الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : الولاء والبراء وخطورة الكراهية على المجتمعات.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز هنالك الكثير من السموم المختلفة متخذة أشكالاً عديدة فمنها ما يؤكل ويشرب ومنها ما يتخلل العقول والأفكار كالدين مثلاً...وأخطر أعراض السم الديني هو الكراهية التي تلتهم داخل الشخص , محولة الانسان العاقل الى حيوان ممسوح العقل والانسانية والتفكير.حيث تبدأ مجتمعاتنا الموبوئة بالإسلام بتعليم وتلقين الكراهية للأطفال منذ نعومة أظفارهم , وحتى ولو لم تكن هذه الكراهية صريحة وواضحة المعالم عن غالبية العوام من الناس , إلّا أنها موجودة على صورة تصرفات وأقوال تزرع في عقل الطفل من بداية حياته , فمن شحن الكراهية العميق ضد اليهود والمقرون بنظريات المؤامرة الرهيبة , الى شحن الكراهية ضد المسيحيين أو أي مخالف ومغاير في العقيدة لبهائم الصحراء , كلها مظاهر معروفة وواضحة لأي شخص يعيش فترة قصيرة في وسط هكذا شعوب.وطبعاً كل هذا الكره والبغض متأصّل في نصوص دينية صفراء سقيمة , سوائاً بالقرآن أو ما يرادفه من أحاديث وسيرة لصعلوك الصحراء , كلها تؤسس وتساهم بشكل مباشر وغير مباشر في شحن الكراهية الرهيبة الموجودة اليوم لدى بهائم الصحراء تجاه كل من يخالفهم في الفكر والعقيدة.ولو أضفنا على هذا تأثير خطاب المظلومية ونظريات المؤامرة والشيطنة المستمرّة للآخر , سنصل الى مجتمع مريض نفسياً بكل معنى الكلمة , مستعد للقيام بأي شيء لتفريغ هذا الشحن المستمر من البغض والكره تجاه الآخرين.ولنلقي نظرة الآن على تأثير الكراهية على المجتمعات والأفراد , وما الذي يمكن أن يتسبب به هذا المنظور الخطير والفاسد من تخريب وتدمير ونسف للحياة.&#9899-;-فيمكن أن تولّد الكراهية المزيد من المشاعر السلبية و يمكن أن تؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية , والكراهية تغير الكيمياء في الدماغ حيث تحفز المنطقة في الدماغ المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ الحركة (القشرة الحركية) , حيث يؤدي هذا إلى إثارة العدوان مع الشعور بالكراهية للدفاع أو الهجوم.ويؤدي هذا أيضًا إلى استجابات "القتال أو الهروب" ويزيد من مستويات هرمونين: الكورتيزول والأدرينالين واللذان يتسببان في زيادة الوزن والأرق والقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة. حيث تدفع الكراهية العقل أيضًا لمحاولة التنبؤ بما قد يفعله الشخص المكروه كآلية للدفاع وهذا يؤدي إلى المزيد من القلق والأرق والتفكير الوسواسي والبارانويا , مما يؤثر على الصحة العقلية بشكل عام.وتؤثر الكراهية سلبًا على الجهاز العصبي وجهاز المناعة والغدد الصماء. تؤدي المشاعر الشديدة إلى إفراز هرمونات التوتر في الدماغ , وبمرور الوقت تؤدي هرمونات التوتر هذه إلى زيادة الالتهاب في جميع أنحاء الجسم , مما يؤدي إلى عواقب صحية كبيرة. فكلما ازدادت حدة المشاعر , زادت الحاجة الجسدية لاحتوائها , والتمسك بالكراهية مرهقٌ للغاية حيث يسبب بانقباض لا إرادي في الفك , وطحن الأسنان . وشد العضلات والأعصاب. (1)--------------------------------------------------------------------------------------------&#9899-;-تحت الكراهية غالبًا ما يقبع هناك شعور عميق بالخوف وانعدام الأمن تخفيه الكراهية , والأشخاص الذين يكرهون الآخرين ويقنعون غيرهم بالكراهية يحاولون تعزيز قيمتهم الذاتية لتجنب مواجهة نقاط ضعفهم , لأن الاستمرار في الكراهية هو وسيلة لعدم التعامل أو تجنب هذه المشاعر الكامنة وعقد النقص الخطيرة.وقد يواجه الشخص غير القادر على التعامل مع كرههم مشكلة في الانسجام مع الآخرين ويمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل لهم في حياتهم. قد يكافحون من أجل الحفاظ على العلاقات أو ينتهي بهم الأمر بفقدان وظا ......
#الولاء
#والبراء
#وخطورة
#الكراهية
#المجتمعات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720133