وسام صباح : مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح الهنا اله القداسة والمحبة الذي يعتبر كل البشر اولاده لأنه خالقهم يرعاهم بمحبته ، اما الهكم هو اله وصفه القرآن بأنه إله جبار منتقم ماكر وخير الماكرين متعالي مضل يأمر بالفسق !!الهنا يقول أنا وديع متواضع القلب ويدعونا قائلا : " تعالوا اليّ يا جميع المتعبين وانا اريحكم " . بينما المنتقم الجبار يقول : " وحق لي القول مني لأملأن جهنم من الجن والناس أجمعين " !!لماذا تريد أملأ جهنم يا رب ؟ أين رحمتك وعدلك، لماذا تريد الانتقام من خليقتك اجمعين ؟ألا يوجد بين الناس من يطيعك ويعبدك ويعظمك ؟ فهل كل الناس سواسية، فكيف تلقيهم في جهنم أجمعين مع الجن والشياطين ؟ الهنا يقول : " اريد من جميع الناس ان يخلصون، والى معرفة الحق يقبلون "هكذا أحب الهنا العالم حتى بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من آمن به .إلهكم يطلب ان تقتلوا أنفسكم ليشتروا بها ملذات الجنة والفوز بنكاح حور العين والإستمتاع مع الغلمان الذين يشبهون اللؤلؤ المكنون، وتسقيهم من ولبن وعسل وخمر حتى يسكرون، ويتناكحون دحما دحما بذكرلا ينثني وفرج لا يحفى مع اثنتا وسبعون من الحور ذوات الأثداء الناهدات ( كواعب اترابا) اللواتي اعددتها خصيصا للاستمتاع الجنسي مع الرجال ينشغلون بافتضاض بكارتها على ضفاف الأنهار، وكأنك لا تهتم إلا بنكاح المقاتلين ومن يموت دفاعا عنك أثناء غزوات السرقات والنهب والاستيلاء على أراض و استعباد شعوب ونساء الآخرين .أيها الإله الجبار، لقد اخبرتَ حبيبكَ : انك تشتري من المؤمنين بك انفسَهم ليقتِلوا الناسَ في الغزوات والحروب ويُقتلون فداءً لك حتى ينتشر دين الشيطان في ربوع العالم ليعم السبي وسرقة الغنائم واغتصاب النساء تحت مسمى نشر الدين .بينما الهنا الحنان وعد أحباءه بالحياة الأبدية في ملكوت السماء، حيث لاحياة مادية هناك، ويكون المؤمنون كملائكة الله، لايزوجون ولا يتزوجون، فلا نكاح ولا نجاسة امام عرش الرحمن. بل حياة روحية ملئها القداسة والتسبيح للخالق العظيم .يوسف الصديق بن يعقوب الذي قال عندما راودته زوجة عزيز مصر عن نفسها :" كيف افعل الشر أمام الله " هل يعبد الإله نفسه الذي سمح لنبي الإسلام ان ينكح كل امرأة تهب فرجها له يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين رغما عن أزواجهن ؟هل اله يوسف هو نفسه اله محمد الذي شرع نكاح اربعة نساء مع ملك اليمين والسبايا واغتصاب العذارى وحلل نكاح المتعة مع المحصنات امام ازواجهن ؟ ويحرض على قتل من لا يخضع للشيطان ودينه، و يحلل سرقة الغنائم بقوة السيف ويقطع الرؤوس بلا رحمة ويسلب أهل الكتاب أموالهم باسم الجزية ؟اما حبيب الشيطان فقد حلل له خمس المسروقات ليصرفها على زوجاته ووصيفاته والسبايا اللواتي يتنافسن على اربه وهو يطوف عليهن كلهن في ليلة واحدة بغسل واحد ؟الهنا القدوس أخبرنا قائلا : " الحق الحق اقول لكم، إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية " .والهكم اخبركم قائلا :" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال" . " قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين "مسيحنا قال : " انا هو الطريق والحق والحياة، مَن آمن بي وإن مات فسيحيا"خير ما يوصيكم به نبيكم:" اغزوا تبوك تغنموا نساء بني الأصفر" . لا همّ له ولكم غير نكاح النساء في الغزوات .مسيحنا قال: "أنا هو نور العالم، من يؤمن بي فلا يمكث في الظلمة بل يكون له نور الحياة ".مسيحنا أوصانا : " كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" .ونبيكم راى زينب حاسرة الملابس ويظهر جسمها الأبيض البض فاشتهاها، وطلق ابنه بالتبني ......
#مقارنة
#الهنا
#والهكم
#نبينا
#ونبيكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689270
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح الهنا اله القداسة والمحبة الذي يعتبر كل البشر اولاده لأنه خالقهم يرعاهم بمحبته ، اما الهكم هو اله وصفه القرآن بأنه إله جبار منتقم ماكر وخير الماكرين متعالي مضل يأمر بالفسق !!الهنا يقول أنا وديع متواضع القلب ويدعونا قائلا : " تعالوا اليّ يا جميع المتعبين وانا اريحكم " . بينما المنتقم الجبار يقول : " وحق لي القول مني لأملأن جهنم من الجن والناس أجمعين " !!لماذا تريد أملأ جهنم يا رب ؟ أين رحمتك وعدلك، لماذا تريد الانتقام من خليقتك اجمعين ؟ألا يوجد بين الناس من يطيعك ويعبدك ويعظمك ؟ فهل كل الناس سواسية، فكيف تلقيهم في جهنم أجمعين مع الجن والشياطين ؟ الهنا يقول : " اريد من جميع الناس ان يخلصون، والى معرفة الحق يقبلون "هكذا أحب الهنا العالم حتى بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من آمن به .إلهكم يطلب ان تقتلوا أنفسكم ليشتروا بها ملذات الجنة والفوز بنكاح حور العين والإستمتاع مع الغلمان الذين يشبهون اللؤلؤ المكنون، وتسقيهم من ولبن وعسل وخمر حتى يسكرون، ويتناكحون دحما دحما بذكرلا ينثني وفرج لا يحفى مع اثنتا وسبعون من الحور ذوات الأثداء الناهدات ( كواعب اترابا) اللواتي اعددتها خصيصا للاستمتاع الجنسي مع الرجال ينشغلون بافتضاض بكارتها على ضفاف الأنهار، وكأنك لا تهتم إلا بنكاح المقاتلين ومن يموت دفاعا عنك أثناء غزوات السرقات والنهب والاستيلاء على أراض و استعباد شعوب ونساء الآخرين .أيها الإله الجبار، لقد اخبرتَ حبيبكَ : انك تشتري من المؤمنين بك انفسَهم ليقتِلوا الناسَ في الغزوات والحروب ويُقتلون فداءً لك حتى ينتشر دين الشيطان في ربوع العالم ليعم السبي وسرقة الغنائم واغتصاب النساء تحت مسمى نشر الدين .بينما الهنا الحنان وعد أحباءه بالحياة الأبدية في ملكوت السماء، حيث لاحياة مادية هناك، ويكون المؤمنون كملائكة الله، لايزوجون ولا يتزوجون، فلا نكاح ولا نجاسة امام عرش الرحمن. بل حياة روحية ملئها القداسة والتسبيح للخالق العظيم .يوسف الصديق بن يعقوب الذي قال عندما راودته زوجة عزيز مصر عن نفسها :" كيف افعل الشر أمام الله " هل يعبد الإله نفسه الذي سمح لنبي الإسلام ان ينكح كل امرأة تهب فرجها له يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين رغما عن أزواجهن ؟هل اله يوسف هو نفسه اله محمد الذي شرع نكاح اربعة نساء مع ملك اليمين والسبايا واغتصاب العذارى وحلل نكاح المتعة مع المحصنات امام ازواجهن ؟ ويحرض على قتل من لا يخضع للشيطان ودينه، و يحلل سرقة الغنائم بقوة السيف ويقطع الرؤوس بلا رحمة ويسلب أهل الكتاب أموالهم باسم الجزية ؟اما حبيب الشيطان فقد حلل له خمس المسروقات ليصرفها على زوجاته ووصيفاته والسبايا اللواتي يتنافسن على اربه وهو يطوف عليهن كلهن في ليلة واحدة بغسل واحد ؟الهنا القدوس أخبرنا قائلا : " الحق الحق اقول لكم، إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية " .والهكم اخبركم قائلا :" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال" . " قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين "مسيحنا قال : " انا هو الطريق والحق والحياة، مَن آمن بي وإن مات فسيحيا"خير ما يوصيكم به نبيكم:" اغزوا تبوك تغنموا نساء بني الأصفر" . لا همّ له ولكم غير نكاح النساء في الغزوات .مسيحنا قال: "أنا هو نور العالم، من يؤمن بي فلا يمكث في الظلمة بل يكون له نور الحياة ".مسيحنا أوصانا : " كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" .ونبيكم راى زينب حاسرة الملابس ويظهر جسمها الأبيض البض فاشتهاها، وطلق ابنه بالتبني ......
#مقارنة
#الهنا
#والهكم
#نبينا
#ونبيكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689270
الحوار المتمدن
وسام صباح - مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم
علي الجنابي : [عِصابةُ] نّبِيِّنا مُحَمَّد
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (فأمّا مَمحكَةُ سَبِّ الصَّحابةِ، فزندقةٌ ومَهلكة، وأمّا مضحكةُ فرزِ الصَّحابة فمزلقةٌ لمعركة) .ولو أنَّ (الخَفّاشَ الدَّعِيَّ) عَلِمَ ما في الضّادِ من بيانٍ، ومن بلاغةٍ ومن إعراب، ولو أنّهُ فَهمَ ما في البادي مِن عنان، ومن فصاحةِ الأعراب، لَما مَدَحَ فمَنحَ أولئكَ الثلّةَ هذا اللقبَ (عِصابة) دونَ أن يعلمَ الأسباب . أسبابَ ما في بيانِ (عصابةٍ) من ألوانٍ، ومن ألحانٍ بإيجاب، فظنَ أنَّهُ قد رَدَحَ فقدَحَ ، بيدَ أنهُ ردَحَ فمدحَ وما أفلحَ بقذفَهَم بحماقةٍ وإقتضاب. ولا ضيرَ من ذيكَ الحماقةِ، ولا تثريبَ ولا إستغراب، ذاكَ أنه ... لمّا كانَت ضُروبُ عَربِ الأولينَ بالخيرِ مُخضَرَّةً ، وبأريجٍ من فصوصٍ بمسكٍ ورضَابِ، كانَ لفظُ "العِصابةِ" في لسانِهم فوّاحاً وجَمّاً بثناءٍ خَلّاب . ولَمّا بانت دُروبِ عَربِ الآخرينَ بالشَّرِ مُكتَظَّةً، وبمزيجٍ من لصوصٍ بنسكِ من خَراب، بانَ لفظُ "العِصابةِ" في كيانِهم نوّاحاً وذَمّاً بهجاءٍ بلا أنياب . وما ذلكَ إلّا لجهالةٍ في آخرين، ولغباءٍ فوقَ غباءٍ، وسرابٍ في سراب . فما وردَت كلمةُ "عُصبةٍ" قطُّ في التنزيلِ العزيزِ إلَا مدحاً وفخراً؛ (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)، و (بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)، وكذلكَ (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) أي؛ إشادةٌ بهولِهِ، فهو بالفزعِ معصوبٌ ويُمَزِّقُ الأعصاب. وأمّا آيةُ (جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ) فلبيانِ العدد، أي جَماعةٌ قلَّةُ منكم، وليسَ كثرةً بإفكها تطرقُ الأبواب، أو تتقافزُ بإفكها كسربِ جرادٍ، أو جحفلٍ لعشيرةِ الغراب، كما ولم يردْ في لسانِ العربِ قطُّ أنَّ (العُصبةَ) أو(العِصابةَ) لفظٌ يرادُ بهِ الذَّمُّ والهجاءُ للأغراب، بل إنَّ عُصبةَ الرجلِ همُ بنوهُ وقرابتُهُ لأبيهِ وهُمُ الأقطاب، وهُمُ الذين يَرثونَ الرَّجلَ عن كلالةٍ في الأحقاب، فقالَ الأزهريُّ (عصبةُ الرجلِ أولياؤُهُ الذكور) بالأنجاب، و(ورثتُهُ، وسمّوا عصبةٌ لأنَّهم عصبوا بهِ) في الضَّرَّاءِ والسَّرَّاءِ وحينَ الصّعاب. وكلُّ شيءٍ إستدارَ بشيءٍ فقد عُصبَ بهِ بإنتساب، ويُقالُ للعَمائم؛ "عَصائبُ"، وواحدتُها "عِصابةٌ" ترونَها تُجاهِدُ كرَهْطٍ وكبنيانٍ مرصوصٍ بترحاب. والعمامةُ كلُّ ما يُعَصّبُ به الرأسُ بشدَّةٍ وإنجذاب، وعَصَبَ القومُ بفلانٍ، أي استَكفوا حَولَهُ كما إستكفى الجفنِ عن الترابِ بالأهداب، و(العُصبةُ؛ ما بينَ عَشرةٍ إلى أربعينَ) وذلكَ هو أحسنُ ما في المعاجمِ من جَواب،و"العِصابةُ" عُصبةٌ لكنّها أشملُ وأعمُّ بإسهاب، والعِصابةُ في مختار الصحاح؛ (همُ الجَماعةُ من النَّاسِ والخيلِ والطيرِ)، وأنبلُ عصابةٍ عصابةُ الذئاب، وقالَ الأخفشُ؛ (والعصبةُ والعصابةُ جماعةٌ ليسَ لها واحدٌ) فلا تبحثُ ياصاحُ في المعاجمِ عن مفردٍ لها بإعتكافٍ وإحتجاب. وقالَ الفرزدقُ؛ (وَرَكبَ كأَنَّنَّ الرِّيحَ تطلُبُ منهُم، لها سَلَباً من جذبِها بالعَصائبِ)، أي تَنْقُضُ لَيُّ عمائمِهم من شِدّتها، فكأنَّها تسلُبُهم إيّاها بإستلاب. وإنّما خيرُ خَلقِ اللهِ بعدَ الرسلِ، أولئكَ هُمُ آلُ النبيِّ، وما إجتباهُ لهُ ربُّهُ من أصحاب، فلا يَبهَتُهم إلّا كلَّ (أعَورٍ زنديقٍ أغَبرٍ) مُرتاب، قَضَى اللهُ لهُ بكثيرِ عقابٍ، وبكبيرِ عذاب، وبشّرَهُ بأن يَتَبَوَّأً له مقعداً في جحيمٍ، وما كيدُهُ إلّا في تَباب. ذاكَ أنَّ الأصحابَ، كلَّ الأصحابِ، كلَّهم أجمعين، كانوا لرسولهِ أصفى "عِصابةٍ" وأوفى الأحباب!أتقولُ "عِصابةً"!أجَلْ، هُم"عِصابةُ" النبيِّ في الضرّاءِ وحينَ البأسِ في ضربِ ال ......
#[عِصابةُ]
#نّبِيِّنا
#مُحَمَّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769192
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (فأمّا مَمحكَةُ سَبِّ الصَّحابةِ، فزندقةٌ ومَهلكة، وأمّا مضحكةُ فرزِ الصَّحابة فمزلقةٌ لمعركة) .ولو أنَّ (الخَفّاشَ الدَّعِيَّ) عَلِمَ ما في الضّادِ من بيانٍ، ومن بلاغةٍ ومن إعراب، ولو أنّهُ فَهمَ ما في البادي مِن عنان، ومن فصاحةِ الأعراب، لَما مَدَحَ فمَنحَ أولئكَ الثلّةَ هذا اللقبَ (عِصابة) دونَ أن يعلمَ الأسباب . أسبابَ ما في بيانِ (عصابةٍ) من ألوانٍ، ومن ألحانٍ بإيجاب، فظنَ أنَّهُ قد رَدَحَ فقدَحَ ، بيدَ أنهُ ردَحَ فمدحَ وما أفلحَ بقذفَهَم بحماقةٍ وإقتضاب. ولا ضيرَ من ذيكَ الحماقةِ، ولا تثريبَ ولا إستغراب، ذاكَ أنه ... لمّا كانَت ضُروبُ عَربِ الأولينَ بالخيرِ مُخضَرَّةً ، وبأريجٍ من فصوصٍ بمسكٍ ورضَابِ، كانَ لفظُ "العِصابةِ" في لسانِهم فوّاحاً وجَمّاً بثناءٍ خَلّاب . ولَمّا بانت دُروبِ عَربِ الآخرينَ بالشَّرِ مُكتَظَّةً، وبمزيجٍ من لصوصٍ بنسكِ من خَراب، بانَ لفظُ "العِصابةِ" في كيانِهم نوّاحاً وذَمّاً بهجاءٍ بلا أنياب . وما ذلكَ إلّا لجهالةٍ في آخرين، ولغباءٍ فوقَ غباءٍ، وسرابٍ في سراب . فما وردَت كلمةُ "عُصبةٍ" قطُّ في التنزيلِ العزيزِ إلَا مدحاً وفخراً؛ (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)، و (بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)، وكذلكَ (هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) أي؛ إشادةٌ بهولِهِ، فهو بالفزعِ معصوبٌ ويُمَزِّقُ الأعصاب. وأمّا آيةُ (جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ) فلبيانِ العدد، أي جَماعةٌ قلَّةُ منكم، وليسَ كثرةً بإفكها تطرقُ الأبواب، أو تتقافزُ بإفكها كسربِ جرادٍ، أو جحفلٍ لعشيرةِ الغراب، كما ولم يردْ في لسانِ العربِ قطُّ أنَّ (العُصبةَ) أو(العِصابةَ) لفظٌ يرادُ بهِ الذَّمُّ والهجاءُ للأغراب، بل إنَّ عُصبةَ الرجلِ همُ بنوهُ وقرابتُهُ لأبيهِ وهُمُ الأقطاب، وهُمُ الذين يَرثونَ الرَّجلَ عن كلالةٍ في الأحقاب، فقالَ الأزهريُّ (عصبةُ الرجلِ أولياؤُهُ الذكور) بالأنجاب، و(ورثتُهُ، وسمّوا عصبةٌ لأنَّهم عصبوا بهِ) في الضَّرَّاءِ والسَّرَّاءِ وحينَ الصّعاب. وكلُّ شيءٍ إستدارَ بشيءٍ فقد عُصبَ بهِ بإنتساب، ويُقالُ للعَمائم؛ "عَصائبُ"، وواحدتُها "عِصابةٌ" ترونَها تُجاهِدُ كرَهْطٍ وكبنيانٍ مرصوصٍ بترحاب. والعمامةُ كلُّ ما يُعَصّبُ به الرأسُ بشدَّةٍ وإنجذاب، وعَصَبَ القومُ بفلانٍ، أي استَكفوا حَولَهُ كما إستكفى الجفنِ عن الترابِ بالأهداب، و(العُصبةُ؛ ما بينَ عَشرةٍ إلى أربعينَ) وذلكَ هو أحسنُ ما في المعاجمِ من جَواب،و"العِصابةُ" عُصبةٌ لكنّها أشملُ وأعمُّ بإسهاب، والعِصابةُ في مختار الصحاح؛ (همُ الجَماعةُ من النَّاسِ والخيلِ والطيرِ)، وأنبلُ عصابةٍ عصابةُ الذئاب، وقالَ الأخفشُ؛ (والعصبةُ والعصابةُ جماعةٌ ليسَ لها واحدٌ) فلا تبحثُ ياصاحُ في المعاجمِ عن مفردٍ لها بإعتكافٍ وإحتجاب. وقالَ الفرزدقُ؛ (وَرَكبَ كأَنَّنَّ الرِّيحَ تطلُبُ منهُم، لها سَلَباً من جذبِها بالعَصائبِ)، أي تَنْقُضُ لَيُّ عمائمِهم من شِدّتها، فكأنَّها تسلُبُهم إيّاها بإستلاب. وإنّما خيرُ خَلقِ اللهِ بعدَ الرسلِ، أولئكَ هُمُ آلُ النبيِّ، وما إجتباهُ لهُ ربُّهُ من أصحاب، فلا يَبهَتُهم إلّا كلَّ (أعَورٍ زنديقٍ أغَبرٍ) مُرتاب، قَضَى اللهُ لهُ بكثيرِ عقابٍ، وبكبيرِ عذاب، وبشّرَهُ بأن يَتَبَوَّأً له مقعداً في جحيمٍ، وما كيدُهُ إلّا في تَباب. ذاكَ أنَّ الأصحابَ، كلَّ الأصحابِ، كلَّهم أجمعين، كانوا لرسولهِ أصفى "عِصابةٍ" وأوفى الأحباب!أتقولُ "عِصابةً"!أجَلْ، هُم"عِصابةُ" النبيِّ في الضرّاءِ وحينَ البأسِ في ضربِ ال ......
#[عِصابةُ]
#نّبِيِّنا
#مُحَمَّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769192
الحوار المتمدن
علي الجنابي - [عِصابةُ] نّبِيِّنا مُحَمَّد