الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : مسرحيتان قصيرتان من مجموعة-صانع المربعات ومسرحيات أخرى- للكاتب المصري مؤمن سمير
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير الحب(1)يُنار على بيانو ضخم على جانب المسرح .. أمامه على الجانب المقابل مقعد فوتيه كبير ..فترة سكون ثم يدخل العازف برشاقة وأرستقراطية وثقة وهو يرتدي الإسموكنج .. ينحني للجمهور الذي يصفق بشدة .. يتقدم من البيانو ويبدأ العزف .. يندمج تماماً ثم ينتهي بعد فترة ليست قصيرة .. يقوم بنفس الثقة وينحني للجمهور.. بعد أن ينتهي التصفيق يتحرك نحو الفوتيه ويجلس مسترخياً ..فترة ثم ينطلق العزف من البيانو .. ينتبه .. ينظر حوله .. يتجه إلى البيانو .. يتأكد أن الصوت يصدر عنه .. يضع يديه خلف ظهره وينظر للأرض مهزوماً .. يعود للفوتيه ويخفي وجهه بيديه .. العزف مستمر.. لا يستطيع التحمل .. يقوم يائساً وهو يمسك برأسه .. يتخبط في كل الاتجاهات .. يقع ويقوم عدة مرات .. يتسارع إيقاع العزف .. يزيد جنونه .. يستمر في الدوران وهو يمزق ملابسه .. يظهر في النهاية أنه قرد بشع .. يصيبه الذعر عندما يكتشف نفسه .. يدور حول نفسه بعنف بينما العزف مستمر بنفس السرعة المجنونة .. تدخل الفتاة فجأة .. تنظر نحو البيانو فيتوقف العزف وينهار القرد ..فترة سكون ليست قصيرة ..يفتح عينيه فيرى الفتاة .. يتأملها بإعجاب .. تشير له بيديها الاثنتين وعلى وجهها تعبيرات الحب .. يشير لها هو الآخر بلهفة وارتعاش ويحاول حتى يقف بينما تنسحب هي بهدوء حتى تختفي ..يقف ناظراً نحو الباب الذي خَرجَت منه .. يضع يديه على صدره مع انحناءة شكر من رأسه .. يغمض عينيه ..برهة ثم يبتسم وينظر حوله .. يمزق جلده بهدوء تام فيظهر في النهاية العازف وهو يرتدي الإسموكنج وعلى وجهه ترتسم أمارات الثقة ..ينحني للجمهور الذي يصفق بشدة ..يتجه للبيانو … يجلس .. ثم يبدأ في العزف ..* إطفاء *الحـب (2)المشهد الأوليُنار على الخشبة عارية ..يدخل بالتتابع ثلاثة من الرجال ..الأول ذراعاه ضخمتان جداً .. يأخذ في لَكْمِ منافسٍ وَهْمِيٍّ والثاني رأسه ضخمة جداً يمسك بيده اليمنى كمبيوتر ضخم .. يضرب على المفاتيح باليسرى ويغير الوضع كل دقيقة ..الثالث قدماه ضخمتان جداً يضرب بهما كرةً وهمية ويعطى إيحاءً بأنها ضخمة ..يستمر الرجال في أفعالهم بنشاطٍ وضجةٍ عالية ..يدخل الرجل على استحياء .. ينظر لهم بفضول ثم ينتابه الخوف من مناظرهم .. يختبىء ثم يظهر ببطيء .. يزحف أمامهم .. ثم يقف .. يتمشى وهو يرتعد .. يتخشب لوقت أمام الأول .. بعدها يقوم بثني ذراعيه ومدها بشكل بسيط جداً .. تزداد سرعة الأول ويزداد بطئه هو .. يقع فجأة وهو يلهث ..فترة ثم يتحرك ببطيء ليقف أمام الثاني .. يتخشب أمامه .. ثم يُخرج جريدة ويأخذ في تصفحها .. يضرب الثاني على الأزرار بصوتٍ عالٍ .. بينما يزداد هو بطئاً في تحريك الصفحات .. يقع فجأة وهو يلهث ..فترة ثم يزحف ببطءٍ ليقف أمام الثالث .. يتخشب أمامه ثم تظهر ( بِلْيَتَيْنِ ) وهميتَيْن لكنهما واضحتَيْن ، بالإيحاء ، لنا ..يُثَبِّتُ واحدة في مكان ويُصوٍّب بالأخرى ..يرجع إلى الوراء ..ثم ينام على الأرض ..يرميها بصوت عال جداً ..لكنهما لا تتحركانِ إلا ببطءٍ شديد ..لا تصيب أختها في النهاية ..ينهار وهو يلهث ..بينما تزداد سرعة الرجل الثالث ..* إطفاء *المشهد الثانييُفتح على الرجل وهو جالس .. قد لبسَ ( روباً ) منزلياً ..شاشة ضخمة في مواجهته .. ومرآة على اليمين ..يظهر على الشاشة المشهد السابق كله ..يد ......
#مسرحيتان
#قصيرتان
#مجموعة-صانع
#المربعات
#ومسرحيات
#أخرى-
#للكاتب
#المصري
#مؤمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707974
سعود سالم : المربعات الليلية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم &#8626-;-&#9724-;- مصابيح الشارع مطأطأة الرأس &#9724-;- تضئ بأشعتها الصفراء &#9724-;- ظهور القطط وأغطية علب القمامة &#9724-;- في صمت المقابر &#9724-;- صمت &#9724-;- يشوبه حزن &#9724-;- وتوق &#9724-;- وحنين &#9724-;- لرنين خافت &#9724-;- ينزلق خلسة في الظلمة &#9724-;- لحن صاف لا يرى &#9724-;- يراقص الأشجار الهزيلة &#9724-;- ويبعث الدفء في الأشياء الغريقة &#9724-;- في كهوف الذاكرة &#9724-;- والتي ترقص في ساحة الحضور &#9724-;- الأشياء المترهلة &#9724-;- الأشياء الغامضة &#9724-;- الأشياءالمنتفخة &#9724-;- تتكاثر &#9724-;-&#9724-;-&#9724-;- تملأ الفضاء &#9724-;- وتبرز في كل لحظة &#9724-;- في كل زاوية &#9724-;- تتوالد &#9724-;-&#9724-;- في كل طية من طيات الوجود &#9724-;- ونحن للأشياء الباردة &#9724-;- للأشياء اللامعة &#9724-;- للأشياء الدبقة &#9724-;- حين يكون الشارع خاليا &#9724-;- مغطى بطبقة كثيفة من الضباب &#9724-;- والملل &#9724-;- حينها تتململ ثانية علبة السجائر في الجيب المثقوب &#9724-;- وتقفز لفافة التبغ &#9724-;- بنزق طبيعي &#9724-;- وتستقر بين الشفتين &#9724-;- وينفجر &#9724-;- عود الكبريت &#9724-;- يضئ الأصابع المقرورة &#9724-;- ثم يسقط منطفأ &#9724-;- لا مرئيا &#9724-;- ويتشيأ &#9724-;- تدوسه عجلات الحافلة &#9724-;- ويتوقف لحظة &#9724-;- لينفتح الباب ثم ينغلق &#9724-;- قليل من الركاب بين النوم واليقظة &#9724-;- بعضهم مطأطئ الرأس نائما &#9724-;- وبعضهم يتظاهر بقراءة جريدة أو كتاب &#9724-;- بعضهم ينظر من النافدة الى الشارع &#9724-;- على الجانبين حدائق هادئة تتوسطها منازل بيضاء أنيقة محاطة بالشجر &#9724-;- بدون بشر &#9724-;- أصوات خافتة تتمتم لحظة &#9724-;- وتندثر في الفراغ &#9724-;- عواء كلب بعيد &#9724-;- نافدة تنفتح &#9724-;- خشخشة أوراق الشجر &#9724-;- والجدران العالية &#9724-;-&#9724-;- عمياء ميتة &#9724-;- جدران صماء &#9724-;- لا تتنفس &#9724-;-&#9724-;-&#9724-;- ويتمنى لو يستطيع أن يسلخ جدران البيوت ويتغلغل في أحشاءها &#9724-;- بشر بشر بشر &#9724-;- ينتظرون &#9724-;- ببطء يتفسخون &#9724-;- ببطء يلفهم الظلام والحيطان والغبار &#9724-;- يأكلهم الصدأ &#9724-;- ينمو الفطر في صدورهم &#9724-;- تنعكس تنهداتهم على الجدار &#9724-;- وفي العتمة الطاغية &#9724-;- يترائى لك وجه متداع في عتبة الباب &#9724-;-&#9724-;-&#9724-;- فوق هيكل عظمي &#9724-;- ينتصب شامخا كالخرائب &#9724-;-&#9724-;-&#9724-;- يغرز الصوت الليلي أسنانه في لحمك &#9724-;- يفترس جثتك &#9724-;- وتستمع للحظات الحبلى بتكتكات الساعة &#9724-;- تك تاك تك تاك تك تاك تك تاك تك تاك تك تاك &#9724-;-&#9724-;-&#9724-;- تحتضن &#9724-;- وتقضم أظافرك &#9724-;- وتسترق النظر الى ظلك العائم فوق الماء &#9724-;- وتتحسس برودة القطع الحديدية في جيبك &#9724-;- وتشتري في أحلامك صندوقا من السعادة الخفيفة &#9724-;- وعلبة من الهدوء العميق الملون &#9724-;- ورطلا من اللذة الناعمة &#9724-;- وتغمض عينيك &#9724-;- وتتشبت بالريح &#9724-;- وتسافر إلى أناك على الرصيف المقابل &#9724-;-&#8624-;- ......
#المربعات
#الليلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735185