الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد الحميد : أساليب الإنتاج المسرحي وأنظمة التمثيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد حينما طرحتُ على عدد من اساتذة المسرح عندنا ما اكتشفه (الكساندر باكشي) المؤلف والباحث الموسيقي الروسي من ان هناك نوعين من الانتاجات المسرحية هما (الانتاج التمثيلي) و(الانتاج التقديمي) استغربوا هذين المصطلحين وطبيعة كل منهما والاساليب المستخدمة في عناصر كل منهما، وعندها اضطررت الى تعريفهم بالمصدر الذي ذُكر فيه المصطلحان وذكرت ان الانتاج التمثيلي يعتمد المشابهة مع الحياة او الإيهام بمحاكاة الصور الحياتية ، في حين ان الانتاج التقديمي لا يعتمد مثل تلك المشابهة بل يقدم صوراً ذات طابع مسرحي قد لا تكون مشابهة للصور الحياتية كما انه لا يعتمد الايهام بمحاكاة المواقع. وقد ظهر بعد حين مصطلح (التمسرح) او (المسرحة) كبديل للانتاج التقديمي .الحقيقة ان مصطلح (التمثيلي) لم يطبق الا عند ظهور المذهب الواقعي والطبيعي في الفن المسرحي اواسط القرن التاسع عشر حيث اصبح من الضروري اقناع المتفرج بصدقية عناصر العرض المسرحي – النص والاخراج والتمثيل والماكياج والازياء والمنظر والملحقات والاضاءة والمؤثرات الصوتية وذلك وفقاً لعامل الايهام بالواقع. وكانت الانتاجات المسرحية خلال القرون التي سبقت ظهور الواقعية في النص والعرض تصنف على انها انتاجات تقديمية اي ان صورها لا تمثل او لا تشابه صور الحياة الواقعية بل هي صور ممسرحة، وخير دليل على ذلك ان الاغريق في انتاجاتهم للمسرحيات الكلاسيكية لم يستخدموا مناظر تمثيل البيئة التي تقع الاحداث خلالها. وان الممثلين استخدموا الاقنعة الكبيرة المختلفة للدلالة على تصوير الشخصيات المختلفة التي يمثلونها كما ان القاءهم للحوار المكتوب شعراً مفخمٌ ومنغمٌ يبتعد عن اسلوب الكلام في الحياة الحقيقية. وسار الفن المسرحي بالاتجاه التقديمي عبر مراحل تطوره المتعاقبة الى ان ظهرت الواقعية مع ان العديد من المنتجين المسرحيين عبر تاريخ المسرح حاولوا ان يقتربوا من الواقع اي من الانتاج التمثيلي في بعض العناصر ولكن ليس جميعها، كأن يطلب المخرج عند اخراجه مسرحية رومانتيكية مثل مسرحية (روميو وجوليت) لشكسبير من الممثلين ان يقتربوا من اسلوب الكلام الاعتيادي وان كان حوارهم مكتوباً بالشعر.وعليه فإن اراد احد المخرجين ان يمنح مسرحية كلاسيكية مثل (انتيغونا) لسوفوكليس طرازها الاصلي فعليه ان يلجأ الى عناصر الانتاج التقديمي، اما اذا اراد ان يبعدها عن طرازها الخاص ويقربهما من الانتاج التمثيلي فعليه ان يفعل كما فعل المخرج الايطالي (فرانكو زفريللي) عندما اخرج مسرحية شكسبير (روميو وجوليت) في لندن حيث استخدم منظراً تمثيلياً شبيهاً معمارياً بواجهة منزل عائلة (جوليت) في مدينة فيرونا بشرفته المشهورة، وطلب من الممثلين الانكليز ان يتركوا القاءهم التقليدي لشعر شكسبير وان يلقوا حواراتهم بطريقة قريبة من الكلام الاعتيادي وطلب منهم ان يتصرفوا بحركاتهم كما هو حال الشباب هذه الايام. وهكذا حوّل الانتاج من الاسلوب التقديمي الى التمثيلي، ونعترف بأن الاسلوب التقديمي يمنح المخرج والمصمم حرية اوسع في انجاز العمل طالما ان التطابق مع ما موجود في الواقع غير مطلوب.يرتبط بالانتاج التقديمي نظام معين لإعداد الممثل وبناء الشخصية الدرامية وهو الذي سمي النظام الفرنسي والذي يعتمد على عمل الممثل من الخارج الى الداخل بمعنى ان يستخدم المتغيرات في صوته وجسمه لتقترب من صوت وجسم الشخصية التي يمثلهما وبالتالي لتؤثر تلك المتغيرات بمشاعر الشخصية وعواطفها. ......
#أساليب
#الإنتاج
#المسرحي
#وأنظمة
#التمثيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736493
امير حويزي : ثقافة العنف والارهاب جزء من ثقافة الاسلام السياسي وأنظمة الاستبداد الديني
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)"قد اختلف معك في الراي لكني مستعد ان أدافع حتى الموت عن حقك في التعبير عن رأيك". قول منسوب الى الفيلسوف والمفكر الفرنسي الشهير &#1700ولتير المعروف بنقده اللاذع للدين والكنيسة وهيمنتهما على الحياة العامة والذي ألهم بافكاره الثورية والتنويرية الثورة الفرنسية والاحداث والتطورات الراديكالية في اوروبا واميركا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.ومنذ ذلك الوقت قطعت المجتمعات وشعوب العالم خطوات كبيرة نحو تحقيق الحرية والديمقراطية ولو باشكال ودرجات مختلفة. لكن بعد مرور ما يزيد عن قرنين مازالت هناك أنظمة في مجتمعات العالم الثالث لا تحترم هذه المبادئ والحقوق الثابتة. ليس هذا فحسب لكنها تسمح ايضا لنفسها باصدار احكام قتل واعدام ضد مواطنين حول العالم مانحة نفسها دور القاضي والمحلّف والجلاد في آن واحد. ان الاسلام السياسي والاستبداد الديني الرسمي وغير الرسمي والارهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي اصبح يشكل تهديدا خطيرا متزايدا ليس فقط على الشعوب والمواطنين في منطقة الشرق الاوسط بل على كل شعوب العالم.ان محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي طعنا خلال القائه محاضرة حول حق حرية التعبير في نيويورك لم يكن يحدث لولا نشر وترويج ثقافة العنف والارهاب بكل اشكاله الايديولوجية والفكرية والاجتماعية والسياسية والعنيفة في المجتمعات العربية والاسلامية ومنها نظام الجمهورية الاسلامية.لم تظهر التحقيقات بشكل رسمي حتى الان الدوافع الرئيسية وراء محاولة الاغتيال هذه لكن ما تم اعلانه وتأكيده هو ان المتهم مواطن اميركي يدعى هادي مطر وهو من اصول لبنانية موال لحزب الله ومتعاطف مع نظام الجمهورية الاسلامية اذ عُثر على صور لقادة ورموز ايرانيين من بينهم قاسم سليماني وآية الله الخميني والمرشد خامنئي في حساباته على التواصل الاجتماعي.تشير الدلائل ان المتهم اقدم على هذا العمل الاجرامي تنفيذا لفتوى اصدرها آية الله الخميني عام 1989 تقضي باهدار دم سلمان رشدي بسبب روايته "آيات شيطانية" التي تسيء للاسلام والنبي محمد حسب زعم المسلمين ورجال الدين الذين تؤكد الاحصائيات ان غالبيتهم العظمى لم يقرأوا الرواية اصلا! لسنا هنا بصدد الدفاع عن معتقدات وافكار الكاتب او مضمون ما جاء في هذه الرواية، لكننا ندافع عن حقه في الراي والتعبير مؤكدين ان هذا العمل الارهابي هو في الحقيقة هجمة ضد هذه الحقوق ومبادئ حقوق الانسان التي تؤكد على حق الحياة للافراد وحمايتهم من الاساءة والاذى والعنف.تسببت الفتوى منذ صدورها بمقتل عشرات الاشخاص خلال اعمال العنف التي اندلعت في العديد من البلدان الاسلامية وحول العالم. وتم اغتيال والاعتداء على عدد من الكتاب والادباء في عدة بلدان من بينهم الكاتب الياباني هيتوشي ايكاراشي مترجم الرواية الذي تم اغتياله في اليابان، والمترجم الايطالي ايتوري كابريولو الذي طُعن في شقته بمدينة ميلان شمال ايطاليا، والناشر النرويجي وليام نيكارد الذي اصيب ثلاث مرات بعيارات نارية خارج منزله عام 1993 لكنه نجا من الموت، وكذلك الكاتب التركي الساخر المعروف عزيز نسين حيث تعرض الفندق الذي كان يحتمي فيه من هجوم الاسلاميين المتشددين الى اشعال نار وحريق اودى بحياة اكثر من 37 شخصا.حريّ بنا ان نذكّر هنا ان الاسلام السياسي بكل اطيافه هو عدو التنوير والافكار الحرة وقيم المجتمع المدني. وما تعرض له رشدي اليوم من اعتداء غادر وما تعرض له في الامس نجيب محفوظ من اعتداء وحشي مماثل واغتيال المفكر الكبير فرج فودة في مصر يثبت مرة اخرى ان ثقافة العنف والارهاب ......
#ثقافة
#العنف
#والارهاب
#ثقافة
#الاسلام
#السياسي
#وأنظمة
#الاستبداد
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765395