الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : تأملات دينية .. بعد فك الطلسمات
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس مرعلي البشريه زمن كان الصراع الديني هو الملمح الأساسي للحياة وكان بسببه يلحق الدمار بشعوب وحضارات لا حصر لها... فاندثرت الديانات الكنعانية و الفينيقية والسومرية و الأشورية و البابلية والمصرية واليونانية والرومانية والاسكندنافية.. فضلا عما حدث من خراب لحق بحضارات العالم الجديد( أمريكا و أستراليا).. و أديان سكان القارة الأفريقية السوداء.. علي اساس .. انها عقائد وثنية .لقد كان المسيحيون الكاثوليك خلال تبشيرهم بدينهم يحاربون البروتستانت والانجيليين والمسلمين والهندوس وكل دين مخالف يرى البابا في روما بوجوب تصفيته . كذلك كان المسلمون السنة لنشر دينهم يحاربون المسيحيين واليهود والهندوس بالأضافة للفروع الأخرى من الإسلام الذين يعتبروهم شيوخهم من الكفار وكل من يختلف معهم. التاريخ ينبئنا أن هناك حروبا دينية استغرقت مائة عام وأن هناك شعوبا تم احتلالها وتدميرتراثها و هويتها وترويضها لتقبل عقيدة مخالفة .. حتي زمننا هذا لا تنسي الشعوب في أوروبا قسوة العثمانيين وما فعلوه بأهلها .. و لم تهدأ نيران المعارك بين الهندوس و المسلمين في شبه القارة الهندية .الحروب الدينية (صليبية أو اسلامية ) سواء كانت بهدف الغزو أو التبشير .. تركت ندوبا لا تمحى بين سكان الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا السوداء ..حتي بين أصحاب الديانة الواحدة لا ينسي أقباط مصر ما فعله معهم أتباع كنيسة روما من مجازر أدت الي شهادة مليون مصرى في عام اتخذوه بعد ذلك بداية للتقويم القبطي ..مسلمو الشام والعراق( الهلال الخصيب ) لايستطيعون تجاوز ما حدث لهم علي يد تيمورلنك وهولاكو التتارى من قتل وإغتصاب وتدمير لمدنهم و سرقة ثرواتهم . والهنود لا يتسامحون مع الأمبراطورية الأسلامية المغولية التي هتكت عرضهم و دمرت ممالكهم واستولت علي كنوزهم باسم الأسلام ..أو مع الأمبراطورية البريطانية التي حاولت تبشيرهم بالمسيحية الإنجيلية.أحداث الصراع الديني و العنف ( القديمة ) و أسبابها ..في أغلبها .. لم تكن معلومة لنا إلي منتصف القرن التاسع عشر .. كنا نعيش في منطقتنا نقتات علي ما زودتنا به الإسرائيليات و المدونين المسلمين و العرب و الرحالة الأوروبيين عن تفوقهم ( السامي ) منذ زمن ( نوح ) .. و إنكسارنا ( الحامي ) عبر التاريخ التوراتي ....حتي بذل الباحثون الأجانب جهودا مضنية لإنطاق الحجر .. و تعلموا لغة الأجداد التي إنقرضت منذ الاف السنين و جعلوهم يتحدثون .. ليعلموننا كيف كانت الحياة في زمنهم .الامور لم تكن بالبساطة التي توارثتها الأجيال عبر الفين سنة .. و لم يكن صراعا بين الشر( نمرود و فرعون ) و في مواجهة مع خير أبناء (إبراهيم) .لقد كان بكل قرية أو تجمع سكاني في هذا المكان إله أو أكثر لقد فاضت الألهة علي أرضنا لتتعدى الألاف نعرفها الأن بالإسم .. تتحالف و تتصارع .. و كانت بينها معارك خاضها عنهم المؤمنين بهم ..أدت إلي أن تخفي بعضها.. و تنتحل بعضها صفات و دور المهزومين و تعلي بعضها مكانتها .. منحية أخرى علي سلم التدرج و الأهمية في ( البانثيونات المحلية ) التي تضم مجمعاتها .لقد قرأنا بفضل من فكوا مغاليق كتاباتنا ..العديد من الأساطير و القصص و الحواديت .. التي كان يؤمن بها ألأجداد .. منذ 100 الف سنة حتي يومنا هذا . و عرفنا أصول .. افكارنا و طقوسنا و تطوراتها .. منذ الطوطمية .. و الشامانية ..و عبادة الأسلاف .. وتناسخ الأرواح.. حتي أصبح للدين منهجا .. و قواعد .. و كهنة ..و مفدسات .. وكتب .. و أساليب حياة تصبغ شكل التابعبن . أديان العالم .. بعد تفاعل دام لألاف السنين .. ي ......
#تأملات
#دينية
#الطلسمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716054