الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : انهيار الحياة البشرية – شرط البقاء هو القبول بالرقابة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق هل تواجه البشرية مرحلة انهيار الحضارة بعد أن بلغت قمة الحياة، والتي أُطلق عليها عولمة؟من ينظر الى العالم اليوم من خلال الشاشات التلفزيونية، والحجر “الاختياري” لا يسمح إلا بالرؤية من خلالها، يرى المدن والعواصم وكأنها مسكونة بالأشباح، شوارع فارغة، مطاعم ومقاهي مغلقة، مساجد وكنائس دون مصلين، مسارح وصالات عرض سينمائية بلا جمهور، شركات كبرى تعلن عن تسريح ألاف العاملين لديها (هل سيبلغ عدد العاطلين عن العمل مليار بشري؟)، محلات بيع وشراء مغلقة، كبرى وصغرى، ليس إلا محلات المواد الغذائية تعمل، سلسلة التموين باللحوم وبقية المواد الغذائية تنكسر، كثير من مزارع تربية الحيوانات توقفت عن العمل، شركات الطيران متوقفة، الخ…حكام العالم الحاليون لا يتميزون بالعبقرية أو الذكاء. الفاشية تنتشر بين الجماهير. حكومات دول كبرى تتهم بعضها البعض بإنتاج فيروس الكورونا ونشره. تهديدات بتشديد الإجراءات على الحدود. على كل حال، السفر من بلد الى بلد شبه متوقف، حتى بين الولاية والولاية في بلد واحد. جماهير ترفض الحجر وتعاني من ضيق النفس. بعضهم ينزل الى الشارع مسلحاً. توقعات بارتفاع معدلات الجرائم والسرقات.الفيروس لا عقل له. لكن هل يتمتع حكام الكرة الأرضية الذين يديرون شؤونها بكثير من العقل؟ مفهوم أن الوباء أخذ البشرية على حين غرة. لم تكن البشرية مجهّزة لمواجهة الوباء. حتى الآن يقول المسؤولون السياسيون والعلماء أنهم لا يعرفون الكثير عنه، سوى أن العدوى انتقلت من حيوانات الى بشر وهي تنتقل من بشر الى بشر بسرعة. لا دواء له، ولا طعوم ضده، وليس أمام البشر إلا محاولة تفاديه عن طريق التعقيم والتباعد الاجتماعي والحجر الاختياري، وترك الوباء ينمو الى أن تحدث مناعة جماعية، فيبدأ المنحنى الذي يمثّل عدد الإصابات بالانحدار. طريقة بدائية في محاربة الوباء تنم عن جهل وعدم استعداد. ترك الوباء يهزم نفسه أمر يجب أن يؤدي الى تواضع الإنسان أمام غيره من الكائنات.كثيرة هي المؤسسات في العالم، خاصة المتقدم منه، المكرسة للأوبئة ومحاربتها. لماذا لم يحاربوا هذا الوباء لناحية القضاء عليه؟ أو أنهم لم يعرفوا؟ لم يعرفوا ما كان يجب أن يعرفوه. أو أنهم، الذين يحكمون العالم، ينتظرون الشركات، شركات الأدوية الكبرى من لون أو بلد معين، أن تنجح في ابتكار الأدوية والطعوم. هذا كثير ويفوق القدرة على التحمّل. هل بلغت الرأسمالية هذه الدرجة من الاستكبار والصلف والجشع؟ المخاطرة بمستقبل البشرية في سبيل الربح؟ لماذا تقف البشرية حائرة في الجواب على سؤال: هل الأولوية الآن لفتح السوق أو لإبقاء الحجر؟ لم يكن السؤال مطروحاً لو كانت البشرية، حكومات وشركات، جاهزة لهذه المواجهة التي أعلنتها حرباً. كيف يذهبون للحرب وهم غير مهيأين؟ ولماذا الإفراط في الهلع؟ الآن الوباء أصاب البيض أكثر من غيرهم من الأعراق؟هدف الرأسمالية هو السيطرة على الإنسان، وتدمير الطبيعة كواحد من الأثار الجانبية. تدمير الطبيعة، الجزء الأرضي من الطبيعة، حصل بشكل أو بآخر. أما السيطرة على الإنسان فعناصرها تكتمل مع الوباء والأزمة المالية-الاقتصادية العالمية. بث الرعب عند البشر. جعل الموت خطراً مخيماً فوق رؤوسهم. قلنا سابقاً أنه موت افتراضي. أنت ميت وأنت حي في وقت واحد. تجربة الموت وأنت على قيد الحياة قد عبرت دون اعتراض.خضع الإنسان للاستغلال في مختلف الأزمنة لأنماط الإنتاج والتشكيلات الاجتماعية المتعاقبة، وكما وافق في مختلف العصور أن يُستَلَبَ وتُصادَر منه نتائج عمله، ولم يبق له إلا ما يساعده على التناسل والبقاء. رضي الإنسان بالمظا ......
#انهيار
#الحياة
#البشرية
#البقاء
#القبول
#بالرقابة
#الكاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677614