الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : من يهددالأمن المائي للعراق ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب سبق وان شهدت المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط أزمة مياه حادة قد تكون عواقبها وخيمة بسبب الجفاف الذي تتعرض له محافظات ذي قار والنجف وميسان والمثنى والبصرة وديالى وغيرها مما سبب دمار الأراضي المزروعة حيث بلغت خسائر العراق عشرات الملايين من الدولارات سنويا جراء انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات . فما الذي أدى الى أزمة المياه الحادة هذه ومن وراءها ؟يمكن تشخيص عدة أسباب لمشكلة نقص الموارد المائية في العراق :-- العامل الأول طبيعي مرتبط بالتغيرات المناخية العالمية وارتفاع درجات الحرارة الكبير وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يشهده العالم على ندرة سقوط الأمطار والثلوج والتغير المناخي وظاهرة الجفاف حيث تتبخر كميا ت كبيرة من المياه وزيادة المفقود منها .- أما العامل الثاني في هذه الأزمة المائية فيعود الى ما تلعبه الدول المتشاطئة للعراق من دور سلبي للتأثير المباشر على نهري دجلة والفرات حيث أن العراق لا يملك السيطرة الكاملة على منابع مياهه كونها تقع خارج الحدود العراقية في تركيا وايران ( ومرور نهر الفرات في سوريا ), وهي التي تتحكم بهذين النهرين الذي يؤثر بدوره على كميات المياه الداخلة الى الأراضي العراقية مسببا نقص المياه التي تصل اليه في ظل زيادة الطلب على المياه بسبب زيادة عدد السكان . وقد قامت كل من تركيا وسوريا وايران ببناء العديد من السدود ومشاريع الري التي تقوم من خلالها بحجب وصول المياه الى الأراضي العراقية لأخذ ما تحتاجه من المياه , ولذلك فإن المياه التي تصل الأراضي العراقية من هذين النهرين تعد نسبة قليلة اذا ما قورنت بالحاجة للمياه والزيادة في الطلب نتيجة زيادة عدد السكان والتغيرات المناخية في العراق . ان حاجة العراق الحالية تتجاوز الـ ( 50 ) بليون متر مكعب في حين أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد لا تتجاوز 10 ملايين دونم وانتاجيتها متدنية .قامت تركيا بإنجاز عدة مشاريع للري وبناء سدود ضخمة على نهري دجلة والفرات مثل مشروع سد الكاب الذي يخزن وحده ( 100 ) مليار متر مكعب سنويا أي ثلاثة أضعاف ما تخزنه سدود سورية والعراق مجتمعة حيث ستنخفض كمية مياه نهر دجلة الداخلة للعراق من ( 20,93 ) مليار متر مكعب في السنة الى (9,7) مليار متر مكعب في السنة , علما أن مشروع الكاب التركي يهدف الى انشاء ( 22 ) سدا و19 محطة كهرومائية على نهري دجلة والفرات لري مساحة تزيد على 9 ملايين دونم في منطقة الأناضول من خلال خزن كمية تزيد على 100 بليون متر مكعب وهذا سيقضي على ثلث مساحة الأراضي الزراعية في العراق خلال 15 سنة . اضافة الى بناء سد اليسو التركي والذي ستكون له آثارا سلبية على العراق من خلال حجب المياه عن العراق . وكل ذلك يتم دون مراعاة حاجة العراق للمياه ودون الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بالدول المتشاطئة . وقد أثر هذا الوضع بشكل كبير على انتاجية الأراضي الزراعية في العراق بسبب نقص الموارد المائية.أما ايران فلها دور كبير ايضا في نقص الموارد المائية الداخلة للعراق حيث أنها تشترك بأكثر من 41 نهرا فرعيا تنبع من ايران وتصب في العراق وقامت ايران بقطع النسبة الأكبر منها من خلال بناء سدود عليها او تحويل مجاريها ما تسبب بقلة واردات دجلة وتعرض مدن عراقية تمر عبرها للجفاف . وقبل عقدين من السنين كانت ايرادات نهر دجلة تفوق 50 بليون متر مكعب سنويا الا انها تراجعت في الفترة الأخيرة الى ما دون 7 بلايين متر مكعب سنويا , فيما كانت ايرادات نهر الفرات ألف متر مكعب في الثانية لتصل حاليا الى 180 متر مكعب في الثانية . كما قامت ايران بقط ......
#يهددالأمن
#المائي
#للعراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716842