيرهما.وقد تجمعت في "حديث عيسي بن هشام" لمحمد المويلحي أشياء من قديم وأشياء من جديد، فهو من القديم أخذ عن المقامة إطارها وواقعيتها عند الهمذاني ،وطبق هذا فيما أنشأه كذلك.وقد أخذ عن الأدب العربي الجرأة في النقد والقسوة في اللوم علي الاستبداد والظلم ،وأخذ عنه كذلك الصياغة البناءة المتصلة الأحداث.والواقع أننا لو طبقنا ما وجدناه من عناصر القصة الحديثة لوجدناها مكتملة في إحدي عشرة مقامة من مقامات الهمداني،مما يدل علي أنه لو أراد الهمذاني أن يكتب أقصوصة مكتملة بحذافيرها غير هذه الأقاصيص لتمكن من ذلك أينما تكن.ويُقال إن المقامة قد يقلل من وضوح عناصر القصة فيها ، والاهتمام باللفظ والصنعة والاحتفال بالشكل والزينة، فلا يظهر في المقامة أنها قصة..ومن ثم فإن الجانب الأكبر لا ينصرف إلي الموضوع أساسًا ..ولكن إذا نظرنا نظرة إنصاف إلي عصر الهمذاني مثلًا لوجدنا أن الجناس والبديع من مقاييس هذا القرن الرابع ، وكان هذا الأسلوب المسجوع هو الذي أقام القصة القصيرة علي طابع مشتق من واقع البيئة الذي يحتفل بالعرض دون الجوهر، وبالشكل دون اللب.ومن يربط بين تأثرنا بالقديم وتأثرنا بالأدب الغربي الحديث يجد أن كلا التأثرين لا يناقض أحدهما الآخر، وأن الموضوعات النقدية من أيام بديع الزمان الهمذاني أو من قبله كانت لها أسس متشابهة.وعلينا إذا بحثنا في القول القائل بأن القصة القصيرة لم تنشأ في العالم كله بمفهومها الحديث لها من قبل "جي دي موباسان" بألف سمة علي وجه التقريب.ويؤكد الكاتب أن المقامة العربية في نشأتها الأولي كانت بذور القصة القصيرة بالأدلة والأمثلة المختلفة والتطبيق العملي، وذلك حين رأينا مدي توافر عناصر القصة من موضوع وشخصيات وعقدة في المقامة العربية.وجاءت دراسة الدكتور محمد رشدي حسن : )أثر المقامة في نشأة القصة المصرية الحديثة)...في مقدمة طويلة تناول فيها نشاة المقامات وتطورها التاريخي حتي عصرنا الحديث، وثلاثة فصول .وتناول الفصل الأول مقامات السيوطي ومقامات القواس ومقامات البربير.وفي الفصل الثني تناول في القسم الأول منه تيار القصة الغربية مترجمًا إلي أدبنا العربي، وبين أن رفاعة الرائد الأول في نقل كثير من لوم وفنون الغرب إلينا حين قام بترجمة"وقائع تليماك" عن الفرنسية لم يقم بعملية نقل قصة من لغة إلي لغة فحسب،وإنما قام كذلك بعمل خطير كان له أثر كبير في محيط أدبنا العربي(في أواسط القرن التاسع عشر- الوقت الذي قام فيه بترجمته هذه) بصفة عامة وأدبنا القصصي بصفة خاصة- وتلا رفاعة الطهطاوي- عبدالله فكري الذي قام بتعريب المقامة الفكرية عن اللغة التركية عن أخذ لغة أجنبية اخري.وأهمية عبد الله فكري تظهر في صياغته للقصة علي شكل مقامة مما دل علي أن المقامة القديمة في إطارها كانت صالحة للقصة الحديثة- وحين ترجم محمد عثمان جلال رواية "الأماني والمنة في حديث قبول وورد جنة" في أواخر القرن التاسع عشر كان قد أكمل الصورة للقصة الغربية، هؤلاء هم الفرسان الثلاثة رفاعة الطهطاوي وعبدالله فكري ومحمد عثمان جلال.أما في القسم الثاني ؛فيتناول التيار الشام ......
#المقامة
#نشأة
#القصة
#المصرية
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763991