الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : دلالات العداء لليبرالية التنويرية والترويج للنيوليرالية الرجعية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ثمة خلط كبير ومضر يرتكبه البعض - عن عمد أحيانا بقصد التضليل أو عن غير قصد أحيانا أخرى - بين مصطلح الليبرالية (Liberalism) التي تترجم أحيانا إلى عبارة "مذهب الحرية"، ومصطلح الليبرالية الجديدة (New Liberalism)، ومصطلح ثالث هو (Neoliberalism) والتي تستخدم غالبا بلفظها الإنكليزي النيوليبراليزم. سأحاول توضيح الفروق بين هذه المصطلحات مستعينا بما كتبه الصديق الباحث فؤاد قاسم الأمير في كتابه المهم (رأسمالية الليبرالية الجديدة "النيوليبراليزم") والذي كنت قد نشرت عرضا سريعا له مع رابط تحميله قبل أشهر قليلة / الرابط 1. ولنبدأ بـ (New Liberalism)؛ والتي تترجم "الليبرالية الجديدة" وتسمى نادرا "الليبرالية الاجتماعية" (social liberalism) التي تهدف كما يقول دعاتها "إلى التوفيق بين حقوق الفرد والجماعة، وتسمح للدولة بالتدخل، ووضع معايير أكثر إيجابية للتحقق من وجود فرص متساوية للأفراد لنيل الحرية والنجاح". برزت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ونادى بها ونظَّر لها بعض الليبراليين الجدد ومنهم توماس هيل جرين وليونارد ترَلَوني هوبهاوس وجون هوبسون، الذين قالوا ما معناه إن "الليبرالية والحرية الشخصية شيء لا يمكن للفرد تحقيقه الا في ظروف اجتماعية واقتصادية ملائمة". ولأن هذا المصطلح وبهذا المعنى الاجتماعي نادر الاستعمال في أيامنا بل وأشبه بالمهجور حاليا بعد فشل وتلاشي غالبية أحزاب الأممية الثانية الممثلة له، فسوف أهمله وأركز على التفريق الأساسي بين الليبرالية والنيوليبراليزم، التي يسمها الأمير "رأسمالية الليبرالية الجديدة النيوليبراليزم". وفي التفاصيل نقول:يقول التعريف الشائع لليبرالية باستعمالها القديم "مذهب الحرية" إنها "فلسفة سياسية واقتصادية واجتماعية تأسست على مبادئ وأفكار الحرية والمساواة الطالعة من عصر التنوير الأوروبي. وتشدد الليبرالية الكلاسيكية على الحرية كمبدأ أول، في حين أن المبدأ الثاني وهو المساواة، يتجلى بشكل أكثر وضوحاً في الليبرالية الاجتماعية التي أهملت لاحقا من قبل الأنظمة البرجوازية الصاعدة التي اكتفت بحرية الأسواق. تأريخيا، برزت الليبرالية كحركة سياسية خلال عصر التنوير، في القارة الأوروبية خلال القرن الثامن عشر. بداية عصر التنوير كانت في الفترة بين وفاة لويس الرابع عشر في فرنسا في عام 1715 واندلاع الثورة الفرنسية -في عام 1789 التي أنهت نظام الحكم الأوتوقراطي القديم، أما نهاية هذا العصر ففي بداية القرن التاسع عشر. وكان لأفكار الفيلسوف العربي المسلم ابن رشد تأثيرها الكبير والتأسيسي حيث أصبحت أطروحاته العقلانية المناهضة للخرافة والظلامية والاستبداد الأوتوقراطي والثيوقراطي موضوع دراسة وتطوير في الجامعات الأوروبية الأولى في باريس، وبولونيا، وبادوا، وأكسفورد. ومن أشهر الفلاسفة والمفكرين الذين يعتبرون من مؤسسي الليبرالية بنسختها الأوروبية في فترة صعود البرجوازية التقدمية جان جاك روسو وجان لوك وهوبز وديكارت وفولتير ...إلخ. وبهذا المعنى والمضمون يمكن تصنيف العديد من الحركات والتيارات السياسية والفلسفية في القرن التاسع عشر والعشرين ضمن "الليبرالية" ويمكن أن تدخل ضمنها شخصيات تأسيسية من الحركة الاشتراكية الماركسية في طور الرواد. وهذا ما يؤكد المؤرخ البولندي إسحق دويتشر حين يقول إن الماركسية في مرحلة الرواد ماركس وإنجلز ولينين وبليخانوف وغيرهم، كان تمت إلى الليبرالية بصلة عضوية مهمة نجد آثارها في تراثهم الفكري والممارساتي قبل أن تستبدل الستالينية هذا الجوهر العقلاني الليبرالي بنسخة همجية من الاستبداد القروسطي.أما "النيوليبرالية" فهي ......
#دلالات
#العداء
#لليبرالية
#التنويرية
#والترويج
#للنيوليرالية
#الرجعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755820