الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد السعيدي : حكومة الصلاحيات المحدودة
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي ظهرت حكومة الكاظمي وسط اجواء متوترة في العراق كانت تمور بالاحتجاجات الشعبية. وكان ظهورها قد حصل بمعية توافق سياسي للاحزاب في مجلس النواب. وقد جرى تسليمها قياد البلد بعد ظهور جائحة الكورونا واجبار هذه للمتظاهرين من تقليل تواجدهم في الساحات. ولما لم تأت حكومة الكاظمي بطريق التفويض الشعبي ، بل من وسط توافق استثنائي طاريء ، تكون هذه هي حكومة انتقالية مؤقتة ذات صلاحيات محدودة او ما يسمى بتصريف الاعمال. اي انها حكومة لوقت محدد متفق عليه مع اهداف محدودة تختفي بعد انتفاء هذه المدة وتحقيق تلك الاهداف. وكان يجب فرض التوضيح لمثل هذا الامر كيلا يجري استغلاله لوضع شخص بصلاحيات كاملة مثلما نرى الآن. إذ نلاحظ قيام هذا الشخص باستغلال منصبه وموقعه المؤثر ليتصرف وكأن له تفويض مفتوح باتخاذ اية قرارات يرغب بها.لهذه الاسباب نشدد بانه لا يمكن بل ولا يجوز اتخاذ قرارات سياسية منها ما يوجد رفض شعبي لها ادى الى ايقاف العمل بها. مثل هذه الربط السككي مع ايران وانبوب العقبة. ثم قد اضيف اليها لاحقا القرار الغريب حول المفاعلات النووية لانتاج الكهرباء. وهو قرار مرتجل واضح من كونه ذو اهداف انتخابية مثل اعادة التجديد لولاية ثانية. وهو ما يتناقض مع معنى واهداف حكومة الصلاحيات المحدودة التي تختفي نهائيا هي ورئيسها بعد انقضاء فترتها. وكان على متظاهري تشرين تذكير الكاظمي بهذا الامر باستمرار ، لا ترك الامور للصدف ولكي لا يتحول التجاوز الى عادة متأصلة. ولكي يصبح المعيار هو الالتزام والنزاهة في العمل. فالكاظمي يراهن على سذاجة المتظاهرين وعدم انتباههم لهذه التفاصيل. نعيد التذكير بان الشعب هو مصدر السلطات ، لا بضعة احزاب وميليشيات مسلحة غير وطنية اتت بطريق التزوير الانتخابي.نبدأ بالقرار الانتخابي المرتجل. لقد فوجئنا كالجميع باعلان الحكومة عن توجهها نحو انشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء ! وجرى هذا مع تعمد تجاهل نتائج اعمال شركتي سيمنس وجنرال الكتريك اللتان تعملان لغاية تأهيل المحطات والبنى التحتية الكهربائية في البلاد. فهل فشلتا هاتان الشركتان في عملهما يا ترى ؟ فإن كان كذلك فلماذا لم يعلن عنه وليتم سحب العمل منهما ومحاسبتهما ؟ وإن لم تفشلا فلماذا جرى تجاهلهما والقفز رأسا هكذا بدون مقدمات نحو النووي الذي هو مصدر غير نظيف للطاقة ؟ إن هذا القرار هو من جملة القرارات التي لا يجوز لاية حكومة غير مخولة ان تتورط بها خصوصا مع التكاليف الباهضة. وكان يمكن الانتباه الى وجوب الاستمرار بتطوير المحطات الكهربائية الحالية وبناها التحتية. فهل جرى بحث هذه ؟ لا يبدو لنا من سياق الاحداث انه قد جرى مثل هذا الامر.ولم يوضح لنا الكاظمي كيف سيتم نقل مواد خطرة عبر البلاد مثل الوقود النووي للمفاعلات ومن سينقلها خصوصا مع الحالة الامنية غير المستقرة. من الواضح ان الكاظمي لم يرد جذب الانتباه الى هذا الامر.لاحقا قد اكتشفنا جميعا قبل ايام عن الخبر الفضيحة المتمثل باكتمال بناء محطة كهرباء في البصرة كانت قد بوشر بها منذ العام 2000 اي منذ فترة النظام السابق وهو امر يثير الذهول. كم من محطة في نفس الحالة تتكتم عليها الحكومة ومجلس النواب يا ترى والبلد بامس الحاجة اليها ؟ من الواضح بان الكاظمي مثل من سبقه لا يقول الحقيقة هنا. فهو لم يذكر لنا شيئا في اي وقت عن هذه المحطة. لاحقا قد علمنا من الاخبار عن تعاقده مع شركة اماراتية لنصب محطات للطاقة الشمسية ! ولم نستطع فهم الترابط بين هذه والمحطات النووية. نعيد التذكير بانه لما كان قد اوتي بهذا الشخص في لحظة ازمة سياسية عميقة ومن دون تفويض شعبي فانه لا يت ......
#حكومة
#الصلاحيات
#المحدودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724349
حبيب محمد تقي : لجم التضخم ضرورة تقتضيها مصلحة الغالبية من أصحاب الدخول المحدودة
#الحوار_المتمدن
#حبيب_محمد_تقي أزدياد ملحوظ لمعدلات التضخم عالمياًزيادة أدت الى أن سعر السلع الإستهلاكية محلياً وأقليمياً وعالميا، آخذ بالتصاعد وبالارتفاع، مقابل انخفاض القيمة الحقيقية للأجور وللقدرة الشرائية.ويُعزى السبب الأساس في إزدياد معدلات التضخم هذا، الى الإرتفاع الغير منضبط لإيقاع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية التي تتحكم بها الشركات المنافسة الربحية والإحتكارية، المنزوعة القلب والضمير.ومن يدفع فاتورة وثمن هذا التضخم الذي يقود وبإستمرار الى غلاء وضنك المعيشة ، الغالبية من اصحاب الدخول المحدودة في العالم كله، مما يؤدي إزدياد عوزها وتصاعد وتيرة بؤس معيشتها . ......
#التضخم
#ضرورة
#تقتضيها
#مصلحة
#الغالبية
#أصحاب
#الدخول
#المحدودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738469